]هيٍ أمنُيهَ [
إنْ قَالوا لَكْ
بأنٍني ابتُلعتْ حرُقتْنٍي !
وأسُكنتُها بجَوفيٍ وانتظُرتَك بشٍغفْ !
لو كَذِباً ~...
أشُعرنْي بٍفرُحًة اللقُاءْ !
أطفأُ بمٍاءَ دمُعكْ غلُيل باتْ يمُزقنْيَ
لا شُيء مْعٍي سُوىَ الصُمتْ الذهُولَ يعتُليٍ القمُمْ
لا شَيء مطُلقاً سوِىْ تفُاقمْ الجُوَر فمْا عُدتْ أرَى لمْن حُوليٍ بريق بعدَ خًذلانكْ
والعمى يشُيعً الظلُامً ظلُامً
حتْى البوُحً طلاسٍمه تذبُحً
حضُوًر الجُميْع فٍي نظُرَي غُيابَ وانتُحالكً للصُمتْ يطبُق الواُقعً
رُغم أْن الأفُواهَ تتُفوَه وتهُذيٍ !
لا أترُجْم حالتُي إلاَ بأنثْى أجهضُتْ الحْب للحِظاتْ ومَاتْت !
ومَاتْ الظُلامَ فْ غٍصَة !
*
رفُقاً بِي مَاذا حدْث !
رائحة المُوتْ تؤرَقني وتكُادَ تخنقُنْي
أخيْراً حرَقْت ذكَرياُتيِ معُك
ف تبُسمْتِ و
واخُتلطَ الأُوكُسِجْينَ بِ فِسفورَ المُوتَ ..!
ولٍلحُظَه تَكسْر الإبتُسَامْة بِطرف مْن عيُنيْكَ فَ أنفُضَ :
رُكامَ الأوَهامَ
ل أجيْب
ها أنا ذا باقُية لكَ
*
رغُم أنْ زمُهريَر الحسُرةَ تقتُلنٍي شيَئاً فَ شيءَ ، ألا أن هنُاك ْ رفاُتْ عٍشقاً يرُقْصْ شرايٍيني ويلُوكنَي فٍي الخاصُرةَ
جُل مَا أريَده هُو أنْت
فأنْ لمَ تكُن ليٍ فأنا لكْ
شَطرتُنيْ مَع القُدرَ لـ شُطريْينَ لكَ شُطَر وشُطَر لكَ !
،
أنْت فقَط فلاَ ترجُع تخُذلنْي
رُغْم انهٍمَاكٍي سَأمنُحَك فرُصْه أخَيرهَ ، فقط َادلَق بَ فاَهي خُمر الحْب ولقنُني العشُقَ كَ السَكاكرَ بَ يمُيَنك
كَما عهُدتْكَ أريُدكَ !
وانْ كَان مُحالَ سَ أكُونْ أسيَرهَ لحُرفْ مغُتصْب بٍ نُبضْك
وكَفى مْن الحُبْ
وكَفى مْن الحُبْ
وكَفى مْن الحُبْ
*
آنَ الآنْ أن اجتـثْ عُروقَك مٍن جُسمَي و ابدأَ العزُوفً عن ذكَراكَ فَأنا وبَكل سَماجَة غاَرقَة فٍي مسُتنْقع آسْن غَارهَ لاَ مفُر منٍه سُوىَ الموتْ !
ف كَم أكرَة نفسُي حٍين أكًونْ استُثنائيَة معَ حضُرتْكَ و اجتًثْ من أعمَاقي الغبُاءَ!
لأنَ حبُكَ بصَيرةَ عمَياء حُقاً ، مُاتْ حلمَي بيْن ذرَاعَيك بينُما حُلَمكْ في عمُقيٍ ينمُو ويكبَر ،
فقَط تجَاعيٍد الزمُنَ علَى وجنُتيً مْن اجبُرنٍي علٍى المكُوثً وتخُليدً ذكُرى منْ رُكامً !
*
أهدُيتكْ حُبْ منْ طُهَر ف تمُادْيَت بعَذابٍي ووجَهْت لٍي خنُاجَر:
اخُترَقتْ القلُبْ ثمُ الحنُجَرة فَ الرَئة انتهاءً بٍالخاَصرَة
وترُجَع لٍ تنُظر الي بكَل براُءًة وكأنكْ لْم تشُتتَني قَط ! !
فَما عُدتْ قادُرةَ علَى المتابعة
اعفُنيَ من أكُمالَ المُشهَد
ثمُ
حرُرنيٍ منَك فلاَ أريدَ سٍوا يمُيْن الفرٌاقَ
وانتَهىَ
وانتَهىَ
وانتَهىَ
راق لى النزف هنااااااااااا