العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-09-2011, 04:30 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: عبرة فى سطور / متجدد


أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 08:18 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عبرة فى سطور / متجدد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة بإحساسي مشاهدة المشاركة
قصص قصير لكن فيه حكم وعبرة مفيدة جدا
الحياة دوس ويجب التعلم منها

اخي عاشق القدس
ليس غريبا عنا هذا التميز والابداع
يلمت وسلم لنا قلمك الذي يخط كل مفيد وقيم
الله لايحرمنا قلمك وحضورك
كل الشكر وااحترام

الاخت الغالية / ملكة باحساسى
شكرا لمرورك الذى اسعدنى

واسال الله ان يجعل تلك الكلمات والقصص سببا فى تغيرنا جميعا للافضل
المصـــ عاشق القدس ـــرى






آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 08:22 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عبرة فى سطور / متجدد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر المصرى مشاهدة المشاركة

أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته

أخى ابو عمر المصرى
ربما اكتب فى بعض المنتديات من سنوات
ولكن حقا لم اقرا رد او تعليق اسعدنى مثل هذا الرد
اسال الله ان يستجيب دعائك ولك مثله اخى الحبيب
لك كل الشكر والتقدير والاحترام لقلم اخجل امام حروفه
اخوك
المصـــ عاشق القـــــدس ـــــرى







آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 08:24 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عبرة فى سطور / متجدد


كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.








آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 08:26 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عبرة فى سطور / متجدد

في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كبير ومزدحم، وجلس على الطاولة، فوضع عامل المطعم كأسا من الماء أمامه . سأله الصبى كم سعر الآيس الكريم بالشيكولاته ، أجابه العامل : خمس دولارات، فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، ثم سأله ثانية: حسنًا، كم سعر الآيس كريم العادي؟ في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار... خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر العامل في النفاذ، وأجاب بفظاظة : أربعة دولارات فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : سآخذ الآيس كريم العادي، فأحضر له العامل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب . أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عاد العامل إلى الطاولة،إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة، حيث وجد بجانب الطبق الفارغ ، دولار واحد ! تخيل ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيس كريم بالشيكولاته التى يحبها، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام العامل






آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 08:29 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عبرة فى سطور / متجدد

أمي أم ابني

---
...
أيهما أختار
...
عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،

وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،

وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين

وأمـــــــها الطاعنة في السن

وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،

أبصرت ..

وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة

وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح

قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،

وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،

ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،

لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،

والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ....

وقفت متحيرة ،،،،

وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،

حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة

وما إن سارت في درج تلك العمارة

إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها .....

تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،

وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره .

أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة

لكن مع بزوغ الفجر

إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله .

إنه البر وإنه عاقبة البـارين ،

فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟؟

أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة

سبحــان اللــه

اللهم ارزقنا بر الوالدين والاحسان لهما.






آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 08:34 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
المصرى عاشق القدس

الصورة الرمزية المصرى عاشق القدس

إحصائية العضو








المصرى عاشق القدس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عبرة فى سطور / متجدد

يذكر أن رجلاً تزوج، وكانت تسكن أمه معه في نفس المنزل

ومع أيام الزواج الاولى ظهرت علامات الغيرة من الأم تجاه

الزوجة، وإذا بهذه الزوجة تزاحمها في ابنها الذي بذلت جهداً

كبيراً في تربيته وبدأت الزوجة بشدة تتضايق من تعامل الآم

معها ومن محاولاتها المتكررة التدخل في شؤون حياتها

وضغطها على ابنها ليبقى معها إذا انشغل عنها.

بعد أشهر من استمرار هذا الحال لم تعد الزوجة تطيق هذا

الوضع فذهبت الى خالها الذي كان لديه محل عطور وشكت

له حالها مع أم زوجها، وطلبت منه أن يزودها باعشاب سامة

تساعدها على التخلص منها ولكن على مدى طويل حتى لا

يكتشف أمرها.

حاول الخال جاهداً أن يثنيها عن هذه الفكرة الخطيرة، ولكن

دون جدوى فما كان منه أمام إصرار ابنة أخته إلا أن أعطاها

مجموعة من الأعشاب وقال لها ضعى هذه الاعشاب مع

الطعام على جرعات متزايدة على مدى شهر حتى تؤدي

مفعولها ولكن عليك ان تحسني إلى حماتك وتتوددي لها

خلال هذه المدة حتى لا يكتشف أمرك ذهبت الزوجة فرحة

إلى منزلها بهذه الأعشاب التي ترى فيها طريق الخلاص من

معاناتها في حياتها الزوجية بدأت الزوجة في وضع جرعات

صغيرة من الأعشاب مع الطعام، وفي نفس الوقت بدات

تحسن من تعاملها وعلاقتها مع حماتها كما أوصاها خالها،

فكانت تسألها عن أحب الطعام عليها وتقدمه لها، وتباشر

خدمتها وقضاء حاجتها، وتتلطف معها في الحديث وترد

الإساءة بالحسنى، وفي نفس الوقت كانت تزيد من جرعات

الأعشاب وجبة بعد أخرى بعد اسبوع بدأت الأم تشعر بتغير

تعامل زوجة ابنها معها، وتشعر في نفس الوقت بالأسف

على ما كان يبدر منها تجاه هذه الزوجة الوفية، ومن هنا

تغيرت مشاعر وسلوكيات الأم تجاه زوجة ابنها حيث أصبحت

تحن عليها كابنتها وتشفق عليها، وتتعاون معها في شؤون

البيت، وتراعي خصوصياتها مع ابنها.

بعد أسبوع آخر شعرت الزوجة بتغير مشاعر وسلوكيات الأم

تجاها، وبدأت تشعر بالمودة الصادقة تجاه هذه الأم، وأنها

وجدت أما أخرى في بيت زوجها، وأن وجودها معها في نفس

البيت خفف عليها بعض أعمال المنزل إضافة إلى كسبها

لزوجها الذي صفى ذهنه وانشرحت نفسيته نظراً لهدوء

المنزل وخلوه من المشاكل المعتادة ولكن ماذا عن مفعول

الأعشاب السامة الذي قد تظهر نتيجته خلال الآيام القادمة

بفقد هذه الآم الحنون التي ملأت البيت رحمة وشفقة ومودة

فلا يمكن ان يتصور البيت من دونها لا.... لا .... لا أريدها أن

تموت وهنا اتجهت مسرعة إلى خالها أدركني يا خالي، قال ما

الخبر .. هل ماتت العجوز؟ قالت لا ولكني لا أريدها أن تموت

قال كيف وقد طلبتي ذلك من قبل قالت نعم ولكننا الآن على

صفاء ومودة وتعطف على وتوجهني مثل امي فلا اريد أن

افقدها فأرجوك أن تجد لي حلاً نظر الخال الحكيم إلى ابنة

أخته وتبسم قائلا لها إن الاعشاب التي أعطيتك إياها في

المرة السابقة عبارة عن فيتامينات لا تنفع ولا تضر وإنما أردت

منك أن تغيري من أسلوب تعاملك مع حماتك لأنه هو الطريق

إلى كسب قلبها وحينها ستبادلك الشعور بالمحبة والوئام.

من القصة السابقة يظهر لنا ما للمعاملة الحسنة من أثر في

كسب القلوبن وإضفاء أجواء التعاون والمودة سواء في العمل

أو في المنزل أو غير ذلك فعلينا جميعاً أن نحرص على تطوير

مهاراتنا في التعامل لما في ذلك من فوائد تعود علينا بشكل

مباشر ويحصل ذلك والحرص على تطبيق ذلك في أرض

الواقع لنستمتع باثره في حياتنا اليومية‬






آخر مواضيعي 0 أنا أستجابة دعــــــواتك / بقلمى المصرى عاشق القدس
0 كل يوم قصة
0 فى عالم الحروف والكلمات /بقلم المصرى عاشق القدس
0 قصة فى سطور / بقلم المصــ عاشق القدس ـــرى
0 الصدق /بقلم المصرى عاشق القدس
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator