ديوان ضيدان المريخي

[لمسة دفء]

طاح000طاح

الليل طرف وخاويـت المسـا للصبـاح ؛؛؛ والشمس مثل الهنوف لياارتفـع شالهـا
والحلم ودع جفون النـوم والنـوم راح ؛؛؛ واحلى المواعيـد خلتنـي علـى بالهـا
ما قدمها الا المحبه والشعـور القـراح ؛؛؛ بغيابهـا مـا ذخرتـه كـود لوصالهـا
ما يمدي الشوق في صدري يفل الجنـاح ؛؛؛ للفرحه اللـي طلـوع الفجـر يغتالهـا
لو قلت يا طيبي البارح عرفـت المـراح ؛؛؛ البنت ما تتـرك البـارح علـى فالهـا
ان ساقها الـود يمـي كـل بـراق لاح ؛؛؛ لو ما تهـادى مطرهـا جيـت بظلالهـا
تستاهل الحب والغيـره وكـل الجـراح ؛؛؛ اللي ذبحها الهيام وهـي علـى حالهـا
حوريةٍ لا رتع فيهـا النظـر واستـراح ؛؛؛ هيجنت لاشواقي العطشى علـى جالهـا
حنت ضلوعي ولج الضلع الاقصى وصاح ؛؛؛ ان بينـت بدرهـا الوضـاح وهلالهـا
ماغابت الشمس عن جيد الذهب يافـلاح ؛؛؛ النور مـا فـارق السبحـه وسلسالهـا
ومجدلٍ طيحته وحـده ليـا طـاح طـاح ؛؛؛ ان طاح في غفلـة منهـا ثنـى حالهـا
هداجة الحسن راعيـة القـوام الشنـاح ؛؛؛ ابطيت اغني بهـا شعـري ولا طالهـا
ان شفتها قلت وش علم القصائد شحاح ؛؛؛ ماهيب هـذي قصايدهـا ومـن قالهـا
ان كان ما قلت فيها ورد شعري وفـاح ؛؛؛ لعلهـا مـا تخليـنـي عـلـى بالـهـا

[أحمد اسماعيل]

روووعة الطرح

سلوى


يسلموووا على الطرح المميز

دعواتى لك بالصحة والعافية

[ملكة بإحساسي]

سلــــــــــــــوى
رائــع ومميـــز طرحـكـ تســـلم ايـــدكـ
اللهـ يعطيــــك العــافيــهـ وجــزيــت خـيراا
ولـــكـ شــــكري وتقـــــديـــري

[ملكة بإحساسي]

على احمد باكثير

ربيع

يا من تفتَّح كالربيع لناظري فلمحتُ فيه شقائقاً وبهارا
والفُلَّ يشرقُ بالضياءِ وبالشَّذا والنرجسَ النعسان والنُّوَّارا
والوردَ مخموراً يتمتم : ويحكم هيا اغنموا مُتع الحياةِ قصارا
متباين الألوانِ ألَّفَ بينها ذوق يبلبلُ سرُّه الأفكارا
تلك المفاتنُ ينتهين لغايةٍ ولقد يريبك أنها تتبارى
أمثولةُ الحسنِ البديعِ مرامُها تطوى لها المضمارَ فالمضمارا
فكأنَّها أحزابُ شعبٍ راشدٍ كلٌّ يجمِّع حوله الأنصارا
يتنافسون، وإنَّما مرماهم تحقيق آمال البلادِ كبارا
ما للجمالِ وللسياسة؟ إنَّه أهدى إلى قصد السبيلِ منارا
هو عالم ننساب في أطيافه ونعانق الأنداء والأنوارا
من ضلَّ في ساحاته كمن اهتدى وكمن صحا من لا يفيق خُمارا