العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-19-2009, 07:22 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

Icon24 المرأة والعشق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعنا عن
*****المرأة والعشق******‎

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم

انا من اهم واجبات المرأة المسلمه هى التميز بين الحلال
والحرام واداء حق الله على الوجه الصحيح

وقال النبى صلى الله عليه وسلم من اراد الله به خيرا
فقه فى الدين. رواه البخارى

وقضية المرأة والعشق هى من اهم قضايا عصرنا
الحالى
ففى هذه السطور سأنقل لكم من كتاب {اكثر من 1000 جواب للمرأة}للكاتب خالد الحسينان


فاخترت لكم هذه السطور ولسوف اتبعاها باذن الله
بقضايا غيرها من الكتاب نسأل الله التوفيق

المرأة والعشق وفيه : ( 4 ) أجوبة


1. كلمات في حقيقة العشق وأضراره :

• قال بعض الحكماء : ( الجنون فنون ، والعشق فنون ) .
• وقالوا : ( وكم من عاشق أتلف في معشوقه ماله ، وعرضه ، ونفسه ، وضيع أهله ومصالح دينه ودنياه ) .
• سئل بعض العلماء عن عشق الصور فقال : ( قلوب غفلت عن ذكر الله فابتلاها الله بعبودية غيره ) : فالقلب الغافل مأوى الشيطان .
• أهل العشق من أشقى الناس ، وأذلهم ، وأشغلهم ، وأبعدهم عن ربهم .
• قال ابن القيم في العشق : ( فالذي عليه الأطباء قاطبةٌ ، أنه ( مرض وسواسي ) ،. إلى أن قال : ( وسببه النفساني الاستحسان والفكر .. ) .

2. علامة العشق الكفري الشركي :

أن يقدم رضا معشوقه على رضى ربه ، وإذا تعارض عنده حق معشوقه ، وحق ربه وطاعته قدم حق معشوقه على حق ربه . ( الإمام ابن القيم ) .

3. أسباب العشق :

الفراغ الروحي وخلو النفس من ذكر الله ومحبته ، وإلا فمن ملئ قلبه بالله وتقواه وذكره ، ما وجد في قلبه مكاناً لمحبة غيره .. وذلك أن في الله عوضاً عن كل شيء .
أ- عشق الصور .. قال ابن القيم : ( وعشق الصور إنما تُبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى ) .
ب- وسائل الإعلام : فتعرض هذه الأجهزة أفلاماً خبيثة ماجنة وقصصاً غرامية مثيرة ذات أثر مفسد ، تؤدي إلى الانحراف والانحلال وهدم الفضيلة وشيوع الرذيلة .
ج- الانحراف في مفهوم الحب والعشق : حيث يظن أن لا عشق ولا حب إلا ذلك الذي يعمي صاحبه ، ويجعله لا يكاد يفيق من سكره .. لقد غاب عن هؤلاء أن أعظم الحب وأشرفه وأنفعه ( حب الله ورسوله ، والوالدين ، والمساكين ، وحب الطهر ، والعفة ، وحب الزوجة ، ومكارم الأخلاق ) .
د- المعاكسات الهاتفية : فهي من أعظم ما يجر إلى العشق .
هـ- إطلاق البصر : فبداية العشق في الأغلب تكون عند النظر إلى المحاسن .
و- التقليد الأعمى : فمن الناس من يقرأ قصص أهل العشق ويستمع إلى الأغاني المشتملة على ذكر العشق ... وما هي إلا مدة حتى يتمادى به الأمر .. فيقع في العشق .

4. العلاج : الدعاء :

التضرع إلى الله ـ عز وجل ـ وصدق اللجوء إليه والإخلاص له .. أن الله يعافيه من هذا المرض .
أ- البعد عن المحبوب : فليبتعد عن المحبوب فلا يراه ، ولا يسمع كلامه ، ولا يرى ما يذكره به .
ب- الزواج : واو بغير من عشقها ، فإن في الزواج كفاية وبركة وسلوة ..
ج- المحافظة على الأعمال الصالحة وكثرة الذكر : قال الله تعالى : ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ تَنهَى عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ ﴾ ( العنكبوت : 45 ) .
د- التفكير والتذكير : يتذكر الموت وشدته ، والقبر وظلمته ، والوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى .
هـ - الاشتغال بما ينفع : لأن من أسباب العشق الفراغ .. وقد قيل : ( والعشق شغل الفارغ ) فإذا تشاغل بما يوجب اشتغال القلب بغير المحبوب درس الحب ، وحصل التناسي .


المصدر : كتاب 1000 جواب للمرأة المسلمة

تابعونى يوميا فلدى المزيد

دمتم بخير















آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس
قديم 05-19-2009, 07:48 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: *****المرأة والعشق******‎


يعرب
رووووووووعة اختيارك
يسلموووووو غالية
وبانتظار التكملة






آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس
قديم 05-19-2009, 11:44 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرأة والعشق

ام معاذ



تسلمى على طرحك الرائع والمميز



اسعدك ربى بكل الاوقات


دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-19-2009, 06:44 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرأة والعشق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جنه اسعدنى مرورك الاول
وانتظرى المزيد

اخى احمد المصرى

شكرا لمرورك العطر

دمتم بخير






آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس
قديم 05-19-2009, 07:44 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرأة والعشق

السلام عليكم
غاليتى
يعرب
سلمت على طرحك المميز
قيمة كبيرة تضاف لفكر صدفة
حين نرى حروف من النور تهدى صاحبة العفاف
فالمراة التى تعرف الله لاتكون فارغة الذهن عن المعبود
بارك الله لك
دمت مميزة بك اطروحاتك القيمة
بانتظار تكملة الطرح القيم
دمت بخير







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-19-2009, 08:19 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هدهد2009

الصورة الرمزية هدهد2009

إحصائية العضو







هدهد2009 غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرأة والعشق

تسلمى يا احلى يعرب
دايما موضوعات جميله وتمس القلب
بارك الله فيكى






آخر مواضيعي 0 الافتاء : تهنئه غير المسلمين بأعيادهم ؛بر: وقبول هداياهم سنة
0 هل تعلم لماذا كان يضع الرسول يده تحت خده عند النوم ؟
0 احذر كلمه شاطر .....
0 اطعمة المناسبات
0 خذ من الغد عبره والامس خبرة
رد مع اقتباس
قديم 05-19-2009, 08:45 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرأة والعشق

جميل

يعرب

والفكرة اجمل

منتظرينك حبيبتى مع كل جديد







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 05-20-2009, 04:47 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرأة والعشق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مازلنا فى القضية الاولى المرأة و العشق

السؤال :
أنا بصراحة أصلي وأصوم وأخاف الله ، ولكنني مبتلاة بعشق شخص ، لايمكنه الزواج مني ، فهذا مستحيل بل سابع المستحيلات بسبب وضعنا الاجتماعي ولايمكنني التفصيل في ذلك ، لا أستطيع أن أنساه ودائما في بالي ليلا ونهارا ، وقد منحني الحب الذي كنت محرومة منه ، فماذا أفعل؟ إنه يبادلني نفس المشاعر ولكنه أيضا يقر أننا لايمكننا أن نتزوج من بعضنا ؟



المفتي: فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلي
الإجابة

المحمود الله ، والمصلى والمسلم عليه نبيه الأمين ، والمرضي عنهم أصحابه أجمعين .
يجب أن تعلمي أولا أن لايجوز أن تبقى العلاقة هكذا ، فإما أن يتقدم للزواج منك ، فحينئذ يحل بالنكاح ما أحله الله .
أو إذا كان لايمكن حصول الزواج ، فأنت واقعة في مشكلة يجب عليك مواجهتها بشجاعة ، ولايصح أن تستسلمي لها بحجة أنه منحك الحب ، فأنت واقعة في مشكلة نفسية هي وهم العشق ، وهو داء نفسي ، يجعلك تتوهمين أمورا لاحقيقة لها ، إرضاء لهذا الوهم فقط


و
وأول خطوة هي ان تتعرفي على طبيعة هذا الحالة النفسية التي هي ( وهم العشق ) وأخطارها عليك ، فاقرئي هذا الكلام الذي ذكره ابن القيم رحمه الله ، مع ملاحظة أن هذا المرض يعني تعلق القلب بالجنس الاخر من غير رغبة أو قدرة على الزواج ، أمافي الزواج فالحب بين الزوجين ، بل والعشق بينهما مطلوب ولا شيء فيه . ـ


قال ابن القيم رحمه الله : مفاسد العشق ـ يعني المحرم طبعا ـ من وجوه : ـ


أحدها
: الإشتغال بذكر المخلوق وحبه عن حب الرب تعالى وذكره فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه ويكون السلطان والغلبة له .



الثاني
: عذاب قلبه بمعشوقه فإن من أحب شيئا غير الله عذب به ولا بد كما قيل : ـ
فما في الأرض أشقى من محب
وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا في كل حيـــن
مخافة فرقة أو لإشتيــــــــاق
فيبكي إن نئا شوقا إليهـــم
ويبكي إن دنوا خوف الفـراق
فتسخن عينه عند الفـــــراق
وتسخن عينه عنـــد التلاق


الثالث
أن العاشق قلبه أسير في قبضة معشوقه يسومه الهوان ولكن لسكرة العشق لا يشعر بمصابه فقلبه كالعصفورة في كف الطفل يسومها حياض الردى والطفل يلهو ويلعب فيعيش العاشق عيش الأسير الموثق ويعيش الخلي عيش المسيب المطلق والعاشق كما قيل : ـ
طليق برأي العين وهو أسير
عليل على قطب الهلاك يدور
وميت يرى في صورةالحي غاديا
وليس له حتى النشور نشور
أخو غمرات ضاع فيهن قلبه
فليس له حتى الممات حضور


الرابع : ـ
أنه يشتغل به عن مصالح دينه ودنياه فليس شيء أضيع لمصالح الدين والدنيا من العشق ، أما مصالح الدين فإنها منوطة بلم شعث القلب وإقباله على الله العشق أعظم شيئا تشعيثا وتشتيتا له ـ
وأما مصالح الدنيا فهي تابعة في الحقيقة لمصالح الدين فمن انفرطت عليه مصالح دينه وضاعت عليه فمصالح دنياه أضيع وأضيع

الخامس
أن آفات الدنيا والآخرة أسرع إلى العشاق من النار في يابس الحطب وسبب ذلك إن القلب كلما قرب من العشق قوى اتصاله به بعد من الله فأبعد القلوب من الله قلوب عشاق الصور وإذا بعد القلب من الله طرقته الآفات من كل ناحية فإن الشيطان يتولاه من تولاه عدوه واستولى عليه لم يأله وبالا ولم يدع أذى يمكنه إيصاله إليه إلا أوصله فما الظن من قلب تمكن منه عدوه وأحرص الخلق على عيبه وفساده وبعده من وليه ومن لا سعادة له ولا فلاح ولا سرور إلا بقربه ولا ولايته


السادس
أنه إذا تمكن من القلب واستحكم وقوى سلطانه أفسد الذهن وأحدث الوساوس وربما التحق صاحبه بالمجانين الذين فسدت عقولهم فلا ينتفعون به وأخبار العشاق في ذلك موجودة في مواضعها بل بعضها يشاهد بالعيان وأشرف ما في الإنسان عقله وبه يتميز عن سائر الحيوانات فإذا عدم عقله التحق بالبهائم بل ربما كان حال الحيوان أصلح من حاله وهل أذهب عقل مجنون ليلى وأضرابه إلا العشق وربما زاد جنونه على جنون غيره كما قيل
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم
العشق أعظم مما بالمجانين
العشق لا يستفيق الدهر صاحبه
وإنما يصرع المجنـون بالحين



السابع

أنه ربما أفسد الحواس أو نقصها إما فسادا معنويا أو صوريا أما الفساد المعنوي فهو تابع لفساد القلب فإن القلب إذا فسد فسدت العين والأذن واللسان فيرى القبيح حسنا منه ومن معشوقه كما في المسند مرفوعا حبك الشيء يعمي ويصم فهو يعمي عين القلب عن رؤية مساوي المحبوب وعيوبه فلا ترى العين ذلك ويصم أذنه عن الإصغاء الى العذل فيه فلا تسمع الأذن ذلك والرغبات تستر العيوب فإن الراغب في شيء لا يرى عيوبه حتى إذ زالت رغبته فيه أبصر عيوبه فشدت الرغبة غشاوة على العين تمنع من رؤية الشيء على ما هو عليه كما قيل .
هويتك إذ عينى عليها غشاوة
فلما انجلت قطعت نفسي ألومها


والداخل في الشيء لا يرى عيوبه والخارج منه الذي لم يدخل فيه لا يرى عيوبه ولا يرى عيوبه إلا من دخل فيه ثم خرج منه
ولهذا كان الصحابة الذين دخلوا في الاسلام بعد الكفر خير من الذين ولدوا في الاسلام قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنما ينتقض عرى الاسلام عروة عروة إذا ولد في الاسلام من لا يعرف الجاهلية وأما فساده للحواس ظاهرا فإنه يمرض البدن وينهكه وربما أدى الى تلفه كما هو المعروف في أخبار من قتله العشق .
ثم ذكر ان العشق يترقى من حال إلى أسوء كما قيل : ـ
الحب أول ما يكون لجاجة
يأتى بها وتسوقـه الأقدار
حتى إذا خاض الفتى لجج الهوى
جاءت أمور لا تطاق كبار


والعشق مباديه سهلة حلوة وأوسطه هم وشغل قلب وسقم وآخره عطب وقتل إن لم يتداركه عناية من الله كما قيل
وعش خاليا فالحب أوله عنا وأوسطه سقم وآخره قتل
وقال آخر : ـ
تولع بالعشق حتى عشق
فلما استقل به لم يطق
رأى لجة ظنها موجة
فلما تمكن منها غــرق









وبعد أن تقرأي هذا الكلام عدة مرات ،
ستبين لك ان انقاذ نفسك من ورطة ان تتعلقى بشخص وتعشقه
مع انه لا يمكن الزوج هو الحل لهذه المشكله ولا تسمحى للشيطان ان يلعب
بك ويستدرجك فى احلام واهاوم العشق حتى يصطاد قلبك ثم يفسد دينك
ودنياك و يحرق حياتك كلها فى حيله نفسيه كبيرة اسمها العشق
لا فائده منها سوى التعاسه

فبادرى الى ايقاف النفس عند حدها ومنعها من الاستمرار بهذا الطريق الخاطىء قبل فوات الاون وكلما جاءاتك خواطر العشق فقولى هذا الدعاء
اللهم الهمنى رشدى وقنى شر نفسى
اللهم قنى شر نفسى وسيئات عملى
اللهم انى اعوذ بك من شر نفسى وشر الشيطان وشَرَكه
ردديه دائما وسوف يخرجك الله تعالى من هذه المشكله
ويحيى فى القلب عين البصيرة التى يعميها العشق المحرم
وحينئذ تقطعين كل اتصالاتك مع رجل لا يحل لك عند ربك الذى خلقك
وله عليك اعظم الحق بايجادك من العدم وامدادك بكل النعم
لا يحل لك عنده ان يكون بينك وبين رجل اجنبى علاقه
والله اعلم


تابعونى فلدى المزيد

دمتم بخير


















آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس
قديم 05-20-2009, 06:07 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرأة والعشق

السلا عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالـــة إلى العشـــــاق


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
الحب غريزة فطرية في الإنسان ، خلقها الله فيه كما خلق بقية الغرائز ، والحب هو أقوى محركات القلوب ، حتى في توجه الإنسان إلى ربه ، إنما في الحقيقة يحركه الحب ، حب الله تعالى ، وحب نعيم الجنة ، وحب السلامة من عذاب النار.
، ولهذا السبب يبقى الحب في الجنة ، ويزول الخوف والرجاء ، مع أن هذه الثلاثة مجتمعة هي التي تحرك الإنسان للعمل الصالح ، ولكن الحب أقواها ، فيذهب الخوف في الجنة ، لان الله تعالى يعطي أهلها الأمان ، ويذهب الرجاء لان الإنسان يكون قد حصل على ما كان يرجوه ، فيتوقف رجاؤه ، اللهم إلا رجاء البقاء والاستمرار في النعيم .
وحتى يذهب الله تعالى عنهم كدر رجاء الخير المتوقع ، لان انتظار ذلك فيه نوع من انزعاج النفس واضطرابها ، يعجل لهم البشرى بالخلود في الرضوان ، قال صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة: فيقولون: لبيك ربنا وسعديك! والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني,فلا أسخط عليكم بعده أبداً متفق عليه من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه .
والمقصود أن الخوف والرجاء يذهبان ، ويبقى الحب في الجنة ، بل هو أعلى نعيم الجنة ،فحب الله تعالى وكماله بالنظر إلى المحبوب ، هو أعلى نعيم الجنة ، وإذا نظر أهل الجنة إلى الله تعالى ، صاروا في سعادة أكبر من كل ملذات جنات النعيم ، ولهذا قـــــــــــال تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) فقدم الجار والمجرور للحصر ، كأن الوجوه عميت عن كل شيء في الجنة من النعيم ، فلاترى إلا وجه الله تعالى ، وصح في الحديث ( فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى وجه الله تعالى ) رواه مسلم .
والحاصل أن الحب غريزة خلقها الله في الإنسان ، ولهذا لم يحرم الله تعالى على عباده أن يحبوا ، ولكنه أمرهم أن يحبوا ما ينبغي أن يحب ، ويبغضوا ما ينبغي أن يبغض ، بمعنى أن يوجهوا هذه الغريزة إلى الخير ، كما هو شأن جميع أوامر الله تعالى ، يرشد عباده أن يوجهوا غرائزهم إلى الخير ، لا أن يتجاهلوها أو يكبتوها ، مثل الغريزة الجنسية ، يأمرنا الله تعالى بالنكاح المشروع ، لتوجيه هذه الغريزة إلى الخير ، قال تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) وقال صلى الله عليه وسلم ( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم) رواه أبو داود ، وحرم الله تعالى السفاح لانه وضع الغريزة في الشر والفساد ، لا الخير والرشاد .
وكذلك الحب يأمرنا الله تعالى أن نوجه هذه الغريزة الفطرية توجيها صحيحا ، فنحب إذا أحببنا في الله تعالى ، ونبغض إذا أبغضنا في الله ، وإذا أحب الرجل امرأة جعل حبه في إطار ما يرضي الله تعالى ، فيحمي هذه الحب من نزوات الشيطان ، ومن مخالفة الرحمن ، فلا يعصي الله تعالى في هذه العلاقة ، ولا يخلو بالمرأة ، ولا يتلذذ برؤيتها وسماع صوتها ويأنس بذلك ، وهي ما زالت أجنبية عنه في حكم الله تعالى ، وإن كان يحترمها حقا ، فليترفع عن معصية الله فيها.
وإن كان يحبها حقا ، فليطهر حبه من جعله وسيلة للوقوع فيما يسخط الله ، فليجعل الله تعالى رقيبا عليه ، وليسأل الله تعالى أن يجمع بينهما على رضوانه ، فيخطبها ويتزوجها ، ثم يحل له منها ما يحل بين المحبين من إتصال الأجساد في مرضاة الله تعالى ، الذي يؤكد وصال الأرواح الملتقية على تقوى الله .
هكذا يأمر الله تعالى بتوظيف الحب توظيفا في رضاه كما قال صلى الله عليه وسلم : ( وفي بضع ( مجامعة الزوجة ) أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر) رواه مسلم من حديث أبى ذر رضي الله عنه .
وكل غرائز الانسان للشيطان فيها مدخل ، وعلى العاقل أن يبصر كيد الشيطان ، ويحمي عواطفه من أن تكون صيدا سهلا لابليس ، وكم أردى الشيطان من بني الانسان ، في مكيدة الحب والعشق ، فزين لهم أن الوصال بالمحبوب لا شيء فيه ، فحمل المحبين ذلك إلى الأنس بالحديث من وراء ستر ، بالهاتف أو الإنترنت ، حتى إذا امتلأ القلب وانشغل بهذا البلاء ، انتقل بهما إلى اللقاء ، ثم إلى اللمس والتقبيل ، ثم دنس المحبين بقذارة الفواحش ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلـــــم ( ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان) رواه الترمذي من حديث عمر رضي الله عنه .
والخلاصة أن الفتى إن أحب فتاة ، أو الفتاة إن أحبت فتى ، والرجل إن أحب امرأة ، أو العكس ، فليعلما أن الله تعالى الذي جعل فيهما هذه الغريزة ، أمر أن يجعلها الانسان في مرضاة الله تعالى ، لا في سخطه ، فقد تقود هذه الغريزة الانسان إلى الخير والسعادة ، وقد يقوده الشيطان بها إلى الشر والتعاسة ، والمعيار هو في ضبط هذه الغريزة بأوامر الله تعالى وإرشاد الرسول صلى الله عليه وسلم .
فإن فعل ذلك واتقى الله في حبه ، وفي علاقته بالمرأة التي يحبها ، فليكف عن الحديث معها ــ إلا ما كان لابد منه في شأن الخطبة والزواج ــ وليتقدم إلى خطبتها فإن رضوا به ، كان بينهما موعد لقاء المحبين ، على مرضاة رب العالمين ، بالزواج على كتاب الله وسنة سيد المرسلين ، وإن طال الزمن ،بين الخطبة والزواج ، فليصبر ، وليجعل تقوى الله بين عينيه ، وليكن طلب مرضات الله في كل سكناته وحركاته في شغاف قلبه .
وإن لم يرضوه زوجا لمن يحب ، أو حال بين الزواج بينهما أمر ما ، فليتعفف ويصبر ، ويعلم أن هذه محنة ابتلاه الله بها ، لينظر هل حبه لله أعظم من كل محبوب ، فليصبر إذن على قدر الله ، وليرض بقضائه !! والسعيد من نجا من البلاء بالأمر المحمود ، وكان حب الله في قلبه غاية المقصود .
هذا لمن يريد أن يكون محبا لله معظما لامره ، وهذا لمن يريد أن يكون محبا عفيفا متقيا ربه في محبوبه ، أما من يريد أن يتبع نزوات الشيطان ، وتتحكم فيه الشهوة واللذة ، فكلما اشتهى الوصال بالمحبوب ، اتصل وأمتع سمعه بصوته ، وقلب نظره في صورته ، وتلذذ بأنس حديثه ، فما هذا إلا أول تلبيس إبليس ، هذا طريق أوله معصية ، وآخره خيبة ، فلا والله ، ثم والله ، ليس هذا في مرضاة الله في شيء ، فأفيقوا أيها العشاق من سكرة الشيطان ، أفيقوا قبل فوات الأوان .


مكتبة صيد الفوائد

تابعونى فلدى المزيد








آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
آخر تعديل ام معاذ يوم 05-20-2009 في 06:22 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator