العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-06-2010, 09:37 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Thumbs up براءة هشام طلعت من دم سوزان تميم.. هل هناك صفقة؟

براءة هشام طلعت من دم سوزان تميم.. هل هناك صفقة؟!





هشام طلعت وسوزان تميم


ساعات قليلة ويقول القضاء المصري كلمته في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم والتي اتهم فيها محسن السكري، ضابط أمن الدولة السابق، كقاتل وهشام طلعت مصطفى، رجل الأعمال الشهير، كمحرض خصوصا في ظل الجدل المحتدم على الساحة السياسية والإعلامية من وجود صفقة سفلية لإبعاد حبل المشنقة عن هشام طلعت والاكتفاء بتقديم السكري ككبش فداء.

فقبل فترة لم يكن هناك حديث في مصر سوى عن حكم القضاء النزيه، الذي قطع كافة الألسنة وأخرس أقوال المتفوهين حول الصفقة التي يفترض أن يصدر بمقتضاها حكم مخفف ضد هشام طلعت، محاباة لكونه مقرب من الحزب الوطني وأحد رجالته في مصر، كما يعده الكثيرون ضمن أحد أفراد "العائلة المالكة" لكبرى مشروعات الاستثمار العقاري في مصر.

فبعدما أصدر قاضي محكمة الجنايات حكما بالإعدام ضد السكري وطلعت ليضع نهاية مؤقتة لأحد أخطر القضايا التي شغلت الرأي العام طوال العام الماضي، عاد شعاع الأمل ليطل من جديد بعد قبول الطعن المقدم من هشام طلعت والذي يتوقع البعض أن يكون طوق النجاة لعتق رقبته من الإعدام.

وعلى قدر ما بدا الحكم بإعدام السكري أمرا شبه طبيعي وفي حكم البديهي لدى الكثيرين، حيث أنه معترف بالجريمة وعليه تسجيلات وأكثر من 40 حرزا يدينه في تكييف الاتهام، إلا أن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لهشام.

حيث دفع محامو طلعت بأن سلطات الإدعاء ـ سواء في دبي أو القاهرة ـ لم تقدم دليلا ماديا على تورطه في تدبير جريمة القتل، وإنما اعتمدت بشكل أساسي على اعتراف القاتل عليه والتي فسرها البعض على أنها مؤامرة دبرها رجل أعمال سعودي شهير لإزاحة منافسه الاقتصادي اللدود هشام طلعت من طريقه.

ومما زاد حدة الارتباك أيضا ما روجت له بعض الأقلام الصحفية من إمكانية تدخل مسئولين كبار بالحزب الوطني فيما يشبه بمحاولة لإنقاذ هشام طلعت، لكن على أية حال فإن الحكم بإعدام هشام أدى إلى تحليلات متناقضة، إذ اعتبر البعض أن أحد رموز الحزب الوطني الحاكم ـ الذي أبدى انزعاجه من الحكم ـ سيحاول التدخل بشكل غير مباشر لتخفيف الإعدام إلى سجن، خصوصا وأن هذه ليست المرة الأولى.

حيث يرى البعض أن هذا السيناريو قد حدث منذ فترة مع رجل الأعمال، الشهير أيضا، حسام أبو الفتوح والذي قضى فترة "شد أذن" في السجن، ثم عاد لممارسة حياته الطبيعية بعد امتداد عصا موسى له بالنجاة والتي يتوقع الكثيرون أن تمتد لخلفه هشام طلعت أيضا.

وحيث انه من الوارد أن يجري تخفيف لأحكام الإعدام عند الطعن عليه، فان أحدا لن يكون مدانا آنذاك بالتدخل في أحكام القضاء، خصوصا بعد صدور تحذيرات من تشويه صورة النظام الذي كان سيتكبد ثمنا باهظا من سمعته ومصداقيته إذا قرر التدخل بصورة فجة لإنقاذ هشام، ومن هنا يمكن، وفق ما يراه البعض، تقديم التهاني من الآن لطلعت بالإفلات من الإعدام وفي انتظار الحكم "الخفيف"، هذا إن صدر من الأساس.

بداية ونهاية

لم يكن أحد يتصور أن تأتي اللحظة التي يذكر فيها اسم رجل الأعمال المصري الكبير هشام طلعت مصطفى مقترنا بالاتهام في جريمة قتل، فهشام ـ الذي ناطحت شهرته السحاب ـ كان دائما في منزلة الابن المدلل للجميع، حكومة وشعبا وإعلاما، فهو أحد قيادات الحزب الوطني الحاكم وهو عضو لجنة السياسات ورئيس لجنة الإسكان في مجلس الشورى، و يرأس مجموعة شركات "طلعت مصطفى القابضة"، التي تعد الأكبر مصرياً وعربيا في مجال الاستثمارات العقارية والسياحية.

وقد سطع نجم هشام طلعت مصطفى كأحد أبرز رجال الأعمال المصريين في مجال العقارات والمشروعات السياحية، في حين لم يتجاوز السابعة والأربعين من عمره، إلا انه وخلال مسيرته التي بدأت منذ كان في التاسعة عشرة من عمره استطاع الجمع بين العديد من المناصب السياسية والاقتصادية.

بدأ رجل الأعمال مشواره مع عالم المال والأعمال منذ تخرجه في كلية التجارة عام 1980، حيث سلك طريق والده طلعت مصطفى رجل الأعمال المصري المعروف في مجال الإسكان والمقاولات، حتى ترأس مجموعة العائلة.

وكان طلعت يقول دائما إنه بدأ المساهمة بمجموعة العائلة وعمره 19 عاما، حيث بدأ العمل فيها كأي فرد، وبعد ذلك بدأ يأخذ دوره في السلم الإداري، واسند له والده مناصب متتالية، مضيفا أنه بعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الهندسة واستمرت دراسته فيها 3 أشهر، إلا أن والده طلب منه أن يلتحق بالتجارة ودراسة المحاسبة، مؤكدا ان رؤية والده كانت صائبة حيث درس الهندسة شقيقاه اللذان يكبرانه، وهو كان بمثابة "الفكر المالي" للعائلة، من أهم مشروعاته مدينة الرحاب ومشروع مدينتي وفندق "الفور سيزون" بالقاهرة وسان ستيفانو بالإسكندرية.

انقلاب خطير

وفي ليلة حالكة السواد ومنذ ما يزيد على العام تطايرت أنباء مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم والتي عثر عليها مقتولة طعنا بالسكين في شقتها بدبي نهاية شهر يوليو / تموز 2008 ، و تقدمت السلطات الإماراتية رسمياً بطلب إلى نظيرتها المصرية لاستلام ضابط سابق يدعى محسن منير السكري ـ متهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم ـ لتتم محاكمته في دبي باعتبارها مكان وقوع الجريمة، وأوقفت السلطات المصرية السكري في أحد حمامات السباحة بالقاهرة.

ومنذ ذلك الحين تبدلت الأحوال حيث تم الكشف عن أن السكري يعمل لدى أحد فروع شركات رجل الأعمال المصري طلعت مصطفى في مدينة شرم الشيخ، وقيل أنه تقاضى 3 ملايين دولار لتنفيذ الجريمة بناء على تعليمات من هشام الذي تردد أنه كانت تربطه علاقة عاطفية بالمطربة اللبنانية القتيلة.

وعلى هذا النحو جرت الأحداث من سيء إلى أسوأ، ففي البداية اختفى هشام طلعت مصطفى عن الأنظار لعدة أيام، مما دعم آنذاك الاحتمالات القائلة بضلوعه في التحريض على جريمة القتل إلى أن ظهر فجأة في مداخلة هاتفية على إحدى القنوات الفضائية ونفى نفيا قاطعا وجود أي نية لديه للهرب مؤكدا أنه سيعود في غضون أيام لإخراس ألسنة مروجي الشائعات، وبالفعل عاد طلعت ليزيد اختلاط الحابل بالنابل.

نفي واعتراف

في البداية أنكر السكري تماما ارتكابه الجريمة من الأصل ثم اعترف بأنه قام بعملية القتل لحساب هشام طلعت مصطفى وأنه هارب خارج البلاد، وهو ما حدا برجل الأعمال الشهير إلى بث وتوزيع تصريحات وبيانات عاجلة في الصحف أكد فيها أنه لم يهرب وإنما هو في رحلة ترفيهية اعتيادية اعتاد عليها كل صيف.

وعاد هشام طلعت إلى القاهرة بالفعل، وحل ضيفا على إحدى قنوات التليفزيون المصري، ونفى طلعت هروبه خارج البلاد ، مؤكدًا أنه كان في جولة شملت سويسرا وفرنسا وإيطاليا لقضاء أجازة مع أسرته.

وتم تقديم هشام والسكري للمحاكمة وتم حجز القضية لجلسة الخميس 25 يونيو / حزيران 2009 حيث أصدرت المحكمة حكمها المتقدم لتسدل الستار على الجدل المحتدم حول الجريمة التي شغلت الرأي العام في مصر والعالم العربي طوال الفترة الماضية.

جلسة إجرائية
وقد ذكرت مصادر قضائية ان رجل الاعمال وعضو مجلس الشورى هشام طلعت مصطفى المتهم فى القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية "العشق والدم" بالتحريض على قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم تقدم بطلب للمستشار عادل عبدالحميد رئيس محكمة النقض للسماح له بحضور أولى جلسات طعنه على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بإعدامه شنقا والمقرر لها الخميس 4 فبراير .

يذكر أن محكمة النقض لم تطلب حضور أيا من المتهمين سواء هشام طلعت أو محسن السكرى "ضابط أمن الدولة السابق" ولكن من حقهما أن يطلبا حضور جلسة نظر الطعن على الحكم بإعدامهما.
من ناحية أخرى قرر المستشار عادل عبدالحميد رئيس مكمة النقض ان يكون حضور الصحفيين والإعلاميين بتصاريح رسمية، حيث يتقدم الصحفى بخطاب من الجريدة أو القناة التابع لها على ان يتتسلموا التصاريح الاربعاء من مكتب العلاقات العامة بمحكمة النقض .






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 02-06-2010, 09:51 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: براءة هشام طلعت من دم سوزان تميم.. هل هناك صفقة؟

كل شئ متوقع بالحياة
فهى مليئة بالمتناقضات
هكذا نتقبلها لحين ياتى امر الله
كل الشكر لك
اخى احمد
بارك الله فيك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator