العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-15-2009, 06:28 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي !!!...الأم الايجابية...!!!

!!!...الأم الايجابية...!!!







بســـــم اللــــــه الــرحمــن الــرحيـــم


((الأم الايجابية))
الأم هي العامل المؤثر على صناعة الأجيال النموذجية، وهي الأقدر على بناء أسرة ناجحة، وبناء علاقة قوية بين الأبناء «الأخوة» متجانسة متعاضدة متحابة متعاونة... من خلال تربيتها وتعاملها الواعي، وان الفضل في وجود الأسر النموذجية الناجحة يعود بدرجة كبيرة إلى دور الأم الايجابي التي تسعى دوما إلى خلق الأجواء التي تساهم في بناء جسور المحبة والصفاء والتعاون والتضحية بين الأبناء ومحاسبة الأبناء المقصرين... كيف لا وهي القدوة الحسنة ومصدر العلاقات الايجابية.


ولابد من خلال هذه السطور الوقوف إجلالا واحتراما للأمهات الايجابيات اللاتي تحملن الكثير من المعاناة والإهمال تارة من قبل الأزواج وتارة أخرى من قبل المجتمع... واستطعن أن يخرجن أبناء صالحين شرفاء في ظل اسر نموذجية.


«فالأم الواعية المؤمنة المخلصة تنتج مجتمعا واعيا محصنا بالتقوى والورع».



{{ الأم مـدرسـة إذا أعـددتـهـا أعددت شعبا طيب الأعراق }}



(( الأم السلبية))
كما إن الأسر المتفككة والعلاقات الأخوية غير المتعاونة تعود بشكل كبير إلى دور الأم السلبي... التي لم تتحمل مسؤوليتها التربوية بصورة صحيحة وسليمة في خلق الأجواء الايجابية السليمة داخل الأسرة وبين الأبناء. إذ إن بعض الأمهات مشغولات بحيتهن الخاصة الذاتية الأنا على حساب العائلة ومهملات بحق الأسرة وبحق الأبناء، وأحيانا يمارسن بلا وعي وإدراك وربما بغفلة أساليب خاطئة في التربية عبر الإهمال والتفضيل بين الأبناء.


وان انشغال الأم بالأمور الدنيوية والموضة بدون وعي... وإهمال دور الأمومة الحقيقية وترك الأبناء في أحضان المربيات والخادمات بدون متابعة ومراقبة فالنتائج ستكون عكسية «فالخادمة مهما بذلت لن تستطيع أن تكون أما أو تسد مكان الأمومة في نفس وشخصية الأبناء».


وان كثير من المشاكل الاجتماعية في مجتمعنا ترجع إلى وجود تقصير في جانب التربية داخل الأسرة من قبل الوالدين لاسيما من قبل الأم إذ إن الأم هي صانعة الأبناء. ويوجد في المجتمع العديد من الصور المؤلمة لنماذج الأم السلبية كالتي تتخلى عن أبنائها بسبب عشيق وحبيب أو لأجل خلاف مع الزوج المهمل... من اجل تحقيق رغبات وقتية... وهناك أمهات مجردات من مشاعر الأمومة كالتي ترمي فلذات قلبها أو تقتله... كما أصبحنا نقرأ عن الأمهات الخائنات!.


«إذا تخلت الأم عن دورها الحقيقي بتحمل المسؤولية يعني ضياع الأجيال وفساد المجتمع... ويؤدي إلى مجتمع يفتقد للمحبة والعاطفة والمودة والرحمة، وان الأم القاسية تؤدي إلى صناعة جيل من أصحاب القلوب القاسية»
الأمومة المقدسة


وتبقى الأمومة المقدسة الحقيقية شلالا متدفقا من المحبة والرحمة والتضحية والعاطفة والعطاء بلا حدود... وهي المدرسة الأولى الأقدر على صناعة بيئة وجيل متجانس قوي متعاون ايجابي داخل الأسرة والمجتمع والأمة. وان إصلاح الأسرة والمجتمع ينطلق من خلالها.. ولهذا فان الأم التي تبذل حياتها من اجل سعادة أبنائها تستحق من أبنائها ومجتمعها الكثير الكثير.


وإذا كانت الأمومة بهذه المكانة العالية المهمة في حياة البشر وفي إصلاح المجتمع... لا بد من الاهتمام بالفتاة منذ نعومة أظافرها والاعتناء بها اشد الاعتناء من الناحية الصحية والثقافية والعلمية والاجتماعية والسياسية والقيادية والدينية لأنها قائدة المجتمع بل صانعة الإنسان ثقافيا وعلميا واجتماعيا ودينيا بل أنها أم الإنسان مهما كان. «من الأمهات تبنى الأمم».


أمل لجميع أخواني في الإنسانية إذا كانت هناك قطيعة مع الأم أن يتخذوا من هذا المناسبة فرصة للتوجه إلى أحضانها الدافئة ونسيان ما مضى فالأم مصدر الأمان والاطمئنان وليس هناك صدر أوسع من صدر الأم لأبنائها «لا توجد في الدنيا وسادة انعم من حضن الأم، ولا وردة أجمل من ثغرها» كما قال شكسبير


«فحق أمك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل احد أحدا، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم احد أحدا، وأنها وقتك بسمعها وبصرها، ويدها ورجلها وشعرها وبشرها. وجميع جوارحها، مستبشرة فرحة، محتملة لما فيه مكروهها والمها وثقلها وغمها، حتى دفعتها عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الأرض فرضيت أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعري، وترويك وتظمى وتظللك وتضحى، وتنعمك ببؤسها وتلذذك بالنوم بأرقها وكان بطنها لك وعاء وحجرها لك حواء وثديها لك سقاء، ونفسها لك وقاء تباشر حر الدنيا وبردها لك ودونك، فتشكرها على قدر ذلك ولا تقدر عليه إلا بعون الله وتوفيقه»

منقووووووووووول






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 03:29 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: !!!...الأم الايجابية...!!!

طرح رائع

تسلمى حبيبتى







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator