أقبلت بكل روحي أسابق الرياح إليك .
لألقي بنفسي بين أمواجك .
واشكي إليك عاصفة عصفت بوجداني .
أستشيرك .. والتهم منك الصواب .
فقد تهت في الطرقات .. وتبعثرت أحلامي ..
لتنبت أشباحا بألوان .
بألوانِ زهورٍ مختلفة .
وكأنها نباتات نادرة الوجود .محمية عن العيون ..
رأيت سحر المشاعر بوجوده ..
ورأيت ذوبان الصخور على أرصفة قلبي .
فبكيت عشقا ... وانتحبت ولها ...
وأينعت عروسا فقدت في يوم عرسها الفرح ..
وتمزقت أحلامها بسكين الرحيل ...
الذي أخذ معه ... ما وهبه لي .في ساعة صفا .
لأرتمي بين مياهك .. مكبلة برمالك .أتدثر بصخورك ...
لعل رحيلي قريب .فأدفن في حقول مرجانك ..
فتكون مقبرة أحزاني التي أحببت أن أتحلل في محيطها ...
لأعيش دورة برزخية بتبخرها لحرارة شوق ..
تتصاعد إلي هالة وجد ...
فتتجمد ببرودة الغياب .
فتسقط مرة أخرى لتعانق جبين الزمن الذي زرع فتيلة الفناء على مساحة قلبي
المطحون بيد الغدر.
را ق لنبضى