°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°عذرا ..... لكن لن تنطفئ الشمعة ..... °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
عند حلول الليل و بعد مشاق الحياة و العمل طيلة النهار ....
عندما احتل اليأس و و الحزن و أخذ مكانا مرموقا داخل قلبك ....
عندما تركت ذراعيك تحلق في الهواء بحرية و اخذت ترتطم بركبتيك ....
عندما تتهند بصوت قوي ...
و نفس صاعد من داخل جسدك أجمعت فيه جميع ما يحزنك و يقلقك
أملا أن يبتعد بعيدا عن طردك له ...
عندما فقدت الأمل بالأخرين ....
و صاحبتها قطرات ندى ساخنة على وجنتين الخدين ...
عندما تصاحب قطرات الندى طريقها مارة عبر الحلق مسرعة تصاحبها حرارة أكثر ...
حتى تصل إلى القلب حتى تعلمه بمدى حرقتها .... و ألمها ...
عند رحيل الأمل ...
سوف تستحل الظلمة تخييمها عليك ...
عندما تبدأ بالإنهيار ....
عندما تكتشف حقيقة الحياة و طعمها المر ....
عندما ترفع نظرك عاليا في السماء ليسبح باحثا عن الأمل ....
عندما تتمنى أن تكون طفلا صغيرا ينام بأحضان والديه ....
و معركتك مع النوم ....
أشبه بالجحيم يصلي جسدك و أنت تحاول أن تغمض عينيك
و أنت داعي النوم ليأتيك و هو متكبر عليك متجبر بسلطانه ....
لا يستجيب دعوتك
أصبحت وحيد القلب و العقل و الحزن واليأس ....
أنت لوحدك الذي تواجه
ليس هناك انسان يريد مشاطرتك
( عذرا فهي ليست لحظات سعادة ) ...
عندما لا يصبح للطعام طعم داخل فمك ....
عندما يكون مروره أشبه بكرات السم تدخل إلى جوفك ...
عندما تكون الابتسامة بعد معاناة و مشاقة طويلة .....
عندما ضاقت بك الطرق و السبيل ....
ووضعت رأسك على وسادة لتخفي وجهك عن العالم ....
عذرا سيدي .... و أخي و تاج رأسي ....
ارفع رأسك ....
فلا تزال هناك شمعة مضاءة داخل جسدك ....
صحيح أن الشمعة لن تضيء الظلام هذا كله ....
و لكن الظلام هذا كله لن يستطيع أن يُطفئ هذه الشمعة ...
ليس شيئا غريبا ان نواجه بحياتنا ما يضايقنا و يؤلمنا ....
لكن نعد أنفسنا بأنها حياة الألم و الحزن
سوف تكون قليلة ....
ع
ذرا سيدي فأنت المسيطر ....
أيامنا و تاريخ حياتنا يحتاج منا إلى قوة عزيمة ...
حياتنا مبينة على الامل .... حتى لو عُدم ....
حياتنا أفكارنا هي التي تسيطر عليها ....
عواملنا ظروفنا ............. ما قاسينا .... ما واجهنا
ليس عيبا ..... ليس عيبا ليس عيبا ....
سنة الحياة الألم و المشاق ...........
لا تركن للحياة و تستسلم لآلامها منتظرا منها المزيد ....
قف ....
و بكل ثقة أمامها ....
وضع يديك لها مشيرا لها بالتوقف ....
هنا حدودها لن تتعداها
لقد تجاوزت الكثير أليس كذلك؟؟؟
عدمت حياتك ؟؟؟
أصبحت كئيب ؟؟؟؟
هذا دورك الآن لتوقفها عند حدها ....
لا تريدها فالمتاعب شخص غير مرحب و احرص أن تدعوه
أو ان يختلس النظر إليك ...........
كن كما أنت .... و لكن ابتعد عنها ..........
مما اعجبنى