العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-17-2009, 08:35 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .


حوار الأديان.. وحوار الطرشان
د/ رشيد بن حويل البيضاني



تطالعنا بين الحين والآخر مؤتمرات عن حوار الأديان، ومضمونها حوار الطرشان، والطرشان جمع أطرش، والأطرش هو الذي لا يسمع، فكأن المتحاورين في هذه المؤتمرات -إن تحاوروا- لا يسمع أحدهم الآخر، مع أن الحوار يعني أن يتكلم طرف ويسمع آخر، في قضية محددة سلفاً، دون الخروج منها إلى قضايا أخرى، لأن الحوار ينبغي أن يكون مكثفاً ومركزاً ومحدد الزمن.
رأينا على الشاشات جلسات المؤتمر الخامس لحوار الأديان الذي عقد في قطر في مدينة الدوحة. ودعونا نلقي نظرة سريعة على بعض «لقطات» من مؤتمر حوار الأديان الأخير بدءاً من اسمه، وانتهاءً بنتائجه. لا يوجد في اعتقادي أديان وإنما ديانات فالدين واحد من لدن آدم عليه السلام، وحتى خاتم الرسل والأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى: «إن الدين عند الله الإسلام»، وما ورد في كثير من الآيات الكريمة التي تثبت أن دعوة الأنبياء جميعاً، بما فيها موسى وعيسى عليهما السلام إنما دعوة إلى دين الإسلام. أما الديانات، فهي الشرائع، وهذه متعددة، إذ لكل رسول شرائع خاصة بقومه فقط، حتى بُعث النبي صلى الله عليه وسلم بشرائع للبشرية جميعاً: «وأرسلناك للناس كافة» ويتضح هذا من الخطاب الإلهي الموجود في القرآن الكريم والبادئ

كثير من المسلمين المتحاورين لم يفلحوا في حل خلافات الملل والمذاهب في بلدانهم
في معظمه بـ«يا أيها الناس» بينما القارئ لكتب اليهود والنصارى يجد أن موسى عليه السلام كان «رسولاً خاصاً» لبني إسرائيل، وعندما خرج من مصر، لم يطلب من فرعون الخروج بمن آمن معه، وإنما الخروج ببني إسرائيل. وفي الأناجيل التي يتعبد بها النصارى الآن قول ينسب للمسيح عليه السلام ونصه: «وإنما بعثت إلى خراف بني إسرائيل الضالة». ثم لا نجد في هذه الكتب على الإطلاق مصطلحاً يقول بدين يهودي أو نصراني، أو حتى ديانة يهودية أو نصرانية، وإنما هذه التسميات أطلقت بعد موسى وعيسى عليهما السلام بمئات السنين. فليس هناك أديان حتى يتم التحاور معها، ولو أنصف هؤلاء المهتمون بمثل هذه اللقاءات لسموها: حوار الأمم والشعوب، أو حوار الشرق والغرب. أما المشاركون في هذه المؤتمرات، وبخاصة من الجانب الإسلامي، فوجوه متكررة مألوفة، ولو كانت ناجحة في مثل هذه الحوارات المتعددة، لوجدنا نتائج ملموسة لما سبق وأن عقد من مؤتمرات حوار. وإما حصاد هذه المؤتمرات فهو حصاد الهشيم!! لا تم تحسين صورة الإسلام والمسلمين في عيون الآخرين، ولا تم الوصول إلى حلول لمشاكل البشرية، من أتباع هذه الديانات أو الملل والنحل.
وأخيراً، استمعت إلى يهودي من المتحاورين، يبدو عليه الجهل بمن يتحاور معهم، يتهم الإسلام بالسعي إلى القضاء على اليهود. المفروض أن يُدعى إلى هذه المؤتمرات من هم على دراية بالديانات والملل والنحل والمذاهب، لا من لهم دور سياسي هنا وهناك. وإذا كان كثير من المتحاورين المسلمين لم يفلحوا في حل خلافات الجماعات والملل والمذاهب في بلدانهم، فكيف يتسنى لهم الحوار على هذا المستوى المعقد والخطير؟! إذن، لا أتباع الديانات والملل الأخرى على مستوى يؤهلهم للحوار، ولا كثير من أتباع الإسلام على نفس المستوى أيضاً.
أعود للسؤال عن حصاد هذه المؤتمرات، ولماذا لم يشعر به أحد ولا حتى المشاركون أنفسهم؟! لأن الحوار ينبغي أن يكون حول قضايا مشتركة، هذه المؤتمرات ليست بهدف أسلمة اليهود والنصارى، ولا تهويد أو تنصير المسلمين، وإنما هي بهدف الوصول إلى وضع ملامح عامة لتعايش الإنسان مع أخيه الإنسان. لماذا لا يطرح المتحاورون قضايا إنسانية عامة، يناقشون موقف الديانات والتشريعات منها للوصول إلى حل لما استعصى منها؟! بمعنى، لو طرح المتحاورون رؤية دياناتهم حول قضية مثل قضية انتشار مرض الإيدز اللعين، وكيف يمكن وضع حلول لها، أو طرحوا مشكلة البطالة، أو الإدمان أو الفقر وعلاجها من وجهة نظر كل فريق، فيستفيد المتحاورون من تبادل وجهات النظر من أجل رفاهية الإنسان وخيره وسعادته
.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:35 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .



صفا لك الجو فبيضي واصفري
بقلم /حمود البدر
المأساة التي اندلعت بين الفصائل الفلسطينية في الأسبوعين الماضيين قدمت خدمة كبرى للعدو المشترك للفصائل المتناحرة بشكل ما كانت إسرائيل تتوقعه وبخاصة أن اندحاره في معركة لبنان العام الماضي جعلتها تفكر قبل أن تعمل أي عمل قد يجرّ عليها وبالاً يُعقد موقفها. بل إن خسارتها في معركة جنوب لبنان كانت نقطة تحول غير متوقعة.
وما إن اندلعت الصراعات بين حماس وفتح حتى شعّ الأمل للأعداء القريبين والبعيدين وكأن الإخوة الفلسطينيين يجهلون أن عدوهم يتربص بهم، بل إن عاصفة الصراع الفلسطيني- الفلسطيني أشعلتها العاطفة ولم يكن للعقل أي دور فيها. إذ أن العاطفة صورت لهذا الطرف من المتصارعين أو ذاك أن ما يقومون به لا يعدو أن يكون وسيلة آمنة للانتصار للذات بصرف النظر عما يجرّه ذلك الانتصار الـمُتخيّل.
لقد حُيّد العقل تحييداً كاملاً حينما وصل الأمر إلى حد استخدام السلاح ضد الأخ وابن الأخ وابن العم بل وربما بين الابن وأبيه. إذ إن السلاح إذا انطلق لا تفرّق رصاصاته بين القريب والبعيد، ولا بين المسالم والمحارب، ولا بين الذكر والأنثى.
لقد اهتزت صورة الكفاح الفلسطيني التي تألقت أمام أنظار العرب والمسلمين منذ بداية الانتفاضة الأولى، وبعد أن تلاها عدد

لو كانت قلوبكم صافية في مؤتمر مكة لما وصلت الأمور بينكم إلى هذه المأساة..!

من الانتفاضات، ولكن البريق تحوّل بقدرة قادر -وبسبب العاطفة، والانتصار للذات بأي ثمن- إلى صورة مُزرية جعلت بعض الرموز التي كان لها الوهج السابق تبدو محطمة الجوانب بسبب اهتزاز الصورة بشكل مزعج.
فأين الشيخ ياسين رحمة الله عليه عن هذا التقاتل الذي أعطى الأعداء مجالاً للانتصار الذي لا يمكن أن يتخيله مخلص لدينه ووطنه. وكأن ورثة ياسين تكالبوا ضده.
هل نحن أمام صراع مذهبي؟ أم أننا أمام صراع على السلطة؟ وكيف نستطيع أن نحقق أهدافاً مزيفة أمام عدو تخدمه كل رصاصة تطلقها بنادق فريقي الصراع ضد بعضهما البعض؟ لقد كانت حصيلة غارة إسرائيلية ضد حماس صباح الخميس الماضي أكثر من ثلاثين قتيلاً ممن شهروا السلاح في وجه إخوانهم في فتح. فمن الرابح غير إسرائيل؟ هل المنتمون لفتح رابحون؟ وما وجه الانتصار أو الربح في هذه الخسارة الواضحة التي كانت إسرائيل تحلم بها لولا توتر الموقف بين عناصر المقاومة، لدرجة أفقدتهم الإحساس بوحدة الهدف في ما بينهم، فصاروا يتعاملون كالأعداء.
أين العهد الذي قطعتموه على أنفسكم أمام الله ثم اخوانكم المسلمين في رحاب الكعبة المشرفة؟ هل نسيتم ما تعاهدتم عليه؟ وما هو الثمن الذي سوف يحصل عليه من تكون له الغلبة منكم ضد الآخر؟
إنني على ثقة لو أن القلوب كانت صافية أيام مؤتمر مكة الذي تعاهدتم فيه على توحيد الكلمة لما وصلت الأمور بينكم إلى هذه النتيجة المأساوية. بحيث تحولت جهودكم إلى خدمة الأعداء وبالتالي عصيان الله الذي عاهدتموه في بيته المقدس. كما أنني على ثقة بأن العقل لو كان هو المسير للتصرفات لما وصل الأمر إلى ما وصل إليه، إذ إن الأقطاب لهم مكانتهم لدى تابعيهم بحيث يستطيعون التحكم في حركاتهم حتى لا تصل إلى درجة التهور.
لقد أوجد الله العقل لدى الإنسان لكي يُميزه عن الحيوان، وحتى لا تكون ردود أفعاله هدامة. فالعقل هبة الله التي لا تقدر بثمن فكيف نضحي بها بهذه السهولة؟
يا إخوة الإسلام اتقوا الله في أنفسكم وفي وطنكم وفي مسجدكم الأقصى الذي هو القمة من أهداف الأعداء. ولن تستطيعوا إلا إذا سيطر العقل على العاطفة وسادت التضحية على الانتهازية، فلا تجعلوا التاريخ يُشهر بكم أمام الأجيال القادمة، فإن التاريخ لا يرحم. كما أن الاحتكام إلى العاطفة بدل العقل يجعل الإنسان أبعد ما يكون عن صفته الإنسانية. ولا أظن أحداً منكم يُفضل ذلك في سجله التاريخي إلا إذا كان عميلاً للعدو، وحاشاكم أن تكونوا كذلك.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:37 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

عناوين صغيرة .

. بقلم /عارف الخاجة

تعذيب
نجم قناة الجزيرة الدكتور فيصل القاسم .. يتوجه إلى أحد ضيفيه في برنامجه " الاتجاه المعاكس "ويقول له : " زميلك يقول أنك كاذب ومنافق وغشاش وعميل وجاهل وسمين و أصلع وأبن ستين ...وسأعطيك مجالاً للرد بعد فاصل قصير يتخلله موجز للأنباء "والسؤال هو هل هناك تعذيب أقسى من هذا ؟

أعداء الله
بعض الناس من المسلمين " أقصد من المحسوبين على الإسلام " .. لايتورع عن سب الذات الإلهية وسب الأنبياء وسب الدين .. ولكنه عندما شاعت بلوى الرسوم الدانماركية كان من أوائل المتظاهرين المطالبين الحكومة الدانمركية بالاعتذار .. فما الاسم الملائم الذي يمكن ان نطلقه على هذه النوعية من البشر ؟
سخافة
غالباً ما نسمع في القنوات الفضائية مذيع النشرة وهو يقول :" وصلنا شريط مصور لفلان الفلاني " أو " تسلمنا اليوم شريطاً مصوراً يبين تفجير عربة همر أو إعدام أحد المختطفين " ثم يتفذلك المذيع قائلاً :" لم نتحقق من صحته " أو " لم يتسن لنا التحقق من صحته وتاريخه " وبعدها تعرض القناة الشريط , وحتى اليوم شاهدنا عشرات وربما مئات الشرائط , من هذه النوعية , ولم نعرف إذا كانت القناة تحققت من صحة واحد على الأقل من تلك الشرائط أم أنها مازالت تتحقق , والسؤال : لماذا هذه الفذلكة التي لا لزوم لها ؟؟اعرضوا الشريط وبس !
ضمير

من دون جدال , إن أكثر الناس إخلاصاً في عملهم هم الطبالون " ضباط الإيقاع " ولتعرفوا مدى صحوة ضميرهم و إخلاصهم و أدائهم الرائع و تأديتهم لعملهم على أكمل وجه .. شاهدوهم في القنوات الفضائية وهم يجاهدون أيما جهاد !!







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:40 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

خطر «الشورت»!
خالد حمد السليمان
لماذا يجب أن يسود عند البعض مبدأ العقوبات الجماعية عند التعاطي مع مشكلات الشباب، فلأن بعض الشباب يتواجدون في المراكز التجارية للمعاكسة، لماذا يجب أن يُمنع جميع الشباب من دخول الأسواق إذا لم يكونوا برفقة عائلاتهم؟! ولأن بعض الشباب يُمارسون المعاكسة في المدن الترفيهية لماذا نمارس سياسة الفصل الأسري فنفصل الآباء والأزواج والأشقاء عن بناتهم وزوجاتهم وشقيقاتهم؟!
وبدلاً من أن تقع العقوبة على من يستحقها نجد أن أسهل الحلول عند البعض هي اقتلاع الشجرة من أساسها بدلاً من تقليم ما فسد من أغصانها،وهذا دليل عجز وقصور في القدرة على المعالجة والتمييز!!
آخر ما قرأته دعوة أحد الكتاب إلى منع الشباب من دخول الأسواق بـ«الشورتات» خوفاً على نسائنا من الفتنة وخدش الحياء، ومن يسمع أخانا يظن أن أبواب الأسواق مشرعة أمام الشباب وليست أصلاً مغلقة، ثم أي فتنة يخشاها صاحبنا على نسائنا من رؤية «الشورت»؟! هل نساؤنا بخفة ورق المناديل ينتظرن رؤية شورت لتذهب عقولهن وتنفلت مشاعرهن وتتفجر غرائزهن؟! أليس مثل هذا الرأي الناقص انتقاصاً من قدر المرأة وحصانة أخلاقها وثبات إيمانها؟!
ومن الخطأ أن نضع جميع شبابنا في خانة الاتهام المسبق فنحكم على الغالبية منهم بجريرة سوء خلق وعمل القلة منهم، إن من حق الشاب أن يتوجه إلى السوق التجاري ليتبضع وإذا كان هناك من يتواجد في الأسواق لأهداف أخرى فإن هناك رجال حسبة يتصدون له ورجال أمن داخلي يضبطون تصرفاته، المهم ألا ننظر لجميع شبابنا بعين واحدة فنلبسهم «شورتاً» واحداً!!







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:41 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .


الدكتور فيل مهرجاً !

طارق الخواجي


كتب أحد القراء الكرام مستنكراً، على عبارة وردت في أحد المقالات التي كتبتها في هذه الزاوية، يتساءل عن وصف الدكتور فيل بالمهرج، والحقيقة أنني لم أصف الدكتور شخصياً، بل وصفت عروضه التي يقدمها بالتهريجية. هذا الرد دفعني للتقصي بشكل أكثر عن الدكتور ونشاطه، وحتى لا أغرق في نشر الغسيل، فقد أكتفي بالقول إن صفحة الرجل ليست بيضاء على الإطلاق وهناك مرافعات قضائية تسعى وراءه حتى اليوم، بعضها يحمل في طيات أوراقه اتهامات بالخداع وبيع الأوهام للناس وبخاصة في قضية أقراص تخفيف الوزن التي تروجها شركته.
الدكتور (فيل ماك جرو) اشتهر بعد أن جعلته المذيعة الأمريكية البارزة أوبرا وينفري مستشاراً نفسياً لبرنامجها، في أعقاب وقوف شركته في قضية أوبرا ضد تجار لحوم البقر في أمريكا والذين قاموا بمقاضاة أوبرا بسبب التشهير بهم. ثم انتقل إلى برنامج خاص به يحمل اسمه، واشتهر بشكل خاص في أسلوبه الصريح في معالجة مشاكل ضيوفه، وفي خروجه على أساليب المدارس النفسية التقليدية، مما جعله منتقداً من أكثر الأطباء النفسيين في أمريكا، ونكتة شائعة في السينما ومسلسلات التلفزيون.

وعوداً على التهريج الذي وصفته عرضاً به فسأكتفي بإيراد مثال واحد شاهدته في إحدى الحلقات، حيث يستضيف أختين إحداهما تكن للأخرى مشاعر غير واضحة، ونكتشف أثناء جلسة المصارحة التي يشاهدها آلاف الناس، أن الأخت الصغرى تخرج مع الشباب وتقضي أوقاتاً ممتعة بينما ترقد الكبرى المشلولة بسبب حادث تسببت فيه الصغرى وتشاهدها وهي تخرج مسرورة دون اهتمام، وبينما تغرق الأختان في البكاء، يقول فيل كلاماً عائماً كعادته عن الواقعية والانطلاق في الحياة، ثم يبتسم للشاشة قائلاً فاصل ونعود لنسمع قصة هذا الفتى الذي يعيش على حساب أمه. أليس هذا تهريجاً ؟!.


جريدة الرياض







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:42 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

بقلم /محمد احمد الحساني
ويل للمطففين.. في كل وقت وحين..!
يظن بعض الناس أن التطفيف لا يكون إلا في عمليات البيع والشراء وأن الوعيد مقتصر على المطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون، ولكن التطفيف قد يشمل جميع الصور التي تغمط بها حقوق الآخرين، وما يقوم به بعض الناس من أفعال وأعمال تتسم بالأنانية المفرطة وحب الذات والحرص على أن يعطي نفسه كل المزايا مع حرص آخر على حرمان غيره منها ما وسعه القيام بذلك ومن تلك الصور ما يلي!
إذا تقدم شخص ما لمكتب من المكاتب العقارية عارضاً بيع أرض أو عقار يخصه فإنه قد يُفهَّم أن أسعار الأراضي «طايحة» هذه الأيام مع نصحه ببيع ما يملكه بثمن بخس لأن السوق غير مشجعة، أما إذا تقدم شخص ما مبدياً رغبته في شراء أرض أو عقار، فإن اللهجة تختلف كثيراً، حيث سيُفهم أن الأراضي طايرة في السماء وأن شهية السوق مفتوحة وأن عليه المسارعة للشراء حتى لا تفقد نقوده قيمتها الشرائية فيما لو أنه تردد في شراء ما عُرض عليه حرصاً على عدم وضع ماله في عقار غير مقتنع هو شخصياً بأنه يساوي القيمة المقدرة له، لاسيما إن كان المبلغ هو حيلة «الشّب يارب» وينطبق ما ذكر آنفاً على أية عملية شراء وبيع يسودها التطفيف ووضع عيب في الشيء المراد بيعه من قبل مالكه مقابل تحسين المعروض للبيع عليه سواء كان سيارة أو بضاعة أو أجهزة أو أثاثاً، وإنما جرى الحديث عن العقار لأن التطفيف فيه يكون أشد وأنكى!
ثانياً: الموظف المسؤول الذي يُطفف عند قيامه بتطبيق النظام، فإذا أراد تطبيق مواد النظام على نفسه استوفى لنفسه كل ما في تلك المواد من مزايا وفوائد حسب تفسير مرن جذاب لمواد النظام ينتج عنه الحصول على أقصى درجات ما يسمح وما لا يسمح به النظام، أما إذا كان المراد تطبيق النظام نفسه على موظف غير قريب ولا حبيب فإن النظام لا يسمح والبند لا يتسع والمواد لا تجيز الصرف إلى آخر قائمة الممنوعات، فالنظام لدى هؤلاء مثل مطاط السروال يتسع للحبايب ويضيق على غيرهم حتى الاختناق؟!
ثالثاً: وفي العلاقات المعنوية فإن التطفيف حاصل بين كثير من الناس، الذين يرى بعضهم أن من حقه الانفراد بالحديث والمجلس والثرثرة لساعات والمزاح المفتوح مع الجميع وبشكل غير لائق أحياناً، فإن حاول غيره أن يصنع مثله تبرّم منه واتهمه لثقل الدم وعدم اللياقة، وقس على ذلك أنواعاً أخرى من التطفيف المادي والمعنوي الذي لا يقل بشاعة عن التطفيف في المكيال والميزان!.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:43 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .


عندما يُدخن الأقشر في المصعد!
يقول أحد الإخوة إنه دخل ذات يوم مصعداً في إحدى العمارات السكنية فوجد شخصاً «أقشر» كان من ضمن مستخدمي المصعد.. وقد أخذ يدخن سيجارة بشراهة تامة، ولما نظر صاحبنا إليه جحده ذلك الأقشر بنظرة حادة جعلت المتحدث يطرق بنظره إلى الأرض ويبلع ما كان يود قوله للأقشر من عتاب أو ملاحظة خشية أن يحصل له ما لا تحمد عقباه لاسيما أنه لم يجد من ركاب المصعد الآخرين ما يشجعه على خوض المعركة المحتملة، ولأنه من وزن الريشة أو الديك أو الدجاجة بينما كان الطرف الآخر من وزن الثور أو البغل على أقل تقدير!
وعلقنا على ما قاله، بأن التدخين في المصاعد سلوك همجي نادر الوقوع حتى في المجتمعات غير المتحضرة كما أن الذين اخترعوا «التتن» وروجوا له قد لا تجد من أقاشرهم من يجرؤ على تدخين سيجارة داخل مصعد لما يسببه هذا السلوك الآثم من أضرار بالغة على مستخدمي المصعد ولذلك كان ينبغي على صاحبنا إبلاغ حارس المبنى بما حصل لمنع تكرار التدخين داخل مصعد العمارة ولما قلت ذلك لصاحبنا سخر من غفلتي المعهودة!، ورد عليّ قائلاً: حارس العمارة؟! أتريد من الحارس الهندي الضعيف مواجهة الأقشر وقوته الغاشمة؟ والله لو فعل ذلك لناله من الشتم والضرب ما يكفيه لثلاثة أيام تنويم!
والحاصل أن السادة المدخنين لم يزالوا ثابتين على مواقفهم الصامدة غير مبالين بالدعوات النبيلة الموجهة إليهم بأن يرحموا أنفسهم ومن حولهم من بلاوي التدخين، وفي مقدمة المتضررين أطفالهم وأسرهم وأقاربهم وزملاؤهم في العمل وأصدقاؤهم فهم يدخنون في المكاتب، وإذا منعوا من التدخين فيها دخنوا في طرقات مقار أعمالهم أو في السلالم الخلفية أو في دورات المياه، أما الأماكن العامة فحدّث ولا حرج بما في ذلك التدخين داخل سيارة الأجرة الحاملة للركاب بين المدن والمحافظات وفي الحافلات طبعاً وفي الأسواق والمتنزهات وملاعب الأطفال ولا تعجب إن زرت ذات يوم بعض أصدقائك أو أقاربك ووجدت في إحدى غرف بيته أحد عشر مدخناً متقابلين في مساحة لا تزيد عن أربعة أمتار في أربعة أمتار فإما أن تجاملهم وتظل معهم وسط سحائب الدخان أو تلوذ بالفرار. أما نصائحك الغالية فاحتفظ بها لنفسك!!


بقلم / محمد احمد الحساني







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:43 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

القطط والإبل أمرها هين هناك أشياء أخاف منها «موت»: الجمال (بكسر الجيم.. يعني الإبل/ النوق/ البعير/ الهجن)، وهناك من يحسب أنني أخاف من الجمال بفتح الجيم لأنني دائم التنديد بمن يحسبهن البعض حسناوات دنيا الغناء والتمثيل.. وأنا لا أخاف من جمال المرأة الطبيعي، ولكنني أنفر من الجمال البلاستيكي المكتسب بالمشارط والترقيع.. الشحرورة صباح كانت جميلة حقا قبل خمسين سنة، ولكنها اليوم كلها كلاكيع ورُقع ورتق، ولو أصابتها نوبة عطس جامدة لتطايرت أجزاء من وجهها لأنها مثبتة بالسيليكون والبوتوكس والغراء.. أخاف أيضا من القطط.. وخوفي من الإبل والقطط مقدور عليه لأن باستطاعتي تجنبها وتفادي الأماكن التي تتواجد فيها..(في بداية مسيرتي الصحفية كدت أفقد وظيفتي لأنني رفضت مرافقة زوار أجانب الى مضمار سباق الهجن في مدينة العين بالإمارات)، ولكن ماذا أفعل مع الطائرات؟ من شدة خوفي منها فإن أكثر ما يضايقني هو توديع او استقبال شخص في مطار.. انظر الى العاملين في المطارات بملابسهم الأنيقة على أنهم إرهابيون بـ«رخصة».. إرهابيون قانونيون يحظون باعتراف دولي.. لن أنسى فرحتي بأول مرة ركبت فيها الطائرة.. تذكرة ببلاش وإقامة في بريطانيا لعام دراسي كامل ببلاش.. وانتهى العام، وذهبنا الى مطار هيثرو في لندن للعودة الى السودان الشقيق.. وهناك قالوا لنا: طيارة مفيش.. بح.. والذي حدث هو ان معظم شركات الطيران الدولية كانت تستخدم طائرات كوميت البريطانية الصنع وبعد حادثين مأساويين اتضح ان بالطائرة عيوبا فنية قاتلة، وتقرر منعها من التحليق نهائيا.. وانتظرنا يومين إضافيين في لندن حتى جاءوا بطائرة بديلة.. وكانت الرحلة مرورا بروما وركب معنا نحو أربعين ايطاليا وبعد التحليق بنحو نصف ساعة كانوا جميعا يرقصون الدبكة في ممرات الطائرة، وهم يمسكون بزجاجات الخمر (زجاجات وليس كاسات).. حاول أحد المضيفين تهدئتهم فكان نصيبه (بوكس) خطافيا.. ومن فرط قوة اللكمة المعجونة بالمكرونة طار المضيف الزول لنحو 4 أمتار وسقط، وظل بلا حراك لنحو نصف ساعة، وظل الطليان يرجُّون الطائرة فتحسب أنك تقطع المحيط الاطلسي على بانيو في ذات مساء عاصف.. وفي مطار روما كانت الشرطة في انتظار الجماعة، وما ان نزلوا من السلم حتى بدأت المعركة.. والشرطة الطليان يحملون جينات شرقية، يعني لا يرحمون من يتحرش بهم وهكذا انهالوا على فاقدي الوعي جزئيا بالهراوات حتى فقدوا الوعي نهائيا.. وبعد عودتي من لندن كلفوني بدراسة مشروع قناة تلفزيونية خاصة بدارفور (ولم يكن هناك وقتها جنجويد او شيطانويد) وعند انتهاء مهمتي وصلت الى مطار الفاشر عاصمة الإقليم، وكان يوما ماطرا ورأيت طائرة جالسة فوق شجرة.. خير يا جماعة؟ قالوا ان الطيار حاول التأكد من سلامة المدرج وكان وقتها ترابيا فانزلقت الطائرة وركبت فوق الشجرة.. الله يلعن ابليس فقد كنت اعتزم الكتابة عن السكارى في وكالة ناسا الامريكية،.. بالتحديد رواد الفضاء المتخمين بالخمر الذين ظللنا نهلل لبطولاتهم في اكتشاف المريخ وزحل.. ولكن «الكلام جاب الكلام» فإلى الغد بمشيئة الله. بقلم / جعفر عباس







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:45 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .


أنا حمار لأنني صَدّقت الرئيس علي عبد الله صالح
--------------------------------------------------------------------------------



;كنت أظن دائما أنني قادر على قراءة السطور ومابين السطور.
لم أصدقه عندما قال لوفد كويتي بأنه واثق من عدم وجود حشود عراقية على حدود الدولة الجارة الصغيرة.
لم أكن في حاجة شديدة لاجهاد العقل حتى أكتشف مسرحية الاتصال بصدام حسين قبيل الغزو العراقي للكويت، وبأنه تلقى تأكيدات من القائد المهيب بسكون القوات العراقية وصمتها وابتعادها كثيرا عن حدودها الجنوبية.
وهل كنت في حاجة لاستخدام المنطق والاستدلال &ال المسبق لمعرفة موقف رئيس الوفد اليمني في مجلس الأمن الذي وقف موقفا عاريا ( من العار وليس من العري ) خلال تلك الفترة السوداء التي انشق فيها العرب بين مصفقين لشيطان بغداد، وبين خائفين على الصف العربي بعد يوم الغدر .. الثاني من أغسطس 1990.
كنت أجهل تماما أن القات قادر على رفع نسبة الذكاء والدهاء أضعافا مضاعفة، وأن تخزينه في فترة ما بعد الظهيرة يكسب صاحبه أسنانا صفراء، وقدرة على خداع الآخرين ولو كانت عقولهم آينشتانية.
كانت أموال الكويت تتدفق بسخاء شديد على اليمن السعيد، وتلقت جامعات اليمن وسدودها وزراعاتها وهيئاتها الخيرية والاسلامية وحكومتها هبات الشعب الكويتي الذي لا يعرف شماله ما أنفقت يمينه.
وكان من المفترض أن تصبح اليمن امتدادا للكويت فجر الثاني من أغسطس، وأن يعلن الرئيس مدى الحياة علي عبد الله صالح أن احتلال الكويت هو احتلال لليمن.
دهاء الرئيس علي عبد الله صالح لم يشهد مثله تاريخ اليمن الحديث، فظن الجنوبيون أنهم يستطيعون بما يملكون من خبرة ماركسية وتاريخ عريق في الأزمات أنهم سيقفون على قدم المساواة مع الشماليين إثر الوحدة الكبرى.
وفتح الرئيس كل الأبواب للقادة الجنوبيين، وجعلهم يحلمون بقيادة اليمن من صنعاء، وبأن كل واحد منهم سيصبح الأب الروحي للوحدة اليمنية، وربما يتنازل الرئيس علي عبد الله صالح لأحد قيادات عدن.
ودخل القادة الجنوبيون عش الزواج، وتمتعوا بشهر العسل، وظنوا أنهم أصحاب البيت وليسوا ضيوفا.
وجاءت مذبحة المماليك على الطريقة #65279;اليمنية، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل صنعاء من باب عدن فهو أكثر آمنا، لكنه لن يخرج منها إلا إلى المنفى.
كان الرئيس قد أخفى كل اختبارات الذكاء خلف مظهر طيب وشبه ساذج فبدت الوحدة اليمنية للقادة الجنوبيين كأنها جلسة تخزين تنتهي قبل غروب الشمس، وينفض كل ضيف إلى حال سبيله.
كل الذين وقفوا مع الجنوبيين في حرية اختيارهم لفض الوحدة تراجعوا، واعترفوا بعاصمة واحدة ليمن واحد وزعيم أوحد لو بُعِثَت ملكة سبأ من جديد لقدمت له ولاءها وطاعتها دون حاجة لهدهد أو هدية يفرح بها رئيس الشمال والجنوب والشرق والغرب.
بدت مني ابتسامة تهكم عندما علمت بأن أعضاء حزب الغد توجهوا لسفارة اليمن في عاصمة المعز للتهنئة برفض قبول الرئيس علي عبد الله صالح تجديد الترشيح مهما كانت الظروف.
لم أصدق أن زعيما عربيا يمكن أن يقلد سوار الذهب فيتنحى، ويعود إلى أهله وجيرانه وبيته القديم، ويتسوق كبقية خلق الله، ويقف في الزحام، ويدفع فاتورة الماء والكهرباء والهاتف، ويشكو من ارتفاع الأسعار، ويبيع سيارته ليشتري سيارة رخيصة.
فجأة وجدت نفسي مشدودا أمام مؤتمر شعبي يجلس فيه الرئيس علي عبد الله صالح محاورا، وناهرا، وناهيا، وحاسما في كلماته بأنه لن يجدد لنفسه، ولن يترشح ولو شج كل يمني رأسه في الحائط حتى يتدفق الدم منه.
أخيرا صَدّقْت الرئيس!
لا يمكن أن يكذب، وكانت كلماته كأنها تنزيل من التنزيل.
من المستحيل أن تكون تلك مسرحية، فذكائي الذي أثق به يؤكد لي أن في كلمات الرئيس اصرارا عجيبا على عدم الترشيح، فهو يبحث عن جيل جديد، ويعطي الفرصة لغيره، وهو رجل عهد ووعد خاصة وأن العالم كله يشهد هذا المؤتمر الذي يعطي فيه الرئيس اليمني لزعماء الدنيا درسا في اصرار سيد القصر على تسليم الحكم بعد ثمانية وعشرين عاما لآخرين لعل دماء جديدة تسري في شرايين الوطن .
#65279;حدثتني نفسي مازحة بأن الرجل قد يكون ممثلا ماهرا ومحترفا في مسرحية تصغر بجانبها ( الزعيم ) لعادل إمام.
أبعدت الفكرة فورا عن عن ذهني، وتسمرتُ أمام الشاشة الصغيرة كما يفعل المراهقون وهم يشاهدون مذيعات العربية والجزيرة والام بي سي خاصة إذا كان الصدر لبنانيا عاريا ( من العري وليس من العار )، ثم ألقيت بكل ثقتي على ما ظننته حتى تلك اللحظة ذكاء وخبرة ومتابعة للسياسة العربية.
قلت لمحدثي وكأنني أمسك اليقين كله بين شفتي: هذه المرة سيرفض فيها الرئيس علي عبد الله صالح كل الدعوات والاستجداءات بأن يستمر رئيسا لولاية جديدة ولو جرت دموع اليمنيين ليفيض بها سد مأرب.
تذكرت الرؤساء أحمد عبد الله صالح، وسيف الاسلام القذافي وجمال مبارك، لكنني واثق بأن زعيم اليمن لن يتزحزع قيد شعرة عن قراره واصراره وحسمه وحزمه.
طاردتني فكرة الظن السيء بسيد اليمنين، لكنني رفضت التوقف عندما لبرهة واحدة، فأنا لست حمارا يتابع فخامته ولا يفهم الجد من الهزل.
وكالات الأنباء تتناقل الخبر كأنه نقلة حضارية عربية للامساك بركب الديمقراطية ولو بعد ثمانية وعشرين عاما. آه لو عرفتْ ملكة سبأ أن الجن والإنس والنمل ما كانوا يُكَذّبون الرئيس لو حضروا هذا المؤتمر.
وجاء الخبر الفصل، وأخرج الرئيس لسانه لي من الشاشة الصغيرة قائلا وهو يضحك ملء فمه: هل عرفت الآن أنك حمار؟

محمد عبد المجيد







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:46 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .


في الممــنوع

بقلم مجدى مهنا

اليوم تنعقد الجمعية العمومية لنادي مجلس الدولة، لبحث تصرفات وزير العدل المستشار ممدوح مرعي مع قضاة مجلس الدولة، بعد أن كثرت تلك التصرفات وزادت التجاوزات علي حدها، وتكررت أكثر من مرة، وحصل وزير العدل علي أكثر من فرصة لإثبات حسن نواياه تجاه القضاة بصفة عامة، وقضاة مجلس الدولة بصفة خاصة، لكنه أهدر جميع الفرص،
وأثبت أن نواياه غير خالصة، وأنه يتعمد الإساءة إليهم جميعا، بالرغم من أنه أحد رجال القضاء الكبار، وشغل أرقي المناصب وأكبرها في السلك القضائي.. فهو يتصرف معهم وكأن هناك ضغينة أو «تار بايت» بينه وبين القضاة، وينتهز كل فرصة ممكنة لكي يزيد من نار الخصومة معهم.. والحق يقال، فقد نجح وزير العدل في اقتناص جميع الفرص، وانتهزها في تشويه صورته لدي القضاة والرأي العام.
ومن أول خطأ وقع فيه وزير العدل مع قضاة مجلس الدولة، وهو رفض علاج المستشار المنزلاوي علي نفقة وزارة العدل من صندوق الرعاية الصحية للقضاة، والذي استدعي تدخل الرئيس مبارك شخصيا، وأصدر أوامره بتوفير العلاج للمستشار المنزلاوي فورا، ثم تكررت الأخطاء بعد ذلك، إلي أن كانت سقطة وصف رئيس نادي مجلس الدولة المستشار الدكروري بأنه «يبكي مثل أمينة رزق».
هذا القول - تجاوزاً- يجوز أن يصدر عني أو عنك في حالة مزاح ،لكنه يجب ألا يصدر عن وزير العدل ضد أحد القضاة وفي اجتماع عام.
ومع كل التصرفات والتجاوزات التي قام بها المستشار ممدوح مرعي ضد القضاة، إلا أن الرئيس مبارك -كما هي عادة سيادته - لم يتصرف مع وزير العدل، بل أعطاه فرصة وأخري وثالثة وعاشرة.. والرئيس مبارك يفعل الشيء نفسه بالنسبة لأي مسؤول في أي موقع، يتركه يخطئ ولا يتخذ القرار بشأنه، إلا بعد أن تكثر الأخطاء وتفوح الروائح الكريهة والعفنة.
وقد يجوز هذا في بعض المسائل التي تحتمل التأجيل أو التسويف، لكنه كسياسة لا تصلح في مسائل أخري، مثل تعدي وزير العدل علي القضاة بصفة مستمرة ومتكررة.
يترك الرئيس مبارك الأمور تتفاقم وتصل إلي درجة الاحتقان والغليان ثم يتدخل، لكن بعد خراب مالطة، وبعد دفع ثمن كبير.
يا طول صبرك يا ريس.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator