العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > قرآن كريم وصوتيات اسلامية

قرآن كريم وصوتيات اسلامية تحميل و استماع اناشيد و صوتيات و مرئيات اسلامية اناشيد اسلامية و صوتيات و مرئيات اسلامية جديدة , و اناشيد فلاش اناشيد mp3 و فيديو كليب اناشيد, ويشمل كلمات الاناشيد وايضاً اناشيد طيور الجنة ونغمات اسلامية ورنات اسلامية ونغمات دينية ونغمات انشادية و رنات انشادية كما تضم اناشيد لكبار المنشدين جديدة كـ مشاري العفاسي و سامي يوسف كما يضم أناشيد اناشيد افراح و اناشيد جهادية استماع اناشيد و تحميل اناشيد رائعة - اناشيد - أناشيد - انشودة - اناشيد قناة الروح - اناشيد الروح - اناشيد قناة فور شباب - اناشيد فور شباب - اناشيد للشباب - اناشيد شبابية - اناشيد صبا - اناشيد قناة صبا - اناشيد صباء - اناشيد قناة راما - اناشيد راما - اناشيد سراج - اناشيد سراج - سراج - اناشيد للكبار - تحميل - تحميل اناشيد - استماع اناشيد - اناشيد اسلامية - اسلام - اسلامية - الاسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-15-2011, 09:20 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

Lightbulb بشارات أهل بيعة الرضوان وجزاؤهم

<<بشارات أهل بيعة الرضوان وجزاؤهم >>

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24)
المناسبة.. بعد أن بيّن اللَّه تعالى حال المخلفين عام الحديبية، عاد إلى بيان حال الذين بايعوا تحت الشجرة،اهـ الزحيلي
1>ـ المفردات :
ثم بشر الله - تعالى - المؤمنين الصادقين ببشارات متنوعة ، ومدحهم مدحا عظيما ، وبين - سبحانه - أن سنته فى خلقه لن تتخلف ، فقال - تعالى - : <لَقَدْ> اللام هى الموطئة للقسم<رَضِي> الرضى: ما يقابل السخط < َ اللَّه> سبحانه <عَنِ الْمُؤْمِنِين>أهل الحديبية، ورضي اللَّه عنهم لمبايعتهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وكان عددهم على الأصح ألفا وأربع مائة اهـ الزحيلي <إِذْ> منصوب ب « رَضِيَ ، أي رضي الله عنهم في ذلك الحين . وهذا رضى خاص ، أي تعلّق رضى الله تعالى عنهم بتلك الحالة .اهـ التحرير وسيأتي إن شاء الله في الأحكام حكم صفة الرضا.<يُبَايِعُونَكَ >يعاهدونك .أي يبايعون الرسول صلّى اللَّه عليه وسلّم على أن يقاتلوا قريشا، ولا يفرّون منهم، ولا يخشون الموت تسمى هذه البيعة بيعة الرضوان قال الآلوسى - رحمه الله - : والتعبير بالمضارع لاستحضار صورة هذه المبايعة . < تَحْتَ> <الشَّجَرَة>هي شجرة طلح كانت هناك ، وهى المعروفة بالسَمُرة ، بايع المؤمنون تحت ظلها رسولَ الله اهـ القطان .قال ابن عاشور : والتعريف في { الشجرة } تعريف العهد وهي : الشجرة التي عهدها أهل البيعة حين كان النبي جالساً في ظلها ، وهي شجرة من شجر السَّمُر بفتح السين المهملة وضم الميم وهو شجر الطلح <فَعَلِمَ> والفاء في قوله : { فعلم ما في قلوبهم } ليست للتعقيب لأن علم الله بما في قلوبهم ليس عقب رضاه عنهم ولا عقب وقوع بيعتهم فتعين أن تكون فاء فصيحة تفصح عن كلام مقدر بعدها . والتقدير : فلما بايعوك علم ما في قلوبهم من الكآبة ، ويجوز أن تكون الفاء لتفريع الأخبار بأن الله علم ما في قلوبهم بعد الإخبار برضى الله عنهم لما في الإخبار بعلمه ما في قلوبهم من إظهار عنايته بهم . ويجوز أن يكون المقصود من التفريع قوله : { فأنزل السكينة عليهم } ويكون قوله : { فعلم ما في قلوبهم } توطئة له على وجه الاعتراض .اهـ التحرير <مَا> <فِي قُلُوبِهِمْ> من الصدق والوفاء وإخلاص البيعة اهـ الزحيلي.<فَأَنْزَل> اللّهُ <السَّكِينَةَ > الطمأنينة والأمن وسكون النفس بالتشجيع أو الصلح السكون : ثبوت الشيء بعد تحرك ويستعمل في الاستيطان نحو : سكن فلان
<51>
مكان كذا أي : استوطنه <عَلَيْهِمْ>على الرسول وصحبه <وَأَثَابَهُمْ > أى : وأعطاهم ومنحهم وجازاهم على بيعة الرضوان في التحرير : وعطف {أثابهم } على فعل { رضي اللَّه } . ومعنى أثابهم : أعطاهم ثواباً ، أي عوضاً ، كما يقال في هبة الثواب ، أي عوضهم عن المبايعة بفتح قريب . والمراد : أنه وعدهم بثواب هو فتح قريب ومغانم كثيرة ، ففعل { أثابهم } مستعمل في المستقبل اهـ قلت معنى هبة الثواب عند الفقهاء : ...في القاموس الفقهي : هبة الثواب عند الاباضية: التمليك بعوض.و: هي ما وهب لشئ مقدم.أو لاستجلاب شئ ما.حلالا كان أو حراما أو مكروها.اهـ ...في : شرح حدود ابن عرفةبَابُ هِبَةِ الثَّوَابِ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَطِيَّةٌ قُصِدَ بِهَا عِوَضٌ مَالِيٌّ .اهـ قلت أجازهبة الثواب المالكية كما في ابن عاصم وقال:ابن حزم.... مسألة ولا تجوز هبة يشترط فيها الثواب أصلا وهى فاسدة مردودة لان هذا الشرط ليس في كتاب الله عزوجل فهو باطل بل في القرآن المنع منه بعينه قال الله عزوجل: (ولات منن تستكثر) وهو قول جمهور من السلف راجع كتابنافي الفقه المالكي : منحة الجليل <فَتْحًا> هو فتح خيبر ، الذى كان بعد صلح الحديبية بأقل من شهرين .وقيل المراد به : فتح مكة ، والأول أرجح ، لأن فتح خيبر لم يكن فتح أقرب منه ، ولأن المسلمين قد أصابوا من فتح خيبر غنائم كثيرة اهـ طنطاوي<قَرِيبًا> القرب والبعد يتقابلان
. وقد أشار - سبحانه - بعد ذلك إلى تلك الغنائم فقال :<وَمَغَانِمَ> أي وأثابهم أيضا مغانم ف" مَغانِمَ" بدل من" فَتْحاً ً" والواو مقحمة اهـ القرطبي<كَثِيرَةً >وهي غنائم خيبر وكانت خيبر ذات بساتين نخيل ومزارع، قسمها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بين أهل الحديبية المقاتلة، فأعطى الفارس سهمين، والراجل سهما .في التحرير : فوصفت المغانم بـ{ كثيرة } لتعدّد أنواعها وهي أول المغانم التي كانت فيها الحوائط .<يَأْخُذُونَهَا> يغتنمونها يعني أموال خيبر، وكانت خيبر ذات عقار وأموال، وكانت بين الحديبية ومكة.في التحرير : وفائدة وصف المغانم بجملة { يأخذونها } تحقيق حصول فائدة هذا الوعد لجميع أهل البيعة قبل أن يقع بالفعل ففيه زيادة تحقيق لكون الفتح قريباً وبشارةٌ لهم بأنهم لا يهلك منهم أحد قبل رؤية هذا الفتح . ... الأخذ : حوز الشيء وتحصيله <وَكَان> - تعالى - وما زال < َاللَّهُ > <عَزِيزًا> أى : غالبا.. ومعنى (العِزَّة) ؛ أي : المنعة والغلبة ، ومنه قولـه تعالى : )وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ( ؛ أي : غَلَبني وقهرني ، ومن أمثال العرب : ((من عزَّ بزَّ)) ؛ أي : من غلب استلب . <حَكِيمًا> فى كل أفعاله وأحكامه .<وَعَدَكُمُ > الوعد يكون في الخير والشر . يقال وعدته بنفع وضر وعدا وموعدا<اللَّهُ > <مَغَانِمَ > غَنِمْتُ الشَّيْءَ أَغْنَمُهُ غُنْمًا أَصَبْتُهُ غَنِيمَةً وَمَغْنَمًا وَالْجَمْعُ الْغَنَائِمُ وَالْمَغَانِمُ اهت المصباح في المفردات : والغنم : إصابته والظفر به ثم استعمل في كل مظفور به من جهة العدى وغيرهم . <كَثِيرَةً> أي من الفتوحات الإِسلامية التي وصلت الأندلس غربا اهـ الجزائري <تَأْخُذُونَهَا> تغتنمونها في أوقاتِها المقدرةِ لكلِّ واحدةٍ منها <فَعَجَّلَ> <لَكُمْ > <هَذِهِ>: أي غنيمة خيبر .< وَكَفَّ> والكف : منع الفاعل من فعل أراده أو شرع فيه ، وهو مشتق من اسم الكف التي هي اليد لأن أصل المنع أن يكون دفعاً باليد ، ويقال : كف يده عن كذا ، إذا منعه من تناوله بيده .وأطلق الكف هنا مجازاً على الصرف ، أي قدّر الله كف أيدي الناس
<52>
عنكم بأن أوجد أسباب صرفهم عن أن يتناولوكم بضر سواء نووه أو لم ينووه ، وإطلاق الفعل على تقديره كثير في القرآن حين لا يكون للتعبير عن المعاني الإلهية فعل مناسب له في كلام العرب ، فإن اللغة بنيت على متعارف الناس مخاطباتهم وطرأت معظم المعاني الإلهية بمجيء القرآن فتغبر عن الشأن الإلهي بأقرب الأفعال إلى معناه ..اهـ التحرير < أَيْدِيَ>اليد : الجارحة وأَصْلُها يَدْىَ على فَعْل ساكنة العَين لأنّ جَمْعَها أَيْدٍ ويُدِيّ وهُمَا جَمْعُ فَعْل كَفَلْس وأَفْلُس وفُلُوس.اهـ المختار.وفي المغرب : ( الْيَدُ ) مِنْ الْمَنْكِبِ إلَى أَطْرَافِ الْأَصَابِعِ وَالْجَمْعُ الْأَيْدِي وَالْأَيَادِي جَمْعُ الْجَمْعِ إلَّا أَنَّهَا غَلَبَتْ عَلَى جَمْعِ يَدِ النِّعْمَةِ <النَّاسِ > أيدي قريش بالصلح، وأيدي أهل خيبر وحلفائهم من بني أسد وغطفان، وأيدي اليهود عن المدينة إذ همّوا بعيالكم، بعد خروج الرسول صلّى اللَّه عليه وسلّم منها إلى الحديبية، بأن قذف في قلوبهم الرعب اهـ الزحيلي وقال أبو بكر الجزائري : أي أيدي اليهود حيث حيث هموا بالغارة على بيوت الصحابة وفيها أزواجهم وأولادهمم وأموالهم فصرفهم الله عنهم في التحرير : فالمراد بـ{ الناس } : أهل مكة جرياً على مصطلح القرآن في إطلاق هذا اللفظ غالباً .وقيل : المراد كف أيدي الأعراب المشركين من بني أسد وغطفان وكانوا أحلافاً ليهود خيبر وجاءوا لنصرتهم لما حاصر المسلمون خيبر فألقى الله في قلوبهم الرعب فنكصوا . وقيل : كفّ أيدي اليهود عنكم ، أي عن أهلكم وذراريكم إذ كانوا يستطيعون أن يهجموا على المدينة في مدة غيبة معظم أهلها في الحديبية ، وهذا القول لا يناسبه إطلاق لفظ { الناس } في غالب مصطلح القرآن .<عَنْكُمْ > أي: لم ينلكم سوء مما كان أعداؤكم أضمروه لكم من المحاربة والقتال ففي في زاد المسير:قوله « عنكم » قولان .أحدهما : أنه على أصله ، قاله الأكثرون .والثاني : عن عيالكم ، قاله ابن قتيبة <وَلِتَكُونَ>أي الغنائم المعجلة أو ولتكون أي تلك الصرفة والكفة التي صرف اليهود المتآمرين عن الاعتداء على عيال الصحابة وهم غُيّب في الحديبية أو خيبر اهـ الجزائري.في التحرير : الظاهر أن الواو عاطفة وأن ما بعد الواو علة كما تقتضي لام كي فتعين أنه تعليل لشيء مما ذكر قبله في اللفظ أو عطف على تعليل سبقه . فيجوز أن يكون معطوفاً على بعض التعليلات المتقدمة من قوله : { ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم } [ الفتح : 4 ] أو من قوله : { ليُدخل المؤمنين والمؤمنات جنات } [ الفتح : 5 ] وما بينهما اعتراضاً وهو وإن طال فقد اقتضته التنقلات المتناسبات . والمعنى أن الله أنزل السكينة في قلوب المؤمنين لمصالح لهم منها ازدياد إيمانهم واستحقاقهم الجنة وتكفير سيئاتهم واستحقاق المنافقين والمشركين العذابَ ، ولتكون السكينة آية للمؤمنين ، أي عبرة لهم واستدلالاً على لطف الله بهم وعلى أن وعده لا تأويل فيه .< آيَةً> أي أمارة وعبرة .في التحرير : ومعنى كون السكينة آيةً أنها سبب آية لأنهم لما نزلت السكينة في قلوبهم اطمأنت نفوسهم فخلصت إلى التدبر والاستدلال فبانت لها آيات الله فتأنيث ضمير الفعل لأن معاده السكينة . ويجوز أن يكون معطوفاً على تعليل محذوف يُثَار من الكلام السابق ، حذف لتذهب نفس السامع كل مذهب ممكن في تقديره توفيراً للمعنى . والتقدير : فعجّل لكم هذه لِغايات وحِكم ولتكون آية . فهو من ذكر الخاص بعد العام المقدر .فالتقدير مثلاً : ليحصل التعجيل
<53>
لكم بنفع عوضاً عما ترقبتموه من منافع قتال المشركين ، ولتكون هذه المغانم آية للمؤمنين منكم ومَن يعرِفون بها أنهم من الله بمكان عنايته وأنه مُوفٍ لهم ما وعدهم وضامن لهم نصرهم الموعود كما ضمن لهم المغانم القريبة والنصر القريب . وتلك الآية تزيد المؤمنين قوة إيمان . <لِلْمُؤْمِنِينَ> يستدلون بها على كلاءة الله وحمايته لهم في حضورهم ومغيبهم . اهـ الجزائري<وَيَهْدِيَكُمْ>أي ها المؤمنون يوفقكم ويرشدكم في التحرير : ويجوز أن يكون فعل { ويهديكم } مستعملاً في معنى الإدامة على الهدى وهو : الإيمان الحاصل لهم من قبل على حد قوله : { يا أيها الذين آمَنواْ آمِنوا } [ النساء : 136 ] على أحد تأويلين ..... الهُدَى الرَّشَاد والدَّلاَلة يُذَكَّر ويؤنَّث يقال هَدَاه اللهُ للدِينِ يَهْدِيهِ هُدًى .... الهداية دلالة بلطف..... الهدى نوعان: عام، وخاص؛ أما العام فهو الشامل لجميع الناس وهو هداية العلم، والإرشاد؛ ومثاله قوله تعالى عن القرآن: {هدًى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان} [البقرة: 185] ، وقوله تعالى عن ثمود: {وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى} [فصلت: 17] ؛ وأما الخاص فهو هداية التوفيق : أي أن يوفق الله المرء للعمل بما علم؛ مثاله: قوله تعالى { هدًى للمتقين }، وقوله تعالى: {قل هو للذين آمنوا هدًى وشفاء} [فصلت: 44] <صِرَاطًا> الصراط : الطريق ويقال له : سراط فهو بالسين والصاد، وفي قراءة الصاد إبدال حيث قلبت السين صادا لتجانس الطاء في الإطباق.اهـ الجدول.قال العثيمين : الصراط ينقسم إلى قسمين: مستقيم، ومعوج؛ فما كان موافقاً للحق فهو مستقيم، كما قال الله تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه} [الأنعام: 153]؛ وما كان مخالفاً فهو معوج. <مُسْتَقِيمًا > أى : طريقا واضحا قويما ، به تصلون إلى ما تبغونه من عزة وأمان .في الجدول : (المستقيم)، اسم فاعل من استقام، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره .. وفيه إعلال، أصله مستقوم- بكسر الواو- لأن مجرد فعله قام يقوم، ثم جرى فيه ما جرى في نستعين.<وَأُخْرَى>أي ومغانم أخرى هي مغانم فارس والروم.معطوف على { هذه } .أى : فعجل لكم هذه المغانم ، وعجل لكم مغانم أخرى وتختلف الأقوال فى هذه المغانم الأخرى فمنهم من يرى أنها فتح مكة ، ومنهم من يرى أنها فتح خيبر . ومنهم من يرى أنها مغانم هوزان وثقيف ، ومنهم من يرى أنها مغانم المسلمين من الفرس والروم .ويبدو لنا أن أرجح هذه الأقوال أولها ، لأنه ترتيب على هذا الصلح فى الحديبية أن فتحت مكة بعد سنتين منه ، بسبب نقض المشركين له ، وقد تم فتحا بدون قتال يذكر ، بعد أن حدث ما حدث بين المسلمين وبين مشركة مكة من قتال انتصر فيه المسلمون تارة كغزوة بدر ، وانتصر فيه المشركون أخرى كغزوة أحد . .فالمسلمون لم يقدروا على دخول مكة إلا فى عام الفتح ، وبعد أن أحاط الله - تعالى بها - بقدرته التى لا يغلبها شئ ، وبعد أن استعصت على المسلمين زمنا طويلا ، وقد سلمها - سبحانه - لهم بأقل أنواع القتال.اهـ طنطاوي<لَمْ> <تَقْدِرُوا> تستطيعوا . القدرة إذا وصف بها الإنسان فاسم لهيئة له بها يتمكن من فعل شيء ما وإذا وصف الله تعالى بها فهي نفي العجز عنهاهـ المفردات.<عَلَيْهَا > الآن، لما تتطلب من الإعداد الأقوى < قَدْ > <أَحَاطَ > قدر. في التحرير : والإحاطة بالهمز : جعل الشيء
<54>






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 09:26 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بشارات أهل بيعة الرضوان وجزاؤهم

<54>
حائطاً أي حافظاً ، فأصل همزته للجعل وصار بالاستعمال قاصراً ، ومعناه : احتوى عليه.<اللَّهُ بِهَا> : أي فهي محروسة لكم إلى حين تغزون فارس والروم فتأخذونها.قال القرطبي : ومعنى" قَدْ أَحاطَ اللَّهُ بِها" أي أعدها لكم، فهي كالشيء الذي قد أحيط به من جوانبه، فهو محصور لا يفوت، فأنتم وإن لم تقدروا عليها في الحال فهي محبوسة عليكم لا تفوتكم. وقيل:" أَحاطَ اللَّهُ بِها" علم أنها ستكون لكم، كما قال" وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً" [الطلاق: 12]. وقيل: حفظها الله عليكم. ليكون فتحها لكم." <وَكَانَ> <اللَّهُ> <عَلَى كُلِّ> <شَيْءٍ> أراده، ولا يمتنع عليه فعل شيء حاول فعله اهـ الطبري< قَدِيرًا> أي قادراً لا يعجزه شيء ، ولا تختصّ قدرته ببعض المقدورات دون بعض .اهـ فتح القدير <وَلَوْ> <قَاتَلَكُمُ> هذا خطاب لأهل الحديبية ، قاله قتادة؛ <الَّذِين> <كَفَرُوا > : أي المشركون في الحديبية . قال القرطبي :قال قتادة: يعني كفار قريش في الحديبية. وقيل:" وَلَوْ قاتَلَكُمُ" غطفان وأسد والذين أرادوا نصرة أهل خيبر<لَوَلَّوُا>لهربوا وانهزمواأمامكم .في التحرير :والتولية : جعل الشيء والياً ، أي لجعلوا ظهورهم تَليكم ، أي ارتدوا إلى ورائهم فصُرتم وراءهم . إذا عدي ولى بنفسه اقتضى معنى الولاية.. وإذا عدي ب ( عن ) لفظا أو تقديرا اقتضى معنى الإعراض وترك قربه<الْأَدْبَار> مُنهزمينَ لِما حصل في قلوبهم من الرُّعب... دبر الشيء : خلاف القبل. وكني بهما عن العضوين المخصوصين<ثُمَّ > للتراخي الرتبي فإن عدم وجدان الولي والنصير أشد على المنهزم من انهزامه لأن حين ينهزم قد يكون له أمل بأن يستنصر من ينجده فيكُرّ بِهِ على الذين هزموه فإذا لم يجد ولياً ولا نصيراً تحقق أنه غير منتصر وأصل الكلام لولوا الأدبار وما وجدوا ولياً ولا نصيراً .اهـ التحرير< لَا > <يَجِدُونَ> وَجَدَ مَطْلُوبه يَجِدُه بالكسر وُجُوداً. وجد: عثر .لقي. أصاب. أدرك<وَلِيًّا > حارسا حاميا يحرسهم والولي : المُوالي والصديق ، وهو أعم من النصير إذ قد يكون الوَلي غير قادر على إيواء وليه وإسعافه .اهـ التحرير <وَلَا > <نَصِيرًا>معينا ينصرهم. <سُنَّة> اسم للمدّة المعروفة من الأشهر والأيام، فيه حذف لامه وهو الواو أو الهاء لأن تصغيره سنيّة وسنيهة، والنسبة إليه سنوي وسنهي. جمعه سنون بضمّ السين وكسرها وسنوات وسنهات.اهـ الجدول<اللَّهِ>حكم اللَّه وقانونه القديم فيمن مضى من الأمم غلبة أنبيائه، ونصر المؤمنين، وهزيمة الكافرين،كما قال: كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي [المجادلة 58/ 21] أي سنّ اللَّه ذلك سنة ثابتة دائمة <الَّتِي> < قَدْ > <خَلَتْ> مضت وسبقت من أقدم عصور اجتلاد الحق والباطل ، اهـ التحرير <مِنْ قَبْلُ > في الأمم الخالية بالقتل والعذاب حين خرجوا على الأنبياء
. ولما وصف تلك السنة بأنها راسخة فيما مضى أعقب ذلك بوصفها بالتحقق في المستقبل تعميماً للأزمنة بقوله : <وَلَن> <تَجِدَ> أيها العاقل<لِسُنَّةِ> قال القرطبي :السنة الطريقة والسيرة والعادة...والسنة أيضا: ضرب من تمر المدينة." <اللَّهِ> < تَبْدِيلًا > أو تغييرا أو تحويلا .
. ثم ذكرهم - سبحانه - بنعمة من نعمه التى أنعمها عليهم فى رحلتهم هذه التى انتهت بصلح الحديبية فقال : <وَهُو>عطف على جملة { وكفّ أيدي الناس عنكم } اهـ
<55>
التحرير< الَّذِي> <كَفَّ > وهذا كفّ غير الكف المراد من قوله : { وكفَّ أيدي الناس عنكم } .اهـ التحرير. الكف : كف الإنسان وهي ما بها يقبض ويبسط وكففته : أصبت كفه وكففته : أصبته بالكف ودفعته بها .. الكَفّ واحدَةُ الأكُفّ. وكَفَّهُ الميزان بكسر الكاف وفتحها والجَمْع كِفَف بكسر الكاف .... كف الشيء يكفه كفاًّ: جمعه والكف: اليد، أنثى ... ( الْكَفُّ ) مَصْدَرُ كَفَّهُ إذَا مَنَعَهُ وَكَفَّ بِنَفْسِهِ امْتَنَعَ وَأُرِيدَ بِكَفِّ الشَّعْرِ وَالثَّوْبِ الْقَبْضُ وَالضَّمُّ وَأَنْ يَرْفَعَهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ أَوْ مِنْ خَلْفِهِ إذَا أَرَادَ السُّجُودَ <أَيْدِيَهُمْ >أيدي كفار مكة <عَنْكُمْ > عن قتالكم < وَأَيْدِيَكُمْ>( الْيَدُ ) مِنْ الْمَنْكِبِ إلَى أَطْرَافِ الْأَصَابِعِ وَالْجَمْعُ الْأَيْدِي وَالْأَيَادِي جَمْعُ الْجَمْعِ إلَّا أَنَّهَا غَلَبَتْ عَلَى جَمْعِ يَدِ النِّعْمَةِ ( وَذُو الْيَدَيْنِ ) لَقَبُ الْخِرْبَاقِ لُقِّبَ بِذَلِكَ لِطُولِهِمَا ( وَقَوْلُهُمْ ) ذَهَبُوا أَيْدِي سَبَأٍ وَأَيَادِيَ سَبَأٍ أَيْ مُتَشَتِّتِينَ وَتَحْقِيقُهُ فِي شَرْحِ الْمَقَامَاتِ وَيُقَالُ مَا لَكَ عَلَيْهِ يَدٌ أَيْ وِلَايَةٌ وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ أَيْ حِفْظُهُ وَهُوَ مَثَلٌ وَالْقَوْمُ عَلَيَّ يَدٌ وَاحِدَةٌ إذَا اجْتَمَعُوا عَلَى عَدَاوَتِهِ ( وَمِنْهُ ) الْحَدِيثُ { وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ } وَأَعْطَى بِيَدِهِ إذَا انْقَادَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ { حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ } أَيْ صَادِرَةٌ عَنْ انْقِيَادٍ وَاسْتِسْلَامٍ أَوْ نَقْدٍ غَيْرِ نَسِيئَةٍ ( وَبَايَعْتُهُ ) يَدًا بِيَدٍ أَيْ بِالتَّعْجِيلِ وَالنَّقْدِ وَالِاسْمَانِ هَكَذَا فِي مَوْضِعِ الْحَالِ وَلَا يَجُوزُ فِيهِمَا إلَّا النَّصْبُ اهـ المغرب <عَنْهُمْ> عن أهل مكة .المعنى : أنه لم يترك أحد من الفريقين الاعتداء على الفريق الآخر من تلقاء نفسه ولكن ذلك كان بأسباب أوجدها الله تعالى لإرادته عدم القتال بينهم ، وهي منّة ثانية مثل المنة المذكورة في قوله : { وكف أيدي الناس عنكم .وهذه الآية أشارت إلى كف عن القتال يسّره الله رفقاً بالمسلمين وإبقاء على قوتهم في وقت حاجتهم إلى ذلك بعد وقعة بدر ووقعة أحد ، واتفق المفسرون الأولون على أن هذا الكف وقع في الحديبية . وهذا يشير إلى ما روي من طرق مختلفة وبعضها في سنن الترمذي وقال : هو حديث صحيح ، وفي بعضها زيَادة على بعض أن جمعاً من المشركين يُقدر بستة أو باثني عشر أو بثلاثين أو سبعين أو ثمانين مسلحين نزلوا إلى الحديبية يريدون أن يأخذوا المسلمين على غرة ففطن لهم المسلمون فأخذوهم دون حرب النبي بإطلاقهم وكان ذلك أيام كان السفراء يمشون بين النبي وبين أهل مكة ولعل النبي أطلقهم تجنباً لما يعكر صفو الصلح .اهـ التحرير <بِبَطْنِ > في داخل.في التحرير: ظاهر كلام الأساس : أن حقيقة البطن جوف الإنسان والحيوان وأن استعماله في معاني المنخفض من الشيء أو المتوسط مجاز ، قال الراغب : ويقال للجهة السفلى بطن ، وللعليا ظهر . ويقال : بطن الوادي لوسطه . والمعروف من إطلاق لفظ البطن إذا أضيف إلى المكان أن يراد به وسط المكان <مَكَّةَ> اسم علم للمدينة التي ولد فيها النبي صلى اللّه عليه وسلم وزنه فعلة بفتح فسكون.اهـ الجدول .في المغرب: مَكَّةُ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَقِيلَ فِيهَا بَكَّةُ عَلَى الْبَدَلِ وَقِيلَ بِالْبَاءِ الْبَيْتُ وَبِالْمِيمِ مَا حَوْلَهُ وَقِيلَ بِالْبَاءِ بَطْنُ مَكَّةَ .اهـ في المفردات وزاد المسير: اشتقاق مكة من : تمككت العظم : أخرجت مخه ومْتَكَّ الفَصيل مافي ضرع النّاقة : إِذا مَصَّ مَصّاً شديداً حتى لا يُبْقي فيه شيئاً . فيكون سمِّيتْ بذلك لشِدَّة الازدحام فيها؛.. وفي تسمية « مكة » أربعة أقوال .أحدها : لأنها مَثَاَبَةٌ يؤمُّها الخَلْقُ مِنْ كُلِّ فَجٍّ ، وكأنها هي التي تجذِبُهم إِليها ، وذلك من قول العرب : امْتَكَّ الفَصيلُ ما
<56>
في ضَرْع النّاقة .والثاني : أنها سمِّيتْ ( مكة ) من قولك : بَكَكْتُ الرجُل : إِذا وضَعْتَ منه وَرَدَدْتَ نَخْوتَه فكأنها تَمُكُّ مَنْ ظلم فيها ، أي تُهلكه وتُنْقِصه ، وأنشدوا :يا مَكَّةُ ، الفاجِرَ مُكِّي مَكَّا ... ولا تَمُكِّي مَذْحِجاً وعَكَّاوالثالث : [ أنها ] سمِّيتْ بذلك لجَهْد أهلها .والرابع : لِقلَّة الماء بها ... .. وعبر عن الاستقصاء بالتمكك وتسميتها بذلك لأنها كانت تمك من ظلم بها . أي : تدقه وتهلكه ( قال ابن منظور : سميت مكة لأنها كانت تمك من ظلم فيها وألحد . أي : تهلكه. قال الخليل ( العين 2 / 287 ) : سميت بذلك لأنها وسط الأرض كالمخ الذي هو أصل ما في العظم اهـ قلت لعل قول الخليل هو الموافق لما توصل إليه العلم الحديث .كما سيأتي في الفوائد إن شاء الله ..في التحرير : فجمهور المفسّرين حَملوا بطن مكة في الآية على الحديبيّة من إطلاق البطن على أسفل المكان ، والحديبيّة قريبة من مكة وهي من الحِل وبعض أرضها من الحرم وهي على الطريق بين مكة وجدة وهي إلى مكة أقرب وتعرف اليوم باسم الشميسي ،وقال طنطاوي: المراد ببطن مكة : الحديبية ، وسميت بذلك لأنها قريبة من مكة . أى : وهو - سبحانه - الذى منع المشركين - بقدرته وحكمته من مهاجمتكم والاعتداء عليكم ، ومنعكم من مهاجمتهم وقتالهم ، فى هذا المكان القريب من مكة اهـ <مِنْ بَعْدِ > ضد قبل يُبنى مفردا ويعرب مضافا. وحكى سيبويه انهم يقولون: من بَعْدٍ، فينكرونه، وافْعَلْ هذا بَعْداً. وقوله تعالى: (للهِ الأمْرُ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ) أصلهما هنا الخفض، ولكن بُنيتا على الضم لأنهما غايتان، ومعنى غاية أن الكلمة حذفت منها الإضافة وجعلت غاية الكلمة ما بقى بعد الحذف، اهـ المحكم والمحيط الأعظم<أَنْ> <أَظْفَرَكُمْ > أي : أقدركم وسلَّطكم وأظهركم وأيدكم. قال طنطاوي وقد ذكروا فى هذا الظفر روايات منها ما أخرجه الإمام مسلم وغيره عن أنس قال : لما كان يوم الحديبية ، هبط على رسول الله - - أصحابه . ثمانون رجلا من أهل مكة فى السلاح ، من قبل جل التنعيم ، يريدون غرة رسول الله - - فدعا عليهم ، فأخذوا فعفا عهم ، فنزلت هذه الآية . في التحرير : أوثرت مادة الظفر دون أن يقال : من بعد أن نصركم عليهم ، لأن الظفر هو الفوز بالمطلوب فلا يقتضي وجود قتال فالظفر أعم من النصر ، أي من بعد أن أنالكم ما فيه نفعكم وهو هدنة الصلح وأن تعودوا إلى العمرة في العام القابل <عَلَيْهِمْ> وجعلكم متغلبين عليهم فإن ثمانين منهم طافوا بعسكركم ليصيبوا منكم، فأخذوا وأتي بهم إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فعفا عنهم، وخلّى سبيلهم، فكان ذلك سبب الصلح اهـ الزحيلي.في التحرير: عُدي { أظفركم } بـ( على ) لتضمينه معنى أيَّدَكُم وإلا فحقه أن يعدى بالباء .في زاد المسير : قوله :{ عليهم }أي : بهم؛ يقال : ظَفِرْتُ بفلان ، وظَفِرْتُ عليه .<وَكَانَ> <اللَّهُ> وما يزال < بِمَا > <تَعْمَلُون>أي بعملكم على جعل ما مصدرية. أو تعملونه على جعلها موصولة<بَصِيرًا> : أي بصيراً بأعمالكم لا يخفى عليه من ذلك شيء .
2>ـ الإعراب :
<لَقَدْ> اللام موطئة للقسم وقد حرف تحقيق <رَضِي> فعل ماض< َ اللَّه>فاعل <عَنِ الْمُؤْمِنِين> متعلقان برضي <إِذْ> ظرف ماض متعلق برضي <يُبَايِعُونَكَ > مضارع
<57>
والواو فاعل والكاف مفعول به .مقتضى المقام أن يأتي بالماضي ولكنه عدل عنه لسر يأتي في باب البلاغة، < تَحْتَ > ظرف متعلق بيبايعونك<الشَّجَرَة>مضاف إليه <فَعَلِمَ> الفاء عاطفة وعلم فعل ماض وفاعله مستتر تقديره هو يعود على الله تعالى والجملة معطوفة على يبايعونك لما تقدم من أنه بمعنى الماضي <مَا> موصول مفعول به <فِي قُلُوبِهِمْ> متعلقان بمحذوف صلة ما <فَأَنْزَل> عطف على فعلم ..ماض والاعل مستتر هو<السَّكِينَةَ > مفعول به <عَلَيْهِمْ>متعلق بأنزل <وَأَثَابَهُمْ >ماض الهاء مفعول به أول <فَتْحًا> مفعول به ثان <قَرِيبًا>نعت<وَمَغَانِمَ>م اض. الواو حرف عطف. ومغانم عطف على فتحا <كَثِيرَةً >نعت <يَأْخُذُونَهَا>مضارع والهاء مفعول به <وَكَان> ماض ناقص < َاللَّهُ >اسم كان <عَزِيزًا>خبركان<حَكِيمًا>ن عت <وَعَدَكُمُ > فعل ماض ومفعول به مقدم <اللَّهُ > فاعل مؤخر<مَغَانِمَ > مفعول به ثان <كَثِيرَةً> صفة <تَأْخُذُونَهَا> مضارع والهاء مفعول به وجملة تأخذونها صفة ثانية <فَعَجَّلَ> الفاء عاطفة وعجّل فعل ماض والفاعل مستتر يعود على الله <لَكُمْ > متعلقان بعجل <هَذِهِ> مفعول به < وَكَفَّ> ماض والفاعل هو < أَيْدِيَ> مفعول به<النَّاسِ > مضاف إليه <عَنْكُمْ > <وَلِتَكُونَ> اسم تكون ضمير مستتر تقديره هي < آيَةً> خبرتكون<لِلْمُؤْمِنِينَ> متعلق بنعت لآية <وَيَهْدِيَكُمْ>مضارع والفاعل هو.والكاف مفعول به أول <صِرَاطًا> مفعول به ثان <مُسْتَقِيمًا >نعت <وَأُخْرَى> الواو حرف عطف وأخرى معطوفة على هذه أي فعجّل لكم هذه المغانم ومغانم أخرى وأجازوا أن تكون أخرى مبتدأ وجملة لم تقدروا عليها صفتها وجملة قد أحاط الله بها خبرها <لَمْ>حرف نفي وجزم وقلب <تَقْدِرُوا> مضارع مجزوم بلم علامة جزمه حذف النون<عَلَيْهَا >متعلق بتقدروا < قَدْ >حرف تحقيق <أَحَاطَ >ماض <اللَّهُ}فاعل{ بِهَا> متعلق باحاط<وَكَانَ> ماض ناقص<اللَّهُ>اسم كان <عَلَى كُلِّ>متعلق بقديرا <شَيْءٍ> مضاف إليه< قَدِيرًا> خبر كان<وَلَوْ>الواو استئنافية ولو شرطية <قَاتَلَكُمُ> فعل ومفعول به مقدّم<الَّذِين>فاعل<كَفَرُ ا > فعل وفاعل<لَوَلَّوُا> اللام واقعة في جواب لو وولّوا فعل وفاعل<الْأَدْبَار> مفعول به<ثُمَّ >حرف عطف < لَا > نافية<يَجِدُونَ> فعل مضارع مرفوع وفاعل <وَلِيًّا > مفعول به<وَلَا نَصِيرًا> عطف عليه<سُنَّة> مفعول مطلق لأنه مصدر مؤكد أي سنّ الله غلبة أنبيائه سنّة،<اللَّهِ> مضاف إليه<الَّتِي> صفة لسنّة< قَدْ >حرف تحقيق<خَلَتْ> ماض والفاعل هي <مِنْ قَبْلُ > متعلقان بخلت<وَلَن> والواو عاطفة ولن حرف نفي ونصب واستقبال<تَجِدَ> فعل مضارع منصوب بلن <لِسُنَّةِ> متعلقان بتجد<اللَّهِ> مضاف إليه< تَبْدِيلًا> مفعول به<وَهُو> كلام مستأنف وهو مبتدأ < الَّذِي> خبره<كَفَّ > مااض والفاعل هووجملة كفّ صلة<أَيْدِيَهُمْ > مفعول به <عَنْكُمْ > متعلقان بكفّ < وَأَيْدِيَكُمْ > عطف على أيديهم عنكم <عَنْهُمْ> متعلق بكف المقدرة <بِبَطْنِ >متعلق بمحذوف حال أي كائنين ببطن مكة <مَكَّةَ>مضاف إليه <مِنْ بَعْدِ >متعلقان بكف <أَنْ>مصدرية <أَظْفَرَكُمْ >ماض والفاعل هو والكاف مفعول به وأن وما في حيزها في محل جر بالإضافة إلى الظرف أي من بعد ظفركم<عَلَيْهِمْ>متعلق بأظفر <وَكَانَ> ماض ناقص<اللَّهُ>اسم
<58>
كان < بِمَا > متعلق ببصيرا <تَعْمَلُون>مضارع والواو فاعل <بَصِيرًا> خبر كان.اهـ درويش .البرهان




م/ن






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 09:26 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بشارات أهل بيعة الرضوان وجزاؤهم

تابع:
3>ـ البلاغة :
1ـ قوله {لَوَلَّوُا الْأَدْبار>َ كناية عن الهزيمة، لأن المنهزم يدير ظهره للعدو عند الهرب.اهـ الزحيلي.....2ـ «الصِّراطَا مُسْتَقِيماَ» والمستقيم المستوي والمراد به طريق الحق وهي الملة الحنيفية السمحة المتوسطة بين الإفراط والتفريط. فقد شبه الدين الحق بالصراط المستقيم، ووجه الشبه بينهما أن اللّه سبحانه وإن كان متعاليا عن الأمكنة لكن العبد الطالب الوصول لا بد له من قطع المسافات، ليكرم الوصول والموافاة وهذا من قبيل الاستعارة التصريحية.اهـ الجدول...3ـ قوله «إذ يبايعونك» عدول عن المضارع إلى الماضي والسرّ فيه استحضار صورة المبايعة لأنها جديرة بالتجسيد لتكون عبرة الأجداد للأحفاد، اهـ درويش...4ـ قوله {عزيزا حكيما > صيغتا مبالغة.
4>ـ القراءات :
1ـ قرأ الناس : « وأثابهم » قال هارون وقد قرئت : « وأتابهم » بالتاء بنقطتين اهـ ابن عطية ...2ـ قرأ يعقوب في رواية رويس : « تأخذونها » على مخاطبتهم بالتاء من فوق . وقرأ الجمهور : « يأخذونها » على الغيبة .اهـ ابن عطية.....3ـ.في التحرير : قرأ الجمهور { تعملون } بتاء الخطاب . وقرأه أبو عمرو وحده بياء الغيبة ، أي عليماً بما يعملون من انحدارهم على غرة منكم طامعين أن يتمكنوا من أن يغلبوكم وفي كلتا القراءتين اكتفاء ، أي كان الله بما تعملون ويعملون بصيرا ، أو بما يعملون وتعملون بصيرااهـ
5>ـ الآثار :
1ـ قوله <لَقَدْ رَضِيَ اللَّه عَنِ الْمُؤْمِنِين> قال الشيخ سيد طنطاوي : والذى يتأمل فى هذه الآيات الكريمة يرى الله - تعالى - ، قد بشر المسلمين الذين شهدوا صلح الجديبية ببشارات متعددة . بشرهم - أولا - برضاه عنهم - وهذه أسمى بشارة وأعلاها . .
وبشرهم - ثانيا - بتفضله عليهم بمنحهم السكينة والطمأنية التى تجعلهم فى ثبات وأمان . .وبشرهم - ثالثا - بفتوحات وغنائم منها القريب العاجل ، ومنها الآجل المتحقق ، الذى يكاد لتحققه أن يشاهدوه بأعينهم لأن الله - تعالى وعد به ووعده لا يتخلف .ثم بشرهم - رابعا - بأنهم هم المنصورون لأن سنته قد اقتضت ذلك ، فقال : { ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار . . . } وتولية الأدبار كناية عن الهزيمة ، لأن المنهزم يعطى ظهره لمن انتصر عليه . أى : ولو قاتلكم الذين كفروا وأنتم على تلك الحالة من قوة الإيمان ، وصدق العهد ، وإخلاص النية ، وحسن الاستعداد ، ومباشرة الأسباب . لولوا الأدبار أمامكم { ثم لا يجدون وليا } يعينهم { ولا نصيرا } لنصرهم .اهـ ....قلت ومن البشارات زيادة على ما سبق ذكره قوله { سنة الله التي قد خلت من قبل } لأن في هذا زيادة التثبيت و إدخال السرور على قلوبهم أى : سن الله انتصار أهل الحق على أهل الباطل سنة قديمة وممتدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . وفى هذا المعنى ورت آيات كثيرة ، منها قوله - تعالى - : { ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا
<59>
المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون }......2ـ سبب النزول: أخرج ابن أبي حاتم وابن جرير وابن مردويه عن سلمة بن الأكوع قال: «بينا نحن قائلون "، إذ نادى منادي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، يا أيها الناس، البيعة البيعة، نزل روح القدس، فسرنا إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وهو تحت شجرة سمرة، فبايعناه، فأنزل اللَّه: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الآية.فبايع لعثمان بإحدى يديه على الأخرى، فقال الناس: هنيئا لك لابن عفان، يطوف بالبيت ونحن هنا،فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «لو مكث كذا وكذا سنة، ما طاف حتى أطوف» .وروي أنه صلّى اللَّه عليه وسلّم لما نزل الحديبية بعث حراش بن أمية الخزاعي إلى أهل مكة، فهمّوا به، فمنعه الأحابيش، فرجع، فبعث عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه، فحبسوه، فأرجف بقتله، فدعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أصحابه، وكانوا ألفا وثلث مائة أو أربع مائة أو خمس مائة، وبايعهم على أن يقاتلوا قريشا ولا يفرّوا منهم، وكان جالسا تحت سمرة أو سدرة.وأخرج الشيخان عن يزيد بن عبيد قال: قلت لسلمة بن الأكوع: «على أي شيء بايعتم رسول اللَّه؟ قال: على الموت» .وأخرج مسلم عن معقل بن يسار قال: «لقد رأيتني يوم الشجرة- التي كانت تحتها بيعة الرضوان بالحديبية- والنبي صلّى اللَّه عليه وسلّم يبايع الناس، وأنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه، ونحن أربع عشرة مائة، قال: لم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على ألا نفرّ» .ووفّق العلماء بين الروايتين، فجماعة كانت مع سلمة، وجماعة مع معقل.وأرى أن الغاية من الحديثين واحدة هي الثبات في مواجهة قريش، لذا قال جابر بن عبد اللَّه: بايعنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم تحت الشجرة على الموت، وعلى ألانفرّ، فما نكث أحد منا البيعة إلا جدّ بن قيس، وكان منافقا اختبأ تحت إبط ناقته، ولم يثر مع القوم. ويلاحظ أن جابر جمع بين الروايتين.وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي عن جابر أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة» .اهـ الزحيلي.....3ـ سبب النزول: نزول الآية (24) :وَهُوَ الَّذِي كَفَّ ..: أخرج مسلم والترمذي والنسائي عن أنس قال: لما كان يوم الحديبية هبط على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وأصحابه ثمانون رجلا في السلاح من جبل التنعيم ، يريدون غرّة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فأخذوا، فأعتقهم، فأنزل اللَّه: وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ الآية.>... التنعيم: موضع في الحل بين مكة وسرف.... الغرّة: الغفلة، أي يريدون أن يصادفوا منه صلّى اللَّه عليه وسلّم ومن أصحابه غفلة من التأهب لهم.وأخرج مسلم ونحوه من حديث سلمة بن الأكوع، وكذا أحمد والنسائي نحوه من حديث عبد اللَّه بن مغفل المزني، وابن إسحاق نحوه من حديث ابن عباس.وحديث أحمد عن عبد اللَّه بن مغفل المزني رضي اللَّه عنهما هو: قال: «كنا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في أصل الشجرة التي قال اللَّه في القرآن، وكان يقع من أغصان تلك الشجرة على ظهر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وكان علي بن أبي طالب وسهيل بن عمرو بين يديه، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم لعلي رضي اللَّه عنه: اكتب بسم اللَّه الرحمن الرحيم، فأخذ سهيل بيده وقال: ما نعرف الرحمن الرحيم، اكتب في قضيتنا ما نعرف، قال: اكتب باسمك
<60>
اللهم.وكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أهل مكة، فأمسك سهيل بن عمرو بيده، وقال: لقد ظلمناك إن كنت رسوله، اكتب في قضيتنا ما نعرف، فقال: اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد اللَّه.فبينا نحن كذلك، إذ خرج علينا ثلاثون شابّا، عليهم السلاح، فثاروا في وجوهنا، فدعا عليهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فأخذ اللَّه بأبصارهم، فقمنا إليهمفأخذناهم، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: هل جئتم في عهد أحد؟ وهل جعل لكم أحد أمانا؟ فقالوا: لا، فخلّى سبيلهم، فأنزل اللَّه تعالى: وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ، وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ، بِبَطْنِ مَكَّةَ، مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ الآية.اهـ الزحيلي .....3ـ قوله تعالى (وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا)أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا) قال حدث عن الحسن، قال: هي فارس والروم.أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (وأخرى لم تقدروا عليها) ما فتحوا حتى اليوم.أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها) كنا نحدث أنها مكة.قال أبو داود الطاليسي: حدثنا شعبة عن سماك الحنفي عن ابن عباس رضي الله عنهما (وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا) قال: هذه الفتوح التي تفتح إلى اليوم.> اهـ الصحيح المسبور.......4ـ قوله تعالى (وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ ....)عن أنس بن مالك، أن ثمانين رجلاً من أهل مكة هبطوا على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من جبل التنعيم. متسلّحين يريدون غرّة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأصحابه فأخذهم سِلماً. فاستحياهم. فأنزل الله عز وجل: (وهو الذي كفّ أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم).(صحيح مسلم






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 09:28 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بشارات أهل بيعة الرضوان وجزاؤهم

تابع :
6>ـ الأحكام :
1ـ جازى اللَّه تعالى أهل بيعة الرضوان بجزاءين: مادي ومعنوي، أما المعنوي: فهو إسباغ الرضى الإلهي عليهم، وإنزال السكينة والطمأنينة على قلوبهم، بسبب ما عمله في نفوسهم من الصدق والوفاء، والسمع والطاعة.وأما الجزاء المادي: فهو فتح خيبر أو فتح مكة، وغنائم خيبر وأموالها، فقسمها عليهم، وكانت خيبر ذات عقار وأموال، وكانت بين الحديبية ومكة، أو غنائم فارس والروم.اهـ الزحيلي...2ـ قوله{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ>اختلف في عدة المبايعين فقيل : ألف وخمسمائة ، قاله قتادة ، وقيل : وأربعمائة قاله جابر بن عبد الله ، وقيل : وخمسمائة وخمسة وعشرون ، قاله ابن عباس ، وقيل : وثلاثمائة قاله ابن أبي أوفى ، وقيل غير هذا مما ذكرناه من قبل ، وأول من بايع في ذلك رجل من بني أسد يقال له أبو سنان بن وهب قاله الشعبي .اهـ ابن عطية ......... 3ـ قوله : { سنة الله } إشارة إلى وقعة بدر ، وقيل إشارة إلى عادة الله من نصر الأنبياء قديماً ، ونصب { سنة } على المصدر ، ويجوز الرفع ولم يقرأ به . اهـ ابن عطية..........4ـ قوله {لقد رضي الله .> الرِّضَى صفةٌ من صفات الله عَزَّ وجَلَّ الفعليَّة الخبريَّة الثابتة بالكتاب والسنة.الدليل من الكتاب : - قولـه تعالى : )رَضيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ( [المائدة : 119].الدليل من السنة : - حديث عائشة رضي الله عنها : ((اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك
<61>
من عقوبتك…)).رواه مسلم (486اهـ السقاف .......5ـقوله { سنة اللَّه }. المعنى : سن الله ذلك سُنة ، أي جعله عادة له ينصر المؤمنين على الكافرين إذا كانت نية المؤمنين نصر دين الله كما قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } [ محمد : 7 ] وقال : { ولينصرن الله من ينصره } [ الحج : 40 ] ، أي أنّ الله ضمن النصر للمؤمنين بأن تكون عاقبة حروبهم نصراً وإن كانوا قد يُغلبون في بعض المواقع كما وقع يوم أحد وقد قال تعالى : { والعاقبة للمتقين } [ القصص : 83 ] وقال : { والعاقبة للتقوى } [ طه : 132 ] .وإنما يكون كمال النصر على حسب ضرورة المؤمنين وعلى حسب الإيمان والتقوى ، ولذلك كان هذا الوعد غالباً للرسُول ومن معه فيكون النصر تاماً في حالة الخطر كما كان يوم بدر ، ويكون سجالاً في حالة السعة كما في وقعة أحد وقد دل على ذلك قول النبي يوم بدر : " اللهم إن تَهلِك هذه العصابة لا تعبَد في الأرض " وقال الله تعالى : { قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين } [ الأعراف : 128 ] ، ويكون لمن بعد الرسول من جيوش المسلمين على حسب تمسكهم بوصايا الرسول ففي «صحيح البخاري» عن أبي سعيد الخدري عن النبي " يأتي زمان يغزُو فآمٌ من الناس فيقال : فيكم من صحب النبي؟ فيقال : نعم ، فيفتحُ عليه ، ثم يأتي زمان فيُقال : فيكم من صحب أصحاب النبي؟ فيقال : نعم فيفتح ثم يأتي زمان فيقال : فيكم من صَحِب من صَاحَبَ النبي؟ فيقال : نعم فيُفتحُ "....5ـ وكان الله عزيزا حكيما >> الْعِزُّ وَالْعِزَّةُصفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله تعالى بالكتاب والسنة ، و(العزيز) و(الأعز) من أسماء الله عَزَّ وجلَّ الدليل من الكتاب : 1- قولـه تعالى : )إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ( [البقرة : 129] . الدليل من السنة : 1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : ((قال الله عَزَّ وجلَّ : العِزُّ إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن ينازعني ؛ عذبته)) . رواه : مسلم ، وأبو داود وقال الغنيمان أيضاً : ((والعِزَّة من صفات ذاته تعالى التي لا تنفك عنه ، فغلــب بعِزَّته ، وقهر بها كل شيء ، وكــل عِزَّة حصلت لخلقه ؛ فهي منه..)اهـ السقاف . ....... الْحِكْمَةُ صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ ، و (الحكيم) من أسمائه تعالى ، وهو ثابتٌ بالكتاب والسنة. الدليل من الكتاب : - قولـه تعالى : {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ( [الأنعام : 18الدليل من السنة : - حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : ((..وسبحان الله رب العالمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم...). رواه مسلم .قـال الهرَّاس : ((ومن أسمائـه الحسنى سبحانه : (الحكيم) ، وهو إما فعيل بمعنى فاعل ؛ أي : ذو الحكم ، وهو القضاء على الشيء بأنه كذا أو ليس كذا، أو فعيل بمعنى مفعل ، وهو الذي يُحكِم الأشياء ويتقنها ، وقيل : الحكيم ذو الحكمة ، وهي معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم)).......6ـ قوله {لقد رضي الله} الرِّضَى صفةٌ من صفات الله عَزَّ وجَلَّ الفعليَّة الخبريَّة الثابتة بالكتاب والسنة.الدليل من الكتاب : - قولـه تعالى : <رَضيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ( [المائدة : 119].الدليل من السنة : - حديث عائشة رضي الله عنها : ((اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك…)).رواه مسلم اهـ السقاف ....7ـ قوله {بصيرا
<62>
> البصر صفةٌ من صفات الله عَزَّ وجَلَّ الذاتية الثابتة بالكتاب والسنة. و (البصير) : اسم من أسمائه تعالى.الدليل من الكتاب : 1- قولـه تعالى : )إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعاً بَصـِيراً( [النساء : 58].الدليل من السنة : حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : ((يا أيها الناس! أربعــوا على أنفسكم ، إنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً ، ولكن تدعون سميعاً بَصيراً ، إنَّ الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته)). رواه البخاري
7>ـ الكلمات :
1ـ قوله { أَيْدِي النَّاسِ } الروم .الفتح .2ـ قوله { وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا }الأحزاب الفتح.3ـ قوله {سُنَّةَ اللَّهِ}الأحزاب الأحزاب الفتح .4ـ قوله {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا}الأحزاب. الفتح .
8>ـ المعنى الإجمالي :
لقد رضي الله عن المؤمنين حين بايعوك -أيها النبي- تحت الشجرة(وهذه هي بيعة الرضوان في "الحديبية") فعلم الله ما في قلوب هؤلاء المؤمنين من الإيمان والصدق والوفاء، فأنزل الله الطمأنينة عليهم وثبَّت قلوبهم، وعوَّضهم عمَّا فاتهم بصلح "الحديبية" فتحًا قريبًا، وهو فتح "خيبر"، ومغانم كثيرة تأخذونها من أموال يهود "خيبر". وكان الله عزيزًا في انتقامه من أعدائه، حكيمًا في تدبير أمور خلقه.....2ـ
وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها في أوقاتها التي قدَّرها الله لكم فعجَّل لكم غنائم "خيبر"، وكفَّ أيدي الناس عنكم، فلم ينلكم سوء مما كان أعداؤكم أضمروه لكم من المحاربة والقتال، ومن أن ينالوا ممن تركتموهم وراءكم في "المدينة"، ولتكون هزيمتهم وسلامتكم وغنيمتكم علامة تعتبرون بها، وتستدلون على أن الله حافظكم وناصركم، ويرشدكم طريقا مستقيما لا اعوجاج فيه. وقد وعدكم الله غنيمة أخرى لم تقدروا عليها، الله سبحانه وتعالى قادر عليها، وهي تحت تدبيره وملكه، وقد وعدكموها، ولا بد مِن وقوع ما وعد به. وكان الله على كل شيء قديرًا لا يعجزه شيء. ولو قاتلكم كفار قريش بـ "مكة" لانهزموا عنكم وولوكم ظهورهم، كما يفعل المنهزم في القتال، ثم لا يجدون لهم من دون الله وليًا يواليهم على حربكم، ولا نصيرًا يعينهم على قتالكم.....3ـ سنة الله التي سنَّها في خلقه من قبل بنصر جنده وهزيمة أعدائه، ولن تجد -أيها النبي- لسنة الله تغييرًا....4ـ وهو الذي كفَّ أيدي المشركين عنكم، وأيديكم عنهم ببطن "مكة" من بعد ما قَدَرْتم عليهم، فصاروا تحت سلطانكم(وهؤلاء المشركون هم الذين خرجوا على عسكر رسول الله بـ"الحديبية"، فأمسكهم المسلمون ثم تركوهم ولم يقتلوهم، وكانوا نحو ثمانين رجلا) وكان الله بأعمالكم بصيرًا، لا تخفى عليه خافية.اهـ الميسر
9>ـ المستفاد من الآيات:
1- بيان فضل أهل بيعة الرضوان وكرامة الله لهم برضاه عنهم .2- ذكاء عمر وقوة فراسته إذ أمر بقطع الشجرة خشية أن تعبد ، وكم عبدت من أشجار في أمة الإِسلام في غيبة العلماء وأهل القرآن .3- مكافأة الله تعالى للصادقين

<63>
2- الصابرين المجاهدين من عباده المؤمنين بخير الدنيا والآخرة . 4- صدق وعد الله لأصحاب رسوله فى
3- الغنائم التي وُعِدوا بها فتحققت كلماته بعد وفاة رسول الله وهي غنائم فارس والروم .5- كرامة الله للمؤمنين إذ حمى ظهورهم من خلفهم مرتين الأولى ما همَّ به اليهود من غارة على عائلات وأسر الصحابة بالمدينة النبويّة ، والثانية ما همَّ به رجال من المشركين للفتك بالمؤمنين ليلا بالحديبية إذ مكَّن الله منهم رسوله والمؤمنين ، ثم عفا عنهم رسول الله واطلق سراحهم فكان ذلك مساعدا قويا على تحقيق صلح الحديبية .6- بيان سنة الله في أنه ما تقاتل أولياء الله مع أعدائه في معركة إلا نصر الله أولياءه على أعدائه .اهـ أيسر التفاسير
10>ـ الحذف:
1ـ اللام فى قوله : { ولتكون آية للمؤمنين } متعلقة بمحذوف أى فعل ما فعل من التعجيل والكف لتكون تلك النعم والبشارات علامات للمؤمنين على رعاية الله - تعالى - لهم ورضاه عنهم .اهـ طنطاوي ...2ـ لفظ { سنة } منصوب على المصدرية بفعل محذوف . أى : سن الله انتصار أهل الحق على أهل الباطل سنة قديمة اهـ طنطاوي....3ـ { الأدبار } منصوب على أنه مفعول ثان لِـ{ وَلَّوا } ومفعوله الأول محذوف لدلالة ضمير { قاتلكم الذين كفروا } عليه . والتقدير : لولوكم الأدبار .اهـ التحرير...4ـقوله (وَلِتَكُونَ) الواو عاطفة على مقدّر أي لتشكروه وهي مقحمة عند الكوفيين اهـ درويش
11>ـ الفوائد :
أسباب بيعة الرضوان .سميت بيعة الرضوان لأن اللّه عز وجل قد رضي عن الذين بايعوا النبي (صلى اللّه عليه وسلم) هذه البيعة.عن جابر رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم): ليدخلنّ الجنّة من بايع تحت الشجرة، إلا صاحب الجمل الأحمر. أخرجه الترمذي.وصاحب الجمل الأحمر هو جد بن قيس، اختبأ تحت الجمل ولم يبايع. وسبب البيعةأن النبي (صلى اللّه عليه وسلم)، حين نزل بالحديبية، بعث خراش بن أمية الخزاعي، رسولا إلى مكة، فهمّوا به، فمنعه الأحابيش، فلما رجع دعا بعمر ليبعثه، فقال: إني أخافهم على نفسي، لما عرفوا من عداوتي إياهم. فبعث عثمان بن عفان، فخبّرهم أنه لم يأت لحرب، وإنما جاء زائرا للبيت، فوقروه. واحتبس عندهم، فأرجف بأنهم قتلوه، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم): لا نبرح حتى نناجز القوم. ودعا الناس إلى البيعة، فبايعوه تحت الشجرة، على الموت وعدم الفرار.وكان الحجاج فيما بعد يصلون عند هذه الشجرة، فأمر عمر رضي اللّه عنه بقطعها، كي لا يفتتن بها الناس.اهـ الجدول....2ـ قوله {ببطن مكة }هنا يبدو سؤال مهم وهو ما السر الذي جعل مكة المكرمة المكان الذي يختاره الله تعالى ليكون مكان بيته الحرام ومبعث آخر أنبيائه محمد ، وهذا الأمر لا نعرف على وجه التحديد جوابه فهو من أمر الله وغيب الله ، إلا أننا قد نجد في بعض بحوثنا التي تجود بها قرائحنا وعقولنا القاصرة بعض الأجوبة التي قد تشبع فضولنا
<64>
وشغفنا وعطشنا لعلم الله الذي لا نهاية له .ففي حقل الجيولوجيا الهندسية هنالك ما يعرف بعلم المساحة والخرائط ، وفي هذا العلم الجميل والواسع استطاع فريق علمي يرأسه الدكتور حسين كمال الدين أستاذ المساحة في إثبات أن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في الكرة الأرضية ، وقد كان هدفه في البداية الوصول إلى وسيلة تساعد أي مسلم من تحديد مكان القبلة من أي مكان هو فيه في الأرض (قلنا في الأرض وليس على الأرض لأن الغلاف الجوي تابع لكوكب الأرض وعليه يكون الإنسان دائما داخل الأرض إلا إذا نفذ إلى الفضاء) إلا أنه توصل أثناء بحثه إلى ما يشبه النظرية الجغرافية بأن مكة المكرمة هي مركز لدائرة تمر بأطراف جميع القارات ، فقد اتجه إلى رسم خريطة الكرة الأرضية تحدد عليها اتجاهات القبلة فبعد أن قام برسم القارات حسب أبعاد كل الأماكن على القارات الستة وموقعها من مدينة مكة المكرمة ثم أوصل بين الخطوط المتساوية مع بعضها ليعرف كيف يكون إسقاط خطوط الطول وخطوط العرض عليها ، فتبين له أن مكة المكرمة هي بؤرة هذه الخطوط ، ثم رسم خطوط القارات وسائر التفاصيل على هذه الشبكة واستعان في بحثه بالعقل الإلكتروني لتحديد المسافات والانحرافات المطلوبة ، ولاحظ أنه يستطيع أن يرسم دائرة يكون مركزها مكة المكرمة وحدودها خارج القارات الأرضية ومحيطها يدور مع حدود القارات الخارجية ، وتوصل في نظريته إلى مغزى الحكمة الإلهية من اختيار مكة المكرمة مكانا لبيت الله الحرام (عن مجلة العربي العدد 237 أغسطس 1978) . وقد أكدت هذه النظرية التي وضعت في السبعينيات صور الأقمار الصناعية وتحليلاتها الطبوغرافية وطبقية وجغرافية الأرض التي أجريت في هذا العهد التسعيني للقرن العشرين الميلادي . وحول هذا الموضوع يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا)) الآية رقم 92 .فلماذا مكة أم القرى ؟ . ولماذا أطلق الله تعالى على بقية الأرض لفظ من حولها ؟ . وكأن الأمر يتعلق بمركز ما والأفلاك التي تدور حوله ، لنرى ماذا يفصل برنامج المعجزة الخالدة هذا الموضوع . فضّل الله جلّ وعلا بعض الأماكن على بعض كتفضيل مكة على سائر بقاع العالم لتكون مركزا لظهور الدين الخاتم وانتشاره إلى باقي بقاع الأرض . ومعلوم أن عدد قارات العالم في الأرض سبع قارات منها خمس مأهولة بالسكان والقارتان القطبيتان خاليتان من الحياة البشرية وكذلك من المعروف أن الرقم (7) ذو أهمية كبيرة في الحقائق الكونية فهناك سبع قارات وسبعة ألوان طيف وسبع سموات (إذ أن آخر تقسيم علمي فلكي لطبقات السماء هو سبعة - من محاضرة الدكتور أنيس الراوي بعنوان الكيمياء الذرية) ، أما في القرآن فإن الرقم سبعة له دلالة وأهمية عظيمة وحديثا استطاع العلماء أن يتحققوا من وسطية مكة المكرمة بواسطة الصور الحقيقية التي يصورها القمر الصناعي عندما يلتقط صورا للكرة الأرضية مبتعدا عن سطحها بما لا يقل عن مائة كيلومتر في الفضاء وهو البعد الذي تستطيع أجهزة التصوير بالقمر الصناعي أن تلتقط صورا للكرة الأرضية مشتملة على القطبين . وباستعمال أجهزة التكبير في فحص هذه الصور الحقيقية تتضح وسطية مكة بين أقصى يابسة في القطب الشمالي
<65>
، وأقصى يابسة في القطب الجنوبي. وفي النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي ، قام أحد العلماء الأمريكان والمتخصص في علم الطبوغرافيا بإجراء بحوث استنتج منها أن مكة المكرمة هي المركز المغناطيسي للكرة الأرضية ، وقد قامت بحوث هذا العلم على أساس ظاهرة كونية موجودة منذ خلق الكون ، وهي ظاهرة التجاذب في ما بين الأجرام السماوية (التجاذب المتبادل فيما بينها) .المصدر : كتاب المنظار الهندسي للقرآن الكريم لمؤلفه د. خالد فائق العبيدي....قلت سبق هذا البحث في البقرة وإنما أعدته لأهميته .....3ـ قال أبو حيان : قال أبو عبد الله الرازي : في هذه الآية لطائف معنوية ، وهو أنه تعالى أبان غاية البون بين الكافر والمؤمن . باين بين الفاعلين ، إذ فاعل جعل هو الكفار ، وفاعل أنزل هو الله تعالى؛ وبين المفعولين ، إذ تلك حمية ، وهذه سكينة؛ وبين الإضافتين ، أضاف الحمية إلى الجاهلية ، وأضاف السكينة إلى الله تعالى . وبين الفعل جعل وأنزل؛ فالحمية مجعولة في الحال في العرض الذي لا يبقى ، والسكينة كالمحفوظة في خزانة الرحمة فأنزلها . والحمية قبيحة مذمومة في نفسها وازدادت قبحاً بالإضافة إلى الجاهلية ، والسكينة حسنة في نفسها وازدادت حسناً بإضافتها إلى الله تعالى .




م/ن






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 08:35 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بشارات أهل بيعة الرضوان وجزاؤهم

ملكة
سلمت يمنااك
طرح اكثر من قيم
اثابك ربى يخرا
وجعله فى ميزان حسناتك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-16-2011, 12:52 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بشارات أهل بيعة الرضوان وجزاؤهم

الله يسعدك حبيبتي على و على تواجدك الغالي







آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 08-30-2011, 08:05 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بشارات أهل بيعة الرضوان وجزاؤهم

طرح رائع وقيم ونافع بإذن لله

جزاك الله خيرا عنه اختى أمــــــل







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 08:43 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بشارات أهل بيعة الرضوان وجزاؤهم

الله يسعدك على تواجدك الغالي
بارك الله فيك






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator