العودة   شبكة صدفة > المنتدى السياحـى > سياحة الدول العربيه

سياحة الدول العربيه السياحة العربية في تونس والمغرب والجزائر ومصر والاردن وليبيا ولبنان وسوريا وعثمان، السياحة في شرم الشيخ، السياحة في المناطق الطبيعية العربية، سياحة الأثار العربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-21-2008, 10:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Icon24 المدارس التشكيلية الفنية العالمية----

المدارس التشكيلية الفنية العالمية----



تنوعت الاساليب والنظريات الفنية وتشكلت المدارس المنوعة وتميزت عن غيرها ..البعض منها استمر والاخر سرعان مااختفى بسبب او بغير سبب.......
ونسمع احيانا ان هذا الفنان كلاسيكي وذاك انطباعي..ممايدور بلذهن عن معنى هذه التسميات ولماذا اطلقت ومن اطلقها......لذا سيكون موضوعنا اليوم تعريفكم عن هذه المدارس التي احدثت ثورة هائله في الفن اتمنى لكم الفائده:


الكلاسيكية
---------------------


قبل أن نتحدث عن المدرسة الكلاسيكية في الفن يجدر بنا أن نتعرف على المعنى الذي يكمن خلف هذا المسمى (كلاسيكي ) ، لقد جرت العادة أن نطلق لفظ كلاسيكي على الشئ التقليدي أو القديم ، بل نطلق هذا اللفظ على الشخص الذي يتمسك بالنظم السابقة التقليدية دون تغيير أو إضافة . والحقيقة أن لفظ كلاسيكية هو مفردة يونانية وتعني ( الطراز الأول ) أو الممتاز أو المثل النموذجي ، حيث أعتمد اليونان في فنهم الأصول الجمالية المثالية ، فنرى في منحوتاتهم أشكالا للرجال أو النساء وقد اختاروا الكمال الجسماني للرجال والجمالي المثالي في النساء ، فقد كانوا ينحتون أو يرسمون الأنسان في وضع مثالي ونسب مثالية ، لقد ظهر الرجل في أعمالهم الفنية وكانه عملاق أو بطل كمال جسماني ، وظهرت النساء وكأنهن ملكات جمال ، فالمفهوم الكلاسيكي كان عندهم هو الأفضل ، بل المثال والجودة ..

وقبل أن تستخدم هذه الكلمة في القرن الثامن عشر كانت الكلاسيكية قد أنبعثت من جديد في إيطاليا ، في بداية القرن الخامس عشر ، إذا كانت إنذاك نهضة شاملة في كافة ميادين العلم شملت فن الرسم والنحت ، وقد تركز في تلك الفترة الأهتمام بالأصوال الإغريقية في الفنون الجميلة ، ثم نادت مجموعة من الفنانين بإحياء التقاليد الإغريقية والرومانية ، والتي كانت أثارها في فن النحت والعمارة والتصوير تنتشر في إنحاء إيطاليا.

ومن أشهر فناني هذه المدرسة الفنان المعروف (ليوناردو دافنشي) في فن التصوير والرسم و(مايكل أنجلوا) في فن النحت والعمارة وغيرهم ، وقد سميت فترة هؤلاء بفترة العصر الذهبي ، وإعتبرت أعلى المراحل الفنية في عصر النهضة ، وكان ذلك في القرن السادس عشر ، ومن أشهر أعمال الفنان ليوناردو دافنشي لوحة ( الجيوكندا) أو ما تسمى بالموناليزا ، أما أشهر اعمال مايكل أنجلوا فهو تمثال موسى ..
لن اعرض لكم اعمال دافنشي ومايكل انجلوا لانه مكرره وكثر عرضها في المواقع العربية لذا ساعرض لكم اعمال اخرى كلاسيكية فقط تمثال موسى ساعرضه:



















المدرسة الرومانسية
---------------------------

ظهرت المدرسة الرومانسية الفنية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، وفسرت إلى حد بعيد ذلك التطور الحضاري في ذلك الوقت، الذي ابتدأ مع تقدم العلم وتوسع المعرفة.

وتعتمد الرومانسية على العاطفة والخيال والإلهام أكثر من المنطق، وتميل هذه المدرسة الفنية إلى التعبير عن العواطف والأحاسيس والتصرفات التلقائية الحرة، كما اختار الفنان الرومانسي موضوعات غريبة غير مألوفة في الفن، مثل المناظر الشرقية، وكذلك اشتهرت في المدرسة الرومانسية المناظر الطبيعية المؤثرة المليئة بالأحاسيس والعواطف، مما أدى إلى اكتشاف قدرة جديدة لحركات الفرشاة المندمجة في الألوان النابضة بالحياة، وإثارة العواطف القومية والوطنية والمبالغة في تصوير المشاهد الدرامية.

ويؤمن فنان الرومانسية بأن الحقيقة والجمال في العقل وليس في العين، لم تهتم المدرسة الرومانسية الفنية بالحياة المألوفة اليومية، بل سعت وراء عوالم بعيدة من الماضي، ووجهت أضواءها على ظلام القرون الوسطى، ونفذت إلى ما وراء أسرار الشرق حيث الخيال والسحر والغموض، حيث تأثر الفنانون الرومانسيون بأساطير ألف ليلة وليلة.

وكان من أهم وأشهر فناني الرومانسية كل من ( يوجيه دي لاكرواه ) و( جاريكو) فقد صور لاكوروا العديد من اللوحات الفنية ، ومن أشهرها لوحة الحرية تقود الشعب ،وفي هذه اللوحة عبر الفنان عن الثورة العارمة التي التي ملأت نفوس الشعب الكادح ، وصور فيها فرنسا على شكل امرأة ترفع علما ومعها الشعب الفرنسي في حالة أندفاع مثير وبيدها اليسرى بندقة ، وعلى يسارها طفل يحمل مسدسين ، وكأنه يقول لنا أن الغضب يجتاح نفوس عامة الشعب ، ومن أعماله أيضا خيول خارجة من البحر .

اما الفنان (جريكو) فقد صور الكثير من الموضوعات الفنية ، من بينها لوحة كانت سببا في تعريفه بالجمهور ، وهي لوحة غرق الميدوزا ، وهي حادثة تعرضت لها سفينة بعرض البحر وتحطمت هذه السفينة ولم يبق منها سوى بعض العوارض الخشبية التي تشبث بها بعض من بقوا أحياء للنجاة ، ففي هذه اللوحة صور الفنان صارع الإنسان مع الطبيعة .



















يتبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــع






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 10:14 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المدارس التشكيلية الفنية العالمية----

نكمل المشوار

المدرسة التكعيبية:

هنري ماتيس- Harmony in Yellow






المدرسة التكعيبية هي ذلك الاتجاه الفني الذي اتخذ من الأشكال الهندسية أساساً لبناء العمل الفني إذ قامت هذه المدرسة على الاعتقاد بنظرية التبلور التعدينية التي تعتبر الهندسة أصولاً للأجسام.
كان هدف التكعيبية ليس التركيز على الأشياء وإنما على أشكالها المستقلة التي حددت بخطوط هندسية صارمة.
كانت بداية هذه الحركة المرحلة التي بدأها الفنان سيزان بين عامي 1907/1909 وتعتبر المرحلة الأولى من التكعيبية والمرحلة الثانية هي المرحلة التكعيبية التحليلية ويقصد بها تحليل الأشكال في الطبيعة وإعادة بنائها بطريقة جديدة وقد بدأت هذه المرحلة عام 1910\1912.
ويعتبر بابلو بيكاسو أشهر فناني هذه المرحلة إضافة إلى الفنان (براك) و (ليجرد).





المدرسة التجريدية:



اهتمت المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي ورؤيته من زاوية هندسية حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان.
هذا ويسعى المذهب التجريدي في الرسم إلى البحث عن جوهر الأشياء والتعبير عنها في أشكال موجزة تحمل في داخلها الخبرات الفنية التي أثارت وجدان الفنان التجريدي.
ولا تهتم المدرسة التجريدية بالأشكال الساكنة فقط ولكن أيضاً بالأشكال المتحركة خاصة ما تحدثه بتأثير الضوء كما في ظلال أوراق الأشجار التي يبعثه ضوء الشمس الموجه عليها حيث تظهر الظلال كمساحات متكررة تحصر فراغات ضوئية فاتحة ولا تبدو الأوراق بشكلها الطبيعي عندما تكون ظلالاً بل شكل تجريدي. ومن أهم فناني هذه المدرسة (كاندسكي) الذي بث الروح في مربعاته ومستطيلاته ودوائره وخطوطه المستقيمة أو المنحنية بإعطائها لوناً معيناً وترتيبها وفق نظام معين.



كاندسكي - Autumn in Bavaria
كاندسكي- Arab Town

المدرسة السيريالية:

سيلفادور دالي- قدسية العشاء الأخير



نشأت المدرسة السيريالية الفنية في فرنسا وازدهرت في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين وتميزت بالتركيز على كل ما هو غريب ومتناقض ولا شعوري وكانت السيريالية تهدف إلى البعد عن الحقيقة وإطلاق الأفكار المكبوتة والتصورات الخيالية وسيطرة الأحلام. واعتمد فنانو السيريالية على نظريات فرويد رائد التحليل النفسي خاصة فيما يتعلق بتفسير الأحلام.
واهتمت السيريالية بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافات تشكيلية رمزية لا نهاية لها تحمل المضامين الفكرية والانفعالية التي تحتاج إلى ترجمة من الجمهور المتذوق كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية. ومن أهم رواد هذه المدرسة "سلفادور دالي".




































المدرسة المستقبلية:



بدأت المدرسة المستقبلية في إيطاليا ثم انتقلت إلى فرنسا وكانت تهدف إلى مقاومة الماضي لذلك سميت بالمستقبلية واهتم فنان المستقبلية بالتغير المتميز بالفاعلية المستمرة في القرن العشرين الذي عرف بالسرعة والتقدم التقني وحاول الفنان التعبير عنه بالحركة والضوء فكل الأشياء تتحرك وتجري وتتغير بسرعة.
وتعتبر المدرسة المستقبلية الفنية ذات أهمية بالغة إذ أنها تمكنت من إيجاد شكل متناسب مع طبيعة العصر الذي نعيش فيه والتركيز على إنسان العصر الحديث.
وفي لوحة "مرونة" للفنان المستقبلي بوكشيوني التي رسمها عام 1912 , يوحي الشكل في عمومه بإنسان متدثر بثياب فضفاضة ذات ألوان زاهية يحركها الهواء فتنساب تفاصيلها في إيقاعات حركية مستمرة.

بوكشيوني- Elasticity






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 10:16 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المدارس التشكيلية الفنية العالمية----

المدرسة الواقعية:



جاءت المدرسة الواقعية رداً على المدرسة الرومانسية فقد اعتقد أصحاب هذه المدرسة بضرورة معالجة الواقع برسم أشكال الواقع كما هي وتسليط الضوء على جوانب هامة يريد الفنان إيصالها للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه دون غرابة أو نفور.
فالمدرسة الواقعية ركزت على الاتجاه الموضوعي وجعلت المنطق الموضوعي أكثر أهمية من الذات فصور الرسام الحياة اليومية بصدق وأمانة دون أن يدخل ذاته في الموضوع بل يتجرد الرسام عن الموضوع في نقله كما ينبغي أن يكون فهو يعالج مشاكل المجتمع من خلال حياته اليومية ويبشر بالحلول.
إن المدرسة الواقعية هي مدرسة الشعب أي عامة الناس بمستوياتهم جميعاً. ويعتبر الفنان كوربيه من أهم أعلام هذه المدرسة الواقعية فقد صور العديد من اللوحات التي تعكس الواقع الاجتماعي في عصره حيث أنه اعتقد أن الواقعية هي الطريق الوحيد لخلاص أمته والجدير بالذكر أن الفنان كوربيه فنان فرنسي ريفي بدأ حياته بتصوير حياة الطبقات الغنية.
صور الفنان كوربيه العديد من الأعمال الفنية ومن أشهرها لوحة (المرسم) ولوحة (الجناز) وهي من أشهر أعماله إذ صور فيها جنازه لشخص وفي الجنازه وصورة لكلب المتوفى وكأنه يحس بالحزن وقد وقف مع المشيعين وكأنه يشيع صاحبه فالصورة تعكس واقعية صادقة لذلك المشهد.

كوربيه- الجناز

المدرسة التأثيرية أو الانطباعية:

في الشرفة- أوغست رينوار


يحاول رسامو الانطباعية تقليد الضوء عندما ينعكس على أسطح الأشياء ويحققون ذلك باستخدام الألوان الزيتية في بقع منفصلة صغيرة ذات شكل واضح بدلاً من خلطه على لوحة الألوان، وفضّل الانطباعييون العمل في الخلاء لتصوير الطبيعة مباشرة، وليس داخل جدران المرسم، وأحياناً كانوا يقومون برسم نفس المنظر مرات عديدة في ظروف جوية مختلفة، لإظهار كيف تتغير الألوان والصفات السطحية في الأوقات المختلفة.
ومن أشهر رسامي الانطباعية " أوجست رينوار " و" بول سيزان " الفرنــــــسيان. أظهر " رينوار" براعة فائقة في رسم الطبيعة تحت الضوء الدافئ وخاصة التغيرات الدقيقة في المناخ وتأثير ضوء الشمس على الأجسام والأشكال والزهور، ويبدو هذا واضحاً في لوحاته " في الشرفة ". أما " سيزان " فقد أظهر فهما ًوتقدير للألوان بكل ثرائها وشدتها اللونية مثل لوحة " زهور الأضاليا في إناء " عام 1875 م.
وكانت ألوان الانطباعيين نظيفة نقية صافية، عنيت بتسجيل المشاهد بعين عابرة ولحظة إحساس الفنان في مكان وزمان واحد، لقد عنيت الانطباعية بتسجيل الشكل العام، فالتفاصيل الدقيقة ليست من أهدافها بل يسجلون الانطباع الكلي عن الأشياء، بطريقة توحي للمشاهد انه يرى الأجزاء رغم أنها غير مرسومة، مما يزيدها سحرا وجمالاً وجاذبية من قبل المشاهد. ومن مميزات الانطباعية أيضاً عدم الاهتمام بالناحية الموضوعية لللوحة.

المدرسة الوحشية:

هنري ماتيس- Harmony in Yellow


المدرسة الوحشية


اتجاه فني قام على التقاليد التي سبقته، واهتم الوحشيون بالضوء المتجانس والبناء المسطح فكانت سطوح ألوانهم تتألف دون استخدام الظل والنور، أي دون استخدام القيم اللونية، فقد اعتمدوا على الشدة اللونية بطبقة واحدة من اللون، ثم اعتمدت هذه المدرسة أسلوب التبسيط في الأشكال، فكانت أشبه بالرسم البدائي إلى حد ما، فقد اعتبرت المدرسة الوحشية إن ما يزيد من تفاصيل عند رسم الأشكال إنما هو ضار للعمل الفني، فقد صورت في أعمالهم صور الطبيعة إلى أشكال بسيطة، فكانت لصورهم صلة وثيقة من حيث التجريد أو التبسيط في الفن الإسلامي.
ويعد الفنان (هنري ماتيس) رائد هذه المدرسة حيث استخدم عناصر زخرفية إسلامية في لوحاته مثل الأرابيسك أي الزخرفة النباتية الإسلامية.
أما سبب تسمية هذه المدرسة بالوحشية فيعود إلى عام 1906م، وعندما قامت مجموعة من الشبان الذين يؤمنون باتجاه التبسيط في الفن، والاعتماد على البديهة في رسم الأشكال قامت هذه المجموعة بعرض أعمالها الفنية في صالون الفنانين المستقلين، فلما شاهدها الناقد (لويس فوكسيل) وشاهد تمثيلا للنحات (دوناتللو) بين أعمال هذه الجماعة التي امتازت بألوانها الصارخة قال فوكسل دوناتللو بين الوحوش فسميت بعد ذلك بالوحشية لأنها طغت على الأساليب القديمة مثل التمثال الذي كان معروضاً حيث أنتج بأسلوب تقليدي قديم.



المدرسة التعبيرية:



اعتمدت هذه المدرسة على إظهار تعابير الوجوه والأحاسيس النفسية من خلال الخطوط التي يرسمها الرسام التي تبين الحالة النفسية للشخص الذي يرسمه الفنان وقد ساعد على ذلك استخدام بعض الألوان التي تبرز انفعالات الأشخاص بل تثير مشاعر المشاهد للموضوع التعبيري. إن التعبيرية وجه آخر للرومانسية ويعد الفنان (فان جوغ) أشهر فناني هذه المدرسة والرائد الأول لها إضافة إلى الفنان (مونخ) والفنان (لوتريك).



فان جوغ- chamber
فان جوغ7- Olive tree


المدرسة التكعيبية:

هنري ماتيس- Harmony in Yellow


المدرسة التكعيبية هي ذلك الاتجاه الفني الذي اتخذ من الأشكال الهندسية أساساً لبناء العمل الفني إذ قامت هذه المدرسة على الاعتقاد بنظرية التبلور التعدينية التي تعتبر الهندسة أصولاً للأجسام.
كان هدف التكعيبية ليس التركيز على الأشياء وإنما على أشكالها المستقلة التي حددت بخطوط هندسية صارمة.
كانت بداية هذه الحركة المرحلة التي بدأها الفنان سيزان بين عامي 1907/1909 وتعتبر المرحلة الأولى من التكعيبية والمرحلة الثانية هي المرحلة التكعيبية التحليلية ويقصد بها تحليل الأشكال في الطبيعة وإعادة بنائها بطريقة جديدة وقد بدأت هذه المرحلة عام 1910\1912.
ويعتبر بابلو بيكاسو أشهر فناني هذه المرحلة إضافة إلى الفنان (براك) و (ليجرد).




المدرسة التجريدية:



اهتمت المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي ورؤيته من زاوية هندسية حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان.
هذا ويسعى المذهب التجريدي في الرسم إلى البحث عن جوهر الأشياء والتعبير عنها في أشكال موجزة تحمل في داخلها الخبرات الفنية التي أثارت وجدان الفنان التجريدي.
ولا تهتم المدرسة التجريدية بالأشكال الساكنة فقط ولكن أيضاً بالأشكال المتحركة خاصة ما تحدثه بتأثير الضوء كما في ظلال أوراق الأشجار التي يبعثه ضوء الشمس الموجه عليها حيث تظهر الظلال كمساحات متكررة تحصر فراغات ضوئية فاتحة ولا تبدو الأوراق بشكلها الطبيعي عندما تكون ظلالاً بل شكل تجريدي. ومن أهم فناني هذه المدرسة (كاندسكي) الذي بث الروح في مربعاته ومستطيلاته ودوائره وخطوطه المستقيمة أو المنحنية بإعطائها لوناً معيناً وترتيبها وفق نظام معين.



كاندسكي - Autumn in Bavaria






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 10:19 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المدارس التشكيلية الفنية العالمية----

●●°°●––( المـونـاليـزا )––●°°●●



الفنـان : ليـونـاردو دا فنشـي


تـاريخ اللـوحـة : حـوالـي 1503 إلـى 1507 م


مكـانـها : متحـف اللـوفـر - باريـس


معلومـات أخـرى : ألـوان زيتيـة - المقـاس 77 × 53 سـم




الموناليزا أو الجيوكاندا ( بالإيطالية ) .. هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فنشي، وقد بدأ برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها بعد ذلك بثلاث أو أربع أعوام. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى ليزا كانت زوجة للتاجر الفلورنسي فرانسيسكو جيوكوندو صديق دافنشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته. ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا, والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى. ويعتقد أيضًا بأن الصورة هي ليست للسيدة ليزا بل هي لزوجها فرانسيسكو.


أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التى قيل إن دا فنشي كان يستأجر مهرجاً لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التى يرسمها فيها. ومن العجيب أن فرانشيسكو زوج الموناليزا لم يقبل استلام اللوحة من دافنشي.


جلب ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول. وضعت الصورة اولاً في قصر شاتوفونتابلو ثم نقلت الى قصر فرساي.. بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه.. واللوحة تعرض حالياً في متحف اللوفر في باريس فرنسا.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 10:21 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المدارس التشكيلية الفنية العالمية----

بعـض لـوحـات الفنـان

●●°°●––( فـان جـوخ )––●°°●●

لابد أن قد مر على اسماعنا هذا الإسم ، شخص إنطوائي ، غيور و صاحب تأمل استطيع ان اسميه تأمل خارق لكل ما حوله .. هولندي الأصل ولد في بلدة نائية بزونديت ..التجوال و الأرصفة و الوحدة و العزلة هي كل شيء بالنسبة له والحقول وعلي ضفاف الأنهار يتأمل جمال الطبيعة بملكة نفسية يجمع عليها الباحثون انها ميزة شخص خارق الطباع ..
فان جوخ و الذي سنارفقه عبر لوحات بسيطة .. هو من أعظم الرسامين و اشهرهم على الإطلاق ، و على فكرة !! قد نستغرب ان مثل لوحات هذا الفنان تبدو بسيطة و غير دقيقة سنتعرض لمعرفتها ..
و هو من مواليد عام 1854 تقريبا و السؤال هل الوحدة و الرصيف و الأزقة و الحقل و غيرها كانت لها اثر في انتاجه الفني .. ؟




في هذه اللوحة يبدو أن عشقا توأم نفسه لدى جوخ .. هذا هو الليل بحلكته و فوانيسه ، و رعشة مائه ، بالنسبة لسماء اللوحة فهذه النجوم و ليست لعب نارية مثلا ، قريته و هدوء متمسك بجلباب طبيعة هي اعمق بالنسبة لهذا الشخص .. والطبيعة هي الكون أو الوجود أو الواقع أو الحقيقة التي تناولنا بها اللوحة
هنا يأتي الإنسان الفنان ويقتنص منها المشاهد واللقطات ويقدم لها أو يحاول شروحات وتفسيرات وبعمله هذا لا نعرف ماذا كان الإنسان الرسام يفعل . هل يصور الطبيعة أو الحقيقة أو يشوهها ؟ ويحرفها بل ليس مهما أن نعرف مثل ما دار في خلجات فنان ثري جدا ..





هذه المزهرية و سنرى غيرها لفان جوخ ، لا احد يستغرب ما الذي جعل هذا الفنان يقوم برسمها ، بالرغم من ان جوخ قد رسم اجمل منها ؟ لن نجد اجابة خاصة و ان الفنيست قد تعرض لمجات مرضية قاسية ، لذا هنا تحاك مع نفسية جوخ و إقتراب لا نستطيع لمسه ، لأن لها تفسير اكثر جاذبية في عين جوخ و سنمر للوحة اكثر نظارة .. وأحد ما لا يستطيع إيجاد أي تعريف للرسم فالرسم هو أن تصنع لوحة يرتفع فيها ضجيج الألوان وصراخها بصخب لا مثيل له .
تماما ما يخالجنا في رؤية هذه المزهرية لجوخ .. هل تبدو مريضة ؟!




ليلة صيف و ما نراه هنا الأغلب باللون الأصفر و الأبيض هي المجرة ــ ما تسمى درب التبانة ، تظهر في الصيف الريفي بأكثر فجاجة .. و كنت اتمنى الحصول على لوحة أخرى أكثر جدلا من هذه ، ربما هنا يأتي عشف الفنان للطبيعة ، انه امر صعب إلا على عدسة كاميرا لأن تلتقط تفاصيل النجوم ، ذلك العهد مثلا 1895 لم يتبادر لذهن جوخ غير الريشة في تصوير ليلة من ليال الصيف الهولندي ، و لكن بكثير عشق يصفّه في حناياه .. و قد نرى ان جوخ غالبا ما يركز على طبيعة الأشياء في الخارج .. امر محرج ان لانخاطب الطبيعة ..





يبدو ان جوخ هذه المرة خلال هذه المزهرية أكثر راحة نفسية ، عطفات اوراق بين الأخضر و لون قريب من الأزرق الفاتح .. ربما !! و قد نلاحظ ان جوخ لم يكن ليهتم بالظل و هذه مجرد ملاحظة كانت ستضفي على اللوحة كلام آخر في إعتقادي ، لكنه و من خلال هذه البساطة يحملنا شئا آخر انها لغة الألوان ، خاصة انسجام الأخضر بمن الأرضية مع اللوان الزهر .. هناك الكثير جدا من لوحات الورد و الزهر لفان جوخ وعشقه تقريبا لطبيعته هو ثمن اللوحة من الآخرين يكفي أن الرسام قد قبض الثمن مسبقا متمثلا في المتعة الحميمة التي يشعر بها عندما ينجز لوحة أو عندما ينظر إليها ..





في هذه اللوحة و هي غاية في الصمت رغم حركتها ..الحقل و الأرض و زاوية محددة ناطقة بإسم الغروب تقريبا غلبت عليها اللوان ساخنة بعض الشي ، كثيرا كا اغرقتني بصياح اتوقع انه يأتيني من كوكب آخر .. هل هي كذلك ؟




حدث و ان تصادف جوخ بكثير من اللؤم و السخافة في حياته ، خاصة بعد سفريات له كثيرة من هولندا ، مما اكسبه كثير الإحباط و الألم ، في هذه اللوحة من البديهي ان يشعرك الممر الليلي بهذا الخواء و القلق في الحياة الأكثر مدنية ، رغم تواجد الناس و الحركة إلا ان الغربة و سكينة الوحشة تلاطم لك كل الجهات و هكذا فكرت و انا ادقق النظر في لوحة تقريبا بعد ان قطع جوخ بعدها أذنه ..

شعور التعاسة لدى الفنان كارثة عظمى ..




رجال كثيرون فنانون ومبدعون كانوا مرضي ولم يبدعوا إلا من باب محاربة المرض بالإبداع . و هذه اللوحة من اشهر لوحات جوخ بعد ليلة صيف بها أختم هذا التقديم ، لكن ليس قبل ان نعرف ان هذا العملاق كان يفلسف الأشياء بلغة الألوان عبر ما تقدم مما ذكرناه .. ارجو لكم المتعة و الفائدة مع الفنست فان جوخ الذي توفى عام 1890 بعد معاناة (فنية ) مع المرض و الألم و العشق ..






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 10:23 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المدارس التشكيلية الفنية العالمية----

بيكاسو
الجورنيكا" لوحة الفنان العالمي بيكاسو التي أثارتها الظروف المحيطة به، وعكست ما يتعلق بتطور أفكاره السياسية… لتأتي ردًّا على الاعتقاد السائد بأن الفن –وخصوصا التشكيلي منه- شيء ترفيهي لمجرد المتعة البصرية والإمتاع، وأنه في كثير من الأحيان يبعد تمامًا عن المجتمع المحيط به ولا يمت له بصلة… ولكن الحقيقة التي أثبتها كثير من الفنانين على مر الأزمان هي أن الفن ضرورة من ضروريات الحياة وأن فلسفة الفن للفن هي فلسفة غير صحيحة وليست واقعية، ولكن الواقع أن الفنان المبدع الحقيقي يتأثر كثيرًا بما يدور حوله من ظروف اجتماعية وسياسية، ويكون ذلك هو "المثير" لفنه وإبداعه.

كان بيكاسو قد بلغ القمة في عام 1936 فأصبح اسمه في مقدمة المرموقين في الفن التشكيلي؛ فقد أقام في الفترة من يناير إلى مايو من تلك السنة ثلاثة معارض مهمة في أسبانيا مسقط رأسه.

وفي يوليو من عام 1936 انتشرت الأنباء عن الاضطرابات الخطيرة التي تعرضت لها أسبانيا والتي كانت بداية الحرب الأهلية، وأمام هذا التطور الدرامي الخطير في الأزمة الأسبانية، كان على بيكاسو –وغيره من الفنانين- أن يعلنوا عن موقفهم تجاه القضايا السياسية المثارة.

وكان بيكاسو منذ وقت مبكر متعاطفًا مع الاشتراكيين ومؤيدًا للجمهورية، بل إنه كان يبيع الكثير من لوحاته التي كان ينوي الاحتفاظ بها حتى يواصل جهوده في مساعدة أطفال أسبانيا من ضحايا الحرب.

ولم يكن بيكاسو يستطيع أن يخفي كرهه وازدراءه لزعيم اليمين الأسباني الجنرال فرانكو، وقد قدم ألبومًا في يناير سنة 1937 يحمل عنوان "حلم وسقوط فرانكو" يحتوي على 18 رسمًا محفورًا على المعدن تصور القسوة والعنف البالغين في الحرب الأهلية الأسبانية. وقد طبعت هذه الرسوم وبيعت بعد ذلك في شكل بطاقات بريدية لصالح حكومة الجمهورية الأسبانية.

البداية.. المدينة الوادعة

وفي يناير من عام 1937 طلبت حكومة الجمهورية الشرعية من بيكاسو أن يعد لها تكوينًا ضخمًا يصلح كديكور للجناح الأسباني في معرض باريس الدولي... واحتار بيكاسو فيما يمكن أن يرسمه ليحقق هذه الغاية القومية النبيلة. وظل في حيرته هذه حتى حدثت تلك الحادثة الوحشية التي قرر بيكاسو لأول وهلة أن يجعل منها موضوعًا أو (تيمة theme) لعمله.

كان اليوم السادس والعشرون من شهر إبريل (نيسان) عام 1937 هو يوم السوق في مدينة الجورنيكا الصغيرة التي تقع في إقليم الباسك الأسباني.. في هذا اليوم الرهيب قامت طائرات هتلر الحربية التي كانت في خدمة الجنرال فرانكو وحزب الكتائب أثناء الحرب الأهلية الأسبانية، بقصف المدينة الوادعة التي خلت من الرجال لأنهم كانوا جميعا في الجبهة، ولم يبق فيها إلا النساء والأطفال والشيوخ وبعض المدافعين عن المدينة. وقد استمر هذا القصف الوحشي لمدة ثلاث ساعات ونصف بحيث سويت المدينة بالأرض. وقد كان الغرض الأساسي من هذا القصف هو اختبار الآثار التدميرية الناتجة عن نوع جديد من القنابل الحارقة شديدة الانفجار على السكان المدنيين.

رحلة العمل.. من الانفعال إلى الجوهر

بدأ بيكاسو العمل على الفور، فرسم في أول مايو "إسكتشا" تخطيطا أوليا يحتوي على الملامح الرئيسية للوحة النهائية، إلا أنه كان مجرد خطوط غامضة غير واضحة المعالم. وقد استمر ذلك شهرًا كاملاً من العمل المضني منذ بداية الرسم الأولي وحتى اكتمال اللوحة.

وتوضح لنا الصور الفوتوغرافية التي أخذت للجورنيكا في مراحلها المتعددة، وكذلك الإسكتشات والرسوم التي صاحبت البداية الأولى، أو تلك التي أتت في بعض الحالات بعد اكتمال العمل -أن الأمر كله أبعد من أن يكون ارتجال العبقرية؛ فالجورنيكا قد كلفت بيكاسو من العناء والعناية الشيء الكثير، كما أثارت فيه أيضا الكثير من اللوعة والحسرة.

وكان بناء اللوحة بأكملها مرحلة إثر مرحلة وتفصيلا إثر تفصيل بواسطة الرسم بقلم أسود، وأقلام الفحم والحبر والريشة، وكانت ترسم مساحات بلون واحد أسود ثم تمسح بعض أجزائها لتصبح بيضاء.

المراحل التي اجتازتها الجورنيكا

وقد وصلت بعض هذه الدراسات التي أجريت على أجزاء من اللوحة إلى حد من التركيز في التعبير، لدرجة أنها أصبحت أعمالا فنية مستقلة بذاتها، فعلى سبيل المثال نجد ذلك الرسم الذي يحتوي على رأس حصان بعينيه الزائغتين، وفتحتي منخاريه المتسعتين، ولسانه الذي يشبه رأس خنجر مدبب داخل شدقيه الفاغرين.

ولكي نتابع التطور الكامل الذي سار فيه العمل ينبغي أن نعود مع بيكاسو إلى التاسع من مايو، حيث كان يفكر في موضوعه بنوع من الانفعال الخالص، وأنه كان غير قادر تحت ضغط اللحظة الراهنة على تجنب شيء من المبالغة في

التعبير عن موضوعه، وقد كانت هذه هي المرحلة الأولى.



المرحلة الأولى
وحينما بدأ المرحلة الثانية في الحادي عشر من مايو في نقل هذه الدراسة على القماش وهو في مزاج أهدأ، كان عنده بالفعل نزعة نحو تبسيط الدراما وتخفيضها إلى أضيق الحدود الممكنة.



المرحلة الثانية لتكوين الجورنيكا


ومع ذلك ظلت هناك تغييرات مهمة في المرحلة الثالثة، منها مثلاً أن الحصان الذي كان منهارًا تمامًا ورأسه مهشمًا على الأرض ولا يعدو أن يكون شيئًا جامدًا مجردًا من الحياة، أصبح يبدو في العمل النهائي وهو يشب على قائمتيه الأماميتين كمظهر من مظاهر الاحتجاج.



الجورنيكا في المرحلة الثالثة


وفى المرحلة الرابعة خضعت اللوحة لتغييرات حاسمة هي التي حولتها إلى ذلك العمل الثأري الذي شاهدناها عليه، لقد بدأت الدراما في هذه المرحلة توظف وأصبحت تقوم الآن بعملها بعد أن خففت تدريجيًّا بحيث لا تحتوي إلا على ما هو جوهري، وخلصت من كل ما كان يشوبها من انفعال لحظي.

وبمجرد أن انتهت الجورنيكا وضعت في الجناح الأسباني في معرض باريس الدولي. وهكذا اكتسبت اللوحة هذا التقدير العالمي الواسع.

الجورنيكا تطلب الانتقام

كان بيكاسو حين شرع يرسم الجورنيكا قد ألقى جانبًا -وهو منغمر بموجة قوية من الانفعال الذي ثار من أعمق أعماقه- بكل ما هو متعارف عليه من وسائل ومبادئ تقليدية كالموضوع أو التيمة، والمحاكاة، واتخاذ المثال، والمنظور، والتلخيص أو التركيز.

هجر بيكاسو كل ما في جعبة الفنان التقليدي من حيل فنية، حتى اللون نفسه رفضه عن عمد حتى لا تنقص مكانته شيئًا من مضمون اللوحة أو تلطف من حدة الإيقاع الدرامي لها. فلا شيء أمامنا سوى الألوان السوداء والبيضاء والرمادية التي تتشابك معًا في ضجة وصخب منظم ومنهجي، فالأشكال قد حُررت من مظهرها التقليدي بينما ظلت تحتفظ بكل قيمتها الرمزية المكتسبة. فوحشية الحرب وجورها يظهران لنا عن طريق الوجوه الملتوية والأفواه الفاغرة والطير التي تتأوه من أعماق قلبها والحصان الذي يصهل من شدة الفزع، والأجساد التي تهوي تحت أقدام الوحش ذي الحواجب الخنفسية، وآلهة الانتقام التي تستطيع أن تتحدى الضوء الكهربي المعتم الذي يأتي من مصباح عتيق عقيم.

وقد أثبت التاريخ أن بيكاسو كان على حق؛ فقد جعل من هذه اللوحة العظيمة شاهدًا متوقدًا ينضح بالألم ضد القوة العدوانية البربرية في أي مكان؛ ولذا فإن هذه اللوحة تحمل تحذيرًا للجنس البشري كله ضد الاندفاعات المجنونة التي أطلقت قوى الظلام لتعيث في الأرض فسادًا.

وظلت الجورنيكا باعتبارها صرخة الأرض الثائرة التي تطلب الانتقام حتى الآن رمزًا لذلك المعنى، ولم تفقد أبدًا شيئا من قوتها.

الجورنيكا في شكلها الأخير الذي عرضت به في معرض باريس الدولي


وهذه من أعماله:









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 10:25 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المدارس التشكيلية الفنية العالمية----

سيدة جزيرة شارلوت

للفنان البريطاني جون وليام ووترهاوس

هذا الفنان كان مفتونا بالاساطير الاثريه و الشخصيات الادبيه و التاريخيه وقد جسد العديد منها في لوحاته




بـورتريـه


●●°°●––( جينيفـرا دي بيـنشـي )––●°°●●


للفنان الإيطالي: ليـونـاردو دا فنـشـي







كانت جينيفرا دي بينشي سليلة عائلة نبيلة من فلورنسا.
وقد يكون البورتريه رُسم للفتاة بمناسبة زواجها من لويجي نيكوليني في العام 1474م.
وثمة إشارات كثيرة تؤكد بأن ليوناردو دا فنشي رسم اللوحة بناءً على أمر من سفير البندقية في فلورنسا وهو صديق كان مقرّباً من المرأة ومعجباً بها.
وقد عمد ليوناردو إلى استخدام يده بالإضافة إلى الفرشاة لمزج الألوان بطريقة تنتج حواف ناعمة ورقيقة.
وفي البورتريه تظهر براعة الفنان في إضفاء جمال سماوي على ملامح المرأة، وهي هنا تنظر بكبرياء مشوب بقدر غير قليل من التكتّم والغموض على خلفية من أشجار معتمة وأجواء ضبابية.
ولعل أبرز سمات هذا البورتريه هي طريقة الفنان في تمثيل الشعر المجعّد والبشرة الشاحبة، وهما سمتان كان دا فنشي بارعاً - على وجه الخصوص - في تمثيلهما في أعماله.
ومثلما تقدّم، ولدت جينيفرا لعائلة ارستقراطية من فلورنسا وتزوّجت من نيكوليني وهي بعد في سنّ السادسة عشرة. ويعتقد على نطاق واسع أن البورتريه الأصلي كان أطول مما يبدو في الصورة، إذ جرى في مرحلة لاحقة قصّ الجزء السفلي من اللوحة الذي يظهر وضعية يدي المرأة.
وقد بدأ تقليد رسم صور تحتفي بإناث من فلورنسا ينتمين في الغالب للأوساط الأرستقراطية في أواخر القرن الخامس عشر. لكن هذا البورتريه حظي دائماً باهتمام خاص لأن دا فنشي ابتعد فيه عن النمط التقليدي لرسم البورتريه، إذ استخدم جانبي اللوحة الأمامي والخلفي معاً، فرسم على الأمامي صورة المرأة، بينما رسم على الجزء الخلفي أشكالاً دائرية كتب داخل أحدها عبارة باللاتينية تقول: "الجمال يقدّس الفضيلة".
خلال تلك الحقبة بالذات لم يعد البورتريه مقتصراً على رسم الحكّام والنبلاء وعائلاتهم، بل شمل أيضاً رسم نساء ورجال ينتمون إلى فئة التجّار والطبقات الوسطى بشكل عام.
جينيفرا دي بينشي لم تكن مجرّد زوجة جميلة فحسب، بل كانت جزءاً من عائلة ميسرة ومتعلمة. وكان لها نفوذ ثقافي أكبر من ذاك الذي كان للرجل الذي تزوّجته في العام 1974م، فقد كانت أديبة وشاعرة، رغم أن أحداً لا يعرف اليوم شيئاً عن أعمالها الأدبية، لكن جمالها الأخّاذ كان موضوعاً للعديد من قصائد الشعر التي كتبت في ذلك الزمان متخذة من المرأة رمزاً للفضيلة والحب الأفلاطوني.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 10:28 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المدارس التشكيلية الفنية العالمية----

عازف الغيتـار العجـوز

للفنـان: بابـلو بيكـاسو






لـوحـة شهيـرة رسمـها بيـكاسـو خـلال ما عُـرف بالمـرحلـة الزرقـاء (1901 – 1904).
في الفتـرة التـي سبقـت المرحلـة الزرقـاء، كـان بيكـاسـو يـركّز علـى رسـم الأزهـار مستخدمـاً ألوانـاً قاتمـة.. وفـي المرحلـة الزرقـاء أصبـح اللـون الأزرق يطغـى علـى اللـوحات التـي رسمهـا فـي تلـك الفتـرة.
وقـد تباينـت التفسيـرات عن سبـب اقتـصار بيـكاسـو علـى الـرسم بذلـك اللـون تحديـداً، لكـن أقـرب تلـك التفسيـر إلـى المنـطق هـو أنـه أراد مـن خـلال استـخدامـه ذلـك اللـون بالـذات تصويـر الحالـة النفسيـة التـي كـان يمـر بـها آنـذاك؛ وهـي مزيـج مـن الحـزن والسوداويـة والبـرود نتيجـة ظروف عـدة عاشهـا بيـكاسو كـان من أهمهـا انتحـار أحـد أصدقـائـه المقربيـن.
أمـا المـوضـوع المهيـمن علـى لوحـات المرحلـة الزرقـاء فقـد كـان حيـاة الفنـان نفسـه الذي كان يعانـي النبـذ والعزلـة، وقـد كـان يـرى ذاتـه فـي صـور الفقـراء والمتسوليـن الذيـن كـان يرسمهـم.
لوحـات بيكاسـو فـي المرحلـة الزرقـاء كـانت تلخيصـاً لحيـاة الفنـان نفسـه؛ إذ كـان يعانـي الفقـر والحـزن.. كمـا كـان واقعـاً تحـت تأثيـر ابتعـاده عن عائلتـه في برشلـونة. ولوحاتـه في تلـك الفتـرة تشـي بتعاطفـه العميـق مع المنبوذيـن والفقـراء والمكفوفيـن وذوي العاهـات.. وباختصـار كل من يعيـش علـى هامـش الحيـاة.
ولوحـة "عـازف الغيتـار العجـوز" تمثـل نموذجـاً ممتـازاً لطبيـعة لوحـات المرحلـة الزرقـاء التـي تعمـد فيـها بيكاسـو رسـم شخـوص لوحاتـه بهيئـات منكسـرة ومشوهـة.
في هذه اللوحـة تمكن بيكاسـو من التعبيـر ببراعـة عـن التـدهور الجسمانـي والمعنـوي لشخصيـة موضوع اللـوحة. هنـا يبـدو العـازف العجـوز الأعمـى بملابسـه الرثـة وجسـده الكليـل وهـو يعزف على غيـتاره بـلا اهتـمام، وقـد اتـخذ وضـع جلـوس غيـر مريـح وبـدا كمـا لـو أنـه لا ينتـظر أي عزاء أو إشـادة من العالـم المحيـط بـه، أو كما لـو أن الحيـاة تسربـت من جسـده الشاحـب ولم تـعد تعنـي لـه شيئـاً..
العـازف العجـوز كـان أحـد بؤسـاء المرحلـة الزرقـاء؛ أي نفـس الفئـة التـي وجـد بيكاسـو نفسـه متعاطـفاً مع أفرادهـا بُعَيـد وصـوله إلى بـاريس لأول مـرة وكـان عمـره لا يتجـاوز التاسعـة عشـرة.
وقـد أفـرد بيكاسـو لهـذه الفئـة العديـد من اللوحـات الـتي تصورهـم فـي كافـة أشكـال الحرمـان والبـؤس مستخدمـاً اللـون الأزرق، الذي أصبـح بفضـل بيكاسـو ومرحلتـه الزرقـاء رمـزاً للسوداويـة والحـزن وخلـوّ الحيـاة مـن أي معنـى أو هـدف..


بورتريه شخصي

للفنـان الهولنـدي

●●°°●––( فـان جـوخ )––●°°●●



في السنوات الأخيرة من حياته أصبح فان جوخ يهتم برسم بورتريهات لنفسه، وربما تأثر في تلك الخطوة بـ رمبراندت الذي رسم أكثر من مائة بورتريه لنفسه حاول من خلالها تصوير المراحل المهمة في حياته، وهناك أكثر من ثلاثين بورتريه صوّر فيها فان جوخ نفسه في أوضاع وأمزجة شتى.

وقد رسم فان جوخ معظم هذه البورتريهات خلال عامين فقط، وهي تكشف عن شخص كان في حالة صراع دائم مع الحياة.. وربما كان يبحث من خلال تلك الرسومات عن إجابات لأسئلة كانت تؤرقه وتثقل على عقله..

وتتفاوت الانفعالات التي ضمّنها تلك البورتريهات من الحيرة إلى الصدمة ومن الشعور النسبي بالطمأنينة إلى الإحساس بالتشوش والارتباك..

في هذا البورتريه الجميل والمعبر الذي أنجزه فان جوخ أثناء إقامته في سان ريمي عام 1889 ، يبدو الفنان هادئاً ومسترخياً ظاهرياً، لكن ملامحه ونظراته تعبر عن قلق داخلي.

يغلب على هذا البورتريه اللون الأزرق وقد رسم الفنان خلفية متموجة استخدم فيها خطوطاً حلزونية وملتفة لإضفاء حركة وديناميكية على اللوحة، لكن طريقته في استخدام الفرشاة هنا تعبر عن قدر كبير من العصبية والتوتر...

الملمح الأهم في بروتريهات فان جوخ عن نفسه هي قوتها التعبيرية الهائلة كما تنطق بها الملامح والعينان بشكل خاص.

وفان جوخ شأنه شأن رمبراندت وغيره من فنّاني البورتريه الكبار، لم يكن يهتم كثيراً بتمثيل مظهره الخارجي بل بإظهار انفعالاته الداخلية.. وكان يفعل ذلك بمنتهى البراعة والصدق..

في السنوات الأخيرة من حياته، رسم فان جوخ أشهر لوحاته على الإطلاق، وقد أمكن التعرف على الكثير من تفاصيل حياته وجوانب فنّه بفضل السجل الضخم من الرسائل التي بعثها إلى شقيقه ثيـو.








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 10:31 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المدارس التشكيلية الفنية العالمية----

●●°°●––( منـظر سـاحـة بعـد المطـر )––●°°●●

للفنـان الأمريكـي: بـول كورنـويـر







كانت الانطباعية تركز على رسم المناظر في الهواء الطلق بعيداً عن الاستديوهات المغلقة..
وإذا كان على الفنان أن يعمل بسرعة وتلقائية لكي ينقل صورة الضوء المتغير دائماً في منظر طبيعي، فإن رصد منظر لساحة أو شارع يتطلب سرعة أكبر.. هذه السرعة تتطلب بدورها تعاطياً أكثر اختصاراً مع الموضوع، والعمل الناتج عن ذلك يكون غالباً عبارة عن ضرب من الشعر التصويري..
وخير مثال على ذلك هو هذه اللوحة الشهيرة: منظر لساحة بعد المطر.
الفنان بول كورنوير لم يحقق فقط هدفه الانطباعي الرامي إلى إيصال تأثيرات الضوء والجو في المشهد، وإنما نجح أيضاً في إيصال صورة متعاطفة وإنسانية لسكان المدينة.
وبالإضافة إلى أن الناظر يرى لوحة ذات طبيعة صامتة وألوان ناعمة، فإن المشهد يكشف أيضاً عن ألوان تضج بالحيوية؛ كاللون الأخضر الفاتح للأوراق الصغيرة في الجزء العلوي من اللوحة، واللون الزهري الفاتح كما تعكسه المباني في الخلفية.
ومن خلال استخدام الألوان، فإن العين تنسحب ببطء إلى السماء إلى الأشخاص الظاهرين في أسفل المنظر.
واللوحة تنزاح تدريجياً عن لحظة إنسانية حقيقية يصبح الناظر مشاركاً فيها؛ فهو يحس بالمطر الربيعي الدافئ ويتنسم رائحة الهواء الطلق..
كورنوير يوفر من خلال هذا المنظر الشاعري الجميل إحساساً بالسعادة والأمل في صباح يوم ربيعي في المدينة..






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 10:32 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المدارس التشكيلية الفنية العالمية----

●●°°●––( الشـتــــــــاء )––●°°●●


للفنـان الإيطالـي: غيوسيبـي أرشيمبـولدو







كان غيوسيبي أرشيمبولدو فناناً مشهوراً جداً في زمانه..
لكن بعد موته في العام 1593 سرعان ما فقد الناس اهتمامهم بفنّه واختفت معظم لوحاته.
ومع بدايات القرن التاسع عشر، بُعث اسمه من جديد ووجد النقّاد في أعماله الكثير مما يوجب الاهتمام والإشادة..
على أن أشهر لوحاته وأكثرها انتشاراً إلى اليوم هي لوحته المسماة "الشتـــاء" ، وهي واحدة من أربع لوحات تتناول رؤية الفنان للفصول الأربعة..
في "الشتـاء" نرى رأس رجل على هيئة شجرة ضخمة مليئة بالنتوءات.. ملامح الرجل تبدو متجهّمة والأوراق شاحبة والأغصان جرداء.. وهناك ليمونتان متدلّيتان من جهة العنق وكأنهما تؤديان وظيفة مشبكي المعطف.
كان أرشيمبولدو شخصاً بارعاً وواسع الخيال، ومن الواضح أنه لم يكن منجذباً كثيراً لطريقة فنّاني عصر النهضة في تمثيل الطبيعة في لوحاتهم، وفضّل أن يتجاوز السائد والمألوف من خلال الإتيان بلوحات تتسم بالتجريد والفانتازيا..
أعمال أرشيمبولدو التجريدية والمبتكرة كانت محل إعجاب الكثير من الملوك والشخصيات البارزة في زمانه، ونال عليها أرفع الأوسمة والجوائز..
اليوم ينظر الكثير من النقّاد إلى أرشيمولدو باعتباره فناناً سبق عصره بقرنين على الأقل، ويعدّه البعض أحد فنّاني السريالية الأوائل حتى قبل أن تتبلور ملامح هذه الحركة وتأخذ شكلها النهائي في بدايات القرت العشرين.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator