العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-07-2015, 08:17 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي المودة والرحمة في المجتمع





المودة والرحمة في المجتمع

عاداتنا الإسلامية وتقاليدنا السمحة والراسخة وتكافلنا الذي لفت أنظار العالم الغربي، وتراحمنا الذي جعل الرحمة أساساً لتعاملاتنا الحياتية اليومية ظلت سبباً رئيسياً في تقوية علاقاتنا الاجتماعية وتواصلنا، ولكن المقولة الشهيرة: «إذا دخل الفقر من الباب خرج الحب من الشباك» أصبحت تفرض وجودها تأثرًا بالظروف الاقتصادية التي يعاني منها السواد الأعظم في الدول العربية والإسلامية، بسبب المتغيرات الاقتصادية المتلاحقة والغلاء الذي أصبح يلتهم كل ما يملكه الناس فحلت لغة المصالح محل الحب والمودة والرحمة واختفت الصفات الإسلامية الجميلة، ليقفز السؤال المهم: هل هذا نقص في الوازع الديني لكثير من المسلمين؟ أم أن الأمر ليس بيدهم ومشاكل الحياة قد تكون هي الحاجز الحقيقي بيننا وأعرافنا وتقاليدنا السمحة؟.



لرجال الدين وعلماء النفس والاجتماع رأي في هذا الأمر، حيث أمنوا على ضرورة وجود القدوة الحسنة في أوساط الأسر المسلمة باعتبارها النواة الرئيسية للمجتمع، وأشاروا إلى أنه في ظل الفقر ومعاناة ظروف الحياة الطبيعية أصبح رب الأسرة مشغولا بنفسه، أو مشغولا عمن يعوله فلا ينتبه إلى كثير من القيم التي حث عليها الإسلام. في هذا السياق قال د.عبدالمعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه في ظل الفقر وإيقاع الحياة السريع جدًا دائماً يكون الإنسان مشغولا بأموره، وحتى عمن حوله؛ فلا يركز على تلك القيم التي دعا إليها الإسلام، ما أطاح بالعواطف ليس عمدًا؛ ولكن بفعل هذه الظروف القاهرة.



بدوره يؤكد د.أحمد السايح، أستاذ العقيدة: إذا التزمنا بتعاليم ديننا وحديث رسولنا الكريم « لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ بِاللَّهِ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» نستطيع أن نقضي على الأنانية بين البشر، ونعيد أيضًا الروابط الاجتماعية التي تقوم على الخير، وكذلك على الزوج أن يكون رحيماً بزوجته، وأن تتناسب تصرفاته مع حجم مسئولياته وواجباته على رأسها الرحمة والصدق والأمانة حتى يكون قدوة حسنة أمام أولاده وجيرانه..

لكن ما طرأ في هذا الزمن من متغيرات في الحياة قد يجعل الإنسان في حالة لا تسمح له بالقيام بواجباته الاجتماعية، كما كان في زمن سابق فالكل مشغول بأكل عيشه والمصالح أحيانا تصبح فوق كل القيم والاعتبارات الإنسانية، ، لذلك يرى السايح أن الوضع اليوم في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة يعد امتحانا للمسلم في الرضا والإيمان برحمة الله؛ فالمواظبة على الصلاة والصيام وحسن الخلق هي الحل الذي يمكن أن يقود إلى الرضا، وأيضا على المرأة واجبات أهمها طاعة زوجها واحترامه وعدم الخروج عن طاعته وتربية الأبناء بالاتفاق بينها وزوجها على تعاليم الإسلام ومن هنا يمكن أن نخلق جيلاً صالحًا في مجتمع صالح.




أما د.أحمد الشحات الجندي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية؛ فقال إن الإنسان دائما يشعر بالرضا حينما يجد المأكل والملبس والمسكن؛ ولكن إذا تردت ظروفه الاقتصادية وأحاطه الفقر من كل اتجاه يفقد الأمان، وبالتالي ينعكس هذا الشعور على سلوكه العام نحو أهله ومجتمعه ويتصرف وفق مصالحه، ويضيف الشحات: إذا نظر الإنسان للأمر من منظور إسلامي، وتمعن في آيات الله سبحانه وتعالى وأحاديث رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، يجد الحل في الإحساس بالرضا وتوفير الأمان وسط أسرته، خاصة أن إيقاع الحياة السريع جدًا وتزايد الضغوط الاقتصادية أمر يدعو للقلق.



وترى الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية، أن المال لا يمكن أن يبني الحب بين الناس؛ لأن الحب لا يشترى بالمال، ولكن أساس الحياة المودة والرحمة والنقاء العاطفي تجاه الآخر؛ وهذا يوفر أكبر قدر من الاستقرار في المجتمع، وأشارت إلى أن الجانب الاقتصادي له تأثير فعلي في حياة أي أسرة، ولكن في غيبة الأخلاق والقيم الدينية لا معنى له، بل يمكن أن يكون مسبباً في انهيار الأسرة، وربما يكون توفر المال هو نفسه أحد العوامل التي تفرق بين الناس وتدمر أكثر مما تعمر.

ولكننا نرى اليوم أن المادة أصبحت غالبة على أفراد المجتمع فانقطعت صلة الرحم وكذلك إعانة المحتاج، وتلفت أن إهمال هذه الواجبات التي ترسخ العواطف والحياة الإنسانية الراقية في المجتمع يعد معولا أساسيا في هدم أولى قيم المجتمع. أضافت: ليس هناك ما يستدعي غياب الحب والرحمة بسبب ظروف الحياة الاقتصادية؛ لأن المشاعر والعواطف والمواقف الإنسانية هي من صميم دور المسلم، وإذا توفرت يسود السلام الاجتماعي، ويجعل الكل يتعاون على البر والتقوى.



وكان للطب النفسي رأي أيضا، حيث أكد الدكتور يسري عبدالمحسن، أستاذ الطب النفسي، أن الحب يفتر وهذا الفتور يأتي نتيجة تغير نمط الشخصية، وغياب تداول الرأي.. مشيرا إلى أن قادة المجتمع يمكنهم إدارة الدفة إلى الطريق الصحيح والسليم إذا توفرت الحرية في الرأي، خاصة أن القيم الروحية بالفعل قد ضاعت بسبب تكالب الجميع على لقمة العيش، وهذا يأتي عندما تتحول قيادات المجتمع إلى العداء مع المصلحين الاجتماعيين فيصبح الإنسان بلا قيادة.

أشار إلى أن الخصال الطيبة والرحمة والتكافل والتعاون الصادق يدعم العلاقات بين الأزواج والجيران وفئات المجتمع؛ لأن كل من هؤلاء يشعر بالرضا نحو الآخر، وتصبح هناك مشاركة وجدانية قائمة على التفاهم والتكافل؛ لافتا أن الالتزام الأخلاقي يولد الحب بين الجميع؛ وقال: لو أن هناك تفككًا في الأسر فإنه نتيجة طبيعية بسبب تردي الظروف الاقتصادية، وأول هذه الكوارث هدم القيم النبيلة وتضييع معالم الفضيلة في سياق السعي للقمة العيش والكسب المادي، والذي - في حد ذاته - لن يفيد في غياب المعاني الروحية والأخلاقية والابتعاد عن موروثاتنا الاجتماعية والدينية؛ ولذلك فإن الأخلاق والوفاء بين الزوجين يدعم العلاقة الزوجية ويوفر المناخ الملائم لتنشئة الأبناء في جو صحي قائم على أساس قوي ينعكس على المجتمع عامة.



أما الخبيرة الاجتماعية بالمركز القومي للبحوث الدكتورة عزة كريم فتقول: إن التعاون والمودة والمحبة والتكافل؛ بالإضافة إلى عطف الكبير على الصغير وتوقير الصغير للكبير كلها أمور حث عليها الإسلام من أجل توفير الطمأنينة للفرد المسلم.

من ناحية أخرى أشارت إلى أن للزوج وهو رب الأسرة وراعيها دورًا مهمًا ورسالة يسأله الله عنها بأن يكون رحيماً بزوجته، وأن يوفر لها حياة كريمة أساسها المودة والرحمة حتى يكونا أولاً قدوة لأفراد أسرته ليخرج الأبناء صالحين يعرفون دورهم في المجتمع ويؤمنون بالقضاء والقدر، فتجدهم يمدون يد المساعدة للضعفاء ويتكافلون اجتماعياً.








آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 04-08-2015, 09:17 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحب الصامت

الصورة الرمزية الحب الصامت

إحصائية العضو







الحب الصامت غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المودة والرحمة في المجتمع









الفاضلة وردة صدفة .. نـدى الـورد ..

يكفينا ما قال رب العزة تبارك وتعالى

( وجعل بينكم مودة ورحمة )

ويكفينا بعد

( وما أرسناك إلا رحمة للعالمين )

ما أجمل أن نرجع لديننا ونطبق قرأننا سوف نسعد

وتملئ حياتنا المودة والرحمة والتراحم والسعادة

جعل الله بيننا مودة ورحمة لا تنقطع أبداً ياااااارب

دائماً مميزه وراقيه وجميلة ومُذهلة يا نـــدى .

كُنت هنا

الحب الصامت






آخر مواضيعي 0 وحشتونــــا
0 عيـد سعيـد عليكم
0 ويمضـى العمـر
0 هي وبس
0 بقيــا رمــآد
رد مع اقتباس
قديم 04-08-2015, 03:19 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المودة والرحمة في المجتمع

حبيبتي نودي
الموده والرحمة


أهم الصفات اللي بتميز

أي علاقة


تسلمي







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
آخر تعديل marmer يوم 04-08-2015 في 08:41 PM.
رد مع اقتباس
قديم 04-08-2015, 09:08 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المودة والرحمة في المجتمع

المودة والرحمة صفات المؤمن الحق
سلمت احلى ندى
طرح رائع وراقى ومميز
ودى واحترامى







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-09-2015, 03:40 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المودة والرحمة في المجتمع

طرح رائع وجميل وقيم جدااااااااا

شكرى وتقديرى اختى ندى الورد







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 04-16-2015, 03:04 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المودة والرحمة في المجتمع

أحباااائي فى الله

أسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator