الوصف :
واحدة من أكثر الكائنات الحيوانية الضخمة عطفا من و الحيوانات الحية الأرضية كبرا ، والفيل الافريقي ( Loxodonta africana ) يلهم الرهبة من حجمه الهائل ، و قد تم تسجيل أكبر فيل افريقى هائل وصلت إلى أربعة أمتار عند الكتف ويزن عشرة أطنان كامله . الفيل سمين الجسم يعتمد فى ابقائه واقفا على الساقين الضخمتين ، و تظهر على شكل مقعر مميز ، ولها آذان كبيرة لتتمكن من فقدان الحرارة . تمتد الشفة العليا والأنف إلى الخرطوم الذي يخدم وظائف متعددة ، حيث يعمل كمكبر للصوت ( وسيلة هامة للاتصال بين الأفراد ) . هناك سمة أخرى مميزة الا و هى انياب الفيل ، و التي تعتبر قواطع كبيرة معدله موجوده فى الفك العلوى و التي تستمر في النمو طوال حياتهم ، وفي كلا الجنسين من الفيل الافريقي تنحني هذه الانياب إلى الأمام .
الاماكن التى يعيش فيها الفيل:
الفيل الافريقي موجود إلى حد كبير في شرق وجنوب وغرب أفريقيا .
المسكن :
تم العثور على الفيل الافريقي في طائفة واسعة من الموائل ، مثل الغابات الكثيفة ، والأدغال ، المناطق الساحلية ، وحتى الصحارى (على سبيل المثال، في ناميبيا ومالي ) .
حياة الفيل :
مجتمعات الفيل الأفريقية معقدة للغاية و مرتبه فى عائلة مكونة من مجموعة من الإناث ترتبط ارتباطا وثيقا بصغارها . كل وحدة من الأسر يحتوي على حوالي عشرة أشخاص ، بقيادة امرأة قديمه معروف باسم "الأم الحاكمة" . وأكبر عدد القطعان قد يزيد عن مئات من الأفراد . الافيال هي غاية طويلة الأجل . ليس هناك موسم التكاثر واضح . الصغار يولدون بعد فترة حمل طويلة بشكل استثنائي لمدة عامين تقريبا ، ولا تزال تعتمد على والدتهم منذ عدة سنوات . والروابط الاجتماعية بين الفيلة هي قوية جدا وإذا ما واجهت الخطر الذي سيشكل حلقة واقية حول العجول الصغار ، والكبار التي تواجه العدو بالخارج .
ستقوم مجموعات من الافيال الافريقية قضاء اليوم يتجول نطاق وطنهم بحثا عن الغذاء والماء . الفيلة البالغه تتطلب 160 كيلوغراما من المواد الغذائية يوميا ، وتستخدم خرطومها في نتف الأعشاب والأوراق أو المسيل للدموع على الفروع والنباح مع انيابها ، والتي يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة . الفيلة يمكن الاتصال عبر مسافات كبيرة واستخدام بعض vocalisations التي هي تحت نطاق السمع البشري .
التهديدات التى تواجه الفيله :
وقد تم تعقب الفيل الافريقي على مدى قرون للحصول على الانياب ، والتي يتم تداولها للانتاج العاج . في 1970s كانت زيادة الطلب من العاج له أثر سلبي على أعداد الافيال في كثير من مجموعة من الأنواع . وكانت كينيا واحدة من أشد البلدان تضررا ، حيث انخفضت بنسبة الفيلة تصل إلى 85 فى المئه . اليوم، واحدة من القضايا الرئيسية في الحفاظ على الفيل هو الصراع بين الفيلة وتزايد عدد السكان الفعلى الإنسان .