العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-18-2011, 02:38 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

الرحله ( 6 )








الميراث السابق يجعلنا لا نصدق :


أتعرف عزيزي القاريء لماذا تجد أن من الصعوبة عليك أن توحي لنفسك بشيء جميل ؟


حسنا … إنه الميراث السابق لهذا النمط من التفكير والسلوك والعادات التي تعودت عليها . إذا كنت طوال حياتك تؤمن أنك إنسان مشبع بالقلق أو التردد وتريد الآن أن توحي لنفسك أنك قوي وواثق وشجاع ولا تعرف التردد ، فهنا ستجد ممانعة تنبع من الداخل تقول لك لا أنت تكذب ، أنا متردد أو أنا قلق دائما أو إني أخاف هذا أو ذاك من الناس .


هذا النمط السلبي من التفكير الذي تعودنا عليه وعشنا تحت ظله في دور الضحية أو دور العاجز ، يمنعنا من أن ننهض لأنه يخاف من المصير المنتظر لهذه الثورة على دور تعود عليه وشعر ببعض الأمان الزائف من خلاله ، لكن إذا كنت منتبه حقا وصدقا إلى نفسك فستعرف في الحال سر هذه المراوغة الخبيثة من جانب عقلك الباطن الذي أعتاد على النمط السلبي ولا يريد أن يغيره .



أستمر بالإيحاء ولا تبالي بمسألة التردد الذي يصيبك بسبب ميراث الماضي ، بالعكس يجب أن تنتصر عليه بقوة إيمانك بأنك تريد أن تتغير لأنك بحاجة للسعادة الحقيقية والنجاح الحقيقي وسبيلهما هو أن تغير أنماط تفكير لكي ما يمكن للقوة والطاقة الداخلية المخبئة في جوهر روحك أن تنطلق .
عليك أن تكون صبور ومتفهم مع نفسك وأن تؤمن بأن التغيير يتطلب الصبر والكفاح وعدم التسرع والتهور الذي قد يؤدي بك إلى اضطرابات نفسية قاسية يمكن أن تسبب شرخا كبيرا في داخلك .



من الطبيعي عزيزي القارئ أن نواجه ممانعة قوية في البداية وقد تستمر لفترة من الزمن ، لكن يجب أن لا نيأس بل نكرر المحاولة مرات ومرات في اليوم الواحد ، إيحاءات مستمرة ، انتباه شديد لحركة العقل ونوع الاحتجاجات الصادرة من الداخل ، ثم تأكيد الإيمان بأننا نملك الحلول في داخلنا وأننا يجب أن ننجح ونتغير لكي ما نعيش بالصورة التي نحلم بها ونريدها ونؤمن أنها تحمل لنا السعادة والمتعة والجمال والتفوق .



ولكي نشعر بروعة الايجابيه في حياتي تعال معي لنتعلم كيف نعيش البهجه في هذا التمرين ...

تمرين : عيش البهجة

حاول أن تعيش البهجه بكل ثانية اليوم

أنا اعيش البهجة بكل ما أراه و اقوم به اليوم.



التمرين ( سنتخيل):



اتنفس بعمق واشعر بأنني أملأ جسمي بالسعادة والبهجة.
أتخيل بأنني وسط دائرة من الأضواء الرائعه التي لا تسمح الا بدخول البهجه و السعاده في محيطي و وعيي.
أتخيل نفسي و أنا أعيش يومي كاملا بإيجابية، وشعوري بأن السعاده و البهجه تحيطني.
اشاهد غيري يعيش السعاده و وترتسم السعاده على شفاههم، كما اعيشها أنا من الداخل بالضبط.
الان أأخذ نفس اعمق، ابتسم، و أبدا يومي بتفاؤل



أحبتي في الله قد اقتربنا من ذلك الطفل وسوف نتعرف عليه غدا" بأذن الله

فنتظروني هنا سوف نتحاور مع ذلك الطفل ونشبع رغباته ونهتم به ..

أنتظروني انا قادمه لكم : )










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-18-2011, 02:45 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

الرحله ( 7 )


في هذه الرحله سوف تعود الى ذلك الطفل الذي بداخلك لتتكلم معه وبلطف ..










وتستمر المقاومة ، فلا بد إذن من إسلوب آخر :



الحقيقة لم تستمر سعادتي مع تلك الإيحاءات الجميلة التي كنت أوحيها لنفسي صباحا ومساء ، من قبيل أنا سعيدة وأنا قوية و الخ .
حتى بعد أن حققت نجاحات كبيرة وتمكنت من أن أنال ثقافة سيكولوجية عالية وصارت لدي قدرات طيبة في السيطرة على عقلي .
وجدتني مجددا أسقط في ذات الفخ الذي كنت فيه سابقا ، فخ السلبية والتردد والاضطراب الداخلي واليأس والهزيمة …. ! يا إلهي ماذا أفعل ؟ لا أريد أن أعود إلى ذات الحال من الفشل والتعثر الذي كنت عليه … لا أريد … يجب أن أنتصر … !



ذهبت إلى بعض الأصدقاء من السيكولوجيين الذين كان لهم الفضل في إيقاظ عناصر القوة في داخلي ، هتفت بهم … إنني أنكسر … أعود إلى ذات القفص الكريه الذي كنت فيه قبل بضع سنوات . أجابني أحدهم بكل ثقة ، ” هل سامحتي أبويك ونفسك وهذا الطفل الذي في داخلكِ ؟ ”









– ماذا ؟ هذا الطفل الذي في داخلي ؟ – نعم … ” لويزا ” الصغيرة التي كنيتها يوما والتي لا زالت تعيش فيكِ بلا شكِ وهي تشعر أنكِ لم توليها أي اهتمام وأنشغلتي عنها بإيحاءات القوة والثقة
… ثم أبويكِ … هل سامحتيهم عن هذا الذي فعلوه معكِ ؟ … أنا متأكد إنك لم تفعلي ذلك لحد الآن بشكل متقن … صحيح إنكِ عالجتي أنماط تفكيركِ السلبي وتخلصتي منها ، لكنكِ لم تتخلصي من جذورها الكامنة في الماضي …. عليكِ أن تعودي إلى الماضي وتنظري له بعين رحيمة وتسامحي كل هؤلاء الذين أساءوا لكِ وتغفري لهم أخطائهم وتتفهمي إشكاليات حياتهم ولماذا فعلوا كل هذا الشر أو السوء معكِ .



” وعدت إلى بيتي وإلى أوراقي وصوري وكتبي ، بحثت عن جذور أسرتي وظروفهم ، قمت مجددا بزيارة بعض من تبقى من أقاربي وكونت صورة جديدة لم أكن أعرفها عن ظروف أبي وأمي وتربيتهما ولماذا فعلا معي هذا الذي فعلاه ولماذا انفصلا عن بعضهما ، ولماذا كان زوج أمي قاسيا معي وما هي ظروفه التربوية في الطفولة … جمعت أقصى قدر ممكن من المعلومات وناقشتها مع نفسي وشعرت بأني كنت مخطئة في قسوتي على هؤلاء ، لقد كانت ظروفهم ذاتها قاسية ، لم يكونوا أصحاء بالكامل ولا كانوا سعداء ، وبالتالي فمن الطبيعي أن لا يستطيعوا منحي السعادة والثقة ، فالإنسان لا يستطيع أن يعطي ما لا يملك .










شعرت بأني يجب أن أسامحهم جميعا وأعفو عنهم لكي ما أتركهم بسلام في حياتهم في عالمهم الآخر أو في شيخوخة من لا زال حيا منهم في مصحة للعجزة . وعدت إلى هذه الطفلة الصغيرة التي لم أنتبه لها جيدا ، ” لويزا ” الصغيرة التي لا زالت حية في داخلي وتوهمتها قد كبرت ونضجت . وجدت أنها لا زالت موجودة ولا زالت تعاني من عدم ثقتي بها وعدم حبي لها ، عدت إليها ، جلست الساعات الطويلة لوحدي مع نفسي وبدأت أقلب صور طفولتي القديمة ، أتلمس أثوابي العتيقة ،

وأحدث هذه الطفلة فيّ بحب وإهتمام ، وأنشغلت أيام عديدة بإيحاءات جديدة موجهة إلى لويزا الصغيرة ، من قبيل …
أنا أحبكِ يا صغيرتي …
أنت رائعة …
أنظري إلى أين وصلتي وكيف نجحتي …
أنا بدونكِ لا شيء يا صغيرتي …
ستبقين حية فيّ وسنلعب معا وستكون سعيدة …
أنا أحترمكِ يا صغيرتي …
أنتِ لم ترتكبي أي أخطاء كبيرة …
أنتِ ذكية وجميلة ورائعة وناجحة …
أنا أحبكِ وأحترمكِ وستعيشين فيّ إلى الأبد … !




صغيرتي تعالي الى هنا
تعالي أنا امد لك يدي .. أنظري يدي تمتد لك .. تعالي أنا احبك





تعالي لنرسم اروع الالون الحياة جميله .. ونسامح لكل ونبتسم لحياة ..







تعالي نقف بين يدي الله واسجد له شكر أن وجدتك واحببتك وعرفتك وبتسمنا معا" لحياة ..








وشفيت مجددا من الخوف والتردد والضعف الذي إنتابني … شفيت إلى الأبد وتعزز نجاحي .
هذه التجربة الصغيرة عزيزي القارئ ، استعرضتها أمامك من حياتي الشخصية لأبين لك أن الطريق ليس معبد دائما وأننا لا يمكن أن ننجح في إستخراج القوة التي في داخلنا بمجرد أن نؤمن بها ونثق بها ونعبد لها الطريق … لقد عمدت في الرحلات الأولى إلى أن أضع أمامك الأساس العام الذي يجب أن تنتهجه لإستخراج الدرر الدفينة في روحك ، وعندما تأكد لي أن الطريق لم يكن سهلا معي ولا معك عدت في هذا الرحلة لأتعمق أكثر في داخل روحي وأظنك ستفعل ذات الأمر إذا ما وجدت أن الإيمان و بقوة الداخل وبالعقل لا يكفي لوحده للوصول إلى منابع الثروة الداخلية .



أعود لأؤكد أنه حيث تصادفك معوقات قوية جدا لا تجيز لك أن تغير نمط تفكيرك السلبي فإذن هناك قوة في الداخل تعمل ضدك ، هذه القوة هي قوة العادة أو قوة الماضي أو ذكريات عميقة في داخلك لا تريد لك أن تنتصر إلا بأن تنتبه لها وتعالجها بالحب والرحمة والمغفرة . سامح نفسك ، وسامح اولئك الذين أساءوا لك ، عندها يمكنك أن تمتلك الشجاعة والقوة للتقدم باتجاهات جديدة لم تكن واردة في مخيلتك سابقا .




أحبتي هذا هو الطفل الذي بداخل كل شخص منا ..

اقتربو من ذلك الطفل وتسامحو معه وجعلوه يسامح الاخرين ..

وتعالو لنغير الماضي ونغير افكارنا حتى تتغير الحياة من هذا التمرين الرائع ..




تمرين : غير تفكيرك … تتغير حياتك







أنت تملك القدرة و القوة على تغيير طريقة تفكيرك، إذا كنت غير راضي او غير مستمتع بما تعيشة الان ! … غير أفكارك

إذا أردت أن تحول فكرة قديمة … جهّز الفكرة الجديدة الرائعة لكي تبدل القديمة

اليوم الاحظ الافكار القديمة و ابدلها بأفكار جديدة رائعة ..



تمرين التخيل :


أتخيل نفسي أمضي في يومي و أعيشة، و الاحظ أغلب الأفكار التي تمرني، و أشعر إنه من السهوله علي أن أبدل أي فكرة لا اريدها … بفكرة بديلة رائعة أنا أخترتها، أنا متأكد بأن هذه الفكرة الجديدة ستغيير حياتي و تجعل حياتي رائعة و ستجعلني أعيش التجارب التي أريدها، في خيالي أرى أنني أعيش الحياة التي أريد بالأفكار التي أخترتها، و كل أفكاري الجديدة في طول التجلي.
أثناء الخيال أستشعر جميع المشاعر التي ستمر عليها، و أنا أعمل التمرين كنت ابتسم طول الوقت



مثال بسيط:


اذا كنت تريد ان تستبدل الغضب بالهدوء، تخيل نفسك في موقف كان يغضبك و لكن في هذه المره تصرف بحكمه و هدوء و روية، شاهده نفسك و انت تذكر نفسك و تقول يجب أن أكون هادئا اليوم، تغلب على الموقف و حاول تكرار التمرين.


وأنتظروني مع رحله جديده بعنوان ( حذار من النقد واللوم الذاتي )

سوف نتعلم الكثير فقط لابد من التطبيق حتى تخرج في نهاية الدورة بنتيجه رائعه ..

: )








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-18-2011, 02:52 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي


الرحله ( 8 )


حذار من النقد واللوم الذاتي








من أخطر ما يواجهه المرء الذي يريد أن يغير نهج حياته وأنماط تفكيره السلبية إلى إيجابية هو أنه يكثر من اللوم والنقد الذاتي المبالغ به وهو يتوهم أنه بهذا يمكن أن يتخلص من مساوئه ، بالعكس أنت لا تستطيع أن تغير ذاتك بأن تحاربها ، بل عليك أن تكون حازما في تحمل المسؤولية عن أخطاءك وبنفس الوقت متفهم لأسباب تلك الأخطاء ، لا أن تكون حاقدا على نفسك .


تحمل المسؤولية بشجاعة ولا تلقي اللوم على الآخرين أي كان هؤلاء الآخرين وبذات الآن كن غفورا مع نفسك ومحبا لها وعطوفا عليها .
أنتبه عزيزي القارئ إلى الكلمات التي تقولها لنفسك ، حذار أن تقول كلمة سلبية حتى ولو من باب التواضع أو في حالة المرح ، لا بل قل كلمات إيجابية
لنفسك وإذا تذكرت هفواتك ولحظات فشلك أو هزيمتك قل لنفسك... (لقد كنت بقدرات أقل مما لدي الآن وكانت ظروفي آنذاك صعبة وبالتالي فلا أتوقع أن أكون أفضل مما كنت ، المهم أني الآن بخير وأن تقدمي متواصل ) .

وقل وبقوه .. ( الحمد الله الحمد الله واسجد بحب وشوق إلى ربك ولرحمته وغفرانه )



قوة الكلمات

أكد لنفسك بصوت مسموع وفي كل يوم هذا الذي ترغب فيه وتريده، قله بلغة تعبر عن أنه حاصل فعلا وأنك تملكه حقا ، لا بأنك تتمناه أو تريده فقط وأنه لا زال في علم الغيب .


وعلم أن الله قادر على كل شي ويفرح لفرحت عبده


أحبتي لنعش السلام الداخلي ونتصالح مع انفسنا ومع الله

تعال معي لنعش السلام ونبتعد عن الوم الذي يقتل الايجابيه بداخلك ..


تمرين: عش اللحظه بسلام


عند التركيز على اللحظه الحالية فنحن دائما نتخلص من مخاوف المستقبل و هموم الماضي

اليوم وكل يوم انا اتمتع بحضوري في اللحظه، انا تخلص من افكار المستقبل والماضي بكل سلاسه، لأني اعرف بأنني أملك كل ما احتاجه بهذه اللحظه



التمرين (ماذا سنتخيل):

اتنفس بعمق وراحه واسمح لنفسي بتجربه كمال هذه اللحظه
اتنفس واحس بأن كل ما اريد موجود الان
اتنفس واستشعر حب الله يحيطني ويحميني
اتنفس واستشعر بأني قريب من الله يجيبني اذا طلبته
انا اعلم بأن توقعي واقعي ومستقبلي جميل بإذن الله
انا اسامح الماضي وأطلقه
اتخيل يومي بأنه يوم جميل كلما عشته وعشت لحظاته
انا ادمج صوره يومي وعيش اللحظه مع مشاعر البهجه واطلقها
اطلقها وانا اعلم بإني سأعيش يوم مليئ بالحب والبهجة والسلام


تمرين : السلام يبدأ من الداخل




[IMG]http://www.h-alhashash.com/wp-*******/uploads/candle1.jpg[/IMG]

السلام في العالم يبدأ من السـلام الداخلي

أنا أختار أن أفكر بأفكـار السلام، وأتحدث بكلمات السلام، وأتعامل بسـلام


التمرين ( ماذا سنتخيل):

خذ نفس هادي وعميــق
أتخيل أني استنشق السـلام وينتشر في كل أجزاء جسمي
أتخيل هذا السلام كالنور الذي يملأ كل خليه في جسمي ,, بملأها بالصحة والعافية
طاقة السلام الان تهدئ من كل المشاعر في داخلي .. وتنظف أفكاري
اشاهد نفسي أمشي في يومي وأنا أحمل افكار السلام .. وأتعامل بسلام ( شاهد نفسك في أي مكان يعجبك )
أشاهد الناس من حولي … وكيف هم تأثروا بمعملتي وكلماتي وتصرفاتي … جميعهم يشعرون بالسلام الداخلي
اشاهد السلام الداخلي ينتقل من شخص الى آخر … الى أن ينتشر في العالم أجمع … ويعم السلام الأرض
أدمج هذه الصوره مع شعور المتعة الآن …
نفس عميـــق
وأخرج هذه الرغبــه مع أنفاسي تصاحبها أبتسامه


ونتظروني في الرحله القادمه مع ” قانون عمل العقل”

انتظروني غدا" هنا : )






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-18-2011, 08:14 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي

طرح رائع

وهام


تسلمى

نور







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 11:03 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

الرحله ( 9 )

” قانون عمل العقل”




تعرفون جميعكم أعزائي القراء أننا نملك للفيزياء قوانينها ، فلدينا قانون الجاذبية والكهربائية والمغناطيسية ، بذات الآن لدينا قوانين الروح من قبيل قانون السببية أو النتيجة والسبب ، حيث لكل فعل رد فعل ولكل فعل نفعله اليوم نتيجته الأكيدة التي قد تأتي في الحال أو لاحقا . ما تبعثه اليوم يعود لك غدا ، أما العقل فله أيضا قوانينه وهذا ما يعنيني في هذا الرحله .



كيف تعمل قوانين العقل ، لا أعرف .. بصراحة … !
لكني أظن أنه حين نفكر ، أو حين نتلفظ بقول ما أو جملة معينة ، فإن هذا الذي نقوله ينتقل إلى العقل بطريقة أو أخرى ثم يعود إلينا ثانية من خلال شعور ما أو حالة نفسية معينة ، إيجابية كانت أو سلبية حسب نمط هذا الذي قلناه أو تلفظناه بوعي أو بدون وعي حتى .


لقد صار معروف لدينا بشكل عام بعد التطورات الحديثة التي حصلت في علم النفس في البضع سنوات السابقة أن هناك علاقة كبيرة بين العامل الذهني والعامل الفيزيائي أو المادي .

لقد صار معروفا لدينا كيف يعمل العقل وعرفنا أن أفكارنا لها قدرة عظيمة على الخلق ، صحيح أنها تتجول بحرية في أدمغتنا وأن من العسير ضبط مسارها والتعرف على كيفية فعلها الفسيولوجي او الفيزيائي ، ولكنها بشكل عام خلاقة وفاعلة وهذا ما يؤكده العلم وما يجب أن نؤمن به ولهذا أصل إلى نتيجة إلى أن ما تقوله لنفسك سيفعل فعله في الداخل بلا أدنى شك ، فأنتبه لهذا جيدا .



إن تقدما عظيما يمكن أن يحصل في بناء شخصيتك إذا ما أصغيت بعناية لهذا الذي تقوله لنفسك أو لهذا الذي يدور في ذهنك من كلمات وأفكار . بالانتباه لما تقول أو لما تفكر به في لحظتك ، يمكنك أن تغير مسار الكلمة أو الفكرة التي تقال فتستبدل السلبي منها بالإيجابي .




ماذا يحصل إذا فعلت ذلك ؟ سيتغير بالتأكيد إتجاه سلوكك أو رد فعلك الذي تبنيه على أساس ما تقول أو ما تفكر به وبالنتيجة ، سيعود لك من الخارج أي من الناس أو الظروف رد فعل مقابل سيكون في الغالب إيجابي ، لأن ما تقوله أو تبعثه إلى الخارج سيعود لك من ذات الصنف أو ذات النوع .


إن في الكلمات عزيزي القارئ قوة عظيمة جدا ، أغلبنا للأسف الشديد غير واعٍ لها .

إننا نقول غالبا كلمات لا نفكر بها أو بالكيفية التي نقولها بها ، إننا لا نمنح قاموس كلماتنا هذه الحيوية والتجديد والتجميل المطلوبين الذين يمكن أن ينعكسا على كامل نفسيتنا وسلوكنا ومشاعرنا ، وفي الغالب يفضل الكثيرون منا الحديث عن السلب على الإيجاب وكأننا نستمتع بالسلبيات رغم إنها لا تمنحنا سعادة أو بهجة حقيقية ولا تحقق لنا أي تقدم في حياتنا .


في المدارس تعلمنا ونحن أطفال قواعد اللغة ، لكننا لم نعنى بالمعنى من تلك الجمل التي نقولها أو نكتبها ولم نتعلم أن لدينا الحرية في أن نختار الكلمات أو الجمل التي نريد أن نقولها أو التي يمكن أن تكون بديلا أفضل عن الكلمات التي قيلت لنا .


كانت هناك إمكانية أكبر لأن نُعلم كيف نكون أحرارا في أن نصنع بدائل عديدة تحمل ذات منظومة القواعد وبذات الآن يمكن أن تكون أجمل وأكثر إيجابية .


خذ على سبيل المثال جملة من قبيل : ” الجندي يقاتل الأعداء ” ، هذه الجملة العدوانية الكريهة تحمل منظومة قواعد ولا شك لكن أنتبه للمعنى الذي يرد فيها إنه معنى كريه ، يوحي بشكل أو بآخر بالقتل ، فهل من الجدير على الطفل أن يتعلم القتل بينما هو مناط به أن يتعلم تركيب جملة من فعل وفاعل ومفعول … الخ .

لا أحد يقول لك في المدرسة أن هذه الأفكار هي المطلوب منك أن تتقنها ، لا إنهم يقولون لك نريد ان نعلمك القواعد اللغوية ، إنما هي تتسلل إلى داخل الذهن وتترك أثرها حتى دون أن يشعر ربما المعلم ذاته .


بذات الآن فإن معلمينا لم يقولوا لنا أننا نستحق أن نعيش طفولة سعيدة ، لا أحد منحنا الإحساس بالقيمة خارج إطار اللغة والقواعد وضوابط السلوك ، لا أحد منحنا الإحساس بإننا أكثر من أطفال جهلة لا يعرفون شيئا ، بإننا مخلوقات جميلة يمكن أن يكون لها مستقبل زاهر ، لا أحد قال لنا أنا أحبكم لكي ما نتمكن من أن نحب أنفسنا ونحترمها ونؤمن بها .


لهذا حين كنا أطفال كنا لا نكف عن الصراع مع بعضنا والتلفظ بأقبح الألفاظ ضد بعضنا البعض لأننا كنا نشعر بأن الآخرين لا ينظرون لنا بحب فلماذا نحب أنفسنا أو بعضنا .


في المدرسة كما في بيوتنا ، كنا لا نسمع إلا الزجر والتأكيد على إننا أغبياء لا نفقه شيء ، هذا هو ما شوه مستقبلنا إذ ترسبت تلك الكلمات الكريهة في أعماقنا وغدت مع مرور الزمن أثقالا نحملها في الداخل فتنعكس على تصرفاتنا وسلوكنا تشاؤما وكراهية وضيق نفس وقلة صبر وتردد وخوف وملل .



أحبتي تعال معي لنعمر الحياة في حب الله اول ثم حب نفسك والاخرين

لنتعلم ان نحب انفسنا والاخرين ونتخلص من كل ماهو في داخل من ماضي في هذا التمرين ..




تمرين : الحب هو الجواب






إذا كنت تريد المزيد من الحب في حياتك …. ببساطه أعطي مزيدا من الحب

أمضي في يومي أبحث عن طرق تجعلني أعبر عن الحب لمن حولي بشكل أكبر


التمرين ( ماذا سنتخيل ) :


- أغمض عيني
- اشاهد قوة الحب واحس بأنها تتدفق في جسمي .. أتخيل كأنني جسم مجوف من الداخل يمتلئ بقوة الحب شوي شوي شوي ويرتفع منسوب قوة الحب ليملاني من الداخل …
( في ناس تتخيله مثل الماء … ناس تتخيله قلوب صغيره … انت وخيالك )
- عندما يرتفع منسوب قوة الحب ويملأني من الداخل يتحول الى نور الى الخارج يحيط جسمي
- أشعر بأن هذا النور يعالج كل جزء متضرر من جسمي .. يمسح عليه ويعالجه
- استشعر بأن هذا الحب وهذه القوة لن تستمر بالتدفق من خلالي الا اذا قدمتها لمن حولي
- تخيل بأنك تعطي الحب الذي يملأك للناس من حولك وكلما اعطيت يتدفق احب اكثر بداخلك
- اتخيل بأنني ارسل أفكارا يملأها الحب للمنزل لمن حولي لأصدقائي للناس … ( سؤال تخيلته ضوء او قلوب او اي شي أخر … اشعر بأنك تقدمه وينتشر )
- اتخيل بأن التدفق يزيد واشاهد هدايا الحب المقدمة لي من حولي …
- اشعر بالمتعه والسعاده والابتسامه عندما التمس الحب الذي ياتيني من الغير
- افتح عيني استشعر الراحه
اللي يفتح عينه واهوا مو قاعد يبتسم يعني مااااااااحس بالتمرين



ونتظروني غدا" ومع رحله جديده وبعوان ( تحدث مع نفسك بطريقة جديدة )


: )









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 11:08 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

الرحله ( 10 )


تحدث مع نفسك بطريقة جديدة








لو تتذكر عزيزي القارئ أيام طفولتك الأولى وكيف أنك سواء في المدرسة أو في البيت كنت تتلقى أوامر من قبيل : أكتب هذه الجملة أو اقرأ هذه الصفحة أو رتب فراشك بنفسك أو أجلب لي ماء أو أفتح الباب … الخ .



كنت تتلقى مقابل هذه الممارسات الصغيرة التي تقوم بها ، تتلقى إذا ما نجحت في أدائها إطراء من الأب أو المعلم أو الأم أو حتى جارك ، أو بالعكس تتلقى التوبيخ إذا ما فشلت .

هنا أرتبط في أذهاننا أن حب الآخرين أو كراهيتهم ، نقمتهم أو إطرائهم هو غالبا يرتبط بما نفعل لا بشخصيتنا الحقيقية .


إنه حب مشروط أو كراهية مشروطة لا علاقة له بجوهرنا أو روحنا الحقيقية أو القيمة الحقيقية الإستراتيجية لوجودنا بين أهلينا أو في المدرسة .
إذن فهي عواطف ذات نفس قصير وطابع وقتي .



هذا السلوك من قبل الآخرين وهذا النمط من العواطف أستنبت في داخلنا شعور عميق بإننا لا قيمة لنا إلا ضمن تلك الضوابط أو تلك الممارسات ، بغيرها فنحن لا شيء ووجودنا عبثي إن لم ننجح في أن نعكس الصورة التي أريد منا أن نتمظهر بها حتى لو إنها مغايرة لما نريده من أنفسنا أو ما نحسه في داخلنا من هوية خاصة يجب أن ترى النور .




حين نكبر وبدون أن نشعر نقيم أنفسنا بذات المقاييس التي خطها آبائنا أو معلمينا ونتوقع أو نريد من أنفسنا أن نكون ذات الصورة وهنا نصاب بالتناقض الحاد والخيبة كلما فشلنا في أن ننجح في إعادة رسم ذات الصورة . بذات الطريقة فإن نمط حديثنا مع أنفسنا يأتي بذات لغة الأبوين أو المعلمين حتى دون أن نشعر بذك غالبا .



إننا دون ما وعي منا ، نعيد إستنساخ تجارب الآخرين الذين كانوا ينظرون لنا بأقل قدر من الحب وبأكثر قدر من الأوامر والتوجيهات التي يمكن في تصورهم أن تبنينا على ذات النمط الذي يريده المجتمع . حين نحاول أن نقاوم هذا الإتجاه نعاني بقسوة وحين نريد أن نتحرر من هذا الشكل السابق رسمه ونفشل تجدنا نعود فنلوم أبوينا ومعلمينا .


ولن نصل بمثل هذا إلى أي نتيجة في واقع الحال ، فقط سنظل حبيسي ذات الفخ القديم ، فاللوم والتثريب لن يجدي شيئا وعلينا أن نعود لقراءة نمط تفكير أهلينا ومستوى وعيهم ونقول لأنفسنا مساكين ، لقد كانوا يتصرون إنهم على حق ، إنما يجب أن نحافظ على الإيجابي في أقوالهم ونتخلص من السلبي ونتحرر من نمط تقييم أنفسنا على أساس ما نحقق من نجاحات أو على أساس ما يصيبنا من فشل .



يجب أن نؤمن عزيزي القاريء أننا كبرنا على الدرس وأننا يجب أن نحب أنفسنا بغض النظر عن النجاح أو الفشل ، يجب أن نتحرر من هذا التقييم الظالم لأن الفشل ليس معناه نهاية الحياة وإننا بالنقد واللوم لن نستطيع أن نخرج من حقل الذات أجمل ما فيه من زهور وثمار ، بل من خلال الرحمة مع الذات والحب لها يمكن أن ننجح ونخلق الحياة التي نحلم بها ونريدها .


إنتبه لهذا الذي تقوله لنفسك ، إصغي بعناية . إن شعرت أنك تقول لنفسك قولا سلبيا ، سارع إلى إستبداله بقول إيجابي ، إن سمعت قصة أو حكاية سلبية حاول في الحال أن تتحرر منها بدلا من أن تنقلها لآخرين لتنشر دون إرادة منك حالة السلب التي قد تعود إليك لاحقا بما هو أسوأ ، أما إذا ما سمعت قولا أو حكاية إيجابية فمثل هذه من الضروري أن تسعد بها الآخرين لأنها قطعا ستعود عليك مزيدا من الحب والإحترام والأرتياح لحضورك مع اولئك الذين لا يسمعون منك إلا كل خير .



أحبتي كل ماتقولون لنفسكم هو قناعه وسوف يصيح جزاء من حياتكم ..

تعال يا من تسمع لكلامي نطبق هذا التمرين ونتعلم منه : )


تمرين : قناعاتي تؤثر على حياتي



مهمــا كنت تقول لتفسك، اذا صدقت ما تقول .. سيصبح جزء من حياتك .. لذلك اختار كلماتك وقناعاتك بعناية.

أنا أقول واصدق فقط ما اريــد تحقيقه في حياتي.



التمرين:

- آخذ نفس عميــق وببطئ
- أنني أعلم أن افكاري وكلماتي لا تأتي الا من شيء انا اصدقه، وهذا ما يصنع واقعي.
- من داخلي أرى كل الافكار والقناعات القديمة وابدلها بقناعات وافكار جديدة.
- أنني اعلم عندما اختار القناعات الايجابية ستتغير كلماتي وتصرفاتي اتوماتيكيا بناء على هذه القناعات.
- تخيل : انا اشاهد واقعي جميـــل جدا وممتع جدا.
- انا استخدم قوة التفكيــر الايجابي والحديث الايجابي لصنع الحياة التي استحقها.
- انا ادمج هذه الصورة الجميلة للواقع الذي اريدة مع شعور المتعه واطلقه كفكرة رائعة للكون، وأنا اعلم بأن هذه الفكرة ستصنع كثير من الاشياء الجميلة في حياتي.



وانتظروني غدا" لرحله جديده وبعنوان ( كل يردد ما في جعبته )











آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-07-2011, 12:19 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

الرحله ( 11 )






.. كل يردد ما في جعبته ..









لو إنك إنتبهت وأنت تجلس مع شخص ما إلى الطريقة التي يتلفظ بها وتلك الملامح التي تبدو على وجهه والسكنات حين يتحدث ، ستجد في الغالب أن هذا الشخص يتحدث من نمط محفوظ في عقله الباطن ربما يكون هذا النمط عائد إلى أباه أو أمه أو معلمه أو إلى خبرات كونها في حياته السابقة فأثرت في نمط تفكيره وطريقة إداءه .





ليس هناك من هو حر من تركة الماضي أو من خبراته الذاتية وهناك لا شك الكثير من الإيجاب في هذا ، إنما بذات الآن هناك الكثير من السلب .




لو إنك سمعت كلمة ” يجب ” أو ” واجب ” لمرات عديدة على لسان المقابل فإنك بالتأكيد ستستنتج أن هذا أو هذه المسكينة مشدودة بقوة إلى إلتزامات قاسية لا تعبر بالضرورة عن ما في روحه أو ضميره .





كلمة ” يجب ” أو ” واجب ” هي كلمة بشعة تعبر عن العجز الذاتي والعبودية لهذا الذي قيل لنا أو تعلمناه من المدرسة أو من قيم المجتمع والتي صارت مقاييس لمدى صلاحنا من فسادنا .





لا أقول هنا أننا لا يجب أن نؤدي ما علينا تجاه المجتمع أو تجاه آبائنا أو أبنائنا وأوطاننا ، لكن إختيار الكلمة أو اللغة التي توحي بالإلزام الحاد تعبر عن إننا لا زلنا غير مقتنعين بهذا الذي يراد منا قوله أو فعله وفي الغلاب فنحن أما أننا لا نفعل ما يراد منا رغم تردادنا لكلمة ” واجب ” أو إننا نفعلها بدون حب وإلا لما قلنا واجب أو لما كررنا هذه الكلمة عشر مرات في أي محادثة مع أي غريب أو صديق .




إنتبه لهذا عزيزي القارئ من أجل أن تتحرر من الواجبات أو أن تحيل الواجبات إلى أفعال جميلة تفعلها بقناعة وحب لا لمجرد أن ترضي الآخرين وتسبب لنفسك التعاسة .












في قناعتي ليس هناك واجب إلا تجاه ربك وعبادتك و ذاتك ثانينا … أن تحبها وتحترمها وترعاها لأنها هي أداتك للعيش السعيد الموفق ، ثم بعد ذلك حاول أن تعيد تقييم واجباتك على أساس ضروراتها لإستمرار حياتك وإستمرار تطورك وبذات الآن على أنها ثمن يدفع ضمن ما تأخذه من الحياة من مكاسب ونعم وليس كواجب لا مقابل له .





أحبب واجباتك من حيث أنها جزء من سعادتك وليس واجبا مفروضا عليك ، ثم إختر كلمة أخرى تعبر عنه ، من قبيل ” أنا أحب أن أساعد والدي ، ولا تقول واجبي أن أساعد والدي ” .





إنتقاء الكلمات مهم عزيزي القارئ فحاذر وأنت توحي لذاتك أو تتحدث معها ، حذار من إنتقاء الكلمات التي تشعرك بالعجز .





لو إننا رفعنا من قاموسنا الذاتي كلمة ” واجب ” لشعرنا بسعادة الحرية الحقة ولتخففنا من ضغط هائل يثقل قلوبنا ويعكر أمزجتنا ويفسد حياتنا .












كذلك يكرر الكثيرون منا كلمة ” لكن ” … هذه الكلمة أيضا تعبر عن الإعاقة الباكرة التي نوقعها على فعل نروم فعله . إننا نسبب لأنفسنا الإضطراب الشديد بإعتمادنا هذه الكلمة ضمن أقوال نقولها لتعبر عن نية معينة أو فكرة معينة أو تقييم ما ، فمثلا نقول : ” الحقيقة أنني أفكر بإكمال تعليمي لكن …. ” هنا أوقعت نفسك في إضطراب وخلقت إتجاهين كانا في الأصل واحد موحد ، هذه ” الكن ” حرفتك عن نية معينة حتى قبل أن تبدأ إذ أدخلت النفي عليها .





طبعا لا أقول عزيزي القارئ أننا لا ينبغي أن نتبصر كل الإحتمالات قبل أن نفعل فعلٍ ما ، لكن … في الإيحاء الذاتي لنفسك ، حذار أن تكرر كلمات من قبيل ” لكن أو يجب أو كلمة النفي كلا ” ، لأن مثل هذه الكلمات تؤدي للعجز وتقلل من فرص حصول فائدة من الإيحاء الذاتي .





كلما تحاورت مع ذاتك أو الآخرين في أمور ذات طابع شخصي لك أو لهم ، من الضروري أن تقلل من إعتماد الكلمات المعوقة للحرية لأن التطور الذاتي لا يحصل ( لا لك ولا للآخرين الذين يطلبون منك النصيحة ) من خلال إعتماد مثل هذه الكلمات .













أما إن كان حديثنا مع الآخرين ذو طابع عمومي غير شخصي فلا ضرر من مثل هذه الكلمات .




من العبارات التي لا نكف عن تردادها أيضا وتفعل فينا فعلا معكوسا بالكامل وفي أغلب الأحيان هي عبارة ” لا تنسى ” والتي نقولها لتأكيد فعل نود من الآخر أن لا ينساه وبالنتيجة تجد أنه ينساه حقا وكأننا قلنا له إنساه ولم نقل لا تنساه ، لماذا يحصل هذا ؟





كلمة ” لا ” في العبارة ” لا تنسى ” ، هي ما تؤدي إلى النسيان لأنها في الواقع كلمة لا معنى لها ولا يحتفظ العقل الباطن بأي صورة لها ، بعكس ما لو قلنا الكلمة الإيجابية التي يحبها العقل الباطن ويعتبرها وهي كلمة ” تذكر ” . حين نقول العبارة ” لطفا تذكر أن …. ” فأنت هنا تحفز العقل الباطن على التذكر أما حين تقول ” لا تنسى ” فإنك كأنما تحفز العقل الباطن على النسيان لأن كلمة ” لا ” السلبية كلمة يكرهها كل واحد منّا في داخله ولا يريد أن يطبقها مضافا إلى أن العقل الباطن لا يحمل لها أي صورة أو لون أو شكل بحيث يمكن أن يضعها في الإعتبار ، ولهذا تجده يقفز إلى كلمة ” تنسى ” وكأنك طلبت منه أن ينسى ، فيقوم بفعل النسيان .





أمر آخر عزيزي القارئ … أسألك .. ما هي آخر الكلمات أو العبارات التي تقولها لنفسك أو تدور في ذهنك قبل أن تغمظ عينيك وتغفو ؟ أهي كلمات إيجابية متفائلة ؟ أم إنها كلمات سلبية من قبيل : لقد كان يوما كريها هذا الذي مرّ علي … لقد تعبت من كذا وكيت … الناس لا تحبني … الظروف تأبى أن تتغير … الخ .





هذه الكلمات الكريهة أو الأفكار التي تدور في ذهنك وأنت توشك على النوم ، ستنعكس على غدك فتجعله ربما أسوأ من يومك إن لم يكن مثله تماما … !





كم هو حري بك أن تقول لنفسك شيئا إيجابيا من قبيل … الحمد لله لقد كان يوما حافلا ، رأيت كثير من الوجوه الحبيبة وأستمتعت بكذا وكيت … ،













أنت لا تخسر شيء إن قلت هذا لكنك ستربح ولا شك نوما هادئا وغدا سيكون بالتأكيد أحسن ، لأن ما نقوله اليوم سينعكس على الغد فيلونه بلونه ، إن قلت شيء جميل إنعكس لونا ورديا على غدك ، لأنك ستستيقظ وأنت متفائل وسعيد بعد نوم هاديء وأحلام جميلة ، وبالتأكيد سيلعب العقل الذي تحدثنا عنه في الفصل الأول ، سيلعب دوره في إغناء يومك بالمصادفات الجميلة والنجاحات الصغيرة التي يمكن أن تؤسس لنجاح خارق كبير إذا ما تكررت .






بذات الآن كيف تبدأ نهارك لحظة أن تستيقظ ؟





هل تبدأو يا ترى بالشكوى من قلة النوم أو الأرق أو قسوة الفراش أو أوجاع الظهر ؟





هل تبادر في لحظة نهوظك إلى التشكي من العمل الذي أنت ملزم للذهاب له ؟





هل تشرع بإيقاظ أطفالك بالصراخ الهستيري من أجل أن يذهبوا للمدرسة ؟



أم إنك تستيقظ وأنت تردد لنفسك ، إنه نهار جميل ولا شك ، لقد كان نومي بهيجا وأمامي يوم حافل بالسعادة … !





هذين النوعين من السلوك هما الشائعان بيننا نحن البشر وفي الغالب تجدنا نسلك السلوك الأول ولهذا فإننا نحكم على يومنا كله بالتوتر والعصبية والضجر ، لأننا نبدأه أصلا بداية سيئة .





هذين اللحظتين عزيزي القارئ ، لحظة الرقود ولحظة النوم يلعبان دورا حاسما في ليلنا ونهارنا ، فهما يلونانه أما باللون الأسود الكريه أو باللون الوردي الجميل . هذه حقيقة … ”






المثل يقول" إضحك تضحك الدنيا لك ، إبكي … لا أحد يبكي معك ” .





العقل ، هذا الذي يوصل بين كل العقول في رابطة خفية سرية ، يتأثر غاية التأثر بنوع كلماتنا ونوع سلوكنا ونوع مشاعرنا ، كلما كنا إيجابيين محبين للحياة وللآخرين ، كان رد فعل العقل أنه يسلط علينا رحمته من خلال مصادفات جميلة وفيوض من الخير لا ندري من أين تأتي إنما هي تأتي بفضل تفاؤلنا أما إن كنا متشائمين حانقين ضجرين فإننا نغلق كل أبواب التواصل مع جوهرنا الروحي وكذلك مع القوة الخلاقة العظيمة التي تحكم الحياة على هذه الأرض ، لأن هذه القوة هي حب خالص وخير عظيم ورحمة وتفهم ، وينفع في شدها إلى صفنا أن نكون منفتحي العقول والقلوب .





من الحقائق الأكيدة عزيزي القارئ هو أن النوم يقوم بشطف وتنظيف الدماغ بالكامل طوال تلك الساعات الجميلة التي تسترخي بها العقول وتنام العيون ، حقيقة يفترض أننا نلد من جديد في اليوم التالي بعد أن نستيقظ ، لكن للأسف نحن نشوه حتى تلك الساعات التي ننام بها ، إننا ننقل لها أمراض النهار ومتاعبه بحيث يغدو من الصعب على عملية النوم أن تكون متقنة تامة ناجحة كليا .





أنا شخصيا أختار أن أقوم بقراءة شيء مرح خفيف قبل النوم لكي أنقل لنومي العميق بقايا ضحكاتي وإبتساماتي وإسترخائي الذهني فأسرع بعملية الشطف والتنظيف التام التي يقوم بها الدماغ لنفسه إثناء النوم ، في الغالب أنام بعد وجبة خفيفة وغالبا ما اؤدي صلاة شكر بسيطة قبل النوم ، شكر للحياة التي منحتني يومي الجميل هذا والتي تعدني بيوم آخر جميل .





الإيحاءات قبل النوم مهمة جدا عزيزي القارئ ، إيحاءات إيجابية يمكن أن تتحول إلى أحلام جميلة في النوم ويمكن أن ترد في عقلك الباطن رؤى صادقة يمكن أن تغير حياتك بأكملها .





كثير من عظماء الأدب الإنساني والفلاسفة والمفكرين بل وحتى كبار رجالات السياسة والمال ، نالوا خلال النوم رؤى صادقة غيرت حياتهم بأكملها وهذا من بعض غرائب الحياة أو كنوزها العظيمة التي يمكن أن تتفتح أمام اولئك المتفاءلين الشاكرين السعداء بحياتهم رغم قسوتها الظاهرة .




ومهما تكن الحياة قاسية أو هكذا تبدو لنا فإن الحل دائما بأيدينا ، شريطة أن نتفاءل ونتأمل بعمق ونسترخي ولا نشد أعصابنا أو نتوتر او نستعجل الحل ونقسره قسراً .













أحبتي الحياة جمليه فقط لابدا ان نشعر في جمالها وفي السعادة التي تحيط بها




تعال معي نطبق تمرين رائع نقدمه لمن نحب وانا اقدمه لكم احبتي .. : )






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-07-2011, 12:21 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

تمرين : السخاء في الحب









لكي تتلقى الحب عليك ان تتعلم اولا ان تقدم الحب . ان منح الاخرين شعورا بالرضا هو وسيلة سحريه لتشعر انت بشعور طيب . اقض خمس دقائق هذا الصباح في اعداد قائمه تغدق فيها بالمجاملات الرائعة على شخص عزيز عليك . ابدأ بوضع اسمك على رأس القائمه .


تأمل عبارات المحبة والاعزاز التاليه لمساعدتك على ان تبدأ ..




ان ابتسامتك احلى وارق ابتسمة . عندما تضئ وجهك يغمر نورها غرفه واسعه


انك واحد من اكثر من عرفتهم جودا وسخاء


انت تعرف كيف تجعل جميع من في حياتك يشعرون انهم موضع حبك واعزازك


ان لديك الرؤيه الاكثر ايجابيه في الحياة وانني اتمتع حقا في التواجد في جانبك


لا يغنيني العالم كله عن صداقتك لي


اشكرك لأنك جزء مهم من الخير الذي تنعم به حياتي




بـإمكانك ان ترسل قائمه المجاملات على شكل كرت او رسالة او مسج بواسطه الموبايل الى هذا الشخص العزيز او ان تحتفظ بها ، ان مثل هذا الفعل البسيط الذي يجسد الطيبه واللطف يعد بلسما شافيا في ظلمة الانانية …




تستطيع أن تكتب الكلمات التي تشعر بها حقا وتري تقديمها حظ موفق





ونتظروني غدا" مع رحله جديده ... ( قوة العقل الباطن )




: )







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator