أوجـاعُ الصمت !
أتضوّرُ كثيراَ هذهِ الفترة ,
في أقسى أوجاعُ الصمت أنـا أتواجدُ به
عندمـا تملتئ مشاعري بالسراديب المُكتـظّه
أكرهُ حالي أكثر , ولا أُطيقـه ابداً
كبريائي دوماً يُجيب عنّي
عندمـا تضيقُ بي الدُنيا
عندما يمتلئ قلبـي بالخفقات التي تؤلم
عندما يسألني احدهُم أتشتاقين إليـه ؟
كبريائـي يكون في مكانهْ .
مِن كبريائي يرون أني
جبلاً شامخـا صامتـا لا يشكي وجعاً
ولا يشكي ألماَ .
ولا يتصـّور لهم بإن الجبـل يقف حزينٌ
على من مرّ من أمامهُ ولا عاد ,
على من إستظل بـه ثمْ ذهب .
على من كان لهْم موطنـاً ثم رحلوا !
أتخيـّل بأنهم صوّروني بإني واقفةٌ في مكاني
أرى من يجرحُ مشاعري , ومن يبتعد عن قلبي عندمـا عُلم بإنه يسقيه السلوى ,
أتخيّـل , لكن وما الحيـلة في الأمر ؟
بعضُ الأوقات أحتاج أن اكون بعيـدة عنهم , عنهْم جميعاً
أحتاجُ أن أكون أنا وقهوتي لوحدِنـا وقلمُ يخطّ أثراً .
و من يُذكّرني عندمـا ينفذً صبـري بالجنـّة !
يُذكّرني بإنه اللهَ وحدهُ يمنح السعـادة والفَرح للصـابرين .
اللهُ وحده هو من يعلم بأي خفقةٍ تؤلم .
صبّرنـي يا الله .
و أحتـاجُ من يتّحمل قلمـي المليئ بالمشـاعر اليائسـة !* راقنى