سراب الحقيقة
على نهر الأحلام كان ملتقى الوهم مع الحقيقة , وعلى ضفاف الأشواق
التقت الدموع مع الدموع
وفي المساء حان وقت الرحيل ... وأقبلت طيور الحب
تعانق جذور الأرض الممتزجة بعبق التلاقي
ورسم الحزن لوحة الحلم الممهورة
بتوقيع الآلام
. ,
..
, .
كل الأحلام غدت أوهاماً , وكل الأشواق غدت نيراناً تُحرق في الأعماق
وكل اللحظات السعيدة غدت سياطاً تجلد ذاكرة الأيام ... وكل المشاعر استحالت إلى لاشيء
,.. وحدك بقيت كما أنت , كما عهدتك , كما عرفتك
أنيقاً .. جذاباً ..تتغلغل إلى الأعماق كنسائم الصيف حين تنعش الروح
,,, ووحدك بقيت كما أنت فارس الكلام , ونبراساً للنبل ,,,
ووحدك رسمت ربيع أحلامي بريشة الإيمان على لوحة الحياة ,,,
ووحدك تجري سراب الحقيقة ... وبعد :
ما جدوى الحديث عنك إذا اعترفت كل المعاني بأنك أسمى من كل المعاني
وما جدوى الحديث عنك إذا اعتزلت
عذوبات اللقاء
وآثرت عذابات الفراق
ما جدوى الحديث عنك وأنت ,
أنت فقط تمسك بتلابيب الحب كي لا يغرق في براثن العادات
..,,,...
,’’,
آه ... كم أحس بثقل الزمن المتراخي ...
وكم أتوق إلى التحليق في فضاءات الحقيقة ...
وكم أشتاق إلى اعتزال الخيال ولو للحظات ...
وكم أتمنى لو أنك تسكن الحقيقة كما تملىء الخيال
’,’, ولكن التمني وليد المستحيل ...
فهل حبك مستحيل أم نقيض المستحيل ؟؟
بقلبي قبل قلمي
دموع الورد
Damow-alward
(خاص ب شبكة صدفة)