العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-16-2008, 04:57 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Lightbulb مَكَانَةُ الصَّلاَةِ فِي الإِسْلاَمِ وَآثَارُهَا الطَّيِّبَةُ




مَكَانَةُ الصَّلاَةِ فِي الإِسْلاَمِ وَآثَارُهَا الطَّيِّبَةُ



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فإن للصلاة شأناً عظيماً في الإسلام ومكانة رفيعة عند الله ورسله والمؤمنين، إذ هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين.
عن ابن عمر- رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا ».

وقد حث الله المؤمنين على إقامتها في آيات كثيرة، منها، قوله تعالى:
﴿ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ سورة الروم، (31/32).
وقال تعالى:
﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ سورة البينة، الآية(5).
وقال تعالى: ﴿ قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ ﴾ سورة إبراهيم(31).
ومن دعاء خليل الرحمن إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ سورة إبراهيم(40).

فرضها الله على كل مسلم بالغ عاقل.
وشرع تربية الصغار عليها « علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ».
وأمر بصلاتها في جماعة في بيوت الله ألا وهي المساجد ، وأشاد بذكر المصلين فيها وذكر صفاتهم الحميدة وما أعده لهم من الجزاء العظيم، قال تعالى: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ سورة النور(36-37-38).
وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ التوبة(18).
وقال تعالى: ﴿ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ﴾ الأعراف(29).
فأمر عباده بالقسط وهو العدل والاستقامة واستقبال القبلة في أي مسجد كان.

وقال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾.
والمراد بالزينة ما يستر العورة في الصلاة جماعة في المساجد كانت أو غير جماعة، بل ستر العورة واجب في كل حال « والله أحق أن يستحيا منه ».

والشاهد من هذه الآيات كلها بيان أهمية المساجد التي أمر الله برفعها للصلاة فيها جماعة، فالمساجد من أعظم شعائر الإسلام، والصلاة فيها جماعة والنداء لها من أعظم شعائر الإسلام، والتخلف عن إقامتها في الجماعة من علامات النفاق والعياذ بالله.
قال تعالى عن الصلاة:
﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ سورة البقرة(45-46).

عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال:قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: « إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم الحطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ».متفق عليه، أخرجه البخاري في فضل صلاة العشاء في جماعة، حديث (657)، ومسلم في المساجد، حديث (651).

وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- قال: (( لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض، إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة))، وقال: (( إن رسول الله علمنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه" أخرجه مسلم في المساجد ))، حديث(654).

وبيَّن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فضل الصلاة في جماعة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده خمساً وعشرين درجة » ، قال: « ويجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر ». قال أبو هريرة – رضي الله عنه - : اقرأوا إن شئتم: ﴿ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ ،أخرجه مسلم في المساجد حديث(649)، وأخرجه البخاري نحوه، حديث(648).

وعن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال:« صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة » متفق عليه، أخرجه البخاري في فضل صلاة الجماعة، حديث(645)، ومسلم في المساجد، حديث(650).

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: « صَلاةُ الرَّجُلِ في الْجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ على صَلاتِهِ في بَيْتِهِ وفي سُوقِهِ خمسة وَعِشْرِينَ ضِعْفًا وَذَلِكَ أَنَّهُ إذا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إلى الْمَسْجِدِ لا يُخْرِجُهُ إلا الصَّلاةُ لم يَخْطُ خَطْوَةً إلا رُفِعَتْ له بها دَرَجَةٌ وَحُطَّ عنه بها خَطِيئَةٌ فإذا صلى لم تَزَلْ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عليه ما دَامَ في مُصَلاهُ اللهم صَلِّ عليه اللهم ارْحَمْهُ ولا يَزَالُ أحدكم في صَلاةٍ ما انْتَظَرَ الصَّلاةَ » متفق عليه، أخرجه البخاري في فضل صلاة الجماعة، حديث(647)، ومسلم في المساجد، حديث(649).

والصلاة تكفر بها الخطايا، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول: « أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ » قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال:: « فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا » أخرجه البخاري، حديث(528) ومسلم، حديث(667).

وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات » أخرجه مسلم، حديث(668)، وأحمد(2/426) من حديث جابر وأبي هريرة - رضي الله عنهما- .




إِطْلاَقُ اسْمِ الكُفْرِ عَلَى مَنْ تَرَكَ الصَّلاَةَ



عن جابر بن عبد الله الأنصاري- رضي الله عنه-قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: « إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة » أخرجه مسلم في الإيمان، حديث (82)، وأبو داود في كتاب السنة، حديث (4678) بلفظ: « بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة ».
وأخرجه الترمذي في أبواب الإيمان، حديث (2618) بلفظ: « بين الكفر والإيمان ترك الصلاة » ، وحديث (2619) بلفظ: « بين العبد وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة ».
وأخرجه ابن ماجة بلفظ: « بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة » حديث (1078).

وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ». أخرجه الترمذي في أبواب الإيمان، حديث (2621)، وقال عقبه: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وفي إسناده حسين بن واقد وثقه ابن معين وتكلم فيه الإمام أحمد، وقال الحافظ: ثقة له أوهام فحديثه حسن.
وأخرج هذا الحديث من هذا الوجه ابن ماجة في الصلاة، حديث (1079)، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/346) والنسائي في الصلاة، حديث (463).

واختلف العلماء في المراد بكفره، فمنهم من يرى أنه الكفر الأكبر المخرج من الملة، وحجة من كفره هذا الحديث وقول عبد الله بن شقيق: كان أصحاب رسول الله لا يرون شيئا من العمل تركه كفر إلا الصلاة وأدلة أخرى.
ومنهم من يرى أنه الكفر الأصغر الذي لا يخرج صاحبه من الملة إلا إذا استحل تركها فإنه يكفر الكفر الأكبر بالإجماع، وحجة من لا يكفره قول الله تعالى: ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ﴾ وعمومات أخرى.
والجماهير من السلف والخلف أنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل.
وذهب أبو حنيفة وبعض العلماء إلى أنه لا يقتل بل يعزر ويحبس حتى يصلي.


كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
24/11/ 1428هـ







آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 06-17-2008, 12:35 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ساجده

الصورة الرمزية ساجده

إحصائية العضو








ساجده غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مَكَانَةُ الصَّلاَةِ فِي الإِسْلاَمِ وَآثَارُهَا الطَّيِّبَةُ

اللهم اجعلنا من المقيمين الصلاة
ولا تجعلنا ممن يتخلفون عنها

بارك الله لك احمد

تقبل الله منك صالح الاعمال

اسعدك ربى فى الدارين اخى الغالى







آخر مواضيعي 0 أخلاق الكبار
0 ترويض وتهذيب النفس
0 قل يارب....
0 إلى أين أذهــب ؟؟؟
0 فكرت قبل كده ربنا خلق المخلوقات الشريرة ليه؟
رد مع اقتباس
قديم 06-17-2008, 01:27 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
همس الليل
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية همس الليل

إحصائية العضو







همس الليل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مَكَانَةُ الصَّلاَةِ فِي الإِسْلاَمِ وَآثَارُهَا الطَّيِّبَةُ

اللهم اجعلنا من مقيمى الصلاة فى اول وقتها

وسامحنا على تقصيرنا

احمد المصرى

يسلمووو على الموضوع القيم

جزاك الله خيرا






آخر مواضيعي 0 نصائح للعريس فقط ( يوم الفرح)
0 منتجع بانكور لويت في ماليزيا
0 قواعد للتعامل مع شهوات العصر
0 وسائل الثبات فى زمن المغريات
0 الحب ،، الثقة ،، التصديق ،، الأمل ،، و اخيراً لماذا هذه القبلة ؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator