العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-14-2010, 04:59 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

Icon24 جيران أم جدران

*بسم الرحمــن الرحـــيم*







جــيران أم جـــدران؟


الجيران اليوم كالجدران «لا حس ولا خبر»، فلا أحد

يعرف عن جاره شيئا حتى اسمه. وقد عرض برنامج

تلفزيوني قبل فترة يحمل عنوان «جيران ام جدران»،

كشف عن حالة الجيران اليوم. فقد أورد البرنامج قصة

حدثت في المملكة العربية السعودية، وفي الرياض تحديداً،

حول رجل اعتاد ترك زوجته وأبنائه الستة في البيت

ويذهب إلى العمل. وكانت زوجته حاملاً في شهرها

الأخير، فاتفق معها أن تتصل به فيما لو شعرت بأعراض

الولادة. وهو ما حدث بالفعل، حيث حضر الزوج مسرعاً

عندما اتصلت به زوجته ليأخذها إلى المستشفى. وغادرا

المنزل بعد أن أقفل الباب على أبنائه الصغار بالمفتاح،

وهؤلاء الأبناء صغار وبين الواحد والآخر عام فقط، ولم

يكن معهم أحد في المنزل. ونسي الزوج من لهفته أن يخبر

أحداً من أخوات الزوجة الموجودات في العاصمة الرياض،

لتذهب إحداهن إلى المنزل لتكون برفقة الصغار، إذ ان

علاقاته بجيرانه كانت مقطوعة ولا أحد منهم يعرف عنه شيئا..



المهم ان هـــذا الرجل عندما خرج مسرعاً اصطدم بسيارة

أخرى، وتوفي في الحال، فيما نقلت زوجته إلى المستشفى

بين الحياة والموت، وأدخلت غرفة العناية المركزة. وبعد

ثلاثة أيام افاقت الزوجة وتذكرت أبناءها الستة الصغار

الذين لا يستطيعون الأكل والشرب بمفردهم، فأخذت

تصرخ بعد أن أفاقت على هذه الكارثة وفقدت جنينها.


وعندما أبلغت أهلها ذهبوا وكسروا الباب ليجدوا الصغار

بقربه وقد فارقوا الحياة بسبب الجوع والعطش. وبعد

التحقيق وسؤال الجيران عن حال منزل جارهم،



قالوا: كنا

نسمع أطفالاً صغاراً يبكون ويصرخون، ونعتقد أنهم يلعبون

وأحيانا نقول كم هم أطفال مزعجون لا يوجد من يروضهم ويربيهم..


ولم يتصور أحد انهم وحدهم،



وذهب هؤلاء الصغار ضحية

انعدام العلاقات مع الجيران، إذ أن الجار لا يمكن أن يستغني عن جاره.



هذه القصة وغيرها من القصص آلمتني كثيراً، فهل لنا أن

نعيد علاقات الجيرة المفقودة،
ضمن أضيق الحدود على

الأقل، لأن قتل هذه العلاقة مصيبة من المصائب.. فلنتابع تحقيقنا...



هل الجيران جدران تحيط بنا فقط، لا نعرف عنهم سوى

تصميم بيوتهم الخارجية فقط، اما من يسكن بداخلها فالله اعلم؟

- نعم الجيران اليوم جدران تختلف ألوانها وأشكالها،



وفقدنا الإحساس بمن يسكن داخلها، فربما لو مات شخص

اليوم، لما عرف جاره عنه إلا إذا فتح باب العزاء أمام

ساحة المبنى من خلال إزدحام المعزين. فالجيرة التي كانت

أقوى من علاقة الأخوة باتت لا قيمة لها وتلاشت مع القيم

الكثيرة المفقودة في عصرنا «الميت».



ملح الطعام



ألم ينقطع الملح يوما في بيتك أو الخبز، أو أي أمر بسيط

آخر، في فترة متأخرة من الليل تكون فيه المحلات مغلقة

أبوابها، واحتجت إلى من تأخذ منه؟


ألم تطرق باب جارك

لتحصل على أمر تحتاجه مهما كان بسيطاً؟



- الانسان لا يمكن ان يستغني عن جاره، لكن هذا يتوقف

على اقتناع الطرف الآخر (الجار) ايضا بذلك. فليس مهما

فقط ان احب ان تكون لي علاقة حسنة مع جاره، ولكن

الأهم ان يبادله الشعور نفسه لنقيم مثل هذه العلاقة.



ولــــــــــكن

المصيبة اليوم ان الناس اغلقوا على انفسهم الأبواب وآمنوا

بالمثل القائل «صباح الخير يا جاري انت في حالك وانا في حالي»..




قلق وخـــوف


- الجار اليوم أصبح مصدر قلق وخوف، حيث ان البعض

لا يأمن على اهله من جاره. وقد شدد الرسول الكريم

بالوعيد لكل من يشكل مصدر قلق لجاره «بالبصبصة»

و»التجسس»، خصوصا عندما لا يأمن على اسرته في

غيابه، حيث جعل عقوبة الزنى بالجار على سبيل المثال

عن سبعين جريمة زنى. ويقول الرسول

«والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا

رسول الله قال الذي لا يأمن جاره بوائقه»
لأن الجار يتحمل

مسؤولية حماية عرض جاره في غيابه لا ان يهتكه.

وللأسف لا يحلو للبعض اليوم الا «البصبصة» على ابنة الجيران.



- انقطعت العلاقات بين الجيران نتيجة ضيق الوقت وايقاع

الحياة السريع وانشغال الناس عن بضعهم بالعمل على

فترتين، بالاضافة الى فقدان البساطة في استقبال للضيوف

حيث أصبحت الزيارات تتم بمواعيد مسبقة. ناهيك عن

الكلفة، حيث لم يعد الإستقبال كما كان في السابق، عندما

كان «الجود من الموجود»، اذ باتت الضيافة اليوم تحتاج

الى مصروف قد لا يكون بمقدور البعض تحمله.

هذا إضافة إلى التكلف في الشكل والتصرف والابتذال في

الكلام ونوعية الاحاديث والغلو والتطرف في الاراء التي

تجعل التعامل صعباً، ليس بين الجيران بل حتى بين الأصدقاء.



- المغالاة والمبالغة في المظاهر والكشخة والتباهي امام

الآخرين أصبحت سمة العصر الحديث للأسف، وعليه

نقيس انهيار جميع العلاقات الإنسانية.




فالعلاقات الاجتماعية مقطوعة، ليس بين الجيران فحسب،

انما حتى بين الاقارب نتيجة لهذه المبالغات الثقيلة والمرهقة

التي لا ادري ان كان المجتمع فرضها علينا، أم انها مشكلة

فرضناها على انفسنا. ففي تنافسنا من اجل ان نكون

الأفضل، دمرنا كل ما في طريقنا من علاقات كان ممنوعا

الاقتراب منها بالخط الاحمر، واليوم اصبحت في خبر كان ومنها علاقات الجيران.




لكن رغم كل ذلك

، فان الكبار في السن والاكثر نضجاً في

التجارب هم الأكثر حفاظاً على هذه العلاقات السامية، بينما

جيل اليوم يفتقد للأسف الشعور بأهمية هذه العلاقات في

حياتنا ويتعامل مع جيرانه على انهم جدران.


- اننا نحتاج اليوم إلى برامج توعوية مكثفة نوجهها إلى

الجيل الحالي من خلال الإعلام والندوات والمحاضرات،

حتى ننعش الكثير من العلاقات المفقودة، وعلى رأسها

علاقتنا بالجيران والأقارب. وليس مهماً أن يبدأ جاري في

التواصل معي، ولكن لأبادر انا بذلك، ولي الأجر والثواب.






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 01-14-2010, 05:38 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جيران أم جدران

الرسول وصى على سابع جار

بس دلوقتى بيكونوا فى بيت واحد ولا يعرفوا عن بعض حاجة


بس مع كل دة

انا بحب اكون فى حالى ولا اعرف حاجة عن حد ولا حد يعرف عنى حاجة

جايز لان الناس دلوقتى غير ايام ابويا وامى

يعنى بابا دايما يقول كنا زمان ندخل اى بيت عادى جدا وكل البيوت مفتوحة

لكن دلوقتى لا

واللى فاتح ليكى بيتة بيكون بس عشان يعرف الاسرار بتاعتك وينشرها


عموما

المهم نكون كويسين مع بعض وما نحقدش على بعض وكل واحد يكون فى حالة احسن


تسلمى حبيبتى لطرحك







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-14-2010, 05:40 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جيران أم جدران

موعظة ونصيحة غالية
حقا فى زمن الخوف افتقد الناس الثقة والتواصل
واصبح كل اسرة تغلق عليها بابها
لان الامان والاطمئنان والحسد فكر سائد بالمجتمعات
والى متى اصبح الحال سوى انعزال وعدم تواصل بين الاسرة
واصبحت العلاقات مقطوعة ولايوجد من يهتم او يسال الا بحالات الوفاة
وتكون زيارة خاطفة دقائق معدودة
نسال الله ان يعود الزمن الجميل
سلمت همس الليالى
من اجمل الاطروحات بقيمته ومعانيه
الداعية للخير والتواصل بين بنى الانسان
وان نعمل بما نادى به رسول الانسانية
بارك الله لك
دعواتى لك بالصحة والسعادة







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-14-2010, 08:51 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جيران أم جدران


همس الليالى .. الرائعة فى نقاشها واختيارها


اليوم نقاشك يلمس قضية هامة

وهى الجار وما له وما عليه

للاسف نحن فى زمن اختفت فيه العلاقات بين الجيران خلف الجدران

كل شخص يهمه حياته وبيته وما خلف بابه .. ولا يتمنى اكثر من ذلك

ونسى ان جاره اقرب له من اخيه .. ان كان اهله بعيد عنه

غابت عادت طيبة علينا .. غاب التكافل الاجتماعى والامان

اليوم نرى الجار لا يفصله عن جاره الا امتار ولا يعرفه

كيف بالله عليكم يكون هذا مجتمع مترابط ومتعاون

الامر يحتاج الى توعية وتعاون

وحتى لا تكون كل الامور سوداوية

نعم هناك جيران متعاونون وبينهم كل شى ءرائع .. لكنهم اقلية

لذلك نتمنى .. ان نفرد للبسمة والتعاون والتواصل بيننا وبين جيراننا

ان نجعل ايدينا تتقدم للخير لهم .. ولنا فى رسول الله اسوة حسنة

عندما مرض اليهودى الذى كان يؤذيه وسأل عنه وزاره

تسلمى على طرحك الاكثر منن رائع

مواضيع اجتماعية قيمة

دعواتى لك بالصحة والعافية











آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 01-14-2010, 09:01 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جيران أم جدران

مـــرمــريه
نــــــــــــــــــور
أحمـــــــــــــــــــد
أشكركم ع المــروور الذي عطــر صفحتي
وأسعدني حضــوركم وتواجدكم






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 01-15-2010, 11:57 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اكرم شكرى

الصورة الرمزية اكرم شكرى

إحصائية العضو








اكرم شكرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر MSN إلى اكرم شكرى إرسال رسالة عبر Yahoo إلى اكرم شكرى

افتراضي رد: جيران أم جدران

الجدران ليست من حجارة ومواد بناء

الجدران فى النفوس والقلوب

والقصة المرصودة فى اتلسعودية

تختلف عن اى قصة

بحكم وجودى بالمملكة

فهى تختلف كثيرا كثيرا عن اى دولة عربية

الجار هنا خير موجود اصلا وليس العيب به

العيب فى الخوف واعطيكى مثال

اتعلمى اذا جار وجد جار له يقف امام الباب

او فى الشارع فترة طويلة يقول لماذا تقف هنا هل تعاكس النساء

ويمكن ان يتصل له بالشرطة او هيئة الامر بالمعروف

دون دخول قلبة او نيتة ليعرف مقصد وقفتة

فلو سمع الجار اى شجار فى بيت جارة لا يقدر ان يطرق بابة

هنا يا سيدتى الفاضلة الرجل لا يثق فى اخاة ولا يعرف الاخ

من هى زوجة اخوة عتى لو رأها فى مكان ما لا يعرفها

ولو طرق اخ باب اخية وهو غير متواجد تحدث مشاكل لا تعد

فما بالك بالجيران ..ولكن باقى الدول العربية لا يحدث بها هذا

ونحن فى مصر مهما كانت المشاغل ومهما علت المبانى

نعرف جيراننا فهى الفطرة واحيانا حب الاستطلاع

والكلام فى الموضوع هذا كثير ولو وضع فى النقاش

يبقى لينا كلام كتير

تقبلى تحيااااتى وتقديرى






آخر مواضيعي 0 أم متوفاة تنجب طفل
0 توافق ام ترفض .... متجدد
0 اتدع اليأس يأخذ مجرآه ؟؟؟؟
0 مهارات الحفاظ على الحياة الزوجية
0 مبارك والوجة الاخر
رد مع اقتباس
قديم 01-15-2010, 03:48 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ام بسمله

الصورة الرمزية ام بسمله

إحصائية العضو







ام بسمله غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جيران أم جدران

تسلمى همس على الموضوع الجميل

انا هنا فى الغربه فعلا افتقد الجيران

انا كان ليه جاره اعتبرها اختى

كنا كل يوم مع بعض ووقفت معايا وقفه الاخت مع اختها

ايام حملى فى منه وكنت ممنوعه من الحركه نهائيا

وكان اكرم يترك لها باب الشقه مفتوح وهو خارج بعد العصر

وكانت تيجى لى وتقعد معايا وتعمل لى كل طلباتى

بصراحه كانت اختى بس للاسف نزلت مصر نهائى

دلوقتى انا ماليش جيران مع ان العماره كلها مصريين

لكن انا بقى لى فتره كبيره بحب اكون فى حالى

بس مش لدرجه انى اسمع صراخ اطفال فى العماره

ومش اسال فى ايه

لكن فى مصر الجيران حاجه تانيه خالص

بس برضه مش زى زمان

الكلام فى الموضوع ده يطول

تسلمى هموسه

مواضيعك دايما من واقع الحياه










آخر مواضيعي 0 روستو البطاطس
0 يا سلام عليك وانت عسل وشيك وواثق فى نفسك
0 يادلع يادلع سى السيد شاف رنة خلخالك قلبة اتخلع
0 فساتين سهره فى قمه الشياكة
0 أفكار لإعادة استخدام الجوارب القديمة والإستفادة منها
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator