العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-17-2013, 08:43 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Lightbulb أحبه . . ولكني لستُ ضحية

أحبه . . ولكني لستُ ضحية

اليوم أحبتي أخترت لكم قصة حقيقية وسوف اطرحها لتستطلعوا عليها وهي قصة
حقيقية سوف اترككم مع صاحبتها

كثيرةٌ هي القصص و الحكايات التي نقرأها عن ما يحصل في ذلك العالم الإفتراضي ( النت ) .
لا تخلو من مصيبة أو نائبةً . . . كلها تنمُّّّ عن عالمٍ مظلمٍ موحش . . . يسوده الغدر . . . تلفهُ الفتن . . . وتحيط به من كل ناحية إغراءات و شهواتٌ و زخارف .
فهذا الشيخ أصبح من عشاق المواقع الإباحية . .

وهذه الداعية وقعت ضحيةً شاب ذئب . .
وتلك الفتاة أدمنت الشات . .
وهذا الشاب أصبح فاسداً . .
وذاك و تلك وهم وأؤلئك . . . . كلهم سقطوا
و انحرفوا . . و ضلّوا .

هذا ما نسمعه عن عالم النت دائماً ،

و ها أنا الآن . . لأقص لكم أيضاً قصتي مع الشبكة العنكبوتية !

فلستُ أقلّ حظاً ممن سنحت لهم الفرصة لينشروا قصصهم ويعبروا عن مآلهم
سأحكي لكم ما حصل لي . . وما حلَّ بي ، منذ أن بدأت استخدام النت و أنا في عمر الخامسة عشرة .

دخلتُ هذا العالم الجديد بكل سعادةً به . .
مواقع مما تشتهيها نفسي .
موادٌ و مواضيع هي التي أريدُها بعينها

فما أجمل هذا العالم !
بدأتُ أخطو معه خطواتٍ جادةً في حياتي . . مع المواقع الإسلامية ، مع المنتديات ، حتى مع المسنجر .
تعرفتُ أكثر عن ديني . . و عرفتُ حقاً ما هو الإلتزام . . وكيف يكون التقرب لله . .
التقيتُ بأخواتٍ لم أكن لألتقيهنَّ في حياتي العادية .
أحببتُهنَّ في الله و جلسنا طويلاً نتحادث ، نبدي رأينا ، نخفف همَّنا ، نخطط و ننفذ ، وتشدُّ إحدانا على يد الأخرى .

هناكْ ! عرفتُ الطريقَ الحقّ . .
هناك! كانت أول خطوات بدأتُ بها حفظ القرآن بِجِدّ ، وكانت أيضاً أولى الخطوات لتطبيق سنن كثيراً ما ضاعت من حياتنا .
تعلمتُ أساليب للدعوة . . سمعتُ دروساُ لشيوخٍ أفاضل . .
تعلمتُ عن البدعة و أشكالها و آثرها
عرفتُ أحكاماً شرعية . .
بكيتُ و ضحكت ، و سعادتُ أناساً و أفدتهم فكم طلبَ مني أحدهم طلباً فأنجزته له من خلال شبكة الأنترنت .
زرتُ مواقع أخرى : فتعلمتُ التصميم على برنامج الفتوشوب و برامج ترفيهية و تعليمية أخرى ، و تصفحتُ مواقع حَوَتْ معلوماتٍ عامةً مفيدة .
ولقد ساعدتني الشبكة في دراستي مساعدة جليلة ، فكانت مصدر جميع أبحاثي المدرسية ، ونشاطاتي الإذاعية و اللامنهجية .
لقد كان بحراً واسعاً خضتُ غماره و أخذتُ منه الآليء و الأصداف و احتفظتُ بها معي .
بالمعنى الآخر . . عشتُ حياتي سعيدةً وسط ذاك العالم ، فرحةً بما أنجزتُ على صعيدي الشخصي
مع من أحبُّ و بالطريقةِ التي أحب .
لا أنكر أنّ هناكَ أخطاءً و زلاتٍ ترتكب ، ولكنَّ هذا لا يعني أن شبكة الأنترنت عالم محفوف بالفواحش .
فإننا أيضاً في دنيانا خارج النت نخطيء و نذنب .
وفي كلا الموضعين علينا الحذر ، واتخاذ الإحتياطات ، ، ومراقبة النفس ، و استحضار النية .
لكن الفرقَ الوحيد الأكبر.
هو أن الشبكة العنكبوتية هذه ، توفر لكً ما تريدُ من أجواء ، و تلفكَ بما تطلبهُ من مطالب ؛ من غير تعبٍ ولا عناء .
من خلال ذاك العالم ، استطعتُ حقاً أن أصل لحياتي التي أريد ، و التي انعكست بالطبع على حياتي الإعتيادية خارج محيط الشبكة .
فأفٍّ لمن شوّه صورةَ هذه الشبكة بناءً على أفعاله التي أملتها عليه شهواته وزلاته ، و بناءً على تجربته الخاطئة الفاشلة مع الشبكة العنكبوتية .
فأصبحت هذه هي الصورة العامة عنها ، [ بيت حفّ بالمصائب و حُشِيَ بالنوائب ، واكتسى بثوب ا لضياع و التيه و الحيار ] .
حتى لا أقابل أحداً و يعرفْ أنني أدخل الشبكة ، إلا ويستغرب و يستعجب !! وتبدأ الإستفسارات : عن طبيعة دخولي للشبكة و ماهيةِ تصرفاتي فيها ، وأين أهلي عندما أدخلها ، وكيف سمحو لي . . . الخ من الأسئلة التي تنبؤُ عن فكرة مسبقة تقول بأن مستخدم النت هو في الغالب : مضياع لوقته ، فاسد في خلقه ، فاشل في حياته .

أرجوكم لا تظلموا النت . . و لا تلقوا بوزركم عليه . . فأنتم من ظلمتم أنفسكم و جنيتم عليها .
وما هذا العالم . . سوى نسخة أخرى عن عالمنا الحقيقي ، تمارس فيه حياتك هي هي كما تمارسها في الحقيقة ؛

لكنّ توفر جوّ من السرّية و البعد عن الآخرين هو ما يطلق العنان للنفس لتخرِجَ ما كان مخفياً من عيوب و آفات و تنشر ما بها من شهوات و نزوات ولتتحكم و تلقي بأوامرها و بالتالي . . . إلى الهلاك .

إذن فقد كان

هذا من أحبُّ ، ولم أكن يوماً ضحيةً له افترسها و استفرد بها ، بل كنت أنا دائماً صاحبة الموقف ، والممسكةَ بزمام الأمور ، حتى لو كانت هناك أخطاء و زلات . . . . فإنه جلَّ من لا يسهو .







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 12:09 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أحبه . . ولكني لستُ ضحية

أرجوكم لا تظلموا النت . . و لا تلقوا بوزركم عليه . . فأنتم من ظلمتم أنفسكم و جنيتم عليها .
وما هذا العالم . . سوى نسخة أخرى عن عالمنا الحقيقي ، تمارس فيه حياتك هي هي كما تمارسها في الحقيقة ؛

وهنا الخلاصة ... لا تظلموا النت

شكراااااااا على الطرح والقصة الرائعة اختى نوووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 09:26 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحب الصامت

الصورة الرمزية الحب الصامت

إحصائية العضو







الحب الصامت غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أحبه . . ولكني لستُ ضحية

العاقله المميزه دائماً

الأستاذه نــور قلب صدفه

نعم أنا أعتبر النت عآلم إفتراضي ومثله مثل أى شيئ في حياتنا

ممكن أن نستخدمه الإستخدام السيئ أو الحسن يعني العيب فينا إحنا

وليس في النت النت ما هو إلا عباره عن وسيله مثله مثل التلفون المحمول

الأستاذه نـــــــــــــور رائعه أنتي دوماً

حفظك ربي أينما كنتي






آخر مواضيعي 0 وحشتونــــا
0 عيـد سعيـد عليكم
0 ويمضـى العمـر
0 هي وبس
0 بقيــا رمــآد
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator