العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > سيرة الانبياء والصحابة

سيرة الانبياء والصحابة قسم السيرة النبوية لمواضيع السيرة النبوية , سيرة سير الانبياء , قصص الانبياء , قصص انبياء الله اسلامية , قصص نبوية وصف النبي , غزوات النبي , معجزات النبي مدح النبي , حياة النبي ,أخلاق النبي , حب النبي , قبر النبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-25-2014, 01:01 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي حديث جميل عن رحمة الله في الحسنات والسيئات

حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزنادعن الأعرج عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة، فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي، فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة، فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف.




الشرح:



هذا من فضل الله وإحسانه، أن السيئة لا تكتب إلا إذا عملها، وفيه بيان أن السيئة إذا تركها الإنسان من أجل الله كتبت له حسنة، وأنه إذا هم بها ولم يعملها، فلا تكتب عليه، وإن عملها كتبت عليه واحدة، والسيئة إذا عملها الإنسان، فلها ثلاثة أحوال:



1 - الحالة الأولى: أن يتركها خوفًا من الله، ففي هذا الحال تكتب له حسنة، كما في هذا الحديث إنما تركها من أجلي وفي الحديث الآخر إنما تركها من جرائي فإذا هم بالسيئة، ثم تركها من أجل الله وخوفًا منه كتبت له حسنة؛ لأن هذا الخوف وهذا الترك من أجل الله حسنة يؤجر عليها.



2 - الحالة الثانية: أن يترك السيئة عجزًا عنها، فيرد أن يعملها لكنه عجز، عن فعلها، وفعل بعض الأسباب التي تمكنه من فعلها، فهذا تكتب عليه سيئة؛ لحديث(( القاتل والمقتول في النار، قيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول، قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه فالمقتول في النار؛ لأنه كان حريصًا على قتل صاحبه، ))
لكن غلبه صاحبه وبذل الأسباب التي تمكنه من قتله، لكن ما استطاع ذلك، فعوقب على هذه السيئة لأنه تركها عجزا، فإذا ترك السيئة عجزًا عنها كتبت عليه سيئة. وهذا له حالتان:



أ - الحالة الأولى: أن يفعل بعض الأسباب التي تمكنه من فعلها، فهذا يعاقب بالنية وبفعل الأسباب.



ب - الحالة الثانية: أن لا يعمل شيئًا من السيئات لكن ينوي فعلها، وهناك مانع يمنعه، فيعاقب على هذه النية السيئة.



3 - الحالة الثالثة: أن يترك السيئة ذهولا وغفلة، لا خوفًا من الله، ولا عجزًا عنها، فهذا لا تكتب له ولا عليه.



فالخلاصة أن السيئة إن تركها خوفًا من الله، فتكتب له حسنة، وإن تركها عجزًا عنها، فتكتب عليه سيئة، وإن تركها ذهولا وإعراضًا، فلا تكتب له ولا عليه.



أما الحسنة فإذا هم بها، ولم يعملها كتبها الله حسنة، وإن هم بها وعملها كتبت له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، على حسب هذا العمل وتأثيره، وعلى حسب ما يقوم في القلب من الإخلاص، فقد تكتب له الحسنة عشرين، وقد تكتب له ثلاثين، وقد تكتب أربعين، وقد تكتب سبعمائة، كما في النفقة في الجهاد، قال -تعالى-: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ فهذه سبعمائة حسنة، وهي النفقة في الجهاد، وهذا من فضل الله وإحسانه.



والشاهد قوله: (يقول الله) ففيه إثبات القول لله -تعالى-، وأنه -سبحانه- يتكلم بحرف وصوت.






آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس
قديم 09-30-2014, 03:40 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حديث جميل عن رحمة الله في الحسنات والسيئات

طرح رائع وقيم ونافع بإذن لله

جزاك الله خيرا عنه اختى توتى العمدة







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-30-2014, 03:07 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حديث جميل عن رحمة الله في الحسنات والسيئات

طارق
زَهـ,ـورْ النَرجـ,ـسْ تُرَافِقُـ,ـكْ لِروعَـ,ــةْ حضُـ,ــوركْ..؛’






آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator