اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاضل الحلو
رافقتني عازباً ونادمتني في وحدتي فكراً
وسكنتني بطيف أنوثتها الملائكي وجداناً
كوني اتخذتها معلماً وحيداً لجمال الكون وروعته
بل هي روعته وسر استمتاعي بكينونته .
نخرني الشوق إليها وأكل من سَئَة سنيِّ الماضية
وبرى جسدي طول انتظاري لقدومها
وحين أتت الأنثى.. و أشرعت ستائري استبشاراً بوصولها
وفتحت ذراعي بلهفـــة لاستقبالها
فقد كانت الأنثى هي منتهى ما كنت أمله وأحلم به
في القادم من سني عمري الحالمة
رسمتها من فرط استغراقي في أحلام يقظتي
وطناً تعم أرجاءه
السعادة وتسوده المتعة وتلتحف مساحاته
صدق العاطفة , الإيثار والتضحية , الود والوئام , التفاهم
حقاً خلتها
( أنا ) ولن يتسبب ( أنا ) في شقائي ( أنا )
ولو لبعض هنيهات وأجزاء من الثانية
وجعلتها هي ذاتها
متالقه ببوحك
|
الشكر كله لك يالعاشق
فاضل الحلو
حين أتيت إلى هنا
ووضعت بصمة فى تلك المتصفحة
فتحياتى المعطرة كلها لك,,
سندريلا المسلمه