العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > قرآن كريم وصوتيات اسلامية

قرآن كريم وصوتيات اسلامية تحميل و استماع اناشيد و صوتيات و مرئيات اسلامية اناشيد اسلامية و صوتيات و مرئيات اسلامية جديدة , و اناشيد فلاش اناشيد mp3 و فيديو كليب اناشيد, ويشمل كلمات الاناشيد وايضاً اناشيد طيور الجنة ونغمات اسلامية ورنات اسلامية ونغمات دينية ونغمات انشادية و رنات انشادية كما تضم اناشيد لكبار المنشدين جديدة كـ مشاري العفاسي و سامي يوسف كما يضم أناشيد اناشيد افراح و اناشيد جهادية استماع اناشيد و تحميل اناشيد رائعة - اناشيد - أناشيد - انشودة - اناشيد قناة الروح - اناشيد الروح - اناشيد قناة فور شباب - اناشيد فور شباب - اناشيد للشباب - اناشيد شبابية - اناشيد صبا - اناشيد قناة صبا - اناشيد صباء - اناشيد قناة راما - اناشيد راما - اناشيد سراج - اناشيد سراج - سراج - اناشيد للكبار - تحميل - تحميل اناشيد - استماع اناشيد - اناشيد اسلامية - اسلام - اسلامية - الاسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-02-2014, 08:39 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي *** رحمة الله ***



بسم الله الرحمن الرحيم
*** رحمة الله ***

في القرآن العظيم آيات لو تدبرها الناس لكفتهم، ولفتحت عليهم بابا كبيرا الى الخير، وأغلقت عنهم أبواب الشر......
من تلك الآيات هذه الآية:
{
مَّا يَفْتَحِ اللَّـهُ لِلنَّاسِ مِن رَّ*حْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْ*سِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿فاطر: ٢﴾}..
..هذه الآية تتحدث عن رحمة الله، التي يرسلها تارة، ويمسكها أخرى، ولا أحد يقدر على ذلك غيره سبحانه وتعالى.
هذه الآية من تدبرها واستيقنها واستقرت في قلبه، تحول تحولا كاملا في:
... تصوراته... واتجاهاته... وموازينه..
- إنها تقطعه عن كل قوة، وتصله بقوة الله..
- تيئسه من كل رحمة، وتصله برحمة الله..
- توصد أمامه كل باب، وتفتح أمامه باب الله ..
- تغلق في وجهه كل طريق، وتشرع له طريقه الى الله.
ورحمة الله تتمثل في مظاهر لايحصيها العد، ويعجز الانسان عن مجرد ملاحقتها وتسجيلها، فمن مظاهرها:
- خلق الانسان، وتكوينه، وتكريمه، وتسخير الأرض له، وهدايته بالرسل والكتب..
- ومن قبل بفطره على معرفته ومحبته، قال تعالى :
{
وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّـهِ لَا تُحْصُوهَا ﴿النحل: ١٨﴾ } ،
وقال : {
وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّـهِ ﴿النحل: ٥٣﴾ } .
- ورحمة الله ليست قاصرة على ما وهب وأعطى، بل تمتد إلى حرم ومنع:
فما حرم شيئا إلا رحمة بخلقه، وما منع رزقا إلا لرحمته بعباده، حرم الربا، والزنا، والخمر، والقمار، رحمة بهم، حتى لاتفسد معيشتهم حياتهم، ومنع بعض عباده المال والصحة رحمة بهم كيلا يكفروا، ويطغوا، ويعيثوا في الأرض فسادا.
- رحمة الله يجدها من يفتحها الله له، في كل مكان، وفي كل شيء، وفي كل حال، يجدها في نفسه، وفيما حوله، ولوفقد كل شيء مما يعد الناس فقده حرمانا.... ورحمة الله يفقدها من يمسكها الله عنه، في كل شيء، وفي كل حال ومكان، ولو وجد كل شيء، مما يعد الناس وجده من الإنعام..
وما من نعمة يمسك الله عنها رحمته حتى تنقلب هي بذاتها نقمة، وما من محنة تحفها رحمة الله حتى تكون هي بذاتها نعمة:
ينام الانسان على الأرض فوق التراب مع رحمة الله فإذا هي مهاد، وينام على الحرير وقد أمسكت عنه رحمة الله فإذا هو شوك..
يعالج أعسر الأمور برحمة الله فإذا هي هوادة ويسر، ويعالج أيسر الأمور وقد تخلت عنه رحمة الله فإذا هي مشقة وعسر..
يخوض بها المخاوف والأخطار فإذا هي أمن وسلام، ويعبر بدونها المسالك الآمنة فإذا هي مهلكة وبوار ..
ولا ضيق مع رحمة الله، إنما الضيق في إمساكها..
لا ضيق معها ولو كان صاحبها يعيش في فقر، وتحت العذاب والأذى، ولاسعة مع إمساكها ولو تقلب في أعطاف النعيم.
هذه الرحمة تفتح.. ثم يضيق الرزق والسكن والعيش وتخشن الحياة، فلا عليك فهو الرخاء والسعادة والأمن والراحة..
وهذا الفيض يمسك.. ثم يفيض الرزق ويقبل كل شيء، فلا جدوى إنما هو الضنك والبلاء والشقاء والعذاب.
يبسط الله الرزق مع رحمته، فإذا هو متاع طيب، ورغد في الحياة، وزاد الى الآخرة، بالإنفاق، وتحري الحلال، والرضا بالنصيب.. ويمسك رحمته، فإذا هو مثار قلق وخوف وحسد وبخل وطمع وتطلع الى الحرام وتوغل في الشبهات.
يمنح الله الذرية مع رحمته، فإذا هي زينة ومصدر فرح واستمتاع وذخر للآخرة وعون في الدنيا.. ويمسك رحمته، فإذا الذرية بلاء ونكد وعنت وشقاء وسهر بالليل وتعب بالنهار.
يهب الله الصحة والقوة مع رحمته، فإذا هي نعمة وحياة طيبة.. ويمسك عنها رحمته، فإذا الصحة والقوة وسيلة الى الحرام وتعدي الحدود والطغيان والظلم.
ويعطي الله السلطان والجاه، مع رحمته فإذا هي أداة إصلاح ومصدر أمن، ووسيلة لادخار الصالح من العمل والأثر.. ويمسك عنها رحمته، فإذا هي مصدر قلق وطغيان وبغي واستكبار، يدخر بها رصيدا ضخما من العذاب في الآخرة.
- ومن رحمة الله أن تحس برحمة الله:
فرحمة الله تضمك وتغمرك وتفيض عليك، ولكن شعورك بوجودها هو الرحمة، ورجاؤك فيها، وتطلعك إليها هو الرحمة، وثقتك بها، وتوقعها في كل أمر هو الرحمة.. والعذاب في احتجابك عنها، أو يأسك منها، أو شكك فيها، وهو عذاب لايصبه الله على مؤمن أبدا:
{
إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّ*وْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُ*ونَ ﴿يوسف: ٨٧﴾ ..
- رحمة الله لاتعز على طالب في أي مكان ولا في أي حال :
وجدها إبراهيم عليه السلام في النار..
ووجدها يوسف عليه السلام في الجب، كما وجدها في السجن ..
ووجدها يونس عليه السلام في بطن الحوت في ظلمات ثلاث ..
ووجدها موسى عليه السلام في اليم، وهو طفل مجرد من كل قوة،، كما وجدها في قصر عدوه فرعون..
ووجدها أصحاب الكهف في الكهف، حين افتقدوها في القصور والدور، فقال بعضهم لبعض:
{
فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ* لَكُمْ رَ*بُّكُم مِّن رَّ*حْمَتِهِ ﴿الكهف: ١٦﴾ ..
ووجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصاحبه في الغار، والقوم يتعقبونهما، ويقصون الآثار..
ووجدها كل من آوى إليها يأسا من كل ما سواها، منقطعا عن كل قوة ورحمة، قاصدا باب الله وحده دون الأبواب.
- ثم إنه متى فتح الله أبواب رحمته فلا ممسك لها، ومتى أمسكها فلا مرسل لها:
ومن ثم فلا مخافة من أحد، ولارجاء في أحد، ولامخافة من شيء، ولارجاء في شيء، ولا خوف من فوت وسيلة، إنما هي مشيئة الله يفعل ما يشاء.
وما بين الناس ورحمة الله إلا أن يطلبوها مباشرة منه، من غير وسائط، بل التوجه الى طاعته، وترك معصيته، والثقة برحمته، والاستسلام له .
---
- آية واحدة ترسم للحياة صورة جديدة:
تغير القلوب وتملأها بالطمأنينة والثقة، وتطرد عنها الأوهام والوساوس، وتبدلها خوفها أمنا، واضطرابها ثباتا، وجزعها رضا، وترزقها حسن الظن بالله.
آية واحدة لو استقرت في قلب إنسان لصمد كالطود للأحداث، ولو تضافر على عداوته الجن والإنس، وهم لايفتحون رحمة الله ولايمسكونها، فلم الخوف منهم ولم الرجاء فيهم؟..
{
مَّا يَفْتَحِ اللَّـهُ لِلنَّاسِ مِن رَّ*حْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْ*سِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿فاطر: ٢﴾ .
----
يحدثنا القرآن الكريم عن عن علم الله ورحمته أنهما وسعا كل شيء، قال تعالى في ثلاثة مواضع من كتابه:
- {
وَسِعَ رَ*بِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴿الأنعام: ٨٠﴾ ..
- {
وَرَ*حْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴿الأعراف: ١٥٦﴾..
وقد جمعا في آية واحدة:
- {
رَ*بَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّ*حْمَةً وَعِلْمًا ﴿غافر: ٧﴾ ..
فعلم الله شامل لايغيب عنه مثقال ذرة، ومن هنا كانت رحمته شاملة، فالرحمة الشاملة لابد لها من علم شامل، فإن الرحمة لاتكون إلا بعلم، فالله تعالى أخبر عن علمه أنه وسع كل شيء، وعن رحمته أنها وسعت كل شيء، حتى يتعلق العباد برحمته، ثم بين لنا أنه استوى على أعظم مخلوقاته، وهو العرش، باسم الرحمن فقال : { الرحمن على العرش استوى} ..
والعرش محيط بالمخلوقات قد وسعها، والرحمة محيطة بالخلق واسعة لهم، كما قال تعالى:
{
وَرَ*حْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴿الأعراف: ١٥٦﴾.. ..
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لما قضى الله الخلق كتب في كتاب، فهو عنده موضوع على العرش: إن رحمتي تغلب غضبي ).
فإذا تأملنا:
- أن علم الله وسع كل شيء،..
- وأنه استوى على العرش باسم الرحمن..
- وأنه كتب كتابا ووضعه على العرش فيه: أن رحمته تغلب غضبه..
عرفنا عظم رحمة الله ووسعها ......!!!!!!....
فالخيبة كل الخيبة لمن حُرِمها، ولايُحْرَمها إلا خاسر، وأما الفائز بها فهو السعيد وصفته كما قال تعالى:
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 156] ..
فمن أراد رحمة الله أن تناله، فليتق الله في كل أموره:
- بفعل الطاعات..
- واجتناب المعاصي..
- وليؤد حق الله في ماله..
- وليؤمن بكل بكل ما جاء عن الله، بلا تردد.
والسلام..







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 01-02-2014, 10:58 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: *** رحمة الله ***

طرح رائع وقيم ونافع بإذن لله

جزاك الله خيرا عنه اختى ندى الورد








آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 01-03-2014, 12:34 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: *** رحمة الله ***

رَبِي يِعْطِيكْ ـاَلفْ عَافْيَةْ
سَلمتِ وَ سلمتْ يمْنَاكْ
اَشْكُرك لْرَوعَة طَرحُكْ العُطْر
لِرُوحكْ وَردْ
مُخْمَلِي’ وَباقاَت وَردْ






آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator