(¯`•._(¯`•._( , , .لحظة صفاء . , , )_.•´¯)_.•´¯)
انتظرها بشغف ..
داخل خضم الدنيا المتلاطم الأمواج ...
انتظرها بقوة ..
داخل عثرات الأيام اللامتناهية الأبعاد...
انتظرها بحاجة ..
داخل كوني الصغير ..الممتلئ بالمشاغل و الهفوات
و الذي تارة تتضح معالمه و تارة تغيب ..في البعيد وراء ضباب شديد الكثافة ..
أحسست بها تتسلل الهوينى ..عند عتمة ليل قاس ..مرة ..
.. و مرة عند بزوغ أول شعاع ودي من صباح جديد ..
افتقدها مرات عدة ..
أتمنى أن أسمعها تطرق بابي ..
انتظرها..
..تعدني بالقدوم و لا تأتي ..
أحتاجها أحتاج قوتها ..
و تباغتني أحيانا ..
تغمر قلبي عند ذروة انشغالات الحياة و مشاكلها و همومها ..
تباغتني و تطرق بابي و تدخل لتشفيه من مرضه ...
.. لتريحه و تفتح عينيه لتريه الطريق أو لتجعله على مفترق الطرق تجعله يصدق باختياره ...
تطرق باب عقلي و تدخله..........تقيِِمه تشده تدفعه ...
زائرتي تلك ....
لطالما أبكتني وأبكاني بعدها.....
........غاليتي تلك ....لحظة ..لحظة صفاء ...
لحظة يُمن الله تعالى بها علي ...
لحظة تمدني القوة أو لنقل تشحنني لأيام أو لعمر
...أحتاجها لتحمل كل شيء ..
يمتلئ هنا في الداخل ..داخل هذه الذاكرة العجيبة التي تحتفظ بكل شيء..كل شيء و خاصة بما يؤلم ....
وبما يجعلك تتخبط هنا و هناك ...و ترميه خارجا .....
لأبدأ من جديد...من الصفر ..
ربما بخطوات جديدة لم أخطوها من قبل ...ربما بمشاعر لم أحسها من قبل
أو أخطأت بمعرفة مسببها .. لكنها في النتيجة قوية أكثر ....
ربما بعزيمة ...لم أشدها من قبل
لحظة صفا .....تعطيني الوضوح تبين لي ما يحتاجه قلبي و عقلي ..
بدموع تغسل كل شيء....
..تحملني من عالمي الصغير الممتلئ بكل شيء... تحملني من كل العمر الذي مضى و يمضي
و تجعلني أقرؤه كقصة صغيرة ...تلخصه بكلمات صغيرة...
أتمنى أحيانا أن أمسح منه أشياء أو أضيف أشياء وربما أعجز عن ربط أشياء ..
قد تكون برهة صفا...........لكنها أحيانا كثيرة تساوي عمر ...
ترى متى تاتى لحظة
هى صفاءى
لتكون معى
حتى مماتى
هو منقولى
ابحث عنها