العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-06-2010, 02:56 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Icon24 الكاتب الساخر محمود السعدنى ومؤلفاته

عمل السعدني في بدايات حياته الصحفيه في عدد من الجرائد و المجلات الصغيرة التي كانت تصدر في شارع محمد علي بالقاهرة و يصف السعدني تلك الجرائد بأنها " كانت مأوى لعدد كبير من النصابين و الأفاقين " و يضيف بأن صدمته كانت كبيرة فليس هذا هو عالم الصحافة ذات الجلالة الذي يحلم به .



إنتقل بعد ذلك للعمل في مجلة " الكشكول " التي أصدرها مأمون الشناوي و تتلمذ على يديه إلى أن أغلقت أبوابها. ثم عمل في عدد من الجرائد بالقطعه مثل جريدة " المصري " لسان حال حزب الوفد و عمل أيضاً في دار الهلال . كما أصدر و رسام الكاريكاتير طوغان مجلة هزلية سرعان ما أغلقت أبوابها بعد صراع مع الرقابة و شركات التوزيع .

السعدني بعد ثورة 1952

أيد السعدني الثورة بكل قلبه، بالرغم من عدم معرفته لأهدافها في ذلك الوقت ، فقد كان يطمح إلى تغير الأحوال بعد المعاناة التي عاشها الشعب المصري في ظل الحكم الملكي ، كما أنه كان يعرف أحد قادة الثورة و هو البكباشي أنور السادات و الذي جالس السعدني و زملائة بضعة مرات في كازينو الجيزة.

عمل السعدني بعد بداية الثورة بفترة في جريدة الجمهورية التي أصدرها مجلس قيادة الثورة و كان رئيس مجلس إدارتها أنور السادات و رئيس تحريرها كامل الشناوي و أخرون . و قدم السعدني خلال الفترة التي قضاها في الجمهورية عدد من التحقيقات و الموضوعات المميزة كما سافر في مهام صحفيه إلى خارج مصر . و عقب انتقال السادات إلى رئاسة البرلمان المصري ، صدر قرار بالاستغناء عن خدمات محمود السعدني ، الذي لم يكن المفصول الوحيد ، بل فصل معه بيرم التونسي و عبدالرحمن الخميسي و عشرات من الصحفيين الأكفاء .و قد أشار الكاتب في احدى كتبه إلى أن فصله كان بسبب نكتة أطلقها على السادات

روزاليوسف

عقب قرار فصل السعدني من الجمهورية بأسابيع قليلة استدعاه إحسان عبدالقدوس للعمل معه في مجلة روز اليوسف الإسبوعيه كمدير للتحرير و كانت روز اليوسف ملكية خاصة في ذلك الوقت لوالدة إحسان السيدة فاطمة اليوسف .

و يصف السعدني الفترة التي قضاها بروز اليوسف بأنها كانت الأفضل في حياته ، كما يصف الجو العام في روز اليوسف بأنه جو إبداع مثالي فلا توجد صراعات في الدار و يعود السبب في ذلك لكون أصحابها هم من يديرونهابأنفسهم فلم يجد فيها المشاكل المزمنة التي تعاني منها الجمهورية . و عادت إلى السعدني روحه الساخرة و تمكن من إنجاز عدد من الكتب و المقالات المميزة .

زمن عبد الناصر

عقب زيارة صحفية قام بها السعدني إلى سوريا أثناء الفترة التحضيرية للوحدة بين البلدين ، حمَلَ أعضاء الحزب الشيوعي السوري السعدني رسالة مغلقة للرئيس جمال عبد الناصر و التي كانت تحمل تهديداً لناصر بالخروج على خطة السياسي إذا لم يفرج عن الشيوعين المصريين المعتقلين في سجونه ، و لم يكن السعدني يعلم بمحتوى الرسالة و قام بتسليمها لأنور السادات .

كانت نتيجة ذلك أنه تم اعتبار السعدني " شيوعياً " و تم إلقاء القبض عليه بعد فترة و قضى في المعتقلات قرابة العامين ، تنقل خلالها بين معتقلات القلعة و الواحات و الفيوم .

أفرج عن السعدني بعد ذلك ليعود إلى عمله في روز اليوسف و التي كانت قد أممت و تولي رئاسة تحرير مجلة صباح الخير .

و أنخرط السعدني في العمل السياسي حيث أنضم إلى التنظيم الطليعي وكما يقول عن نفسه واصفاً دوره السياسي في ذلك الوقت " إذا كان محمد حسنين هيكل هو سفير عبد الناصر للدوائر السياسية العالمية ، فقد كنت سفير لعبد الناصر لدى الشعب المصري في الداخل " و هذه المقولة توضح حجم دور السعدني في مصر بتلك الفترة .

و لقد كان للسعدني في ذلك الوقت شهرة و نفوذ كبيرين ، حتى ان بريد قرائة كان الأضخم بين جميع الكتاب العرب ، كما كان بإستطاعته إنجاز معاملات معارفه بمكامله تليفونيه واحده .

و قدم السعدني برامج للتلفزيون المصري كما قام بكتابة مذكراته الشخصيةو عدد من المسرحيات التي مثلت على مسرح التلفزيون .

مراكز القوى

عقب وفاة عبدالناصر حدث صراع على السلطة بين الرئيس أنور السادات وعدد من المسؤلين المحسوبين على التيار الناصري مثل شعراوي جمعه و سامي شرف و محمود فوزي و غيرهم . و إنتهى الصراع بإستقالة هؤلاء المسؤلين و اعتقال السادات لهم و تقديمهم للمحاكمة بتهمة محاولة الانقلاب و كان اسم محمود السعدني من ضمن أسماء المشاركين في هذا الانقلاب و تمت محاكمته أما " محكمة الثورة " و أدين و سجن .

و كما يقول محمود السعدني فإن القذافي حاول التوسط له عند السادات إلا أن السادات رفض وساطته و قال " أن السعدني قد أطلق النكات علىّ و على أهل بيتي ( زوجته جيهان السادات ) و يجب أن يتم تأديبه و لكني لن أفرط في عقابه " .

و بعد قرابة العامين في السجن أفرج عن السعدني و لكن صدر قرار جمهوري بفصلة من صباح الخير و منعه من الكتابة بل و منع ظهور اسمه في أي جريدة مصرية حتى في صفحة الوفيات .

و بعد فترة قصير من المعاناة قرر السعدني مغادرة مصر و العمل في الخارج .

السعدني في المنفي

غادر السعدني مصر متوجهاً إلى بيروت حيث استطاع الكتابة بصعوبة في جريدة السفير و بأجر يقل عن راتب صحفي مبتدء ، و السبب في صعوبة حصوله على فرصة عمل هو خوف أصحاب الدور الصحفية البيروتية من غضب السادات .

قبل اندلاع الحرب الأهلية غادر السعدني إلى ليبيا للقاء القذافي و الذي عرض عليه إنشاء جريدة أو مجلة له في بيروت إلا أن السعدني رفض ذلك خوفاً من إغتياله على يد تجار الصحف اللبنانيين و الذين سيرفضون بالتأكيد هذا الوافد الجديد و الذي سيعد تهديداً لتجارتهم الرائجة .

و أثناء الحوار و بدون قصد سخر السعدني من جريدة القذافي الأثيرة " الفجر الجديد " و نعتها بالـ " الفقر الجديد " عندما عرض عليه القذافي الكتابة بها و انتهى لقائه معه بدون نتيجه و لم يبدي القذافي حماس كبير لإصدار مجلة 23 يوليو التي إقترح السعدني إصدارها في لندن بل سخر من فكرة إصدارها هناك كما لم يرق له إصدار مجلة ساخرة .

في أبو ظبي

في عام 1976 وصل السعدني إلى أبوظبي للعمل كمسئول عن المسرح المدرسي في وزارة التربية والتعليم في الإمارات ، ويبدو انه لم ترق له الفكرة ، لذا قبل بالعرض الذي تقدم به عبيد المزروعي وهو إدارة تحرير جريدة الفجر الإماراتيه.

كان العرض مقامرة سياسية جازف بها عبيد المزروعي بخاصة وان السعدني وضع شروطا مهنية قاسية اهمها عدم التدخل في عمله وهو الشرط الذي يبدو أنه تسبب بعد أقل من أربعة أشهر بمصادرة أحد أعداد جريدة الفجر من الأسواق بسبب مانشيت أغضب السفارة الإيرانية في أبوظبي وكان إيران يومها تطالب بالإمارات كلها وتعتبرها من "ملحقيات إيران". لذا لم تغفر سفارة إيران للسعدني رفعه شعار (جريدة الفجر جريدة العرب في الخليج العربي) وطالبت السفارة الإيرانية صراحة حذف صفة "العربي" عن الخليج لانه (خليج فارسي) كما يقولون.

تعاقد محمود السعدني مع (منير عامر) من مجلة "صباح الخير" القاهرية، ليتولى وظيفة سكرتير التحرير وليدخل إلى صحافة الإمارات مدرسة صحافية مصرية جديدة هي "مدرسة روزاليوسف" بكل ما تتميز به من نقد مباشر وتركيز على الهوية القومية والابتعاد قدر الإمكان عن التأثير المباشر للحاكم وصانع القرار.

حائر في الخليج العربي

بعد ضغوط إيرانية على حكومة الإمارت أضطر السعدني إلى مغادرة أبوظبي إلى الكويت حيث عمل في جريدة السياسة الكويتية مع الصحفي أحمد الجارالله و لكن تلك الضغوط لاحقته هناك أيضاً فغادر إلى العراق ليواجه ضغوط من نوع جديد ، و هي ممارسات الموظفين العراقيين المسؤولين في مكتب مصر بالمخابرات العراقية الذين مارسوا ضغوطاً كبيرة عليه لإخضاعه فكان قراره بعد لقاء مع نائب الرئيس العرقي في ذلك الوقت صدام حسن بمغادرة العراق إلى لندن .

مجلة 23 يوليو

بتمويل غير معلن من حاكم الشارقة الحالي تمكن السعدني بالإشتراك مع محمود نور الدين ( ضابط المخابرات المصري المنشق على السادات ) من إصدار مجلة 23 يوليو في لندن ( و كانت أول مجلة عربية تصدر هناك ) و التي حققت نجاحاً كبيراً في العالم العربي و كانت تهرب إلى مصر سراً . و إلتزمت المجلة بالخط الناصري و كان السعدني يتوقع أن تلقى المجلة دعماً من الأنظمة العربية الرسمية إلا أن ذلك لم يحدث و حوصرت المجلة مالياً من أنظمة دول ترفع شعارات عروبيه في الظاهر مثل العراق و ليبيا و سوريا ، و على حد تعبير السعدني " كان يجب على أن ارفع أي شعار إلا 23 يوليو لأحظى بالدعم " .

و إنهارت 23 يوليو و توقفت عن الصدور ، و عاد السعدني وحيداً يجتر أحزانه في لندن إلى أن إغتيل أنور السادات في حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر 1981 م .

العودة إلى مصر

عاد السعدني إلى مصر بعد اغتيال السادات بفترة و أستقبله الرئيس مبارك في القصر الجمهوري بمصر الجديدة ليطوي بذلك صفحة طويلة من الصراع مع النظام في مصر .




يقول السعدنى عن نفسة
(رغم الظلام الذي اكتنف حياتي ، ورغم البؤس الذي كان دليلي وخليلي ، إلا أنني لست آسفاً على شيئ ، فلقد كانت تلك الأيام حياتي).
، فلقد كانت تلك الأيام حياتي ! ومن عين تلك الأيام ، ومن رحيق تلك الليالي خرج إلى الوجود ذلك الشيء الذي هو أنا !؟.
يقول كامل الشناوي عن محمود السعدني:
( يخطئ من يظن أن السعدني سليط اللسان فقط .. إنه سليط العقل والذكاء أيضاً )

في بلاط صاحبة الجلالة هناك رموز لا يمكن تجاوزهم ملأوا الدنيا حكايات وقصصاً اختلط فيها النضال بالحب والثورة بالصعلكة وفي مقدمة هؤلاء أشهر الصعاليك محمود السعدني او الولد الشقي في بلاط صاحبة الجلالة الذي بدأ العمل في الصحافة قبل 60 سنة فأصبح واحداً من أشهر الكتاب الساخرين.
وعن حياة السعدني صدر حديثاً عن سلسلة كتاب اليوم "أيام مع الولد الشقي" من تأليف الكاتب الصحفي سامي كمال الدين ويتطرق فيه لمختلف مراحل نمو وعمل الولد الشقي في بلاط صاحبة الجلالة وحياته في المنفي والصحافة وفي بلاد الفلوس.
يقول فيه السعدني:
كنت محظوظاً لأبعد حد حين أتيحت لي الفرصة التعرف علي عدد من شخصيات العصر كل واحد منهم كان دنيا كبيرة وعالماً بأسره
تعرفت الي مأمون الشناوي ومنه تعلمت النكتة وفن السخرية وهو كاتب ساخر لو اتيحت له الفرصة لكان اوسكار وايلد جديد
كما تعرفت علي نجيب الريحاني في آخر حياته وعرض علي الاشتغال في التمثيل ولو بقي أعواماً أخري علي قيد الحياة فلربما أصبحت ممثلاً يشار له بالحذاء
وعرفت بيرم التونسي وعبقري النغم الشيخ محمد رفعت والشيخ زكريا أحمد وتحفة عصره كامل الشناوي.


ويضيف: وقفت دائماً الي جانب ما هو حق وقاتلت دائماً في صف العدل وخسرت أشياء كثيرة بسبب رعونتي وكسبت أشياء أخري بسبب وضوح موقفي وذقت كل أنواع الحياة وعشت أياماً طويلة في هيلتون مدريد بأسبانيا ونمت أياماً في حدائق القاهرة وأنفقت مائة جنيه في ليلة وقضيت عدة أيام أبحث عن قرش صاغ واحد


وقابلت عدداً كبيراً من رؤساء الجمهوريات وصادقت عساكر بوليس وعمال بناء ومكوجية،
نمت علي شاطيء بحيرة جنيف وفي فندق الصخرة في جبل طارق لكن لا يزال أجمل مكان أحن إليه هو قريتي في المنوفية.[/COLOR



ويواصل السعدني في الكتاب الذي يعتبر بانوراما مصغرة علي محطاته المهنية رواية قصته مع التشرد لافتا الي أنه دخل سجن السيدة زينب جراء مشاركته في المظاهرات وهو ما زال في بواكير حياته ثم عمل موظفاً بالحكومة بستة جنيهات وطرد من وظيفته محاولاً البحث عن عمل في بلاط صاحبة الجلالة فعمل في صحف لم يكن لها وجود عندما كانت الصحافة عملية استرزاق ورفض تصدرها وزارة الداخلية لأصحاب مطابع شارع محمد علي للمتعاونين مع البوليس السياسي وبوليس الراية ففصلت ثلاث مرات من ثلاث صحف قبل الثورة مرة بسبب تاجر حشيش دفع ألف جنيه للجريدة لأنني كتبت خبراً ضده ولم أعرف طعم الاستقرار في الصحافة إلا في عام 1954 ففي ظل عبد الناصر أصبح للصحفيين حقوق وعليهم واجبات.
ويتسع الكتاب لعشرات الحكايات عن خلاف السعدني مع الرئيس الراحل أنور السادات الذي قرر فصله من روزاليوسف بسبب عدة نكت رواها لفريد عبد الكريم عنه ويومها تم استجوابه من قبل النائب العام بزعم انه مشارك في مؤامرة وصدر قرار بفصله ومنع نشر اسمه في الصحف
وقد حاول معه كثيراً المقاول المعروف عثمان أحمد عثمان صديق السادات وصاحب شركة المقاولون العرب ان يساعده ويعينه في إحدي شركاته لكنه قال له بعد خروجه من السجن بسبب مؤامرة السادات وبالمناسبة لم تزد عن يومين انه كان صحفياً وسيبقي صحفياً وسيبعث يوم القيامة في كشف نقابة الصحفيين
فيمكن لاي أحد ان يصنع وزيراً او رئيساً للجمهورية لكن ليس بإمكان أحد ان يصنع كاتباً او مطرباً لأن الموهبة منحة من الله.
بعدها عرض عليه الرئيس معمر القذافي الإقامة في ليبيا فرفض رغم حاجته الشديدة للمال



وقال له ياسيادة العقيد لقد نجح الكثيرون في تشويه صورتك أمام الجماهير واستطاع الإعلام أن يثبت في عقول الجماهير أن كل من يتصل بك مرتش يسعي لجمع الفلوس وليس لأي شيء آخر وعليه فإقامتي في ليبيا ستضعف من تأثير كلماتي عند الناس فيعتقدون أنني مأجور


وسافربعدها الي لندن ثم عمل لفترة في صحيفة الفجر الاماراتية ثم عاد ليفصل من جديد بسبب ضغوط السادات لكنه ظل كاتباً ساخراً لا يشق له غبار


استطاع تقديم عشرات المؤلفات للمكتبة العربية منها



: "جنة رضوان، ألحان السماء، الأفريكي، المولوكس في بلاد الفلوس، مسافر علي الرصيف، بلاد تشيل وبلاد تحط والولد الشقي في الطفولة والصحافة والسجن والمنفي" ومسرحيات عديدة مثل: "عزبة بنايوتي، النصابين، بين النهدين: ومسلسلات إذاعية مثل الشيخ لعبوط، بنت مدارس وغيرها من الأعمال.





ويقول عنه الروائى خيرى شلبي:
خلق الله محمود السعدنى على هيئة بشر ولكن بمزاج الفاكهة والورود والرياحين، وهو الوحيد الذى جمع بين موهبة الكتابة والخطاب الشفاهى فى اتساق تام وتوازن خلاق.. ولهذا لم يضع من عمره برهة واحدة فى الفراغ، استطاع ان يفيد الحياة والانسانية بكل زفرة من زفراته.



ويأخذنا الكاتب يوسف الشريف حول بعض الجوانب الحياتية فيقول:


وقد أفصح السعدنى عن موهبته منذ أربعينيات القرن الماضى عبر منتدى قهوة محمد عبدالله بميدان الجيزة او "ميدان الساعة سابقا" وهو قد أكد جدارته واستحقاقه الانتساب الى فطاحل المتكلمين الظرفاء حين تقدم الى أنور المعداوى شيخ النقاد آنذاك يعرض عليه وعلى زكريا الحجاوى عمدة المنتدى باكورة أعماله الادبية.. وكانت مجموعة من القصص القصيرة، وعبر النقاش الذى دار حولها أبان السعدنى عن مخبوءاته الانسانية والابداعية المتميزة.


واشار الفنان صلاح السعدنى -الشقيق الأصغر لمحمود السعدنى-


الى أن السعدنى لمن عاشره وعاش معه واقترب منه سيجد انه جماعة ضخمة، أو هو قبيلة كاملة، حارة بكل ما فيها ومن فيها، لأنه كاتب متعدد المواهب.


اما الكاتب الصحفى مفيد فوزى


فحكى عن تتلمذه على يد السعدنى فى مجلة "صباح الخير" مؤكداً ان السعدنى من أجمل الحكائين فى مصر، ومن قبل حسن فؤاد ويساويه أيضا عباس الأسوانى وهو كحكاء لديه وسيلة وطريقة وجاذبية لا حد لها.


ومحمود السعدنى سخريته حادة، بينما كانت سخرية كامل الشناوى وديعة فى نهاية الأمر.. وسخرية محمود السعدنى من اجل بلد ووطن.. اما كامل الشناوى فكانت السخرية من أجل المرأة والعواطف والاحاسيس، وقد أشهر محمود السعدنى قلمه فى وجه بشر لا حدود لهم، بينما كان كامل الشناوى يشهر هذا القلم فى وجه الحبيبة.
اما صديق عمره الفنان طوغان


فيكتب عن تجارب حياتية متعددة ومنها اصدارهما لمجلات وهما فى سن العشرين، ومن هذه المجلات تخرجت مواهب كبرى كصلاح جاهين ومحمد عودة ومحمد مصطفى حمام.


ويكتب د. ماهر شفيق فريد


"كشف حساب فى نصف قرن" استعرض فيه أهم أعمال السعدنى منذ مولده بالقاهرة فى عام 1927 وتوليه رئاسة تحرير مجلة "صباح الخير" فى الفترة مابين 1967 – 1971.


ومن وجهة نظره كناقد يقول د. ماهر شفيق فريد:


وهو قاص من أبرز ممثلى الواقعية النقدية التى علا مدها فى اواخر الخمسينيات وعقد الستينيات، حيث يتركز اهتمام الكاتب على الطبقات الشعبية المسحوقة المهمشة، فى القرية او فى المدينة يتبدى هذا فى مجاميعه القصصية: "السماء السوداء" و"جنة رضوان" و"بنت مدارس" و"الأفريكي" وفى روايته "حتى يعود القمر" و"الأرزقية".


ويكتب الناقد الكبير رجاء النقاش


تحت عنوان "الولد الشقى فى قهوة عبدالله" مقدما رؤية نقدية لكتاب السعدنى "مسافر على الرصيف" الذى تحدث فيه عن علاقته بمقهى عبدالله بالجيزة ملتقى الادباء والفنانين فى الخمسينيات ونهاية الأربعينيات.

م.ن


غادر الحياة يوم الثلاثاء الماضى

نسأل اله الرحمة والمغفرة له .






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2010, 02:57 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الكاتب الساخر محمود السعدنى ومؤلفاته

محمود السعدنى امريكا ياويكا.pdf

http://www.4shared.com/file/131685049/27219d4a/_2_____.html



محمود السعدنى حكايات قهوة كتكوت.pdf

http://www.4shared.com/file/131685640/5a70595c/_2______.html



محمود السعدنى عودة الحمار.pdf





محمود السعدنى الموكوس فى بلاد الفلوس

http://www.4shared.com/file/131684649/9b10869d/_____.html



محمود السعدنى رحلة الى بلاد الخواجات.pdf التقديم للسعدنى

http://www.4shared.com/file/131686051/22548bd7/_____.html






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2010, 02:57 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الكاتب الساخر محمود السعدنى ومؤلفاته

محمود السعدنى ملاعيب الواد الشقى.pdf


http://www.4shared.com/file/13168669...7c70/____.html



محمود السعدنى...مصر من تانى.pdf


http://www.4shared.com/file/130436790/60c67966/___.html



محمود السعدنى..الطريق الى زمش



http://www.4shared.com/file/130437854/78fed22b/___.html



محمود السعدنى..الواد الشقى فى السجن


http://www.4shared.com/file/13043839...a689/____.html



محمود السعدنى..الواد الشقى فى المنفى.pdf


http://www.4shared.com/file/13044014...9979/____.html



محمود السعدنى..الولد الشقى.


pdf http://www.4shared.com/file/13044156...___online.html



محمود السعدنى..تمام يافندم


http://www.4shared.com/file/13044286...___online.html







آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2010, 04:15 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الكاتب الساخر محمود السعدنى ومؤلفاته

روووووووووووعة
كتب وتاريخ يحكى كفاح
هذا الاديب
لم يبيع قلمه ظل راسخ وثابت
امام كل التيارات
جنازته كانت مهيبة رغم انه لم يكتب منذ خمس سنوات
وذلك لانه احترم قلمه فاحترمه الناس
وحضورا اليه
لو كان رئيس جمهورية واعتزل لم يكن احد
ذهب لوفاته مثلما حضر الجميع جنازة محمود السعدنى
هذا قول للوزير السابق الكفراوى
وكثير ممن حضوريبكون الراحل
سلمت اخى
احمد المصرى
روائع سيعرف قيمتها العالم بعد رحيله
كل الشكر لك والاحترام







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2010, 05:40 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الكاتب الساخر محمود السعدنى ومؤلفاته

نوووور ... الروعة فى مرورك الراقى

هذا الرجل قرئت له كثيرا ً

هو قطعة من تاريخ مصر الحديث بكل احواله


تسلمى على المرور المميز

دعواتى لك بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2010, 02:39 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الكاتب الساخر محمود السعدنى ومؤلفاته

روعه روعـه أحمــد

مجهود رائع ومعلومات قيمة عن كاتبنا الرائع محمود السعدنى

رحمه الله رحمة واسعه

ثاانك يووو







آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator