العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-30-2009, 03:18 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي دراسة جدوي المشاريع السمكية

دراسة جدوي المشاريع السمكية

تزاديت أهمية تربية الأسماك في السنوات الأخيرة وأصبحت من أهم المشاريع الزراعية الجاذبه للإستثمار في مصر لما لهذا النشاط من مميزات عديده من حيث إستيعاب فرص كبيرة للعماله المباشرة والمرتبطه وأيضاً توفير البروتين الحيواني
إلا أن من أهم مايميز مشروع تربية الأسماك أنه من المشاريع التي يمكنها أن تعمل بشكل تكاملي مع العديد من المشاريع الزراعيه الأخري .. تضيف لها وتستفيد منها في نفس الوقت
.
- فالمزارع السمكيه في الأساس علي قامت بهدف الإستفاده من أراض بور غير صالحة للزراعه كما أنها تستخدم مياه الصرف الزراعي مما زاد من قيمة هذه الأرض وأيضاً الإستفاده من مياه الصرف الزراعي كانت شبه مهمله
- كما تعتمد المزارع الحديثة المقامه في الصحراء علي إستخدام المياه الجوفية الفقيرة في المواد العضوية في تربية الأسماك ثم استخدام هذه المياه المسمده ري المحاصيل الزراعية المختلفة مما يوفر كثيرا في تكاليف التسميد وكذا يقلل من تكلفة ري الأراضي الصحراويه حيث توزع التكلفة علي نشاطين وليس نشاط واحد
- وهناك أيضاً مشروع تربية الأسماك مع محصول الأرز الذي ساهم في إضافه دخل معقول للمزارع من تربية الأسماك وكذا زياده وفيرة في محصوله
-كذلك مشروع تربية الأسماك في الأقفاص العائمة والتي يستطيع من خلالها المزارع إستغلال المسطحات والمجاري المائية المحيطه به في تحقيق زياده كبيرة جدا في دخله ولكن يحتاج الأمر لتنسيق وتفهم المسئولين بأهمية هذه الأقفاص في بعض الأماكن...

وهذا الموضوع إطلاله سريعة علي الإستزراع السمكي من خلال هذا التصور.

تربية الأسماك في الأحواض الترابية

أكثر أنماط التربية إنتشاراً في مصر ويعتمد علي إنشاء الأحواض في الأراضي الطينية التي لا تصلح فيها الزراعه والتي يجب أن تكون ثقيله لها القدرة علي الإحتفاظ بالماء
كما تستخدم فيها مياه الصرف الزراعي التي يراعي أن تكون خاليه من الملوثات والعناصر الثقيله كما يجب أن تكون درجة الملوحة بها مناسبه لنوعيه الأسماك المرباه ( في حدود 5 جزء في الألف لأسماك المياه العذبه ) .
ويبدأ موسم التربيه في شهر إبريل وينتهي في شهر سبتمر أو حسب الظروف الجويه (درجة الحراة المثلي لتربية الأسماك 18- 35 درجة مئوية )

دراسة جدوي لفدان أسماك ينتج 4 طن

هناك عده عوامل تحكم تكاليف مشروع الإستزراع السمكي
نوع الحيازة : سواء ايجار أو ملك
المساحه الكلية : هناك تكاليف ثابته كالعماله و كلما زادت المساحه قلت التكلفه / فدان
تجهيز الأرض والأحواض: هل المزرعة منشأه بالفعل أم تحتاج لإنشاءات
طبيعة الري والصرف : بالراحة أو بإستخدام الماكينات
نوع الزريعة : بلطي – بوري – مبروك – قراميط...الخ
حجم الزريعة زريعة من نفس العام أو محضنه من العام الماضي
أنواع العلائق المستخدمه ودرجة الكثافة بالحوض : علائق جاهزة – مصنعة – تسميد
عوامل أخري وهي تختلف بإختلاف كل مشروع علي حده كطبيعة المكان والعمالة والحراسة والنقل ......الخ
درجة التكثيف في الحوض يمكن انتاج 1- 3 طن في التربيه العاديه وتزيد علي ذلك كثيرا لتصل لأكثر من 8 طن في التربية شبه المكثفه ، وذلك حسب كمية الزريعة والعلف والأوكسجين وعمق الحوض ومعدل تغيير المياه ..الخ
وسوف نفترض في هذه الدراسة السريعة أن الأرض مؤجرة - غير جاهزة – تروي بماكينات الري – تزرع فيها أنواع البلطي غير المحضن ( نفس السنه ) والبوري المحضن ( الإصبعيات ) – وتتم تغذيتها بأعلاف جاهزة
تكلفة إنشاء الأحواض والجسور 2500 جنيه تقريباً للفدان
معدل إهلاك الإنشاءات علي 5 سنوات =500 جنيه / سنه
إيجار الفدان = 2500 جنيه / سنه
زريعة بلطي : 15 ألف زريعه × 50 جنيه = 750 جنيه
اصبعيات بوري : 2000 × 1200 = 2400 جنيه
8 طن علف مركز 25% × 2000 جنيه =16000 جنيه
نثريات ( تسميد – عماله – وقود – صيد = 2000 جنيه
الإجمالي = 21000 جنيه تقريباً
الإنتاج
3.6 طن أسماك بلطي × 7 جنيه للكيلو = 25 ألف جنيه تقريباً
400 كجم بوري × 15 جنيه = 6 آلاف جنيه
الإجمالي = 31 ألف جنيه تقريباً
صافي الربح للفدان 31- 21 = 10 ألف جنيه / فدان في الموسم

تربية الأسماك في الأحواض الأسمنتية

تعتمد الزراعة في الصحراء علي المياه الجوفية المكلفه في إستخراجها والفقيرة في الماده العضوية وإنشاء أحواض أسمنتيه لتربية الأسماك علي المياه الجوفية مباشرة ثم إستخدام صرف هذه المياه في زراعه المحاصيل المختلفة يمثل إضافة كبيرة لمشاريع الزراعة في الصحراء

فبجانب ربحيته العاليه فهو يوفر كميات من الأسمده العضوية الناتجه من فضلات الأسماك للزراعة وكذلك فقد لوحظت زياده ملموسه في إنتاجيه المحاصيل المرباه علي مياه فضلات الأسماك تصل ل 10 – 20 % مع ثبات العوامل الأخري .
تتحدد مساحة المزرعة بكميه المياه المطلوبة لري المحاصيل الزراعيه التي تمثل كميه المياه المنصرفه من المزرعه السمكيه ( فدان أسماك / 100 فدان زراعة تقريبا في حالة ري الزراعات بالتنقيط )

التكلفة هنا تختلف بإختلاف عدد الأحواض ومساحتها والمواد المستخدمه في الإنشاء ( من الممكن عمل المشروع بتكلفه بسيطة نسبياً ومن الممكن أن تصل لمئات الآلاف من الجنيهات )
فالأحواض خرسانية صغيرة المساحة ومتعددة الأغراض بين تفريخ وتربية وتكثيف وتسمين ( تتراوح بين 10 متر3 أو أقل في أحواض التفريخ إلي 300 متر أو أكثر 3 في أحواض التسمين وكذلك شبكات الري والصرف ( مواسير ) و التهوية الصناعيه (البدالات ) .


وفي المقابل فإن الإنتاج يكون كبيراً جداً إذا ماقورن بالتربيه في الأحواض الترابيه وأنسب أنواع الأسماك لهذه المزارع هو البلطي النيلي ووحيد الجنس حيث يزرع بكثافة 200 ألف إصبعية / فدان ويصل ل 50 طن أسماك من الفدان الواحد ويمكن أن يزيد علي ذلك في حالة توفر الإمكانيات والعمالة الفنية المدربه.

ويعتمد هذا النوع من التربية علي الأعلاف المركزة فقط حيث أن زياده كثافة الأسماك و غير مطلوب هنا التسميد العضوي أو الكيماوي فزياده الكثافة وزياده كميات التغذية تتطلب تغيير المياه بشكل مستمر ( في حدود 25% يومياً ) وبالتالي فلا توجد فرصه لنمو الكائنات الدقيقة

تربية الأسماك في حقول الأزر

أفضل أنواع الأسماك لهذا الغرض هو المبروك العادي ، ويتميز هذا المشروع بالحصول علي دخل إضافي من الأرض نتيجة تربية الأسماك كما أنه يزيد من خصوبة التربه نتيجة لفضلات الأسماك ولا يحتاج هذا المشروع لتكلفه رأسماليه كبيرة ، فكل ما يحتاجه 300 -400 سمكه مبروك عادي / فدان ثمنها10 – 15 جنيه ( ثمن الألف 25- 30 جنيها ) والناتج يكون حوالي ( 100 – 120 كجم ) ثمنها لايقل عن 500 جنيهاً بالإضافة للزياده المباشرة في محصول الأرز 10% علي الأقل نتيجة تغذية الأسماك علي الريم وتقطيعه وكذلك خلخله الهواء نتيجة لحركتها في المياه مما يعطي فرصه أكبر لنمو الأرز.

يتم إعداد الزراوق ( الزروق مجري مائي بطول الأرض × 50 سم عمق × 75 سم عرض ويفضل عمل زروقين علي جانبي الحوض حيث سيتم تجميع الأسماك وصيدها منهما آخر الموسم) مع ملاحظة وضع سرند ابعاد 1×1 متر (السرند هو برواز من الخشب أو الحديد المطلي بماده عازلة لمنع الصدأ ومغطي بالغزل أو السلك بحيث تكون سعة العين فيه أضيق من حجم الأسماك الموجوده وتوضع هذه السرندات عند أول وآخر الزروق لمنع خروج الأسماك أو دخول أسماك وكائنات غريبة.

يوضع عدد 300 زريعة في الفدان من أسماك المبروك العادي بعد شتل الأرز وتفريد الشتلات في الأراضي المستديمه ووضع مبيد الحشائش ب 10 -15 يوم مباشرة ويستمر موسم التربية حتي قرب جني المحصول (أي 4-5 شهور تقريباً )
ويتم شراء هذه الزريعة من المفرخات الحكوميه أو الأهليه سواء في أكياس أو سيارات مخصصه لذلك ويجب أن تتم عملية الأقلمة للزريعة قبل نزولها للزروق ( وضع الأكياس مقفلة داخل الزروق لمده 10 -15 دقيقة ثم فتح الكيس بحيث تدخل المياه تدريجيا ويتم ذلك حتي لا تحدث صدمه عصبية للأسماك نتيجة الإختلاف في درجة الحرارة أو المياه بين مصدر الزريعة والزروق )

يتم صيد الأسماك بخفض منسوب المياه بالحوض تدريجيا مع بدء موعد فطام الأرز لحصاد المحصول بحيث تصل منسوب المياه بالروق لحوالي 25 سم ويتم صيد الأسماك بعد ذلك بالشباك المخصصه لذلك.

تربية الأسماك في الأقفاص العائمة


حيث يمكن تربية الأسماك في الأقفاص العائمة في أي مسطح كالبحار ومياه الأنهار مثل نهر النيل وفروعه وكذا الترع والمصارف الرئيسية والفرعيه مما يمكنه أن يشكل دخل إضافي كبير للمزارع إذا كانت هناك مجاري مائية قريبه منه يمكن إستغلالها (إلا أن هناك العديد من القوانين تحكم أماكن وضع الأقفاص في مصر ولذلك فهي الآن تنتشر عند فرعي رشيد ودمياط حيث يسمح القانون بذلك
وتتميز هذه الطريقة بإنخفاض تكلفتها وإرتفاع ربحيتها نسبياً إذا ماقورنت بتربية الأسماك في الأحواض الترابية والخرسانية

أهم ما يتطلبه مشروع تربيه الأسماك في الأقفاص هوأن تكون البيئة المائية ( درجة الحرارة نسبة الأكسجين - تركيز منخفض للأمونيا- خالية من التلوث) ملائمة لنمو الأسماك المرباه ...كما يجب أن تكون المياه متجدده وفي حاله جريان مستمر وسرعة التيار بها مناسبه بحيث تسمح بسريان وتجديد المياه ، كما يجب ألا تكون كبيرة بالشكل التي يؤثر علي سلامة القفص

عمق المياه بالمجري: المائي حيث يجب ألا يقل عمق المجري المائي عن 2.5 مترا علي أدني تقدير ، حيث أن عمق القفص لايقل عن 2 متر ويجب ترك مسافة بين القفص وقاع المجري المائي نصف متر علي الأقل حتي لايؤثر بقايا العلف علي الأسماك بالقفص مع ملاحظة أنه كلما زاد العمق كلما كان ذلك أفضل
وتختلف الأقفاص في خاماتها وأشكالهاوأحجامها وكذلك إنتاجها فيها إختلافاً كبيراً حسب الغرض وأسعار الخامات والبدائل المتوفرة في كل منطقة .

دراسه جدوي إقتصادية لمشروع قفص عائم أبعاده 9× 18 متراً
هيكل القفص: متر واحد خشب تقريباً مصنوع من الخشب السويد المدهون بماده عازله كالسلاقون حتي لايتلف بتأثير المياه ، ويتكلف 2500 جنيه تقريباً
العوامات : من البراميلات البلاستيكية متوسطة أو صغيرة الحجم ويحتاج القفص في المتوسط الي 20 جركن × 40 جنية =800 جنيه
الغزل : فتختلف الماجه بإختلاف حجم الأسماك المرباه ( 25 كجم غزل ماج 40 / 15للأسماك الكبيرة أو15 كجم ماج 80 /9 للأسماك الصغيرة ويمكن أن تزيد أو تقل حسب نوع وحجم الأسماك المرباه وعوامل أخري كثيرة) ويتكلف غزل القفص حوالي 1000 – 1200 جنيه
النثريات : مثل النقل مصنعية الخشب والسلاقون ومصنعية الغزل وهي حوالي 500 جنيه
التكلفة الإجماليه للقفص = 5000 جنيه تقريباً
هذا القفص عمره الإفتراضي 5 سنوات علي الأقل فتحسب معدل الإهلاك في السنه 500جنيه
تكلفة الزريعة
20 ألف زريعة بلطي × (300 جنيه) = 6000 جنيه تقريباً
بمعدل 120 سمكه في المتر وبوزن لايقل عن 20 جرام أي زريعة محضنه من العام الماضي ويجب أن يعد المربي أقفاص مخصصه لتحضين الأسماك بعد العام الأول لتوفير فارق السعر (هذا العدد يمكن أن يزيد أو يقل حسب سرعة المياه وعمقها ونوعيتها والأعلاف المتاحه والظروف المناخية...الخ
2000 إصبعية بوري ×( 1200 جنيه) = 2400 جنيه

الأعلاف

5 طن علف مركز × 2000 جنيه = 10 آلاف جنيه
1 طن سن دقيق × 1000 جنيه = ألف جنيه
إجمالي التكلفه
إصبعيات بلطي 20ألف × 300 = 6000 جنيه
اصبعيات بوري 2000×1200 =2400 جنيه
علف مركز 5 طن × 2000 = 10 آلاف جنيه
سن دقيق 1 طن × 1000 =1000 جنيه
عمالة لكل قفص =1500 جنيه
إهلاك أصول ( القفص ) = 500 جنيه
الإجمالي =21400 جنيه
الإنتاج المتوقع
6 طن بلطي × 7 جنيه / كجم = 42000 جنيه
0.6طن بوري × 15 جنيه = 9000 جنيه
الإجمالي =51.000جنيه
صافي الربح 51- 21.4 = 30 ألف جنيه
وذلك للقفص الواحد في الموسم ... هذه الربحية الكبيرة يقابلها بالطبع مخاطرة كبيرة جدا حيث أن إحتمال حدوث تقلبات في المياه أوسوء الأحوال الجويه أو تلف في شباك القفص من الممكن أن يسبب خسائر كبيره بالإضافه لسهوله سرقتها لو لم تتواجد الحمايه الكافيه.

نصائح هامة لمربي الأسماك

من خلال كل ما سبق يتضح أن مشروع تربية الأسماك ذا طبيعه خاصه فرغم إرتفاع تكاليف كل عناصر العملية الإنتاجيه من أيجار وعلف وزريعه وعماله وفي نفس الوقت ثبات أسعار المنتج النهائي من الأسماك الي حد كبير فإنه مازال من المشاريع التي تحقق ربحيه عالية وملموسه ولذلك فهو يحتاج لحساسية كبيرة في التعامل
لذا يجب علي مربي الأسماك.
1-إختيار المكان المناسب لإقامة المشروع منذ البدايه من حيث المياه والتربه مما يوفر عليه الكثير من المال والجهد وكذلك إختيار أنواع الأسماك المناسبه للتربية في هذا المكان
2-إنشاء المزرعة بأسلوب علمي وسليم مع التخطيط للتوسع المستقبلي من البدايه مما يوفر عليه الكثير من تكلفة الصيانه والتعديل في المستقبل.
3-وضع الزريعه بالأعداد المناسبه وكذا التغذية المقننه لها بما يضمن له في النهايه ربح معقول حيث أن الإفراط أو التقليل من الزريعة أو العلف يكون له دائماً مباشر علي مدي نجاح أو فشل المشروع
4- يفضل تقديم التغذية عده مرات يومياً وليس مره واحدة قدر المستطاع - وتتم التغذية في الجسر المواجه للرياح حتي تنتشر الأعلاف في أكبر مساحة ممكنه من الحوض ( هناك مزارع كثيرة تقوم بالتغذية بإستخدام مراكب صغيرة وذلك في الأحواض الترابية والأقفاص العائمة كما يفضل التغذية في عده نقاط محدد في الحوض ( سواء كان ذلك بالمراكب أو بالتغذية من علي الجسر) حتي تتعود الأسماك علي أماكن تغذية محدده
5-يجب أخذ عينات من الأسماك بصفة دوريه ولتكن كل أسبوعين بواسطة شباك مخصصه لذلك وبالتالي تعديل برنامج التغذية حسب الأوزان الجديدة
6- الإهتمام بالمتابعة اليومية لفتحات الري والصرف والتأكد من سلامه الشباك بها وكذلك نظافتها كما يجب متابعة لون المياه الذي يجب أن يكون أخضر فاتح قليلا حيث وإلا فيجب تغيير المياه ( إذا كان اللون أخضر غامق ) أو التسميد ( إذا كان اللون أخضر فاتح )
7- الإهتمام بتغيير المياه بأكبر قدر ممكن حيث أن زياده التغذية يتبعها زياده في إخراج الأسماك وبالتالي زياده الأمونيا في الحوض وبالتالي يقل إقبال الأسماك بشده علي العلف في هذه الحالة وهذا معناه فقد كبير في الأعلاف المغذاه ومن الممكن أن يسبب مشاكل كبيرة جداً للأسماك في الحوض لولم يتم تغيير المياه بشكل مناسب
8-يجب الوضع في الإعتبار أن تغذية الأسماك ليست عملية روتينية تتم بشكل ميكانيكي بمعني أنها ترتبط بعده عوامل تؤثر عليها فمثلا عند انخفاض درجة الحرارة أو إرتفاعها أو زياده الرياح بشكل كبير أو تغير لون المياه للأخضر الداكن يجب تقليل هذه التغذية بصورة مؤقته.
9- يجب علي صاحب المزرعه أو المهندس المباشر للمشروع متابعة كل العمليات المزرعيه بنفسه قدر المستطاع وعدم الإعتماد بشكل كلي علي العماله لأن ذلك لو حدث سيكون بدايه الطريق لفشل مشروع تربيه الأسماك أو أي مشروع آخر.









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2009, 03:20 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: دراسة جدوي المشاريع السمكية

الشروط الواجب توافرها لإنشاء مزرعة سمكية :

يعتبر اختيار الموقع من أهم العوامل لنجاح الاستزراع السمكى
وهناك متطلبات أساسية لابد م توافرها1- طبوغرافية الأرض يمكن تحويلها بصورة اقتصادية الى حوض سمكى
2- أن يكون قوام التربة مناسب للاحتفاظ بالمياه.
3- مصدر للمياه الخالية من التلوث، ويمكن استخدام مياه الآبار أو العيون، كما يمكن استخدام مياه الترع والأمطار، ويمكن تقدير كمية المياه التي تحتاج إليها المزرعة من المعادلة التالية:
( مساحة الأحواض × عمق المياه بالأحواض ) + ( نسبة الفقد اليومي × مدة التربية) .

هناك بعض العوامل الثانوية مثل1- قرب المزرعة من السكن قد الامكان
2- تكون المزرعة قريبة من الطرق المرصوفة.
شكل وعمق الحوض:
فى بعض الأحيان تتحكم طوبوغرافية الأرض فى شكل الحوض ولكن يمكن أن يكون الحوض مستطيل او دائرى او مربع ويعتبر المستطيل هو أفضل شكل وخاصة فى الأحواض الترابية حيث يسهل ادارته من ناحية التغذية والحصاد وأخذ العينات.
ولتقليل تأثير الرياح على الجسور فانه يشترط ان يكون مرمى اتجاه الريح هو محور الحوض وهذا يقلل من حدوث نحر للجسور وكذلك يساعد على توجيه الطحالب الخيطية الى اتجاة الصرف.
عمق الأحواض
بالنسبة لعمق الأحواض
تختلف الأعماق على حسب نوع السمك المستزرع وتبعا للعادات الغذائية فمثلا يزداد العمق عند استزراع أسماك المبروك الصينى مقارنة بأحواض أسماك المبروك العادى Common Carp
وينصح عادة بعمق يتراوح بين 1.30-1.60 م وذلك لاعتبارات ترجع الى خصائص جودة المياه.
فنجد ان الأحواض العميقة تتعرض لانخفاض درجات الحرارة فى الطبقات السفلى لعمود الماء وكذلك يكون بها نقص فى نسبة الأكسجين نظرا لحجب معظم الضوء فى الطبقات العليا لعمود الماء .
كما أن صرف الأحواض العميقة يكون أصعب عنه فى الأحواض ذات الأعماق البسيطة
اما الأحواض ذات الأعماق البسيطة جدا تكثر فيها الحشائش والنباتات المائية مما يصعب معها ادارة الأحواض بشكل جيد
ملحوظة:
- بالنسبة لأحواض حضانة الأسماك فان عمقها يتراوح بين 0.50 - 0.75 م "طول عمود الماء"
- وهناك بعض الحالات يتطلبالأمر زيادة العمق بها كما هو الحال فى أحواض تشتية الأسماك حيث تتوافر حماية الأسماك من درجات الحرارة المنخفضة فى المياه السطحية دون خوف من نقص الأكسجين فى تلك الأوقات الباردة.
حجم الأحواض:
يتوقف حجم الحوض فى المزرعة السمكية على طبوغرافية الأرض ومصدر المياه و طبيعة الانتاج ورأس المال المستثمر فى المشروع فأحواض حضانة الأسماك تكون صغيرة الحجم لأن الأسماك المرباة لا تحتاج الى حيز كبير كما أن أحواض التسمين تكون أكبر الأحواض بالمزرعة حيث أن عدد الأسماك بها كبير وحجمها كبير وتحتاج الى مساحة كافية لنموها وامدادها بالأكسجين.
وعموما فان هناك مميزات لكل من الأحواض الصغيرة وكذلك للأحواض الكبيرة.
مميزات الأحواض الصغيرة:
1- سهولة التشييد والصيانة.
2- سهولة ادارتها خاصة عند معاملة الأسماك فى حالة الأمراض.
3- سهولة التغذية.
4- سهولة وسرعة صرفها.
5- عمليات جمع المحصول تكون سهلة.
6- لا يسهل تجريف الجسور بالرياح.
ومن عيوبها:
ارتفاع تكاليف انشائها.
مميزات الأحواض الكبيرة :
1- تكاليف الانشاء قليلة بالنسبة لوحدة المساحة.
2- تهوية الأحواض عالية.
ومن عيوبها:
1- صعوبة ادارتها .
2- صعوبة صرف الماء بها بسرعة.
3- صعوبة جمع المحصول.
واجمالا فان مميزات كل منها عيوب للأخرى.
وهناك بقية







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2009, 03:21 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: دراسة جدوي المشاريع السمكية

مكونات الحوض
1- الجسور:
تعتبر الجسور جزء أساسى فى الحوض ولذا يتطلب قدر كبير من العناية وكذلك يتصف بالتماسك والقدرة العالية على الاحتفاظ بالماء وتحمل ضغطه
ويجب ان نضع فى الاعتبار عند انشاء الجسور الآتى:
1- مناسبة عرض الجسر لمساحة الحوض فكلما زادت مساحة الحوض زاد عرض الجسر وهكذا.
2- مناسبة عرض الجسر للغرض من استخدامه فالجسر الثانوى الفاصل بين الأحواض عرضه يكون 2.5 متر حيث تستخدم هذه الجسور فى مرور المعدات الخفيفة اما الجسور الأساسية لا يقل عرضها عن 5 متر حيث تستخدم لسير السيارات والجرارات المحملة بالأعلاف والزريعة والمحصول.
3- ارتفاع الجسور بمسافة لا تقل عن 30 سم فوق عمود المياه داخل الحوض
4- ميل الجسور يجب ان يكون مناسب وتزداد الميول فى التربة الرمليه .
5- دك الجسور بواسطة آلات دك التربة وهو منالعمليات الهامة والتى تطيل فترة عمر الجسر.
6- يمكن تثبيت الجسور بزراعتها ببعض النباتات او تدعيمها بالحجر الرملى او الطوب.
2- قاع الحوض:
يجب ان يراعى عند تخطيط قاع الحوض امكانية تجفيف هذه الأحواض تماما عند الحاجة لسهولة الخدمة
كما يجب عمل قناة فى القاع تسمى الخبو..
وقد يكون الخبو فى الوسط ويتفرع منه عده قنوات فرعية ويكون اتجاه ميولها الى القناة الوسطية والاتجاه العام من فتحة الرى الى فتحة الصرف
3- بوابة الرى:
هناك أنظمة كثيرة لانشاء بوابة الرى فيمكن ان تكون عبارة عن لوح حديدى يتم رفعة من أعلى ويمكن ان تكون من الخشب او تشد من الطوب وكلها انواع قد تستخدم على شرط ان تقوم البوابة بايفاء الأغراض منها وهى:
1- ان تضمن امداد منتظم للمياه
2- ان تضمن عدم هروب الأسماك من الأحواض
3- ان تضمن عدم دخول أسماك غريبة الى الأحواض
4- ان لا يتسرب من هذه البوابات
5- ان لا يحدث لها انهيار فى اى وقت
4- بوابة الصرف
ومن المهم بمكان عند انشاء بوابة الصرف ان نضع فى الاعتبار صرف مياه الحوض فى أقل وقت ممكن ولذلك ينبغى ان يتناسب قطر ماسورة الصرف مع حجم الحوض
ولها نفس شروط بوابة الرى بالطبع
أنـــواع الأحواض
1- أحواض التفريخ:
وهى تستخدم اساسا فى عمليات انتاج البيض وتلقيحة وفقسه وحضانته فى أول أيام الفقس. ويفضل أن يتم انشاء هذه الأحواض بعيدا عن الطرق والضوضاء
كما يفضل أن تكون مستطيلة وقاعها خصب تنمو عليه بعض الطحالب الناعمة
ويفضل ان يتم بناء الأحواض هذه من الأسمنت حتى لا تترسب حبيبات الطمى على البيض
2- أحواض الحضانة:
وهى توجد بجوار أحواض التفريخ لسهولة نقل الزريعة اليها
وهى تخصص لحضانة الزريعة بعد الفقس حتى عمر 20 - 30 يوم ويجب ان تكون هذه الأحواض بها غذاء طبيعى كاف للزريعة.
3- أحواض التربية والتسمين
وهى الأحواض التى تربى فيها الأسماك من عمر 30 يوم الى حتى تسمينها وبيعها
4- الأحواض الخاصة
مثل أحواض الأمهات واحواض العزل النى تستدم لعزل الأسماك الواردة من الخارج بغرض الوقاية من الأمراض او تستخدم لأقلمة الأسماك الواردة للمزرعة او لعزل الأسماك المريضة وعلاجها
وكذلك أحواض البيع والتى تستخدم لحجز الأسماك المصادة وتخزينها حية لحين تسويقها طازجة وكذلك أحواض التنقية والترسيب وهى تقام فى المزرعة التى يكون مصدر مياهها شديد العكارة
عامة اخوانى يقترح ان تكون نسب أنواع الأحواض كالآتى
احوض تفريخ 0.5%
احواض حضانة 5%
احواض تسمين وتربية 90%
احواض امهات 4%
احواض عزل 0.5






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2009, 03:22 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: دراسة جدوي المشاريع السمكية

دراسة جدوى لمزرعة عشرة أفدنة لتربية البورى والطوبار وكيف تحقق معدل ربح اكبر من140%

بسم الله الرحمن الرحيم


كانت سمكة البلطى ولاتزال السمكة التى يقوم عليها أغلب الاستزراع السمكى فى مصر ومن الملاحظ ان ارباح المستثمر الذى يربى البلطى تتناقص عام بعد اخر فقد كان معدل العائد على تربية البلطى منذ ثمانية سنوات قريبا من 100% وأخذ هذا المعدل فى التناقص الى ان وصل الى مايقرب من20% او 25% ومن المتوقع ان ينخفض الى اقل من ذلك فى الاعوام القادمة .
الامر الذى يدفعنا للبحث عن بدائل لسمكة البلطى تصلح للاستزراع فى المزراع الترابية الاكثر انتشارا


وها هى دراسة عن الجدوى الاقتصادية لتربية البورى والطوبار.

وتفترض الدراسة ان الارض مؤجرة وجاهزة للزراعة مباشرة و ايجار الفدان 3000 جنية فى العام وان ارتفاع عامود المياة بالحوض 2م وان مساحة المزرعة 10 أفدنة و مقسمة الى حوضين أوثلاثة ويتم تربية اصبعيات البورى
والطوبار من نفس العام , بكثافة 2500اصبعية بورى و2000اصبعية طوبار بالفدان وان انتاج الفدان من البورى كجم 1250 ومن الطوبار 450كجم.




[poem=font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=right use=ex num="0,black"]
التكاليف =

اصبعيات بورى (2500 ×1200 × 10 ) = 30000
اصبعيات طوبار( 2000×300 × 10 ) = 6000
ايجار ( 3000×10 ) = 30000
اجر عامل ( 750× 12 ) = 9000
25 طن علف ناعم(25 ×2250 ) = 56250
تسميد = 5000
سولار واهلاك ماكينة رى = 7000
م اخرى = 5000

اجمالى التكاليف = 148250


الانتاج =

بورى ( 1250×10 ) = 12500
طوبار( 450×10 ) = 4500


المبيعات =

بورى ( 12500×19 ) = 237500
طوبار ( 4500 × 15 ) = 67500


اجمالى المبيعات = 305000



عمولة حلقة السمك 5 % من اجمالى المبيعات ( 5% ×305000 ) = 15250


صافى المبيعات ( 305000 – 15250 ) = 289750



صافى الربح (صافى المبيعات – اجمالى التكاليف 289750 - 148250 ) = 141500


معدل العائد( 141500 / 148250 ) = 95 %[/poem]




نقاط مهمة



1 – ارتفاع المياة بالحوض (عمود المياة) .

لان سمكة البورى تحتاج مساحة واسعة لتربيتها لذلك فان التوسع الراسى (زيادة عامود المياة) ضرورى لزيادة الانتاج اى انة توجد علاقة طردية بين زيادة المساحة وزيادة الانتاج ولنفترض أن فدان كمية المياة بة 4000 متر مكعب ينتج طن بورى فان التوسع رأسيا بزيادة عامود المياة بالحوض سيودى الى زيادة كمية الانتاج

2 – كثافة الاسماك بالحوض.


يوجد علاقة طردية بين كثافة الاسمالك بالحوض وزيادة الانتاج وذلك
الى ان نصل الى الكثافة المناسبة وبعد ذلك لا ترتفع كمية الانتاج بزيادة الكثافة

طالما ان زيادة الكثافة لن تؤدى الى زيادة كمية الانتاج كما فى النقطة السابقة لذلك فان تحديد كثافة الاسماك نقطة يجب اخذها بالاعتبار
فاذا افترضنا ان فدان عمود المياة بة 2م ينتج 1.7طن والكثافة المناسبة للزراعة 2500 اصيعية بورى و 2000 اصبعية طوبار فان زيادة الكثافة الى 5000 بورى و4000 طوبار لا يودى لزيادة كمية الانتاج فى الوقت الذى يضاعف التكلفة بمقدار 3600 للفدان (ثمن 2500 بورى و2000 طوبار زيادة على الكثافة المناسبة ) وينخفض وزن السمكة الى النصف وتقل بالتالى اسعار الاسماك فيصبح سعر كيلو البورى 16 جنية وكيلو الطوبار 12 جنية ونتيجة لذلك تصبح المييعات 1250 × 16 + 450 × 12 = 25400 وبالتالى يحدث انخفاض فى فى المبعات بمقدار 5100 جنية.
الخلاصة أن فدان المياة ينتج كمية ثابتة لا تتاثر بزيادة الكثافة على وجه عام .
لذلك فان مراعاة الكثافة نقطة مهمة جدُا جداُ

3 – كمية العلف

يوجد علاقة طردية بين زيادة كمية العلف للحوض وزيادة انتاجية الحوض الى ان نصل الى حجم انتاج محدد لا تزيد بعدها كمية الانتاج مهما زادت كمية الاعلاف على وجه عام .


4 - المخاطر وكيف نقلل المخاطر


أ*- من اكبر المشاكل التى يواجهها مربى البورى انخفاض مستوى الاوكسجين

ارتفاع درجات الحرارة فى شهور الصيف يودى الى ارتفاع درجة حرارة مياة الحوض و العلاقة بين ارتفاع درجة حرارة المياة ونسبة الاوكسجين علاقة عكسية لذلك كلما ارتفعت درجة الحرارة كلما انخفض مستوى الاوكسجين بالحوض وخاصة فى الصباح الباكر وايضا تكثر الشابورة (تقريبا من 15/8 -1/9) الامر الذى يودى الى انخفاض مستوى الاوكسجين جدا والذى يودى الى قفز الاسماك أوتجمعها حول مصدر المياة أو باركان الحوض الامر الذى قد يودى الى فقد كمية كبيرة جدا من المحصول
لذلك يجب
زيادة ساعات الرى والصرف ويفضل ان يكون الرى من العصر الى الساعة 9 صباحا ولا يتوقف الرى والصرف ليلا فى ايام الشابورة

متابعة الاسماك بالمرور حول الاحواض ومتابعة حركة الاسماك (قفز السمك وتجمع الاسماك حول مصدر المياة وعلى جوانب الحوض ) ويكون ذلك يوميا فذلك يساعد على اكتشاف المشكلة فى بدايتها واتخاذ الاجراءت المناسبة لرفع مستوى الاوكسجين
ايقاف التسميد من15 /8 الى 1/9 حيث ان التسميد يودى لزيادة كمية الطحالب بالحوض وبالتالى تتاثر نسبة الاوكسجين بالحوض نتيجة لاستهالك الطحالب الاوكسجين ليلا
وتقليل نسبة التغذية فى ايام الشابورة الى 1% أو2% من حجم الاسماك او ايقاف التغذية اذا كان متوقع ان تودى الى مشكلة
كلما زاد حجم السمكة وزادت كمية الاسماك بالحوض كلما انخفض مستوى
الاوكسجين فى الحوض لذلك يمكن بداية موسم التربية من شهر 7 او8 وحصاد
المحصول فى الفترة من 15/7 الى 15/8 (قبل ايام الشابورة)

ب- سوء الادارة

حيث تتخذ الادارة قرارات ذات اهمية كبيرة مثل تحديد منسوب المياة وكثافة الاسماك و وكمية الاعلاف وعدد ساعات الرى والصرف ووقت وكمية عينة الاسماك وكذلك تحديد بداية موسم الزراعة ووقت الحصاد ومصدر شراء الاعلاف والاسماك
لذلك على الادارة الالمام بما سبق ذكرة بالنسبة لكلا من ارتفاع المياة والكثافة وكمية الاعلاف وومتابعة الحاجة لزيادة عدد ساعات الرى والصرف
كذلك تحديد وقت الحصاد بحيث تكون اسعار البيع مرتفعة وعموما فان الاسعار ترتفع قبل شم النسيم ومن15/6 الى اخر يوم فى رمضان وقد تصل اسعار كيلو البورى
(حجم السمكة اكبر من 400 جرام) الى اكثر من 22 جنية وخصوصا فى اخر عشرة ايام من شعبان ورمضان وقبل شم النسيم بعشرة ايام وكذلك فقد تنخفض الاسعار الى ان تصل الى 15 او16 لكيلو البورى (حجم السمكة 500 جرام ) بعد رمضان الى ما قبل شم النسيم حيث ترتفع الاسعار ثم تنخفض بعد شم النسيم الى ان ترتفع فى شهر 6 لذلك فان قرار الحصاد وبالتالى قرار الزراعة من اهم القرارات وعموما يجب التخطيط على أن يكون حصاد الاسماك قبل نهاية شهر رمضان .
اما بالنسبة لمصدر شراء فيجب الشراء من مصدر موثوق بة او الاستعانة بمن لدية خبرة وخصوصا اذا لم يكن لدى مدير المزرعة الخبرة والمقدرة فى التفريق بين اصبعيات البورى والطوبار والسهيلى......
كذلك الاشراف على عملية نقل الاصبعيات بداية من صيدها بطريقة سليمة من الحضنات ووضعها بالاكياس وتزويدها بكمية الاوكسجين المناسبة وأن يتم النقل صباحا أو قبل الغروب فى جو مناسب حتى وضع الاسماك بطريق سليمة فى الاحواض حيث أن الاهتمام بمرحلة النقل تقلل من كمية الفاقد الى أدنى المستويات والعكس قد يودى الى فقد كمية كبيرة جدا من الاسماك لذلك يجب أعطاء هذة العميلة قدرا كبيرا من الاهمية .


5-يمكن ان تبد ا ب 100000 جنية فقط وتحقق معدل عائد على رأس المال أكثر من 140%

الإيجار يدفع منة النصف (15000) أول الموسم والنصف الاخر (15000) بعد الحصاد , ثانيا يمكن لحلقة السمك أن تمول المزرعة ب 33250 جنية ولن تزيد نسبة العمولة عن 5 % وبذلك يصبح عائد المستثمر على رأس مالة ( 141500 / 100000 ) =142%









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2009, 03:24 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: دراسة جدوي المشاريع السمكية

الاستزراع في الأقفاص
وهذا النوع مزالا يستخدم في بعض مناطق من العالم بغرض تربية أنواع محدد من الأسماك. وهناك العديد من الأقفاص منها العائم والآخر المغمور في الماء (الثابت)، ولكن الأكثر شيوعا الآن هو الأقفاص العائمة. الأقفاص أكثر تكلفة ولها فترة عمر محددة (حوالي 5 سنوات) ولكنها تستخدم لتربية الأنواع الأكثر حركة في الماء مع زيادة نسبة الحصاد إلى 100% دون أي فاقد كما في باقي أنواع الاستزراع السمكي. يستخدم النوع الثابت من الأقفاص في المياه الضحلة، التي يتراوح عمق المياه بها من 1 متر إلى 5 متر، ومساحة القفص تتراوح ما بين 50 و 200 متر مربع. أما الأقفاص العائمة تكون في المياه العميقة وهى تطفو فوق سطح المياه وحجمها يكون واحد متر مكعب أو عدة مئات من الأمتار، وهى قد تكون على شكل مستطيل أو مربع أو أسطوانية الشكل. الأقفاص الكبيرة أكثر تكلفة من الصغيرة وأيضا تكون عرضة للتلف أكثر.
ونظام الاستزراع في الأقفاص يتمتع بعدة مميزات:
1- سهولة عملية تداول الأسماك، خاصة عند وضع الزريعة أو عند الصيد.
2- دقة التحكم في كثافة الأسماك في وحدة المساحة.
3- التحكم بكفاءة عالية في المفترسات من الطيور وغيرها.
4- كفاءة استخدام الغذاء المقدم للأسماك.
5- تقليل نسبة النفوق في الأسماك نظرا لدقة عمليات الرعاية.
6- زيادة كثافة الأسماك في وحدة المساحة دون التأثير الضار على الأسماك.
7- سهولة عملية الحصاد مع زيادة كفاءتها.
8- زيادة العائد نظرا لقلة تكلفة الإنتاج مع عدم الحاجة إلى عمالة.
وعموما يتم تصنيع جوانب وأرضية القفص من مواد تسمح بنفاذ المياه وكذلك مخلفات الأسماك دون خروج الأسماك من تلك الأقفاص.
ويراعي أن المواد التي يتم تصنيع الأقفاص منها يجب أن تكون:
1- مواد قوية ولكنها خفيفة الوزن.
2- تسمح بنفاذ المياه منها تماما خلال 30 – 60 ثانية.
3- تسمح بمرور مخلفات الأسماك بسهولة.
4- لا تأثر على الأسماك.
5- مقاومة للصدأ حتى لا تكون سريعة التآكل والتلف.
6- من مواد رخيصة الأثمان.
يتكون القفص من جسم القفص (من قوائم قوية وشبكة من السلك)، بالإضافة إلى مواد تعمل على أن يظل القفص طافيا على سطح المياه، ومن حبال تعمل على ثبات القفص وعدم اندفاعه مع التيار من مكان لآخر (وهى حبال من المعدن أو الأقطان أو الألياف الصناعية).
الشباك يجب أن تصنع من السلك المبطن بالبلاستيك أو من البلاستيك القوى، وسعة عيون تلك الشباك يجب أن تتناسب مع نوع السمك وكذلك العمر. وقد تصنع الجوانب من طبقة واحدة من الشباك أو أكثر من طبقة، وذلك لزيادة درجة قوة تلك الجوانب وحفاظا على الأسماك المرباة بها حتى لا تفقد عند تلفف طبقة من طبقات الجانب. الجزء العلوي من القفص قد يصنع من الخشب أو من شباك معدنية التي يصنع منها الجوانب، بحيث تمنع الأسماك من الهروب من القفص والقفز في المياه مما يقلل من محصول الأسماك. يجب أن يزود القفص بمواد تعمل على أن يظل القفص طافيا فوق سطح المياه بحيث يكون الجزء الظاهر منه فوق سطح المياه حوالي 20 – 40 سم. ويراعى أن يكون الجزء السلفي من القفص يبعد عن أرضية القنوات المائية (البحيرة أو النهر أو البحر) بنصف متر على الأقل حتى لا تتجمع المخلفات بجوار الأسماك مما يقلل من جودة المياه.
اختيار موقع وضع الأقفاص في القنوات المائية:
1- تيار الماء في المجرى المائي في منطقة وضع الأقفاص بحيث تسمح بعملية تغيير الماء بسهولة وفى الوقت المحدد لذلك، مما يزيد من كميات الأكسجين الذائب في الماء مع سرعة التخلص من مخلفات الأسماك للمحافظة على جودة الماء.
2- أن يكون الموقع في حماية جيدة من الأمواج وكذلك الرياح، وذلك لحماية الأقفاص من التلف وكذلك لضمان عدم تحرك الأقفاص في الماء مما يؤدى إلى فقدانها.
3- درجة تركيز الأكسجين الذائب في الماء: مراعاة نسبة الأكسجين الذائب في الماء وأن تكون في المدى المناسب لنمو الأسماك (لا تقل عن 3 جزء في المليون).
4- درجة حرارة الماء في منطقة وضع الأقفاص: وهى من العوامل الأساسية في تربية الأسماك في الأقفاص بحيث يجب اختيار أنواع تتلاءم مع درجة حرارة الماء، درجة الحرارة يجب أن تتراوح ما بين 15 و 30 درجة مئوية، وذلك لأنواع الأسماك التي تربية في الماء الدافئ.
5- التلوث: لابد من معرفة مصادر التلوث ونوعه ودرجته في الماء في منطقة وضع الأقفاص بحيث يكون تركيز المواد السامة في المدى المناسب الذي لا يؤثر على معدلات نمو الأسماك أو قد يتجمع في أنسجة الأسماك مما يضر بالمستهلك.
6- سهولة الوصول إلى الأقفاص (Accessibility): يجب أن تكون الأقفاص في مناطق يسهل الوصول إليها بحيث يمكن نقل الغذاء إلى الأسماك وكذلك سهولة نقل محصول الأسماك إلى الشاطئ.
وهنا يمكن ملاحظة نمو الأسماك في عدة مناطق من المجرى المائي لتحديد أفض مكان يمكن وضع الأقفاص به، ويمكن أن يوضع عدة أقفاص فى مناطق مختلفة من المجري وتحديد أفضل إنتاج لتلك الأقفاص ثم يتم بعد ذلك وضع الأقفاص في أفضل منطقة، وهى طريقة مكلفة لنقل الأقفاص ولكن الطريقة الأولي أفضل بحيث تمكن ملاحظة نمو الأسماك طبيعيا في المجري ثم تحديد المنطقة.
كثافة الأسماك في الأقفاص:
في الأقفاص تكون كثافة الأسماك في وحدة المساحة مرتفعة عند مقارنتها مع الأحواض، وكلما ارتفعت سرعة التيار في المجري المائي كلما زادت كثافة الأسماك، في المناطق التي يقل بها سرعة التيار (مما يقلل من سرعة تغيير الماء في منطقة القفص) يجب تقليل كثافة الأسماك مما يقلل من العائد الاقتصادي. وكثافة الأسماك في الأقفاص تتحدد بنوع الأسماك المطلوب تربيته وكذلك سرعة التيار في المنطقة. بالنسبة لأسماك البلطي والمبروك العادي والقراميط تكون النسبة حوالي 80 سمكة / متر مكعب. في بعض المناطق يمكن زيادة كثافة الأسماك في وحدة المساحة حتى يصل محصول الأسماك حوالي 150 كجم / متر مكعب. وعلي ذلك يمكن وضع حوالي 600 سمكة من البلطي في المتر المكعب على أساس أن متوسط وزن الأسماك عند الحصاد حوالي 250 جم (4 أسماك ظ كجم – أسماك درجة أولى)، بالنسبة لأسماك المبروك يمكن وضع حوالي 300 سمكة في المتر المكعب على أساس أن متوسط وزن السمكة عند الحصاد حوالي 500 جم. مع مراعاة أن وزن الزريعة لا يقل عن 15 جم عند بداية موسم التربية.
وهنا يلاحظ أن كثافة الأسماك في وحدة المساحة مرتفعة جدا مما يزيد من التأثير الضار على الأسماك ولذا لابد من دقة رعاية نلك الأسماك مع ملاحظة سرعة تغيير الماء في المنطقة وكذلك سرعة التخلص من مخلفات التمثيل الغذائي للأسماك ومتابعة درجة تركيز الأكسجين الذائب في الماء وكذلك درجات الحرارة (لا تقل عن 15 درجة وتتراوح ما بين 20 و 22 درجة مئوية).
أ.د. محمد صلاح عياط
من كتاب إنتاج ورعاية وأمراض الأسماك (3971/2006) دار الكتب المصرية








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2009, 03:26 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: دراسة جدوي المشاريع السمكية

تربية الأسماك في الأقفاص المغمورة بأعماق البحر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


I - بيانات عامة

تعتبر طريقة تربية الأسماك في الأقفاص من النظم القليلة التكاليف ذات كفاءة عالية في الإنتاج بالمقارنة للتربية في الأحواض التي تستهلك قدرا كبيرا من المياه المضخة من البحر والتي تحتاج إلى طاقة معتبرة تثقل على مصاريف تكلفة الإنتاج. ونظرا للمزاحمة مع قطاعات اقتصادية أخرى لاستغلال المواقع الساحلية المحمية من الرياح والأمواج، اتجه مصنعو هذا الأسلوب المستخدم من أغلب المزارع السمكية إلى استنباط تقنيات عصرية تمكن الأقفاص من تحمل هيجان البحر والعوامل الجوية البحرية الصعبة. إلا أن البعض منها ذي تكلفة عالية، تستوجب الدقة في التصرف. وهو ما جعل هذه الهياكل المنتصبة في أعماق البحر العائمة منها أو المغمورة، تعتبر من أنجع السبل بالمقارنة لتقنيات أخرى على غرار التربية في الأحواض.

1 – مميزات طريقة التربية في الأقفاص

تمتاز أنظمة الإستزراع السمكي في الأقفاص بعدّة خصائص، نذكر منها :
- عدم احتياج المزرعة لضخ المياه أو التسخين أو الترشيح التي تعتمد عليها التربية في الأحواض وتتطلب طاقة معتبرة لتشغيلها،
- توفير بيئة طبيعية لنمو الأسماك،
- تواجد موارد مائية لا تنضب ولا تفنى بالمرة،
- إمكانية تكثيف الإنتاج والترفيع من معدل الإنتاج بالمقارنة مع المزارع السمكية الأخرى،
- سهولة نقل المزرعة من موقع إلى آخر، إن لزم الأمر،
- استقرار الخصائص الكيميائية والفيزيائية للمياه ،
- انخفاض معدل الوفيات بالمقارنة لسبل التربية الأخرى وذلك لملائمة البيئة وتوفر ظروف حياتية تستجيب لمتطلبات قطيع الأسماك،
- ضخامة منسوبة المياه وحجم الأقفاص تساعد الأسماك على:
* مزيد الحركية والتنقل،
* مزيد الشاهية للأكل،
* نمو أسرع،
- إمكانية وضع الأقفاص مجمعة حسب المساحة المتوفرة بالموقع. وهو ما يساعد على الزيادة في الإنتاجية بأقل استهلاكا للطاقة،
- بالنسبة للأقفاص المغمورة، يمكن تثبيت حاملة الأقفاص على مستوى عمق يسمح لها تجنب العوامل الجوية البحرية الصعبة (الأمواج، الرياح، المواد العالقة على سطح البحر...)،
- الحصول على منتوج على درجة عالية من الطزاجة وبنوعية لحم قريبة جدا من لحم الأسماك الوحشية

2– العقبات التي تؤثر سلبا على نجاح أسلوب التربية في الأقفاص

إن الأقفاص مثل أي جهاز يعمل بالبحر، تكون عادة عرضة لعدة عقبات نذكر من بينها ما يلي:
- أهم عقبة هي بالطبع خطر التقلبات الجوية وهيجان البحر،
- ضرورة انتقاء موقع مؤهل لانتصاب الأقفاص يكون محميا ولو جزئيا وذلك اثر التثبت من المعطيات الجوية البحرية للمنطقة المستهدفة،
- توقف عمليات التغذية خلال هيجان البحر،
- صعوبة التصرف اليومي للمتابعة والكشف عن الأسماك،
- تواتر عمليات تغيير الشباك،
- صعوبة قيام عمليات وقائيّة من الأمراض،
- تطلب مهارة مهنية للتعامل مع الأقفاص خاصة من قبل الغطاسة،
- تأثير سلبي على قاع البحر بالنسبة للمواقع التي يمر منها تيارات مائية ضعيفة.

3 - خصائص وتصنيف أنماط الأقفاص المخصصة للإنتصاب بأعماق البحار

تصنف الأقفاص المعروضة في الأسواق من خلال مدى مقاومتها وصمودها أمام هيجان وعنف البحر وكذلك من خلال رسم وشكل أجهزة الرسو والتثبيت، التي يمكن لها أن تقاوم أعتى الأمواج بدون أن يسجل أي تأثير سلبي للعتاد ولقطيع الأسماك. ويتم تصميم مكونات الأقفاص بمواد تشتغل في أصعب الظروف الجوية البحرية المسجلة طوال مدة 50 سنة انقضت. ويوجد العديد من الأنظمة المستعملة من قبل مزارع منتصبة في أعالي البحار متكونة أساسا من هياكل معدنية صلبة خاصة بالمواقع التي تتصف بتواتر أمواج قصيرة كالمحيطات وبحر الشمال بينما تتماشى الأنظمة اللدنة في البحار المعروفة بتواتر أمواجها العريضة على غرار البحر الأبيض المتوسط.
ومن بين مختلف التقنيات المستعملة من قبل المزارع المنتصبة بمواقع شبه مفتوحة من البحر الأبيض المتوسط والمتواجدة خاصة بإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وتونس والجزائر، تم اعتماد نمط الأقفاص العائمة المغمورة الذي يتصف بالعديد من الخصال يمتاز بها على غيره، من أهمها قابليته للغطس في أعماق كبيرة لتجنب اضطراب البحر وهيجانه، بحيث يتقلص آثار قوة التموج إلى 70% بالمقارنة للحالة التي هو عليها على سطح البحر.

I I - بيانات فنية حول نمط تربية الأسماك في الأقفاص العائمة المغمورة

تمتاز الأقفاص العائمة المغمورة بقابليتها للانتصاب بمواقع مفتوحة بالبحر. وتتكون من هياكل طافة وأخرى مغمورة. وهي الآتية:

1 - مكونات الأقفاص العائمة المغمورة
تمتاز الأقفاص العائمة المغمورة بخصوصيات الأقفاص العائمة التقليدية (سهولة المتابعة والرعاية والتغذية) مع توفير الأمان عند هيجان البحر بغطسها تماما على مستوى عمق يقيها من أي اضطراب قد يلحقها. وتصمم بنيتها طوعا من ركائز بلاستيكية بدون احتواء أي مواد معدنية لحمايتها من الصدى وتجنب التآكل. ويتكون هذا النوع من الأقفاص من الأجزاء التالية:
- إطار القفص الرئيسي: وهو مصنع من البلاستيك المقوى، يتم إنشاؤه من مواسير دائرية الشكل، مثبتة بواسطة ركائز متكونة من صفيحات متلاصقة التي تكون بدورها مسطحة تستعمل كممرات لتنقل العملة حول القفص.
- أنبوب دائري بشكل حلقة، محشو بقطع معدنية يستعمل كسبورة أو منطاد لتعديل توازن جسم القفص ومسك الشبكة بثبات عند مرور تيارات مائية قوية. وهو ما يسمى " sinker tube ".
- إطار شبكاني (Réticule) مثبت أفقيا على مستوى 6 أمتار تحت سطح البحر، يقوم بدور تأمين استقرار الأقفاص وشدّها في المكان المحدّد لها وكذلك منع الشباك من فساد شكلها وبالتالي اجتناب الضغط المسلط على قطيع الأسماك عند حدوث تغيير مقدار أحجام الكتل المائية المخصصة لرعايتها.
ويتم تثبيت الإطار الشبكاني بواسطة براميل بلاستيكية لشدّها على سطح البحر ومخاطيف كبيرة الحجم ومواريس غاطسة مركزة بقاع البحر توثق الإطار وتشده بصفة لا يمكن للتيارات القوية أن تؤثر عليها أو تحركها من مكانها.
ويقوم فريق تقني عادة ما يوفره مزود هذه الأنماط بدراسة خاصة لتحديد طريقة تثبيت هذه الأطر التي تعتبر العمود الفقري للمزرعة.
- جسم القفص: وهو كيس متكون من الشباك المصنعة من الغزل المقوى ذات فتحات العيون التي تتزايد سعتها مع نمو الأسماك المخزنة داخل الأقفاص. ويتم استخدام 4 أنماط من الشباك بداية من عيون سعتها 8 مم إلى 22 مم. أما المساحة السطحية، فهي مغطاة بشبكة ذات نفس سعة عيون الكيس ويمكن فتحها بسهولة عند رفع المحصول أو القيام بعمليات المراقبة وفرز الأسماك أو تغيير الكيس,

2 -. لوازم وتوابع المزرعة

- علامات بحرية : يتم تحديد موقع المزرعة على مستوى أركانه الأربعة بعلامات تستجيب لشروط مصلحة المنارات والعلامات. ويتم تجهيز العلامات بإشارات ضوئية تشتغل ليلا وذلك لتنبيه السفن المارة حذو المزرعة بالابتعاد عنها.
- نظام المراقبة بالرادار: لتأمين مراقبة دائمة للمزرعة، يحبذ تركيز نظام رادار قادر على إرسال إنذارات ذبذبية وصوتية، كلما اقترب مركب أو سفينة أو أي جسم غريب للموقع.
- ضاغط هواء منخفض القوة: لاستعماله عند غمر أو طفو القفص.
- قففص لنقل الزريعة: هو قفص طاف يستعمل عند تزويد المزرعة بالزريعة التي يتم نقلها بواسطته من الميناء إلى أقفاص التربية.
- آلة توزيع العلف : يتم وضعها على المركب لتوزيع العلف لقطيع الأسماك عن بعد.
- مقياس محمول متعدد الخصائص: وهو جهاز يتم استعماله لمعرفة مواصفات مختلف العناصر الكيميائية والفيزيائية والحيوية للمياه.
- آلة غسل الشباك: وهي آلة تستعمل لتنظيف شباك التربية من الحشف (العليقة والطحالب والأصداف) التي تسبب في تضييق سعة فتحات الشباك وتقليل سرعة تيار الماء.
-سفن لإدارة المزرعة: للقيام بمختلف الأعمال المتعلقة بتوفير احتياجات القطيع من توفير الأعلاف وفحص الشباك وتغييرها عند تكون الحشف بها وكذلك لجمع المحصول ونقله إلى البر، تعتمد المزرعة على مركبين إثنين :
* مركب 24’ HDPE : وهو مركب صغير الحجم لكنه سريع التنقل، يتم استعماله عادة لتوزيع العلف ولنقل الغطاسة للكشف عن الشباك ومراقبة قطيع الأسماك تحت البحر وكذلك للقيام بعمليات غطس وطفو الأقفاص.
* مركب قطمران (ثنائي الهيكل) مجهز برافعة يستعمل خاصة لتغيير الشباك ولجمع محاصيل الأسماك ونقلها إلى مركز التعليب بالميناء.
- لباس العمل : وهو لباس خاص بالفنيين والعملة بالمزرعة مطابق للمواصفات الصحية والأمنية المطلوبة في هذا المجال
- تجهيزات الغطس: يتعين توفير التجهيزات الضرورية للغطاسة من طواقم وآلة ضغط لتزويد القوارير وتوابع للقيام بعمليات الغطس في ظروف آمنة
- قاعدة برية لتوفير لوازم المزرعة : تحتاج المزرعة المنتصبة بعرض البحر إلى تركيز قاعدة برية كائنة بميناء أو مرفأ أو بالقرب من مكان ارساء وذلك لاحتواء مقر إدارة المزرعة ومخزن الأعلاف ومركز لمعالجة و تعليب الأسماك مجهز ببيوت تبريد ومصنع ثلج.
- وسائل النقل: يتعين توفير شاحنات نقل مجهزة بمبرد لنقل محاصيل الأسماك. وهو ما يمكن المشروع من توزيع المنتوج على مختلف الجهات داخل البلاد وحتى خارجها









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2009, 03:28 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: دراسة جدوي المشاريع السمكية

الانظمة الزراعية على مستوى الحقل
المقرر الأول:
الانظمة الزراعية على مستوى الحقل
ما معنى نظام؟
النظام عبارة عن سلسلة من العناصر المتعلّقة والمتفاعلة والمتداخلة بعضها البعض والتي تعمل كلّها على شكل وحدة كاملة وموحّدة للوصول إلى نتيجة محددة. ويقضي المبدأ الرئيسيّ بأنّ كلّ عنصر من النظام لديه تأثير مباشر أو غير مباشر على العناصر الأخرى.
أمّا نظريّة الأنظمة، فهي مقاربة ذات منظور كليّ تساعد على تحديد سلسلة من العناصر وتحديد الأنظمة الفرعيّة والنظر في علاقة هذه الأخيرة مع بعضها البعض إضافةً إلى التوق نحو توازن مستقرّ وسليم (سوبال 1998). وترفض نظريّة الأنظمة النظر في مكوّنات النظام ومعالجتها ودراستها على أنّها منعزلة عن العناصر أو المكوّنات الأخرى في النظام عينه. لا بل يجري التركيز على العلاقة والعمليّات على مختلف المستويات ضمن إطار نظام واحد (بوكلي 1967).
وتعتبر الأنظمة البيئيّة والأنظمة الحيويّة من الأحياء: أمّا الأنظمة من صنع يد الإنسان كالسيّارات وآلات الغسيل، فمن غير الأحياء. وأمّا المفكّرون، فيركّزون اهتمامهم على الأنظمة الحيّة، وخاصّةً البشريّة الاجتماعيّة منها. بيد أنّ هناك عدد من المفكّرين الآخرين، يهتمّون بتأثير الأنظمة البشريّة الاجتماعيّة على الأنظمة البئيّة على كوكبنا. واليوم، غالبًا ما تُستخدم كلمة " نظام" في البحوث الغذائيّة والزراعيّة والتربويّة. ومشاريع البحوث بدورها، تركّز على الأنظمة الغذائيّة والصحيّة والزراعيّة.
ما هي الأنظمة الزراعية؟
يعرّف نظام الزراعة بأنه مجموعة من أنظمة الزراعة المختلفة التي تعتمد بصورة عامة على نفس قواعد الموارد، وأنماط العمل، وسبل معيشة الأسر وما تواجهه من معوقات، والتي من المناسب وضع استراتيجيات وتدخلات متماثلة لها. واعتمادا على مستوى التحليل، يمكن أن يشمل نظام الزراعة بقعة جغرافية صغيرة (على مستوى حقل) أو كبيرة (على مستوى قرية او مدينة أو منطقة)، كما أن نظام الزراعة يشمل أسرة واحدة أو أكثر.
ولقد تعددت التعريفات المتعلقة بتفسير الأنظمة الزراعية. أمّا التعريف التقليدي فحدّدته المجموعة الاستشارية للأبحاث الزراعية الدولية (CGIAR) سنة 1978:
"لا يقتصر النظام الزراعي على مزج فريد للمحاصيل والمواشي يتمّ فيه اعتماد المُدخلات بانتظار النتائج الفورية؛ إنما يقوم على مجموعة متنوّعة من العناصر تشمل التربة والنباتات والحيوانات والمعدّات والعمالة وغيرها من المدخلات إلى جانب تأثيرات البيئة. وبالاستناد إلى خياراته وتطلعاته يسعى المزارع إلى تأمين انتاج معين بفضل المدخلات والتقنيات المتوفرة."
(CGIAR, 1978:in:L.Fresco, 1984)
منافع دراسة الأنظمة الزراعية :
تكمن الفوائد الأساسية لدراسة الأنظمة الزراعية في ما يلي:
• كونها أداة هامة لصياغة سياسات واستراتيجيات زراعية تستند إلى معرفة واقع الزراعة .
• معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف في الواقع الزراعي.
• تأطير للبيئة الجغرافية ضمن حدود معينة فيقتصر استخدام بعض الأنظمة على احدى المناطق الترابية المناخية دون سواها. وينتج عن ذلك وضع برامج تنمية متكاملة على صعيد المناطق.
• تحديد العوائق والمستلزمات لإعداد أدوات من شأنها دعم عملية التنمية وبالتحديد الأبحاث والإرشاد.
• تلاءم المشاريع الإنمائية مع أهداف المزارع من خلال سد الثغرة التي تفصل بين أهداف المشروع المحددة والنتائج المحققة.
تصنيف الأنظمة:
تعدد تصنيف هذه الأنظمة وتنوعت قياسا" على مستويات التدخل:
إن الرسم البياني التالي يلخص الأنظمة بشكل مبسط على مستوى الجغرافي للتدخل:



على مستوى الحقل على مستوى المزرعة على مستوى المنطقة
نظام المحصول أو
نظام التربية الحيوانية
على مستوى الحقل:
يصنف النظام على أنه نظام محصول أو نظام تربية حيوانية.والحقل هو المنطقة الجغرافية التي يتم فيها تطبيق نظام واحد (أصغر حيز مكاني) (راجع الرسم البياني رقم 1).
1. نظام المحصول: يقسم نظام المحصول حسب:
- الصنف المزروع (حبوب ، أشجار مثمرة، خضار، أزهار، شتول زينة ...)
- التقنيات والمعدات المستخدمة (آليات، بيوت بلاستكية، طرق الري مثل الجر أو التنقيط ....)
- الري (زراعة مروية وغير مروية).
- التعاقب الزمني: في المدن، يعتمد المزارع على تكثيف الدورات الزراعية للإستفادة من الأرض ولتخفيض كلفة الإستثمار، فيسعى المزارع إلى زرع عدة محاصيل وإنشاء البيوت البلاستكية.
ويمكن إضافة مجموعة من العناصر الأخرى التي تميز بين الزراعات: عمر الزرع، إمتداد الفترة الزمنية للموسم، المساحة المخصصة للنظام، كمية المبيدات المستخدمة ويأتي تصنيف الإنتاج العضوي (organic product) وغيرها.
تختلف الأنظمة حسب بعدها أو قربها من المدينة أو حسب وجودها في الريف أو في المدينة:
ففي الريف تكثر الزراعات ذات المساحات الشاسعة كالحبوب والأشجار المعمرة.
أما في المدينة فتكثر شتول الزينة لأنها تتلاءم مع المساحات الصغيرة وهي تُزرع في القوارير، وكذلك زراعة الخضار لأنها سريعة التلف وبالتالي وجودها قربية من الأسواق يمكن الحد من التلف الناتج عن المسافات والنقل.
2. تربية حيوانية: يقسم نظام التربية الحيوانية حسب:
- الأصناف (أبقار، أغنام، ماعز، دواجن، أرانب...).
- استخدام المرعى:
أ - تنقل موسمي: عندما يملك المزارعون مكاناً يستقرون فيه بشكل دائم في المدينة ويرسلون قطعانهم إلى مراع بعيدة لأوقات طويلة خلال مواسم محددة في السنة.
ب - التربية الحيوانية المستقرة: عندما تبقى الحيوانات في المزرعة على مدار السنة، ففي المدينة هذه الأنظمة عادة تكون محدودة المساحات ولكن تتلاءم مع المدينة لعدم توفر المراعي.
- كثافة تربية الحيوانات:
أ – تربية مكثفة (intensive) : داخل الأماكن المغلقة وتعتمد على الأعلاف للتغذية. (وهي تتضمن تربية الأبقار الحلوب، وأبقار إنتاج اللحوم، والطيور وغيرها).
ب – تربية شبه مكثّفة (semi intensive) : تعتمد على التربية الداخلية المغلقة والتربية الخارجية (مرعى حقول) وهي تتلاءم مع النطاقين الريفي والحضري.
ج – تربية غير مكثفة (extensive) : تعتمد على التربية الخارجية (مرعى حقول) وتتوجب مساحات شاسعة متوفرة في المناطق البعيدة عن المدن فقط كالمناطق الريفية ولكن إذا كان عدد الحيوانات قليلا"، فهي موجودة عند الكثير من سكان المدن.

المقرر الثاني : الانظمة الزراعية على مستوى المزرعة على مستوى المزرعة
أما على مستوى المزرعة، وهي بقعة جغرافية أكبر من الحقل فينشأ نظام الإنتاج.
نظام الإنتاج هو مجموعة من الأنظمة الفرعية (المحاصيل و/أو التربية الحيوانية).
فالمزرعة هي مجموعة من الحقول (راجع الرسم البياني رقم 1) تشمل نظام واحد أو أكثر من المحاصيل الزراعية ونظام واحد أو أكثر من التربية الحيوانية أو أنظمة تدمج النظامين معا".
فالنظام على مستوى المزرعة يسمى نظام الإنتاج.
يشار إلى المزرعة على أنها وحدة منظمة لصنع القرار حيث تتم عملية إنتاج المحاصيل وتربية الحيوانات بطريقة تتلاءم مع أهداف المُزارع وأسرته.
وانطلاقاً من أهدافهم يختار المزارعون أنظمتهم الزراعية بحسب الموارد واليد العاملة المتوفرة، والتسويق المتوفر.
لكل مزرعة نظام إنتاج معين يستند إلى دمج عدد من أنظمة المحاصيل و/أو أنظمة التربية الحيوانية الموجودة، وبالتالي تتكون المزرعة من إحدى الأنظمة التالية:
- نظام إنتاج من عدة محاصيل
- نظام إنتاج من عدة أنواع تربية حيوانية
- نظام إنتاج يجمع أنظمة المحاصيل مع أنظمة التربية الحيوانية
وكذلك يمكن تصنيف المزرعة بحسب المساحة الإجمالية للمزرعة وبحسب المساحة المخصصة لكل نظام موجود داخل المزرعة.
ويمكن تصنيف نظام الإنتاج حسب مستوى التسويق
- زراعة معيشية: عندما لا تباع المحاصيل والمنتجات الحيوانية.
- زراعة قابلة جزئياً للتسويق: عندما يعود أكثر من 50% من الانتاج إلى الاستهلاك المنزلي.
- زراعة موجّهة إلى السوق: عندما يباع أكثر من 50% من الانتاج.
فالمزارع ينوع أنظمته ويدمج عدد من الانظمة الزراعية بهدف تنويع إنتاجه وذلك للإسباب عدة منها:
- تنويع الإنتاج:
* لتسهيل تصريف الإنتاج في الأسواق المتوفرة .
* لتخفيف الخسائر الناجمة عن الأمراض والحشرات.
- إستهلاك اليد العاملة في مراحل زراعية مختلفة وفقاً لرزنامة زراعية محددة لتفادي مراحل تتطلب مجهود عمالي كبير، إذ أن في الزراعة الحضرية اليد العاملة هي من العوامل التي تحدّ بينما في الزراعة البعيدة عن المدن والزراعة الريفية فالمعدات هي من العوامل التي تحدّ.
- تلافي المخاطر المفاجئة الناتجة عن تغييرات في المناخ أو عن أمراض وحشرات تفتك بالانتاج.
- تلاءم الأنظمة مع الموارد المتوفرة كالأرض (التربة، الإستثمار) وفرة المياه.....
لتحديد أنظمة الإنتاج ولتنظيم الإنتاج داخل المزرعة، يمكن اللجوء إلى الروزنامة الزراعية التي تمكننا من معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بالنشاطات المطبّقة والأنظمة المتبّعة: (الزراعة، اليد العاملة، الموارد، التسويق، تربية المواشي، نشاطات خارج إطار المزرعة، تصنيع).
الهدف من الروزنامة الزراعية هو استيعاب إمكانيات المزارع بهدف إدخال أي تغيير في أنظمته وتبني تقنيات وتدخلات جديدة لتحسين معيشته. فالمهم هو تحديد الاسباب التي تجعله يتبع نظاماً معيناً وليس غيره وتقنيات معينة وليس غيرها
ولكن المهم والأهم هو معرفة " كيف" يستطيع المزارع أن يتبع نظاماً جديداً وان يتبنى تقنيات جديدة وفقاً لظروفه وأهدافه.

أهداف الروزنامة الزراعية:
3. تنظيم الانتاج داخل المزرعة حسب الموارد المتوفرة.
4. تطوير الإنتاج وزيادة إنتاجية المزرعة.
5. تقسيم اليد العاملة إلى يد عاملة عائلية دائمة أو مؤقتة (موسمية) وإلى يد عاملة خارجية دائمة أو مؤقتة (موسمية).
6. تقسيم الأعمال حسب اليد العاملة التي تصنّف بحسب الجندرة (رجل، امرأة، بنين، بنات) لفهم تقسيم المهام والمسؤوليات بهدف تحسين وضع كل فرد اخذين بعين الاعتبار اعباء العمل لكل فرد.
7. تحديد الأوقات التي تتطلب يد عاملة كثيفة.
8. تحديد الأوقات التي تنقص فيها السيولة أو الانتاج المستخدم للاستعمال الذاتي.
9. معرفة الروابط بين التقنيات المستعملة (المبيدات والأسمدة) وتأثيرها على البيئة والصحة العامة.
10. إعادة إستعمال النفايات والمياه المبتذلة داخل المزرعة.
نموذج عن الروزنامة الزراعية الموسمية والنشاطات الآخرى :
يُشار إلى أن اليد العاملة تُضاف على كل من الأنشطة وعلى الفترات الزمنية المحددة لها.
تقسم اليد العاملة إلى يد عاملة عائلية دائمة أو مؤقتة (موسمية) وإلى يد عاملة خارجية دائمة أو مؤقتة (موسمية).
وتصنف اليد العاملة حسب الجندرة، ويحدد الأعمال والمهام والمسؤوليات والنشاطات على اليد العاملة المتوفرة.




إضافة المساحات المستخدمة لكل حقل تعطي معيارا" لأهمية الحقل وإنتاجه وأيضا" تأثيره على البيئة والصحة حسب التقنيات المستخدمة وحسب اليد العاملة فيه. كما أن المساحة ترتبط مباشرة بكمية الإنتاج فبالتالي يمكن الربط بين الحقل والمساحة والإنتاج والتسويق وما ينتج عن ذلك (مدخول ....)
يمكن إضافة معلومات أخرى مثل مصدر المياه لكل نشاط خاصةً الزراعي منه وطريقة استثمار الأرض (إيجار، ملك، أوغيره...).




نموذج رزنامة موسمية لليد العاملة حسب الجندرة

ما هو الهدف من معرفة تنوع المزارع حسب نظام الإنتاج المعتمد فيها؟
من المهم توزيع المزارع على فئات تكون فيها الخصائص متشابهة بهدف وضع إستراتجيات مناسبة لأعمال التنمية بالإضافة الى معرفة المشاكل البيئية والصحية الناتجة عن كل نظام إنتاج.

المقرر الثالث: العوامل المؤثرة على الأنظمة الزراعية العوامل المؤثرة على الأنظمة الزراعية
تؤثر عوامل خارجية وداخلية على عملية صنع القرار التي تقوم به الأسرة، وذلك وفقا" لطبيعة العامل ونتيجة بعض القيود الخارجة عن السيطرة مثل: تبدل في الموارد الطبيعية كشح المياه، التغيير في الأسواق، الولوج إلى الأرض وغيره.
من المهم النظر في الأنظمة الزراعية عند إعداد برامج التنمية، لأنها ترتكز على وضع المزارعين الحالي، ودراسة الأنظمة الزراعية تهدف إلى فهم أثر العوامل على صانع القرار أي المزارع وأسرته.
ولا بد من وجود سبب يؤدي إلى إعتماد طريقة ما بدلا" من أخرى في تطبيق نظام زراعي معين مع العلم أن هذا السبب يكون حصيلة العوامل كلها.
والعوامل تقسم إلى فئتين وهي: 1- عوامل فيزيائية وإقتصادية مرتبطة بالحيز المكاني
2 - عوامل ديموغرافية وإقتصادية مرتبطة بالمزارع
1. عوامل فيزيائية وإقتصادية مرتبطة بالحيز المكاني:
أ - العوامل الفيزيائية المرتبطة بالحيز المكاني :
 العوامل الطبيعية: الطبوغرافية والإرتفاع والأمطار و توفر المياه ومعدل الحرارة وهي جميعها عوامل تؤدي إلى تغيير إنما بطئ.
- الإرتفاع: يساهم في تحديد المنطقة التي يصح فيها زراعة أنواع معينة من المحاصيل.
- الطبغرافية: مؤشر خاص بالأنظمة المعتمدة في تضاريس معينة إذ يمكن زراعة الأصناف عينها إنما تتم إدارتها بطريقة مختلفة.
- البيئة الطبيعية: تتألف من خصائص المكان والموارد الطبيعية والتربة. وتخضع هذه العوامل لتغيرات مستمرة ومن الضروري درس تطورها لفهم الأنظمة السابقة وتحديد نزعة الأنظمة القائمة حاليا"، وتجدر الإشارة إلى أن تأثير الإنسان على البيئة يُقاس بالتأثيرات السلبية أو الإيجابية للأنظمة الزراعية المتبعة(التأثير على الهواء والمياه الجوفية).(مراجعة مقرر د.شادي حمادة)
-
ب - العوامل الإقتصاديةالمرتبطة بالحيز المكاني :
 العوامل الإقتصادية: ابرزها النفاد إلى رأس المال والتسليفات وظروف السوق ما قبل الإنتاج الزراعي وما بعده وإتجاهاته والأسعار المتوفرة. وهذه العوامل جميعها حاسمة بالنسبة إلى التوجه إلى الإستثمار في القطاع الزراعي...
 خدمات القطاع العام والقطاع الخاص: يتعلق هذا العامل بالتطور الإجمالي للبنى التحتية (أبررزها منشآت التخزين وإمداد شبكة الطرق بالإضافة إلى الآبار والبرك المائية).
 الأرض: ملكية الأرض ابرزها طرق استثمار الأرض ونظم إرثها وكلفتها. وهي جميعها عوامل ثؤثر على طريقة زراعة الأرض وإدارتها، وتعتبر من أهم العوامل التي تستند إليها الزراعة في المدن. (مراجعة مقرر د. معز بوراوي)
 قوانين زراعية : أبرزها القوانين المتعلقة بتصنيف الأراضي، والتنظيم المدني، ووضع قوانيين بيئية وصحية ( خاصة بما يتعلق بالتربية الحيوانية).
 العوامل السياسية: أبرزها سياسة الدولة ومنها الحفاظ على التربة والمياه ومستوى المساندة الذي تقدمه للخدمات وجودته إلى جانب دعم المحاصيل، والأوضاع الإقليمية ومعاهدات التجارة والقوانين. وهذه العوامل جميعها تؤثر مباشرة على أنواع الأنظمة الزراعية المتوفرة.
2
3 2 - عوامل ديموغرافية وإقتصادية مرتبطة بالمزارع:
 العوامل الديموغرافية المرتبطة بالمزارع:
أهم هذه العوامل هي خلفية المزارع ، مخزونه الثقافي ، مستواه العلمي ، فئات الأعمار ، توفر اليد العاملة العائلية وحجم الأسرة ومدة بقاء المزارع في المزرعة. وتجدر الإشارة الى أن هذه العوامل جميعها تؤثر مباشرة على صانع القرار.
 العوامل الإقتصادية المرتبطة بالمزارع:
أهم هذه العوامل هي رأس المال المتوفر، طريقة إستثمار الأرض( ملك - إيجار- ضمان )(مراجعة مقرر د. معز بوراوي)، اليد العاملة غير العائلية الدائمة والمؤقتة، قدرة الإستثمار، وقيمة النشاط الزراعي بالنسبة إلى الدخل (دخل أساسي أو دخل جزئي).
كما تجدر الإشارة إلى أن الإستثمار داخل المزرعة يمكن إن يكون مقسما" إلى عدة أنواع إستثمارات مثلا قسم ملك وقسم إيجار، قد نجد في بعض المزارع الحضرية أقساما" تحتوي على أشجار معمرة فتكون قطعة الأرض ملك المزارع وأقساما" تحتوي على زراعات داخل بيوت بلاستيكية أو زراعات حولية فتكون قطعة الأرض بالإيجار.
وهذه العوامل تختلف بحسب الموقع الجغرافي أي البعد أو القرب من المدينة. كما وان هذه الفروقات هي التي تؤدي إلى إختلاف الزراعة الريفية عن الزراعة الحضرية.

إنتاج علف الشعير الأخضر بدون تربة زراعية -الاستنبات







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2009, 03:28 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: دراسة جدوي المشاريع السمكية

مشروع لتربية المبروك الفضى ( رأس المال 3000 جنيه والارباح 18000 )

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع منشور فى مجلة الشباب شهر نوفمبر 2008


رأس المال 3000 جنيه والارباح 18000 جنيه

مشروع بسيط وله فوائد عديدة ورغم ان تكلفته لا تتعدى 2000 جنيه لكن أرباحه قد تصل الى 18000 خلال عام واحد , والفكرة توصل اليها الدكتور عبدالعزيز نور الاستاذ بكلية الزراعة جامعة الاسكندرية , ورغم ان المشروع يطبق فى الصين على نطاق واسع كمشروع قومى الا انه لم يلق اى اهتمام فى مصر ...التفاصيل.
يقول الدكتور عبدالعزيز نور تقدمت بمشروع بحث الى أكاديمية البحث العلمى اسمه ( مشروع انتاج سمكى للشباب ) والفكرة تدور حول تربية سمك المبروك الفضى والتى تصل وزن الواحدة منها الى 3.5 كيلو جرام فى العام الواحد وقد استخدمت فى الاختبار اقفاصا واحوضا وصوبا بلاستيكية فى ترع النيل وفرعى دمياط ورشيد ومزرعة فى محرم بك ,
هذة السمكة دخلت مصر عام 1980 عن طريق الدكتور يحيى حسن رئيس هيئق الثروة السمكية الاسبق ومما يميز المبروك الفضى انه غير مكلف ولا يتغذى على شى سوى الطحالب وملوثات المياة فقد اثبتت التجربة أن المبروك الفضى لا ياكل اى علف ,.أى أن تكلفة الكيلو باسعار اليوم 74 قرشا ويباع فى سوق العبور ب 8 جنيهات
ويضيف الدكتور عبد العزيز حاولت تشجيع شباب الخرجين لعمل هذا المشروع وبالفعل طبقه بعض الشباب وكان انتاج القفص فى العام الواحد 3 اطنان بتكلفه زهيدة 2000 جنيه وهو ثمن القفص وزيعة الاسماك , ويحقق عائد يصل الى 18 الف جنيه فى العام الواحد وقد كان لدى اقتراح فى البحث الذى وافقت عليه اكاديمية البحث العلمى وحاز اعجاب الجميع وهو ان مصر بها 1500 قرية تطل على نهر النيل وفروعه بالتاكيد هذة القرى بها عشرات الالاف من الشباب العاطل ثم ان المشروع لا يحتاج الى راس مال فاذا تمكنا من أن ينفذ المشروع 200 شاب من كل قرية وذلك بعمل تحاويط او اقفاص لا تعوق حركة المياة عللى جانبى النهر والترع بذلك سنتمكن من توفير 350 الف فرصة عمل بطريقة مباشرة ومثلها بطريقة غير مباشرة , نحن ننتج الان 800 الف طن سمك واذا نجحنا فى تطبيق المشروع سيصل انتاجنا خلال سنة الى 2 مليون طن أى سنحقق دخلا حوالى 6 مليارات جنيه لذلك بعد ان تمت الموافقة من أكاديمية البحث العلمى ذهبت لمقابلة وزير الموارد المائية والرى الدكتور محمود ابوزيد واقتنع بالفكرة ونالت إعجابة لكن لم يصلنى رد حتى الان .
محمد القماش احد هولاء الشباب يقول المشروع عبارة عن اقفاص سمكية عائمة طولها 10 امتار وعرضها كذلك وارتفاعها 3 امتار , ويتم تخزين 1200 سمكة فى كل قفص خلال شهر يوليو من كل عام فى العام التالى القفص الواحد يعطى 3 اطنان لو ترك عام اخر يعطى 6 اطنان سعر الطن 6 الاف جنيه , ومن مميزات السمك انه لا يحتاج الى رعاية ولا اكل ونتركة فى الاقفاص فى الماء يتغذى على الطحالب الخضراء والهوائم والبلانكتون ... ويضيف شريكه ابراهيم أبو شامة قائلا نحن لدينا 200 قفص وهناك العديد من الشباب يقومون بهذا المشروع بجوارنا. والمشروع غير مكلف لان القفص بما فيه من سمك يتكلف 2000 جنيه والقفص صالح للاستخدام لمدة 5 سنوات وثمنه 1500 جنيه اما الزريعة فنشتريها ب 500 جنيه لذلك انصح الشباب بان يحاولوا تنفيذ هذا المشروع الغير مكلف .














آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2009, 07:40 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: دراسة جدوي المشاريع السمكية



نوووور .. دراسة وافية ورائعة


تسلمى على روعة طرحك

حفظك الله ويسر امورك


دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 02-28-2013, 04:00 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: دراسة جدوي المشاريع السمكية

شرفتنى احمد
كل الشكر لك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator