العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > رمضان شهر الخير

رمضان شهر الخير منتدى يطرح كل ما يخص شهر مضان الكريم من صوتيات ومحاضرات و لقاءات رمضانية .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-16-2016, 06:30 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سائل رمضانية - متجدد



الرسالة الرمضانية العاشرة : موت القلوب
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .... أحبتي في الله ..
يُحكى عن شقيق البلخى أنه قال كان إبراهيم بن أدهم
يمشي بالبصرة فأجتمع عليه الناس فقالوا:
مابالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟ قال ماتت قلوبكم فى عشرة أشياء وهن:

1) عرفتم الله ولم تؤدوا حقه.
2) قرأتم القرأن ولم تعملوا به.
3) إدعيتم حب الرسول وتركتم سنته.
4) إدعيتم عداوة الشيطان وأطعتموه.
5) إدعيتم دخول الجنه ولم تعملوا لها.
6) إدعيتم النجاه من النار ورميتم فيها أنفسكم.
7) قلتم الموت حق ولم تستعدوا له.
8) أشتغلتم بعيوب الناس وتركتم عيوبكم.
9) ودفنتم الأموات ولم تعتبروا .
10) أكلتم نعمة الله ولم تشكرو ا عليها.

ويقول أهل التربية : من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك ، وترك الندم على ما فعلت من الزلات .
**فهل أنت حزين لفراق عشرة أيام من رمضان ؟؟؟
**هل تشعر أنك كنت تتمنى ألا ينقضي ثلث رمضان وأنت على هذه الحال ؟؟؟
**هل أنت نادم على ذنوب قيدتك وحالت بينك وبين القرب كما كنت تريد ؟
لو كنت كذلك فتعيش العشر الثانية بنفسية التحدي ، فلن يضيع مني رمضان بإذن الله تعالى ، لقد استوعبت الدرس ، لقد عرفت دائي ، لا للغفلة مرة أخرى ، ستكون عشر الانطلاقة والمجاهدة .
نعم إياك أن يموت قلبك وأنت لا تدري ؟
لا تكن كمن قال الله فيهم : " أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون "
لا تسكت وقلبك لا يتحرك في الصلاة ومع سماع القرآن الذي تتصدع لسماعه الجبال وتخشع فما بال قلوبنا لا تتصدع ولا تخشع ؟؟
الحل العملي السريع :
(1) ادع الله باسمه الحي أن يحيي قلوبنا جميعا ، وباسمه القيوم أن يقيم قلوبنا على صراطه المستقيم .
(2) الذي يخشى موته لتوقف قلبه يعملون له صعقا كهربائيا ليعود النبض ، فعليك بجرعات من الخوف ، بذكر الخاتمة والمصير والقبر ومشاهد القيامة فلا أنفع من هذا الدواء في استفاقة القلوب . كما قال تعالى : " لينذر من كان حيا "
(3) تفاءل فالله يقول : " اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها " فلا يوقعك الشيطان في حبائل اليأس ، فأمامنا عشرون يوما كفيلة بتغييرك تغييرا تاما فاستعن بالله ولا تعجز .
اللهم أحيي قلوبنا واجعلها تنبض بحبك ولا تجعل فيها تعلقا إلا بك ولا حبا إلا لك .



الرسالة الرمضانية العاشره


ستنتشر كالعادة اليوم وغدا رسالة تقول أنه قد انتهت عشر الرحمة ودخلنا عشر المغفرة وغيرها من الصيغ التي تخرج لنا كل عام ..
وتستند على حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه الطويل والذي فيه ،
((وهو شهرٌأولُهُ رحمةٌ، وأوسطُه مغفرةٌ، وآخِرُهُ عِتْقٌ من النارِ))
...وهو حديث رواياته كلها غير صحيحة
وقال عنه الشيخ الألباني في ضعيف
الترغيب(589 )حديث منكر ..
وفي حديث أبو هريرة رضي الله عنه:
(( أولُ شهرِ رمضانَ رحمةٌ، وأَوْسَطُهُ مغفرةٌ،وآخِرُهُ عِتْقٌ من النارِ ))
الألباني في السلسلة الضعيفة
(1569) منكر
وقال ابن حجر العسقلاني في
لسان الميزان
(8/59)[فيه] مسلمة بن الصلت قال ابن عدي: ليس بالمعروف
لذا يجب عدم تناقل مثل هذه الرسالة أو إعادة نشرها ..
����ففضل الله واسع و رمضان كله بحمدالله رحمة وكله مغفرة وكله عتق من النار ..

فعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إنَّ للهِ تعالى عند كلِّ فطرٍ عُتَقاءَ من النارِ ، و ذلك في كلِّ ليلةٍ)
حسنه الألباني في صحيح الجامع ( 2170)






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 06-16-2016, 06:32 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سائل رمضانية - متجدد

الرسالة الرمضانية الحادية عشرة : وبدأ التحدي
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .. أحبتي في الله
**بدأنا مرحلة التحدي ( الثلث الثاني من رمضان ) فعادة العشر الأوائل تكون مدعومة بتحفيزات كثيرة ، والعشر الأواخر فيها تحري ليلة القدر والاعتكاف فهي أيضا لها حوافزها ، ولكن التحدي يكون في الثلث الثاني لأن الشكوى عادة من الفتور فيه .
**القرآن الكريم يشير إلى نعمة وجود التحدي الضد والمعوق ووجود المصارع والمنافس والعدو حين قال سبحانه: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين).
**نعم ( الفتور ) ليس داء ، ولكنه استراحة مسافر يتزود منها ، ويعيد حساباته ، فعلينا أن نصارع كل المعوقات ، علينا أن نجاهد أنفسنا في الله حق الجهاد ،
ولذلك فالوصفة العملية للتحدي الآن

(1) علينا بالنظر في أسباب عدم خشوع قلوبنا ، ونلح على الله تعالى : اللهم اسلل سخائم صدورنا ، واغسل حوبتنا ، ونعوذ بك من قلوب لا تخشع .

(2) علينا بالنظر في سبب ضعف اليقين والإيمان عندنا ، ونسأل الله تعالى إيمانا يباشر قلوبنا ، ومن اليقين ما يهون به علينا مصائب الدنيا .
علينا أن نتذكر فقه مقاومة الفتن " ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم " نحتاج لهجر للمعاصي ومجاهدة وثبات وصبر .

(3) علينا أن نراجع خطتنا في رمضان ، فهل نحن حددنا مجال التغيير الذي نريد ، يعني سنتغير في طريقة إدارة وقتنا ، عدد ساعات نومنا ، بعض العبادات التي لا نستقيم عليها عادة بعد رمضان مثل القيام وجلسة الشروق ووورد القرآن والصيام وهكذا .

(4) هل عرفنا من أين نؤتى ؟؟؟ يعني ما هي عوائق الطريق بالنسبة لنا وكيف سوف نعالجها ؟ هذا هو التحدي الأكبر ، فالجهاد الأكبر جهاد النفس بحق .
قال إبراهيم الخواص: "أول الذنب الخطرة، فإن تداركها صاحبها بالكراهية وإلا صارت معارضة، فإن تداركها صاحبها بالرد وإلا صارت وسوسة، فإن تداركها صاحبها بالمجاهدة وإلا هاج منها الشهوة مع طلب الهوى فغـطّى العلم والعقل والبيان" مداواة النفوس، ص 19.
فتعالوا نبدأ التحدي والمجاهدة الحقيقية ، ليعلم الله من يخافه بالغيب .






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 06-17-2016, 11:07 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سائل رمضانية - متجدد



الرسالة الرمضانية الثانية عشرة : الإقرار بالذنب
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .. أحبتي في الله
تعرفون أن التوبة وظيفة العمر ، " وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون "
ورمضان يأتي بنسمات التوبة ، فهل تبت ؟؟ ومم تبت حتى الآن ؟؟
التوبة الصادقة لها علامات ومنها الاعتراف بالذنب ، ولذلك كم بين آدم وإبليس ؟
آدمُ عصى ربه فتاب وأناب واعترف بالذّنب فقال وزوجه : ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) .
فكانت النتيجة : ( ثم اجتباه ربّـه فتاب عليه وهدى ) .
قال ابن القيم – رحمه الله – : فكم بين حالِـه ( يعني آدم ) وقد قيل له : ( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى ) ، وبين قوله : ( ثم اجتباه ربّـه فتاب عليه وهدى ) .
فالحال الاولى حال أكل وشرب وتمتع ، والحال الأخرى حال اجتباء واصطفاء وهداية ، فيا بعد ما بينهما . انتهى كلامه – رحمه الله – .
يعني أنه بعد التوبة كان أعلى مقامًا .
فعلينا أن نتواصى بذلك في هذه الأيام لتجديد توبتنا
فكن كنبيّ الله نوح حين قال بلسان العبد الفقير : ( رب إني أعوذ بك أن أسألك ماليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ) .
كن كنبيّ الله يونس يخرج غاضبا فيجد نفسه في ظلمات بعضها فوق بعض ، فـيُـناجي ربّه بلسان المعترفِ بِذَنبِه المقـرّ بخطيئته : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) .
فاستجاب اللهُ له ، وجاء الجواب : (فاستجبنا له) وزيادة ( ونجيناه من الغم )
كن كنبي الله (موسى ) يقول بعد أن وقع في الخطيئة :
( ربّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي ) .
فكان الجواب : ( فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ) .
وذاك نبي الله داود الذي (استغفر ربه وخرّ راكعا وأناب) قال الله جل جلاله : و( فغفرنا له ذلك )و زيادة ( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) .
وذاك ابنه سليمان الذي تاب وأناب ( قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )
فوهب له ربُّـه ملكا عظيما وسخّر له الريح والجن والطير .
**وعلينا بهدي خير النبيين صلى الله عليه وسلم وهو يُناجي ربّه في دُجى الليل الساكن .
فقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام إذا قام يتهجّد من الليل أن يقول – بعد أن يُثني على الله عز وجلّ بما هو أهلُه – :
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت . رواه البخاري ومسلم .
ثم تأملوا هذا الدعاء من أدعيته عليه الصلاة والسلام ، وهو يقول :
اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي . [ رواه البخاري ومسلم ]
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده :
اللهم اغفر لي ذنبي كلَّه ، دِقَّـه وجِلَّه ، وأولَه وآخرَه ، وعلانيتَه وسرَّه . [ رواه مسلم .]
ولما سأل أبو بكر الصديق رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسولَ اللّه علمني دُعاءً أَدعو به في صلاتي قال : قل :
اللهمّ إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يَغفرُ الذّنوبَ إلا أنتَ ، فاغفِرْ لي مغفرةً من عندَك ، وارحمني إنكَ أنتَ الغفور الرّحيم . رواه البخاري ومسلم
فخذها قاعدة ذهبية في الطريق :
قال ابن القيم : فلا يرى نفسه ( يعني العبد ) إلا مقصرا مذنبا ، ولا يرى ربه إلا محسنا .
**لو وصلنا لهذا الإحساس فأبشروا بعلامات القبول ، فيا أحبتي ، جددوا توبتكم ، وعاهدوا ربكم على التخلص من ذنوب تلاحقكم ، وإياكم والكذب والمخادعة " ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " " يخادعون الله وهو خادعهم " وإنما توسلوا وابكوا وتذكروا عقوبات الذنوب لتجددوا توبتكم
وتذكر أنَّ :
التوبة… مشاعر وأحاسيس …ترسم طريق الأمل ..
التوبة…ابتسامة ونبضة قلب…تفطَّر ألماً وكمدا ..
التوبة…باب الرجاء والأمل…فسبحان من فتح لنا باب الأمل……
((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله …))






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 06-18-2016, 09:52 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سائل رمضانية - متجدد



الرسالة الرمضانية الثالثة عشر : فإنما يشكر لنفسه
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ... أحبتي في الله
**أيام الثلث الثاني من رمضان دائما لها طبيعة مختلفة ، وكثير منا لا يعرف كيف يتعامل معها ؟؟

ولذلك يشتكي الكثيرون من الفتور فيها ، ولا يعرف أسبابه ، فنقول إنه سنة الله الماضية " لكل عمل شرة - أي نشاط - وفترة - أي خمول "

ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا أن تكون فترتنا إلى سنة .
ودواء هذا الداء في قاعدة ربانية " الشكر أساس المزيد "

**لا يمكن أن تسير بغير الشكر والحمد ، ولذلك لما بدأ الفاتحة بدأها بـ " الحمد " وفي خاتمتها قال " صراط الذين أنعمت عليهم " قالوا لأنه لا يستقيم له الصراط إلا بالشكر والحمد .

**قال تعالى {إِنَّا هَدَينَاه السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفورًا} [الإنسان: 3] .. فلن تستطيع أن تسير في الطريق ولن تتوافر لديك الطاقة المتجددة إلا بـالشكر ..
العبد الشاكر الذي يشعر بقيمة النِّعمة طوال الوقت، هو الذي سيكون عنده طاقة متجددة دائمًا ليسعى فى كل خير .. أما الجاحد فلا يقدِّر نعمة الله عليه، مما يؤدي إلى إنقطاعه.

وإذا كان الإنسان لا يتحرك إلا بالرحمة ، فالرحمة تتنزل مع الشكر .
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا قال العبد : ( الحمد لله كثيرا ) ؛ قال الله تعالى : اكتبوا لعبدي رحمتي كثيرا ) صححه الالبانى

ولذلك إذا شكر الإنسان ربه لم ينتكس ويقلُّ فتوره .
الشكر .. يقول تعالى {.. وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144] .. فالشكر سيحميك من الإنتكاس ..

فعليك بإدمـــان الحمد ..

عن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه أن أعرابيًا قال للنبي : علمني دعاء لعل الله أن ينفعني به، قال "قل اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله" [رواه البيهقي وحسنه الألباني]

**روى ابن المبارك في الزهد بسند صحيح موقوفاً على سعيد بن جُبير رحمه الله " أوَّلُ من يُدعى إلى الجنّة الحمَّادون، الذين يحمدون الله في السرّاء والضرّاء"

وتذكر :

" ومن شكر فإنما يشكر لنفسه " " ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون "
أوصيك ونفسي بكثرة الحمد لله تعالى ، لتداوي القلب من بذور التسخط ، وتعالج العمل من شرور الانتكاس والفتور

فقولوا : اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله .






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 06-19-2016, 10:11 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سائل رمضانية - متجدد



الرسالة الرمضانية الرابعة عشر : الأسرار
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .. فأحبتي في الله ..
يقول الرب تبارك وتعالى :" بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون "

الصدق يظهر في الخلوات ، يظهر وأنت وحدك لا رقيب عليك إلا الله ، ولا شهيد عليك إلا الله ، فماذا تصنع في خلواتك ؟؟

عندما نقف في صلاة القيام هل تنطبق علينا هذه الآية :" وبدا لهم سيئات ما كسبوا "
عندما تمر الأيام في رمضان ومازلنا نبحث عن قلوبنا هل تنطبق علينا هذه الآية : " وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون "

نعم إنها الأسرار

ورمضان يجسد معنى من معاني يوم القيامة " يوم تبلى السرائر "
رمضان المعول فيه على القلب :" ونبلوا أخباركم "

العلماء يقولون أن ذنوب الخلوات من أسباب سوء الخاتمة ،

يقول ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله : "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس"

فذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وعبادة الخفاء هي أعظم أسباب الثبات"

وقد سأل رجلٌ حذيفة : هل أنا من المنافقين ؟
قال : أتصلي إذا خلوت وتستغفر إذا أذنبت ؟ قال : نعم .
قال : اذهب فما جعلك الله منافقا .

ومن يشكو من الرياء فغالبا أن عبادته في السر قليلة أو معدومة .

فالوصية :
قال صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل) [رواه الضياء وصححه الألباني ]

عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: "اجعلوا لكم خبيئة من العمل الصالح كما أن لكم خبيئة من العمل السيئ".

فهذه علامة الصدق والإخلاص

قال الحارث المحاسبي: الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه, ولا يحب اطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله.
وقال بشر بن الحارث: لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس.
فاصنع صنيع الصالحين

قال مغيرة: كان لشريح بيت يخلو فيه يوم الجمعة, لا يدري الناس ما يصنع فيه.

وروى الذهبي: كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها.

وأيسر ذلك صدقة السر:
قال تعالى {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم} [البقرة: 271].

فهي طريقة عملية سهلة لتطبيق عمل السر عمليًا, فبالإكثار من صدقة السر يُعَود الإنسان نفسه على أعمال السر ويتشربها قلبه وتركن إليها نفسه .

فاللهم ارزقنا الإخلاص والصدق ، وحسن سرائرنا ، واجعل لنا عملا لا يطلع عليه غيرك تبلغنا به الفردوس الأعلى في رفقة خير النبيين محمد صلى الله عليه وسلم .







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 06-20-2016, 05:47 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سائل رمضانية - متجدد

اللهم تقبل صيامنا وصلاتنا وصالح اعمالنا
سلمت ندى
جوزيت خيرا عنا
اثابك الله خير المثوبة والاجر







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-21-2016, 02:45 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سائل رمضانية - متجدد



الرسالة الرمضانية الخامسة عشر : كشف حساب النصف ؟؟
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .. أحبتي في الله
انتصف رمضان فاحذر واجتهد
تذكروا " من أدرك رمضان فلم يغفر له فيه فمات دخل النار فأبعده الله وأسحقه "
... تذكروا " بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له فيه "
تذكروا :" رغم أنف من أدرك رمضان فلم يغفر له فيه"

عقوبات صعبة فنسأل الله العافية ، فرمضان خطير من أجل ذلك .
لذلك بعد مرور النصف الأول هل أنت راضٍ عن أدائك فيه ؟

هل تشعر أنك قد غفر لك أو أعتقت ؟؟

هل تجد قلبك في الصلاة ؟

هل أثمر الصيام فيك التقوى ؟

راجع صفات المتقين لتعرف حصلت الثمرة أو لا ؟؟

قال تعالى : " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "

1- هل أنفقت نفقة عظيمة في رمضان ؟؟

2- هل تضبط نفسك وتتحكم في غضبك وتكظم غيظك ؟؟

3- هل عفوت عن من ظلمك ؟؟

4- هل جودت عملك وأتقنته حتى شعرت بأنك تعبد الله وكأنك تراه ؟؟

5- هل انتهيت عن معاصي بسبب ذكرك لربك فأكثرت الاستغفار حتى حلت عقدة الإصرار على الذنوب ؟؟

وهل أثمر القيام لذة القرب من ربك ؟

قال تعالى :" أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه "

هل تشعر بأنك صرت أكثر حذرا في أمر الآخرة ؟؟

هل تتفكر في معنى العتق من النيران وتحلم بالجنة وتخاف مشاهد القيامة لاسيما وأنت تسمع وتتلو القرآن ؟؟
هل أنت ترجو أن تتنزل عليك رحمات ربك فتعمل وتجاهد في رمضان لأجل ذلك ؟؟

قال تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [البقرة 218]

حبيبي في الله .....راجع نفسك
فنحن مقدمون على زمان أقصى الجهد ( العشر الأواخر )

(1) فعليك بكشف الحساب هذا لتبدأ في استدراك ما فاتك ؟

(2) انظر أي الأوقات يضيع منك وحاول بقوة أن تتلافى هذا الضياع بتعمير الوقت بالذكر والقرآن وما يتيسر لك من العمل الصالح ؟

(3) استعن بالله ولا تعجز فتذكر أنك لست بنفسك وإنما أنت بالله ، فلا حول ولا قوة إلا بالله فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

(4) جدد توبتك وتذكر ثمرات رمضان فاللهم أعتق رقابنا واغفر لنا وبلغنا منزلة التقوى واجعلنا في رفقة خير النبيين محمد صلى الله عليه وسلم .






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 06-22-2016, 02:24 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سائل رمضانية - متجدد



الرسالة الرمضانية السادسة عشر : هل تعلم له سميا ؟

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد أحبتي في الله ....
ليس من عجب أن يقرأ الناس في الجزء السادس عشر : " رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا "
نعم إنَّه أفضل معين على الصبر على الطاعة ، بل على الاصطبار الذي يعني مزيد تعب وكلفة في تحمل مشقة الطاعات .
إنها الكلمة المحركة للقلوب القاسية " هل تعلم له سميا "

هل هناك من هو أكبر من الله في قلبك ؟
هل هناك أعز عليك منه ؟
هل هناك من هو أحن وأرحم عليك منه ؟
هل له مثيل في صفاته ؟ هل هناك من أكرمك مثله ؟
فلماذا لا تصطبر على عبادته ؟؟
لماذا لا تجاهد نفسك وتجاهد الفتور وتجاهد الكسل لأجل لذة القرب منه
وهل لحياتك قيمة إذا فقدته ؟!!!

إنه حبيب قلبك .. وقرة عينك ... وأكرم من سألت ... وأجود من أعطاك .. إنه صاحبك في الشدة ومؤنسك في الوحدة ..
إنه ربك وإلهك وسيدك ..
دعونا في هذه الرسالة ندعوه ونثني عليه فنتحبب إليه ، نعم والله يا رب أحبك ...

فيا أرحم الراحمين، يا حافظي في نعمتي، يا ولييّ في نفسي، يا كاشف كربتي، يا
مستمعَ دعوتي، يا راحمَ عبرتي، يا مقيلَ عثرتي، يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق... يا مولاي الشفيق، يا رب البيت العتيق... يا فارج الهم، وكاشفَ الغم، ويا منزل القطر، ويا مجيبَ دعوة المضطرين، يا رحمـن الدنيـا والآخـرة ورحيمهما... يا كاشفَ كلِّ ضرٍ وبلية، ويا عالم كُلِّ خَفِيّة .
ما أشوقني إلى لقائك، وأعظم رجائي لجزائك، وأنت الكريم الذي لا يخيب لديك أمل الآملين، ولا يبطل عندك شوق المشتاقين...
إلهي:
إن غفرت فمن أولى منك بذلك، وإن عذبت فمن أعدل منك هنالك.
أحبتي ...
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "ثلاثة يحبهم الله، ويضحك إليهم، ويستبشر بهم.." ومن ضحك الله إليه فلا حساب عليه، ثم ذكر من الثلاثة: "..رجل عنده زوجة حسنة وفراش حسن، فقام من جوف الليل يتملقني، ويتلو آياتي، فيقول الله انظروا يا ملائكتي؛ هذا عبدي عنده زوجة حسنة وفراش حسن ولو شاء رقد، قام يتملقني ويتلو آياتي، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له"

هذا هو التملق ، أن تثني على الله ، تتحبب إلى الله ، وتتودد إليه

" هل تعلم له سميا " ؟؟

فإذا كان لا سمي له في قلبك فأريه من الجهاد في العبادة ما يدلل على صدقك في طلب رضاه وحبه ... أحبك ربي .






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 06-22-2016, 09:27 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سائل رمضانية - متجدد



الرسالة الرمضانية السابعة عشر : مع ربي ..

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .... أحبتي في الله ..
هل إذا سألك أحد الناس الآن بعد مضي سبعة عشر يوما من رمضان :
أين قلبك ؟؟؟
ترى بماذا ستجيب ؟؟
...عندما تذكر الله أين قلبك ؟
عندما تصلي أين قلبك ؟
عندما تقرأ أو تسمع القرأن اين قلبك ؟؟
قال أهل العلم : تفقدوا قلوبكم عند الذكر والصلاة وقراءة القرآن وعند النوم وعند الاستيقاظ ..
فأين قلبك في هذه الخمس ؟؟

أكتب لكم هذه الرسالة من بقاع المدينة النبوية ، وأسأل الله أن يكون قلبي وقلوبكم متعلقا بالله وحده
والذي دعاني لها قول ربي :" أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون "
ياااااااه .. لا يصحبون
أي عقوبة أشد من هذه ؟؟ لن يصحب ربه لن يأنس بربه لن يجد ربه .
أما المحبون فيذهبون إلى ربهم ، فهم بالله ومع الله وإلى الله.

إننا نحتاج أن نتدرب من الآن على عبودية التبتل أي الانقطاع والهجرة إلى الله تعالى قبل العشر الأواخر ، وأول التدريب أن نرفع شعار " مع ربي " وكيف لا نعيش معه وهو ولينا وحبيبنا وسيدنا وقرة أعيننا ؟
لكن ما المطلوب عمليا ؟؟

1- جلسة خلوة بالله في المسجد في البيت مغلقا بابك عليك بحيث لا تشغلك عن الله شاغلة .

2- التفكر في أسماء الله وصفاته أثناء قراءة ورد القرآن لنزداد معرفة فنزداد قربا فهذه غنيمة أن تكون " مع ربك " فتتعرف عليه أكثر ، وتذكر أنك في رمضان مطلوب منك أن تسأل عن ربك ، فبعد آيات الصيام قال الله " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب " فهل شعرت بقربه ؟؟

3- دفع الخواطر تحت عنوان " ليس هذا وقته ؟؟" فإن قلبك مغلق للتحسينات الإيمانية السنوية في رمضان .

4- أكثر من الثناء على الله في دعائك حتى يفيض القلب بمعاني الحب التي فيه تجاه ربه ..

أحبك ربي فلا تحرمني منك بذنبي ولا تحرمني لذة القرب منك بما كسبت يدي فأنا مقر بالذ قد كان مني وما لي حيلة إلا أني أرجو رحمتك وأخشى عذابك يا حبيب قلبي .






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2016, 08:33 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سائل رمضانية - متجدد




الرسالة الرمضانية الثامنة عشر : احذر فتن ما قبل العشر

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ...أحبتي في الله ..
قال تعالى :" ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم "
قال تعالى :" وكذلك جعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا "
... الفتن لابد منها ، فتنة الاختلاط بالناس ، فتنة الدنيا القائمة في قلوبنا ، فتنة أحداث الساعة والانجذاب لها .
وكل منها يزيغ القلب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " حتى لا يزيغ قلب إن أزاغه إلا هي " أي الدنيا .

وبمجرد أن يلتفت القلب تجد آثار الزيغ " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين "

فعلينا أن نتصبر هذه الايام في مواجهة هذه الفتن ، فحذار من فتن ما قبل العشر ، فالشيطان يريد ان يدخلك مكبلا بهموم وغموم ومشاكل .
يشعرك بأن رمضان ضاع .

يشعرك أنك غير مقبول وأنك قلبيل الرفض لا هابيل القبول : " فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر "

يشعرك بأن ذنوبك ستظل آثارها ، وأنك لم توفق للمغفرة " أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم "

فالواجب العملي :

(1) فوض أمرك لربك واسأله التثبيت والإعانة .

(2) أحسن ظنك بربك وقل : هو أهل التقوى وأهل المغفرة وإن كنت أنا حتى أسوأ خلق الله ، فهذا شأني ، لكن ربي أرحم بي من ابي وأمي .

(3) عليك بالتضرع لتتأهب للعشر بقلب جديد عسى أن تزال القسوة " فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا "
وقل :
يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما إني عبدك ببابك ، ذليلك ببابك ، أسيرك ببابك ، مسكينك ببابك ، ضيفك ببابك ، عبدك العاصي ببابك يا غياث المستغيثين ، مهمومك ببابك يا كاشف كرب المكروبين .
إلهي ..
أنت الغافر وأنا المسيء وهل يرحم المسيء إلا الغافر ؟؟؟






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator