احترت في هذه الدمعة وأمرها..
احترت 00
كيف لي أن أرضيها..
واسترضيها..
أهل سترضا عني!!
وتتركني ارتاح إن تركت لها العنان لتنساب...
أم إنها ستزيد ما في القلب من هموم
واحزان..
والـــم
ومعاناة
وبخروجها ستفضح كل ما في داخل النفس من عذاب و ألم ...
وستحطم كل أيام الكبرياء والصبر...
دموعي ارحميني..
اعطفي علي ..
فأنا لا استحق منك كل هذا...
لا تكوني أنت والايام بمرارتها ضدي..
آآآآهـ
تعتبت من أهوال هذا الزمن القاسي
كم تجرعت كاسات الهم
وذرفت أحر الدموع
أصبحت أخاف من كل شي
واخشى أي شي
فيمن أثق والى من اشكي وأبث حزني
وابكي
بعد العلي الجلي
كوابيس اعترتني أخافتني حتى من اقرب المقربين لي
فتكت بقلبي
أفكار دمرت أحلى أيام عمري
وسنيني
وحياتي
آآآآه
وألف
آآآآه
تتبعها من قلب حزين
ونفس تتمزق
وعبرات تحرق الوجدان
تنهش الابدان
تفتك بالخلايا
والعظام
لما دائما معي يحدث كل هذا
بالله عليكم أجيبوني لما !!
كل يوم
لا
بل كل لحظه أقول بان الأيام بدت تصفوا لي وتبتسم ولو شبه ابتسامه
ارسم من خلالها أيام الغد
وازين حينها اسعد الأفكار
واستعد للسير نحو الأمام
لكني أستيقض على كارثة تدمر كياني
وتهد اركاني
وتبعثر احلامي
وتسيل العبرات على وجناتي
غابت عني البسمة
وودعتني الضحكة
صرخ قلبي بصراخات كادت روحي تخرج معها
زلزل مع صرخاته ضلوعي ونياطه وحتى الشرايين
طالبا مني الرحمة
وتحريره
مما هو فيه
وناشدني بالخلاص من
الأحزان
والآهات
والألم
انحدرت من عيني سيول العبرات
وأنا أراه يستنجد
ويناشدني بالخلاص من كل هذا
وأنا أقف ليس لي حيلة أو قوى
ولا حتى بمقدوري تهدئته
كيف لي أن أجد لك الخلاص مما أنت تعانيه
وأنا لا املك لك هذه الحرية
قلبي الحزين دعني اعهد لك بعضا مما يخالج روحي
اسمح لي أن أوضح لك ما أنا فيه
وما اقاسيه
علك تقاسمني الهموم التي أثقلت كاهلي
وتشاطر روحي شيا من آلامها
التي هي كذلك تريد الخلاص مني
أصبحت أرى جميع من حولي مخادعين مكره
لا يريدون لي الا الهموم
والالآم
همهم الوحيد السعادة على حسابك أنت وحسابي أنا
همهم استنزاف منا بصيص الأمل
وزرع مكانه الالم
همهم أنفسهم فقط
فقط انفسهم
متناسينك
متجاهليني
ليتني أستطيع تخليصك من هذه الطيبة
ومن الحنان
وأجردك من المشاعر
حتى اضمن لك الراحة مما تعانيه
هم من سببوا لك التعاسة والألم
بعيونهم التي تراقبك
وترقبك
وتدمر احلامك
جميع من أخلصت لهم
بادروك بالاستغفال
وجعلوك كالغر الساذج
تتبعهم وأنت مغمض العينين
م0ن
اعجبنى حروفه
ومعناه
08-18-2008, 12:58 PM
احترت في هذه الدمعة
