العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-08-2008, 01:09 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

New1 أي بني .. خذ عني بعضا مني متجدد

أي بني .. خذ عني بعضا مني



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هالكتاب اللي حابة أعرضه عليكم اليوم .. هي وصايا أب لولده ..

وفيها من الحكمة الكثير

عل وعسى أنها تفيدنا في حياتنا اليومية ..

وكل يوم راح أنزل نقطة عشان تلحقون تقرون النقاط اللي قبلها

هالكتاب أنا كنت منزلته من موقع للكتب المجانية ..

باسم الله نبدأ

أيّ ... بُنَـيَّ
خُـذْ عَنّـِي بعضاً منِّـي


بقلـم
محمد إبراهيم شقرة


بسم الله الرحمن الرحيم

{يُؤّتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ}

المقدمة

كلمات آصراتٌ آسراتٌ، خفيفاتٌ ثقيلاتٌ، آخذاتٌ معطياتٌ، ألقت بها التجاربُ الآمرات الناهيات، على قلبٍ يتوقُ إلى كلِّ إحسانٍ يبذله في شفافية النور، ووحشة الظلام، وكدورة الجهل، وصفاءِ المعرفة، واختيال الظلم، وتواضع العدل، وشحِّ المعروف، وسخاءِ المنكر، فلم يقوَ إلا أن يظهرها، فتكون بين عينيك حكمةً لا تُخلفُ ظنَّك، وسلوى مفصحةً لك عن حبٍّ يملأُ صدرك، ورجاءً باسماً ثغره يرفع قدرك، فخذها بقوة وتصديق من والدك أبي مالك لتنير دربك.
وفقك الله ورعاك وسدَّدَ على درب الهدى خطاكَ.
وسلام عليك يوم ولدت، وفي كل يوم من أيام عمرك العامر بالطاعة والتقوى، ويوم تموت، ويوم تبعث يوم القيامة حياً.











آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2008, 01:10 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أي بني .. خذ عني بعضا مني متجدد



(1)
أي بُني:

الذي بتُّ أشفق عليه من نفسه، وأُريده أن يكون له غَلَبةٌ عليها في الشدة والرخاءِ، في
المكره والمنشط، في السَّقم والعافية فلا يُعْثِره طمعٌ، ولا يستذلُّه أملٌ، ولا يستدرجه
سرابٌ يبني بالطاعة، ويسعَدُ بالمعروف، وتُحزنه المعصية ويُنْهزه إلاَّ الرجاءُ فيما عند
الله ، ولا يضعف همته إلا الأملُ فيما عند الناس، وهو في منزلة بين المنزلتين، بين
الرجاء في رحمة ربه يرجوها، وبين الخشية من عذاب الله يَحذَرُه.

وقفت على باب الله فأعزني، ونظرت في وجوه الناس مستبصراً فعلمت أن أحسَنَ
الحُسْن أن لا ترى عِزَّتك إلا في الخضوع إليه، وإن لا ترى غناك إلا في الافتقار إليه،
وأن لا ترى قوتك إلا بتفويض أمرك كلِّه إليه.

فخُذ عني ما علَّمَتْني السنون، ولا تبخل عن نفسك أن تُصْغي إلى كلماتي، فتصيب بها
خيراً يدني إليك البعيد، ويسهِّل عليك الشديد، وتجمع بها بين الطارف والتَّليد، والله
سبحانه من قبلُ ومن بعدُ إليه الأمر كلُّه، وهو الفعَّال لما يريد.

ولست أملك لك من أمرك إلا دعواتٍ -أرجو الله أن تكون طيِّبات صالحات مقبولات-
أتقرَّب بها إلى ربي، وأرجو بها إدناءَ رحمته، بأن أكون بشفاعة نبيِّه يوم لا تكون
الشفاعة إلا بإذنه، فلتصغ إليها، ولتحفظ منها ما استطعت، فإنها -وربِّي- من خير ما
كتبتُ وسطَّرت، مشت معي عقود حياتي، وأخذت عليَّ طرائق نفسي، وأظهرتني على
سرِّي وعلانيتي، وأسلمتني إلى الرضا بما قضى فيَّ ربي، فلا زلت -أي بُني- في عافية
الرضا الإلهي.

فَدُرْ مع القرآن حيث دار، واقْفُ أثر المصطفى بهديه وسنته حيثما سار، واجْثُ بشكر
النعمة التي أنعم الله بها عليك، على ركبتيك في الليل والنَّهار، وضَعْ جبهتك الصابرة
على التراب الذي خلقك منه وسوَّاك، طلباً لرضاه، وسعياً في نوالِ حُبِّه، وأخذاً بكلِّ ما
تعلم أنه يقرِّبُك إليه، فلا تبخَل عن ذاتك بما لو رآك الناس فيه، لعلموا أن الفضل الرَّاجيَ
يُلْتمس عندك، ويُطلب في ردائك، ولا يُنال إلا من مثلك، فتفوز بذلك فوزاً عظيماً،
وتعلِّمُهم من ذلك ما لم تكن تعلم أنَّ أيسرَ العمل الموافق لرضا الله وحبه، خيرٌ وأرفعُ
قدراً، وأجلبُ لعافية الصلاح في الناس من مئات الكتب والرسائل النافعة التي تُكتَب
وتُؤلَّف، إذ العلم لا يكون إلا بالعمل، ولا خيْرَ في علمٍ لا يتبعه عمل يكون أحسن منه،
فمن أراد أن يكون له حظٌّ من فضلٍ، فليصبر على كل صالح عمل ولو اشتدّ وحَمُز، فإنَّ
أحبَّ الأعمال أحُمزُها وأصدقُها وإن قل.

وحسنٌ منك -أي بُني- أن لا يكون منك إيثار ما أنت فيه -على ما هو فيه- على الماضي
الذي انقضى وذهب بما هو فيه، وعلى ما هو فيه، فلعلَّ حاضرك يبيِّت لك بمستقبله
سوءاً وأنت لا تدري، ولعلَّ ماضيك انقطع بخير وأنت لا تعلمه، ولكن؛ ارضَ بالحاضر،
واحذر أن تعصي الله فيه، بجلٍّ ظاهر، أو بدقٍّ خفيٍّ، وأرضَ بالماضي، واندمْ على ما
كان من معصيةٍ فيه، فالرضا يبعث في قلبك الخير، ويحضُّك على تولِّيه والحرص على
معناه كلِّه، أينما كان وحيث وكيف كان، فلا تضيِّعْه بأن لا ترضى، فقدر الله يحكم كل
خلقٍ وأمرٍ.

وحين أكتب إليك أي بُني، فإنما أُفضي إليك من ذاتي إلى ذاتي، فليس يصلح إيمان العبد
المؤمن، إلا بما أودع الله قلبه -وهو يعلمه- من حبِّ الخير لإخوانه ما يحبُّه لنفسه،
فهل لك أي بُني أينما كنت وفي أيَّة بقعةٍ من بقاع الأرض، أن تصغي لحديثي إليك، فكلُّ
كلمةٍ فيه، وكلُّ جملة من جمله، وكلُّ معنى، كلُّها تظهر تلك الكلمة، أو تنبتُه هذه
الجملة، وما هيَ كلُّها مجتمعةً ومنفردةً، إلا من حصاد العمر، وتجربةِ الأيام، وجني
النظر المتأمِّل الواقف عند أمر الله ونهيه، فخذ بأحسنه لأحسنك، ودع ما يثقل عليك إن
كان غير موثوق إلى دين الحق، يكن لك إن شاء الله ردءاً في غدوِّك وأصيلك،
وصبحك وعَشِيِّك، وحين تظهر وتروح، فلا تعجل على نفسك بتركه والزهد فيه، واحمد
المولى سبحانه على ضراءَ مسّتك، كما تحمده على سرَّاءَ أنعم الله بها عليك، واصبر
على ما أصابك، وزيِّن قلبك بالتقوى، وأقبل على ربك بالطاعة والصدق، وإياك أن
يخالطك الرضا بما صنعت، وكن على وجلٍ من تزيين النفس والشيطان أنك قد أحسنت،
واجعل قبلة قلبك السماءَ، وأدم دعاءَه بقولك: «اللهم رضِّني بقضائك، وقنِّعني بعطائك،
وأخلف لي في كلِّ غائبةٍ خيراً».


(2)
أي بُني:

لا تشرب الماء إلا علاًّ.
ولا ترد طعاماً أُكل منه.
ولا تلبس قميصاً لبسه غيرك.
ولا تساكن فخوراً، ولا خوَّاناً ولا أثيماً.
ولا تُصاحب جباناً، ولا بخيلاً، ولا جحوداً.
ولا تجالس من يرى لنفسه فضلاً عليك، ولا ممارياً غثَّ الحديث، ولا ثقيلا تستمسج كلامه، ولا مفاخراً بفعال غيره، ولا ودوداً بأهل المعاصي، ولا باراً بأخلاءِ السوءِ، ولا لاتَّـاً بمغراف غيره، ولا عائباً على الناس ما لا يراه فيه وهو الأحقُّ به، ولا حائماً حول أعراض الناس بمكاره اللسان، ولا مُنَقِّباً عن عيوب الآخرين، وعيوبك لو وُزِّعت عليهم لكفتهم، ولا تتمنَّ نعمةً أصابها حاسرٌ.


(3)
أي بُني:

خير لك، وليكن أحبَّ إليك، أن تستدفئ بالمزن المثقلة بالماء في الشتاء، وأن تسبترد بلهيب الشمس في الصيف، وأن تفترش الشوك اليابس القوي في ليل ونهار، وأن تكتحل بالرَّماد المحمَّى، وأن تأكل طحين الزجاج، وأن تشرب الماءَ الملح الأجاج، من أن تضع مختاراً غلَّ الذُّل في عنقك، أو أن تأكل سحتاً خبيثاً، أو أن تصيب حراماً يشينك عند الله في سر أو علانية، في الدنيا أو في الآخرة.








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2008, 01:12 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أي بني .. خذ عني بعضا مني متجدد

(4)


أي بُني:



اعلم أن العاقل البصير هو الذي يعجل إلى تدارك ما بقي من سبب يُرجى به صلاح الأمر
الذي توعَّر على القوانين، واختلطت به الحقوق، وتجاذبته في آن معاً الأهواء
والكروب، حتى صار أو كاد قطعة من تاريخ فسيح الأرجاء، أُذيب في أتون.



(5)
أي بُني:

لم يعد لواحد من الأمة أن يأذن لنفسه أن ينصرف عن أمر -مهما بدا صغيراً- يؤَمِّل في
صلاحها، ورأب صدعها، وتوحيد صفها، فالطامَّة الكبرى التي ألبستها الرزايا، وردَّتها
الفتن والبلايا، وساقتها إلى الحتوف والمنايا، لا تؤذن بشيء من مثله. فقد حان الوقت
في إعجال أمر، لم يعد له مكان في الريث، وإلا فإن ذلك يكون من سوء العيث، وتُقيل
الحيث.



(6)
أي بُني:

ارتضع رمال البيد العطاش، وانهل من ثرى الصحارى الغارقة في الجدب والظلام، ولا
تفلت حبل الثريا من يدك من يأس، فإنك إن تفعل، فقد أدنيت نفسك من مصرع الرجاءِ
الآفل، واحتطب لحنيذك من أطراف الشمس، وامضغ الصَّبر بشوكه، ولا تعدل عن
روائع الموت الآزفة بالنقيع، وأرِشْ سهمك لتفَوِّقه إلى حلوق الخطوب إن رامتك
بضراءَ بيد الظلم الشَّثنة، ومدَّ بصرك إلى الآفاق الراعشة بذوامر القنوط فأبطل كيدها
أن تُصيب به نفوس البائسين المستضعفين.

تابعونا .. فللموضوع بقية








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-10-2008, 09:37 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أي بني .. خذ عني بعضا مني متجدد



نور . اختيارك باذن الله يكون فى ميزان حيسناتك


تسلمى على طرحك الرائع والقيم

كتابك متميز ونصائحه غالية وما فيه يفيد الجميع

حفظك الله وأسعدك بكل وقت

تقبلى منى كل الود والاحترام






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-13-2008, 11:52 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أي بني .. خذ عني بعضا مني متجدد

الاخ الكريم
احمد المصرى
معطى
تسلموا على المرور الطيب الرائع
بارك الله لكم
خالص التحايا والتقدير







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-13-2008, 11:53 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أي بني .. خذ عني بعضا مني متجدد

(7)


أي بُني:

انظر بني، ما أحسن أن يعرف المرءُ قدر نفسه، فلا يعدوه، فإنه إن عرف قدره عزَّ
عليه أن يشتار العسل إلا من قمم الشامخات الراسيات، وأن يشرب الماءَ إلا من المزن
المعصرات العاليات، واعلم رعاك الله أن أهنأ الحب ما تزول به ضرَّاءُ القلوب، وتتقطع
به أوكيةُ الشر التي أحكمتها يد البغضاء والحسد، وسوءِ الظن، والتشحُّط في
الأعراض، والكبر السخيف، واختلاس المعروف.



(8)


أي بُني:


اطلب الحلال من الزَّاد على قلَّةٍ، ولا تَمِلْ بعينك إلى الحرام على كثرةٍ، وإيَّاك أن يكون
لنفسك عليك سلطان في شبهةٍ ولو على مسغبةٍ، وألقِ بجسدك طعاماً سائغاً شهياً
للسباع بصون العرض، ونقاءِ السريرة، والنُّصح للناس كلِّهم وللعشيرة، وأمسك عليك
حتى قلامة الظفر أن تُنالَ بهوانٍ من ذا وذاك.










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-13-2008, 11:55 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أي بني .. خذ عني بعضا مني متجدد

(9)
أي بُني:

اعلم؛ أن أرفع الناس قدراً من يحفظ عليك ودَّكَ بوفاءِ حقٍّ لمعروفٍ أصابه منك، وأنزلَ الناس قدراً
من يضيع ودَّك باجتراحك معه خطأً. لا يذكر إلى جانب معروف، يعمرُ أرضاً شاسعة من البور، فاقدر
لكلٍّ قدره، وأبْصر بمآلات الذين أصابتهم مودَّة الشيطان بحمَّاها اللاَّهبة، وكن من نفسك على
محاذرةٍ من أن تجنح بك إلى سبيل لا تعرفها، فتضل وتشقى، وأسلم قيادك في طمأنينة إلى قلبك،
فإنه يهديك إلى سواءِ القصد، ولا يفتَرَّ ثغركَ عن ابتسامةٍ إلا وهي سالبةٌ من صدركَ بغضاً، أو جالبةٌ
لك حبّاً، والغبْ في صواب الحقِّ، ولا تستهويك سهولة الباطل، فتُكَبَّ على وجهك وأنت تمشي
سوياً، ولا تخف شيئاً إلا إن يكون فيه معصيةٌ تفرح لها، أو طاعة تخشى فواتها.


تابعوناااااااااااا








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-14-2008, 11:23 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أي بني .. خذ عني بعضا مني متجدد

(10)
أي بُني:


لا يُحْزِنُكَ أن يفوتك شيءٌ تحسبه نافعاً، ولا يُفْرحك أن يفوتك شيءٌ تحسبه ضاراً، إذ
لستَ تدري أين النفع أو أين الضرُّ في أحدهما، والله سبحانه يقول: {عَسَى أَن تَكْرَهُواْ
شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ والله يعلم وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}
واستَبْقِ النافع بالتضرع إلى الله أن يقيمك على شكره، وادَّرِأ الضارَّ بالرضا بقضاءِ الله
فيك، واعلم أن ما أصابك ما كان ليخطئِك، وما أخطأك ما كان ليصيبك، والله يقدِّر
الأشياءَ كلَّها بحكمته وإرادته، والخير كلُّه في التسليم بما أراد الله ، ولا تستعجل ما
أخَّره الله ، ولا تستبطئْ ما أعجله الله ، وارضَ بما قدَّره الله ، وتوكَّل على الحيِّ الذي لا
يموت. وسبِّح بالعشيِّ والإِبكار، واعلم أن ما يكون من ظلام في الليل يعقبه ضوءٌ في
النَّهار.








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-14-2008, 11:24 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أي بني .. خذ عني بعضا مني متجدد

(11)
أي بُني:

إن خيِّرت بين أن تشرب كأس المنيَّة مدهوقةً عزةً، وبين أن تشرب كأس الحياة يخالطها
بعض يسيرٌ من الذِّلة، فاشفع الأولى منهما بثانيةٍ، وأنت مبتهجٌ جذلان، ومرِّغ جبهتك
بالصخور الصلدة الخشنة في يسيرٍ من الطاعة، تلقى بها ربك إن أوثقتك المنيَّةُ إليها،
واحذر أن تمسَّ ناعم الحرير في معصيةٍ، فينتهبك الموت وأنت في لذتها الماتعة، ولا
تنتعل إلا جلود السباع العاديات، ولا تطعم إلا من أجواف الكواسر الراعبات، ولا تصحب
إلا الصقور في قممها العاليات.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator