العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-19-2011, 07:01 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي التفريخ الطبيعي لبيض النعام


التفريخ الطبيعي لبيض النعام

يعتبر التفريخ
حجر الأساس و أحد الأعمال الرئيسية التي تتم في مزارع الدواجن ومنها مزارع النعام. والتفريخ ليس علما أو عملا حديثا, فقد تم إجراءه بواسطة المصريون والصينيون القدماء قبل ميلاد المسيح عليه السلام.

وعلى أساس نسبة
التفريخ
أو الفقس (Hatchability) يتحدد مدى الإنتاج والعائد الذي يمكن الحصول عليه في المزارع, كما أن نسبة الفقس تعتبر أحد العوامل الهامة التي تساعد على انتشار تربية النعام.

وما نعرفه اليوم عن تفريخ بيض
النعام مازال قليلا جدا ولا يزال يوجد الكثير والكثير الذي نجهله ولا نعلمه عن تفريخ يبض النعام, لذا لا بد من تكثيف الأبحاث اللازمة لدراسة جميع العوامل المؤثرة على نجاح تفريخ بيض النعام
ضمانا للحصول على نسبة فقس عالية وبالتالي زيادة انتشار مثل هذه الصناعة المربحة, مع تقديم كل العون من قبل أصحاب المزارع للباحثين لكي يساعدوهم على تحقيق أفضل النتائج.

يعرف
التفريخ
(Incubation):
بأنه الحصول على أفراخ جديدة نتيجة تزاوج الأباء والأمهات لإنتاج بيض مخصب (أي به أجنـة) ثم المحافظة على حيوية هذا الجنين بعد وضع البيضة وإتاحة الفرصة له كي يستكمل نموه خلال فترة
التفريخ ويفقس ليعطي كتكوت سليم. كما يمكن تعريف التفريخ على أنه توفير جميع الظروف الطبيعية الملائمة (حرارة – رطوبة – تهوية – تقليب و غيرها) واللازمة لنمو الأجنة في البيض المخصب الناتج عن تزاوج ناجح طول مدة ا لتفريخ. و تختلف مدة التفريخ باختلاف الأنواع الداجنة وهي في النعام يصل متوسطها إلى 42 يوما, أي ضعف مدة التفريخ في الدجاج التي تصل فيه مدة التفريخ
إلى 21 يوما.

والتفريخ إما أن يتم طبيعيا (بواسطة طيور
النعام – كما يحدث في البيئة البرية والطبيعية) أو صناعيا باستخدام الماكينات الآلية ذات السعات والأحجام المختلفة. وعلى الرغم من أن كل المزارع حاليا تقوم بتفريخ بيض النعام صناعيا, إلا أنه يجب إعطاء فكرة عما يتم في الحياة البرية من طيور النعام
تجاه البيض خلال فترة التفريخ.

كما أنه حتى الآن لم يتم الحصول على نسبة فقس عالية كما هو الحال في
التفريخ الطبيعي (Bertram, 1992), فمتوسط نسبة الفقس (Hatchability) لبيض النعام في 3 أعشاش برية في كينيا كانت تتراوح بين 86.80 – 100% بالرغم من أن نسبة الفقس كان متوسطها حوالي 50% في حالة التفريخ
الصناعي.

الأعشاش ووضع البيض:-
يقوم
النعام
عادة بعمل أعشاش البيض في أماكن و بيئات متعددة, فالأعشاش إما أن تكون في الغابات والمراعي أو في السهول أو المناطق العشبية أو مسارات الأنهار الجافة, وكذلك المناطق المكشوفة أو المفتوحة. والعش عادة ما يكون بسيطا و سطحيا ذا حفرة بسيطة خاليا من أي بطانة أو فرش, وفي الغالب يتم عمله بواسطة الذكر (قد تساعده الأنثى في بعض الأحيان) وتقريبا يقع في منتصف الحظيرة أو المضمار الذي يعيش فيه الذكر, وقد يستخدم العش لعدة سنوات متتالية ما لم تحدث أي كوارث بيئية أو أي مشاكل أخري.

و يختلف وقت وضع البيض والرقاد عليه حسب المنطقة الجغرافية, فمثلا في دولة زيمبابوي يتم وضع البيض في الفترة الممتدة من شعر يونيو (حزيران) و حتى شهر أكتوبر (تشرين الأول) وذلك على الرغم من وجود الأعشاش على مدار العام. أما في ناميبيا, فتقوم الطيور بعمل الأعشاش ووضع البيض في الفترة من أغسطس (آب) وحتى أكتوبر (تشرين الأول), ومن الملاحظ أن موسم وضع البيض يتأثر بالفترة الضوئية التي يتعرض لها
النعام
كما هو الحال في باقي أنواع الدواجن المختلفة.

تبدأ الأنثى الرئيسية (Major hen) بوضع البيض في العش الذي يصنعه الذكر, بالإضافة إلى أن معظم البيض الموجود في العش عادة ما يكون من إنتاجها وتقوم الإناث الثانوية (Minor hen) بوضع بيضها أيضا في هذا العش. و عادة ما يتم وضع البيض بعد العصر أو قبل المساء.

وتضع الأنثى الرئيسية من 8 – 14 بيضة في العش على الرغم من أن حجم سلسلة وضع البيض (Clutch size) قد يصل إلى 16 – 36 بيضة, وليس كل البيض الذي يوضع يتم تفريخه, فالأنثى ترقد على حوالي 20 بيضة فقط في المتوسط, وقد تستبعد الأنثى عددا من البيض ا لذي سيتم تفريخه. وقد ذكر أحد الباحثين أن الأنثى الرئيسية تستطيع التمييز أو التعرف على البيض الذي تضعه من البيض الذي تضعه الإناث الأخرى, وقد ذكر هذا الباحث أيضا أن هذا البيض عادة ما يكن طريقه للأعداء الطبيعية.

والأنثى الغالبة أو الرئيسية تقوم برعاية و حماية العش حيث تمكث بجواره طوال الوقت وخاصة في الأسابيع الأولي من وضع البيض, وتمكث الأنثى بجوار البيض طوال النهار والذكر يمكث بجواره طوال الليل, ولكن بعد 21 يوما من وضع البيض يتم ترك العش لبعض الفترات بدون حماية وهذا يعرضه للمهاجمة من قبل الأعداء الطبيعية. فلقد وجد Bertram, 1992 أنه من كل 53 عش عند وضع البيض فإن 22 (42.5%) فقط هي التي وصلت إلى فترة
التفريخ الكاملة بدون فقد. كما ذكر الباحثون أن من المشاكل التي تواجه البيض في هذه الأعشاش هو التعرض المستمر لأشعة الشمس التي تسبب ارتفاع درجة حرارة سطح ا لبيض
إلى 45 درجة مئوية في منتصف اليوم بينما تصل درجة حرارة البيضة الداخلية إلى أعلى من 40 درجة مئوية, هذا في البيض الأبيض القشرة, أما في البيض المزركش باللون البني فتصل درجة الحرارة إلى أعلى من درجة حرارة البيض الأبيض القشرة بحوالي 3.5 درجة مئوية.

وعلى الرغم من أن اللون الفاتح للبيض ولمعان قشرته والتي تجعلها واضحة لبعض الأعداء مثل النسر المصري (Egyptian vulture) فإن قشرة البيض الأبيض تستطيع أن ت عكس حوالي 98% من الأشعة البنفسجية وفوق البنفسجية التي تقلل من نفاذ الحرارة إلى داخل البيض, ومع ذلك لم يلاحظ Bertram, 1992 وجود أي أجنة نامية عند بداية
التفريخ
في البيض الذي تعرض للشمس لمدة 15 يوما فأكثر والذي تم تركه في العش بدون رعاية من الأباء.

وخلال الفترة من وضع البيض و حتى تفريخه, تفقد البيضة حوالي 2.88 جرام في اليوم من وزنها. بمعنى أنه بالنسبة للبيضة ذات وزن 1500 جرام والموضوعة في أول سلسلة وضع البيض فإنها تفقد حوالي 4% من وزنها حتى بداية عملية
التفريخ
و الرقاد على البيض.

تفريخ البيض والرقاد عليه:-
يقوم كلا الأبوين بحضانة وتفريخ البيض, فالأنثى تقوم بالرقاد على ا
لبيض
و حضانته خلال فترة النهار, بينما يرقد الذكر على البيض خلال فترة الليل, والأنثى ترقد على البيض يعد ساعتين من شروق الشمس حيث تعطي الفرصة للذكر للراحة ثم تترك البيض قبل الغروب ليرقد عليه الذكر طوال الليل, وبالتالي فالذكر هو الذي يرقد على البيض معظم الوقت (حوالي 61-70% من مدة التفريخ).

وقد قام العديد من الباحثين بدراسة درجة حرارة هواء العش ودرجة حرارة البيض خلال فترة
التفريخ الطبيعي, وقد وجد أن درجة حرارة العش تتراوح بين 31.5 – 31.8 درجة مئوية, بينما كان متوسطها طول مدة التفريخ
في دراسة أخري هي 36.1 درجة مئوية. كما وجد أن الذكور تحافظ على درجة حرارة العش أعلى كثيرا من الإناث.

أما بالنسبة لدرجة حرارة البيض فهي تختلف أيضا تبعا لكون البيض مخصبا أو غير مخصب وكذلك تبعا لمرحلة النمو للأجنة وكذلك مكان البيض تحت الطائر. فالبيضة المخصبة تختلف درجة حرارتها مع الوقت, فقد وجد من ا لدراسات التي أجريت أن درجة حرارة البيض المخصب ترتفع من أقل من 34 درجة مئوية عند بداية
التفريخ
و تزداد إلى 37 درجة مئوية مع زيادة نمو وتطور الأجنة بداخلها, بينما تظل درجة حرارة البيضة الغير مخصبة كما هي ثابتة لا تتغير. و يعود ارتفاع درجة حرارة البيض المخصب إلى زيادة إنتاج الحرارة بواسطة الأجنة كنتيجة لعمليات التمثيل الغذائي (****bolic processes), هذا و تصل درجة حرارة البيضة إلى قمتها عندما يقترب الجنين من الفقس.

وفيما يتعلق بالرطوبة النسبية (Relative humidity) فقد قدرت بحوالي 41% وبمدى يتراوح بين 32 – 52% حيث تختلف تبعا لاختلاف الرطوبة النسبية في الهواء. وقد بينت الأبحاث أن الفقد في وزن البيض Egg weight loss يصل إلى 11- 13% في الأعشاش البرية Wild nests وبالإضافة إلى ذلك فهناك فقد قدره 3 – 4% من وزن البيض الذي يوضع مبكرا و خلال الفترة التي تسبق عملية حضانة وتفريخ البيض Pre-incubation period في الأعشاش البرية, و عليه فإن إجمالي الفقد في وزن البيض يصل إلى 16% تقريبا.

ولقد ركزت أو اقتصرت الدراسات والأبحاث السابقة والمتوفرة التي أجريت لدراسة الظروف الملائمة خلال
التفريخ الطبيعي للبيض مثل الحرارة والرطوبة النسبية والفقد في وزن البيض, بينما كانت هناك عوامل أخري هامة مثل التبادل الغازي أثناء التفريخ و كذلك تقليب البيض لم يتم دراستها على نحو كاف, والدراسات التي أجريت لمعرفة استهلاك الأجنة للأكسجين خلال فترة التفريخ أكدت على أن استهلاك الأكسجين يزداد بدرجة واضحة حتى يصل لقمته عند 35 – 38 يوم من بدء عملية التفريخ
ثم يقل حتى عملية النقر Piping . أما بالنسبة لتقليب البيض, فليست هناك معلومات تفصيلية عن عدد مرات تقليب البيض ولكن لوحظ أن الأباء تقوم بتقليب البيض عدة مرات يوميا وذلك حول المحور الطولي للبيضة Long axis إما بواسطة الرقبة و منقارها أو بتحريك جسمها وهي راقدة على البيض.

مدة
التفريخ
والفقس:-
يستمر
التفريخ الطبيعي لمدة 42 – 43 يوما وقد تزيد 4 – 5 أيام عن هذا المعدل. وفي بعض الحالات يقدم الأباء المساعدة للكتاكيت للنقر الخارجي وذلك بكسر القشرة للمساعدة على الفقس.







آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 07:09 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التفريخ الطبيعي لبيض النعام


طرق تفريخ بيض النعام


يعتبر التفريخ أحد الأعمال الرئيسية التي تتم في مزارع الدواجن ومنها مزارع النعام, والتفريخ تم إجراءه بواسطة المصريون والصينيون القدماء قبل ميلاد.

وعلى أساس نسبة التفريخ يتحدد مدى الإنتاج والعائد الذي يمكن الحصول عليه في المزارع, كما أن نسبة الفقس تعتبر أحد العوامل الهامة التي تساعد على انتشار تربية النعام.



التفريخ إما أن يتم طبيعيا (بواسطة طيور النعام – كما يحدث في البيئة البرية والطبيعية) أو صناعيا باستخدام الماكينات الآلية.

على الرغم من أن كل المزارع حاليا تقوم بتفريخ بيض النعام صناعيا, إلا أنه يجب إعطاء فكرة عما يتم في الحياة البرية من طيور النعام تجاه البيض خلال فترة التفريخ.



التفريخ الطبيعي لبيض النعام



يقوم النعام عادة بعمل أعشاش البيض في أماكن و بيئات متعددة, فالأعشاش إما أن تكون في الغابات والمراعي أو في السهول أو المناطق العشبية أو مسارات الأنهار الجافة, وكذلك المناطق المكشوفة أو المفتوحة.

والعش عادة ما يكون بسيطا و سطحيا ذا حفرة بسيطة خاليا من أي بطانة أو فرش, وفي الغالب يتم عمله بواسطة الذكر وتقريبا يقع في منتصف الحظيرة أو المضمار الذي يعيش فيه الذكر, وقد يستخدم العش لعدة سنوات متتالية ما لم تحدث أي كوارث بيئية أو أي مشاكل أخري.

يختلف وقت وضع البيض والرقاد عليه حسب المنطقة الجغرافية, ومن الملاحظ أن موسم وضع البيض يتأثر بالفترة الضوئية التي يتعرض لها النعام كما هو الحال في باقي أنواع الدواجن المختلفة.


وضع البيض فى العش

تبدأ الأنثى الرئيسية بوضع البيض في العش الذي يصنعه الذكر, بالإضافة إلى أن معظم البيض الموجود في العش عادة ما يكون من إنتاجها وتقوم الإناث الثانوية بوضع بيضها أيضا في هذا العش. و عادة ما يتم وضع البيض بعد العصر أو قبل المساء.

وتضع الأنثى الرئيسية من 8 – 14 بيضة في العش على الرغم من أن حجم سلسلة وضع البيض قد يصل إلى 16 – 36 بيضة, وليس كل البيض الذي يوضع يتم تفريخه, فالأنثى ترقد على حوالي 20 بيضة فقط في المتوسط, وتستبعد عددا من البيض ا لذي سيتم تفريخه.

وقد ذكر أن الأنثى الرئيسية تستطيع التمييز أو التعرف على البيض الذي تضعه من البيض الذي تضعه الإناث الأخرى, وقد ذكر هذا الباحث أيضا أن هذا البيض عادة ما يكن طريقه للأعداء الطبيعية.

والأنثى الرئيسية تقوم برعاية و حماية العش حيث تمكث بجواره طوال الوقت وخاصة في الأسابيع الأولي من وضع البيض, وتمكث الأنثى بجوار البيض طوال النهار والذكر يمكث بجواره طوال الليل, ولكن بعد 21 يوما من وضع البيض يتم ترك العش لبعض الفترات بدون حماية وهذا يعرضه للمهاجمة من قبل الأعداء الطبيعية.


مدة التفريخ والفقس

يستمر التفريخ الطبيعي لمدة 42 – 43 يوما وقد تزيد 4 – 5 أيام عن هذا المعدل. وفي بعض الحالات يقدم الأباء المساعدة للكتاكيت للنقر الخارجي وذلك بكسر القشرة للمساعدة على الفقس.



التفريخ الصناعي لبيض النعام

قبل الخوض في موضوع التفريخ لا بد أن نتحدث عن بعض العوامل والاعتبارات التي تؤخذ في الحسبان قبل البدء في عملية التفريخ الصناعي لبيض النعام.

وهذه العوامل تؤثر بدرجة كبيرة فى نجاح عملية التفريخ بعد ذلك، سواء كانت هذه العوامل متعلقة بقطيع الآباء الذي يتم تربيته، أو متعلقة بالبيض الذي سيتم تفريخه، أو متعلقة بالظروف التي يتعرض لها البيض أثناء جمعه وتداوله وتطهيره وتخزينه.



أولا : العوامل المتعلقة بقطيع الآباء

(1) عمر الأنثى

أعلى نسبة فقس قد تم الحصول عليها عندما كان عمر الإناث يتراوح بين 7 و 11 سنة ثم انخفضت بعدها نسبة الفقس

(2) العوامل الوراثية

من المناسب والأفضل لإجراء تحسين و رفع نسبة الفقس أن يتم توفير و تحسين الظروف و العوامل البيئية المحيطة بالطائر و البيض منذ وضعه و جمعه وتخزينه ووضعه في المفرخات و المفاقس.

يجب تجنب اتباع التربية الداخلية ( تربية الأقارب أو تزاوج أفراد ذات صلة قرابة أو نسب مع بعضها البعض) مع اتباع برنامج لتزاوج الأباعد أو التي لا توجد بينها صلة نسب أو قرابة .

(3) التغذية

يجب الاهتمام بتوفير جميع العناصر الغذائية وبنسب كافية في العليقة وبصورة يمكن الاستفادة منها لضمان تواجدها البيض بالقدر الكافي لنمو وتطور الجنين بصورة سليمة وعدم حدوث أي نقص في نسبة الفقس وعدم وجود تشوهات في الكتاكيت الفاقسة.

(4) العوامل البيئية

من المفروض والضروري عمل مظلات فوق الطيور لتحميها من أشعة الشمس وحرارتها مع زراعة أشجار حول المزرعة لتلطيف درجة الحرارة مع مراعاة تقديم العلف في الأوقات الباردة من اليوم في فصل الصيف مثل الصباح الباكر وبعد العصر بالإضافة إلي تقديم الماء وتغييره بصورة مستمرة طول اليوم مع وضعه في مكان مظلل.



ثانيا: العوامل المتعلقة بالبيض

(1) حجم البيض

حجم البيض يؤثر تأثيرا معنويا علي نسبة الفقس، وقد وجد أن البيض الكبير جدا في الحجم وكذلك الصغير جدا قد أعطيا نسبة فقس منخفضة مع وجود بعض الأجنة الميتة في البيض.

وقد تم إرجاع ذلك إلى انخفاض النسبة بين مساحة سطح البيضة إلى حجمها حيث تحدث مشاكل في التبادل الغازي والحراري مع زيادة حجم البيض, بالإضافة إلى ذلك فإن مدة التفريخ تزداد قليلا مع زيادة حجم البيض.

(2) مسامية قشرة البيضة

وظيفة المسام في قشرة البيض هي فقد الماء وحدوث التبادل الغازي والحراري، و مسامية قشرة البيض لها تأثير معنوي على نسبة الفقس في بيض النعام، فقشرة البيض ذات المسام الكثيرة يفقد كميات كبيرة من الماء ويحدث جفاف للأجنة.

أما البيض ذو المسام القليلة في القشرة، فيفقد كميات قليلة من الماء وبالتالي من الممكن حدوث أوديما Odema في أجنة بيض النعام والتي تجعل فرصة الفقس لهذه الأجنة ضعيفة و بالتالي انخفاض نسبة الفقس .

(3) محتوي البيض من العناصر الغذائية

يؤثر محتوى الألبومين (البياض) على نسبة الفقس المتحصل عليها، فمع زيادة وزن البياض و خاصة السميك منه يؤدي ذلك إلي انخفاض نسبة الفقس، ولهذا فإن البيض الكبير في الحجم يحتوي على بياض أكثر وهذا من الممكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة الفقس في البيض الكبير الحجم.

كذلك فإن حدوث نقص في أي عنصر غذائي سوف يؤدي إلى حدوث نفوق أو تشوهات في الأجنة و تقليل نسبة الفقس وهذا النقص الذي يحدث في العناصر الغذائية المتواجدة في البيض يرجع أساسا للنقص في علائق الأمهات من هذه العناصر الغذائية أو لعدم امتصاها جيدا داخل جسم الأنثى أو لم تنتقل من الأمهات إلى البيض كنتيجة لعيوب وراثية.

ومن العوامل التي تسبب نقص لعنصر غذائي في البيضة وجود السموم في العلائق، وكذلك فإن ارتفاع مستوى عنصر معين عن اللازم قد يسبب عدم الامتصاص الجيد لعنصر آخر.

وفي هذا الإطار فإنه يجب التنويه بأن هناك بعض الفيتامينات و المعادن والأحماض التي يؤدي نقصها إلى التأثير بشكل كبير على نسبة الفقس في بيض النعام وهذه تشمل كلا من فيتامينات A, E, الريبوفلافين, البانتوثينيك أسيد Pantothenic acid, الفوليك أسيد Folic acid, وكذلك المنجنيز, السيلينيوم وحامض اللينوليك Linoleic acid .

(4) جودة ألبومين البيض

إن محتوي البيضة من الألبومين (البياض) يؤثر بشكل كبير على نسبة الفقس، فالبيض الطازج والبيض الذي تضعه الإناث الصغيرة في العمر وفي بداية إنتاجها أو في بداية الموسم ذات ألبومين سميك (ذو لزوجة عالية) وهذا يعمل على منع أو عدم سهولة انتقال الأكسجين إلى الأجنة في بداية عملية التفريخ مما يؤدي في النهاية إلي نفوق الأجنة و انخفاض نسبة الفقس، كذلك يقل الفقد في وزن البيض عندما يحتوي البيض على بياض سميك.


بيض النعــــام:
يوجد نوعين من نظم تفريخ بيض النعام:

1- التفريخ الطبيعي:

يتم هذا النوع من التفريخ في الطبيعة فى خلال فصلى الربيع و الصيف ، و نادرا ما يستخدم تحت نظام الإنتاج المكثف لأن الأم تنقطع عن وضع البيض طول فترة الرقاد ، في هذا النظام تقوم الأنثى بوضع البيض خلال موسم التزاوج و يتناوب الذكر و الأنثى حضانة البيض و حراسته . ترقد الذكور على البيض ليلا بينما تتولى الإناث ذلك بقية اليوم ، و يتراوح عدد البيض الملائم لنظام التفريخ الطبيعي من 8 الى14 بيضة ، و تكون فترة التحضين من 42 إلى 55 يوم ، يحتاج هذا النظام إلى درجة حرارة جوية 30-34 درجة مئوية و رطوبة نسبية 30-50%



2- التفريخ الصناعي:

تطورت المفرخات الخاصة بالنعام و أصبحت مزودة بأجهزة تحكم إلكترونية لضمان التحكم في الحرارة و الرطوبة و التهوية و التقليب . متوسط مدة تحضين البيض داخل المفرخة 42 يوم (39 يوم في المفرخ و 3 أيام في المفقس )




يجب أن يتوافر فى المفرخات الصناعية المقومات الآتية :
أ- درجة الحرارة

تعتبر درجة الحرارة عامل محدد لنجاح عملية التفريخ و تتراوح درجة الحرارة المناسبة من 36 إلى 36.5 درجة مئوية ، وفى حالة عدم وجود التحكم الأتوماتيكي لدرجة الحرارة ففي هذه الحالة يجب المتابعة الدورية حيث ترتفع درجة الحرارة بداخل المفرخ نتيجة تنفس الأجنة داخل البيضة ، حيث أن الحرارة المرتفعة مع الرطوبة المنخفضة تؤدى إلى اختناق الجنين ، كذلك فان انخفاض الحرارة تؤدى إلى إطالة مدة التحضين لأكثر من 42 يوم مما يعرض الجنين داخل البيضة للنفوق

ب- نسبة الرطوبة النسبية

نسبة الرطوبة المثلى للتفريخ بين 20% - 35 % ، و خلال فترة التحضين ( 42 يوم ) تفقد البيضة بين 11- 15% من وزنها في صورة رطوبة و ثاني أكسيد الكربون ، و قد وجد أن المحافظة على نسبة الرطوبة المثلى داخل المفرخ تؤدى إلى مساعدة الجنين على امتصاص الكالسيوم وزيادة حجمه ، و خلال الأيام الأخيرة من التفريخ ( 3 أيام ) يتم رفع نسبة الرطوبة النسبية داخل المفرخ لتصل إلى 80 % للمساعدة على الفقس ، و انخفاض الرطوبة يؤدى إلى انخفاض نسبة الفقس .

ج- التهوية

يراعى أن تكون المفرخة مزودة بوسيلة مناسبة للتهوية مع وجود تيار هواء مناسب متجدد حتى يتسنى للجنين الحصول على الأكسجين اللازم لحياته و تساعد على التخلص من ثانى أكسيد الكربون عن طريق الفتحات الموجودة فى المفرخ وأى روائح كريهة ، مع ملاحظة أن نقص الأكسجين يؤدى إلى تعرض الأجنة للنفوق وانخفاض نسبة الفقس، و قد توجد بداخل المفرخ مراوح شفط لتغيير الهواء

د- تقليب البيض

وضع البيض داخل المفرخ يكون أفقيا لمدة 2-3 أسبوع و يكون التقليب بزاوية 180 درجة خلال هذه الفترة ، ثم يوضع البيض بعد ذلك في الوضع الرأسي حيث يكون الطرف المدبب للبيضة لأعلي لوجود كيس الهواء الذي يعتبر مصدر الأكسجين للجنين ، و يقلب البيض خلال فترة التحضين مرة كل 3-4 ساعات و أحيانا 3 مرات يوميا، ، و بعد نقل البيض إلى ماكينة الفقس تتوقف عملية التقليب .

هـ فحص البيض و الفقس :

تستخدم الشمعة لفحص البيض و هي عبارة عن قاعدة مثبت بها لمبة كهربائية و مركب عليها اسطوانة طولها متر واحد بنهايتها إطار مطاطي لحماية البيضة و عند الفحص توضع البيضة بوضع مائل

يتم فحص البيض بعد 14 يوم من وضعه داخل المفرخ لملاحظة تكون الجنين و استبعاد البيض الغير مخصب ، ثم مرة كل أسبوع حتى 39 يوم ثم يجرى الفحص مرة كل ساعتين لملاحظة حجم الكيس الهوائي و حيوية الجنين حتى يتم فقس البيض ، و عندما يشاهد الجنين وقد شق كيس الهواء ننتظر مدة 12 ساعة حتى ينقر الجنين قشرة البيضة ، فإذا لم يتمكن فيجب مساعدته و ذلك بعمل فتحة حوالي 1 سم في أعلى البيضة ، و إذا لم يتمكن الجنين من الخروج بعد نقر البيضة فيجب مساعدته في الخروج دون إصابة الكتكوت وقد توجد أوضاع شاذة للجنين داخل البيضة مثل الرأس بين الأرجل أو اسفل الجناح ، و كذلك الأرجل مطوية فوق الرأس أو المنقار لأعلي بدلا من تحت الجناح.. الخ


إرشادات و ملاحظات يجب مراعاتها فى البيض المخصص للتفريخ
1- تنظيف البيض المخصص للتفريخ من الزرق و الرمال باستخدام فرشاة ناعمة و ماء نظيف دافئ على درجة 40 درجة مئوية مع إضافة الكلور أو اليود إلى الماء لتعقيمه و يحظر استخدام الماء البارد مع البيض الدافئ حيث يؤدى إلى انكماش المحتوى الداخلي للبيضة و تكون اكثر عرضة للتلوث ، و يجب تجفيف البيض بعد التنظيف باستخدام مجفف هوائي .

2- يجب أن تكون درجة الحرارة داخل غرفة تخزين البيض من 15-20 درجة مئوية مع المحافظة عليها خلال فترة التخزين ، و يجب أن تكون نسبة الرطوبة في غرفة التخزين منخفضة مع تلافى أسباب ارتفاع نسبة الرطوبة النسبية داخل الغرفة . يجب أن يوضع البيض على درجة حرارة من 25- 30 درجة مئوية و لمدة 12 ساعة قبل نقـل البيض إلى المفرخ.

3-يراعى تخزين البيض في وضع أفقي و هناك بعض المزارع تخزن البيض في وضع رأسي حيث تكون القمة المدببة إلى أعلى.

4-تقليب البيض أثناء فترة التخزين مرة واحدة يوميا ، و أن تكون غرفة تخزين البيض متجددة الهواء بصفة دائمة .

5-أقصى فترة لتخزين البيض أسبوع قبل التفريخ و زيادة مدة التخزين عن ذلك تؤدى إلى انخفاض نسبة الفقس.

6-يجب التخلص من البيض المكسور حتى لا يكون مصدر لتلوث باقي البيض داخل غرفة التخزين.

7- تنخفض نسبة الفقس في البيض الكبير في الوزن و الحجم عن المتوسط الطبيعي للنوع .

8- الوضع غير السليم للبيض في المفرخ يؤدى إلى نفوق الأجنة لذلك يجب ملاحظة اتجاه غرفة الهواء عند وضع البيض داخل الحضانة .

9- يتم تقليب البيض دوريا لمنع التصاق محتويات البيضة بالجدار و لتوزيع الحرارة و يكون التقليب من اليوم الرابع من دخول البيض إلى الحضانة و تتم هذه العملية 3 مرات يوميا و هذا يتم أتوماتيكيا في المفرخات المتطورة الحديثة ، ويكون التقليب بمقدار دورة و نصف في حالة التقليب اليدوي

10- يجب ملاحظة درجة حرارة المفرخ في الحدود حيث وجد أن رفع درجة حرارة المفرخ من 1 إلى 1.5 درجة مئوية عن المعدل المطلوب للتحضين يؤدى إلى نفوق نسبة كبيرة من الأجنة .

11- يجب إلا تزيد نسبة الرطوبة داخل المفرخ عن 30% ، وألا تقل عن 10 % ، و يكون التعديل داخل هذه الحدود . كما يجب إلا تقل الرطوبة النسبية أثناء الفقس عن 80 % و إذا انخفضت الرطوبة عن ذلك فيجب رفعها برش قليل من الماء .

12- يراعى وجود تيار هوائي مستمر داخل الحضانة و الفقاسة للتخلص من ثاني أكسيد الكربون.

13- إذا لم يتمكن الكتكوت من كسر القشرة يجب مساعدته و ذلك بعد 12 ساعة مع ملاحظة عدم الإسراع في مساعدة الجنين بالخروج من البيضة .

14- يجب توافر مغطس مطهر أمام مدخل غرفة التحضين بغرض تطهير أحذية العاملين ، كذلك يجب استخدام القفاز الطبي عند فحص البيض و استقبال الكتاكيت .

15- يراعى تطهير المفرخة بين كل دورة بالآتي : 20 سم فورما لين + 10 جم برمنجنات بوتاسيوم للمتر المربع من الحضانة و لمدة 2 ساعة على درجة حرارة 25 درجة مئوية .


رعاية كتاكيت النعــام بعد الفقـس:
بعد خروج الكتكوت من البيضة يراعى الاهتمام بمنطقة الحبل السري و تطهيرها دوريا خلال الثلاث أيام الأولى من عمر الطائر منعا للتلوث بأي ميكروبات ، و يتراوح وزن الكتكوت بعد الفقس من 0.7الى 1.0 كجم . بعد خروج الكتاكيت من المفقس تترك حتى تجف ثم تنقل إلى غرفة تحضين الكتاكيت ، و توضع كل 4 كتاكيت في مساحة 1.5 متر مربع مع توفير التدفئة المناسبة حيث تتراوح درجة الحرارة المطلوبة من 30-33 درجة مئوية و نسبة الرطوبة من 50 - 60 % .

يراعى كذلك أن تكون الأرضية نظيفة و جافة و من التبن أو نشارة الخشب و مغطاة بمشمع من القماش الثقيل حتى لا تلتقط الكتاكيت من الفرشة و تسبب لها مشاكل هضمية و خصوصا خلال 15 يوم الأولى من عمر الكتكوت0 و قد تكون أرضية الحضانة من السلك الشبكي أو البلاستيك و مرتفعة عن سطح الأرض بمسافة 30 سم ، و قد تستخدم البطاريات المشابهة لبطاريات الرومي في الأيام الأولى من عمر الطائر .

عموما لا تحتاج كتاكيت النعام إلى تغذية خلال الثلاثة أيام الأولى لوجود كمية من المح و توضع المغذيات أمام الكتاكيت مرتين في النهار، كل مره 20-30 دقيقه ، و ترفع ليلا حيث تكون الكتاكيت غير نشطة أثناء الليل و بالتالي لا تحتاج إلى الغذاء ، مع ضرورة توافر المياه النقية طوال اليوم . و من اكثر الحالات المرضية ظهورا خلال الأسبوع الأول الإسهال لعدم انتظام الرعاية و الغذاء ، و بداية من الأسبوع الثاني يجب ملاحظة الكتاكيت جيدا لتفادى ظهور بعض التشوهات في الأرجل و السيقان .




يراعى أن تأخذ الطيور فترة رياضة حوالي 6 ساعات يوميا ابتداء من الأسبوع الثاني مــن العمر لأهميتها حيث وجد أن هذه الفترة تؤدى إلى الحصول على معدل مرتفع من النمو و تكون الكتاكيت اكثر حيوية عن الطيور المحبوسة ، مع ملاحظة أن يكون الجو مشمسا ودافئا مع توافر مساحة من الظل و أن يتوافر في الحوش بعض من الحصى الصغير و الرمل الخشن .

وجد أن أقصى معدل نمو يومي للنعام الأفريقي الأسود كان 82 جم/يوم للإناث عند عمر 32 يوم من الفقس ، و للذكور 399 جم عند عمر 76 يوم من الفقس ، ولعل هذا قد يفسر سبب تأخر الذكور في الوصول إلى عمر النضج الجنسي عن الإناث .

و عموما تحت ظروف الرعاية الجيدة فان 75% من البيض الناتج يكون مخصباً ، 75 % من البيض المخصب يحدث له فقس ، 75 % من الكتاكيت الناتجة تصل بحالة جيدة الى عمر 3 شهور و تنخفض نسبة النفوق بعد عمر 3 شهور حيث لا تتعدى 2-3% في السنة .

تغـذيـة طيـور النعـــــام
تعتبر التغذية السليمة و المتزنة من العوامل المحددة لنجاح مشروعات إنتاج النعام و خصوصا خلال الفترات إنتاجية الحرجة من عمر الطائر . يجب أن يحتوى الغذاء على المكونات المختلفة من البروتين ، الكربوهيدرات ، الدهون ، الأملاح المعدنية ، الفيتامينات ، كذلك يجب توافر الأحماض الأمينية الضرورية حسب الاحتياجات ، كذلك يجب الاهتمام بالتغذية الخضراء و الخشنة بجانب المركزات لتلافى حدوث التخمة من جراء الإفراط في تناول الأعلاف الجافة المركزة فقط0 كذلك فان قدرة وكفاءة طيور النعام على هضم الألياف مماثل للموجود في الحيوانات المجترة مع الفارق في تركيب الجهاز الهضمي .








آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 07:22 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التفريخ الطبيعي لبيض النعام


إنتـــاج البيـض
يعتبر إنتاج البيض المخصب العامل المحدد لنجاح أغلب مشاريع تربية طيور النعام ، يتوقف عدد البيض السنوي المنتج على العديد من العوامل منها عمر الطائر و نظم الرعاية المتبعة حيث يصل أقصى معدل لإنتاج البيض عند عمر6- 7 سنوات 0 و تتكون البيضة في المبيض الوحيد الموجود في الأنثى و تكون مغلفة بعدة أغلفة تنتجها جدران قناة المبيض ، وبعدها يتكون الغلاف النهائي حيث تتكون القشرة من الكالسيوم الطري (كربونات كالسيوم ) ويكون الغلاف الخارجي للبيضة رطب و لين ، ثم يبدأ في التصلب بعد الوضع و تعرضه للهواء مباشرة .


في حالة وجود خلل غذائي فان عدد البيض المنتج يقل بدرجة كبيرة ، و في الغالب يكون البيض المنتج خلال الأيام الأولى من موسم التزاوج غير مخصب و هذا بسبب انخفاض خصوبة الذكور في بداية الموسم ، و قد لا يتم التبويض عند اشتداد الحرارة لأكثر من 45 درجة مئوية و خلال البرد الشديد و الأمطار و عند إزعاج الأنثى . وزن البيضة حوالي 1 كجم و قد يصل إلى 1.5 كجم ، و طولها 23 سم و قطرها 15 سم ، و سمك القشرة ثلاثة ملليمترات ، و بيض النعام كريمي اللون أملس و قشرته سميكة ، و هذه البيضة تساوى حوالي 24 بيضة دجاج . عادةً تبدأ الأنثى في وضع البيض خلال 10 أيام من بداية تلقيح الذكر في أول الموسم وتستمر في وضع البيض بمعدل بيضة كل يومين حتى تضع 12 - 15 بيضة ثم تمر بفترة راحة تعود بعدها للوضع ويعود معها منحني معدل وضع البيض للصعود مرة أخري وتكرر ذلك علي عدة موجات خلال الموسم الواحد . و يصل معدل إنتاج البيض السنوي للطيور الناضجة من 30- 60 بيضة و قد يصل إلى 100 بيضة في الأنواع المحسنة و يكون بعض البيض ملقح و البعض الأخر غير ملقح .



يراعى أن يتم جمع البيض يوميا و بأسرع وقت ممكن بعد الوضع ، حيث أن ترك البيض بدون جمع لفترة طويلة قد يعرضه للتلف و خصوصا في موسم الصيف حيث درجة الحرارة العالية . يجمع البيض يوميا دون إزعاج للطيور حتى لا ينكسر البيض ويحفظ فى صندوق خاص مبطن بالقطن حتى لا يلامس البيض بعضه أو تنتقل الأمراض من بيضة إلى أخرى مع ملاحظة عدم تعرضه لأشعة الشمس أو الحرارة أو الرطوبة بحيث يكون الطرف العريض للبيض لأعلى ثم يحفف جيداً ويحفظ فى غرفة خاصة للتخزين تكون درجة حرارتها من 15-18م لمدة لا تزيد عن عشرة أيام ، و قد يغسل البيض بفرشه ناعمة وماء نظيف دافئ 40 درجة مئوية مع إضافة الكلور الماء لتعقيمها ( يحظر استعمال الماء البارد) ويراعى تقليب البيض أثناء فترة التخزين. والهدف من تخزين البيض هو اكتمال العدد المناسب لسعة المفرخ من البيض ، أما في حالة وجود عدد من البيض يكفى لتشغيل المفرخ فلا داعي للتخزين






تفريـخ بيض النعــــام:
يوجد نوعين من نظم تفريخ بيض النعام:

1- التفريخ الطبيعي:

يتم هذا النوع من التفريخ في الطبيعة فى خلال فصلى الربيع و الصيف ، و نادرا ما يستخدم تحت نظام الإنتاج المكثف لأن الأم تنقطع عن وضع البيض طول فترة الرقاد ، في هذا النظام تقوم الأنثى بوضع البيض خلال موسم التزاوج و يتناوب الذكر و الأنثى حضانة البيض و حراسته . ترقد الذكور على البيض ليلا بينما تتولى الإناث ذلك بقية اليوم ، و يتراوح عدد البيض الملائم لنظام التفريخ الطبيعي من 8 الى14 بيضة ، و تكون فترة التحضين من 42 إلى 55 يوم ، يحتاج هذا النظام إلى درجة حرارة جوية 30-34 درجة مئوية و رطوبة نسبية 30-50%



2- التفريخ الصناعي:

تطورت المفرخات الخاصة بالنعام و أصبحت مزودة بأجهزة تحكم إلكترونية لضمان التحكم في الحرارة و الرطوبة و التهوية و التقليب . متوسط مدة تحضين البيض داخل المفرخة 42 يوم (39 يوم في المفرخ و 3 أيام في المفقس )




يجب أن يتوافر فى المفرخات الصناعية المقومات الآتية :
أ- درجة الحرارة

تعتبر درجة الحرارة عامل محدد لنجاح عملية التفريخ و تتراوح درجة الحرارة المناسبة من 36 إلى 36.5 درجة مئوية ، وفى حالة عدم وجود التحكم الأتوماتيكي لدرجة الحرارة ففي هذه الحالة يجب المتابعة الدورية حيث ترتفع درجة الحرارة بداخل المفرخ نتيجة تنفس الأجنة داخل البيضة ، حيث أن الحرارة المرتفعة مع الرطوبة المنخفضة تؤدى إلى اختناق الجنين ، كذلك فان انخفاض الحرارة تؤدى إلى إطالة مدة التحضين لأكثر من 42 يوم مما يعرض الجنين داخل البيضة للنفوق

ب- نسبة الرطوبة النسبية

نسبة الرطوبة المثلى للتفريخ بين 20% - 35 % ، و خلال فترة التحضين ( 42 يوم ) تفقد البيضة بين 11- 15% من وزنها في صورة رطوبة و ثاني أكسيد الكربون ، و قد وجد أن المحافظة على نسبة الرطوبة المثلى داخل المفرخ تؤدى إلى مساعدة الجنين على امتصاص الكالسيوم وزيادة حجمه ، و خلال الأيام الأخيرة من التفريخ ( 3 أيام ) يتم رفع نسبة الرطوبة النسبية داخل المفرخ لتصل إلى 80 % للمساعدة على الفقس ، و انخفاض الرطوبة يؤدى إلى انخفاض نسبة الفقس .

ج- التهوية

يراعى أن تكون المفرخة مزودة بوسيلة مناسبة للتهوية مع وجود تيار هواء مناسب متجدد حتى يتسنى للجنين الحصول على الأكسجين اللازم لحياته و تساعد على التخلص من ثانى أكسيد الكربون عن طريق الفتحات الموجودة فى المفرخ وأى روائح كريهة ، مع ملاحظة أن نقص الأكسجين يؤدى إلى تعرض الأجنة للنفوق وانخفاض نسبة الفقس، و قد توجد بداخل المفرخ مراوح شفط لتغيير الهواء

د- تقليب البيض

وضع البيض داخل المفرخ يكون أفقيا لمدة 2-3 أسبوع و يكون التقليب بزاوية 180 درجة خلال هذه الفترة ، ثم يوضع البيض بعد ذلك في الوضع الرأسي حيث يكون الطرف المدبب للبيضة لأعلي لوجود كيس الهواء الذي يعتبر مصدر الأكسجين للجنين ، و يقلب البيض خلال فترة التحضين مرة كل 3-4 ساعات و أحيانا 3 مرات يوميا، ، و بعد نقل البيض إلى ماكينة الفقس تتوقف عملية التقليب .

هـ فحص البيض و الفقس :

تستخدم الشمعة لفحص البيض و هي عبارة عن قاعدة مثبت بها لمبة كهربائية و مركب عليها اسطوانة طولها متر واحد بنهايتها إطار مطاطي لحماية البيضة و عند الفحص توضع البيضة بوضع مائل

يتم فحص البيض بعد 14 يوم من وضعه داخل المفرخ لملاحظة تكون الجنين و استبعاد البيض الغير مخصب ، ثم مرة كل أسبوع حتى 39 يوم ثم يجرى الفحص مرة كل ساعتين لملاحظة حجم الكيس الهوائي و حيوية الجنين حتى يتم فقس البيض ، و عندما يشاهد الجنين وقد شق كيس الهواء ننتظر مدة 12 ساعة حتى ينقر الجنين قشرة البيضة ، فإذا لم يتمكن فيجب مساعدته و ذلك بعمل فتحة حوالي 1 سم في أعلى البيضة ، و إذا لم يتمكن الجنين من الخروج بعد نقر البيضة فيجب مساعدته في الخروج دون إصابة الكتكوت وقد توجد أوضاع شاذة للجنين داخل البيضة مثل الرأس بين الأرجل أو اسفل الجناح ، و كذلك الأرجل مطوية فوق الرأس أو المنقار لأعلي بدلا من تحت الجناح.. الخ


إرشادات و ملاحظات يجب مراعاتها فى البيض المخصص للتفريخ
1- تنظيف البيض المخصص للتفريخ من الزرق و الرمال باستخدام فرشاة ناعمة و ماء نظيف دافئ على درجة 40 درجة مئوية مع إضافة الكلور أو اليود إلى الماء لتعقيمه و يحظر استخدام الماء البارد مع البيض الدافئ حيث يؤدى إلى انكماش المحتوى الداخلي للبيضة و تكون اكثر عرضة للتلوث ، و يجب تجفيف البيض بعد التنظيف باستخدام مجفف هوائي .

2- يجب أن تكون درجة الحرارة داخل غرفة تخزين البيض من 15-20 درجة مئوية مع المحافظة عليها خلال فترة التخزين ، و يجب أن تكون نسبة الرطوبة في غرفة التخزين منخفضة مع تلافى أسباب ارتفاع نسبة الرطوبة النسبية داخل الغرفة . يجب أن يوضع البيض على درجة حرارة من 25- 30 درجة مئوية و لمدة 12 ساعة قبل نقـل البيض إلى المفرخ.

3-يراعى تخزين البيض في وضع أفقي و هناك بعض المزارع تخزن البيض في وضع رأسي حيث تكون القمة المدببة إلى أعلى.

4-تقليب البيض أثناء فترة التخزين مرة واحدة يوميا ، و أن تكون غرفة تخزين البيض متجددة الهواء بصفة دائمة .

5-أقصى فترة لتخزين البيض أسبوع قبل التفريخ و زيادة مدة التخزين عن ذلك تؤدى إلى انخفاض نسبة الفقس.

6-يجب التخلص من البيض المكسور حتى لا يكون مصدر لتلوث باقي البيض داخل غرفة التخزين.

7- تنخفض نسبة الفقس في البيض الكبير في الوزن و الحجم عن المتوسط الطبيعي للنوع .

8- الوضع غير السليم للبيض في المفرخ يؤدى إلى نفوق الأجنة لذلك يجب ملاحظة اتجاه غرفة الهواء عند وضع البيض داخل الحضانة .

9- يتم تقليب البيض دوريا لمنع التصاق محتويات البيضة بالجدار و لتوزيع الحرارة و يكون التقليب من اليوم الرابع من دخول البيض إلى الحضانة و تتم هذه العملية 3 مرات يوميا و هذا يتم أتوماتيكيا في المفرخات المتطورة الحديثة ، ويكون التقليب بمقدار دورة و نصف في حالة التقليب اليدوي

10- يجب ملاحظة درجة حرارة المفرخ في الحدود حيث وجد أن رفع درجة حرارة المفرخ من 1 إلى 1.5 درجة مئوية عن المعدل المطلوب للتحضين يؤدى إلى نفوق نسبة كبيرة من الأجنة .

11- يجب إلا تزيد نسبة الرطوبة داخل المفرخ عن 30% ، وألا تقل عن 10 % ، و يكون التعديل داخل هذه الحدود . كما يجب إلا تقل الرطوبة النسبية أثناء الفقس عن 80 % و إذا انخفضت الرطوبة عن ذلك فيجب رفعها برش قليل من الماء .

12- يراعى وجود تيار هوائي مستمر داخل الحضانة و الفقاسة للتخلص من ثاني أكسيد الكربون.

13- إذا لم يتمكن الكتكوت من كسر القشرة يجب مساعدته و ذلك بعد 12 ساعة مع ملاحظة عدم الإسراع في مساعدة الجنين بالخروج من البيضة .

14- يجب توافر مغطس مطهر أمام مدخل غرفة التحضين بغرض تطهير أحذية العاملين ، كذلك يجب استخدام القفاز الطبي عند فحص البيض و استقبال الكتاكيت .

15- يراعى تطهير المفرخة بين كل دورة بالآتي : 20 سم فورما لين + 10 جم برمنجنات بوتاسيوم للمتر المربع من الحضانة و لمدة 2 ساعة على درجة حرارة 25 درجة مئوية .


رعاية كتاكيت النعــام بعد الفقـس:




بعد خروج الكتكوت من البيضة يراعى الاهتمام بمنطقة الحبل السري و تطهيرها دوريا خلال الثلاث أيام الأولى من عمر الطائر منعا للتلوث بأي ميكروبات ، و يتراوح وزن الكتكوت بعد الفقس من 0.7الى 1.0 كجم . بعد خروج الكتاكيت من المفقس تترك حتى تجف ثم تنقل إلى غرفة تحضين الكتاكيت ، و توضع كل 4 كتاكيت في مساحة 1.5 متر مربع مع توفير التدفئة المناسبة حيث تتراوح درجة الحرارة المطلوبة من 30-33 درجة مئوية و نسبة الرطوبة من 50 - 60 % .

يراعى كذلك أن تكون الأرضية نظيفة و جافة و من التبن أو نشارة الخشب و مغطاة بمشمع من القماش الثقيل حتى لا تلتقط الكتاكيت من الفرشة و تسبب لها مشاكل هضمية و خصوصا خلال 15 يوم الأولى من عمر الكتكوت0 و قد تكون أرضية الحضانة من السلك الشبكي أو البلاستيك و مرتفعة عن سطح الأرض بمسافة 30 سم ، و قد تستخدم البطاريات المشابهة لبطاريات الرومي في الأيام الأولى من عمر الطائر .

عموما لا تحتاج كتاكيت النعام إلى تغذية خلال الثلاثة أيام الأولى لوجود كمية من المح و توضع المغذيات أمام الكتاكيت مرتين في النهار، كل مره 20-30 دقيقه ، و ترفع ليلا حيث تكون الكتاكيت غير نشطة أثناء الليل و بالتالي لا تحتاج إلى الغذاء ، مع ضرورة توافر المياه النقية طوال اليوم . و من اكثر الحالات المرضية ظهورا خلال الأسبوع الأول الإسهال لعدم انتظام الرعاية و الغذاء ، و بداية من الأسبوع الثاني يجب ملاحظة الكتاكيت جيدا لتفادى ظهور بعض التشوهات في الأرجل و السيقان .




يراعى أن تأخذ الطيور فترة رياضة حوالي 6 ساعات يوميا ابتداء من الأسبوع الثاني مــن العمر لأهميتها حيث وجد أن هذه الفترة تؤدى إلى الحصول على معدل مرتفع من النمو و تكون الكتاكيت اكثر حيوية عن الطيور المحبوسة ، مع ملاحظة أن يكون الجو مشمسا ودافئا مع توافر مساحة من الظل و أن يتوافر في الحوش بعض من الحصى الصغير و الرمل الخشن .

وجد أن أقصى معدل نمو يومي للنعام الأفريقي الأسود كان 82 جم/يوم للإناث عند عمر 32 يوم من الفقس ، و للذكور 399 جم عند عمر 76 يوم من الفقس ، ولعل هذا قد يفسر سبب تأخر الذكور في الوصول إلى عمر النضج الجنسي عن الإناث .

و عموما تحت ظروف الرعاية الجيدة فان 75% من البيض الناتج يكون مخصباً ، 75 % من البيض المخصب يحدث له فقس ، 75 % من الكتاكيت الناتجة تصل بحالة جيدة الى عمر 3 شهور و تنخفض نسبة النفوق بعد عمر 3 شهور حيث لا تتعدى 2-3% في السنة .

تغـذيـة طيـور النعـــــام
تعتبر التغذية السليمة و المتزنة من العوامل المحددة لنجاح مشروعات إنتاج النعام و خصوصا خلال الفترات إنتاجية الحرجة من عمر الطائر . يجب أن يحتوى الغذاء على المكونات المختلفة من البروتين ، الكربوهيدرات ، الدهون ، الأملاح المعدنية ، الفيتامينات ، كذلك يجب توافر الأحماض الأمينية الضرورية حسب الاحتياجات ، كذلك يجب الاهتمام بالتغذية الخضراء و الخشنة بجانب المركزات لتلافى حدوث التخمة من جراء الإفراط في تناول الأعلاف الجافة المركزة فقط0 كذلك فان قدرة وكفاءة طيور النعام على هضم الألياف مماثل للموجود في الحيوانات المجترة مع الفارق في تركيب الجهاز الهضمي .














آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 07:23 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التفريخ الطبيعي لبيض النعام



يكون بيض النعام أقرب إلى الشكل الكروى منه إلى الشكل البيضاوى 15 - 16 سم طولاً , 12 - 13 سم عرضاً والبيض ذو قشرة ملساء أقرب إلى ملمس البورسلين وبها المئات من المسام ، ويختلف البيض فى الشكل والوزن ومظهر القشرة وملمسها ومساميتها باختلاف الأنواع ، ويتراوح وزن البيضة من 1100 – 1.900 كجم ويبلغ سمك القشرة حوالى 2 ملليمتر وتغطى بطبقة كيوتيكل سميك لحمايتها من البكتيريا ، وتتكون القشرة كما فى باقى الطيور فى أغلبها من كربونات الكالسيوم التى تكون مصدر إمداد الجنين النامى باحتياجاته من الكالسيوم وتقوم الأغشية الداخلية للبيضة بمنع نفاذ البكتيريا إلى داخل البيضة بمسامها المتناهية الصغر .


ويكون الصفار حوالى ثلث حجم البيضة ويقوم بإمداد الجنين النامى بأغلب احتياجاته الغذائية ، ويتم الحفاظ على الصفار فى منتصف البيضة بواسطة ذراعين من الكلازا الكثيفة ، وفى البيض الطازج يمكن ملاحظة الجنين كقرص مبيض اللون على سطح الصفار ، ويبدأ تطور الجنين فى داخل جسم الطائر بمجرد حدوث الإخصاب ولكن يتوقف النمو بمجرد وضع البيض إلى أن يتم وضعها فى المفرخات أو تحتضنها الأم فينشط النمو ثانية ، ويقوم البياض

زلال البيض بإمداد الجنين بالماء والبروتينات والڤيتامينات والمعادن اللازمة لنموه كما أنه يوفر للجنين الحماية من الميكروبات حيث أن ارتفاع درجة حموضته تقوم بتوفير هذه الحماية يعاونه فى ذلك وجود أجسام مناعية أيزوسوم فى البياض .
ويتحدد مقدار ما تحتويه البيضة من الڤيتامينات والمعادن على مدى توفر هذه المكونات فى علائق الأمهات قبل بدء موسم الإنتاج وخلال هذا الموسم








يجب أن يتم جمع البيض بمجرد وضعه بحيث يتم الجمع مرة واحدة على الأقل يومياً ، ويفضل حفظ كل بيضة على حدة فى كيس بلاستيك لمنع تلوثها عن طريق التلوث الخارجى خلال مسام القشرة مع العلم بأن تلوث البيضة قد يتم داخلياً عن طريق الأم قبل وضع البيض وقبل تكوين القشرة كما فى حالة إصابة الأم بالسالمونيلا ، ويمكن كتابة أى معلومات عن البيضة كرقم الأم وتاريخ الوضع على البيضة ذاتها ، ويتيح تخزين البيض لمدة عدة أيام للبياض فرصة للاستقرار قبل التفريخ ، ويتم التخزين على درجة 12 - 18 درجة مئوية فى حجرة جافة نظيفة مع القيام بتقليبه مرتين يومياً مع الاهتمام بتنظيف البيض المتسخ تنظيفاً جافاً وذلك باستخدام فرشاه ناعمة قبل القيام بتخزينه ، وقد يقوم البعض بتطهير البيض قبل التخزين باستخدام الفورمالين أو بغمره بمحلول مطهر تزيد درجة حرارته10 % فقط عن درجة حرارة البيض لمدة دقيقة واحدة ويترك ليجف عن طريق الهواء العادى وليس باستخدام مجففات ذات درجة حرارة عالية .


يتم تفريخ بيض النعام من خلال طريقتين
فــى الطبيعــة


يقوم كلا من الذكر والأنثى باحتضان البيض لمدة 42 يوماً فى المتوسط39 – 59يوماً باختلاف الأنواع ) وتقوم الأنثى بهذه المهمة فى الغالب نهاراً بينما يقوم الذكر بها ليلاً ، ويحتضن البيض ملامساً لجلد جسم الآباء مباشرة مما يجعل درجة الحرارة فى أعلى البيضة تزيد عنها فى جزءها السفلى ، وعند تبادل الحضانة بين الآباء يتم تقليب البيض وتهويته .
فــى التفريــخ الصناعــى


وقد تم تطوير عملية تفريخ بيض النعام بسرعة خلال الأعوام الأخيرة مما يساعد على خفض نسبة النفوق المبكر للأجنة ، وتعد التهوية الغير كافية والرطوبة الغير مناسبة وصوانى وأرفف البيض الغير ملائمة من أكبر مشاكل التفريخ فى الماضى أما الآن فقد تم إنتاج ماكينات تفريخ مخصصة لتفريخ بيض النعام ، ويتم وضع البيض فى المفرخات بحيث تكون الغرفة الهوائية لأعلى ويقلب البيض فى المفرخة تسعون درجة 4 - 6 مرات يومياً ، ودرجة الحرارة المقترحة للتفريخ هى 90 - 98 درجة فهرنهيت ولكن الأفضل استخدام درجة حرارة96 – 98درجة فهرنهيت وهى الأغلب استعمالاً وقرب نهاية التفريخ يتم خفض درجة الحرارة قليلاً حيث يقوم الجنين داخل البيضة بانتاج حرارة نتيجة قيامه بالعمليات الحيوية وخاصة فى المراحل المتأخرة من نموه وتعد الرطوبة من العوامل المؤثرة فى التفريخ ، ويفقد البيض حوالى 13 - 15 % من وزنه كحد أقصى أثناء التفريخ من خلال فقده لمحتوياته من الماء وثانى أكسيد الكربون ، وتؤثر درجة الرطوبة وحركة الهواء ومعدل وجود المسام بالقشرة فى معدل نسبة الفقد فى الوزن ، وتختلف الرطوبة النسبية أثناء التفريخ من مكان لآخر حسب اختلاف المناخ ولكنها فى الغالب تتراوح بين20 – 35 % ، ويتم تحديد الفقد بوزن البيض أسبوعياً وبناء على معدل فقد الوزن فى البيض يتم تعديل الرطوبة النسبية فى المفرخات ، ولذا فإن الإحتفاظ بسجلات دقيقة مهم جداً ، وقد أمكن عمل برامج للكمبيوتر للمساعدة فى إدارة المفرخات ، ويتم فحص البيض ضوئياً أسبوعياً لتحديد البيض اللايح والأجنة الميتة فى أعمار مختلفة ، وينم إستبعاد البيض اللايح والبيض المحتوى على أجنة نافقة بمجرد التعرف عليه حتى لايتسبب تركة فى المفرخة إلى أن يبدأ فى الفساد والتعفن وبالتالى يؤدى إلى تلوث باقى البيض السليم فى المفرخة ، كما يتم فحص البيض ضوئياً قبل نقل البيض من المفرخ إلى المفقس والذى يتم عندما يبدأ الجنين فى نقر البيضة داخلياً ، ويحتاج الجنين إلى 24 - 48 ساعة حتى يتم الفقس ، وتكون درجة حرارة المفقس أقل من 2 - 3 درجات فهرنهيت عن درجة الحرارة فى المفرخ وتزيد درجة الرطوبة النسبية فى المفقس قليلاً عنها فى المفرخ
وتصل نسبة الفقس إلى حوالى70 % من عدد البيض الموضوع ، أما باقى البيض فيكون من البيض اللايح أو الأجنة النافقة أثناء التفريخ أو البيض الكابس أجنة تفشل فى الفقس ، لذا فإن الاحتفاظ بسجلات دقيقة يمكننا من التغلب على أى مشكلة تحدث خلال التفريخ فيما يختص بالنفوق الجنينى فى الفترات المختلفة للتفريخ ، كما يجب مراعاة الاحتياطات الصحية عند تداول البيض بين أيدى العاملين حتى لاينتشر التلوث فى البيض خلال إجراء عملية الفحص الضوئى له










آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 07:25 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التفريخ الطبيعي لبيض النعام



فى أثناء التفريخ يكون الوسط المحيط بالبيض مناسباً جداً ومشجعاً لنمو البكتيريا ولو قامت هذه البكتيريا بمهاجمة البيض فإنه سرعان مايفسد مما يؤدى إلى إنفجار البيضة وتناثر محتوياتها إذا لم يتم معرفتها والتعامل معها واستبعادها بسرعة .


عند عدم توفر عش رملى نظيف وجاف لتقوم الأمهات بوضع البيض فيه فإنه يصبح من المحتمل أن يتسخ هذا البيض أو يتلوث بالطين وخاصة فى فصل الأمطار فى حالة التربية فى المراعى المفتوحة ، لذا فإنه يجب أن يتم غسل مثل هذا البيض بالماء الدافئ باستعمال المطهرات ويتم تفريخ هذا البيض منفرداً وليس مع باقى البيض الجيد النظيف حيث أن فرصة فساد هذا البيض تكون أكبر .


وفى حالة وجود بيض فاسد فى المفرخة فإن أول مايمكن ملاحظته هو ظهور رائحة كريهة فى المفرخة يمكن ملاحظتها بسهولة وتصبح حاسة الشم هى أول مايمكن التعرف به على البيض الفاسد ، وعندما لايتم استبعاد هذا البيض بسرعة فإنه يسبب الكثير من المتاعب لغيره من البيض الموجود معه فى المفرخة ، حيث أن الغازات الناتجة عن فساد هذا البيض قد تؤدى إلى قتل الأجنة فى البيض الآخر .
ويتم فساد البيض على عدة مراحل هى
  • فى المرحلة الأولى عند ظهور الرائحة المميزة لفساد البيض فى المفرخة فإنه يلزم القيام بشم كل بيضة على حده لتحديد البيض الفاسد من البيض الغير فاسد حيث لايمكن تحديد ذلك بالفحص الضوئى
  • عندما لايتم تحديد البيض الفاسد فى هذه المرحلة فإن البيض يستمر فى الفساد ويصبح فى حالة أكثر سوءاً وقد يمكن فى بعض الحالات تحديد هذا البيض بالفحص الضوئى حيث تظهر بقعة داكنة فى البيض الفاسد وفى هذه الحالة يجب استبعاد هذا البيض فوراً
  • بعد ذلك فإن البيض الذى يترك لمدة كافية لتكوين كمية كبيرة من الغازات تؤدى إلى حدوث ضغط داخل البيضة يؤدى بالتالى إلى الدفع بمكونات البيضة من خلال مسام القشرة
حدوث رشح فى البيضة وظهور مواد أقرب للسيولة عليها وهذه المواد تكون ذات تأثير سام وهذه البيضة قد تنفجر وتتناثر محتوياتها فى أى وقت لذا فإنه يجب التعامل معها بحذر شديد ، ويتم وضعها فى أوعية المخلفات بخفة وحذر ولايتم إسقاطها من على إرتفاع 4 - وإذا استمر الرشح وخروج محتويات البيضة فإن هذه المواد السائلة تتساقط فوق باقى البيض السليم بالمفرخة لذا فإنه يجب أن يتم التخلص من هذا البيض الفاسد وتنظيف وتطهير كل الأسطح التى تلامس هذه البيضة وكذلك أسطح الأوعية التى تم التخلص من هذا البيض فيها .
  • إذا تركت البيضة الفاسدة حتى تصل إلى مرحلة الإنفجار داخل المفرخة فإن ذلك يؤدى إلى فقد جميع البيض الموضوع معها فى المفرخة لذا فإنه يجب نقل جميع البيض من المفرخة مع تطهير كل بيضة على حده ، كذلك تطهير المفرخة بالكامل .
ولايتم تفريخ بيض جديد مع هذا البيض السابق تطهيره كلما أمكن ذلك حيث يكون فى الغالب ملوث ببعض من بقايا المكونات الضارة لو لم يتم تطهيره بدقة وكفاءة لذلك فإن تحديد البيض الفاسد مبكراً والتخلص منه أولاً بأول هو أحسن علاج لتلك الظاهرة



بعد تسعة أيام من التفريخ يتم تمييز منطقة الرأس والجسم وبعد أربعة عشر يوماً يمكن تمييز الجنين بجميع أجزاءه المختلفة وفى المراحل التالية يكون التطور فى نمو الجنين عبارة عن زيادة فى حجم الجسم ، وتقليب البيض مرتين يومياً على الأقل يؤدى إلى منع تراكم مواد ضارة كنتيجة للعمليات الحيوية المختلفة للجنين داخل البيضة ، ويمكن متابعة تطور الجنين باستخدام الضوء الفحص الضوئى مرة واحدة أسبوعياً .

فقـس الكتاكيـت

يتم نقل البيض إلى المفقس فى اليوم 39 أو بمجرد البدء فى سماع نقب البيض ، ويسمع هذا الصوت عندما تبدأ الأجنة فى نقب أغشية البيضة وصولاً إلى الغرفة الهوائية ، وتبدأ فى التنفس الهوائى لأول مرة عندما تكون قادرة على التنفس بواسطة الرئتين ، ثم تبدأ عضلات الرقبة فى التقلص ويأخذ رأس الكتكوت فى التوجه إلى القشرة وكسرها بواسطة طرف المنقار القوى وبذلك يتوفر للكتكوت إمداد كافى من الأكسچين ويستمر فى اختراق القشرة إلى خارج البيضة ويمكنه فى هذه الحالة البقاء لمدة 2 – 3 أيام أخرى حياً داخل المفقس ، وقد تكون بعض الأجنة فى وضع جنينى شاذ أو ليس لها القدرة على كسر البيضة وهذه الأفراد تحتاج لبعض المساعدة للخروج من القشرة .


وقبل الفقس يتم امتصاص كيس الصفار داخل تجويف بطن الكتكوت وبعد الفقس يتم معاملة السرة حيث اتصال الحبل السرى بالصفار بأحد المطهرات كالرش باليود وتترك الكتاكيت بالمفقس حتى تمام جفافها حيث يأخذ الريش المظهر الناعم الأملس ثم يتم نقلها من المفقس ، ويقوم بعض المربين بإعطاء الكتاكيت جرعة من البكتيريا المفيدة التى تتعايش طبيعياً فى الجهاز الهضمى والتى تقوم بهضم وتحليل ألياف العليقة بكتيريا الميكروفلورا المفيدة






يجب أن يتم التحكم فى حجرة التفريخ من حيث درجة الحرارة والرطوبة النسبية بها ويتم إمدادها بالهواء من خارجها مباشرة بدلاً من إعادة استخدام نفس الهواء بها تدوير الهواء عن طريق المراوح) وتكون جميع إجزاءها قابلة للغسيل .


ويجب عدم السماح لأى زوار بالدخول إليها والاهتمام بتزويدها بأحواض خارج الأبواب بها مطهرات ، كما يتم الاهتمام بنظافة ملابس العاملين وتطهيرها ، ويتم غسل أيدى العاملين بالماء الدافئ والصابون الطبى قبل الدخول إلى المفرخات .


ويتم تطهير الحجرة باستخدام الفورمالدهايد2سم فورمالين + 10 جم برمنجنات البوتاسيوم لكل متر مكعب لمدة ساعتين على درجة 25 مئوية قبل وضعها فى المفرخة كما يمكن إجراء التطهير للبيض فى المفرخات ذاتها وفى هذه الحالة يتم تقليل تركيز المطهرات إلى النصف ويتم فتح جميع فتحات التهوية فى المفرخات .
رعايـة الكتاكيـت


عند فقس الكتاكيت فإنها تكون غير قادرة على تنظيم درجة حرارتها لذا فإنه يفضل إمدادها بمصدر خارجى للحرارة وتكون درجة الحرارة 90 – 95 فهرنهيت عند الفقس يتم تخفيضها تدريجياً بمعدل خمس درجات فهرنهيت كل أسبوعين ويتم التخلص من مصادر الحرارة الخارجة عند عمر 16 - 24 أسبوع ويجب أن يكون مصدر الحرارة كبير بدرجة كافية لحصول كافة الكتاكيت على حاجتها من الحرارة حول هذا المصدر . كما يجب أن يكون مساحة الحظيرة كبير بحيث يمكن للكتاكيت الابتعاد عن مصدر الحرارة لمنع حدوث ضغط حرارى على الكتاكيت عند زيادة درجة الحرارة التى تتعرض لها






لما كان الموطن الأصلى للنعام هو منطقة السافانا الجافة أو المناطق النصف جافة وهى مناطق مراعى فقيرة مما يمكنه من العيش حيث لايمكن للأبقار أو الأغنام مثلاً البقاء ، ويأكل النعام فى الطبيعة الحشائش والأوراق لنباتات ذات الفلقتين والحبوب والشعير وأحياناً بعض الحشرات وصغار القوارض ، ويمكن للنعام هضم والاستفادة من الألياف بطريقة أفضل كثيراً من الدواجن ، ويمكن لأفراد النعام الكبيرة البالغة الهضم الكامل للألياف

سليلوز وأشباه السليلوز واللجنين بكميات قد تصل إلى60 % من علائقها مقارنة بإمكانية المجترات .
فسيولوچيا الهضم


يتم دخول الغذاء إلى البلعوم الذى يكون جزءه العلوى شبيه بالبالون التى عندما تمتلئ يقوم الطائر برفع رأسه فيندفع الطعام إلى داخل الحوصلة ثم إلي المعدة الغدية المعدة الحقيقية حيث يتم إفراز العصارات الهاضمة لتطرية الغذاء الذى يمر خلال فتحة واسعة نسبياً إلى القونصة المعدة العضلية التى تقوم بطحن الغذاء بمساعدة الحصى والرمال الخشنة التى تتناولها الأفراد طبيعياً مع غذائها ، ثم ينتقل الغذاء إلى الأمعاء الدقيقة التى يبلغ طولها حوالى ستة أمتار حيث يتم إفراز المزيد من العصارات الهاضمة وخصوصاً العصارة البنكرياسية ويتم امتصاص المواد الغذائية فى الأمعاء الغليظة 16 متر طولاً والمزودة بزوج من الزوائد الأعورية التى يتم فيها تكسير الألياف ميكروبيولوچياً بواسطة ميكروفلورا الأمعاء .


وحيث أن الغذاء يظل فى القناة الهضمية لمدة أربعين ساعة مما يمكن البكتيريا اللاهوائية أن تقوم بتحليل أغلب المواد السليلوزية منتجة أحماض دهنية طيارة يمكن حينئذ امتصاصها وإمداد الطائر بالطاقة اللازمة لنشاطه ، ويشبه هذا النظام ما يحدث فى الحيوانات المجترة
منقول للامانة








آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 07:38 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التفريخ الطبيعي لبيض النعام

طرح رائع ومعلومات وصور قيمة

شكرى وتقديرى اختى أمــــــل







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 07-20-2011, 07:03 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التفريخ الطبيعي لبيض النعام

مرورك الاروووع اخي طارق

الله يسلمك على عطر التواجدك الغالي








آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 07-21-2011, 03:39 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التفريخ الطبيعي لبيض النعام

رووووعة
سلمت ملكة
طرح اكثر من رائع
ننتظرك والاجمل دوما
دمت بسعادة







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 07-21-2011, 07:43 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الفارس المصري
إحصائية العضو







الفارس المصري غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التفريخ الطبيعي لبيض النعام

مشكورة ملكة علي الطرح المميز جدااااااا


طرح شاامل يحتوي علي الكثير من المعلومات التي تفيد كل


متخصص في ذلك المجال


تسلم ايدك علي الصور



دمتي في رعايه الله وامنه






آخر مواضيعي 0 السيسي والتفويض " دم المصري كله حرام "
0 وزارة حرامية ونصابين وارهابيين
0 الحمار الذي كلم صاحبه
0 خيري رمضان يتساءل عن سبب رفع علم "القاعدة" على مقر جهاز الأمن الوطني
0 أبوالغيط: مبارك تهرب من لقاء نجاد خوفا من عودة العلاقات ونشر التشييع
رد مع اقتباس
قديم 07-21-2011, 11:57 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التفريخ الطبيعي لبيض النعام

مروركم الاروووع

الله يسلمكم على عطر التواجدكم الغالي







آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator