ملكة حياتي
لحظة ...
هناك صوت صادق و مؤلم
خطوات فلسفية عميقة
لحظة ...
قد احتضن حباً لا تمحوه الأيام
لأغرق في ومضات المعنى الدفين
نعم ..
هناك نغمة حزينة .. بل و تتقطر حزناً
تبكي .. و تنزف
و تعزف على أحرف المعاناة
تصرخ .. و تقول بـ بوح جميل و آسر :
ها أنا أسكن أعماق الظمأ ..
كلما همست مالت غصون فؤادي فرحاً
كلما جادت بلقاء .. كان المطر هو حديث حروفي المنهمر
هي درس العشق الدائم
و ملاذ المحبة المتوهجه
فقد أعطت الليل ألقه الخاص
و مدَّت الحب بلهجة الأمل
جعلت للنور طريقاً مباشراً إلى فؤادي
و أدارت في فلْكي فضاءات الجمال
أذهب إليها ..
و حتى لو لم أذهب
فهي تأخذني إليها عنوةً و غصباً
فـ يتوهج المدى و ترتفع هامة أشجاني
و تصيح اللهفة ..
فـ تصبح المسافة بين التنهيدة و فؤادي أقرب و أجمل
باهية الحس
لـ تحوّل اللّهب إلى نور
و الجمر إلى فاكهة
فهي ‘‘ ملكة حياتي ‘‘
.....
و استيقظتُ من أحلامي المؤجلة
فانتظروا ..
تشرق الشمس بحذر
تبتسم لي بأسى .. و تقول :
حزنك لن ينتسى
آآه ..
متى أعود .. و تعود هي ؟!..
في يوم الموعد انتظر
فإلى متى ..
هزيل عظمي يتحمل
و تحت الثلج يتأمل ؟!..
إليها .. ( مقولة أبهرتني )
سأكتب اسمك على جدار الزمن
فان عشنا .. عشنا معا
وان متنا تقاسمنا الكفنن