الْلَّهُمَّ يَا بَارِيَ الْبَرِيَّاتِ وَغَافِرَ الخطيّاتِ وَعَالِمَ الْخَفِيَّاتِ الْمُطَّلِعُ عَلَىَ الْضَّمَائِرِ وَالْنِّيَّاتِ يَامَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمَا وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوْقٍ عِزَّةً وَحُكْمِا اغْفِرْ لِيَ ذُنُوْبِيْ وَاسْتُرْ عُيُوْبِيَ وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِيَ أَنَّكَ انْتَ الْغَفُوْرُ الْرَّحِيْمُ
يَاسَمِيْعُ الْدَّعَوَاتِ يَامُقِيْلَ الْعَثَرَاتِ يَاقَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَاكَاشِفَ الْكُرُبَاتِ يَارَفِيْعُ الْدَّرَجَاتِ وَيَاغَافِرِ الْزَّلاتِ أَغْفِرُ لَلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْاحَيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبُ الْدَّعَوَاتِ
الْلَّهُمَّ إِنِّيَ أَسْالُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِيْ إِذَا دُعِيْتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ أَسْالُكَ بِأَنِّيَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الْلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَا أَنْتَ الْأَحَدُ الْصَّمَدُ الَّذِيْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَا أَحَدٌ أَنْ تَفْغَرْ لِيَ ذُنُوْبِيْ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الْرَّحِيْمُ
الْلَّهُمَّ يَامَنْ لَا تَضُرُّهُ الْذُّنُوبُ وَلَا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ اغْفِرْ لَنَا مَا لَا يَضُرُّكَ وَهَبْ لَنَا مَالْا يَنْقُصُكَ
الْلَّهُمَّ إِنْ ذُنُوْبِيْ عِظَامٌ وَهِيَ صِغَارٌ فِيْ جَنْبِ عَفْوِكَ يَاكَرِيْمُ
الْلَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَطَعْنَاكَ فِيْ أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ الَيْكَ أَنْ تُطَاعَ فِيْهِ الْايْمَانِ بِكَ وَالْإِقْرَارِ بِكَ وَلَمْ نَعْصِكَ فِيْ أَبْغَضِ الْاشْيَاءِ أَنَّ تُعْصَى فِيْهِ الْكُفْرِ وَالْجَحْدِ بِكَ الْلَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَنَا مِمَّا بَيْنَهُمَا
إِلَهِيْ حُجَّتِيْ حَاجَتِيْ وَعُدَّتِي فَاقَتِيّ فَارْحَمْنِيْ الَهِيْ كَيْفَ أَمْتَنِعُ بِالْذَّنْبِ مِنَ الْدُّعَاءِ وَلَا أَرَاكَ تَمْنَعُ مَعَ الْذَّنْبِ الْعَطَاءِ فَإِنَغَفَرّتِ فَخَيْرُ رَاحِمٍ أَنْتَ وَإِنْ عَذَّبْتَ فَقِيْرٌ ظَالِمٌ أَنْتَ
الَهِيْ أَسْأَلُكَ تَذَلُّلِا فَأَعْطِيْنِيّ تَفَضُّلِا
الْلَّهُمَّ يَامَنْ عَلَىَ الْعَرْشِ اسْتَوَى يَامَنْ خَلَقَ فَسَوَّىَ وَقَدَّرَ فَهَدَىَ وَأَعْطَىَ كُلّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىَ يَامَنْ أَضْحَكَ وَأَبْكَىَ وَأَمَاتَ وَأَحْيَا وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى وَأَوْجَدَ وَأَبْلَى وَرَفَعَ وَخَفَضَ وَأَعَزَّ وَأَذَلَّ وَأَعْطَىَ وَمَنَعَ وَرَفَعَ وَوَضَعَ يَامَنْ شَقَّ الْبِحَارَ وَأَجْرَى الْأَنْهَارَ وَكَوَّرَ الْنَّهَارَ عَلَىَ الْلَّيْلِ وَالْلَّيْلَ عَلَىَ الْنَّهَارِ يَامَنْ هُدىً مِنَ ضَلَالَةٍ وَأَنْقَذَ مِنْ جَهَالَةٍ وَأَنَارَ الْأَبْصَارَ وَأَحْيَا الْضَّمَائِرَ وَالْأَفْكَارَ
الْلَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيْلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإِسْرَافِيْلَ فَاطِرَ الْسَّمَوَاتِ وَالْارْضِ عَالِمٌ الْغَيْبِ وَالَشَّهَادَةِ أَنْتَ نَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيْمَا كَانُوْا فِيْهِ يَخْتَلِفُوْنَ اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيْهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِيْ مَنْ تَشَاءُ إِلَىَ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ
الْلَّهُمَّ إِنِّيَ أَسْالُكَ عِلْمَ الْخَائِفِيْنَ مِنْكَ وَخَوْفَ الْعَالِمِيْنَ بِكَ وَيَقِيْنَ الْمُتَوَكِّلِيْنَ عَلَيْكَ وَتَوَكُّلَ الْمُوْقِنِيْنَ بِكَ وَإِنَابَةَ الْمُخْبِتِيْنَ إِلَيْكَ وَأَخِبَاتِ الِمْنِيْنْ إِلَيْكَ وَشُكْرَ الصَّابِرِيْنَ لَكَ وَصَبْرَ الْشَّاكِرِيْنَ لَكَ وَلَحَاقا بَلْأَحْيَاءٌ الْمَرْزُوْقِيْنَ عِنْدَكَ
الْلَّهُمَّ اهْدِنِيْ وَسَدِّدْنِي الْلَّهُمَّ إِنِّيَ أَسْالُكَ الْهُدَىَ وَالْسَّدَادَ
الْلَّهُمَّ فَالِقَ الْحَبِّ وَالْنَّوَىَ وَمُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَاعِلُ الْلِيْلِ سَكَنَا وَالْشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانا يَامَنْ جَعَلَ لَنَا الْنُّجُوْمَ لِنَهْتَدِيَ بِهَا فِيْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
الْلَّهُمَّ جَلَّتْ قُدْرَتُكَ وَتَعَالَتْ حِكْمَتُكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَىْ جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ
الْلَّهُمَّ إِنِّيَ اسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيْعُ الْسَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُوْ الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ الْلَّهُمَّ ارْزُقْنَا رِزْقا يَزِيْدُنَا لَكَ شُكْرَا وَإِلَيْكَ فَاقَةً وَفَقْرَا وَبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنَىً
الْلَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّيّ وَانْقِطَاعِ عُمُرِيْ
يَامَنْ تَسْبِحَ لَهُ الْسَّمَاوَاتُ بِّنُجُوْمِهَا وَأَبْرَاجِهَا وَالْأَرْضُ بِسُهُوْلِهَا وَفِجَاجِهَا وَالْبِحَارُ بِأَحْيَائِهَا وَأَمْوَاجِهَا وَالْجِبَالُ بِقِمَمِهَا وَأَوْتَادِهَا وَالْأَشْجَارُ بِفُرُوْعِهَا وَثِمَارِهَا وَالْسِّبَاعُ فِيْ فَلَوَاتِهَا وَالْطَّيْرُ فِيْ وَكَنَاتِهَا يَامَنْ تَسْبِحَ لَهُ الّرَاتِ عَلَىَ صِغَرِهَا وَالْمَجَرَّاتُ عَلَىَ كِبَرِهَا يَامَنْ تَسْبِحَ لَهُ الْسَّمَاوَاتُ الْسَّبْعُ وَلَأَرْضِ وَمَنْ فِيْهِنَّ وَإِنْ مِّنَ شَيْءٍ الإيُسَبحَ بِحَمْدِهِ
يَامَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالْسَّمَاوَاتِ الْعُلَىَ يَا رَّحْمَانا عَلَىَ الْعَرْشِ اسْتَوَى يَامَنْ لَهُ مَافْيِ الْسَّمَاوَاتِ وَمَافِيِ الْأَرْضِ وَمَابَيْنَهُمَا وَمَاتَحْتَ الْثَّرَى يَامَنْ يَعْلَمُ الْسِّرَّ وَأَخْفَى يَامَنْ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىَ يَامَنْ مَعَ عِبَادِهِ يَسْمَعُ وَيَرَىْ يَامَنْ أَعْطَىَ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىَ
أَنْتَ الْبَادِيَ بُلإِحْسَانَ مِنْ قَبْلِ تَوَجُّهِ الْعَابِدِيْنَ وَأَنْتَ الْبَادِيُّ بِالْعَطَايَا قَبْلَ طَلَبِ الْطَّالِبِيْنَ وَأَنْتَ الْوَهَّابُ
الْلَّهُمَّ إِنِّيَ أَسْالُكَ الْجَنَّةِ وَمَاقَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْنَّارِ وَمَاقَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ
الْلَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَىَ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ وَعَلَىَ آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ
وَالْحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ