العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > رمضان شهر الخير

رمضان شهر الخير منتدى يطرح كل ما يخص شهر مضان الكريم من صوتيات ومحاضرات و لقاءات رمضانية .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-09-2010, 12:49 PM رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

رمضان في السويد: إنبلاج شعاع الإيمان من شمال العالم



جامع ستوكهولم

على الرغم من حداثة عهد المسلمين في السويد مقارنة ببعض الدول الغربية التي هاجر إليها العرب والمسلمون قبل مائة سنة كفرنسا مثلا , إلاّ أن الديانة الإسلامية أصبحت الثانية في السويد بعد المسيحية . و تقرّ القوانين السويدية بأحقيّة أداء المسلمين لكل مناسكهم و شعائرهم بدون نقيصة , بل إنّ الحكومة السويدية تقدم دعما بملايين الكرونات للمجلس الإسلامي الذي هو هيئة إسلامية تضم بين ظهرانيها عشرات الجمعيات الاسلامية .

وللمسلمين في السويد مساجد في كل المحافظات السويدية بدءا من العاصمة السويدية أستكهولم و مرورا بمالمو في جنوب السويد إلى أوبسالا ويوتوبوري وهي من المدن الكبيرة الآهلة بالسكان . ولدى بداية شهر رمضان تعلن عن ذلك الجمعيات الاسلامية التي تبادر أيضا إلى توزيع مواقيت الإمساك والإفطار , أما وسائل الإعلام السويدية فهي تشير إلى بداية شهر رمضان عند المسلمين و خصوصا القناة الأولى السويدية التي تعودّت أيضا على نقل صلاة عيد الفطر لدى إنقضاء شهر رمضان . و بدورها المحلات العربية و الفارسية والتركية وغيرها فإنهّا تتفنّن في بيع ما تعودّ عليه المسلمون في بلادهم من مواد غذائية وحلويات وكل ما له صلة بالعادات والتقاليد في شهر رمضان .

وإذا كان الكهول وكبار السن من المسلمين على دراية تامة بأهمية شهر رمضان فإنّ المشكلة في الأجيال العربية والإسلامية التي ولدت في السويد والتي إنفصلت بشكل كامل عن المناخ والنسيج الثقافي الإسلامي وأندمجت كلية في المجتمع السويدي , حتى أنّها فقدت اللغة والعادات والتقاليد ,وهذه الفئة من الناس لا تعرف من شهر رمضان غير أنه إمساك إضطراري عن الطعام .

و يحزّ في النفس أن يجد المرء أشخاصا يحملون أسماء محمد و خالد وعلي وعمر وهم ينتهكون حرمة هذا الشهر بكل أنواع المحرمات التي تخطر على البال والتي لا تخطر ,الأمر الذي يجعل بعض السويديين وخصوصا في المدارس يسألون هؤلاء عن سبب عدم تطبيقهم لفرائض الاسلام ,وكأن السويديين أكثر فقاهة من الأجيال العربية والمسلمة التي فقدت هويتها ولم تكتسب حتى هوية الأخرين .

وبإعتبار أن المرأة كالرجل في السويد في كافة الحقوق والواجبات فإنّ المرأة بدورها تغادر بيتها للعمل أو الدراسة وتبرز عندها مشكلة كيفية إعداد الافطار وقد يكون المنقذ الوجبات الخفيفة أو إعداد الافطار ليلا بعد أن يكون الأطفال قد توجهّوا إلى النوم . ولأن العربي والمسلم لا يستطيع إطلاقا تناسي أنه قدم من الشرق فان أول شيئ يقتنيه فور وصوله الى السويد هو الهوائي المقعر –البرابول- حيث يرتبط رأسا بمسقط رأسه و مسقط عاداته وثقافته ,وتوفر له القنوات الفضائية العربية بعض البرامج الترفيهية في شهر رمضان .

وعلى المسلم وهو يتابع هذه البرامج أن يراعي النظم السائدة في السويد فلا يجوز له إطلاقا إزعاج الجيران بعد الساعة العاشرة ليلا وذلك من خلال فتح الحنفيات أو الإستحمام أو رفع صوت الشاشة الصغيرة فقد يلجأ الجار المنزعج إلى استدعاء الشرطة و عندها تسجل نقطة سيئة على هذا الذي يزعج غيره ,أما أيام السبت والأحد فكل شيئ مباح بما في ذلك طقطقة القدور والإستحمام بعد منتصف الليل .

وإذا كان العرب والمسلمون قد تعودّوا في بلادهم على الإفطار الجماعي والدعوات الجماعية والتزاور بين العائلات ,فإن هذا الامر يكاد يكون منعدما بين العوائل المسلمة في السويد حيث دخلت إعتبارات عديدة في إعادة صياغة أخلاق المسلم في السويد ,وحتى الرافض للتغيير والتغّير فإن المجتمع السويدي يملك كل القدرات لتغيير الأفراد والمجموعات المسلمة بالتقسيط وعلى دفعات ,ليجد المسلم نفسه قد تطبعّ بطباع المجتمع الجديد دون أن يشعر . وإذا كان بعض المسلمين حريصين في شهر رمضان على تأصيل قيم هذا الشهر في نفوس أولادهم ليكون أولادهم على صلة بقيمهم ودينهم فإن أخرين أزاحوا من ذاكرتهم وحياتهم كل ما له علاقة بشهر رمضان وأصبحوا فرنجة أكثر من الفرنجة أنفسهم .

ويفتقد المسلمون في السويد إلى الرعاية والإشراف المتقن حيث تصدّى لهذا الأمر قوم لا علاقة لهم بالفكر الإسلامي الحضاري و لا بالفقه الإسلامي في أبعاده الحضارية والإستراتيجية الأمر الذي أنعكس سلبا على الجالية المسلمة وجعلها تتراجع للأسف الشديد ,وما يفتك الظهر حقا هو الخلاف الشديد بين المدارس الاسلامية الفقهية حول بداية شهر رمضان وما يتفرع عنه من خلافات كبيرة , وكثيرا ما تحتفل هذه الطائفة المسلمة بعيد الفطر فيما تواصل الطائفة الأخرى صيامها وسط فرقة واضحة للعيان وكلّ يدعّي أنّه المحّق في مسلكيته ,هذا وناهيك عن غياب التنسيق الفعلي بين مختلف الجمعيات الإسلامية للنهوض بالمسلمين في السويد و قد أصبح في كل مدينة سويدية تقريبا مسجدان واحد لهذه الطائفة المسلمة والثاني لأخرى الأمر الذي جعل بعض المسؤولين السويديين يتساءلون أليس الإسلام دينا واحدا بشرّ به نبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام و في بداية المطاف إحتار هؤلاء السويديون مع من سيتحدثون في قضايا تتعلق بالمسلمين .

و إذا صادف وأن جاء شهر رمضان في شهر الصيف فتلك الطامة الكبرى بتعبير بعض المسلمين , فالمغرب يمتد أحيانا الى الساعة الحادية عشر ليلا حيث يشق الصيام على المسلم في مثل هذا الوقت , ولذلك يلجأ الكثيرون الى السفر حتى يصدق عليهم قوله تعالى (من كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) . لكن رمضان هذه السنة يبدأ بظلمة قد تستمر في ظل غياب الشمس إلى ظلمة الغروب وبين الظلمة والظلمة ضوء ايمان يسطع من شمال العالم يؤكد أنه لو خلت من الصالحين لخليت ……..








آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:49 PM رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه




ستوكهولم - أصوات العراق.. تنتهز العائلات العراقية في السويد حلول شهر رمضان المبارك لشراء المأكولات والحلويات العراقية التي تفتقدها لعدم وجود الوقت الكافي لإعدادها في المنازل لطول ساعات العمل، فيما تشهد المحلات التجارية وخاصة بيع المواد الغذائية ازدحاما شديدا لشراء اللوازم الخاصة بالشهر الفضيل.


ويقول أبو غادة، وهو عراقي وصل إلى السويد عام 1983وصاحب محل لبيع المأكولات والحلويات الشرقية، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن “مبيعاته في تزايد مستمر طيلة شهر رمضان المبارك، إذ يكتظ المتجر بالمتسوقين من العائلات العراقية والعربية المسلمة خلال هذا الشهر”. أعتاد أبو غادة (50 عاماً) على رص الحلويات وعلب التمر التي خص متجره بها خلال أيام شهر رمضان بعناية تامة على منضدة خشبية توسطت المتجر الكبير الذي يملكه في العاصمة ستوكهولم. ويضيف أنه “حريص على توفير كافة المستلزمات الغذائية التي تقبل عليها العوائل العراقية المهاجرة لإعداد اكلاتها الشعبية المعروفة التي اعتاد العراقيون على تناولها خلال شهر رمضان والتي تفتقر اليها أغلب المحلات السويدية”. ويشير الى ان الكثير من الصائمين يترددون الى المحلات الشرقية لما فيها من مواد يصعب أيجادها في المتاجر والمحلات السويدية.


وفي رمضان تبدو المحلات الشرقية مكتظة بحركة المتبضعين، وهي متاجر صغيرة تعود في أغلبها الى المقيمين من دول الشرق الأوسط، تقدم البضائع والمأكولات للعوائل المنحدرة من اصول شرقية. وتعج هذه المحلات في أيام شهر رمضان المبارك بمختلف أنواع المواد الغذائية والسلع والبضائع المألوفة في مجتمعاتنا التي تلبي ذوق المتسوق الشرقي والتي تفتقر اليها المحلات والمتاجر السويدية.


وتزدحم المحلات الشرقية بشكل كبير قبل موعد الأفطار بساعة او ساعتين، اذ يسارع المتبضعون لاكمال شراء حاجتهم قبل اقفالها وخاصة شراء الحلويات المختلفة ومنها “الزلابية والحلقوم والبقلاوة”، فضلا عن الكرزات التي يقضون بها المساء. حل رمضان على العراقيين والعرب المسلمين هذا العام في السويد وسط أجواء خريفية جميلة أشبه بفصل “الخريف” في العراق، لا برد قارص تصطك له الأسنان، ولا رطوبة عالية تكتم الأنفاس. وتبقى العائلات العراقية في السويد تلتزم بالصوم خلال شهر رمضان رغم ساعات الدوام الطويلة وكثرة المشاغل والمسؤوليات التي تحتم على العائلة ان لا تجتمع فيها الا في المساء.


تقول ام حنان (55 عاماً)، وهي تعمل كممرضة للأطفال في احدى المستشفيات السويدية بأنها تنهي عملها في الخامسة مساءً الا ان بعد المسافة بين مكان عملها والبيت يحتم عليها الوصول بعد الساعة السادسة. وتضيف لـ(أصوات العراق) أن “نمط حياتي خلال شهر رمضان يصبح بوتيرة أسرع من بقية الأشهر، فأضطر الى التسوق يومياً قبل المجىء الى البيت لأعداد وجبة الإفطار لانشغل بعد ذلك في امور المطبخ والأطفال”.


وتهتم اغلب العائلات المسلمة في شهر رمضان المبارك في السويد بمشاهدة التلفاز بحلته البرامجية الجديدة والغزيرة التي تنهال من كل حدب وصوب خلال الشهر، اذ تتجه انظار الصائمين نحو شاشات التلفاز محاولين التواصل مع مجتمعاتهم وعاداتهم الرمضانية عبر الأثير.


وتوضح سلمى حيدر (28 عاماً) أن اهتمامها بما تطرحه القنوات الفضائية من جديد في شهر رمضان يجعلها تقضي الكثير من الوقت امام التلفزيون ومشاركة بقية افراد العائلة بمشاهدة الاعمال الدرامية الجديدة. وتتابع في حديثها لـ(اصوات العراق) انه “من الصعب على العائلات العراقية التزاور فيما بينها او تناول الإفطار معاً بسبب أختلاف الأنظمة الحياتية وساعات العمل التي تأخذ معظم الوقت، كما ان الكثير من العائلات تؤجل لقاءاتها واجتماعاتها وزيارتها الى عطلة نهاية الأسبوع”. وتعتقد سلمى ان “التلفاز” يصبح أقرب منفذ يمكن المرء من خلاله التواصل مع الفعاليات الرمضانية التي تجري في العراق او في غيره من الدول العربية.


ولرمضان في عطلة نهاية الأسبوع (السبت والأحد) نكهته الخاصة، اذ تتزاور العائلات فيما بينها ويتبادلون دعوات الأفطار، فهناك الكثير من الوقت لأعداد اشهى الموائد والاكلات التي تزين المائدة العراقية مثل “البرياني” و “الدولمة” و “الكبة” وغيرها من الأكلات الشعبية.


تقول أم خالد (68 عاماً) انها تجتمع بأبنائها الثلاثة وعائلاتهم في العطلة من كل اسبوع، غير ان اجتماعهم في رمضان يكون له طابعه العراقي الخاص. وتضيف لـ(أصوات العراق) أن “التجمع الرمضاني الذي اعده لعائلتي مصغر قياسا لما أعتدت القيام به عندما كنت في بغداد عندما ادعو الأهل والأحبة على مائدة الأفطار الغنية، وان رمضان يعيد لي الحنين الى الأهل والوطن”.


ويبلغ عدد المسلمين في السويد بحسب بعض الاحصائيات والصحف السويدية 400 الف مسلم، وللمرء في السويد الحرية الكاملة في ممارسة شعائره الدينية. بل أن ادارات المدارس تساعد في الكثير من الاحيان في تطبيق الطقوس الدينية على اكمل وجه. وعلى سبيل المثال لا تجبر المدارس السويدية تلامذتها المسلمين على تناول طعام الغذاء في صالات الطعام الموجودة في جميع المدارس السويدية والتي تقدم بشكل مجاني. ولا يُحتسب عيد الفطر يوم عطلة رسمية في التقويم السويدي غير ان ادارات المدارس تسمح لطلابها بعطلة ليوم واحد او ليومين






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:50 PM رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

رمضان فى موريتانيا.. أفراح وتخوفات





نواكشوط : تستقبل موريتانيا بعد أيام قليلة شهر رمضان المبارك، وهو شهر له خصوصيته في العالم الإسلامي ككل وعند الشعب الموريتاني بالخصوص، فأغلب الأسر الموريتانية تبدأ استعداداتها لهذا الشهر بفترة قبله.وتزداد وتيرة الاستعدادات كلما اقترب الشهر الكريم، ويعتبر سوق المواد الغذائية الساحة الأبرز لهذه الاستعدادات، إذ تحرص الأسر على اقتناء حاجياتها من السوق، خوفا من صعود الأسعار الذي عادة ما يشهده الشهر الكريم، وخصوصا في المواد الأكثر استهلاكا كالحليب بجميع أنواعه والتمور والسكر.


وإذا كانت للأسر طريقتهم في الاستعداد لهذا الشهر الكريم، فإن التجار والشرائك العاملة في مجال الأغذية والخدمات المنزلية تكثف في فترته جهودها، وتسعى للاستفادة من الزيادة التي يشهدها الإنفاق طيلة رمضان. وفى استطلاع لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة لآراء الشارع حول وضعية السوق، والاستعدادات للشهر الكريم، قال محمد ماء العينين ولد المختار (بائع مواد غذائية) في سوق العاصمة :" أنا كتاجر أدعو إلى التسامح مع المواطنين في كل فترة وخاصة فترة "الصوم" في شهر رمضان التي تكلف البعض كثيرا من المال قد لا يكون بوسعه إنفاقه".


وأضاف ولد ماء العينين قائلا :" إن بعض المواد الغذائية تشهد إقبالا كبيرا في هذا الشهر منها علي سبيل المثال "الألبان بمختلف أنواعها ـ التمور ـ السكر ـ الدقيق" بينما يقل الإقبال على مادة "الأرز" طيلة شهر رمضان المبارك". واعتبر ولد ماء العينين أن أسعار المواد الغذائية في عمومها ليست مرتبطة بشهر معين بل تبقى تابعة لأسعار السوق الوطنية والدولية، مبديا تأثره كتاجر من الخطة الرمضانية التي قامت بها الدولة في شهر رمضان من السنة الماضية ، قائلا :" إن تلك المواد الغذائية التي شملها التخفيض خلال شهر رمضان الماضي شهدت نوعا من الكساد في متاجرهم وأن المستفيد الأول منها هو التجار الذين تعاقدوا مع الدولة، أو المستهلك الذي استفاد منها –هو الآخر- ويرغب الآن في تكرارها".


هاجس ارتفاع الأسعار


قال محمد موسي ولد عبد الحي :" الرفق بالمواطن يجب ألا يرتبط بالزمان ولا المكان" ، واضافت فاطمة منت أحمد "بائعة خضروات"أن هذه الخضروات تشهد ارتفاعا ملحوظا قبل حلول شهر رمضان حيث يكثر الإقبال عليها نتيجة لاستعمالها بشكل دائم في إفطار الصائم، فحتى الآن شهدت مادة الطماطم علي سبيل المثال ارتفاعا في سعرها حيث انتقلت من 200 أوقية خلال الأيام القليلة الماضية إلى 300 أوقية في الوقت الحالي، وهو ما ينذر بارتفاع مذهل ستعرفه مادة الخضروات -تقول منت أحمدو- في شهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوي بضعة أيام".


وتعيد فاطمة ارتفاع أسعار الخضروات إلى تحكم التجار الكبار فيها حيث لا يبقى للتجار الصغار فرصة لتخفيض أسعار هذه المادة، لكن في مقابل ذلك تعمل الشركة الموريتانية للإيراد والتصدير "سونمكس" على الحد من أسعار الخضروات.


اللحوم الوجبة الرئيسية


وبعيدا عن مادة الخضروات تعتبر مادة اللحوم ركيزة أساسية في إعداد الفطور في شهر رمضان وهي من بين أهم المواد التي يكثر عليها إقبال المواطن الموريتاني. وتمنى صدف ولد التاه "بائع لحوم" أن تنخفض أسعار اللحوم في شهر رمضان" ، مؤكدا أن الأمر يعود في النهاية لأسعار الماشية، والتي تتحكم فيها أطراف أخرى عدة، منها أصحاب الماشية أنفسهم، وكذا أسعار النقل وغير ذلك من العوامل المؤثرة في هذا السوق.


وأضاف ولد التاه قائلا :"اللحوم في شهر رمضان تشهد رواجا لا بأس به حيث ترتفع نسبة الرؤوس التي أذبحها وأبيعها من ثلاث شياه في اليوم إلى مابين خمس وست شياه". وعن أثمان هذه المادة توقع ولد التاه أن تشهد انخفاضا في الغالب خلال الأيام المقبلة، مرجحا أن يكون السبب في ارتفاعها عائدـ في بعض الأحيان ـ إلى التكلفة التي يتكلفها الجزار من أجل توفير هذه المادة".


وقال محمد موسي ولد عبد الحي (صاحب محل لبيع الغاز) :" لقد بدأنا في الاستعداد لشهر رمضان المبارك، حيث ضاعفنا العدد الذي كنا نأخذ، كما أن معلوماتنا المتوفرة عن شركة "سوماغاز" تفيد أنها بدأت ـ هي الأخرىـ في الاستعداد له حيث ضاعفت من مستوى إنتاجها وضاعفت كذلك من الكميات التي تبيعها للتجار.


هل للمواطن من ملاذ..؟


مع كل موسم رمضاني جديد يزداد العبئ على المواطن البسيط بسب ما يتطلبه الشهر الكريم من استعدادات فرضها المجتمع ورسختها العادة، "بعيدا عن منطق الشرع الذي أراده موسما للتزكية وإلجام النفس عن الشهوات"، فيكون المواطن مجبرا على التماشي مع متطلبات هذا الشهر في وقت تشهد فيه المواد الغذائية ارتفاعا في الأسعار.


وقد رأت فاطمة منت محمد العبد (متسوقة) أن حلول الشهر الكريم فرض عليها توفير العديد من اللوازم التي كانت في الماضي في قائمة الكماليات، حيث قامت بشراء خنشة من السكر بينما كانت في الماضي تكتفي بشراء بعض الكيلوجرامات، لكنها فعلت ذلك كخطوة استباقية خوفا من أي غلاء قد تشهده أثمان المواد الغذائية خلال شهر رمضان، كما لاحظت فاطمة أن الأسعار بدأت تشهد ارتفاعا في الأيام الأخيرة حتى قبل بداية الشهر الكريم.








آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:56 PM رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

رمضان في باكستان : احتراما للآذان تغطي السيدات رؤوسهن عند سماعه

ومن أبرز ما يميز السلوك الاجتماعي في هذا الشهر برامج الافطار الجماعية والاسرية فبرامج الافطار الجماعي إما أن تكون برعاية مؤسسة خيرية تحرص علي تقديم الطعام الي الجامعات أو المدارس الدينية المنتشرة ومعظم تلاميذها من الطبقة الفقيرة ومن المعتاد أن يشاهد طابور من الفقراء امام منزل أحد الاغنياء ويفرش الطعام في المساجد عادة قبيل الاذان بفترة ليتزود منه كل من يحتاج الي إطعام اسرته في الافطار.

ومائدة الافطار عند الباكستانيين كما يقول حافظ الاشرف طالب بكلية اصول الدين جامعة الازهر تأخذ طابعا مميزا في هذا الشهر الفضيل حيث تزدحم محلات الافطار بالوجبات الساخنة والتي عادة لا تصنع في المنزل وإنما تشتري جاهزة خاصة من قبل الاسر الغنية واشهرها وجبة »الباكورة« وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل مقلية والزلابية، وتصنع سلطة الفواكه في المنزل ويقدم عصير »روح افزا« الشعبي بدلا من الماء.

ولايتجاوز وقت تناول الافطار أكثر من خمس دقائق لينطلق الرجال لاداء صلاة المغرب جماعة وتكون الوجبة الرئيسية عادة بعد صلاة التراويح حيث يذهب الرجال الي المساجد لادائها.وتكون وجبة السحور أكثر شهية من وجبة الافطار ويدعي لها الاصدقاء والاقارب ويتبادل فيها الجيران حبات التمر.. أما المسحراتي فهو يقوم بدوره الاجتماعي ويحمل معه الطبلة ويتناوب سكان الحي في تقديم وجبة السحور له ويتقاضي أجرته في عيد الفطر المبارك.

وفي شهر رمضان يكون الاهتمام الاول للباكستانيين هو اداء العمرة ويحرص الشعب الباكستاني بصفة عامة علي الشعائر التعبدية خاصة الصلوات التي تمتد صفوفها الي خارج المساجد وتغلق لها الطرقات وتعطل لها حركة المرور.وفي باكستان بعد ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك يذهب الناس الي الاسواق لشراء لوازم السحور وبعد تأديتهم لصلاة العشاء والتراويح يعودون الي منازلهم وينامون وقبل السحور بساعتين يستيقظ الجميع علي اصوات قارعي الطبول ومرددي الاناشيد الدينية وينصرفون لتناول طعام السحور ثم يذهبون الي المساجد لاداء صلاة الفجر.

وتنتشر في باكستان اسواق الجمعة حيث يأتيها الناس من مختلف الاحياء لشراء احتياجاتهم بأسعار مخفضة وينتشر في رمضان باعة »البكولة« وهي قطاع صغيرة من العجين محشوة بلحم صغير وبصل محمر في الزيت وتعد من الوجبات الرئيسية في رمضان بجانب شراب »روح افزا« الشعبي المستخرج من الاعشاب والنباتات.وفي أواخر الشهر الكريم يحرص البعض علي توزيع الحلويات بين الناس ابتهاجا بقدوم العيد كما أن الاسواق تبقي مفتوحة طوال اليوم لتلبية طلبات الناس الذين يقبلون عليها لشراء لوازم العيد.

كما تقام في باكستان علي مستوي الدولة مسابقات لحفظ القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة وتوزيع جوائزها في نهاية شهر رمضان المبارك في احتفال يقام بمناسبة ليلة القدر ولايخلو مسجد من اعتكاف الرجال به في العشر الاواخر من شهر رمضان.وفي شهر رمضان تستقبل باكستان عددا من علماء الازهر لإلقاء محاضرات في المساجد الشهيرة ومن أشهرها مسجد الفيصل بباكستان وتغلق المحال التجارية ابوابها أثناء أداء الصلوات ويفتح بعضها ابوابه عقب صلاة التراويح وعادة ماتبدأ هذه المحال عملها في الثامنة صباحا أما في الاسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك فإن المحلات تفتح ابوابها جميعا حتي أذان الفجر استعدادا لعيد الفطر المبارك.وفي عيد الفطر بعد أداء صلاة العيد يجتمع أفراد الاسرة في بيت العائلة وهم يرتدون الملابس الجديدة التي يتم إعدادها للكبار والصغار قبل شهر رمضان المبارك.


مشردو الحرب في باكستان يتحسرون علىقضائهم رمضان في المخيمات

300 شخص يعيشون في عشش كانت تربى فيها دواجن



مع حلول شهر رمضان لن يكون أمام عشرات الآلاف من الباكستانيين الذين اضطروا لترك منازلهم بسبب الحرب ضد حركة طالبان، خيار سوى أن يلقوا الأمرين في المخيمات أو في استضافة عائلات لهم خلال الشهر الكريم. واضطر نحو 2.3 مليون شخص إلى ترك منازلهم بسبب القتال في شمال غربي باكستان، خاصة بعدما أطلقت قوات حكومية عملية ضد مقاتلي طالبان في سوات في أبريل (نيسان) مما تسبب في واحدة من أكبر عمليات النزوح الداخلي في العصر الحديث. وبينما تمكن كثيرون من العودة إلى منازلهم بعدما مشط الجيش أغلب أراضي الوادي الذي كان مزارا سياحيا في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي فإن آخرين ما زالوا يقيمون في مخيمات النازحين خوفا من العودة إلى منازلهم واستئناف حياتهم.

وقال مباشر فداء، مسؤول الاتصالات في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في تقرير لرويترز «رمضان هو أكثر الشهور قدسية بالنسبة للمسلمين وهو شهر الصوم والصلاة والبركات». «إنه وقت عصيب بالنسبة للنازحين، لأنهم عانوا كثيرا على مدى الشهور القليلة الماضية ويتمنون العودة إلى منازلهم بحلول العيد».

وتتحسر بيبي أمينة (35 عاما) وهي جالسة في مزرعة للدواجن تحولت إلى مخيم على اضطرارها لقضاء رمضان مع أطفالها السبعة ووالديها في ظل هذه الظروف. وقالت بيبي التي تركت قريتها في سوات عندما بدأ الجيش في شن الغارات الجوية على المقاتلين في المنطقة «لسنا سعداء لقضاء رمضان هنا. نريد فقط العودة إلى منزلنا وحياتنا العادية». وأضافت «لا يوجد أمامنا خيار سوى البقاء هنا. دمر القتال منزلي ولم تعد مدرسة أطفالي موجودة ولا أملك مالا للإنفاق على أسرتي إذا عدت».

ويقيم في مزرعة الدواجن بقرية اتشريان الواقعة على بعد 120 كيلومترا شمال غربي إسلام آباد، نحو 300 شخص يعيشون في عشش كانت تربى فيها دواجن من قبل. وأقام قرويون في المنطقة المخيم ويوفرون متطلبات الإغاثة الأساسية للنازحين. وبنى الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالتعاون مع الجمعية الباكستانية للهلال الأحمر دورات مياه عامة ووفر مياها نظيفة كما يقيم جلسات نفسية اجتماعية للأشخاص الذين هزتهم التجربة الصعبة.

وقال محمد علام (25 عاما) الذي ترك بلدة مينجورا مع زوجته قبل ثلاثة أشهر «كان الأمر سيئا عندما جئنا إلى هنا أول مرة فلم يكن هناك شيء.. مجرد عشة للدواجن واعتقدت أن هذا المكان يصلح للدجاج وليس للبشر». وأضاف «نريد العودة بحلول العيد، لكننا سنضطر لقضاء رمضان هنا من دون العائلة.. سيكون من الصعب الصيام في ظل هذه الظروف، كما أن إحياء الشهر لن يكون كما كان في السابق».

وقبل يومين من حلول رمضان احتشدت نساء وفتيات ترتدين أغطية ملونة للرأس في مصلى متنقل لتلاوة القرآن والدعاء لمن يعانون نتيجة الصراع. ويتضرع المصلون إلى الله طلبا لإحلال السلام في باكستان وإنهاء محنتهم بعدما عاشوا في خوف لأكثر من عامين في ظل حكم طالبان ثم نزحوا بعد ذلك تاركين وراءهم كل شيء. وحتى إن أصبحت المناطق التي جاء منها النازحون آمنة فإنهم يقولون إنهم لن يفكروا في العودة إليها قبل العيد، لأن رحلة العودة الطويلة ومحاولة إعادة بناء منازلهم وحياتهم أثناء الصيام ستكون صعبة للغاية. وقال أحد النازحين «سمعت أن منطقتي آمنة، لكن كيف يمكنني أن أتوقع تحمل أطفالي وزوجتي لرحلة العودة ورؤية منزلهم المدمر وهم صائمون». وأضاف «سنضطر إلى البقاء.. على الأقل في الفترة الحالية».






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:58 PM رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

رمضان في الإمارات.. مجالس وأشعار وسوالف وأذكار


المدفع يعلن قدومه و«صعقة الديك» تعلن موعد السحور






لأيام شهر رمضان المبارك وَقْعٌ في نفوس المسلمين، ورنّة فرح كبيرة عند الجميع، كيف لا وهو شهر الطاعات ومحو الذنوب والعتق من النار. إنّه شهر رمضان الكريم الذي أنزل فيه تعالى كتابه العظيم، وفيه خير الليالي «ليلة القدر المباركة».


اشتُقَ اسم رمضان في لغتنا العربية من الفعل رَمَضَ ومن مشتقاته الحجارة، والرَمْضَاء هي: الأرض الشديدة الحرارة من وهج الشمس. وشاءت الأقدار أن كان الوقت حاراً عندما أرادت العرب تسمية الشهور فسميّ هذا الشهر آنذاك بشهر رمضان. أما اسم الصوم فاشتُقَ من المصدر: صامَ يصوُمُ ومن مصادره الأخرى: الصيام، فتقول: رجل صائم وصَوْمَان على الوصف بالمصدر، وهو ما يوصف به المذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع. يقول الحق تعالى في سورة مريم الآية 26: «إنّي نَذَرْتُ للرَّحْمَنِ صَوْمَاً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إنْسِيَّا». أي بمعنى امتنع، لأنّ المراد بالصوم في الآية المباركة هو الصّمت والامتناع عن الكلام.


رمضان في الحير


كان لشهر رمضان في الماضي مذاق وطعم خاص يختلف عن هذه الأيام، فرغم شظف الحياة وصعوبتها إلاّ أنّ قدوم شهر رمضان كان عيداً للكبار والصغار، فهو شهر العبادة والمودة والتراحم والتقارب سواء حلّ عليهم في الصيف أو في الشتاء. وكان أهل الحير «الجبال» يحسبون لقدم شهر رمضان باليوم منذ بدايته، فإذا أتمّ شهر شعبان 29 يوماً، اسندوا مهمة استطلاع هلاله الكريم إلى مَن يثقون في رجاحة عقله ودينه، وقوّة إبصاره، فيصعد هذا الرجل إلى أعلى جبلٍ في المنطقة يرقب الهلال مع غروب الشمس، فإذا رآهُ، أطلق عياراً نارياً ليعلن للجميع في قريته رؤية هلال رمضان، وإن لم يَرَهُ، يعود الرجل أدراجه ليكملوا عدّة شعبان ثلاثين يوماً. وعند رؤية الهلال يؤدي الناس صلاة التراويح ليلتها ويعقد الصيام بالإجماع، وتكون القرى المجاورة قد سمعت إطلاق النار فعرفوا بمقدم شهر الصيام، أو يرسلون مَن يخبرهم، وقد تُرسل القرى المجاورة مندوبين من عندها للتأكد من أنّ إطلاق النار في تلك القرية كان لرؤية هلال رمضان، ولتهنئتهم بحلول الشهر الفضيل. وعقب صلاة العشاء والتراويح في ليالي الشهر الكريم، كان الناس يجتمعون في حظيرة كبير القرية حيث القهوة والتمر والفواكه، وقراءة القرآن الكريم ثم تبادل السوالف إلى آخر الليل، بعدها يذهب كلّ منهم إلى بيته ليتناول سحوره ويرقد. أما نهارهم في قرى جبال الإمارات فلا يختلف كثيراً في الصيف عن الشتاء إلاّ في تقليل فترة العمل الذي لا يتعدى رعي الغنم وجمع الحطب وعمل «الصخام» وهذا الفحم كان يباع في أسواق أبوظبي أو دبي.


وكانت النسوة تنشغل بإعداد طعام الفطور بعدما يرجع الرجال مع أغنامهم عقب صلاة العصر، وكان الطعام لا يتعدى التمر والحليب، والبلاليط أحياناً، وكان الناس لا يفطرون مع عوائلهم إنّما يحمل كلّ واحد طعامه إلى حظيرة كبير القرية، ويفطرون جماعة، ثم يرجعون إلى بيوتهم لتناول طعام العشاء الذي لا يتعدى الخبز المُعدّ من الذرة المُنتجة محلياً أو الدخن، والشعير المطحون على آلة الرَحَى، وقد يكون معه لحم مجفف أو دجاج محلي موجود في البيت، وأحياناً مع السحناه. وبعد أداء الصائمين صلاة العشاء والتراويح كانوا يجلسون لتلاوة الذكر المجيد، والسوالف إلى ما قبل السحور وبشكل دوري، كلّ يوم في بيت من البيوت، وتستمر الرمسة إلى وقت السحور الذين يتعرفون عليه «بصعقة الديك» فهو يصيح مرتين، في المرّة الأولى تنبيه لقرب حلول السحور، والثانية بدخول وقت السحور، فيذهب كلّ منهم إلى بيته لتناول سحوره الذي غالباً ما يكون من الخبز والقهوة والتمر. ولم يكن شهر الصيام في بوادي الإمارات يختلف عن مناطق الجبل، حيث كانوا عندما يكتمل شهر شعبان يقولون «الليلة ضاوي رمضان»، وكانوا يرسلون الثقاة ليستطلعوا هلاله أيضاً، وإذا أجمع ثلاثة منهم على رؤية الهلال «نقعوا» ثلاث طلقات ناريّة إعلانا بقدوم شهر الصوم، ويقولون: «هلال هلك الله كل حول داير عملاقاتك»، ويصلون التراويح ليلتها، ويصبحون صائمين، وفي الصباح كلّ منهم يذهب إلى عمله فمنهم مَن يرعى البُوش «الإبل» أو الغنم وكانت حياتهم بسيطة وسهلة...


الباب المفتوح


لعلّ أهم ما في شهر رمضان الفضيل من عادة لأهل الإمارات، هو الباب المفتوح في ساعة الإفطار. فقد جرت العادة ألاّ يتناول ربّ المنزل إفطاره مع أهله، بل يتناول في «البرزة» أي المضافة، حيث يوضع الطعام هناك ويكون الباب مفتوحاً لأيّ إنسان. ولا زالت هذه العادة قائمة في بيوت أهل الإمارات الذين حافظوا على هذا التقليد الحميد. وتزدهر في دولة الإمارات خلال شهر رمضان موائد الإفطار الجماعي في الفريج الواحد (الحيّ) بعد أن يتفق أهله على نوعية الطعام الذي سيقدمونه للضيوف الصائمين، لتكون المائدة عامرة بكل أصناف الطعام الذي يتضمن الهريس والثريد والسمك واللحم والخبز والرطب، علاوة على اللقيمات والساقو، والكاستر، وغيرها من الحلويات والفواكه مع شرب القهوة والشاي. أما إذا أهلّ شهر رمضان المبارك فكانت النساء في المدن الإماراتيّة يجتمعنّ في البيوت كلّ يوم في بيت إحدى الجارات للقيام بطحن الحبوب لإعداد الهريس مرددات أهازيج تُعرف بدقّ الهريس وإعداد الخبيص والبلاليط وخبز الرقاق واللقيمات، وكذلك القيام بتنظيف المنزل وإعداده بصورة تليق بالضيف الكريم. وكانت العادة الرمضانية القديمة هي تبادل وجبات الإفطار بين البيوت قبيل إطلاق المدفع وحتى لا يكون الطعام بارداً عند الفطور، أو التجمع في مكان واحد، عندما كانت تأتي كل امرأة وهي تحمل بيدها طبقاً مُعيناً، ويتناولنه وسط الفرحة بشهر الخيرات. وكانت النساء تخرج لأداء صلاة التراويح في المساجد، مع تأكيد الأهل على أطفالهم بتعويدهم على الصيام والالتزام بمواعيد الصلوات الخمس وخروجهم مع آبائهم لأداء صلاة العيد في المُصليات داخل الدولة.


مجالس وحكايات


يجتمع الرجال في أيام رمضان في الإمارات بعد أدائهم لصلاة العشاء والتراويح في المجلس الذي نراه منتشراً بصورة واسعة في دول الخليج العربي وتعرف باسم مجلس أو ديوانية، وعند أهل الإمارات «البرزة» وتنظم على فرش يوضع على الأرض كالسجاد عند الموسرين، أو بوضع حصيرة عند متوسطي الدخل. وكانت للميالس (المجالس) في الإمارات نكهتها التي لا تنسى من ذاكرة الناس بعد أن شهدوها وفق الطريقة المعينة في أيام الصيام. وتُعتبر مجالس الماضي المكان الخاص لتجمع أهل المنطقة الذين يجتمعون لتبادل رواية أخبار الغوص والأسفار أو لإنشاد الشعر، حيث كان الحاضرون في المجلس يطلبون من الشعراء الحاضرين إنشادهم لأحدث ما نظموه من قصائد. وعادة ما يكون الشعر مادة خصبة ضمن المجالس الرمضانية في الإمارات حيث تبدأ أولاً بنماذج شعرية بعد التقاء الجيران والأصدقاء في مجلس معين، وكان للشعر مجلس بليلتين في الأسبوع الواحد، وتتباين أغراض الشعر الملقى في الليلتين من شاعر إلى آخر، وغالبا ما كان الصغار يحضرون هذه المجالس ويستمعون إلى شعر وحديث الكبار لأنّ المجالس مدارس كما قيل. وتتضاعف في هذا الشهر الزيارات العائلية حيث تمتد السهرات والجلسات فيه حتى أذان الفجر عقب انتهاء فترة السحور حيث كان المسحراتي يتجول في الطرقات ويدق بطبله وهو يردد بصوته المسموع:


اصحى يانايم واذكر ربّك الدايم


كذلك وتكثر الحكايات وسردّ السوالف والذكريات عن السنين الماضية ولهذا فإنّ المجالس في الإمارات لم تكن تقفل أبوابها سابقاً، إذ تبقى مُشرعة حتى طلوع الفجر. وغالباً ما كانت المجالس الكبيرة مكاناً يتناول فيه الحضور الأحاديث الثنائية بين الجالسين، وتقدم لهم في المجلس القهوة والشاي، إضافة إلى الهريس الذي يقدم طيلة الشهر الكريم، فهو طبق لكل وقت وليس خاصاً برمضان. ويجلس ربّ الأسرة في مقدمة مجلسه وهو الذي يقوم باستقبال زائري مجلسه المفتوح. ويبدأ الضيوف بالقدوم إلى المجلس عقب أداء صلاة التراويح في المساجد، ويبدأ المجلس أولاً بالصلاة والسلام على خير الأنام محمّد – صلّى الله عليه وسلّم- وبصوت مسموع للجميع، ثم يردد الجميع الصلاة على رسول الله ويبقى مَنْ في المجلس يتجاذبون أطراف الحديث وسرد الحكايات، إلى أنْ ينفضّوا عقب وقت السحور، ثم يؤدون جميعاً صلاة الفجر في المسجد القريب، بعدها يذهب كلّ واحد إلى بيته.


رمضان والشعراء


كانت المجالس في الإمارات غالباً ما تستضيف شعراء معروفين لينشدوا بين الحضور جديد قصيدهم، ولما كانت المجالس خاصة بشهر رمضان الكريم فإنّ هؤلاء الشعراء كانوا ينظمون قصائد خاصة بالشهر الفضيل. فهذا الشاعر عبيد بن محمّد بن عبدالله النيادي المولود في مدينة العين عام 1904م، وتعلم في كتاتيبها وحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ونظم الشعر في سنٍّ مُبكرة، واشتهر بأشعار» العزاوي» وهي من أنماط وفنون الشعر النبطيّ المعروف، وله أشعار في الحكمة والنصائح والاجتماعيات والمشاكاة، فضلاً عن كونه أحد كبار الرواة فهو مشهور بحفظ الحكايات والتاريخ والكثير من القصائد والأشعار القديمة خاصّة أشعار ابن ظاهر وصالح بالمطوع الكتبي. فقد كتب الشاعر النيادي قصيدة «راعي الجمايل» في ديوانه الصادر عن نادي تراث الإمارات، ناصحاً فيها بأداء الفروض الدينيّة والتمسك بالأخلاق السّاميّة التي أمرنا الله تعالى بها. ومنها قوله:


ويدّي فروضَه كامله بالدلايل ******وكل فرض له مَذّنْ ينادي مناداه


زكاه مفروضه على كل نايل ***********ومبخوت يلّي عَدّ ماله وزكّاه


صوم رمضان بشوف لاتكون مايل**وعلى طريق الحق صومَه بروياه


والحجّ شَمِّر له وشد الرحايل *****واطلب من الله اطوّف بيته ابمرهاه


زور النبي وآت بجميع النفايل** فرض المدينه واطلب من الله مرضاه


والوالدين إلْهم حقوقٍ ثقايل *******واللّي درك والديه لايكون ينساه


والجار لاتخلّيه عند العضايل *****اعطه مواجيبه وكافح عند اعداله


وابن السبيل إن مَرّ وإن ياك سايل ***ثرله بمقدورك ولا يكون تشناه


وضمن ديوان الشاعر علي بن محمّد القصيلي المولود في حوالى عام 1935م في منطقة بينونة في إمارة أبوظبي، وأحد فحول شعراء البادية في الإمارات، ومن الشعراء القلائل الذين يحملون ذاكرة القارئ من خلال القصائد إلى أصالة الشعر العربيّ الفصيح في الجاهليّة، بجزالته وأغراضه الشعريّة المختلفة من مديح وغزل ووصف وشكوى وحنين ونصح وحكمة ووجد مضيفاً البُعد الديني عليها. ويقول القصيلي في قصيدته «هلا يا شهر الإسلام لي فيه نهتدي» من ديوانه الصادر عن نادي تراث الإمارات في أبو ظبي، مُرحباً بمَقْدم شهر رمضان الفضيل:


هَلا يا شَهْرِ الإسلام لي فيه تهتدي *****ضوا واصبحوا كِلّ العِبَاد صْيَامْ


شهر دافْعِ الحَسْنَه شهر مخلص الرضا *ومن ذّاقْ قوتَه في النهار حَرامْ


شهر ليلةٍ من شافْها نال مَقْصَده *******وِنَزلْ فيه منن عِنْدِ الإلَه عْظامْ


فيه انْزِلَتْ عَمّ ويَسْ مِ السَما *************وتَبارك وتَكميل الكريم تمامْ


على نبيٍ خَصّه الله بالهدى ******************شفيع الأمَّة سيد الأنامْ


عسى حِنْ على ما سنّه الله نِهْتِدي *****وتِغْدي جموع المتّقين ضْخَامْ


ترى الدين نورٍ كاشفٍ واضِحْ النقا ****وترى الكُفُرْ غَدرٍ والطريق ظلامْ


ألا يا غرور النفس لا عَنْ تْغِرّك *************تِمَسّك بدينَك واعْتُبُر لَيّامْ


تراكم كما زرعٍ به الوقت صايف **********وما بقي مِنْكم حَشِّه الصّرمْ


أما الشاعر الثالث الذي كتب في شهر الصيام فهو الشاعر محمّد بن عايض بن هادي الأحبابي، المولود في عام 1934م والملقب بـ «ابن حلفه» نسبة ًإلى والدته، وكانت تسمى «حلفه»، والذي درس في مدارس الكتاتيب وحفظ القرآن ثم انتقل للدراسة في مدارس محو الأمية حيث تعلّم مبادئ القراءة والكتابة، وذلك في مدارس العين، ممّا ساعده على كتابة قصائده وأشعاره بنفسه. وكتب شاعرنا الأحبابي قصيدته «شهر رمضان المبارك» والمودعة في ديوانه «نايفات القوافي»، الصادر عن لجنة الشعر الشعبيّ في نادي تراث الإمارات مؤخراً، والتي يحثّ فيها الناس على إتبّاع الدين الحقّ وتطبيق تعاليم الشريعة السمحة، وصيام الشهر الكريم لما فيه من أجر عَميم، يقول:


يا سِعد من جاه رمضان وصامه * يقبل صيامك مع صلاتك والأذكار


شهرٍ جعله الله لخلقه كرامه *******رحمه ومغفرةٍ وعتقٍ من النار


على الرحيل اقبل وطّوى خيامه ****وداع يا شهر السعادة والأنوار


صمناه واما اجره على الله تمامه ***نرجو ثوابه عند علاّم الاسرار


مبروك عيد اللّي احتفل به وقامه *واخص به من صام في كل الأقطار


شهر الكرم واجب علينا احترامه**وواجب علينا نكرمه سر وجهار


من صام وانفق فيه والليل قامه ***ياتي سليمٍ م المصايب والأخطار


ويدخل مع الابرار دار السلامه *****يدخل مع الابرار جنّات وانهار


شهرٍ كسب منه ابليس الندامه ********بامر الله يغلّ وألقي بالابحار


صلاة ربي عد ما انشى غيامه ******على النبي اعداد ما سايرٍ سار


شفيعنا في الحشر يوم القيامه ******يومٍ تضيع به الدلايل والأبصار


المنصوري والألغاز الشعريّة


ولم يكتفِ الشعراء بتدبيج قصائدهم في بيان فضل ومنزلة شهر رمضان بين الشهور، بل كتبوا ألغازاً شعريّة فيه، فالشاعر محمّد بن يعروف بن مرشد المنصوري كتب ألغازاً شعريّة في رمضان في نهاية ديوانه «الخوافي في غريب القوافي» الجزء الأول، ونقتطف منها بضعة ألغاز شعريّة:


اللغز الأول:


كأنّك تعرفني ياسامع اجدادك الأول عاشوبي
للطيب وللشيمة جامع كلّ الماضي لي محسوبي



عند التالي اسمي لامعحبك لي دايم يسموبي



اللغز الثاني:


ويش بيتٍ هله يبنونه ويقشعونه لنّزلو لو زين البناني
له وتد وطنوب يلللي تجهلونه وله مهاهن لي بني بعد عمداني



اللغز الثالث:


ويش ضيفٍ زار له قوم كثيرهدائمٍ يلفي عليهم ما يجونه
ما يقوم بواجبه ناسٍ شريرهغير ناس الخير دايم يكرمونه



اللغز الرابع:


بسئلك عن رجلٍ اصبوعك بضامره وجهك بوجهه والشوارب بشاربه
وبعض الليالي في سهرها تسامره واعتناه من عاش السنين بتجاربه



اللغز الخامس:


انا اللي ما مل الصاحب فيّه صبر وفيّ اخلاق
ما مله صدري له راحبلو صاحبيه ما ينطاق



وكانت تلك الألغاز الشعريّة تُلقى في شهر رمضان المبارك كمسابقات تراثيّة، وتُقدم جوائز قيمة لأصحاب الحلول الصحيحة. أما إجابات الألغاز الخمسة فهي بالترتيب: التراث, السفينة، شهر رمضان، فنجان القهوة، والكتاب.






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 01:54 PM رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

واخييييييييرا

تعلن الخطوط الجويه المكوكيه الصدفاويه

عن انتهاء رحلاتها الرمضانيه في انحاء العالم




كانت رحلات رااائعه تعرفنا من خلالها على عادات وتقاليد الشعوب الاسلاميه

في كافه انحاء العالم

كما وتعلن رحلاتنا عن بدء التسجيل لرحلاتنا المكوكيه للسنه القادمه

ههههههههه

وراكم وراكم

اميرة

تحييكم وتشد على اياديكم

وتشكر كل من زارنا بمكوك صدفه

واشكر كل من شجعني ونورني

امية ومكوكها تهديكم

راحه الباال والسعاده وباقات الياسمين الفلسطينيه

حبيت انهي رحلتي بهذا الصوره من تصويري لاني احبها







آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 04:42 PM رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

لا

لا

قلبى

امشى انتى

وسبينى فى المكوك

امال هروح ازاى

بنت تايهة يا ولاد الحلال

عسولة ورقيقة وكريمة وتنحط على الجرح يبرد

بلسم

اسمها مرمر هههههههه

كل سنة وانتى طيبة يا مورا

روحى عيدى بقى

والبسى الفستان والشراب الجديد

وكلى كحك عوزاكى تربربى كدة هههههههههه

وكانت فسحة خطرة

وعقبال فسحة السنة الجاية ان شاء الله

واحنا مش مع بعض هههههههههه







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 09-11-2010, 09:11 PM رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marmer مشاهدة المشاركة
لا

لا

قلبى

امشى انتى

وسبينى فى المكوك

امال هروح ازاى

بنت تايهة يا ولاد الحلال

عسولة ورقيقة وكريمة وتنحط على الجرح يبرد

بلسم

اسمها مرمر هههههههه

كل سنة وانتى طيبة يا مورا

روحى عيدى بقى

والبسى الفستان والشراب الجديد

وكلى كحك عوزاكى تربربى كدة هههههههههه

وكانت فسحة خطرة

وعقبال فسحة السنة الجاية ان شاء الله

واحنا مش مع بعض هههههههههه
اسيبك في المكوك وليه يعني

دى مكوكي وانا حره في

يا بلسم انتي ههههههههه

منوره يا قمر

وخلاص استني السنه الجاي ان شاء الله

تابعيني السنه الجاي وهخليكي القبطانيه مرمريه ههههههههه

اميرة تهديك

راحه البااال






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-14-2010, 09:10 PM رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
samsam

الصورة الرمزية samsam

إحصائية العضو








samsam غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

تحفة تحفة تحفة
صنيييييييع هاااااايل من اميييييييييييييرة الكل

ابداع خااااالص
وثقافة نعتز بيها

ربنا يكتر من امتالك


وصنيع مميز لانه بنكهة البنادووووووووول ههههههههه
سااام لساتها هنا هههه







آخر مواضيعي 0 موعظة في قالب خاطرة... المسلمة بنيتي
0 شباب دوت كوم للشيخ مسعد أنور...هام
0 قضية مهمة...لا تفوتكم...
0 "اكتمْ حَسَنَاتًكَ أشَدُّ مما تَكْتُم سَيئاتًك"
0 حجاب آخر زمن...تعالو نصححه
رد مع اقتباس
قديم 09-14-2010, 09:43 PM رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samsam مشاهدة المشاركة
تحفة تحفة تحفة
صنيييييييع هاااااايل من اميييييييييييييرة الكل

ابداع خااااالص
وثقافة نعتز بيها

ربنا يكتر من امتالك


وصنيع مميز لانه بنكهة البنادووووووووول ههههههههه
سااام لساتها هنا هههه

يا عيني عليك سا سام الرائعه

في مثل عندنا يقول

يطعميك الحجه والناس مروحه ههههههههه

يا متاخره ويا الذ متاخره

هههههههههه

برافو عليك يا قمر لانك تذكرتيني يا عسل

والله كل الاحترام ليكي

منوره يا قمر سواء متاخره او غير متاخره

مشكوره حبيبتي على تواجدك

لروحك كل الود

وانتظريني السنه الجاي ان شاء الله

راح اشتري توكتوك عشان نسافر فيه ههههههه






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator