أنثى [ بــــــــــاذخة بالحــــــزن ]
[ 1 ]
عند تمام الخوف ..
ألقى بضلاله الصامته على [ جسدي النحيل ]
مارست طقوس رجائي // ع له
هذه المرة يكون بي رحيما ..
[ فتنهد ]
تلك التنهيدة أعيها ..
ربما من السخف بمكان أن أرجـــــــــــو .؟!
فهي تنهيدة تؤذن // ككل مره ..
انه ..
[ ألمي الأقـــــــــوى ]
[ 2 ]
ذات / دراســــــــــه
نظرت نحو معلمتي { لتخبرني بلطف ..
ان // سر إبصاري لها يكمن في إنعكاس الضوء على عدستي ..
ماكنت لأرى ..
لولا هذا ..
حيث أنها في واقع الأمر معتمه ..}
أملت الآن أن أراها ..
[ معلمتي اللطيفه ]
فقط ..
لأسألها ..
{ أوا مازالت تؤمن بهذا ؟!
[ 3 ]
أشعلت كل المصابيح ..
وأضأت كل الشموع ..
سمحت لشمس أرضنا بالدخول ..
ولم [ أرى أو أبصر شيئا ]
ماكان ليهمني ..
رؤية { عاالم بأسره !
كنت أريد فقط رؤية هذه النفس
بجــــلاء ..
أتحسس مناطقي الموؤده ..
ومدني المقتوله ..
أرقب [ فيضانات حسرتي / ندمي / خوفي / تعبي / الكثير من إنكساراتي / القوافل من فواجعي / الالآف من ادمعي ]
ولكني لا أرى ..
احسها ..
أْحسها ../ كــ مدينة القدس المأسوره .
كلهيب البصره ..
وإحتراق { بغـــــــــداد ..
كـ / أنين كابول
وغصة غزه ..
ونزف // بيـــــــــروت ..
ولا ..
أراها }
[ 4 ]
أردت أن استعيدها ..
تلك { الذكريات ..
ربما أملك فرصة الآن ..
تغالبني إبتسامة تكسرت قبل أن تولد ..
ماجدوى ذلك الآن ..
قرات أولى الرسائل ..
كان الحب يسكنها ..
مررت بالبقيه الزاهيه // وقرأت الأخيره ..
كانت { كبركان حقد أسود !
لم تغير كل ذلك ..
لم ارادت قمري ان تغيب مطولا ..
لتجعل الجميع يدرك خسوفا الأبدي { ســـــــــواي ..؟
[ 5 ]
لم يتغير شيء
تمضي الأيام .. وهوة إنهياري تزداد إتساعا وظلاما ..
وأحضان البكاء ..
تجعلني { اقتات الحزن الفاحش !
تمر أطيافهم امامي ..
طيف يتبعه طيف ..
وتنسكب في مسامعي أصوات بدات تتلاشى ..
كانت في مجموعها ترسم كلمة واحده ..
[ شفــــــــــقه ]
لم عليهم ان يتسربلون بالحزن قبل مجيئه ؟؟
لازلت اتنفس ..
{ همهمت بذلك ..
لم التوشح بدموع الفقد قبل الحين ؟
أي شيء اشبه [ بالمقصــــــــــــلة ] أكثر من كل هذا ..
[ 6 ]
أردت تلك أيضا ..
خرج صوتي أضعف [ في كل مرة كان يخفت أكثر ]
كتلك الروح الهشة التي بدأت تمارس
طقوس الإحتضار ..
- أمي .. اريدها [ فراشتي تلك ]
جاوبتني مقلتاها الدامعه ..
- هي لك ..
وأحضرتها ..
تذكرت [ سن الثامنه ] عندما حصلت عليها ..
كان [الحنــــــــان ] ذلك الحين هو من يملك سطوة الحديث بعكس [ الحنيـــــن ] الذي بات يسكن كل حديث ممزق الان .
أحببت فراشتي تلك ..
كــ / اغلى هدية من بين يديه الرؤوم ..
أسكنتها عيني / بدفــــء هطول
ومنحتني إبتسامة يانعه ..
أنبتت عالمي واورقته ..
حتى آخــــــــر [ فنـــــن ]
إحتضنتها كــ / أقسى إحتضان ..
وكاني بها تودعني ..
هي [ الأخــــــــــــرى ]
[ 7 ]
قالوا لي تريد ان تراك ..
ربما للمرة الألف او مايزيد ..
في كل مره كانت تجيبهم دموعي بالنفي ..
ثم ..
تذكرته ../ ذلك القبر المظلم .
قد أطيل المكوث فيه { فهل لي برؤيــــــــــه ؟
تنهدت ..
ولزمت صمتي المقدس / آملة أن لا تخدش طهارته ..
قالت :
- هل انت بخير ؟؟
تأملتها مطولا ..
وتمتمت كـ / أقرب ما اكون من رجاء مخزي
- ألن تسجلي ندما هنا ؟؟ أذكرك به بين أكناف كفن ؟!!
صمتت ..
حتى خيل إلى انها ستفجر براكين الحسرة ..
على ماجنته يداها ..
لتجعلني أؤمن ..
أنها { عزرائيل مؤكدا !
عندما ابتسمت بشبه إحتقار ..
- أسجل شفقة فقط / حيث أنك ستموتين تافهة أيضا ..
[ 8 ]
إنهياري الجزئي الآن ..
كان على شاكلة حروف [ قاتلــــه ]
كلمات متقاطعه ..
وجســـــــــد مرتعش ..
آهة تعانق النشيج ..
وتترنح أيامي ببطء مثخن بــ / ألم ..
مايجعل تلك الروح الأسيفه ..
تزداد إختناقا ..
وتتلمس تضاريس الإبتعاد عن عالم ..
أدمنت ..
حبـــــــــــ [ كل من سكنه بقربي ]
[ 9 ]
تلمست كفها الحنون وهمست لها :
- قد تعيشين الشتاء بدوني ..
تأملتني بذات الحسرة التي تطل من عينيها مذ تضاءلي تحت إنتشاره المهشم لتقول :
- سنعيش الصيف القادم { ســـــــــــــــويا ..
تساءلت :
- أوا يأتي قبله ؟ او بعده ؟
ارتجفت أصابعها وضاعات الحروف ..
إحتضنتني بأقســــــــى رجاء ..
- تبا لكل تلك الشوك ..
لما أسموها حقا ورد
ستبقين لي هنا وسنرحل هناك سويا أعــــــــدك ..
تلمست شعرها الثائر ..
- امي ..
لن أفتقد { بقبري ســــــــــواك !
منقولى