(ملف كامل عن اللاعبين الأجانب عبر تاريخ نادى الزمالك)**

[مرمر]

!
أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم
(ملف كامل عن اللاعبين الأجانب عبر تاريخ نادى الزمالك)

!مصطفى نجم من موسم (90/91) إلى موسم (92/93)!
----------------------------------------
أول اجنبى لعب للزمالك بعد عودة الاحتراف و الاعبين الاجانب من اب فلسطينى و ام مصرية لعبت الصدفة دور كبير فى ظهورة بعد تألقه ضمن منتخب غزة الذى لعب فى الدورة الصيفية صيف 89 و اشتراة الاتحاد السكندرى و قيدة كمصرى استثناءا اعتمادا على والدتة المصرية
تالق مع الإتحاد بشكل معقول و هنا فكر الزمالك فى شراءاة لتدعيم هجومه.
مضى مع الزمالك فى بداية موسم 90\91 مع لاعبين اخرين هما محمد جابر و لاعب اخر.

طاردتة اصابات كثيرة مع بداية توقيعة و اصابتة اشاعات كثيرة انة مقلب و ان الزمالك اضاع فلوسة بالتعاقد معة اصاب عدة مرات كان اشهرها من حمادة صدقى فى مباراة القمة يناير 91و لم يفلح قدوم جهاز محمود ابو رجيلة و عبد العزيز قابيل فى اعادتة للتشكيلة الرئيسية.
انتهى الموسم الاول دون اقتناع الكثيرين بموهبة مصطفى نجم و لكن لإمتداد تعاقدة لمدة 3 سنين بقى بالفريق.
الموسم التانى مع الجهاز الجديد بقيادة ديف مكاى و فاروق جعفر حمل امل لمصطفى بالعودة للتشكيل الرئيسى و لكنة ظل كالضيف الخجول يظهر يوم و يختفى ايام و لم يفلح فى الاقناع.
الموسم التالت كانت المفاجاءة بعد ابتعاد جمال عبد الحميد معظم الوقت لكبر السن انطلق مصطفى نجم كالمارد و كان هداف الدور الاول سنتها و اشتهر بالاهداف المخطوفة او الصعبة يمكن كان اشهارها هدف الفوز على الحمر فى مرمى شوبير من متابعة ضربة حرة و انطلق مصطفى نجم لدرجة ان مدرب المنتخب الوطنى محمود الجوهرى وقتها سأل عن جنسيتة و حاول ضمة للمنتخب.
قبل موسم 93\94 دفع مصطفى نجم تمن اعتبارة لاعب اجنبى بعد تعاقد الزمالك مع الثلاثى ايمانويل و اكى و عثمانو و اضطر الزمالك لاعارتة للمقاولون العرب ثم بيعة نهائيا لها
ليترك ذكرى لاعب مهذب حاول و اجتهد و فاز باتنين دورى عام مع الزمالك.

__________________

ايمانويل امونيكى(91\92-93\94)

لم تكن اول القصيدة كفر بالعكس كانت حكاية جميلة مازالت جماهير الزمالك تذكرها بكل الخير

ايمانويل اول الاعبين فى ملفنا كان حكاية جميلة فى تاريخ الاجانب فى نادى الزمالك قدم للنادى بعد ان ساهم فى انتصار المنتخب الاولمبى النيجيرى على المنتخب المصرىباحرازةهدف فى الوقت الضائع فى مباراة الفريقين الافتتاحية فى دورة الالعاب الافريقية

وقتها كان الزمالك مازال يتنسم حسرة خسارة دورى 90 .ومع كبر سن نجم الهجوم جمال عبد الحميد و عدم فاعلية عفت نصار و ايمن يونس اوصى المدرب الانجليزى ديف مكاى بالتعاقد معة
خلال موسمة الاول اخذ فترة كبيرة للتاقلم و التعود على الحياة فى مصر و لم يتالق كثيرا لكنة فى الموسم التانى انطلق فى سماء التالق و اشتهر باحرازة الاهداف بطريقة معينة من جانب منطقة الجزاء و ركنها فى الزاوية البعيدة.

عمل غيابة عن مباراة الاهلى فى بداية موسم 93\94 بسبب غيابة مع المنتخب عامل كبير فى خسارة ثقيلة ادت لاقالة الجهاز الفنى وقتها و تولى المصرى محمود الجوهرى الادارة الفنية .اقتنع بة الجوهرى و توجه ملك على عرش هجوم الزمالك و على الرغم من انشغاله مع المنتخب النيجيرى فى رحلة تصفيات كاس العالم اللى توجت بوصولهم للمرة الأولى لكأس العالم و استدعائة لبطولة امم افريقيا فى تونس بل و احرازه هدفى فريقه فى المباراة النهائية و مساهمته الواضحه فى فوز بلاده بالبطولة الا انة عاد بعد اقل من اربع ايام ليسجل هدف الفوز على الاهلى و ليثأر من هزيمة الدور الاول

بعد نهاية الموسم و غيابة لفترات طويلة لارتباطة بمعسكر اعداد نيجيريا لكاس العالم و تفضيلة ان يرحل لأوروبا نجح الزمالك فى بيعة لسبورتنج لشبونة البرتغالى بمكسب مادى كبير للنادى يظل دائما حكاية جميلة للزمالكاوية
ساهم ايمانويل بفوز الزمالك ببطولتى دورى و بطولة افريقيا للاندية الابطال و بكاس السوبر الافريقى.

__________________

اكى اكشندى(93\94)

بعد نجاح تجربة ايمانويل انفتحت نفس مسئولى الادارة على الاعبين النيجريين و تعشموا خيرا فى الغزوات النيجرية فتعاقدوا مع اكى بتوصية خاصة من مواطنة و صديقة ايمانويل لتعويض النقص فى صفوف الهجوم المتولد باعتزال جمال عبد الحميد و رحيل عفت نصار و ايمن يونس للسعودية و انتقال رضا عبد العال للحمر
تم التعاقد مع النيجرى اكى لمدة موسم واحد قابل للتجديد و لم يقتنع بة مكاى ابدا و ركنة على دكة البدلاء فى المباريات الثلاثة التى توالها لدرجة بعد تعادل البلدية فى القاهرة فى اخر خمس دقايق رفض الدفع بة و دفع بمؤمن سليمان الظهير بدلا منة
كان مجىء الجوهرى بمثابة امل جديد لاكى و وثق بة بعد سوء حالة اغلب العناصر الاساسية للفريق لعد هزيمة الاهلى و يا الغرابة فقد احرز هدف الفوز فى اول مبارياتة فى الاسكندرية على الاولمبى و تلاة بهدف اخر على المصرى فى القاهرة و تبشر الزمالكاوية خيرا بنجم جديد لكنهم فوجئوا بابتعادة عن العناصر الاساسية و سوء مستواة اغلب فترات الموسم ربما بسبب عدم وجود اسمة فى القائمة الافريقية اللى كان الجوهرى معتمد عليها فى بطولة افريقيا اللى فاز بها الزمالك فى النهاية لذلك لم يعتمد علية كثيرا
ليمضى اكى باقى الموسم فى صمت و يرحل فى نهاية الموسم بهدوء تاركا تساؤلات كثيرة حول مستواة الحقيقى و محرزا اربع هدف فى بطولة الدورى

__________________

4.سومانو عثمانو(93\94)

فى صيف 93 ظهرت مالى كأحد القوى الجديدة فى عالم الكرة الافريقية بعد نجاحها فى الوصول لنهائيات امم افريقيا فى تونس94 و اخراجها للمغرب فى المتاهلة لنهائيات كاس العالم و هزيمتها لمنتخب مصر فى التصفيات الذى كان يقودة الراحل شحتة
هنا اتجهت انظار المسئولين الزمالكاوية لمالى و تعاقدوا مع ظهيرها الايمن او لاعب وسطها المدافع الايمن سومانو عثمانو
قصة هذا الاعب كانت كوميدية درامية فى اغلب فصولها ايضا لم يقتنع بة مكاى و لم يمنحة الفرصة نهائيا ثم جاء الجوهرى و حاول ان يجربة ثم اعطى شهادة انة لا يصلح او على احسن تقدير انة لا يحتاجة و ثارت نكات كثيرة على ان مسئولى الزمالك احضروة بالخطأ او ان المقصود كان لاعب مالى الشبيه بيه فرديناند كولابالى و اتضحت قصة ان عثمانو نفسة كان ذهب للاختبار فى نادى الرياض السعودى و انة لم يعجبهم فلم يقيدوه و بعد افتضاح هذة القصة نفاها عثمانو و قال انة هو الذى رحل لان العرض كان ضعيف
و بعد فوز الزمالك بكاس افريقيا و التعاقد مع اوتشيرى حاول مسئولو الزمالك قيد اوتشيرى بدلا من عثمانو لكن اتحاد الكرة رفض
و بدأت محاولات تطفيش عثمانو لدرجة توقف النادى عن دفع ايجار شقتة المفروشة و وقتها كان مهدد بالطرد منها
تنتهى فصول هذة القصة الكوميدية باكثر فصولها مراراة فى مارس 94 عندما لعب عثمانو نفسة مباراة عمرة مع مالى امام منتخب مصر و اقصوها من تصفيات امم افريقيا و يومها قضى تماما على خطورة ياسر ريان احد افضل ظهراء هذة البطولة و كان احد اسباب فوز مالى علينا و قيل يومها ان عثمانو ينتقم من كل المصريين.

__________________

الأسد السودانى الذى أثبت جدارته فى مصر

=========================
هذا اللاعب السودانى المحترم الماهر منذ اليوم الأول له فى مصر اثبت جدارته فى مصر وسجل اسمه وسط أبرز لاعبى الكرة السودانية والمصرية ايضآ وبجانب المهارة استطاع بأخلاقه الدمثة ان يحجز له مكانآ لامعآ متقدمآ دائمآ .......انه اللاعب عمر النور الذى جاء الى نادى الزمالك فى مصر قادمآ من نادى التحرير الرياضى بالخرطوم بحرى وقد اشتهر بلمساته الرائعة واهدافه الجميلة واحراز الأهداف من زوايا متنوعة واشتهر باحداث الدربكة والارتباك فى خط دفاع الفريق المنافس وكانت اول مباراة له فى مصر كانت ضد فريق الترسانة المصرى والتى انتهت بنتيجة 7/3 حيث كان فريق الترسانة فى ذلك الوقت من الفرق القوية وكان نصيب عمر النور منها ثلاثة أهداف رائعة لنادى الزمالك جعلته من اليوم الأول نجم النجوم فى الفريق الزملكاوى وحجز مكانه كجناح أيمن فى البداية وعندما طلب منه أن يلعب ساعد هجوم لم يمانع وساعدته موهبته على ذلك واثبت فى المركزين جدارةوقد لعب للزمالك 14 عامآ من عام 1960 وحتى عام 1974 ووسط اللاعبين الكبار من نجوم الزمالك اثبت جدارته ولاتنسى جماهير نادى الاسماعيلى فى مصر فى نهاية عام 1966 وكانت المنافسة بين الأهلى والاسماعيلى شديدة على بطولة الدورى وكان الزمالك بعيد عن المنافسة ولكن فى لقاء الفريقين فى نهاية الدورى كان تعادل الأهلى مع الزمالك يعطى الأهلى الدورى ولكن فوز الزمالك يعطى الاسماعيلى الدورى وفاز الزمالك يومها 1/صفر بهدف عمر النور وهتفت جماهير الأسماعيلى لعمر النور يومها هتافآ كبيرآ ولاتنسى جماهير الزمالك المسابقة القديمة التى كانت تعرف باسم كأس الجيزة وكانت المباراة النهائية فى هذه الكأس وفاز الزمالك على الترسانة 4 / صفر وأحرز الأهداف الأربعة عمر النور ليفوز الزمالك بالكأس واستمر عمر النور فى اثبات جدارته فهو امتاز بسرعته الكبيرة واحبه واحترمه الجميع للطيبة الكبيرة والتواضع وحبه للمكان الذى يلعب فيه ومازال فريق الزمالك المصرى فى سجلاته حتى اليوم يفتخر بكون أحد لاعبيه كان يومآ هو عمر النور
مع تحياتى وشكرى للاخ الزميل احمد الوكيل

__________________

.جو اوشيرى(93\94-94\95)

:6 0:

فاز الزمالك ببطولة افريقيا عام 93 بعد مواجهة عصيبة امام كوتوكو الغانى و لفت نظر الجوهرى يومها مهاجم كوتوكو جو اوشيرى

تعاقد معة الزمالك بسرعة وسط مراهنة كبيرة للجوهرى و الادارة علية و اصطدموا بقيد ثلاث اجانب فعلا فى هذا الموسم حاولوا ان يقيدوة بديلا عن عثمانو الذى كان شارك لشوط او شوطين على الاكثر لكن لجنة شئون الاعبين بقيادة احمد شاكر رفضت و تدخل الاحمر مهددا فى حالة قيد اوشيرى
هدد الجوهرى باعتزال التدريب و الزمالك بالانسحاب و كان اوشيرى هو فصل جديد من فصول مسرحية هزلية جديدة الا ان توصل الاتحاد لقرار كوميدى بالسماح لاوشيرى باللعب فى الكاس و عدم السماح لة اللعب فى الدورى
طبعا كانت محاولة لمسك العصاية من النصف ادت فى النهاية لالغاء مسابقة الكاس برمتها
المهم انتهى الموسم و عدم لعب اوتشيرى بالطبع
تعاقد مع الزمالك مع النمساوى الفريد ريدل لقيادتة فى الموسم التالى و جاء غانى اخر هوة اوسكار اللى هيكون موضوعنا التالى المهم سافر الزمالك لدورة ودية فى لبنان فاز بها و جاءت كل الاخبار من هناك ان الثنائى الغانى هيكسروا الدنيا و سينسوا جمهور الزمالك ايمانويل و اهدافة
ملىء اوتشيرى المجلات تصريحات انة مشتاق للعب بعد الركنة لسنة قادمة و ان الجمهور سيتحدث عنة طويلا
بدء الموسم و بدء اوتشيرى فى اللعب و لم نستطع ان نكون عنه راىء كاملا فاحيانا يكون هو الهداف اللى بيحرز الكور الصعبة و احيانا اخرى بيضيع اسهل الاهداف لكن كان دائما يعيبون علية انة يلعب بلا روح او بلا مبالاة كما يظهر و مطالبتة الدائمة للاموال.
انتهى اوتشيرى عمليا فى مباراة اياب نهائى دورى الابطال امام الترجى فى المنزة عندما اهدر هدف مؤكدا وهو منفرد تماما بالواعر و بدل ان يضعها فى المرمى الخالى لعبها لوب من فوق العارضة ليخسر الزمالك المباراة و البطولة و بدلا من ان يصبح بطلا ابيض اصبح لعيب مالوش فيها و دخل الزمالك فى هذا الموسم بعد مباراة الترجى فى مشاكل عديدة و اقالت الادارة ريدل و اتت بطه بصرى ثم حسن شحاتة و فى كل الحالات لم يستطع ان يقنعهم اوتشيرى بأحقيتة فى مكان اساسى و لا يقنعنا انة الموهبة التى تحدث عنها و رحل بعد ان انتهى الموسم
اخر فصل فى قصة اوتشيرى كان عام 99 مع رود كرول عندما التقى الزمالك فى بطولة افريقيا مع نادى جولدفيلدز الغانى اللى فاز بالبطولة سنتها و كان اوتشيرى لاعبا فى جولدفيلدز و حرص على ان يحيى جمهور نادى الزمالك اللى رد علية التحية بفتور و هو يكاد لا يتذكر من اسمة سوى مشكلة قيدة الشهيرة.

__________________

---------------------------------
لاود اوسكار(94\95)
بعد رحيل ايمانويل كان لابد من تعويض بمهاجم سريعا و وصلت معلومات لادارة نادى الزمالك ان هناك لاعب جيد من غانا يتدرب منذ مدة فى الاسماعيلى لكن ادارة الاسماعيلى مترددة فى التعاقد معاة اما بسبب عدم الاقتناع او بسبب غلو ثمنة
طار مسئولى الزمالك و تعاقدوا مع لاود اوسكار الغانى مهاجم منتخب غانا اللى كان اسمة فى قائمة منتخب غانا اللى شارك فى بطولة امم افريقيا فى تونس فى الشتاء السابق و ان لم يشارك فيها كاساسى لتفضيل مدرب غانا الاعبين المحترفين على المحليين خصوصا ان المهاجم الاساسى وقتها كان انطونى يوبها احد الاساطير فى الكرة الغانية
و سافر الى لبنان و تالق جدا هناك و ينطبق علية نفس القصة اللى انطبقت على مواطنة الغانى اوتشيرى
لكن نذكر لة دائما احرازة لاهداف فى توقيتات صعبة كهدف الفوز على الاولمبى فى الدورى فى الدقيقة 90و هدف الفوز على سوجارا الجابونى فى ربع نهائى بطولة افريقيا فى الدقيقة85 فى مباراة الذهاب و هدف فى مباراة العودة فى اول دقيقة
كان يعيب اوسكار نفسيتة المتقلبة و ميلة للاكتئاب و الوحدة فى كثير من الاوقات و هناك واقعة شهيرة عند تغييرة فى احد المباريات عندما انهار فى البكاء و احتاج زميلة نبيل محمود ليحملة خارج الملعب و هو منهار تماما
رحل و ربما يكون هداف جيد لم تمنحة الظروف المتقلبة وقتها فرصة التالق لكن ما يميزة هوة طيبتة و سلوكة الوديع مع الجميع و اعتناقة الاسلام و تغيير اسمة الى عبدالرحمن اوسكار ليذهب اجنبى اخر لم نستطع الحكم على مستواة و ان كنا نذكرة دائما بشعره الطويل