مـــــــــــلامح غُـــــــــربتِــي .
يسألني قلمي بصمت ..
لماذا الأحرف تبعثرت ؟
لماذا كيان الهوى اِنهــار ؟
حاولت تكراراً أن أنسى ذكرياتي معك
لأن ذكرياتك كانت ممزوجة بالألم ...
يا إلهي قد أدمت قلبي غزارة الأسئلة ..
فلم أعد قادرة على النسيان
وأبت جفون عيني أن أنام
لأنها ملت الحزن حينما يزورها طيفك في الرقاد
أستيقظ على أنين الحنين إليك ... وأنين الوحدة يشكو بعدك
أهبُّ مسرعة متجاوزة حدود الألم والهجر للبحث عنك ولا
أجدك سوء ذكرى اِنغرست بذاكرتي وقلبي ..
وحروف أسمك تشنق نفسها أمامي .. فيصيب سهم الحزن صدري
وأسمعه يردد قد أصبحت عليل الهوى
يا لوعتي لم أعد قادرة على الشكوى
هجرك حطم آمالي .. وهدا كياني
بالله عليك عُد إلى أحضاني
لا تتعجب من رغبتي ..
قد أصبتُ بسهم الهوى .. فلا استطيع أن أنزعه من قلبي
بهجــرك أعلنت مشاعري حالة الحداد و اِكتست بثوب الالم والحزن
حبيبــــــــــــــي
لم اعد استطيع أن أقف أمام مرآتي .. لأنها تسألني دوم بتعجب
أين رحلت ابتسامتك .. فانظر فيها نظرة طيرٍ **ير
يحاول أخفاء ألمه بضحكة مزيفة .. حاولتُ أن ابرر موقفي
خنقتني حسرتي وعبرتي ..
شددتُ قبضة يدي على زجاجة العطر التي تحمل بقايا عبيرك
لِأنتشي رائحتك .. فلا أجد سوى رائحة الرحيل تعج بِأركان
غرفتي التي بكت على حالتي ..
حتى صورتك أسمع أنينها فأضمها إلي وأحضن بقايا غبار الهجر وبصمت الذكرى
خانتني دمعتي .. وتجاوزت حدود سعادتي لتستقر ببحر غربتي
أنظر بملامحي الناس فأجد السعادة والحنين تسكنها ..
ولا أجد سوى الحزن يصور ملامح غربتي
بنيت صرح أحلامي على أمل ان تعود ألي
فانتظرتك بالصباح .. وحل المســـاء ... حتى ملت وحدتي الانتظار
مرت الدقائق كأنها دهرٌ قاحل من السعادة ..
حتى طيفك أبا أن يزورني .. وقرر الهجرة إليك
فأوقد بالفؤاد جمرة .. وأسكن بالعين دمعة
حتى الليل لم يتحمل حالتي وجن جنونه
فحملني على بساط الحنين .. لكي أزور الذكرى
فدارت بي ذكرى السنين
أتذكـــــر ... وأتذكـــــر .... وأتذكــــر
فيوقظني قلبي العليل .. بالله عليك كيف ستمر ليلتك
أطفئتُ شمعة الذكرى .. حاولت نسيان لكي أنام
لكن ... الأرق يوقظني
والحزن يسامرني
وجمرة الهجر تحرقني
آآآآآآآه لقد وعدتني بأن تبقى معي
ولكن اليوم أشاهدك تهجُروني
وتتركني ببحر الفراق فكيف لي بالنجاة
خنت العهد .. ورميت بحبي على صخراً صلد
فكبف لي بأن ألملم أشتاته
ساعدني على هجـــرك
ســـاعدني على نسيـــانك
ونسيان درب العشــــــق
الذي أن ولد فيه طفل الهوى
ســــاعدني أن أقتل أحزاني
حينها تمــــــــــوت كل مشـــاعري .. وتمـــــوت فيها حســـرتي
قصــــــــــة اِنتهــــــــــت ...
كتبتهـــــــــا بــ وفـــــــــاء
وأنت أنهيت أحدثها بالغــــــــــدر
لم يبقى سوى الأسى يسكنني لِــ يحتضن بقايا غــــربتي
مُشكلتـــــــــي ..أصبحتُ مُجــــرد اسئـــلة أُبعثُرهـــا
ولكن الريح بحالة سكون .. فترتد إلى خـــــــــافقي
صمـــــــتٌٌ وشجـــــن .. ألمٌ ولوعةٌ
فلم يتبعثر سوى الحزن والدمـــوع بِمــــلامحي ...
هجـــــــــرٌ وغـــــــــربة فكيف لي العيش بسعادة ..
راق لى