أيتها الرمال ...في قلبي الصرخات ...؟؟
أتوجع منها أتألم بها ...وفي قلبي بركانا وكأنه لهيبا يحرقني بتطايرها ...فحلمت بعاصفة من تلك الرمال تقتلني في جوفها
تتحرك ..وتتجمع ..تقتلني بعواصفها ..
تتمرد ..تكرهني ..تبحث عن نهاية لي ولها ..
في وطني سمعت الصرخات كلها ...
سمعت ألأوجاع وألأحزان تعزف بلحنها ..
ففي كل حينا ينبض فيها قلبي أدرك نهايتها ...
في قلبي الصرخات ..منها ..؟؟
دخانا يتطاير بالقرب مني فيه شرارة تحرقني ...وتبعد عني نسائم وقطرات الندى ...أتحسس وجعي في جوفي فكل القلوب تغيب عني برغبتها ...
أتذكر بأنني أنسانا في جوف جسدي قلبا ينبض بروحها ..
أتذكر بأنني قلبا يعانق النبضات بكل رغبة منه ومنها ..
جالست ظلمة الليل وعانقتها وتحدثت أليها ...
فوجدتها لاتحزن بكل ألأحزان وفيها موتا يراودها ...
أتحدث مع نفسي وأخفف عنها حزنها ...
تحدثني وتقول لي بأن الدنيا نظرة منها ...
هي رحلة في العمر ومن العمر أعيشها ...
فاليوم لارغبة لي في البقاء فيها ...
فنظرت لكل الشرفات ونوافذها ...
فوجدتها مغلقة ومن خلفها ...
عيونا تدمع بقوة منها ...
وقلوبا تتألم وتصرخ بكل الصرخات منها ...
في وطني رحلة لكل القلوب فيها ..
ربما نستيقظ في يوما من ألأيام على فرحة فيها ..
أو نبقى كما نحن نحلم وفي الحلم رغبة في بقائها ..
فليت الكلمات تكون صديقة في وقتها ...
تتحدث وتتنفس بكل أنفاسها ...
فكل ألأحزان في وطني تتوجع بألمها ..
وكل العيون تدمع من خلف النوافذ بدمعتها ...
فما وجدت سوى عيون المها تقترب مني بمحبتها ..
تعانقني ...تتحدث ...تتجمع ..فيها محبتها ..
فدعوت خالقي أن تبقى من جانبي ولا ترحل برحيلها ..
فحينها سيكون موتي أقرب من نبضة تنبضها ...
في قلبها ..وعيونها ..وروحها ..وأنفاسها ...
م0ن هزنى