رفاة إنسان

[~ العندليب ~]

إبداع الوتر ..
شجون و همس ..
ومدارات الأمس ..
في إشراقة الشمس ..
على أرفف اللحظات ..
وقسوة الأمنيات ..
في ميلاد شهادة الوفاة ..
لتكون بقايا من رفاة ..
دموع تصافح المزون ..
وأوتار تعزف الحرمان ..

هناك قسوة من الوجد ..
وإحساس من ركام الصد ..
لازال في ميلاد مستتر ..
تقديره ~ إلى متى ~
الحزن يسموا في بساتين القدر ..
والأعياد تتهاوى في قلاع السهر ..
فما بين لغات النجوم وسيمفونية السماء ..
هناك لغات لا يجيدها سوى ذاك القمر ..

بوارح الزهور ..
في بساتين الذات ..
وشهد مغلف ..
ولكنه لازال مبعثر ..
في مطارات الصمت ..
فمن يشعل المشاعر ..
ويروي نهراً من الصدق الباهر ..
في هوية بعيدة المدى ..
ثقيلة المحتوى ..
عالمية المستوى ..
إحساس يرسم الجمال ..
بتوقيع شذرات القنوت ..
في قلب ممنوع حتى من الموت ..
ولكنه لازال يعزف أحرف الصوت ..
بقيثارة لا تعرف إلا عطر التوت ..

رفاة إنسان ..
يغرف الصدق ..
بأوتار السكون ..
في قلب من البُعد مسجون ..
هوية سجينة ..
وحرمان مؤلم ..
لازال يعزف أوتار المطر ..
لأنثى من سلالة الماء ..
وندى يصافح الكبرياء ..
عزف وشجون ..
ونزف وفنون ..
وترف وفتون ..
وسيمفونيات القدر ..
تقسوا على ذاك القلب الأسيف ..
والذي أصبح من قسوة البعد ..
أشبه بالكسيف ..
فمن كسف الصدق ..
وأطفأ نور المشاعر ..
ولم يضيء الأمل ..
في حضرة الإحساس الفاخر ..
وأمواج إسعاف الحرمان ..

.

أتسائل ..
من يعزف البوح ..
في زمن الصمت ..
من يشعل الأمل ..
في مطارات الألم ..
رياحين الروح ..
لم تعد كما كانت تبوح ..
والقيثارة أصبحت بعيدة ..
والعزف اللورانسي غزاه الذبول ..
أمنيات ولحظات ..
وعطر من وجود ..
لا يعترف بالحدود ..
وبقايا من رفاة ..
وهداية إلى السكون ..
لأمل أقل ما نقول عنه بأنه مجنون ..
وفي دهاليز الحياة ..
يببقى السؤال المستتر ..
~ إلى متى ~
لأني لا أعلم إلى الآن من أكون ..

.

تُرى ..
من يعرف قيمة الأمل ..
في حضرة الألم ..
وما قيمة الإبتسامة ..
في فخامة الجراح ..
قسوة بصحبة الغربة ..
وغربة بتوقيع الحرمان ..
ونسيان قادم ..
في لحظات إنسان ..
فليتني كنتُ بلا مشاعر ..
ولا أعرف حتى الحرف الساحر ..
فأنا بكل صدق أتألم ..
لأني تعبت أكثر وأكثر ..
فليتني لم أكون أنا أبدا ..
فأناللأسف مجرد رفاة إنسان ..
أسكن في أمنيات الجفاف ..
أمنياتي
بقلمي ومحابر عزفي ..
~ العندليب اللورانسي ~

[نور]

كم اشتقنا لهذا العزف اللورانسى
لعابر عبر مدارات الحلم
بكل نزف حزين
وتساؤل حائر
لقلب صادق الاحساس
يعيش قصة الحزن
يسافر حيث دروب الحياة
باحثا عن من يضمد الجراح
ليشعل الامل
على شاطئ الاحلام
فى قلب شاعر
العندليب
عودة رائعة تليق بك
وحرف زاخر بكل معانى الرقى والابداع
وسمو حرف يعزف الجمال الحزين
فهنيئا لنا عودتك
وهنيئا لنا قلمك النابض

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......

(( سلاف الشهد .. نور ))
رفاة ..
ضمير بعيد ..
وأمنيات تسموا في الروح ..
وإكتواء الألم ..
في إسعاف الجُرح أكثر ..
إبتعاد الحال ..
وإشراقة المُحال ..
وسيكيولوجية إحساس ..
في مدارات كل مساء ..
وإرتياح نحو السماء ..
وجمال يكسوا البوح ..
وألم يشع دائما من محابر الروح ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
رفاة إنسان ..
حدائق النسيان ..
في بعثرة مكنونة في ذات إنسان ..
إبحار الصدق ..
إلى حيث تكون المشاعر ..
ترنوا إلى البعيد أكثر وأكثر ..
فكانت تذكرة الألم ..
أكبر من بقايا رفاة إنسان ..
لأنهاتذكرة من شموع إلى أزمان ..
ورحيل إلى حيث تكون الأكوان ..
ممتدة بطول الجُرح وعرضه ..
وإسواحل الألم وبُعده ..
فأغيب إلى حيث لا أكون أبداً ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
أي حضور يسكب ماء الجمال ..
من ميلاد قلمك ..
ومن جمال أحرفك ..
ومن إبداع عزفك ..
وقيثارة حضورك ..
هنا ..
قرأت الجمال ..
من بحر لغاتك ..
ومن محبرة لا تعترف إلا بأبجدياتك ..
ألا وهي محبرتك الفاخرة ..
وإحساسك الراقي ..
والذي ينبض بالجمال ..
ويعزف بالبوح الأجمل ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
تعزفين الجمال ..
من رونق وجودك ..
ومن فخامة عطر محابرك ..
حضورك لوحة تعانق الإمتياز ..
فما أجمل فخامة قلمك ..
وما أروع نبض أحرفك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سلاف الشهد دائما~
أمنياتي
~ العندليب ~

[طارق سرور]

قلم ذهبى رائع أخى العندليب

كم أنت رائع وكلماتك أروع ومؤثرة

شكرى وتقديرى أخى

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......

(( المبدع .. طارق سرور ))
رفاة ..
وحياة إنسان ..
مبعثر الكيان ..
ألم يحدوه جراح ..
وغربة تكسوا الحزن أكثر ..
روح تسافر ..
وألوان المطر تهاجر ..
فإلى أين المصير ..
ولازال الضمير بعيدا ..
في مدائن الصمت ..
(( المبدع .. طارق سرور ))
ما أجمل حضورك ..
وما أروع أحرفك ..
هطلت بجمال محبرتك ..
وعزفت الكلمات ..
من روائع قلمك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمت كما أنت ..
~ المبدع دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[نور]

تُرى ..
من يعرف قيمة الأمل ..
في حضرة الألم ..
وما قيمة الإبتسامة ..
في فخامة الجراح ..
قسوة بصحبة الغربة
العندليب
عذبة رغم الالم والجراح
لكن المشاعر لاتموت
تعزف ابجديات العشق
وتسمو بالحرف
وسيد الحزن يهمس باوتار الالم
حتى اخر انفاس الرحيل
لروح تسكنها الوحدة
فترسم لنا لوحة من الجمال الحزين
ففاضت رووعة ودقة بكل التفاصيل
دام قلمك مبدعا وقلبك مبتهجا
خالص الامنيات الطيبة

[نور]

حكاية خرافية
هذه الدمعة التى تنسكب على محياى
تجعلنى ارفع رأسى للسماء
اناجى ربى
ثم تسقط عيناى حزنا فى اغماضة سريعة
أحقا هو رفات أنسان
تلتقط يداى الدمعة المتساقطة ألما
وأخبئ ملامحى فوق طيات صدرى الحزين
وأعود أناجيه فليس لى سواه
وحدك يارب...
الأمن من كل خوف والملاذ من كل جزع

[نور]

لاارى سوى ملامح حزينة
تبحث عن امنية الحلم الهاربة
فيضيق الكون من حولى
واصبح طفلة تعيش الوهم
تقف على حافة النهر
بكل احلام طفولتها
مااقسى الانتظار!!
ومااقسى انا اعود
وقد ضاعت خارطة احلامى
فيبكينى نهر الاحزان
وبعدهم ورحيلهم
يطفئ شموع الفرح بعمرى
ويطول انتظارى
لكنى لااعرف الرجوع
حتى لبسمتى الغائبة

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......

(( سلاف الشهد .. نور ))
رفاة ..
حقيقة من روح ..
وإحساس البوح ..
في عالم القدر ..
ونسيج من العاطفة ..
ونرجسية تحوي ألم الغربة أكثر ..
رفاة ..
مشاعر لورانسية ..
وإكتواء الصدق ..
في حضرة كبرياء الجُرح أكثر ..
فأين الرحيل ..
وأين أسافر ..
وهل أنا بحاجة إلى غربة أكثر ..
تعبت من هوية بعيدة ..
ومللت من تذاكر الألم ..
في كل يوم رحلة جديدة ..
وفي كل لحظاتي تتوالد غربة مديدة ..
فكانت ولازالت رفاة ..
وما أقسى الرفاة ..
حينما تكون مجرد رفاة ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
في قلبي تسائلت ..
أي حضور هذا من شعاع النور ..
وأي جمال يصافح الكلمات ..
من عالم أبجديات روحك ..
وروائع إحساس بوحك ..
نثرتي الصدق ..
من سلسبيل أنهار جودك ..
وفخامة وجودك ..
أحب حضورك كثيرا ..
فحضورك الفاتن له رصيده في عالم الصدق ..
بوحك من عزف ..
وحرفك من نزف ..
وحضورك وسام ..
ومصافحة قلمك إعتزاز ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سلاف الشهد دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......

(( سلاف الشهد .. نور ))
ملامح حزينة ..
أبى الأمل أن يقتلع جذورها ..
وأباح سطوة الدموع إليها ..
فكانت رفاة ترسم شخصية إنسان ..
وتترجم الألم في الروح ..
لأعزف بقيثارتي اللورانسية ..
غربة لا تقسوا إلا على روح لورانس ..
فيحمل قيثارة العزف ..
ويعزف أوتار الشجون ..
من أحرف وفنون ..
وإبداع اللغات ..
في ترجمة غربة لا زالت تحيط بالرفاة ..
فأين الرحيل ..
وأي غربة تمطر على الروح ..
فكم تعبت تلك الروح اللورانسية ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
وهنا فيضك ..
ومطارات من لغاتك ..
عزف قلمك الجمال ..
من تراتيل إنسانة تعرف قيمة الأمل ..
وتسكنها عواصم الصدق ..
من بوحك إلى حيث يكون قلبك ..
إرتواء هو قلمك ..
وإحتواء هي محابرك ..
لله درك ..
أشكرك على حضورك الفاخر ..
من نبض قلمك الباهر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سلاف الشهد دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~