العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-08-2010, 12:47 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي أبنى آدم " قابيل وهابيل " ...وغرابهما فى نصوص اليهود النادرة

أبنى آدم " قابيل وهابيل " ...وغرابهما فى نصوص اليهود النادرة







أبنى آدم " قابيل وهابيل " ...وغرابهما فى نصوص اليهود النادرة


أبنى آدم " قابيل وهابيل " ...وغرابهما

فى نصوص اليهود النادرة









صورة للتلمود أحد كتب اليهود ا لمقدسة



من هيمنة القصص القرآني على قصص الكتب السابقة تصحيح الأخطاء, وكشف ما كان مخفيًّا من تفاصيلها. { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } [ المائدة: 48]



أي إنك إذا أردت الرواية الحقيقية فعليك بالقرآن؛ لأن هناك أجزاءً من قصص اليهود هذه ستكون موافقةً ( مُصَدِّقًا ) لما في القرآن، كما أن هناك أجزاءً أخرى يصححها ويفصلها ويظهرها القرآن (مُهَيْمِنًا ). أما ذكر المخفي من كتبهم فنجده في قوله تعالى: { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } [ المائدة: 15 ].




وفي ذلك دليل على أن القرآن الكريم من عند الله حقًّا؛ لأن تفاصيل هذا القصص مشتتة في عدد لا حصر له من كتب أهل الكتاب، كما أن أصحابها لم يجدوها في مكان واحد, ولا زمان واحد, ولا بلغة واحدة, ولا تتبع طائفة واحدة, كما كان أغلبها مخفيًّا, تسمى كتب" الأبوكريفا – السوديبيجرافا "apocrypha - pseudipigrapha.




ثم إن هذه الكتب مليئة بالتفاصيل غير المنطقية – كما سنرى - التي لا نجد منها في القرآن الكريم جزئيةً واحدةً { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } [النساء:82].


• من أمثلة ذلك "نبأ ابني آدم" أو قصة قابيل وهابيل التي نجدها على قصرها في القرآن ( ست آيات ) مشتتةً في عدد كبير من كتب ومخطوطات أهل الكتاب. فعدا التوراة الحالية نجد ذلك في الكتب الآتية:


- كتب " التلمود "Talmud: وهو يعني في حرفية الكلمة التعاليم، وهي تعاليم قدامى حاخاماتهم فيما قبل البعثة المحمدية.



- وكتب الترجوم Targum: وتعني الترجمات الآرامية للتوراة.




صورة لمخطوط من المديراش أحد كتب اليهود المقدسة



- وكتب الميدراش Midrash: وتعني دراسات لقدامى الربيين حول التوراة، وهي سلسلة كبيرة من الكتب تختلف كثيرًا مع التوراة نفسها وهي طائفة الكتب الأكثر ذكرًا لهذه القصة ( من أهمها هنا: " بسكيتا رباتي "، " "جنيسيز ربَّا "، "ميدراش بريشيت ربا "، " يشار بريشيت "، " ميدراش هجادول "، " بركي دي رب إلياعازر = فصول الحاخام إلياعازر " ).


• ولنبدأ أولًا بذكر النص القرآني ( الآيات الست ) ثم نشرع في دراسة مصادقة ذلك في كتب اليهود مع ذكر مواقع المصادقة ثم الهيمنة عليها معرجين قبل ذلك على التفاسير القرآنية ذاكرين مصادر الإسرائيليات المذكورة في بعضها.


• قال تعالى: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} [المائدة: 27-32 ].






• صدق الرواية القرآنية: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ}:


أي إذا أردت التفاصيل التاريخية الحقيقية والمنطقية لهذه القصة اقرأ القرآن الذي يخلو من خرافات وتناقضات سائر الكتب.




وقد تكرر مثل ذلك في سائر القصص القرآني، مثل قوله تعالى: { ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ... } [ مريم: 34 ], و{ نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ... } [ القصص: 3 ], و{ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ... } [ آل عمران: 62 ].

• مسألة القربان: { إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ }:

كانت التوراة الحالية موافقةً للقرآن الكريم في مسألة القربان مع عدم اهتمام القرآن بنوعية القربان ومهنة كل من قابيل وهابيل التي أسهبت التوراة الحالية فيها هي وكتب الميدراش: بريشيت ربا (22-5), وميدراش هجادول, وفصول إلياعازر 21 ) [ لويس جنـزبرج، قصص اليهود، ص 122 ] التي ذكرت تاريخ تقديم القربان!! وأن ذلك هو اليوم الذي سيقدم فيه شعب إسرائيل - الذي لم يولد بعد ذلك إلا بعشرات القرون!!-. كما أن تلك الكتب ذكرت أن تنافس ابني آدم على الزواج من الأخت الأجمل كان أحد أسباب كراهية قابيل لهابيل وهو ما لم يذكره القرآن.

كما لم يعر القرآن اهتمامًا بكيفية قبول قربان هابيل التي ذكرت كتب الميدراش سالفة الذكر أنها كانت نارًا أرسلت من السماء. بل إن القرآن لم يهتم بذكر اسم الأخوين أصلًا لعدم أهمية ذلك.



• توعد الأخ لأخيه: { قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }:











لم تذكر التوراة الحالية الحوار بين ابني آدم عقب قبول قربان أحدهما بل ذكرت حوارًا آخر بين رب العزة وقابيل إذ سأله تعالى ( حسب التوراة ): أين أخوك؟! ( وكأنه – تعالى الله عن ذلك – لا يعلم) فيجيب قابيل: هل أنا حارس لأخي؟!. ( سفر التكوين 4: 9 ).


أما ذلك الحوار الذي ذكره القرآن في تلك الكتب النادرة التي لا يعلمها إلا المتخصصون من علماء أهل الكتاب. فقوله تعالى على لسان هابيل: { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } نجد له قرينةً في الترجمات المقدسية ( الأورشليمية ) لسفر التكوين في التوراة ( 4، 8 ) حيث قال هابيل: " إن الرب يكافئ الأعمال الخيرة دون النظر إلى الأشخاص ".


الآيات الثانية والثالثة والرابعة 28 , 29 ,30 المائدة)




حوار ابني آدم


بقية الحوار بين ابني آدم - المذكور في هاتين الآيتين - نجده في الميدراش " يشار بريشيت ص 9 " والميدراش شيموت رابا 21، 17 ): " وقال قابيل عندئذٍ: وإذا قتلتك منْ سيطلب الثأر لدمك؟ فأجاب هابيل: إن الرب الذي جلبنا إلى العالم سيثأر لي، وسيطالب بدمي إذا ذبحتني. إن الرب هو الحكم الذي يمكر بالماكرين، وينزل الأعمال الشريرة بالأشرار، وإذا قتلتني سيكون الرب مطلعًا على سرك، وينـزل العقاب بك ولم تثر هذه الكلمات سوى غضب قابيل الذي انقض على أخيه " [ المصدر السابق ص 124 ].


الآية الخامسة ( 31 المائدة): مسألة الغراب





قال تعالى: { فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ..}:


مسألة الغراب لم تُذكر في التوراة الحالية, إنما ذكرت في ثلاث كتب من كتب الميدراش ( تنحوما بريشيت 10، بريشيت رابا 22، 8 وفصول الحاخام إليعازر 21. [ المصدر السابق (ص 126) ]




لكن التفاصيل كانت مختلفةً؛ فبينما ذكر القرآن الكريم أن الأخ القاتل هو الذي تعلم من الغراب تقول هذه الكتب أن آدم وحواء هما اللذَيْن تعلما من الغراب وهما اللذَيْن دفنا القتيل.




• ثم تذكر هذه الروايات الكتابية أن الله تعالى قد كافئ هذا الغراب لما فعله أمام آدم وتعليمه كيفية دفن ولده بأن جعل ريش فراخه أبيض اللون لا أسود!! وبالرغم من صحة بياض ريش فراخ الغربان من الناحية العلمية ( كعادة اختلاف فرخ الطير عنه في اللون ) فما وجه المكافأة في ذلك.




• بل إن التراث الرباني عند اليهود يعلق على حادثة القتل بأنه بينما كانت الأرض مسطحة فقد أصبحت الجبال تعمها كعقاب لسيلان دم هابيل عليها!!. ( لويس جنـزبرج، قصص اليهود ص348، المجلس الأعلى للثقافة بمصر ).




• ثم ذكر الميدراش تنحوما ص157 والميدراش برشيت رابا 22،12-13 أن الأرض ارتعدت تحت قدمي قابيل بعد قتله أخيه ثم اجتمعت عليه وحوش الأرض ومن بينها الحية الملعونة! للفتك به انتقامًا لأخيه, وحتى يحميه الرب كتب أحد حروف اسمه على جبينه! المصدر السابق (ص 125 )، بل إن الميدراش السابق ص158 وميدراش أجاداه لسيفر بريشيت 4، 16 قد ذكرا أن الأرض لذلك لم تعد تثمر سوى الأشواك وتغيرت الأرض وتدهورت طبيعتها!! ( المصدر السابق ص 126 ).




• بالطبع الرواية القرآنية خالية تمامًا من هذه الخرافات.


• كما أن هذه الكتب تذكر أن هذا الغراب " أزاح التراب عن بقعة ما بالأرض وأخفى بها طائرًا ميتًا من نوعه بالأرض، واتبع آدم ما فعله الغراب مع هابيل فدفنه بالأرض ".


والحق أن العديد من تفاسير القرآن قد نحت هذا المنحى، [وقد أشار إلى امتلاء كتب المفسرين في هذه القصة بالإسرائيليات العلَّامة أحمد شاكر في "عمدة التفسير" (4/124): "هذا من قصص أهل الكتاب ليس له أصل صحيح، ثم قد ساق الحافظ المؤلف – ابن كثير - هنا آثارًا كثيرةً في هذا المعنى، مما امتلأت به كتب المفسرين ". كما نبه لذلك الشيخ محمد أبو شهبة في كتابه القيم: "الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير" (ص183) ].





* والحق أن هذا خطأ من الأخطاء العديدة لكتب أهل الكتاب هذه والتي صححها القرآن؛ لأن الغربان لا تدفن موتاها، بل إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يدفن موتاه.


ولم يذكر أي موقع علمي على الشبكة العنكبوتية كائنًا غير الإنسان يفعل ذلك. أما الكائن الوحيد الذي اقترب من فعل الإنسان في هذا الأمر فهو الفيل الذي قد يغطي موتاه بفروع الأشجار وأوراقها وهو ينتحب.




بل إن الشمبانزي – الذي يتفق مع الإنسان في 98% من الجينات الوراثية – لا يفعل ذلك كما ذكر الموقع سالف الذكر. وإنما يكتفي بالانتحاب على موتاه بعد أن يدخل عليهم وينظر إليهم بعد موتهم عدة مرات وفي النهاية يغادر المكان. وإن كان الميت وليدًا حملته أمه عدة أيام ثم تتركه أيضًا.



تفاسير القرآن الكريم:

وقد تنبه بعض قدامى مفسري القرآن فعلًا إلى هذا الأمر. من هؤلاء الرازي الذي قال: قال أبو مسلم: عادة الغراب دفن الأشياء فجاء غراب فدفن شيئًا فتعلم ذلك منه. انتهى [ مفاتيح الغيب (11 / 166)].

• كما قال القرطبي: وقيل: إن الغراب بحث الأرض على طُعْمِه ليخفيه إلى وقت الحاجة إليه؛ لأنه من عادة الغراب فعل ذلك؛ فتنبه قابيل بذلك على مواراة أخيه.

وأخيرًا لم يذكر أي كتاب لأهل الكتاب ندم القاتل المذكور في القرآن بل نقرأ في الميدراش تنحوما بريشيت 9, والميدراش بريشيت رابا 22، 10 أن قابيل قد أصر على عدم الاعتراف بخطيئته وقال مصرا إنه كيف كان يمكنه تصور أن الحجارة التي رجم بها قابيل ستقضي عليه؟

الآية السادسة ( المائدة 32 ): العبرة من القصة

لا نقرأ في التوراة الحالية ولا غيرها من كتب اليهود العبرة من القصة مع أن ذلك في غاية الأهمية؛ لأن القصص ليس للتفكه وإنما للعبر, لأن القرآن ليس كتاب سرد تاريخي كهذه الكتب, ولكنه كتاب عبر وهدى. إلا أن كتابًا من كتب التلمود " سنهدرين Sanhedrin ذكر أن الرب قد قال لقابيل: " ليست فقط دماء أخيك هي التي صرخت ولكن أصوات كل الدماء أي دماء أبناءه التي ستسفك. من أجل ذلك من قتل "إسرائيليًّا" فكأنما قتل العالم كله، ومن أنقذ ( أحيا ) "إسرائيليًّا"واحدًا [ واليهود لم يخلقوا بعد ذلك إلا بعشرات القرون ] فكأنما أحيا العالم كله!!! نقلًا عن كتاب [ sources of the Quran ( jewish sources) ]. للمستشرق المعروف "تيسدال"






انظر إلى البون الشاسع بين النص القرآني المنطقي والإنساني وبين هذا النص الخرافي العنصري الذي نرى مردوده حتى الآن في ممارسات الدولة الصهيونية الغاصبة ومن شايعها من متصهيني النصارى.


مناسبة ذكر نبأ ابني آدم:


كما أسلفنا القرآن ليس كتاب تاريخ مثل كتب أهل الكتاب التي تبين أنها كتب تاريخ مزيف وخرافي أيضًا. لذلك ذكر العبرة من القصة، والآن نذكر مناسبة موضعها في كتاب الله وهو أمر لا نجده بالطبع في غيره؛ لأنه الوحيد المرتب موضوعيًّا.



جاءت هذه القصة في القرآن بعد ذكر رفض بني إسرائيل طلب موسى بدخول الأرض المقدسة بل وتطاولهم بقولهم لموسى: { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا } [ المائدة: 24 ]. وهي نفس الجرأة على الله بعد المعصية التي صدرت من ابن آدم إذ قال: لأقتلن الذي تقبل الله منه.( نقل بتصرف من تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور ).


كما أن هذه القصة تأتي قبل ذكر الإسراف في القتل في آخر الفقرة القرآنية: { ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} ثم ذكر حد قتل النفس والحرابة ( المائدة 33 , 34 ). ( المصدر السابق بتصرف).






وصدق الله العظيم حين يقول: { وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [ يونس: 37 ].






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
آخر تعديل همس الليالي يوم 10-08-2010 في 06:02 PM.
رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 05:03 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أبنى آدم " قابيل وهابيل " ...وغرابهما فى نصوص اليهود النادرة

نور جزآكِ الله كل خير ..
الله يعطيك العافيه تسلم الايادي
وجعل كل حرف بموآزين أعمالكِ ..
تقديري وشكري لجهودك ..







آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 06:04 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أبنى آدم " قابيل وهابيل " ...وغرابهما فى نصوص اليهود النادرة

الســــــلام عليكم

يعطيكِ العافيه نــــــور
على طــرحك القيــم

أثابكِ الرحمن وأسعـــدكِ في الدارين
دعـــواتي لكِ بالصحة والسعاده






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2010, 03:59 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الوعد الصادق

الصورة الرمزية الوعد الصادق

إحصائية العضو







الوعد الصادق غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أبنى آدم " قابيل وهابيل " ...وغرابهما فى نصوص اليهود النادرة

سلٍمت يمناكِ على ما قدمتِ

وبارك الله لكِ وجعله في ميزان حسناتك ان شاءالله

دمتِ في حفظ الرحمن







آخر مواضيعي 0 صورة نادرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( كأنك تراه )
0 ماالذي يفقد الانسان ثقتة بنفسة؟؟
0 أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ( ما أروع اعجاز القرآن)
0 الضحك قبل النوم يخفف الوزن - فوائد الضحك
0 بأي حال سترحل يارمضان .. وبأي حال ستكون يا قلب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator