سبب نزول سورة الطارق

[رشا مسعد]

سورة الطارق هي السورة رقم 86 في القرآن الكريم، وتحتوي على 17 آية. وقد نزلت هذه السورة في مكة المكرمة، وتتحدث عن قدرة الله وعلمه وحكمته في الخلق والإدارة.

يقول بعض المفسرين إن سبب نزول سورة الطارق هو تحذير النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه من العذاب الذي ينتظر المجرمين في الآخرة، وتذكيرهم بأن الله هو الذي يدير الأمور في الكون وأنه يحاسب الناس على كل عمل يفعلونه في الدنيا.

وتبدأ السورة بالحلف بالطارق، وتذكر الناس بأن الله هو الذي خلق هذا الكون بقدرته وعلمه، وأنه يديره بحكمته وإرادته، وأنه يحاسب الناس على كل عمل يفعلونه في الدنيا.

وتتحدث السورة عن المجرمين الذين يرتكبون الجرائم ويعتديون على حقوق الناس، وتحذرهم من العذاب الذي ينتظرهم في الآخرة، وتذكرهم بأن الله يرى كل شيء وأنه يحاسب الناس على كل عمل يفعلونه.

وتذكر السورة الناس بأن الله هو الذي خلق الإنسان وعلمه بكل شيء، وأنه يحاسب الناس على كل شيء يفعلونه، سواء كان خيراً أو شراً. وتحث السورة الناس على الإيمان بالله واتباع دينه، وتذكرهم بأن الله هو الحكيم العليم، وأنه يحكم بالعدل ولا يظلم أحداً.

ذات علاقة : سورة الأعلى

وتتحدث السورة عن قصص الأنبياء الذين أرسلهم الله لدعوة الناس إلى الإيمان والتقوى، وتذكر الناس بأنهم يجب أن يتبعوا هذه الرسالات ويستمعوا إلى دعوة الأنبياء. وتحث السورة الناس على الصبر والاستمرار في الطريق الصحيح، وتذكرهم بأن الله هو الذي يدعمهم ويمنحهم القوة والإرادة.

وبهذا فإن سبب نزول سورة الطارق هو تحذير الناس من العذاب الذي ينتظر المجرمين في الآخرة، وتذكيرهم بأن الله هو الذي يدير الأمور في الكون وأنه يحاسب الناس على كل عمل يفعلونه في الدنيا، وتحثهم على الإيمان بالله واتباع دينه، وعلى الصبر والاستمرار في الطريق الصحيح