العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-05-2009, 06:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي فَقْــدٌ يَسْتَكِيــن -

فَقْــدٌ يَسْتَكِيــن - ,










مذُّ اصطَكَّت أنْيَابُ السَّاعة – وَ أفْصَحَت عَقَارِبُ الذَّبْحِ عَنْ مَوْعِدَ الغِيَاب و أعْلَنَت عَنْهُ مآذِنُ النَّحِيب ، صَرِيرُ أوْرَاقُ الوُعُودِ أنْبأَ الاصْفِرَارِ .. وأنِينُ أزَاهِيرُ العُمْر ألتَثَمَت الذُّبُول .. شَدْقُ الفَرَحِ أخَذَ بِالانْكِمَاش .. سَرَابُ الأمَل قدْ أحِيلَ ضَبَابا .. فَ\ بَدَأتُ أتَسَاقَط ؛؛



مذُّ طَعَنْتَنِي بِ الشَّقَاء .. أنْزَفْتَنِي دَهْرًا .. جَرَّدْتَنِي عُمْرًا .. وَ أثْكَلْتَنِي حلْمًا أمُومِيًّا أرْضَعْتُهُ الحبَّ مِن ثَدْيِ أمَلِي بِكَ حَوْلَيْنَ وَ أكْثَر فَ\ قَتَلْتَهُ نكْرَانًا .. وَ قَتَلْتَنِي حسْرَةً وَ خُذْلانَا ,



مذُّ حُجِبَت عنْ رِئَتيّ أنْفَاسُك وَأنَا أشْهَقُ دُخَانَ احْتِرَاقِ أصَابِعِي التِي مَاحْتَمَلَت وَدَاعك .. ألْعَقُ التُّرَابَ الغَائِرَ تَوْجُّعًا مِن وقْعِ حِذَائك علَّ النَّبْض يَنْتَعِش .. فَ تُلْفَظُ بَقَايَا رُوحِي بآخِرِ زَفَرَاتِ المَوْت .. فَ يَعْتَلِي الصَّوْت الكَسِير -


أنْ اقْتَرِب – لِ لَحْظَة – واتَّخِذْ لِ جَسَدِي نَظْرَةً أعْمَق


انْظرْ الإثْنَيْ عَشَرَةَ بَعْدَ مُنْتَصَفِ غُرَّةِ العِشْرِين ذَابِلاتٌ فِي شَعْرِي .. تَعِدُّهُنّ أيّـامِي بِ المَزِيدِ منْ احْتِرَاقِ العُمْرِ فِي غِيَابِك ,



انْظُرْ سُخْطَ الحُزْنِ يَرْوِي الأهْدَابَ سَفْكًا .. يَنْبِتُ شَوْكًا .. فَ يُؤجِّجُ نَزْفُ الدُّمُوع عِنْدَ إطْبَاقَةَ الجِفْنَيْن بِ شَبَقِ الذِّكْرَى ,


انْظُر وَجْنَتَيّ – قِطْعَتيّ الحَلْوَى كَمَا كنَّيْتهُمَا تَسِيلُ عَلَيْهُما حلاوَةَ الأحْلام وشَهْدَ قُبُلاتُك مذَابٌ بِهِ سُكّر حَدِيثِك .. وحَدِّقْ كَيف يَلْعَقُهُم – يَبْتَلِعُهُم العَدَم .. ويمْتَدُّ فَاهُ نَحْوَ المَزِيد ,




اسْألْ أوْرَاقَ الزَّيْتُون المتَسَاقِطَة – شَوَارِعَ الشَّام كَيْف صَيَّرْتُ الخَرِيفَ فِي كَانُون والشِّتَاءَ فِي تِشْرِين ،


اسْأَلْ الآلامَ المتصَالِبَةَ فِي صَدْرِي عَن تَلابِيبِ الرُّوح كَيفَ اعتَنَقَت مَشْنَقَةَ الحَنِين ،


واسْألْ الشَّحَارِير كَيفَ أثْمَلْتُهَا بِ النَّايِ الحَزِين ..،



حِينَهَا وَفَقَط


أجْزِمُ بِ أنَّ رَتَابَتَكَ سَ تَبْلِغُ حِنْقَةَ فَوْضَاهَا ..


سَ تَعْصِفُ رِيحَ النَّدَم سَكَنَ رُوحِك - تُشَرِّدُ الارتِبَاطَاتِ العَالِقَة،


سَ تَمْلأُ زِيَارَةَ المَقَابِرِ جَدْوَلَ أعْمَالِك .. سَ تَكُونُ أضْرِحَةَ مَاضِينَا مَهْدَ سَاعَتُكَ الرّوليكس عنْدَمَا تَتَثَاءَب - فيكُونَ لدَيكَ الوقت الكَافِي لِ تفقدَنِي ،



سَ تثْـأرُ مِن نَفْسِكَ بِ نَفْسِك كلَّمَا وَجَدْتَ شِلْوًا مِنِّي مَزَّقْـتَه ،


سَ تَكْمِشُ جَسَدَك وَ تُضَيِّقهُ فِي ظلِّ أشْجَار العَسْبَق التِّي أتْخَمْتَنِي منْ ثمرِهَا قَهْرًا لِ تَتَفيَّأ كلَّمَا يتَّقِدُ فِيكَ لَهِيبُ الحَنِين .. وتَأكُل مِنْهَا كلّمَا تَضَوَّرَت أحْشَاؤُك ،


سَ تَخْنِقُ نَفْسَك وَ أنتَ تُحَاوِل أنْ تَجْمَعَ لِي أَنْفَاسًا لِ أَسْتَفِيق ،


سَ تُمَزِّقُ أهْدَابَك لِ تَرَّقَ جُرُوحِي ،


سَ تُؤمِن أنَّ عَذْرَاءَكَ مُعْجِزَةُ حبٍّ كلَّمَا صَلَبَكَ الأنِين



لَنْ أُكَابِر هذِهِ المَرَّة .. لَنْ أزَوِّرَ أحْدَاثًا أرَّخَتْهَا أجْدَاثِي لِ العَالَمِين ,


لَن أدّعِي كِذْبًا استِقَامَة حَدَبَات ِعُرُوقِي مِن حِمْلِ الألَم أوْ نَقَاءَ كُرَيَاتِي مِنْه والخَلايَا مَاتعِيشُ إلا لِ وَجَع .. ومَا تُتْئِمُ إلاّ لِ جَزَع ,


لَنْ أسْقُطَ مِن عَيْنِيّ ذَاتِي وأنَا أحَاوِلُ التَشَدَّق مِلءُ فِيّ لِ أظْهَرَ ابتِسَامَةً بَلْهَاء وَ خُطُوطُ شَفَتِي تَنْزَلِقُ بَيْنَهَا خَمْرَةُ آهَاتِي ,


لَن أُنْكِرَ أنِّي أمُوتُ فِي كلِّ ثَانِيَةٍ ستِّينَ مَرَّةٍ حَاجَةً إلَيْك .. أغسِّلُ نَفْسِي بِ كوَافِيرِ الدُّمُوع – أكفِّنُنِي بِ أنِينٍ وَ أنِين– أقْبِرُنِي فِي تَوَابِيتِ أوْجَاعِي – أُرْثِينِي بِ النَّشِيج.. وأَعِيشُ ثَانِيَةً لِ حُلْمٍ لَنْ يَحِين ..




أنَا نُبُوءَةٌ لِ الخُذْلانِ افـتَدِيَ لأجْلِهِ أبِيهَا بهَا, أثْكِلَت فِي يَمِّ ضَيَاعِهَا أمُّهَا , عَذْرَاءٌ أنْجَبَت يُتْمَ عَاطِفة مِنْ رَجُلٍ مَا زَالَ حَيّـا ,


أنَا مِنْ بَعْدِكَ يَـا رَجُلِي غُصْنًا مَبْتُور هَجَرَتْهُ العَصَافِير .. مَزَّقَتْهُ الأعَاصِير .. أتَاهَتْهُ ريَاحُ الغُرْبَةَ مِنْك فِي زُقَاقٍ حَقِير وَاجْتَمَعَت لإقْصَائِهِ فُصُولٌ مُتَنَاقِضَة .. تُمْطِرُهُ حُزْنًا وبُكَاء .. تَصْهَرُهُ خَيْبَةً وَشَقَاء .. وتُسَاقِطُه فِي كَفٍّ سَقِير ،


أنَـا دُونك طَائِرٌ أسِير .. مُقْتَصَّةٌ أجْنِحَتَهُ مِنْ قَدَرٍ يَنْعَقُ قَهْرًا .. مَسْلُوبَةٌ حِيلَتَه .. بَكْمَاءٌ حَسْرَتَهُ وأمْثَالَهُ يُتَغَنَّوْنَ بِ فُحُولَةِ التَّحْلِيق


أنَا يَـ رُوحِي انْكِسَارٌ مُمَوْسِقٌ بِ الأنَّات .. مزمَارٌ مُحَشْرَجٌ بِ النَّحِيب .. قِيثَارَةٌ مَبْتُورَةُ الأوْتَارِ مِنَ الوَرِيدِ إلَى الوَرِيد .. ونَايُ رُفَاتٍ مَبْحُوحٌ بِ العَوِيل .. ألْحَانُهُ تَجْرَحُ شَظَايَاهُ كلَّ الرَّغْبَات مَا دُونَ البُكَاء



كَفِرْتُ بِ كِبْرِيَائِي لإجْلِك .. أرَدْتُكَ أُسْطُورَةً تُخْرِسُ بِهَا كلَّ العَرَّافَات , وُجُودٌ تَنْحَنِي لَهُ كلَّ الهَامَات .. وَشْمٌ عَلَى سَاعِدِ العِشْق


تُدَثِّرُنِي بِ ثَوبِ زِفَافٍ لا كَفَن .. تُدْفِئُنِي بِ أحْضَانِكَ لا تُحْرِقُنِي ..أخْتَمِرُ بِك لا مِنْ فَقْدِك .. أُرِيدُكَ تَقْتَلِعُ مِنَ اللُّحُودِ أحْلامِي .. تَغْرِسُنِي فِي عمْقِ أغْصَانِك وَ أُزْهِر


أهْرِب مِنْ غُرْبَتِي بكَ إلَيْك .. أتُوهُ فِيكَ لا عَنْك


أتَحَرَّرُ بِك .. أُحلِّقُ نَحْوِك .. وأُغَرِّدُ بَاشِقُ حبِّي بِ ألْحَانِ الوَجْدِ لا الفَقْد


أغْتَسِلُ مْن ظَمَئِي فِي كَوْثَرِك وتَنْتَعِشُ الخَلايَا حبًّا بِك.. فَ أَطْهَرُ مِن نَزْفِي ,





مدّ يَدِك أيَا كلُّ نَبْضِي فَ احْتَوِينِي .. فلا زَالَت كلُّ أرْكَانِي يَ عَاشِقِي تَنْتَمِي إلَيْك .. وَ وَفَائِي لكَ مَنْقُوشٌ عَلَى وَتِينِي حَتَّى أُحْشَر ,’.




م0ن
















آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2009, 07:55 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: فَقْــدٌ يَسْتَكِيــن -

انْظُر وَجْنَتَيّ – قِطْعَتيّ الحَلْوَى كَمَا كنَّيْتهُمَا تَسِيلُ عَلَيْهُما حلاوَةَ الأحْلام وشَهْدَ قُبُلاتُك مذَابٌ بِهِ سُكّر حَدِيثِك .. وحَدِّقْ كَيف يَلْعَقُهُم – يَبْتَلِعُهُم العَدَم .. ويمْتَدُّ فَاهُ نَحْوَ المَزِيد ,

...

كل ما فيها ينطق بالاحتياج والحنين

كل ما فيها مشاعر وبركان عشق لا تخمده السنين

كل ما فيها هو خلاصة حب يحكيه العاشقين


نووور .. كلمات سكنت القلب بقوة لروعتها وقيمتها


تسلمى على روائعك التى تنير متصفحك

بحجم السماء .. لك باقات الجورى

دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2009, 08:02 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: فَقْــدٌ يَسْتَكِيــن -

اسعدنى تواجدك العطر كمتصفحى
سلمت اخى
احمد المصرى
دمت رائع الحضور







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator