العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-27-2008, 09:26 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي تغتالنا الاحزان






رغم لحظات ربيع العمر التي نعيشها..
فإننا نرى أحزان خريفه تتسلل إلى أغصاننا الغضة كي تقسيها..
وتسرق من أوراقنا الخضراء رونقها لتمنحها لوناً باهتاً يفتقد معنى الحياة..

تجرحنا بكلماتها
تؤلمنا بقسوة أناسها
وتجبرنا على البكاء بصمت..!

نبكي بصمت ولا نستطيع البوح..
ونجعل قلوبنا الجريحة تأن أيضا بصمت..

ولكنه صمت قاتل..




وكل ذلك حتى لا نثير مشاعر الحزن فيمن حولنا..
حتى نحصر الحزن في قلوبنا التي ثملت من الأحزان..!
وربما كي لا نظهر في شموخنا انكسار قد يجعل البعض يرمقنا بنظرات الشفقة..
وقد يستغل البعض الآخر لحظات الضعف هذه بخبث..
ليجعلنا فيما بعد رهن لتهديداته المخيفة..






الأحزان تغتالنا..
لأن هناك قلوباً منحناها كل شيء..

منحناها عمراً

منحناها ثقةً

منحناها روحاً

منحناها حياةً

منحناها في قلوبنا وطناً..


باختصار منحناها (إنساناً)..




>> ولكنها أنكرت كل شيء <<

ولم تمنحنا سوى..

القهر على عمر ضاع من أجلها هدراً..

الندم على ثقة منحت لها دهراً..

البكاء على روح ذبلت فيها أغصان الزهر..

الألم على حياة ذاقت الموت قبل حلول القدر..

التغرب عن وطن هدم بين أركان الصدر..


وانجراف (إنسان) نحو أمواج الغدر..






تغتالنا الأحزان..
لأننا فقدنا قلوباً سكنتنا وسكناها..
ولكن..
أجبرها الرحيل بأن تحيا بعيدة عنا..
أجبرها البعد بأن تفارق أعيننا..
وأجبرها الموت على توديعنا لنحيا باقي العمر بدونها..!
نعيش ذكراها
نقصد عالمها
ونبكي لحظاتنا في غيابها..
ويتألم القلب
يصرخ مستنجداً بعمر قد مضى معهم كي يعود.. ولكنه حتماً لا يعود!






تغتالنا الأحزان..
لأننا سمحنا لها بأن تستعمر مساحات الفرح في قلوبنا.. واستسلمنا لها..
وجعلناها لنا موطناً نعود إليه في كل حين أردنا.. فنحيا به الماضي.. والحاضر.. والمستقبل!
ليبدو لنا الحاضر والمستقبل..
هي نفسها صفحات الماضي تلك التي نقلبها باستمرار وكأننا نرفض أن نحيا من أجل عمر آخر..





من أجل قلوب أخرى متعلقة بنا! وعلقت آمالها علينا..
فهل تهون علينا تلك القلوب أن تعيش معاناة لم تكن لتقصدها يوما.. ؟
وكل ذلك فقط لأنها قصدت قلوبنا لتكون لها سنداً ودفئاً وأماناً؟ أوهذا جرمها؟





إن كان هو فإنها لا تستحق أن تعيش معاناتنا وألمنا..
بل حري بنا أن نسعد ونجدد لحظات العمر..
لأن هذه القلوب تستحق أن نعيش الفرح من أجلها..


فلنتناسى الآلام ونحيا من أجل تلك القلوب..
ومن أجل أن نوقف هذه السلسلة اللا متناهية من المعاناة..

ولنبتسم للحياة.. وإن لم ننل من وجهها سوى العبوس والتجهم

منقول






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-27-2008, 10:08 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تغتالنا الاحزان




نور .. طرحك أثر بنفسى كثيراً

كم نا اكرهك أيها الحزن وأمقت الفراق والاحزان

أدعو الله أن يسعد الجميع وانا بينهم

تسلمى على طرحك الواقعى

أسعدك الله وأراح قلبك ويسر أمرك






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 08-27-2008, 10:29 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تغتالنا الاحزان

الاخ الكريم
احمد المصرى
اسعد الله قلبك وانار دربك
وحقق لك الامنيات
تنفس بعمق مامضى قد فات وولى
انتظر الاجمل فقط بحياتك
لاتلتفت للوراء فهناك فى الامام مستقبلك
تسلم على المرور العطر
سعيدة لسعادة لتنفسك الصعداء وراحتك النفسية
دمت بخير







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator