عيني وعيناي مساء واحلام ....وقصص كثيرة ....
تسكن الروح بقفزات مثيرة .....
فاكتب بخربشات فكري ...احرفا مبعثرة ...وبعد انتهائي قد تكون ...روح يومي المفكرة .....
لعلني ارى ..كل يوم ...بعين جديدة .....احيانا بعيناي ...وحينا بعيني .....وكلتا عيناي تعاني ....ليست سليمة ...واحدة تعاني القصر
واخرى تعاني البعد ربمامن نواتج الوراثة .....فجدي يعاني القصر وامي تعاني البعد .....جئت انا لا جمع الارث هذا ....ويا لحظي ...
لكني مصرة على الابتعاد عن النظارة ...فانا اكره ان اتمثل بالاذكياء ....تلك الفكرة التي كنا نرددها ايام الدراسات الاولية .....
(تبدو عبقري ) بارتداء النظارة ....ههه.....كم كنا ..مخدوعين ....اما اليوم فقد استخدمت كلتا عيني .....بالنظر لهذه الطفلة ....وبينما انا
انظر ...جاءت القصة تقول ....
نامت الصغيرة واستيقظ القمر ....
ولم تنم الصغيرة ...بعد انهمار المطر ..
بقيت تلاعب دميتها الاسيرة ...
حتى غابت ولم تعرف اين البشر ...
جاء حلما يداعب افكارها الكبيرة ...
من ان لو تتكلم الدمى مثل البشر ...
وما ستقول دميتي الصغيرة ...هل تعرف اني ايقظتها وقت السحر؟!!
ستحبني ...ام تتمنى ان يمضي عمر
كي تنام وتسكن مع الصِغر
واكون حينها الكبيرة ...فانسى دميتي والسمر
وادمعت عيناها في حلم مستمر...
سقطت على المخدة كماسات الاميرة ..
اميرة صغيرة ...ودمية اسيرة ...وامطار غزيرة ...
والقمر ينتظر....
حتى تنام الصغيرة والوضع يستقر ...
فدموعها لم تكن تستتر ....في ذلك الحلم المندثر ...
فقد بللت المخدة ورآها القمر ...
فحسبها لم تنم ...وهكذا استمر.....
لعلها تناااام .....وعلها تنام ...حتى انعس القمر..
ولم يعرف الخبر...
وتثائبت الانوار للصحيان المُبتكر
ابتعد القمر والدمية ما زالت اسيرة ...فقد نامت في حضن الصغر
وها الان ...قد صحت الصغيرة ...
قَّبَّلت دميتها الاثيرة ....عاهدتها ....ان لا تتركها الا ان اراد القدر
ورقصت تردد احب دميتي الصغيرة
احب دميتي وان صرت كبيرة ..
اما انا ....
فعرفت ان لا مكان في قلب البشر
للدمى في عمر الكبر ...
لكنها الذكرى مع وهج القمر....
فانا اذكر دميتي الصغيرة ....رغم اني لم اكن اميرة
بل كنت صغيرة شريرة ....
وسأبقى احب دميتي والقمر...
واذكر انهمار المطر ...
وليالي السهر ...مع الاحلام الخطيرة ..
وان لم اكن جديرة ....فانا احب دميتي والقمر
رغم اني كبيرة .
هذا ما رات عيناي اليوم .....فقد اجتمع القصر مع البعد ...لا نتظر وارى هل ساستمر باستخدام كلتا عيني ....لا اظن ...لاحاول غدا وارى