العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-18-2010, 08:34 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي قلم 00 وحكايات لاتنتهى




قلم

وكيف بدء


أول ما خلق الله سبحانه وتعالى الماء ثم العرش ثم القلم ثم السموات والأرض، ولما خلق القلم قال له اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة .

لم يكن القسم به وحده ، بل و بنتاجه "و ما يسطرون" ، فلم يقل "و ما يسطر" ، فالكتابة بالقلم و ما استنسخ عنه من آليات حديثة مما اقسم الله تعالى به ، مما يُعلي و يُعظم من شأن الكتابة و كل ما يسطره البشر من علوم و معارف ، لتكتمل المنظومة التي حواها القرآن الكريم منذ نزوله على الحبيب صلى الله عليه و سلم ، في الأمر بالقراءة ثم القسم بالكتابة و أدواتها و أنواعها.

أول من عرف الكتابة هم القدماء المصريون ، على الحجر و على ورق البردي ، تعلم العرب صناعة الورق من الصين في القرن الثامن الميلادي ، وبدأ العرب تصنيع الورق في بغداد ، وعـرف الغرب صناعة الورق من خلال العرب في الأندلس منذ منتصف القرن الثاني عشر الميلادي ، و مع اختراع جوتنبرج للآلة الطباعة في ألمانيا ازدهرت الكتابة و تعددت أنواعها من كتابات علمية و معرفية و أدبية و تاريخية و سياسية و اقتصادية و اجتماعية ، و عَظُمَ تأثيرها في مجالات الحياة المتعددة ، فكم من نظريات صاغت سياسات و معاهدات ، و صنفت مجتمعات، و قصص وروايات حملت تنبؤات .

فللكلمة شأن عظيم ، فرب كلمة غيرت مجرى أحداث و وجه تاريخ ، و لها ثلاث أقسام ، الطيبة النافعة كشجرة وارفة الظلال ، و الخبيثة الهدامة كهشيم تذروه الرياح ، و اللغو الذي قد يكون لا لنا و لا علينا ، و ما أثقل الأمانة المتعلقة بها ، فالالتزام بها معيار للمصداقية ، والتلاعب بها شرخ في جدار الثقة .

قد يكون بعض نتاج القلم من قصص و معاجم و موسوعات ، مع ما صاحبها من مواقف و حكايات ، ملك لأرباب هذا الفن و صُناعه ، يبد أن أداة الإنتاج ... القلم ، ليس حكراً على فئة من البشر ، إذ هو موروث إنساني مشترك ، لا جنسية له و لا دين و لا وطن ...

رحال ... بداخلنا ، و خارجنا ، لا بوصلة له سوى مشاعرنا و أفكارنا ، قد يعترض و يعاندنا ، لكنه يحمل من الوفاء ما يجعله يستسلم لأناملنا ، فإذا ما أدفئ زفيرنا مداده سال و أنثال بما يترجم عن شتى المشاعر و الأحاسيس ، فكم لغة يا ترى يجيد الكتابة بها !

للقلم معك حدوتة ، كيف بدأت ، ما مكانته في حياتك ، هل ما زلتم أصدقاء ، أم وقع هجران و لماذا ؟ ، لأي قلم تقرأ ، و أي قلم تفتقد ، أي قلم أثر فيك و ترك علامة ... في القلب، العقل، في حياتك كلها






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-18-2010, 08:35 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قلم 00 وحكايات لاتنتهى



عظيم الاسم ، نحيف الجسم ، جميل الرسم ، يذيع الأسرار ، ولايكتم الأخبار .
بريد القلب ، ورسول الحب ، والمنذر بالحرب .
مشعل للفتن ومطية للفطن .
يشرب ظلمة ، ويلفظ نوراً ، وبحروفه يجعل الحزين مسروراً ، والسعيد شقياً مثبوراً .
في يد الكاتب أمضى من السيف البتار في كف المحارب "
"لنكن سادة الكلمات التي تجعل قراءها خالدين" محمود درويش .
إذا كان هذا شأن القراء ، فكيف يكون الكاتب . . !
اختلط الوهمُ بالقلم فأخرج بضاعة متقلبة الأشكال ، متلونة المظهر ، تتشكل بلا بشكل !
مشكلة القراءة مرض متزامن مع القلم ، فحال ضعف الأول ، هزل الثاني !






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-18-2010, 08:36 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قلم 00 وحكايات لاتنتهى



يبدو أن القلـم لدي ّ جريـح ... و قد آلمتـه كثيرا ً بـ بعدي عنـه .. لكن إلـى الآن أستمتـع بـما يخطـه غيرنا بـه .... كـُـتب ، خـُـطـَــب ، روايات و اناشيـد .

بـَــيـد انـه الآن يـُـجافيـني تماما ً ... قد أكون لأني في حالـة سكون ... أو في حالـة ثوران لا أجد قلمـي من حولي في تلك الحالتين .

لـكن سوف أسرد ما خطـّـه قلمـي قديما ً

/
/


سمـعت رجلا ً ما ... يـُـقال له الحكاواتي ... يتحدّث يوما ً عن رجل ٍ قديـم ظل طريقـه في يوم ٍ عـاصـف ملـئ بـ الثلوج و الاعاصيـر و التيارات الهوائيـه الموحـشـه في أرض ٍ قفره ...



و إستطرد قائلا ً .... [ هذا الرجـل كان قويا ً جدا ً بحيث لم يطلـب المساعده من أحد رغـم توهانه ... إلا أنه وجـد فرسا ً جميلا ً على ضفـّـة نهـر ٍ لا يعلم من أين أتاه .. و إستطاع الإمسـاك بـها و ترويضهـا .. فـ اصبحت هي وسيلـة نقلـه الوحيـده ... و عشقـها عشقا ً جنونيـا ً بـحيث لا ينام إلا إن رآآها مرتاحـة ً لا تشكـو من الم .. و لا هي ظمآنـه ...
و اخذ هو يجوب الديـار لـكي يصـل إلى أهلـه الذين إفتقدوه طيلـة فـتـره ليـست بـ البسيطـه .. و فجـأه من غير مقدمـات بدأت ملامـح السـعاده و الأمل تلـوّح من بـعيد بـظهـور أشخـاص عرفـهم منذ فتـره طويلـه ( قبل ضيـاعه ) لـكن يبدو عليهم الشـر و قبـح المنظـر ... أبـى ان يـُـخبرهـم عن حقيقـتـه و بدأ يقول انه فلان من المكان الفـُـلانـي .. لـكي يعرف نواياهـام ....
فـهـو يـُـريد العوده إلـى اهلـه لـكن لا يـُـريد أن يـعود و يـعرف هـؤلاء بـ حقيقـتـه خوفا ً من أن يفعلوا بـه شيئا ً ( الحذر نص الشجاعـه ) .... و بدأ يسألهم عن اهلهم و أين مكانهـم .. فـ بدأو يصرخون عليه و لا يـُـريدونه أن يعرف ...
فـعلم أن الأمـر غير مطمأن بتاتا ً البتـّـه .... فـ أخذ يـُـسايرهـم شيئا ً فـ شيئا ً إلـى أن وصـل إلـى الحقيقـه ... الحقيقـه التـي لم يكـن يـُـريدهـا هـذا الفـارس ... أخبـروه أن جماعتهم ظلـّــوا مـُـستعبدين بـعد غيـاب لـ فارس ٍ منـهم بسبـب عواصف ٍ و اعـاصير في يوم ٍ لـم يكن متوقـّع فيه هـذه الأجواء الغريبـه .... و أن من إستعبدهم هـم قومهم انفسـهم ( أي بمعنـى أن القوي إستعبد الضعيف ) و هـكذا هـُـم الآن ...
فـ عرف الفـارس ان تعريفـه عن نفسـه الآن يــُــعد أمرا ً مـُـهلكـا ً لـه تماما ً ..... فـ تسلـل ذات يوم إلـى ديـارهم و بدأ بـ إيقـاظ أهلـه من سبات الإستعباد ... الذي طغـى في ديارهم لكن الحب لـهم لم يكـن لـيـُــوقفـه هكذا أمـر .. بـ البدايـه بدأ يــُــنبـهـهم انه قـادم في يوم ٍ مـا ... و أرادهم أن يتجهـّـزوا لـه .. فـعلا ً ، فـعلوا ما أراده منـهم ...
و في ليلـة ٍ مـا من ليـالـي الإستعباد المكفـهـر الظالم لهم .. أتـى الرجـل المنشـود .. فـ إنتشـل أهلـه من إستعباد ٍ دام لـ فتره طويلـه بـحيث أنه ولد لـه ولـد في غيـابـه و أصبـح عمـره 3 سنوات ... و إصطحب أهلـه إلـى أرض ٍ صـافيـه نقيـّـه بيضـاء .. لا تعـرف لـ الكـُـره طريقا ً .. أصبــح لـه ابـنـاء كـُـثـر ... و أتــى لـه بجيـران أكثـر موّدة ً و رحمـة ً بـه ... عكـس ما كانوا عليه اهلهـم القــُـدامـى ،
و بـ الرغـم من إجتماع أهلـه حولـه لم ينسـى حبيبـتـه الأولـى التي ساعدتـه كثيرا ً في تعبـه و فرحـه و حزنـه ... إنها الفـرس الأبيض الناصـع البيـاض التي لم تشك ُ لـه يوما ً من سوء معاملـه أو من جفوة غيـاب ... هـذا هـو الوفـاء بـعيـنه .... ].




اغلـق الحكاواتي كتابـه الذي يقرأ منـه و إذا بـ النـاس ينظرون إليـه كأنـه هـو من أمـر الفـارس بـ الذهـاب بـعيدا ً و نسـيـان اهله ( غير الذين أخذهم مـعه ) في الأرض الموحشـه تلـك .. لكن يبدوا أن رد الحكاواتـي لـهـم جميـل حيـث قـال بـكل بساطـه " إنتهت الحكايـه "






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-18-2010, 08:38 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قلم 00 وحكايات لاتنتهى


من بقايا قلبي .....لقلمي
يامن اصبحت مدادي وحروفي وابجدياتي ..
اليك اكتب
على هامش الحياة انت وانا التقينا
كروحين كوردتي حب صرنا
كملامح حلم بهي عشنا
وتحت استار الكتمان بحنا
بحبنا .. بمشاعرنا .. باحاسيسنا
بامالنا.. باحلامنا .. بمعاهداتنا ..
لن احب سواك
وان رموني بالعته والتيه وجدب المشاعر
فلك وحدك كل حبي وكل بوحي وصادق المشاعر
رجوك كفكف دموعي وكف عن حبك
فحبك يوهن قلبي ويرقرق الدمع من عيني
فلن يتسع لنا هامش الحياة لنعبر عن اسطورة حبنا
فالعادات والاعراف حاجز لا يمكن تخطيه
او جعله على هامش حبنا
فالباب مقفل
ولن يمنحنا ذلك الحاجز حتى الهامش من الحياة ليحتوينا
وسنبقى انت وانا بقايا حب
بقايا حلم لم يتحقق بقايا الام وجراح تئن
بقايا دموع تسيل
بقايا قلبين احبا بصدق
أحبـــــــــــــــــكـ .. يا قلمـــــــي ..’’








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-18-2010, 08:40 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قلم 00 وحكايات لاتنتهى



من أقوال سيد قطب

" إن الكلمة لتنبعث ميتة ، وتصل هامدة ، مهما تكن طنانة رنانة متحمسة ، إذا هي لم تنبعث من قلب يؤمن بها ، ولن يؤمن إنسان بما يقول إلا أن يستحيل هو ترجمة حية لما يقول ، وتجسيماً واقعياً لما ينطق عندئذ يؤمن الناس ، ويثق الناس ، ولو لم يكن في تلك الكلمة طنين ، ولا بريق ."

( إن كلماتنا كعرائس الشمع تبقى ميتة هامدة حتى إذا متنا وغذيناها بالدماء انتفضت حية وعاشت بين الأحياء )


ومامن كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه

وكما للألسنة حصائد تكب الناس على وجوههم في النار والعياذ بالله
فإن للأقلام حصاد لها مثل الألسنة من عواقب ..
ويبقى القلم كما اللسان ذخيرة المبدع وعدته ، غير أنه إذا تكلم أسمع وإن كان أصما ..
له صرير يرهف إليه صاحبه فإذا هو صواعق يقذف بها على الباطل فترهبه وتدمغه ..

ومصطفى صادق الرافعي والشهيد سيد قطب ومحمد الغزالي كانت أقلامهم ترتشف مدادها من نور
الإلهام ومشكاة الحكمة فبقيت ثمار الوعي ورقة الحس وسموه تبعث الروح في النفوس فتسمو بها
إلى شموخ لايعرف التردد ، ولا خلط الأوراق أو مزج الألوان ..

وفق الله الجميع لمايحب ويرضى






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-18-2010, 08:42 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قلم 00 وحكايات لاتنتهى


القلم شرفة الله عز في علاه بأن ذكرة في كتابة الكريم
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
نون والقلم وما يسطرون ... صدق الله العظيم
القلم هو أداة تسجيل لكل فعل ظاهر أو خفي أو مكنون فسبحان العلام بما في الصدور
القلم هو عنوان أى شخص فهو يعبر عن بيئتك , تربيتك, ثقافتك , عاداتك , أفكارك
أتجاهاتك , أحلامك , احقادك .. كل ما تشعر به فتكتبة هو عنوان شخصك
فأنا أعرفك من خلال ما تكتب أعرف شخصيتك من رسمك لكلماتك
أعرف من أنت وما هي تربيتك
هل تحب ,؟
هل تكره؟
هل تحقد ؟
هل أنت أنسان مهذب؟
هل أنت علي غير خلق؟
هل تشعر بالظلم؟
كل صفاتك الظاهرة والخفية يفضحها القلم
القلم وسحر التعبير فهو الشخص الوحيد القادر علي مشاركتك أفراحك ومقاسمتك أحزانك
الآمك .... فهو يفرز ويعزف بسحر وشجن كل ما مر في ذاكرتك ومخيلتك
من ذكريات قد تكون سعيدة أو قد تكون مؤلمة
أعطي عاشق قلماً سيكتب أولي ما يكتب أحبك
أعطي مظلوماً قلماً سيكتب أولي ما يكتب صرخة أستغاثة
أعطي سفيهاً قلماً سيكتب أولي ما يكتب بل وينشر قذوراتة
لأنه يريد للأخرين أن يصبحوا مثلة
كمثل من أعطي معتوهاً قنبلة سيفجر بها نفسة ويفجرك معه
أناشدكم الله أحذروا الأقلام السوداء فأن تأثيرها
أشد وأخطر علينا من القنابل



يقول ابن المعتز
:القلم مجهزٌّ لجيُوشِ الكَلام ،
يخدِمُ الإِرَادةَ ، و لا يملّ الاستِزَادة ،
يسكُتُ واقفاً ، و ينطِقُ سائِراً ،
على أرضٍ بياضُها مظلمٌ ،
و سوادُها مضيءٌ ... !!
ذلك الواعظ الصّامتُ ، و البلِيغُ السّاكتُ ،
هو التُرجُمانُ عن المشَاعِرِ ،
و المُتحدّثُ بلسانِ الأَفكارِ و الخواطرِ ،
إذا امتطَى صَهوَة البنَانِ ،
عبّر عن السّرّ ، وخَوَافي الجنان ،
و إذا جَرَى مِدَادهُ على الأورَاقِ ،
أصبَحت أسيرةً لهُ الأعناقُ ،
وطارَ خبرهُ في الآفاقِ ،،
القلم هو سلاحُ الكاتِبِ يُرشَقُ به مشاعرُ ، وشعائرُ ، وشرائعُ .. !!
كم فرّق من جماعاتٍ ، وكم أُنزلَ من هاماتٍ ..!!
وكم فَضح من نفوسٍ ، وكم أزاحَ القناعَ عن وجوهٍ !!..
هو الأمانة التي تحمّلها صاحبُه ،
فكَان بحملها للخَيرِ رَسُولاً ،،
أو كانَ بحملِها ظلوماً جهولاً ..!!
وربّ قلمٍ استصرَخَ بين يَدي صاحِبه ، قائلاً :
دعني ..!!!
ومَا مِن كَاتبٍ إلاّ سَيَـــفنَى ،،، و يُبقِي الدّهرُ ما كتَبت يداهُ
فلاَ تكتُب بِكفّكَ غيرَ شيئٍ ،،، يسرّكَ في القِيامَةِ أَن تـراهُ








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-18-2010, 08:44 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قلم 00 وحكايات لاتنتهى



أمانة القلم
الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، وأشهد أن لا إله إلا الله
وان محمد رسول الله عليه افضل سلام وازكى صلاة

أيها الناس:
لقد أنعم الله - جلَّ وعلا - على أمة الإسلام بالرسول النبيِّ الأمِّيِّ، الذي يؤمن بالله وكلماته: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ} [الجمعة: 2]، غير أن أميَّة النبي - صلى الله عليه وسلم – لم تكن يومًا ما قَدْحًا في رسالته أو مَثْلَبًا في نبوَّته. كلا؛ بل إن هذا النبي الأميّ هو مَنْ أمره الله بقوله: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 1 - 5].

إنه والله لنبيٌ أميٌ يدعو أمته إلى القراءة والكتابة، كيف لا وهو - صلى الله عليه وسلم – يستشعر عظمة القلم؛ بإقسام الله تعالى به في قوله: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1].

والإقسام من الله تعالى لا يُتْبَع إلا بشريد ما أبدع وكريم ما صنع، ومن ذلكم القلم الذي هو آلة الكتابة وأوَّل مخلوقات الله تعالى – على أحد الأقوال - كما في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أول ما خلق الله القلم...)) الحديث؛ رواه أبو داود والترمذي.

القلم - أيها الناس -: هو خطيب الناس وفصيحهم، وواعظهم وطبيبهم، بالأقلام تُدار الأقاليم وتُساس الممالك.

القلم: هو نظام الأفهام وبريد اللسان الصامت، والكتابة بالقلم شرفٌ ورفعةٌ للمرء، وبضاعةٌ رابحة، هي للمتعلم بمنزلة السلطان وإنسان عينه، بل عين إنسانه!!

بالقلم تُخلَّدُ العلوم، وتثْبُت الحقوق، ولولا الكتابة لانقطعت أخبار بعض الأمم، واندرست السُّنن، ولم يعرف الخَلَفُ مذهبَ السَّلَف، ورحم الله سعيد بن العاص – رضي الله عنه – حين قال: "مَنْ لم يكتب؛ فيمينه يُسرى"، ولقد أحسن معن بن زائدة حيث قال: "إذا لم تكتب اليَدُ؛ فهي رِجْلٌ".

أيها المسلمون:
لقد فاخر كثيرٌ من المسلمين بالقلم، حتى جاروا به السَّيف والسِّنان، نعم لقد فاخر بذلك علماؤهم وشعراؤهم وبلغاؤهم ووعظاهم، لقد رقموا بالقلم الجادِّ صحائفَ الأبرار؛ ليحطموا به صحائفَ الأشرار.

ولقد أثَّرت أقلامهم في إرهاب العدو عن بُعدٍ، ما لم تؤثِّره السيوفُ عن قرب، لقد كانت نواياهم إبراز الخير لأمة الإسلام؛ نصحًا وإرشادًا، وأحكامًا وفكرًا، وأمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر، وأدبًا وشعرًا، لا يخرمان المروءة، ولا يثرمان الرزانة والمنطق.

لم تكن أقلامهم مهجورة يومًا ما، ولم يقترفوا بالقلم ما يخدش حياء أمَّتهم، أو يُحدث ظلمة في هويتها، بل لم يكن همهم الإحبار أما الدرهم والدينار، وأمام حظوظ النفس والذات البالية، فضلاً عمَّا قد يصاحب مثل ذلكم من تعسُّفٍ وشقشقةٍ تسترقُّ الأقلام أو تجفِّف المحابر؛ لتحتكر بقلمٍ لا يشفي من ألم.

عباد الله:
صِدْقُ القلم وفصاحته من أحسن ما يتلبَّس به الكاتب، ويتَّزر به العاقل، وإن الاعتناء بأدب القلم في المعنى هو ضرورةٌ كما هو الأمر في المبنَى، وهو بذلك صاحبٌ في الغربة، ومؤنسٌ في القلة، وزينٌ في المحافل. ناهيكم عن دلالته على العقل والمروءة، ورباطة الجأش، والتبري من ضيق العطن، ومصادرة الحق، وعشق الهوى الذي يعمي ويصم: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ} [الرعد: 17].

ثم فإنه ولا شك أنَّ مَنْ غرس بقلمه فسيلاً؛ فإنه يوشك أن يأكل رُطَبها، وما يستوي عند أُولى النهى وذوي الحِجى قلمان:
أحدهما: ثرثارٌ متفيهقٌ، يكتب قبل أن يفكِّر، ويرمي قبل أن يُبصِر.
والقلم الآخر: قلمٌ يكتب على استحياءٍ محمود، واستشعارٍ لمسؤولية القلم والمحاسبة عليه أمام الله، وله مع ذلك غَيْرةٌ نابتةٌ من حبِّ الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم – والنُّصح لكلِّ مسلم.

وإذا ما تعارض القلمان؛ فإن الخَرَس خيرٌ من البيان بالباطل، كما أن الحَصُور خيرٌ من العاهر: {قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 100].

وحاصل ذلكمٌ - عباد الله -: أنه ما رُؤي مثل القلم في حَمْل المتناقضات؛ فهو عند اللبيب المهتدي: آلةٌ من آلات الخير والبرِّ، ومَرْكَبٌ من مراكب البلوغ والنجاح ورَأْبِ صَدْع الفُلْك الماخر. وهو عند النَّزِق المائل: عقربٌ خبيثةٌ، ودودٌ عَلِقٌ؛ يلاصق لحم مَنْ يقاربه.

ومع هذا كله - عباد الله - فإن القلم في هذا الزمان قد فشا فُشُوًّا كبيرًا، لم يكن كسابق الأزمان، وقد اتّضسع نطاقه ليبلغ القاصي والداني، كما قال المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: ((إن بين يدي الساعة تسليمَ الخاصَّة، وفُشُوُّ التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزُّور، وكتمان شهادة الحقِّ، وظهور القلم))؛ رواه الإمام أحمد في "مسنده".

وإنَّ مما لا شكَّ فيه: أن الشيء إذا فشا وذاع ذيوعًا واسعًا - كَثُرَ مُدَّعوه، وقَلَّ آخِذوه بحقِّه؛ فيَكْثُرُ حينئذٍ الخطأ، ويعمُّ الزَّلَل؛ فيُبْرِزُ ذلكم عُرِيَّ بعض الأقلام عن الأدب، فلا ترعَ حرمةً، ولا تحسن رقمًا، ولا تَزِن عاطفةً في نقاش؛ فتثور بسببها خواطر النفوس، وتُكشف الأستار، ويشتدُّ اللَّغَط رَقْمًا بقلمٍ ذي قرطاسٍ ملموسٍ بالأيدي، ناهيكم عن الكذب والافتراء، والتصريح بالعورات، وما يخدش العدل والإنصاف والموضوعية البريئة، مع ما يصاحب ذلكم من قلمٍ متعثِّرٍ؛ فيزداد خطره، ويستفحِل شرُّه، ومن ثمَّ ينوءُ صاحبه بأحمالٍ لا يقلُّها ظهرٌ، ودموعِ ندمٍ على قبحِ تقصيرٍ ما لمددها انقطاع: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} [الإنفطار: 10 - 12].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم.

قد قلتُ ما قلتُ؛ إن صوابًا فمن الله، وإن خطأً فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله إنه كان غفَّارًا.










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-18-2010, 08:45 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قلم 00 وحكايات لاتنتهى



الخطبة الثانية
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَنْ لا نبيَّ بعده... وبعد.

أيها الناس:
إن المسلمين بعامَّةٍ لفي حاجةٍ ماسَّةٍ إلى القلم الصادق، إلى القلم الأمين، إلى القلم الصافي من الدَّخَل، إلى القلم المُلْهَم، الذي يأخذ بلبُِّ قارئه؛ صِدْقًا ونصحًا وصفاءً، ينشر الحقَّ، ويُحيي السنَّةَ، ويدلُّ النَّاسَ إلى ما فيه خير دينهم ودنياهم: {وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ} [البقرة: 282].

إن القلم أمانةٌ، وحَمَلَتُه من بني الإسلام كُثرٌ، غير أن الإنسان كان ظلومًا جهولاً، وما كلُّ مَنْ حمل الأمانة عرف قدرها، ولأجل ذلك لفت علماء الإسلام الانتباهَ إلى صفاتٍ وضوابطَ لا يَسَعُ الأمةَ إهمالها، ولا ينبغي أن يقصِّر في فيها كاتبٌ أو ذو قلم. أو من جهةٍ أخرى: من قِبَلِ القرَّاء وأمثالهم، إلى: عمَّن يتلقون ما ينفع؟ ولمَنْ يقرؤون ما يفيد؟ وممَّن يأخذون؟ ولمَنْ يَذَرون؟ فتكلموا عن كَوْن الكاتب مسلمًا أو مستقيمًا؛ ليؤمَن جانبه، ويوثَق فيما يسطره بنانه، حتى لا يذوق القرَّاء مراراتٍ يتجرَّعونها ولا يكادون يسيغونها غيرَ مرَّةٍ.

كما تكلم علماء الإسلام أيضا عن كَوْن الكاتب ذا علمٍ وبصيرة، وأن يقتصر صاحب التخصُّص على تخصُّصه، فلا يتحوَّل الكاتب بقلمه من كونه صحفيُّا إلى كونه فقيهًا مفتيًا، ولا من كونه أديبًا إلى كونه طبيبًا، ولا من كونه مفكرًا إلى كونه وصيًّا على أفكار القرَّاء ومصادرَ تلقِّيهم.

وحادي الجميع في ذلكم: أن يكون المرجعُ كتابَ الله وسنَّةَ رسوله - صلى الله عليه وسلم.

وإنَّ من أهم ما بيَّنه علماءُ الإسلام والناصحون منهم: أن يكون صاحب القلم متَّصِفًا بالعدالة والإنصاف، وإدراك معنى الحوار السليم؛ لأن الكاتب الجائر ليس له قائدٌ في فكره وقلمه، إلا الهوى والتدليس والتلبيس، والتهويش والتشويش، ولربما زاد ونَقَصَ، وحرّف وأَوَّل؛ فكان كمَنْ وصفهم الله بقوله: {تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا} [الأنعام: 91].

وإذا كان الناس يُكبُّون على وجوهم في النار بسبب حصائد ألسنتهم، مع أن اللسان يفنى وينقطع حديثه؛ فما ظنُّكم بالقلم الذي يطول تسطيره، ويبقى حيًّا وإن مات صاحبه وأضحى فتاتًا؟!!

قلمان لو تعرفهما لعرفت نوع مدادِ
قلم الرزين وعكسه قلم السفيه الصادي
فاختر لنفسك واحدًا يُنجيك يوم معادِ



هذا وصلُّوا رحمكم الله على خير البرية، وأزكى البشرية؛ محمد بن عبدالله، صاحب الحوض والشفاعة، فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسه، وثنَّى بملائكته المسبحة بقدسه، وأيَّه بكم أيها المؤمنون؛ فقال جلَّ وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-18-2010, 08:47 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قلم 00 وحكايات لاتنتهى



مدح الله القلم في القرءان باعتباره وسيلة إنسانية للمعرفة
{اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }

وهنا أرى العلاقة الوطيدة بين القلم والضمير للإنسان المؤمن
حيث أن الضمير هو المجال الفكري الذي تختبر به القيم والأفعال والمعاملات في شكل إيجابي ولايستقر فيه إلا الحسن من الفعال والخصال...وفي هده الحالة القلم يسطر ما في باطن نفسية الإنسان المؤمن...

ولكن إذا فقدت هذه العلاقة بين القلم والضمير بضياع الضمير أو تذبذبه أصبحت الأعمال والأفعال عند الفاقد لهذه العلاقة
{.... أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
لأنه فضّل الحياة الدنيا على الآخرة وفضّل رضى الناس على رضى الرب الواحد الأحد وهو يتلو آيات الله سبحانه وتعالى وهذه تذكرة لهم

{ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }

للأسف اليوم نفتقد الإخلاص في الدين حتى من بعض الذين يتلون كتاب الله...

هذا هو قلمي الذي ينطق بلسان فكري وقلبى ولم يكن يوما تابعا إلا لكتاب الله وحده.. فوحده الملهم لأفكاري ..لأنه الحق والصدق والعدل ...

فهو لايدغدغ مشاعر أحد لنيل الرضى... فهو دائما يسعى لرضا الله سبحانه
ولايجامل ولايمدح إلا من أستحق المدح وبتوازن
ولايستعرض أفكاري لغرض الshow أو من باب خالف تعرف ( بضاعة اليوم )
وإنما أكتب ما أره حق ولله وحده والله غني عن الجميع ومن باب التذكرة والنصيحة، ولست بأنصحكم...

وأقول لمن غيروا ودسوا ونقلوا هده الدسائس ولازال الأغلبية اليوم يرددوها أقول كما قال القائل

ومامن كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-18-2010, 08:49 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قلم 00 وحكايات لاتنتهى





قال الله سبحانه وقوله الحق


وقال رسوله عليه الصلاة والسلام وقوله متًبع


فحفظ الصحابة رضي الله عنهم قولهم وكتبوه وعملوا به


وكتبه التابعين لمن تبعهم بإحسان


ثم انتفض القلم


ليكتب ويسطرلنا النور والعلم الذي فيه


السعادة لمن تمسك به


والشقاء لمن فرط فيه


بأيدي علمائنا وفقهائنا


مصابيح الدجاء .. ومنابر النور


فأخرجوا لنا هذا الإرث العظيم


علوم القرآن والحديث والفقه


قال الإمام أحمد رحمه الله


مع المحبرة الى المقبرة


بالقلم نتعلم ونترك الجهل


نعبد الله على بصيرة


نذكره .. نسًبحه .. ونحمده .. ونشكره .. ولا نكفره


ندعوه .. ونتوسل إليه


وبالقلم .. تكتب أعمالنا


في الخير .. الحسنات ..نسأل الله من فضله


وفي الشر السيَِئات .. نسأل الله السلامة


وتحصى لنا


غدا عند اللقاء ...


رحماك ... ربنا






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator