العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > سيرة الانبياء والصحابة

سيرة الانبياء والصحابة قسم السيرة النبوية لمواضيع السيرة النبوية , سيرة سير الانبياء , قصص الانبياء , قصص انبياء الله اسلامية , قصص نبوية وصف النبي , غزوات النبي , معجزات النبي مدح النبي , حياة النبي ,أخلاق النبي , حب النبي , قبر النبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-29-2008, 05:35 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

New1 >>>>>>>غـــــزوة بـــــــــدر الكبـــــــري<<<<<<<

>>>>>>>غــــــزوة بـــــــــدر<<<<<<<



غزوة بدر انا بعتبرها اعظم معركة لاسباب كتيرة
مش كلام بس لأني مجرد مسلم فخور بدينه
لا فعلا لاسباب

اولا

ان كان فيها اعظم راية في تاريخ البشرية
لان كان تحت الراية خير خلق الله في الارض محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام
وخير الخلق بعد الرسل والأنبياء الصحابة رضوان الله عليهم
وخير خلق الله في السماء سيدنا جبريل عليه السلام
والملائكة اللي حاربوا في الغزوة مع المسلمين
تخيلوا الراية دي تحتها كل دول
ياريتني كنت الخشبة اللي متعلق فيه العلم
ده اول سبب

ثانيا

انها كانت معركة اعجازية
من حيث العدد والسلاح ولو فكرنا فيها عقليا نلاقي ان نتيجتها صعب تتحق
لكن لو فكرنا ايمانيا والروح اللي كانت في كل افراد الجيشين
فيكون اقل تعبير ساعتها كلام ربنا
مئة صابرة تغلب الف باذن الله
ومئتين يغلبوا الفين باذن الله

ثالثا

انها كانت معركة فاصلة في تاريخ البشرية
كان في المعركة دي كل الموحددين بالله علي الارض
وكلهم مع حبيب قلبي محمد عليه الصلاة والسلام
فلو كانوا انهزموا كان التوحيد انعدم من دنيانا
لكن ربنا كتب الفوز للمسلمين
والنصر لدينه عشان ينشر التوحيد في العالم
اللي دلوقتي المسلمين 6 مليار
بعد ما كانوا في الغزوة دي 313
وللاسف ال 313 دول كان ليهم تأثير ايجابي في عالمنا اكثر منا احنا ال 6 مليار
المهم

رابعا

ان المعركة دي بالنسبة للمسلمين ساعتها
رفعت المعنويات بطريقة قوية جدا
وزاد ايمانهم بالله ورسوله
تخيل انت لو في 300 نفر وداخل عليك جيش من 1000
وتكسب وتفوز مع فرق العدة كمان

خامسا

ان المعركة دي راح فيها مشركين كانوا واقفين في وش الاسلام بطريقة وحشة قوي
يعني طار فيها رأس الشرك كلهم
ابو جهل يعني عقبة كبيرة في طريق الاسلام

سادسا

اعطي للمسلمين وضعهم في المنطقة العربية
وكانت كل القبائل بتجهز لغزو المدينة
باعتبار ضعف المسلمين
وانهم مطرودين من مكة
لكن بعد المعركة بدأوا يأخدوا حذرهم


دي الاسباب اللي من رأيئ الشخصي تخليها اعظم معركة في البشرية
اول تلاتة اسباب عالمية مكانا وزمانا استمرت لبعد المعركة
والتلاتة التانين كانت محلية في عهد الرسول وفي المنطقة العربية في ساعتها


نبدأ بقي في سرد الغزوة من كتاب " محمد رسول الله والذين معه"








آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس
قديم 06-29-2008, 05:36 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: >>>>>>>غـــــزوة بـــــــــدر الكبـــــــري<<<<<<<

<<<<<<<التقرير الأول للمعركة>>>>>>>


المدينة تنبض بالحياة
الدين فيها بقي اساس الحياة
المحبة والتعاون دخلوا بين الناس
الرسول نجح في أولي عقباته وهي تأليف قلوب الأوس والخزرج
ثم المواخأة وتأليف القلوب بين المهاجرين والأنصار
وتبدأ المرحلة التالية في الاسلام
نشر الدين

المهاجرون والأنصار في عدة القتال
فقد سمع المصطفي بأبي سفيان مقبلا في عير قريش من الشام
فجمع الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين وقال:

ــ هذة عير قريش فيها أموالهم , فاخرجوا اليها لعل الله ينفلكموها ( أي تغنموها ).

فخف بعضهم وثقل بعضهم وذلك أنهم لم يظنوا أن الرسول يلقي حربا
حتي أن الرجل كان يساهم أباه في الخروج
ومنهم سعد بن خيثمة حيث قال لأأبيه:

ــ انه لو كان غير الجنة آثرتك به , اني لأرجو الشهادة في وجهي هذا .

فقال خيثمة:

ــ آثرني وقر مع نسائك.

فأبي سعد فقال أبوه :

ــ انه لابد لأحدن من أن يقيم .
فاستهما فخرج سهم سعد.

ولم يخرج مع المصطفي بشر كثير من أصحابه وكرهوا خروجه وتخلف بعضهم من أهل النيات والبصائر
فكانوا لم يظنوا أنه قتال انما هو خروج للغنيمة ولو كانوا يعلموا انه قتال لما تخلفوا
منهم أسيد بن حضير رضي الله عنه
وبقي ايضا سيدنا عثمان بن عفان الي جوار زوجته رقية بنت محمد صلي الله عليه وسلم
فقد اشتد بها المرض وطاف بها شبح الموت


كان رسول الله قد بعث طلحة بن عبيدالله وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قبل خروجه من المدينة بعشر ليال
يتحسسان خبر العير
فنزلا عند قوم اجارهما فلم يزالا مقيمين حتي مرت العير فاخذو ينظرو الي القوم والعير
فذهب أهل العير (قريش) يسألون القوم التي اجاروا الصحابيين
وكان يدعي الكشد فقالوا :

ــ يا كشد هل رأيت أحدا من عيون محمد؟

ــ أعوذ بالله ! وهل يكون لمحمد عيون ها هنا؟

ثم ذهبت العير ورجع الصحابيين بالأخبار للمصطفي.........


أنطلق رسول الله عليه الصلاة والسلام وأماه رايتان سوداوان
احداهما مع علي بن أبي طالب وهي العقاب وكانت من مرط عائشة
وكان علي بن عشرين سنة تتألق الشجاعة في عينيه ويشع التقي من وجهه
ولا عجب في ذلك فهو ربيب المصطفي
وكانت الثانية مع سعد بن معاذ
وسلم عليه السلام اللواء الي مصعب بن عمير


وسار جيش المسلمين حتي أنتهي الي المكان المعروف بالبقع
وهي بيوت السقيا وهي متصلة ببيوت المدينة
وتأهب المسلمون للسير

وقد تجهز رسول الله
فقد لبس رسول الله درعه ذات الفضول
وتقلد سيفه العضب

وأمر أن تعد المسلمون , فوقف لهم عند بئر أبي عتبة وهلي علي ميل من المدينة فعدوا
فعرض اصحابه ورد من استصغر
وكان ممن رده عبدالله بن عمر , أسامة بن زيد وراافع بن خديج والبراء بن عازب
وأسيد بن ظهير وزيد بن أرقم و زيد بن ثابت
ورأي سعد بن أبي وقاص أخاه عمير بن أبي وقاص يتواري,فقال له:

ــ مالك يا أخي؟

ــ اني أخاف أن يراني رسول الله فيستصغرني فيردني, وأنا أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة

فعرض علي رسول الله فاستصغره فقال:

ــ ارجع .
فبكي عمير فرق له فأجازه .

وحين أنتهي الرسول عليه الصلاة والسلام قال :

ــ اللهم انهم حفاة فأحملهم, وعراة فاكسهم , وجياع فأشبعهم , وعالة فأغنهم من فضلك .

ثم دعا لأهل المدينة فقال:

ــ اللهم ان ابراهيم عبدك وخليلك ونبيك دعاك لأهل مكة , واني محمد عبدك ونبيك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم , اللهم حبب الينا المدينة واجعل ما بها من الوباء نجم(اسم مكان يبعد عن المدينة ). اللهم اني حرمت ما بين لابتيها كما حرم ابراهيم خليلك مكة.

ثم خرج المصطفي صلي الله عليه وسلم .......................







آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس
قديم 06-29-2008, 05:36 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: >>>>>>>غـــــزوة بـــــــــدر الكبـــــــري<<<<<<<



,,,,,,,التقرير الثاني للمعركة,,,,,,,
,,,,,,,من معسكر المسلمين,,,,,,,




خرج المصطفي صلي الله عليه وسلم في خمسة وثلاثمائة رجل (305)
من المهاجرين أربعة وستون والباقي من الأنصار
بعد أن رد أبا لبابة واستعمله علي المدينة
واستعمل ابن أم مكتوم علي الصلاة بالناس في المدينة
وخلف عاصم بن عدي علي أهل قباء وأهل العالية
بعد أن أصبحت تلك البقاع مسرحا للمنافقين وأعداء الاسلام

وخرج مع المسلمين حبيب بن يساف نجدة لقومه من الخزرج طالبا للغنيمة
وكان ذا بأس ونجدة ولم يكن أسلم ,ففرح المسلمون بخروجه معهم
ولكن رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يستبشر بخروجه فقال له:

ــ لا يصحبنا الا من كان علي ديننا . ارجع فانا لا نستعين بمشرك .

وراح حبيب يزين لرسول الله صلي الله عليه وسلم خروجه معهم والنبي يؤكد أن المسلمين لاينتصرون بأهل الشرك علي أهل الشرك
فلما رأي حبيب صدق المصطفي مع مبادئه قال:

ــ نؤمن بالله ورسوله

فأسلم وسار مع المهاجرين والأنصار بعد أن أشرق قلبه بنور اليقين وعاهد ربه علي الجهاد
وكان المصطفي صاءما, فلما رأي ما يتحمل المسلمون من جهد في السير أفطر ونادي مناديه :

ــ أفطروا.

فلم يفطرو , فعاد مناديه ينادي :

ــ يا معشر العصاة اني مفطر فأفطروا .

وكانت ابل أصحاب رسول الله سبعين بعيرا فأعتقبوها كل ثلاثة يعتقبون بعيرا
فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب ومرثد يعتقبون بعيرا
فكان اذا كانت عقبة المصطفي قال له رفيقاه :

ــ اركب حتي نمشي معك.

فيقول عليه السلام :

ــ ما أنتما أقوي مني علي المشي ,وما أنا بأغني عن الأجر منكما .

وكان أبوبكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف يعتقبون بعيرا
ورفاعة وخلاد ابن رافع وعبيد بن يزيد الأنصاري يعتقبون بعيرا
وكان حمزة وزيد بن حارثة وأبي كبشة يعتقبون بعيرا
وكان سعد بن أبي وقاص من أعظم أصحاب النبي غناء واكثرهم قوة علي المشي وأرماهم لسهم
لم يركب خطوة ذاهبا ولا راجعا, وكان يعقد لأخيه عمير حمائل سيفه من صغره.

وغدت الأجراس المعلقة في أعناق الابل تصلصل فأمر رسو الله عليه السلام بالأجراس أن تقطع
حتي لا ترشد أصواتها أعداءه الي مطلعه
ولم يكن في الجيش الا فرسان : فرس المقداد بن الأسود ويقال له سبحة
وفرس الزبير بن العوام ويقال له اليعسوب.


وخرج المصطفي من بيوت السقيا حتي سلك بطن العقيق ثم سلط طريق المكيمن
حتي خرج علي بطحاء بن أزهر فنزل تحت شجرة هناك
فقام أبو بكر الي حجارة هناك فبني منها مسجدا فصلي فيه المصطفي
وأصبح يوم الاثنين وهو هناك , ثم صار الي بطن ملل وتربان
فلما كانوا بتربان قال المصطفي لسعد بن أبي وقاص :

ــ انظر الي الظبي.

فصوب سعد سهمه الي الظبي وقد وضع رسول الله عليه الصلاة والسلام رأسه بين منكب سعد وأذنه
ثم قال :

ــ اللهم سدد رميته .

فما اخطا سهم سعد عن نحر الظبي
فتبسم المصطفي وخرج سعد يعدو فأخذ الظبي وبه رمق فذبحه
فحملوه حتي نزلوا قريبا, فأمر به المصطفي فقسم بين أصحابه .


وفي أثناء الطريق لقوا رجلا من الأعراب فسألوه عن الناس فلم يجدوا عنده خبرا
فقال له أصحاب رسول الله :

ــ سلم علي رسول الله صلي الله عليه وسلم

قال:

ــ أفيكم رسول الله؟

ــ نعم

فسلم عليه ثم قال:

ــ ان كنت رسول الله فأخبرني بما في بطن ناقتي هذة.

فقال له سلامة بن سلامة بن وقش:

ــ لا تسل رسول الله , أقبل علي أنا أخبرك عن ذلك , نزوت عليها ففي بطنها منك سخلة.

فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم:

ــ مه! أفحشت علي الرجل.

ثم أعرض عن سلامة فقد كان عليه السلام يكره فحش القول .


وراح المصطفي يرقب عودة طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد فقد بعثهما يتحسسان خبر عير أبي سفيان
حتي اذا ما نزل المسلمون بواد يقال له ذفران أتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم
فقال لأصحابه :

ــ ان القوم قد خرجوا من مكة علي كل صعب وذلول فما تقولون؟ألعير أحب اليكم من النفير؟

انه يخيرهم بين الغنيمة والحرب فقالت طائفة منهم:

ــ بلي . العير أحب الينا من لقاء العدو .

وارتفعت أصوات تقول:

ــ هلا ذكرت لنا القتال حتي نتأهب له, انا خرجنا للعير.

ــ يا رسول الله عليك بالعير ودع العدو.

فتغير وجه النبي صلي الله عليه وسلم , وأوحي الله اليه:

" كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ @ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ @ وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ @ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ "

وقام أبوبكر فقال وأحسن ثم عمر فقال وأحسن ثم قام المقداد فقال:

ــ يا رسول الله امض لما أمرك الله فنحن معك , والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسي ـ اذهب أنت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون , ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون , فالوذي بعثك بالحق لو سرت بنا الي برك الغماد ( مكان ناحية اليمن ) لجالدنا معك من دونه حتي تبلغه .

فقال له رسول الله خيرا ودعا له به , ثم قال:

ــ أشيروا علي أيها الناس.

وانما يريد الأنصار وذلك أنهم عدد الناس ( أكثرهم) وأنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا : يا رسول الله انا برآء من ذمامك حتي تصل الي ديارنا , فاذا وصلت الينا فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا.
فكان رسول الله يتخوف ألا تكون الأنصار تري عليها نصره الا ممن دهمه بالمدينة من عدوه , وأن ليس عليهم أن يسير بهم الي عدو من بلادهم.
فلما قال ذلك رسول الله قال له سعد بن معاذ:

ــ والله لكأنك تريدنا يا رسول الله؟

ــ أجل.

ــ فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك علي ذلك عهودنا ومواثيقنا وعلي السمع والطاعة , فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك, فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد ,وما نكره ان تلقي بنا عدونا غدا ز انا لصبر في الحرب صدق في اللقاء. لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا علي بركة الله .

واشرق وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم بقول سعد ونشطه ذلك , ثم قال عليه السلام:

ــ سيروا وأبشروا فان الله تعالي وعدني احدي الطائفتين, والله لكأني الأن أنظر الي مصارع القوم .




يكمل......................................






آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس
قديم 06-29-2008, 05:37 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: >>>>>>>غـــــزوة بـــــــــدر الكبـــــــري<<<<<<<



>>>>>>>التقرير الثالث<<<<<<<
>>>>>>>من معسكر الأعداء (قريش)<<<<<<<



وصلت القافلة اللي كانت رايحة الشام من قريش
وكانت القافلة مكونة من الف بعير وكان فيها أموال كتيرعظام
لدرجة أن مفيش رجل ولا امراة في قريش الا وليهم نصيب في القافلة ولو بالقليل

المهم لما وصلت القافلة للشام لحقهم واحد من منطقة تسمي جذام
وأخبرهم ان محمد عليه الصلاة والسلام خرج عشان يعترض طريق رجوعهم
وأنه حالف أهل الطريق عليهم عشان يساعدوه
ودار الحديث ده بين الرجل وأهل القافلة فقال لهم الرجل :

- قد كان عرض محمد لكم في بدأتكم في أصحابه

- ما شعرنا

- بلي , فقد أقام شهرا ثم رجع الي يثرب وأنتم يوم عرض محمد لكم مخفون فهو الأن أحري أن يعرض لكم , انما يعد لكم الأيام عدا فأحذروهم علي عيركم فوالله ما أري عدد ولا كراع ولا حلقة ( سلاح يعني)


فأجتمعوا وتشاوروا واجمعوا ان يبعثوا ضمضم بن عمرو
هو كان معاهم في القافلة وأمره ابو سفيان انه يبلغ قريش ان محمد تعرض لعيرهم..........

كان في بقي مشكلة في قريش
أن عاتكة بنت عبد المطلب قبل قدوم ضمضم بن عمرو بتلات ليال
رأت رؤيا أفزعتها فقصتها علي أخيها العباس عم المصطفي
والتمست منه ان يكتمها ولا يسردها
بس العباس قالها لصديقه الوليد بن عتبة بن ربيعة وبرض قاله ميحكيهاش
فقالها الوليد لابيه وفضل كدة كل واحد يقول للتاني
لحد ما الرؤيا بقت في كل قريش تتحدث بها

الرؤيا كانت أنها رأت راكبا أقبل علي بعير له حتي وقف بالأبطح (جبل في مكة )
ثم صرخ بأعلي صوته:

-ألا انفروا لغدر مصارعكم ( ثلاث مرات)

وأن الناس اجتمعوا اليه ثم دخل المسجد والناس يتبعونه
فبينما هم حوله قام به بعيره علي ظهر الكعبة ثم صرخ بمثلها
قال نفس الكلمة يعني اللي قالها علي الابطح
ثم قام ببعيره علي رأس أبي قبيس (جبل) فصرخ مثلها
ثم أخذ صخرة فأرسلها فأقبلت تهوي حتي اذا كانت بأسفل الجبل تفتت
فما بقي بيت من بيوت مكة ولا دار الا دخلتها منها فلقة

معني الرؤيا لو محدش فهمها ان هيحصل مصيبة في قريش
وهيصيب كل بيت فيها بمكة أذي وفي الغالب وفاة حد من البيت
لانه قال انفروا لمصارعكم
يعني اخرجوا لمصارعكم


طبعا الرؤيا وصلت لفرعون الأمة أبو جهل
فسخر من العباس وبني عبدالمطلب وهزئ برؤيا عاتكة
فالعباس معملش حاجة غير انه انكر ان تكون عاتكة شافت الرؤيا دي قال انها اشاعة يعني

فلما رجع المساء البيت نساء بني عبد المطلب ظلوا يلوموا العباس للينه مع ابو جهل
تاني يوم خرج العباس غضبان ودخل المسجد ولما وجد أبو جهل
ولسة هيغلظه في الكلام سمعوا صوت رجل
ضمضم بن عمرو مرسال ابو سفيان وصل
واقف في بطن الوادي علي جمله مشقوق قميصه وبيقول:

-يا معشر قريش اللطيمة اللطيمة !! ... أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه ولا أري أن تدركوها . الغوث الغوث !

فاقشعرت جلود أهل مكة بعد ما كانوا بيسخروا من رؤيا عاتكة
خلاص يا جماعة الرؤيا كأنها تحولت لنبوءة
من هول الفاجعة الهزيمة دخلت قلوبهم لدرجة انهم فكروا في الجلوس وميخرجوش يدافعوا عن اموالهم
لكن الحقد اللي مشحون بيه الثلاثي
أبو جهل
عقبة بن أبي معيط
النضر بن الحارث
علي سيدنا محمد بن عبد الله كان بيحركهم دوما ضده
فقعدوا يحثوا الناس ويشجعوهم علي الخروج لاستئصال محمد ودينه
لأنهم كانوا ناويين فعلا يعملوا كدة يوم الهجرة بس ربنا نجأه منهم لما حاصروه بداره في مكة
ثم قام سهيل بن عمرو في رجال قريش وقال :

- يا معشر قريش , هذا محمد والصبأة من شبانكم وأهل يثرب قد عرضوا لعيركم ولطيمتكم (تجارتكم يعني وبالأخص الكلمة دي تعني العطور ) فمن أراد ظهرا فهذا ظهر ومن أراد قوة فهذة قوة

بيشجعهم ويحثهم واللي ناقصه المال موجود واللي ناقصه القوة موجودة
محدش يحمل هم حاجة يعني
ثم قام طعيمة بن عدي :

- يا معشر قريش والله ما نزل بكم أمر أجل من هذة !! أن يستباح عيركم ولطيمة قريش فيها أموالكم وخزائنكم . والله لا أعرف رجلا ولا امراة من بني عبد مناف له نشئ ( وزن صغير ) فصاعدا الا وهو في هذة العير , فمن كان لا قوة به فعندنا قوة نحمله ونقويه

وقام حنظله بن أبي سفيان وعمرو بن أبي سفيان وحثوا الناس علي الخروج
ثم ذهبوا الي أبو لهب فقالوا له :

- انك سيد من ساداتنا وانك ان تخلفت عن النفير يعتبر بك غيرك من قومك . فأخرج او ابعث رجلا

- واللات والعزي لا اخرج


فقاله ابو جهل :

- قم يا ابا عتبة فوالله ما خرجنا الا غصبا لدينك ودين أبائك

هو كان خايف من رؤيا عاتكة فبعث واحد من عبيده بدل منه
وكان التلاتة بقي اللي بيثيروا الناس شغالين مش ساكتين
فيقولوا للي ناويين يقعدوا اقعد فانما انت من النساء
ففي ناس خرجوا وهم كارهين يخرجوا
منهم العباس وبني عبد المطلب

وتأهبوا وجهزوا نفسهم للخروج
وراحوا يدعوا عند الكعبة بدعوة كانت سبب هلاكهم ان كان ربنا قبلها منهم :

- اللهم انصر اعلي الجندين واهدي الفئتين واكرم الحزبين وافضل الدينين . اللهم لا نعرف ما جاء به محمد فافتح بيننا وبينه بالحق


في ناس لازم نذكر سبب خروجهم عشان تبقوا لامين الموقف كله من المعسكرين

عتبة بن ربيعة كان خارج وهو كاره
بس السخرية اللي كان عملينها الثلاثي اثارته وخرج
بالاضافة انه كان محالف راجل من العرب قتله مسلم لما كانوا في سرية من شهرين قبل الغزوة
وهو كان مستعد يدفع دية حليفه لاهله بدل ما ينتقم له من محمد واصحابه
لكن الفرصة دلوقتي جت وميقدرش يرجع ويقول لا والا يقولوا عليه خايف ومش عايز يأخد حق حليفه

حكيم بن حزام اللي كانت عمته خديجة بنت خويلد
خارج وهو كاره برضه لانه كان بيحب سيدنا محمد جدا

أبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد
هو اللي قام بنقض الصحيفة اللي كتبتها قريش وتعاهدوا انهم يقطعوا كل صلة ليهم ببني هاشم
ولايبيعوا ليهم ولا يشتروا ولا يتجوزا منهم ولا يجوزهم
هو اللي وقف في وش ابو جهل وقاله لا نرضي بما في الصحيفة
كان خارج وهو كاره

اهم واحد بقي كان خارج وهو كاره كان أمية بن خلف
كان خايف من رؤيا شافها و قرر يقعد بس جاله الثلاثي وقالوله استجمر انك من النساء
البس الطرحة يعني
فخرج وهو مضايق من الكلام ده

-----------------

المهم خرجوا خلاص ووصلوا لمنطقة تسمي الظهران
فكانوا كل ما يوقفوا في حتة
واحد من سادات قريش يأكل الناس كلها
فأول مرة دبحلهم ابو جهل عشر جزائر
وأكلوا وشربوا علي اصوات الدفوف
وقاموا كملوا الرحلة

لحد ما وصلوا منطقة تاني تسمي عسفان ودبحلهم المرة دي سفيان بن امية تسع جزائر
ثم نحر لهم سهيل بن عمرو بمنطقة قديد عشر جزائر بعد ما خلصوا طواف باللات (اله متحرك معاهم )
ولما وصلوا منطقة اسمها الجحفة نحر لهم عتبة بن ربيعة عشر جزائر

كان في غلام بقي لعتبة وشيبة بني ربيعة
اول لما شافهم ومسك رجلهم وقدع يحضنها ويعيط ويقولهم :

- بأبي انتما وأمي !!... والله انه لرسول الله صلي الله عليه وسلم وما تساقان الا الي مصارعكم

وعينيه عمال يعيط بغزارة
فمر بيهالعاص بن منبه بن الحجاج فسأله بعد ما مشي عتبة وشيبة:

- ما يبكيك؟

- يبكيني سيدا أهل الواديذاهبان الي مصارعهما ويقاتلان رسول الله صلي الله عليه وسلم


فقال له :

- وان محمدا لرسول الله؟!

فانتفض الغلام واسمه عداس انتفاضة واقشعر جلده ثم بكي وقال:

- اي والله انه لرسول الله الي الناس كافة

عداس ده اللي لما رسول كان في الطائف ورموه بالحجارة سفهاء الطائف
وذاق اشد الوان الاضطهاد
جلس وتحدث معاه وقبل رأس المصطفي وعلم انه محمد رسول الله

وكان في الجيش القرشي رجل من بني عبد المطلب
اسمه جهم بن الصلت غفا غفوة قليلة وصحي فقال لأصحابه:

- هل رأيتم الفارس الذي وقف علي رأسي؟

- لا


فقال وهو مبهور الأنفاس:

- قد وقف علي فارس فقال : قتل أبو جهل وعتبة وشيبة وزمعة وأبو البختري وأمية بن خلف وأسر سهيل بن عمرو

ثم رأيت ذلك الفارس ضرب بعيره ثم أرسله في المعسكر فما من خيمة من خيم المعسكر الا اصابها من دم الفرس حين ضربه


فقال له اصحابه:

- انما لعب بك الشيطان

وشاعت الرؤيا في المعسكر فخاف الناس تاني
فقام ابو جهل وهو غضبان
ورأي احسن حل ان يسخر من صاحب الرؤويا فقال:

- قد جئتم بكذب بني عبد المطلب مع كذب بني هاشم ها هذا نبي اخر من بني عبدالمطلب سيعلم غدت من المقتول نحن أو محمد وأصحابه !!!!!!!!!!!!



يكمل.......................






آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس
قديم 06-29-2008, 05:37 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: >>>>>>>غـــــزوة بـــــــــدر الكبـــــــري<<<<<<<



^*^*^*^*^* التقرير الرابع*^*^*^*^*^
^*^*^*^*طريق الجيشين الي ميدان المعركة*^*^*^*^





ارتحل رسول الله صلي الله عليه وسلم من ذفران حتي نزل قريبا من بدر
فركب عليه الصلاة والسلام هو و ابو بكر حتي وقف علي شيخ من العرب
فسأله المصطفي عن قريش وعن محمدواصحابه ومابلغه عنهم
فقال الشيخ :

- لا اخبركما حتي تخبراني من انتما

فقال له المصطفي صلي الله عليه وسلم :

- اذا اخبرتنا اخبرناك

فقال الشيخ :

- ذاك بذاك؟

- نعم

- فانه قد بلغني ان محمدا واصحابه خرجوا يوم كذا وكذا , فان كان صدق الذي اخبرني فهم اليوم بمكان كذا وكذا

وذكر المكان الذي نزل به رسول الله صلي الله عليه و سلم واصحابه ثم اكمل قائلا:

- وبلغني ان قريشا خرجوا يوم كذا وكذا, فان كان الذي اخبرني به صدق فهم اليوم بمكان كذا وكذا

وذكر مكان نزول قريش , فلما فرغ من خبره قال :

- من أنتما؟

فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

- نحن من ماء

ثم انصرفا عنه, فقال الشيخ :

- من ماء؟ أمن ماء العراق؟؟؟

(((( ليا تعليق في الحتة دي))))
الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الحرب خدعة
بس من غير كدب
وهو عمل كدة فعلا
انه مكنش لازم يقوله انه محمد
عشان دي اسرار حرب
فقاله نحن من ماء
قصده خلقنا من ماء
وسابه ومشي مكملش كلام معاه بعد ما خد اللي هو عايزه
وفي نفس الوقت وفي بعهده معاه انه اخبره هو منين
((((وما ينطق عن الهوي -- انتهي تعليقي ))))


رجع المصطفي الي اصحابه وهو يفكر في قريش
ولما امسي بعث علي بن ابي طالب والزبير ابن العوام وسعد ابن ابي وقاص
ومعهم نفر من اصحابه الي بدر يلتمسون الاخبار
فأصابوا ابلا لقريش تحمل الماء ومع الابل غلامين
فأتوا بهما الي رسول الله وكان قائم يصلي فقالوا لهم :

- لمن أنتما؟

وكانوا يظنوا انهم من قافلة ابو سفيان فقالا :

- نحن سقاة قريش بعثونا نسقيهم من الماء ( يملولهم مية من بئر بدر يعني )

فضربوهما فلما اوجعوهما ضربا قالا :

- نحن لأبي سفيان

فتركوهما , فلما فرغ رسول الله صلي الله عليه وسلم من صلاته قال :

- اذا صدقاكم ضربتوهما واذا كذباكم تركتموهم , صدقا والله انهما لقريش

والتفت عليه السلام الي الغلامين وقال :

- أخبراني عن قريش

- هم وراء هذا الكثيب بالعدوة القصوي ( جانب مرتفع)

- كم القوم؟

- هم والله كثير عددهم شديد بأسهم

- ما عدتهم ؟

- لاندري


وجهد النبي في محاولة معرفة عددهم منهم لكنهم لم يستطيعوا فسألهم المصطفي :

- كم تنحرون كل يوم؟

- يوما تسعا ويوما عشرا


فقال المصطفي صلي الله عليه وسلم :

- القوم ما بين التسعمائة والألف

ثم قال للغلامين :

- فمن فيهم من أشراف قريش ؟

- عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وابو البختري بن هشام وحكيم ين حزام ونوفل بن خويلد والحرث بن عامر بن نوفل وطعيمة بن عدي بن نوفل والنضر بن الحارث وزمعة بن الأسود وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف ونبيه و منبه ابنا الحجاج وسهيل بن عمرو و عمرو بن عبد ود


((( يا جماعة انا قصدت اقول اسامي كل اللي اتذكروا في الكتاب عشان كلهم هيتقتلوا علي يد خير الصحابة وهقولكم كل واحد هيتقتل ازاي بالظبط في الموضوع بالتفصيل باذن الله )))

فأقبل الرسول علي الناس فقال :

- هذة مكة قد ألقت اليكم بأفلاذ كبدها


أفلت من الأسر احد الغلامين فكان اول من ذهب الي قريش باخبار المصطفي فنادي :

- يا أل غالب !! هذا ابن ابي كبشة واصحابه وقد اخذوا سقاءكم

فماج المعسكر , وكان في احدي الخيم حكيم بن حزام يشوي لحما
وكان يكره الذهاب للقتال
فلما سمع الخبر امتنع عن الطعام ولقي عتبة بن ربيعة
فقال عتبة لحكيم :

- يا ابا خالد , ما اعلم احدا يسير اعجب من مسيرنا , ان عيرنا قد نجت وانا جئنا الي قوم في بلادهم بغيا عليهم

- أراه لأمر حم ( غلط يعني ) ولا رأي لمن لا يطاع ! هذا شؤم ابن الحنظلية ( قصده ابو جهل)

- يا ابا خالد أتخاف ان تسخر منا القوم؟

- لأنت أمن من ذلك ( يعني انت اكبر من كدة وفي امان من ان حد يفكر فيك كدة)

- فما الرأي يا أبا خالد؟

- نتحارس حتي تصبح وترون رأيكم ( نتحارس يعني ان اهل الاتنين يحموا بعض ويباتوا مع بعض للصبح)

- هذا الرأي


فتحارسوا حتي أصبحوا ,فقال ابو جهل في سخرية :

- هذا عن أمر عتبة كره قتال محمد واصحابه , ان هذا لهو العجب . أتظنون ان محمدا واصحابه يعترضون لجمعكم ! والله لأنتحين ناحية بقومي فلا يحرسنا احد

فتنحي ابو جهل ناحية وان السماء لتمطر عليه , فقال عتبة :

- ان هذا لهو النكد

((( كان في مواقف مبيتفالوش بيها وتقريبا منها لما السما تمطر علي حد كدة ومش واخد جنب منها بيقولوا انه نكد تقريبا)))

ذهب ابو جهل الي عتبة وحكيم فقال :

- ما تريدان؟

- الرجوع , ألا تري رؤيا عاتكة ورؤيا جهم بن الصلت مع قول عداس لنا ؟( عداس ده غلامهم اللي كان بيبكي وبيبوس رجلهم )

- تخذلان والله قومكما وتقطعان بهم

- هلكت والله وأهلكت قومك


وبلغ ابو سفيان وهو في قافلته في طريق عودته لمكة اصرار ابوجهل علي ان يقيم في بدر
ثلاث ايام وينحر الجذور ويطعم الطعام ويسقي الخمر , فلم يستصوب رأيه وقال :

- هذا بغي والبغي منقصة وشؤم , والله لئن أصاب محمد لنفير ذللنا الي ان يدخل مكة علينا ((يعني لو محمد كسبهم هيتذلوا ))

وأراد بنو هاشم الرجوع فأشتد عليهم أبوجهل وقال :

- لا تفارقنا هذة العصابة حتي نرجع

وانطلق أبو جهل وكفار قريش حتي نزلوا بالعدوة القصوي قريبا من الماء
ونزل رسول الله والمسلمون بعيدا من الماء بينهم وبين الماء رحلة
فظمئ المسلمون واصابهم ضيق شديد وحزنوا حزنا شديدا واشفقوا علي انفسهم
وكان الوادي الذي هم فيه لينا كتير التراب تسيخ فيه الاقدام (( رمال ناعمة يعني))
فاذا بالمطر ينهمر من السماء
فانطلق المسلمون تحت الشجر والجحف يستظلون تحتها من المطر وما كان فيهم قائم الا المصطفي
يصلي تحت شجرة ويكثر في سجوده أن يقول :

- يا حي .... يا قيوم

أصاب المسلمين نعاس شديد أمنة من الله
واستمر المصطفي في قيام وسجود وابتهال طوال الليل حتي أصبح
فاذا المطر أطفا الغبار ولبد الأرض وطهر المسلمين وشربوا منه وملئوا الأسقية وسقوا الركائب
وأصاب قريشا منه ما لم يقدروا علي أن يرتحلوا منه ويصلوا الي الماء
فكان المطر نعمة للمؤمنين ونقمة علي المشركين

وطلع الفجر فنادي رسول الله :

- الصلاة عباد الله

فجاء الناس من تحت الشجر والجحف فصلي بهم المصطفي وحرض علي القتال في خطبة خطبها
ثم خرج يسابق قريشا الي الماء فسبقهم ووصل الي مكانه قبلهم
حتي جاء ادني ماء من بدر فنزل عنده
(( يعني نزل عند اقرب نقطة لبدر من ناحيتهم))
فقال له الحباب بن المنذر :

- يا رسول الله أرأيت هذا المنزل أمنزل أنزلكه الله تعالي ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟

فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام في بساطة :

- بل هو الرأي والحرب والمكيدة

فلو كان وحيا للزم الحباب بن المنذر الصمت , وما دام رسول الله صلي الله عليه وسلم قد قال انه الرأي فان للمنذر رأيا أفضل , وان الدين النصيحة, ويا طالما نزل المصطفي علي رأي اصحابه اذا ما ظهرت فيه مصلحة أو خير , فقال المنذر :

- يا رسول الله ان هذا ليس بمنزل , فانهض بالناس حتي تأتي أدني ماء من القوم فاني اعرف غزارة مائه وكثرته بحيث لا ينزح فتنزله , ثم تغور ما عداه من القلب ثم تبني عليه حوضا فتملآه ماء فنشرب ولا يشربون

فقال المصطفي في رضا :

- لقد أشرت بالرأي

((( هو قصده انه يوصل لابعد نقطة للمية بحيث ان كل المية تبقي وراهم سهل يوصلولها و يبقوا عند اخر المية واقفين ويعملوا عندها سور زي الحوض يشربوا هم والمشركين مش عارفين يوصلوا للمية لأنهم لو وصلوا المسلمين هيقتلوهم)))

وذهب المصطفي بالناس الي ادني ماء من القوم فنزل عنده
وامر ببناء الحوض علي القليب الذي نزل به ( القليب البير يعني)

وخطب الرسول في المسلمين فحمد الله وأثني عليه ثم قال :

- " أما بعد فإنّي أحثكم على ما حثكم الله عليه وأنهاكم عما نهاكم الله عنه ، فإنّ الله عظيم شأنه يأمر بالحق ويحب الصدق ويعطي على الخير أهله أعلى منازلهم عنده . به يذكرون وبه يتفاضلون ، وإنّكم قد أصبحتم بمنزل من الحق ، لا يقبل الله فيه من أحد إلا ما ابتغى به وجهه ، وإنّ الصبر في مواطن البأس ممّا يفرج الله به الهم وينجي به من الغم تدركون به النجاة في الآخرة ، فيكم نبيّ الله يحذركم ويأمركم فاستحيوا اليوم أن يطّلع الله على شيء من أمركم يمقتكم عليه فإنّه تعالى يقول : (لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم) . انظروا إلى الذي أمركم به من كتابه وأراكم من آياته وما أعزكم به بعد الذلة ، فاستمسكوا به ، يرض ربكم عنكم ، وأبلوا ربكم في هذه المواطن أمراً تستوجبوا به الذي وعدكم من رحمته ومغفرته ، فإن وعده حق وقوله صدق وعقابه شديد ، وإنما أنا وأنتم الله الحي القيوم ، إليه ألجأنا ظهورنا وبه اعتصمنا وعليه توكّلنا وإليه المصير ويغفر الله لي وللمسلمين. "










آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس
قديم 06-29-2008, 05:38 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: >>>>>>>غـــــزوة بـــــــــدر الكبـــــــري<<<<<<<


^*^*^*^*^* التقرير الخامس*^*^*^*^*^
^*^*^*^*^*قبل التقاء الجمعان*^*^*^*^*^




كان الليل قد أنتصف وكان الجهد قد نال من المسلمين فأسلموا جنوبهم للرقاد
حتي اذا ما تنفس الصبح جاء سعد بن معاذ الي المصطفي وقال :

- يا نبي الله ألا نبني لك عريشا تكون فيه ونعد عند ركائبك؟ ثم نلقي عدونا فان اعزنا الله تعالي وأظهرنا علي عدونا كان ذلك ما أحببنا , وان كانت الأخري جلست علي ركائبك فلحقت بمن وراءنا , فقد تخلف عنك أقوام يا نبي الله ما نحن بأشد حبا لك منهم ولا أطوع لك منهم , لهم رغبة في الجهاد ونية , ولو ظنوا أنك تلقي حربا ما تخلفوا عنك انما ظنوا أنها العير , فيمنعك الله بهم ويناصحونك ويجاهدون معك

فأثني عليه رسول الله خيرا ودعا له بخير وقال :

- أو يقضي الله خيرا من ذلك يا سعد

كان المصطفي علي ثقة من نصر الله فقد وعده احدي الطائفتين
فاذا كانت العير قد افلتت ( قافلة ابو سفيان ) فلن تفلت قريش فقد رأي مصارع القوم


وبني العريش للمصطفي فوق تل مشرف علي المعركة وقال المسلمون :

- من مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟

كان يخشون أن يهوي اليه احد من المشركين , فلم يدن منهم أحد الا أبوبكر شاهرا بالسيف علي رأس رسو الله قائلا :

- لا يهوي اليه أحد الا أهوي اليه

ووقف أبو بكر وسعد بن معاذ علي باب العريش في نفر من الأنصار
فلما كان الصبح أقبلت قريش من الكثيب
ولما رأي المصطفي قريشا قد أقبلت بالدروع الساترة والجموع الوافرة والأسلحة الشاكية قال :

- اللهم هذة قريش قد أقبلت بخيلائها و عجبها وفخرها تحادك وتخالف أمرك وتكذب رسولك , فنصرك الذي وعدتني ,اللهم انك انزلت علي الكتاب وأمرتني بالثبات ووعدتني احدي الظائفتين وانك لا تخلف الميعاد . اللهم احثهم الغداة

واطمأنت قريش فأرسلوا عمير بن وهب الجمحي فقالوا :

- احزر لنا أصحاب محمد

فخرج وعاد بعد ما دار حول معسكر النبي بفرسه وقال :

- ثلاثمائة رجل يزيدون قليلا أو ينقصون قليلا , ولكن أمهلوني حتي أنظر للقوم كمينا او مددا
((( يعني يكون مخبيين ناس مثلا ورا الجبل او لسة ليهم عدد تاني زيادة مش باين)))

فذهب لأبعد مكان في الوادي فلم ير شيئا ثم رجع اليهم قائلا :

- ما رأيت شيئا ولكن قد رأيت يا معشر قريش البلايا تحمل المنايا (( قصده ان الابل تحمل الموت)) , ألا ترونهم خرسا لا يتكلمون يتلمظون تلمظ الأفاعي لا يريدون ان ينقلبوا الي أهليهم , والله ما نري أن نقتل منهم رجلا حتي يقتل رجل منك , فاذا اصابوا منكم أعدادهم فما خير العيش بعد ذلك ؟

فصادف ذلك الكلام هوي في نفس حكيم بن حزام
فذهب الي عتبة بن ربيعة وقال :

- يا أبا الوليد انك كبير قريش وسيدها والمطاع فيها , هل لك الي ان لا تزال تذكر فيها الي أخر الدهر ؟( يعني اقولك علي حاجة تخلي سيرتك فينا طول العمر)

- وما ذاك يا حكيم؟

- ترجع بالناس


فقام عتبة خطيبا علي جمل أحمر , فقال المصطفي وهو في عريشه وهو يري عتبة وهو يقوم :

- ان يكن في أحد من القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر ( يعني الراجل ده عايز مصلحتهم)

وقال عتبة :

- يا معشر قريش إنكم واللَّه ما تصنعون بأن تلقوا محمداً وأصحابه شيئاً ، واللَّه لئن أصبتموه لا يزال ينظر في وجه رجل يكره النظر إليه ، قتل ابن عمه أو ابن خاله أو رجلاً من عشيرته ، فارجعوا وخلوا بين محمد وبين سائر العرب ، فإن أصابوه فذاك الذي أردتم ، وإن كان غير ذلك ألفاكم ولم تعرضوا منه ما تريدون.
يا قوم اعصبوها اليوم برأسي ( يعني خلوا عارها عليا ومتعلق بيا انا) وقولوا جبن عتبة وأنتم تعلمون أني لست بأجبنكم


فظهرت علي الشفاة همسات :

- ودم بن الحضرمي ( سبق ذكر مقتله علي يد المسلمين )

فذهب حكيم الي عتبة وقال له :

- تجير بين الناس وتحمل دم حليفك عمرو بن الحضرمي وتحمل ما أصاب محمد من العير
( يعني تدفع كفالة حليفك اللي قتله محمد والابل اللي اخدها غنيمة ترد حقها لأصحابها)

فقال عتبة :

- نعم قد فعلت , ونعم ما قلت ونعم ما دعوت اليه

وأكمل عتبة :

- يا قوم ! اطيعوني فانكم لاتطلبون غير دم ابن الحضرمي وما أخذ من العير وقد تحملت ذلك , يا معشر قريش أنشدكم الله في هذة الوجوه التي تضئ ضياء المصابيح أن تجعلوها أندادا لهذة الوجوه التي كأنها عيون الحياة

فقد كان يعلم عتبة انه لا هوان من لقاء اقوام ليس لهم ملجأ الا سيوفهم
فجعل يزين لقومه الرجوع
فلماراي المصطفي راكب الجمل الأحمر يمشي في صفوف قريش قال :

- يا علي , ناد حمزة

وكان حمزة أقرب المسلمين للمشركين , فلما سمع نداء علي اتجه الي ابن أخيه المصطفي
وفي وجهه اجلال وتوقير , فقال له المصطفي :

- من صاحب الجمل الأحمر ؟ وماذا يقول لهم؟

- هو عتبة بن ربيعة ينهي عن القتال


وأنهي عتبة خطبته وقال لحكيم :

- أنطلق لابو جهل وقل له هل لك ان ترجع اليوم بمن معك عن ابن عمك؟

فقال حكيم الي ابو جهل ما قاله عتبة فقال ابو جهل :

- أما وجد رسولا غيرك؟

- لا , ولم اكن لأكون رسولا لغيره ( يعني انا عمري م كنت رسول لحد - حتة عنطزة)

فذهب ابو جهل الي عتبة وكان الشر في وجهه فقال لعتبة :

- انتفخ سحرك ؟ ( السحر يعني الرئة قصده خوفت يعني )

- ستعلم

فغضب ابو جهل وضرب ارجل فرسه من الغيظ
وتبادل الثلاثة عتبة وحكيم وابوجهل أفحش السباب , فقال ابو جهل :

- قد ملآت رئتك خوفك رهبا , كلا والله لا نرجع حتي يحكم الله بيننا وبين محمد

ثم التفت الي حكيم وقال :

- ما بعتبة ما قال : ولكنه قد رأي ان محمد وأصحابه أكلة جزرو وفيهم ابنه ابو حذيفة فقد تخوفكم عليه

ثم قام في الناس بعد ما اعجب بالجملة التي قالها وقال :

- يا معشر قريش انما يشير عليكم عتبة بهذا لأن ابنه مع محمد , ومحمد ابن عمه فهو كره ان تقتلوا ابنه وابن عمه

فغضب عتبة وسب أبا جهل وقال :

- سيعلم أينا أفسد لقومه

-----------------------------------------

التفت المشركين الي عسكر المسلمين
فجعلهم الله في أعينهم قليلا ليستدرجهم الي مصارعهم
وجعل الله المشركين في أعين المسلمين قليلا ليقوي جأشهم علي مقاتلتهم
حتي ان عبد الله بن مسعود التفت الي رجل بجواره فقال :

- اتراهم سبعين؟

- أراهم مائة
(())

وانزل الله تعالي :

{‏إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم‏ ‏@ إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور @ وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور‏}

ورأي احد المشركين المسلمون فقال في قلبه :

- لو خرجت نساء قريش بأكمتها لردت محمد واصحابه
-----------------------------------------


وأراد المصطفي أن يستنفد كل وسائل الصلح
قبل أن يخوض المعركة , فما أرسله الله الا رحمة للعالمين
فبعث اليهم عمر بن الخطاب سفيرهم في الجاهلية ليقول لهم :

- ارجعوا فانه أن يلي هذا الأمر مني غيركم أحب الي من أن تلوه مني

فقال حكيم بن حزام :

- قد عرض نصفا فاقبلوه , فوالله لاتنصرون عليه بعد ما عرض من النصف

فقال ابو جهل :

- والله لا نرجع بعد ان مكننا الله منهم

وخاف ابو جهل ان تنتصر رغبة السلام
فبعث الي عامر بن الحضرمي اخو المقتول وقال :

- هذا حليفك ( عتبة يعني) يريد أن يرجع بالناس ويخذل عن القتال وقد تحمل دية أخيك من ماله ويزعم أنك قبلتها , ألا تستحي أن تقبل الدية من مال عتبة وقد رأيت ثأرك بعينيك ؟ قم فأذكر مقتل أخيك

فقام عامر فأكتشف استه وحثا التراب علي رأسه ثم صرخ :

- واعمراه !!!! واعمراه !!!!

فثارت نفوس قريش بينما كان اخوه العلاء بن الحضرمي
في صفوف المسلمين ينظر وقد حزن علي ما يفعله اخوه من اثارة الأحقاد


يكمل...............................

__________________






آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس
قديم 06-29-2008, 05:38 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: >>>>>>>غـــــزوة بـــــــــدر الكبـــــــري<<<<<<<


*^*^*^*^*^التــقرير السادس*^*^*^*^*^
*^*^*^*^*^المبـــارزة وتنظيم الصفوف*^*^*^*^*^



كان في جيش المشركين رجل سيئ الخلق شديد العداوة لرسول الله
اسمه الأسود بن أبي المخزومي وأراد أن يشعل نار الحرب
قبل ان تلعب بالروؤس دعوة السلام فقال :

- أعاهد الله لأشربن من حوضهم أو لأهدمنه أو لأموتن دونه

وخرج الرجل ليقتحم عسكر المسلمين فخرج اليه أسد الله حمزة بن عبدالمطلب
وكان يلعب بسيفه فكان يقف عند مقدمة جيش المسلمين
فلما ألتقيا ضربه حمزة فقطع قدمه بنصف ساقه
فطارت وهو قريب من الحوض فوقع علي ظهره ويخرج من قدمه الدم
ولم يجزع الرجل مما أصابه بل غدا يحبوا (يزحف)الي الحوض
حتي اقتحمه وهدمه برجله الصحيحة يريد أن يبر قسمه
فأتبعه حمزة فضربه حتي قتله في الحوض

وبمقتل الأسود بن أبي سلمة بدأت شرارة المعركة
وقضي علي أخر أمل في السلام
فراح عتبة ربيعة يلتمس خوذة ليدخلها في رأسه
فما وجد في الجيش بيضة تسع رأسه لعظمة رأسه فتعمم ببرد له
ولم يجعل تحت لحيته من العمامة شيئا
(يعني هو فضل يدور علي خوذة مقاس رأسه ملقاش بسبب كبر رأسه فراح لف دماغه بشال وعملها عمة كدة)

ورأي حكيم بن حزام عتبة يتجهز للقتال فقال له حكيم:

- مهلا مهلا يا أبا الوليد! لا تنه عن شئ وتكون أوله


كان عتبة يحاول أن يقنع ابو جهل بالرجوع
وأما وقد أخفق ونشب القتال فلابد أن يكون أول من يخوض غماره
فخرج بين أخيه شيبة وابنه الوليد حتي فصل من الصف ودعا للمبارزة
فخرج اليه فتية من الأنصار ثلاثة أخوة أشقاء
هم : معوذ ومعاذ وعوف بنو عفراء
فقال عتبة:

- من أنتم؟

- رهط من الأنصار

- مالنا بكم من حاجة


فأمرهم عليه الصلاة والسلام بالرجوع فرجعوا الي مصافهم وقال لهم خيرا
ونادي منادي من عند عتبة وشيبة والوليد:

- يا محمد أخرج لنا أكفاءنا من قومنا

فقال المصطفي صلي الله عليه وسلم:

- قوموا يا بني هاشم فقاتلوا بحقكم الذي بعث به نبيكم اذ جاءوا ببطلانهم ليطفئوا نور الله
قم يا عبيدة بن الحرث ,قم يا حمزة ,قم يا علي

فلما قاموا ودنوا قالوا لهم:

- من أنتم؟

كانوا ملبسين لا يعرفهم أحد من السلاح فقال عبيدة:

- عبيدة بن الحرث

وقال حمزة:

- أنا حمزة بن عبدالمطلب,أسدالله وأسد رسوله

وقال علي:

- أنا علي بن أبي طالب

فقال المبارزين من قريش:

- نعم,أكفاء كرام

(لازم أقول ان المصطفي اختارهم بالذات التلاتة دول لأنهم قرايبه ودي كانت اول غزوة ومعركة في حياة المسلمين فحب لما يبدأ بحد يبدأ بقرايبه عشان المنافقين ميقولوش انه خاف عليهم من المبارزة وفعلا كان اختيار موفق جدا ولولا بأسهم ما اختارهم المصطفي عليه الصلاة والسلام)

واتجه عبيدة وكان اكبرالثلاثة سنا الي عتبة
واتجه حمزة الي شيبة
وبارز علي الوليد
ومد الجيشان الابصار وقد حبست الأنفاس
فهذة هي الجولة الاولي بين ابناء العم سادات عبد شمس وصناديد بني هاشم
وبدأ المهاجرين والانصار في الدعاء

ولم يمهل حمزة أن قتل شيبة فاشرقت وجوه المسلمين بالامل وبسرت وجوه الكافرين
وسرعان ما قتل علي الوليد فبدأت شفاة المسلمين بكلمات الفرح
ولكن اختلف عبيدة وعتبة بينهما بضربتين
كلاهما ضرب الاخر بالسيف
فوقعت ضربة شيبة في ركبة عبيدة فأطاحت برجله وانفجر الدم من ساقه
ثم مال حمزة وعلي علي عتبة فقتلاه وحملا عبيدة الي جيش المسلمين
واضجعوه الي جانب موقعه فقام المصطفي بوضع خده (عبيدة)علي قدم المصطفي
فقال عبيدة لرسول الله:

- ألست شهيدا يا رسول الله؟

- أشهد أنك شهيد

------------------------------------------------------

بدأ رسول الله يجهز صفوف أصحابه بسهم في يده
فمر بسودة بن غزية حليف بني النجار وكان خارج من الصف
فطعنه في بطنه بالسهم الذي لا نصل له ولا ريش وقال:

- استو يا سواد

- يا رسول الله أوجعتني وقد بعثك الله بالحق والعدل,فأقدني من نفسك

كان سواد يطلب القصاص من رسول الله عليه الصلاة والسلام
فلم يغضب المصطفي عليه الصلاة والسلام بل كشف عن بطنه وقال:

- استقد

فاعتنقه سواد وقبل بطنه فقال صلي الله عليه وسلم:

- ما حملك علي هذا يا سواد؟

- حضر ما تري فأردت أن يكون أخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك



ولما عدل عليه الصلاة والسلام الصفوف قال لهم:

- ان دنا القوم منكم فأنضحوهم عنكم بالنبل,واستبقوا نبلكم ولا تسلوا السيوف حتي يغشوكم

انه نصحهم بأن يبدأوا في مقاتلة اعدائهم بالنبل ولا يرموه علي بعد
فالرمي علي بعد يخطئ فيضيع النبل بلا فائدة

ثم رجع الي العريش فدخله ومعه ابوبكر وليس معه فيه غيره
وسعد بن معاذ قائم علي باب العريش متوشح بسيفه مع نفر من الأنصار
يخافون علي المصطفي صلي الله عليه وسلم من كرة العدو
وكانت الركائب (الخيل) مهيأة لرسول الله عليه الصلاة والسلام ان احتاج اليها ركبها

ولما اصطف الناس للقتال رمي قطبة بن عامر حجرا بين الصفين وقال:

- لا أفر الا ان فر هذا الحجر







آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس
قديم 06-29-2008, 05:39 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: >>>>>>>غـــــزوة بـــــــــدر الكبـــــــري<<<<<<<



*^*^*^*^*^التــقرير السابع*^*^*^*^*^
*^*^*^*^*^المعركـــة*^*^*^*^*^


كان أول من خرج من المسلمين مهجع مولي عمر بن الخطاب
فقتله عامر بن الحضرمي بسهم أرسله اليه
واصاب حارثة بن سراقة سهم وهو يشرب من الحوض

وكان الرسول عليه الصلاة والسلام وأبوبكر الصديق في العريش
وطفق المصطفي يناشد ربه ويقول :

- اللهم لا تودع مني ولا تخذلني,أنشدك ما وعدتني,اللهم أنشدك عهدك,اللهم ان تهلك هذة لاعصابة لا تعبد

ومازال يدعو ربه مادا يديه مستقبل القبلة حتي سقط رداؤه عن منكبه
وشق علي أبي بكر تعب النبي في الحاحه بالدعاء
فأخذ أبوبكر رداءه عليه الصلاة والسلام وأقاه علي منكبه
ثم التزمه من وراءه (وقف جنبه)وقال :

- كفاك تناشد ربك فانه سينجز لك ما وعدك

كان الصديق في مقام الرجاء والمصطفي عليه السلام في مقام الخوف
فاذا به يخفق خفقة وهو فيالعريش ثم ينتبه ويقول:

- أبشر يا ابابكر,أتاك نصر الله,هذا جبريل أخذ بعنان فرس يقوده علي ثناياه النقع

ثم خرج المصطفي عليه الصلاة والسلام الي الناس فحرضهم وقال:

- والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر الا ادخله الله الجنة

فقال عمير بن الحمام أخو بني سلمة وفي يده تمرات يأكلهن:

- بخ بخ!أفما بيني وبين أن ادخل الجنة الا ان يقتلني هؤلاء!!!

ثم قذف التمرات من يده وأخذ سيفه وانطلق ليحارب حتي يقتل في سبيل الله
ورأي المسلمون القتال قد نشب فعجوا بالدعاء الي الله تعالي
فأنزل الله تعالي عند ذلك:

"إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممد كم بألف من الملائكة مردفين"




راح المؤمنون والمشركون يقتتلون
ونظر سراقة بن مالك الي المسلمين فاذا به يري الموت يطل من أسيافهم
وهم يتلمظون تلمظ الحيات
فأنخلع قلبه وتذكر يوم أن خرج في أثر الرسول عليه الصلاة والسلام
اثناء هجرته الي المدينة
وكيف سقط عن ظهر جواده كلما دنا واقترب من المصطفي عليه الصلاة والسلام
فوقع في نفسه ان يقاتل في سبيل الضلال
فنكص علي عقبيه(رجع هرب)فقال رجل لسراقة:

- يا سراقة!أتزعم أنك لنا جار!!

- اني برئ منكم,اني اأري ما لا ترون,اني أخاف الله و الله شديد العقاب

فتشبت به الحرث بن هشام أخو أبي جهل وقال له:

- والله لا أري الا خفافيش يثرب


فاذا بضربة تصوب الي صدر الحرث وهو يتحدث مع سراقة فيسقط
ويجري سراقة وبعض من معه خارجين من المعركة
وخشي أبو جهل أن يفت ذلك في عضد المشركين فقال:

- يا معشر الناس لا يهمنكم خذلان سراقة فانه كان علي ميعاد مع محمد,ولا يهمنكم قتل عقبة وشيبة والوليد فانهم قد عجلوا,واللات والعزي لا نرجع حتي نقرن محمدا وأصحابه بالحبال,لا تقتلوهم ,خذوهم باليد




وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام لأصحابه:

- انكم قد عرفتم ان رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا اكراها لا حاجة لهم بقتالنا,فمن لقي العباس بن عبد المطلب فلا يقتله,ومن لقي البختري فلا يقتله
( أبو البختري من اللي قطعوا الصحيفة اللي اتعلقت في الكعبة بمقاطعة بني هاشم ورفع الحصار عنهم اما العباس فكان يقال انه كان اسلم وكتم اسلامه وكان زي قلم المخابرات للرسول عليه الصلاة والسلام)

فقال أبو حذيفة :

- أيقتل أباؤنا وأبناؤنا واخواننا وعشيرتنا ويترك العباس؟ لئن لقيته لألحمته السيف

(أبوحذيفة شاف بعينه مقتل ابوه عتبة بن ربيعة وعمه شيبة واخوه الوليد فهزته المأساة علي الرغم من صدق ايمانه فقال اللي قاله)

فلما بلغ المصطفي مقالة أبوحذيفة قال لعمر:

- يا أباحفص,أيضرب وجه عم رسول الله بالسيف؟

(ده أول يوم الرسول يقول فيه لعمر يا ابا حفص)

فقال عمر:

- يا رسول الله,دعني أضرب عنقه بالسيف فوالله قد نافق

ولم يدعه الرسول يضرب عنق ابي حذيفة
فقد بلغ الرسول أربه باعلان أنه لن يرضي عن قاتل العباس
(يعني يكفي الرسول قوله انه غير راضي عن قاتل العباس)



واقترب عوف بن الحرث بن عفراء من رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال:

- يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده؟
(كان يريد أن يرضي ربه غاية الرضا)

فقال المصطفي:

- غمسه يده في العدو حاسرا

فنزع درعا كانت عليه فقذفها ,ثم أخذ سيفه ليقاتل حتي يقتل

ثم أخذ المصطفي جفنة من الحصباء فاستقبل بها قريشا ثم قال:

- شاهت الوجوه!اللهم ارعب قلوبهم وزلزل اقدامهم

وكان علي ميمنة رسول الله ابو بكر
وكان علي ميسرته علي بن أبي طالب
وكان علي ميمنة قريش الحارث بن عامر بن نوفل
وعلي ميسرتهم زمعة بن الأسود
وعلي خيل المشركين الحارث بن هاشم

وتصاف المسلمون وتزاحفوا وهم لا يسلون السيوف
ولكنهم انتضوا القسي (زي ما الرسول قالهم في الاول)
واخذوا يهتفون بشعارهم:

يا منصور أمت .. يا منصور أمت



الالتحــــامــــات

الزبير بن العوام يلاقي عبيدة بن سعيد بن العاص
وكان عبيدة علي فرس عليه درع كامل لا يري منه الا عيناه
وكان يقول:

- أنا ابو ذات الكرش
(كان عنده بنت صغيرة وكان عندها بطن)

وكان في يد الزبير عنزة(عصاية صغيرة مدببة من الاسفل)
فطعن بها في عينه فوقع عبيدة من علي فرسه
وراح الزبير يشد العصاة من عينه وهو يضغط عليه برجله
حتي أخرج العنزة وعليها دم وعليها حدقة عينه



وكان عاصم بن ابي عوف السهمي من المشركين
فأخذ يجول بين الناس كالذئب يقول:

- يا معشر قريش عليكم بالقاطع مفرق الجماعة الأتي لما لا يعرف,محمد,لا نجوت ان نجا

فأعترضه أبودجانة وضربه فقتله ووقف علي سلبه يسلبه
فمر به عمر بن الخطاب فقال:

- دع سلبه حتي يجهض العدو وأنا أشهد لك به

ثم أقبل معبد بن وهب وضرب أبو دجانة
برك أبو دجانة من الضربة كما يبرك الجمل
ثم انتهض وأقبل علي معبد فضربه ضربات لم يري منها معبد شئ
حتي وقع في حفرة امامه فنزل اليه ابو دجانة
وذبحه ذبحا واخذ سلبه



مقـــتل أبــوجــهـــل

ورأت بنو مخزوم مقتل من قتل فقالت:

- أبو الحكم (أبو جهل)لا يخلص اليه احد,فان ابني ربيعة عجلا وبطرا ولم تحام عنهما عشيرتهما

(هم عشيرة وقوم ابو جهل واهله فكانوا عايزين يحموه بعد اللي شافوه في المعركة)

فأجتمعوا حوله وجعلوها في مثل الحرجة(دائرة)
وأجمعوا ان يلبسوا درعه رجلا منهم
فألبسوها عبدالله بن المنذر
فصمد له علي بن أبي طالب فقتله وهو يعتقد انه ابي جهل
ومضي عنه بعد قتله وهو يقول:

- انا بن عبدالمطلب

ثم ألبسوها أبا قيس بن الفاكه بن المغيرة
فكر وذهب اليه حمزة
وكان يرتدي في تلك الغزوة ريشة معلمة له
وكان يعتقد انه ابا جهل
فضربه فقتله وهو يقول:

- خذها وانا بن عبد المطلب

ثم ألبسوها حرملة بن عمرو فصمد له علي بن ابي طالب فقتله
ثم أرادوا أن يلبسوها خالد بن الأعلم فأبي أن يلبسها

وحينما كان عبدالرحمن بن عوف يقاتل المشركين
فاذا بغلامين ليس منهما واحد الا وقد ربطت حمائل سيفه في عنقه لصغره
فالتفت اليه احدهما فقال:

- يا عم,أيهم ابو جهل؟

- وما تصنع به يا بن أخي

- بلغني أنه يسب رسول الله صلي الله عليه وسلم,والله فحلفت لئن رأيته لأقتلنه أو لأموتن دونه


فأشار عبدالرحمن بن عوف الي مكان ابا جهل وقال:

- من أنتما؟

- ابنا عفراء


فخرج يعدوا اليه كأنه سبع ولحقه أخوه
وغدوا يضطربون بالسيوف فاذا بأبي جهل يسقط ويخبط في دمه






آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator