العودة   شبكة صدفة > المنتدى السياحـى > سياحة الدول العربيه

سياحة الدول العربيه السياحة العربية في تونس والمغرب والجزائر ومصر والاردن وليبيا ولبنان وسوريا وعثمان، السياحة في شرم الشيخ، السياحة في المناطق الطبيعية العربية، سياحة الأثار العربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-18-2009, 12:14 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رحلة الى مدينة بور سعيد المصرية

أنشئت مدينة بورسعيد عام 1860 كميناء يطل على شاطئ البحر المتوسط من المدخل الشمالي لقناة السويس وقد لعب موقعها الجغرافي دورا هاما في هذا الشأن حيث أنها تقع في تقاطع الطرق التاريخية بين الشرق والغرب على قمة قناة السويس.. وبور سعيد من المدن الجميلة وشوارعها نظيفة ويوجد بها مسطحات خضراء كما يتوسط شوارعها النخيل وأشجار الزينة بالإضافة إلى الحدائق العامة ونافورات المياه، وتتمتع بورسعيد بجو معتدل طوال العام ومناخ مثالي يسمح بالحركة السياحية والتجول فشمسها شتاء ساطعة وهوائها نقي لطيف.
ومصيف بورسعيد يتميز بالشاطئ الجميل الهادئ والجو الساحر الصافي والموقع الفريد الذي يعتبر من أجمل مصايف مصر.. ويتميز شاطئها الطويل الممتد برماله الناعمة وسهولة الانحدار وانعدام الصخور ويقابلها على نفس الامتداد بحيرة المنزلة حيث المناظر الطبيعية الخلابة وأماكن صيد الطيور والأسماك وحيث تلاقى مياه البحر بمياه البحيرة عند كوبري الجميل حيث تستهوى نوعيات كثيرة من السائحين وهواة الصيد والتصوير.



بورسعيد بين ماضيها ونشأتها الغريبة</STRONG>
الكثير منا ينظر إلn البقعة التي نشأت عليها مدينة بور سعيد وما أصبحت عليه اليوم من تقدم وازدهار بأنها وليدة 25 أبريل 1859 وهو تاريخ دق أول معول في أرض تلك المنطقة إيذانا بشق قناة السويس بعد آن انتهت الدراسات وأجمعت بأن تلك المنطقة هي الموقع المثالي لشق قناة السويس حيث أحضر فريدناند ديليسبس مهندسيه وبعض من العمال المصريين لبدء العمل في شق القناة وكان عدد هذا الفريق لا يتجاوز 150 شخصا.
فجغرافية هذه المنطقة في الماضي لم تكن على وضعها الحالي المعروف لنا اليوم فلم يكن لبحيرة المنزلة آي وجود بأطرافها المترامية والتي تنتشر فيها كثير من الجزر التي ينمو فوقها نباتات ولم يكن للشريط الرملى الضيق الفاصل بين البحر الأبيض المتوسط وبحيرة المنزلة هذا الوجود.



وقبل القرن السادس الميلادي كانت تلك البقعة زاخرة بحضارات ومدنيات عديدة. فقد كانت أفرع النيل العظيم سبعة وكان يمر بتلك المنطقة أكثر من فرع نشأت على ضفافها ومصابها مدن كثيرة وعريقة فالمعروف علميا أن الحضارات والمدنيات القديمة كانت تنشأ حول الأنهار وعند مصابها.. وكان لكل منها طابعه الخاص المتميز الأمر الذي جعل هذه البقعة نقطة اتصال بالمدنيات الأخرى المحيطة بها ( أشور _ بابل _ فينيقيا _ بلاد الروم _ جزر البحر الأبيض _ بلاد العرب ).
وقد أضفى هذا الموقع أهمية استراتيجية وأعتبر المفتاح الشرقي لقلب مصر وحاز ذلك اهتمام حكام مصر على مر العصور فعملوا على تحصينها وأحاطتها بالأسوار وأصبحت بواغيزها مليئة بالسفن الحربية فدارت على مسرح تلك المنطقة العديد من المواقع الحربية ومر عليها كثير من الغزوات الوافدة والمتقهقرة.
نشأة بورسعيد</STRONG>
أما مدينة بورسعيد فنشأت نشأة غريبة خلاف تلك الحضارات فعندما وطأت قدما ( فرديناند دي ليسبس ) أرض تلك المنطقة في 25 أبريل 1859 لم يكن فيها أي مقومات للحياة فقد كانت عبارة عن أرض صحراوية جرداء منخفضة عن سطح البحر تغمرها المياه في زمن الفيضان، وتحدي الإنسان الطبيعة فقام دي ليسبس باستجلاب مياه الشرب من المناطق القريبة سواء من دمياط أو من المطرية ولكنها لم تسد حاجة العمل، وبتقدم الزمن وصلت المياه لبورسعيد بعد توصيل أنابيب ذات قطر واسع لنقل المياه من ترعة العباسة، وانتهت مشكلة المياه للأبد بعد حفر قناة المياه العذبة واعتبر شقها حدثا تاريخيا عند أهل بورسعيد لا يقل عن حدث شق قناة السويس.
وكانت بورسعيد في عزلة عن العالم المحيط بها لعدم وجود طرق معبدة، وخلال حفر قناة السويس تحملت الشركة تكاليف تعبيد الطريق الموازي للقناة، كما أفتتح الخديوي عباس أول خط حديدي يربط بورسعيد بالإسماعيلية في 3 ديسمبر 1893 .
وبدأ العمران يتغير فبعد أن كانت الخيام هي وسيلة الإعاشة للعمال والمهندسين استبدلها دي ليسبس بأكواخ خشبية، كما تم الاستفادة من ناتج الحفر فتم ردم أرض المدينة لتغطية المياه الراكدة، كما أقام حاجز رملي علي هيئة سد عند الحد الشمالي للمدينة المطل على البحر لصد الأمواج، وقد أطلق علي الرصيف اسم الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث.



كما بدأت الخريطة السكانية للمدينة تتغير فبعد أن كانت هناك تجمعات عمالية إحداها للمصريين والأخرى للأجانب تحولت إلى حي الإفرنج يفصله عن قرية العرب في الغرب قطعة أرض فضاء، وقد تم تقسيم المدينة رسميا إلى قسمين ( الإفرنج والعرب 1867 ) وعرف الفاصل فيما بعد بشارع محمد علي.
وقد ظهر في أقصي الغرب من المدينة حي المناخ، وترجع تسميته إلى اناخة الإبل حيث كان الحي مكان لوصول قوافل الإبل المحملة بالمواد الغذائية والمياه القادمة من دمياط.
وقد يبدو للكثير أن حي المناخ هو أقدم أحياء بورسعيد بينما الحقيقة أن حي الإفرنج نواة المدينة يليه حي العرب ثم المناخ.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 09-18-2009, 12:21 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رحلة الى مدينة بور سعيد المصرية


نوور


يسلمووا على الطرح الرائع والمميز

حفظك الله ويسر امورك
دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator