وأد حسن النية .. وأد الصفحات النقية !
إن تأملنا واقعنا ورسائلنا وخواطرنا وتلك القلوب التي تشكي لتلك الروائية المشهورة والإذاعية الخبيرة بعلم النفس والإجتماع عن حاجتها لحنان وامتنان , نحن نستطيع أن نخرج بنتيجة ..
أن الكثير هنا هم بحاجة لشخصيات تهديهم التفهم .. الثقه ..الحب .. والاحتضان الصادق
وفي صنف يعجز المنطق عن استيعابه , تتراكم كل تلك الأشياء الجميلة على عتبات قلوبهم
وبدل التقدير والتفاني , تنزع شرائطها بمقص النكران .. الخيانة .. ونقيض الثقة وتقدير الشعور , كداء سرطاني يستحيل أن يستحضر من أجل علاجه أي دواء " إلا برحمة ربي "
.. ( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) !
::
للوأد أوجه وأنماط وروائح عدة يميزها الحي بسهولة ويحتضنها الراحل عن الدنيا بين طيات أفكاره وعتبه على دنيا تركها ..
للوأد ألف صوت منها الجهوري ومنها الصامت المتحرك خلسة بين ثنايا الحياه .. ولردة الفعل عنوان التقهقر والسلبية في كل مرة ..
والأسباب في كل مره مؤلمه , والتطرق لها والخوض في غمار جسدها الرجعي يثقل كاهلي وكاهل القلم الذي أكاده يتمنى لو كان يملك بعض ما نملك .. ليقف في وجه الوأد وينهيه بتاريخ معين لامجال فيه للتطور والإكتمال أكثر من هذا ..
.