العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > رمضان شهر الخير

رمضان شهر الخير منتدى يطرح كل ما يخص شهر مضان الكريم من صوتيات ومحاضرات و لقاءات رمضانية .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-09-2010, 11:36 AM رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

رمضان الولايات المتحدة مختلف عن البلاد الإسلامية


عادة ما يكون هناك انقسام بين مسلمي الولايات المتحدة الأميركية حول أول أيام شهر رمضان الكريم، في وقت تختلف فيه بدايات هذا الشهر الكريم من دولة إسلامية إلى أخرى. حيث تبدأ عدد من الدول صيام أول أيام الشهر الكريم في وقت تُتمِّم فيه دول إسلامية أخرى اليوم الثلاثين لشهر شعبان. ويُظهر هذا الانقسام بين مسلمي الولايات المتحدة، فيبدأ عدد منهم صيام الشهر الكريم مع دولهم لاسيما مع المملكة العربية السعودية مهد الإسلام، في حين يقرر آخرون الانتظار إلى حين إعلان الاتحاد الإسلامي لدول أميركا الشمالية التي تُعد من أكبر المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة وكندا ـ عن أول أيام الشهر الكريم.


ومن الجدير بالذكر أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة يتراوح بين أربعة وخمسة ملايين نسمة، يتركز حوالي 44% منهم في ولايات كاليفورنيا ونيويورك وإلينوي. وأغلب مسلمي الولايات المتحدة مولودون خارجها، حيث تبلغ نسبتهم وفق دراسة أعدها مركز "بيو" Pew صدرت في مارس 2007 حوالي 65% من المسلمين الأميركيين، منهم 39% جاءوا إلى الولايات المتحدة بعد عام 1990. وقد أظهرت الدراسات حول الأصول العرقية لمسلمي أميركا الشمالية التنوع الكبير في الجاليات المسلمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إذ إنها تضم مهاجرين من الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا وإيران ومنطقة البلقان وتركيا.


أما المسلمون المولودون في الولايات المتحدة فأغلبهم من أصول أفريقية، وتمثل هذه الفئة 35% من إجمالي مسلمي الولايات المتحدة وفق دراسة أعدها مركز غالوب Gallup في مارس 2009، وكثير منهم اعتنق الإسلام في وقت لاحق من حياتهم. أما بقية المسلمين فهم من البيض (28%) والآسيويين (18%)، بينما تمثل أعراق أخرى متنوعة نسبة 18%. وتشير هذه الدراسة إلى أن المسلمين هم أكثر الجماعات الدينية تنوعًا في الولايات المتحدة، وكذلك طبقًا لما أشار إليه تقرير سابق عن المسلمين في الولايات المتحدة نشر بالموقع تحت عنوان "الرأي العام الأميركي تجاه مسلمي أميركا".


تهاني رسمية بحلول الشهر الكريم


مع بداية الشهر الكريم اعتاد المسؤولون الأميركيون تقديم التهاني إلى المسلمين بمناسبة بداية الشهر وكذلك في عيدي "الفطر" و"الأضحى". ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، وإعلان الحرب الأميركية على الإرهاب، والتي نظر كثيرون إليها داخل واشنطن وخارجها على أنها حرب على الإسلام، اعتادت إدارة بوش الابن تقديم التهاني إلى المسلمين ببداية الشهر الكريم، وإقامة مآدب الإفطار على شرف عديد من المسؤولين الأميركيين.


سيكون لرمضان هذا العام مذاق خاص على مسلمي الولايات المتحدة الأميركية لسعي الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة رئيس ذي خلفية إسلامية إلى التقرب إلى العالم الإسلامي بعد ثماني سنوات من تدهور العلاقات الأميركية ـ الإسلامية التي انعكست على أوضاع مسلمي الولايات المتحدة. ومع بداية هذا الشهر الكريم سيقدم الرئيس الأميركي وأعضاء إدارته التهاني إلى المسلمين بمناسبة هذا الشهر الكريم.


وقد أعرب الرئيس الأميركي "باراك أوباما" في رسالته لتهنئة مسلمي الولايات المتحدة والعالم ببداية الشهر الكريم عن أصدق تمنياته لهم بشهر مبارك، ووصف طقوس الشهر "بأنها تذكرنا بالمبادئ التي نتشاطرها جميعا وبدور الإسلام في الدفع قدما بقضايا العدالة والتقدم والتسامح وكرامة جميع البشر". كما أعرب عن أمله في مواصلة الحوار بين أميركا وجميع المسلمين.


وبجانب التهنئة الرسمية الصادرة عن البيت الأبيض، تحرص مؤسسات المجتمع الأميركي خاصة التعليمية منها على التعريف برمضان وتقديم التهاني إلى المسلمين بحلوله. كما يلاحظ أن هذا الشهر يكون محل اهتمام من قبل وسائل الإعلام الأميركية والصحف الأميركية الرئيسة، بالتنويه إلى بدء شهر الصوم لدى المسلمين، لتعريف المواطن الأميركي بشهر رمضان الكريم وطقوسه وشعائره. ومن المتوقع أن يتزايد هذا الاهتمام مع تحسن العلاقات الأميركية ـ الإسلامية مع قدوم إدارة أميركية جديدة برئاسة "باراك أوباما".


شهر نشاط المؤسسات الإسلامية


وخلال هذا الشهر الكريم، تحرص المؤسسات الإسلامية على بذل كل طاقتها للاستفادة القصوى من فرصة شهر رمضان. فعلى سبيل المثال تقوم رابطة الطلاب المسلمين MSA في كثير من الجامعات الأميركية بعديدٍ من الفعاليات مثل الدعوات المفتوحة لكافة الطلاب مسلمين وغير مسلمين لتناول وجبة الإفطار وعقد الندوات حول الإسلام وإعداد برنامج خاص للطلبة المسلمين يشمل الإفطار والصلاة وقراءة القرآن. ويُعتبر شهر رمضان للمساجد في الولايات المتحدة مهرجانًا وعيدًا متواصلاً، نظرًا للإقبال الشديد من قبل كافة الأجناس والأعمار. وكذلك حسب تقرير سابق عن الشهر الكريم نشر في العدد السابع والعشرين من التقرير تحت عنوان " كل عام وأنتم بخير: رمضان الحقيقي هنا في الولايات المتحدة".


وتقيم الجمعيات الطلابية الإسلامية في الجامعات الأميركية مآدب إفطار رمضانية عامرة كل مساء، يتبعها أداء الصلوات وقيام الليل. هذه التجمعات تضم طلبة من مختلف أرجاء العالم، وكل واحد منهم له قصته الخاصة به، فهم قادمون من بلدان لها ثقافات دينية متجانسة. وقد اضطرتهم الدراسة في الولايات المتحدة إلى التفاعل مع أناس من مختلف الأديان والعقائد. وهذا التفاعل يقضي على التصورات المسبقة التي كانت لديهم، ولكنه في الوقت ذاته عزز عقيدتهم، إذ دفعهم لأن يتفكروا في مجتمعاتهم الدينية. وفي هذا الشهر تقوم منظمات إسلامية كمجلس العلاقات الأميركية – الإسلامية (كير) بتثقيف الأميركيين غير المسلمين بالإسلام وتعزيز مشاعر الاحترام تجاهه.


ومؤخرًا يقوم المجلس بحث المساجد في جميع أنحاء الولايات المتحدة على إشراك الجيران غير المسلمين في احتفالات رمضان. وقد ساعد المجلس في تحقيق احتفال الأديان المختلفة برمضان، من خلال الأبواب المفتوحة وموائد الإفطار من ألاباما حتى نيويورك، مما وجَّهَ رسالة الإسلام الإيجابية إلى المجتمعات المحلية وحافظ في الوقت ذاته على أحد أهم تقاليد رمضان.


ومنذ منتصف التسعينيات جرت العادة أن تستضيف عديد من المؤسسات الحكومية الأميركية احتفالات الإفطار الرمضانية في الدوائر الرسمية الأميركية كنوع من تكريم المسلمين الأميركيين والاعتراف بأهميتهم وأهمية الدين الإسلامي كدين سماوي يعتبر الأسرع نموًّا في الولايات المتحدة.


فرصة للتواصل مع غير المسلمين


وتُعتبر مآدب الإفطار التي تقيمها المراكز الإسلامية في شتى أنحاء الولايات المتحدة فرصة للتواصل مع غير المسلمين وإقامة جسور الفهم والتفاهم من خلال حوار الأديان. ويقيم المركز الأهلي الإسلامي عدة مآدب إفطار يُشارك فيها أتباع ديانات مختلفة خلال شهر رمضان المبارك لتعريف المسيحيين واليهود وأتباع الديانات الأخرى من الأهالي على التقاليد والقيم الإسلامية.


وفي كثير من الأوقات تقام مآدب الإفطار في مبنى الكونغرس الأميركي على شرف أعضاء منه. وتتيح هذه الفعالية السنوية لزعماء الجالية الإسلامية ومعاوني أعضاء الكونغرس والمسؤولين المنتخبين مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطوير فهم أفضل للإسلام وللجالية الإسلامية في الولايات المتحدة.


وفي مقال منشور على أميركا دوت غوف الذي يشرف عليه مكتب برامج الإعلام الخارجي التابع لوزارة الخارجية الأميركية لـ"أنصاف كريم"، وهو ابن لوالدين باكستانيين، والذي ترعرع في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون، وعضو ناشط في شبكة توعية الطلبة المسلمين، ورئيس اتحاد طلبة السنة الرابعة بجامعة جامعة ستانفورد في كاليفورنيا ير ى أن شهر رمضان بمثابة تذكير بإيجابية التنوع والوحدة اللتين يجسدهما الدين الإسلامي في عالم تطغى فيه الصراعات العرقية والدينية.






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:20 PM رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

رمضان فى تايلاند

يمثل المسلمون في تايلاند ثلث المجتمع التايلاندي، وتسعى كل قرية ومدينة طوال العام إلى جمع الأموال حسب إمكانيات كل أسرة لبناء المسجد الجديد الذي يفتتح في شهر رمضان، ويحرص معظم الأشخاص على العمل بأنفسهم في بناء هذه المساجد أيًّا كان نوع العمل. ومن المظاهر الدينية في رمضان كل عام أن الذين يحفظون القرآن بأكمله من عام يُحمَلون على الأكتاف في مظاهرات فرحة، ويُطاف بهم في الشوارع كقدوة لبقية المسلمين وتشجيع الشباب على حفظ القرآن.
وفي اليوم الأول من شهر رمضان لابد وأن تذبح كل أسرة تايلاندية مسلمة ذبيحة احتفالاً بشهر رمضان، حتى أن الأسر الفقيرة تكتفي بذبح أحد الطيور.. المهم أن الذبح في اليوم الأول للصوم عادة تايلاندية منذ سنوات طويلة تحرص عليها كل أسرة. وقبيل موعد الإفطار تخرج السيدات من المنازل في جماعات ويجلسن أمام أحد المنازل ويتناولن الإفطار جماعة وكذلك بالنسبة للرجال.. ولا يأكل الرجل من الطعام الذي طهته زوجته، وإنما يأكله شخص آخر.. كمظهر للحب والعشرة، فلا يأكل أحد من طعام بيته وإنما من طعام مسلم آخر، ويحرص المسلمون في تايلاند على تناول الفواكه بكثرة في شهر رمضان، فالمجتمع لا يعرف الحلويات الشرقية المعروفة في رمضان.
رمضان فى باكستان

ينشغل مسلمو باكستان مع مَقدم شهر رمضان بإجراءات السفر لعمرة رمضان التي يحرصون عليها حرصًا شديدًا، ولا يمنعهم عنها إلا ضيق ذات اليد. أما الذين يبقون في باكستان خلال الشهر؛ فإنهم يحرصون على الصوم والعبادات. والشعب الباكستاني حريص بصفة عامة على الشعائر التعبدية خاصةً الصلوات التي تمتد صفوفها إلى خارج المساجد وتُغلَق لها الطرقات وتُعطَّل لها حركة المرور.
وفي نهاية شهر شعبان، وبعد صلاة العصر، يذهب الناس إلى أماكن مرتفعة يقفون فوقها لرؤية هلال شهر رمضان المُبارَك، وبعد التأكد من رؤيته يذهبون إلى الأسواق لشراء لوازم السحور، وبعد تأديتهم لصلاة العشاء يعودون إلى منازلهم وينامون، وقبل السحور بساعتين يصحو الجميع من نومهم على أصوات قارعي الطبول ومُردِّدي الأهازيج الدينية؛ وعلى أصوات تشبه الأصوات الحادة التي تُصدرها سيارات الإسعاف والإطفاء التي تدور خصيصًا لإيقاظ النائمين وينصرفون إلى تناول السحور .
رمضان في إسبانيا (الأندلس)

تعتبر إسبانيا من أكبر البلاد التي تحتوي على مهاجرين مسلمين، حيث وصل عددهم إلى مليون مسلم؛ ولذلك فليس من الغريب أن تعطي الحكومة الإسبانية بعض الامتيازات إلى المسلمين العاملين، وذلك لتحقيق توازن بين حياتهم الغربية الجديدة، والاحتفاظ بإيمانهم وفروضهم. وبموجب الاتفاقية التي عقدت بين الحكومة الإسبانية واللجنة الإسلامية الإسبانية، والتي حددت إجازة المسلمين العاملين يوم الجمعة من كل أسبوع؛ كي يتمكنوا من أداء فريضة صلاة الجمعة، تقدموا بطلب للانتهاء من العمل في شهر رمضان قبل الغروب بساعة.
يكتسب الشهر الكريم شهر رمضان أهمية خاصة في المدن العربية في إسبانيا مثل مدريد وبرشلونة وسبته وجزر الكناري، واعتاد المسلمون في خلال هذه الأيام وجود اجتماعات يومية في المساجد، وأيضًا في المراكز العربية التي يتم فيها تبادل الخبرات والأنشطة، إضافةً إلى ذلك اجتماع المسلمين في المغرب للإفطار الجماعي هناك العديد من المؤسسات والمراكز في إسبانيا التي تشجع على الاحتفال بشهر رمضان مثل "المركز الإسباني - المغربي"، ومن مظاهر هذه الاحتفالات وجود محاضرات عن الفن الإسلامي والعادات والتقاليد التي تخص الدين الإسلامي والصوم.
رمضان فى النمسا

الإقبال على المساجد كبير في النمسا خلال شهر رمضان وذلك من أجل أداء الصلاة وبخاصة صلاة التراويح، والاستماع إلى الدروس الدينية، ويبلغ عدد المساجد في عموم النمسا أكثر من 50 مسجدًا، وتتعدد المراكز الإسلامية في النمسا، ولا تقتصر خدماتها على البرامج الدعوية بل تتعداها إلى تقديم الوجبات المجانية للإفطار في المساجد، وكذلك تقديم الذبائح المعدة على الطريقة الإسلامية.
رمضان فى النرويج

في النرويج لا يختلف الحال كثيرًا حيث يترقَّب المسلمون الشهر الكريم للتزوُّد بالنفحات الإيمانية، ويواجه المسلمون مشكلاتٍ في تحديد موعد بدء الشهر الكريم بالنظر إلى صعوبة الطقس وانتشار الضباب وتساقط الجليد طوال العام، فيتم اللجوء لموعد بدء الشهر الفضيل في أي بلد في العالم، وبعد ذلك يتم تعميم الموعد على جميع المساجد في النرويج، وبذلك نجد أن المسلمين في النرويج يصومون معًا، وهو ما لا يتوافر في أي بلد غربي آخر تقريبًا.
أيضًا في شهر رمضان تنتشر الخدمات الخيرية؛ حيث تنظم المساجد موائد الرحمن، وتنتشر في النرويج الأكلات المصرية بين المسلمين المصريين، وهكذا وتحرص المتاجر التي يمتلكها مسلمون على تقديم احتياجات الصائمين من المواد الغذائية طوال الشهر الكريم.
رمضان فى تركيا

يمثل شهر رمضان في تركيا مناسبةً يلجأ الأتراك إليها من أجل الإعلان عن هويتهم الإسلامية والعمل على إظهارها للحفاظ عليها من الهجمات العلمانية ضدها، ومن أهم المظاهر الاحتفالية إنارة مآذن المساجد منذ صلاة المغرب وحتى صلاة الفجر، وهو ما يسميه الأتراك “المحيا”، ويوجد في تركيا أكثر من 77 ألف جامع مسجل حكوميًّا أشهرها مسجد “السلطان أحمد”؛ الأمر الذي يعني أن تركيا خلال الشهر الفضيل تظل مضاءةً طوال ليلها .
أيضا يميز الشهر الكريم الإقبال على صلاة التراويح؛ وبعد انتهاء الصلاة يقوم الكبار بتوزيع الحلوى على الصغار؛ من أجل ترغيبهم في الحضور إليها كل يوم.
رمضان فى روسيا

تتلخص الشعائر الرمضانية عند المسلمين في روسيا في الاجتماع حول موائد الإفطار والذهاب إلى أداء صلاة الجماعة، وتقوم المساجد الرئيسية بختم القرآن الكريم طوال شهر الأمر الذي يجعل من هذا الشهر عيدا يمتد على مدار ثلاثين يوما كذلك يحرص المسلمون الروس على أداء صلاة التراويح في جماعة.
ومن العادات أيضاً أنه أثناء موائد الإفطار تتم دعوة من يتقن قراءة القرآن ويعلم شيئاً عن الدين ليقوم بقراءة ما تيسر من القرآن ويلقي درساً أو موعظة مما يترك أثرا طيبا في المدعوين كما يساعد على جذب غير المتدينين من المدعوين إلى التدين والالتزام بالتعاليم الإسلامية، كما نجد موائد الإفطار الجماعي التي تنظمها الجمعيات الخيرية والتي تماثل “موائد الرحمن” في مصر.
وفي إيطاليا يحرص المسلمون في رمضان على تناولِ الأطعمةِ التي تعدها الأسر في البلاد المسلمة، إلى جانب الحلويات الشرقية التي تشتهر المطابخ الإسلامية وخاصةً العربية منها بتقديمها في شهر الصيام، وهناك الإقبال على حضورِ الدروس الدينية التي ينظمها المركز الإسلامي في المساجد الإيطالية.
رمضان فى تنزانيا

يبدأ الاستعداد في تنزانيا لشهر رمضان منذ حلول نصف شهر شعبان المبارك، ويكون ذلك عن طريق تزيين الشوارع بالأنوار وكذلك تزيين المحال التجارية والمساجد، وتنشط أيضًا الزيارات العائلية من أجل التحضير للشهر الكريم، ويهتم المسلمون التنزانيون بالصوم؛ حتى إن الصيام يبدأ من سن الـ12 عامًا ويعتبرون الجهر بالإفطار في نهار رمضان من أكبر الذنوب؛ ولذلك تغلق المطاعم أبوابها خلال أوقات الصيام ولا تفتح إلا بعد صلاة المغرب وحلول موعد الإفطار.
وللشهر الفضيل الوجبات المخصصة له، فهناك التمر وكذلك الماء المحلَّى بالسُّكَّر إلى جانب طبق الأرز المليء بالسعرات الحرارية والذي يساعد الصائم، إلى جانب الخضروات والأسماك التي يحصلون عليها من سواحلهم المطلَّة على المحيط .
رمضان فى ليبيريا

عندما يبدأ رمضان في ليبريا يقاطع المسلمون في ليبريا الاستماع لأي نوع من أنواع الموسيقى، وإذا استمع أحد المسلمين للموسيقى في شهر رمضان ينظر إليه المجتمع على أنه “مفطر” ولا يصوم رمضان وعندما يثبت هلال الشهر المبارك يضرب الرجال على بعض الآلات الخشبية والنحاسية ضربات معينة تصدر أصواتًا موسيقية تعرف بألحان رمضان، تستمر طوال أيام الشهر بضعة ساعات كل ليلة، وتعتبر هذه الآلات من مظاهر الاحتفال والفرحة في ليبريا بقدوم شهر رمضان المبارك ! .

ويعرف المسلمون فوانيس رمضان التي تصنع من بعض الأنواع من الأخشاب وتعلق في المساجد والبيوت، ويحمل الأطفال والشباب الفوانيس الصغيرة في الشوارع ويتغنون بليالي رمضان ومباهجه .
رمضان في أمريكا

الولايات المتحدة تُعد من أكثر دول العالم من حيث التعددية العرقية واللغوية والثقافية، تقع في قارة أمريكا الشمالية، أغلبية السكان تدين بالمسيحية على المذهب البروتستانتي. احتفظ المسلمون المقيمون في المجتمع الأمريكي بالعادات والتقاليد الإسلامية في خلال الشهر الكريم، فلا تزال الأُسر تحرص على التجمعِ على مائدةٍ واحدةٍ للإفطار معًا ، كذلك يشهد الشهر الفضيل إقبال المسلمين غير الملتزمين على الصيام.. ، كذلك تمتلئ المساجد بالمصلين وخاصةً صلاة التراويح، إلى جانبِ تنظيم المؤسسات والجمعيات الخيرية الإسلامية العديدَ من الأنشطة التعريفية بالصيام وفضله وبالإسلام عامة.
ومن مظاهر تفاعل المجتمع الأمريكي عامةً مع الشهر الكريم اهتمام وسائل الإعلام بحلولِ الشهر، ونشر الصحف مواعيد بدء الصيام، وكذلك نشر المواد الصحفية الخاصة بالشهر من عادات وتقاليد المسلمين وأشهر الأكلات التي تنتشر في أوساط الجالية الإسلامية
رمضان فى البرازيل

وفي قارة أمريكا الجنوبية وبالتحديد في البرازيل تعلن جميع المحطات الإعلامية البرازيلية المقروءة والمسموعة والمشاهَدة خبر حلول شهر رمضان الكريم مهنِّئين المسلمين، وتختلف عاداتُ المسلمين في الشهر الكريم عنها في باقي أيام السنة، فالسيدات المسلمات يرتدين الحجاب حتى ولو كنَّ لا يرتدينه خارج الشهر الفضيل، ومنهن من تستمر في ارتدائه بعد انتهاء الشهر. ويغلب الطابع الشامي على موائد الإفطار في شهر رمضان بالنظر إلى غلبة أعداد المهاجرين السوريين واللبنانيين بين الأوساطِ الإسلامية في البرازيل، ويتناول المسلمون طعام الإفطار، وتعد برامج الإفطار الجماعية والأسرية من أهم ما يُميز السلوك العام للأسر المسلمة البرازيلية






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:21 PM رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه


رمضان في هولندا

محمد أمزيان- إذاعة هولندا العالمية/ السبت هو فاتح أيام شهر رمضان في هولندا وفي كثير من الدول العربية والإسلامية. خلال هذا الشهر تتسابق جمعيات دينية وأخرى ثقافية واجتماعية على تنظيم أنشطة موازية تهدف أساسا إلى مد الجسور بين الثقافات.

كيف يتلقى المسلمون في هولندا هذا الشهر الكريم؟
وكيف ينظر إليه غير المسلمين؟

ليس في الحسبان

يوافق بدء رمضان هذه السنة، استعدادات الدخول المدرسي. وكالعادة تنظم الجامعات والمعاهد العليا أيام مفتوحة لاستقبال الطلبة الجدد، لإتاحة الفرصة أمامهم للتعارف وتجديد اللقاء. ومع أن هذه المؤسسات التعليمية تعرف في السنوات الأخيرة نموا ملحوظا لأعداد الطلبة المسلمين، إلا أنه يبدو أن المشرفين على الأيام المفتوحة لا ينتبهون إلى شهر رمضان كشهر صيام لدى المسلمين، حتى ’يواجهوا‘ بغياب الطلبة المسلمين. عندئذ يتساءلون عن الأسباب.

في جامعة رادباوت بمدينة نايميخن، كانت استعدادات الطلبة تجري على قدم وساق تحت شعار: كل شيء جائز ولا شيء مفروض. ولكن ما العمل أمام الطلبة المسلمين الذين لا يجوز لهم أي شيء طيلة شهر رمضان، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس؟ تقول صحيفة (دو بيرس) المجانية إن المنظمين في جامعتي نايميخن وأمستردام، لم يأخذوا هذا الأمر في الحسبان. وأشار أحد الطلبة المنظمين من جامعة أمستردام، إلى أن الطلبة المسلمين بدورهم لم يخبروهم بشيء. وعلى أية حال يستطيع الصائم المشاركة في الحفلة بعد الإفطار، يضيف مستدركا.

في السابق كان الطلبة الهولنديون يخططون لأنشطتهم دون التفكير في زملائهم من الديانة الإسلامية، نظرا لقلتهم. لكن عليهم مستقبلا أخذ هذا المعطى في البال. فبحسب المكتب المركزي للإحصاء، فقد تضاعف خلال العقد الأخير عدد الطلبة الأجانب (المسلمين) في المعاهد العليا والجامعات الهولندية. وقال رونالد مارتنز، رئيس تنظيم الأيام المفتوحة في جامعة أمستردام لصحيفة (دو بيرس): "تلقينا طلبات المشاركة من عدد من الطلبة من أصول تركية ومغربية. وعندما يتوصلون بكتيب البرنامج، سيتغيبون بلا شك عن عدد من الأنشطة".

قافلة رمضان

كعادتها منذ خمس سنوات، تنظم مؤسسة ’مهرجان رمضان‘ في أمستردام هذه السنة مهرجانا حافلا بالأنشطة وموائد الإفطار. مائدة الإفطار الأولى خصصتها لإحدى بنوك التغذية في أمستردام. وتقول الهيئة المشرفة على المهرجان إن مأئة مدينة هولندية تشارك في الأنشطة، بالإضافة إلى ’قافلة رمضان‘ التي ستحط رحالها في 11 مدينة. يقول محمد بابا، أحد المؤسسين والمنظمين لمهرجان رمضان: "برنامج هذه السنة يشمل مائة مدينة، بالإضافة إلى قافلة ستجوب 11 مدينة تحوي كل المعلومات عن رمضان". وأضاف في تصريح لإذاعة هولندا العالمية أن تنفيذ الأنشطة تقوم به جمعيات محلية منها عدد من المساجد. بينما يقتصر دور مؤسسته على الدعم والمساعدة.

يهدف مهرجان رمضان إلى مد جسور التقارب بين المسلمين وغير المسلمين. وتقدم موائد الإفطار فرصة ’حميمية‘ لتبادل أطراف الحديث بين المشاركين في الإفطار. وعلى موقع المهرجان الذي يشكل إحدى أعمدة عمل مكتب ميسكيت (Mexit) للاستشارات الثقافية، نقرأ تعريفا للسيد أحمد أبو طالب، الوزير السابق والعمدة الحالي لمدينة روتردام لمغزى وهدف المهرجان.

يقول أبو طالب:

" القيمة المضافة لمهرجان رمضان في نظري، هو مظهره غير الديني الذي يمنحه لمناسبة دينية. بهذا يمكن للمسلمين إشراك الهولنديين في عاداتهم الثقافية. يمكن مقارنته مع حفلات أعياد الميلاد، وهي عادة لها قيمة كبيرة ينبغي المحافظة عليها بغيرة، سواء كنت مؤمنا أم لا".

الكنيسة ورمضان

تنشط بعض الأبرشيات والكنائس أيضا خلال شهر رمضان في تنظيم موائد إفطار مختلطة، تجمع المسلم وغير المسلم. في مدينة بريدا (جنوب) على سبيل المثال دأبت أبرشية المدينة في الحي الشمالي على مشاركة المسلمين موائدهم. هذه السنة تنظم الأبرشية حفلة عيد الفطر أو ’عيد السكر‘ بالتعبير الهولندي. وذكر السيد يان هوبمان، راعي الأبرشية والمشرف على الأنشطة الثقافية للكنيسة في اتصال هاتفي مع الإذاعة، إن موعد رمضان هذه السنة تقدم بعض الشيء، ولذلك تقرر الاحتفال بعيد الفطر مع المسلمين، وذلك في إطار برنامج شامل تحت شعار "أسبوع السلام" الذي ينطلق في 19 من سبتمبر أيلول.

تنال الأنشطة الرمضانية في هولندا ثناءا من طرف قطاع واسع من المسلمين وغير المسلمين. كما أن أحزابا سياسية ومصالح حكومية وشركات خاصة تدعمها، سواء على المستوى المحلي أو الوطني. وتتلقى مؤسسة ’مهرجان رمضان‘ دعما ماليا من بعض البلديات ومجالس المحافظات وصناديق الدعم مثل أوكسفام نوفيب. ويرى المرحبون بفكرة المهرجان أن هذا النوع من المبادرات يسهم في التقارب والتعايش وتقبل الآخر.

إلا أن المنتقدين يرون عكس ذلك، ويعتقدون أن ما ينبغي على المسلمين القيام به، هو المشاركة والاندماج. وسبق لفنان الكاريكاتير الهولندي من أصل مغربي محمد أبطوي أن نشر رسما كاريكاتوريا تحت عنوان "سوب نامي"، في إشارة إلى تسونامي الذي أغرق مناطق واسعة في شرق آسيا. و’سوب‘ هي الحريرة أو شربة رمضان.

ويرد السيد محمد بابا على المنتقدين بقوله: "هدفنا هو أن يفتخر مسلمو هولندا بإسلامهم وبأصلهم، ويفتخروا بأنفسهم كهولنديين مسلمين يريدون التعارف مع غير المسلمين. الاندماج هو أحد أهداف هذا المهرجان".






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:22 PM رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

رمضان في اليمن.. عادات وتقاليد

تختلف مظاهر استقبال شهر رمضان المبارك من بلد إسلامي إلى آخر فلكل عاداته وتقاليده وفي اليمن ينتظر اليمنيون وقت الإعلان عن رؤية هلال رمضان بلهفة تدفع البعض منهم إلى البقاء في المسجد عقب صلاة المغرب حتى يعود لأسرته بخبر دخول شهر رمضان المبارك ولا يكتفي بالتبشير بقدومه عبر مآذن المساجد وعبر الإذاعة والتلفزيون أيضاً.

فما أن يهل هلال الشهر حتى ترى البسمة ترتسم على شفاه الأطفال والآباء الذين استعدوا لاستقباله من خلال توفير المال اللازم لشراء احتياجات الأسرة خلال أيام شهر رمضان أما النساء فيتبارين في إظهار براعتهن في إعداد الأكلات الخاصة التي تعودت عليها الأسرة اليمنية في رمضان.كما يسعى البعض الآخر من الأسر اليمنية أيضاً قبل حلول رمضان إلى تنظيف البيوت وتنظيمها والتسوق بشراء مستلزمات ما يحتاجونه من أغراض إذ يهتم رب الأسرة بترميم المنزل وتهيئته كي يكون ملائما للجو الروحاني لشهر رمضان. في الريف يبيض الناس منازلهم بمادتي الجص والنورة اللتين تستخرجان من مناطق معينة في الجبال اليمنية وتصنع محلياً بطرق تقليدية. بعض المناطق اليمنية تستقبل رمضان بما يسمى بالشعبانية أو الشعبنة وهي عند ثبوت رؤية هلال رمضان يبدأ الرجال في المساجد بالتهليل والتكبير والترحيب وأداء بعض الأناشيد الدينية المعروفة منذ القدم عبر مكبرات الصوت في المساجد .

أصناف الطعام في رمضان

تزخر المائدة الرمضانية اليمنية بصنوف من الأطعمة والأشربة التي تعود عليها اليمنيين في شهر رمضان حيث يجسدون أعلى درجات الطيب والكرم في المساجد من خلال تقديم الإفطارات طيلة أيام رمضان فعند دخول وقت الإفطار يفطر اليمني بالتمر والماء أو القهوة،ثم يتوجه إلى المسجد لأداء صلاة المغرب ثم يعود إلى المنزل،حيث المائدة التي تحتوي مأكولات كانت ناتج تنافس النساء اليمنيات في محاولة للتميز خاصة وأن الأهل يتناوبون بشكل يومي في عزائم الإفطار فيما بينهم.

مائدة الإفطار اليمنية أخذت مكاناً راقياً بين الموائد العربية لتعدد أصنافها غير أن هناك وجبتان تكاد لا تخلو منهما أي مائدة في عموم اليمن هما (الشفوت،والشربة) فالأولى مصنوعة من رقائق خبر خاص واللبن والثانية مصنوعة من القمح المجروش بعد خلطه بالحليب والسكر أو بمرق اللحم حسب الأذواق،وهناك أيضاً الكبسة والسلتة والعصيده والسوسي وهي أفضل الوجبات لدى اليمنيين.

أما حلويات اليمن الرمضانية فهي خليط من الحلوى اليمنية والهندية كـ(بنت الصحن، والرواني، والكنافة، العوامة، والقطائف، والشعوبية،والبسبوسة، والبقلاوة )التي أنتقل الكثير منها من الهند إلى اليمن من خلال التبادل التجاري الذي شهدته البلدين. أغلب الأسر اليمنية تتناول الأطعمة في رمضان على الأرض إذ تبسط السفرة وتضع عليها الأطعمة والأشربة وخاصة في البيوت التقليدية.

أطباق المائدة تتأثر بالأسعار

ومن أشهر أطباق المائدة الرمضانية التي تتأثر بارتفاع الاسعار في اليمن: الشفوت المكون من اللحوح المخلوط مع اللبن والسحاوق، والشربة، والحامضة، والعصيد، وبنت الصحن، ومع هذا الشهر تظهر المحلبية، التي لا يتناولها معظم اليمينين إلا في رمضان، وكذلك السمبوسة.

كما يميل اليمنيون في رمضان إلى الوجبات الخفيفة تليها وجبات دسمة والوجبتان الرمضانيتان اللتان لا تخلو منهما أي مائدة في عموم اليمن هما: "الشفوت" و"الشربة" الأولى مصنوعة من رقائق الذرة التي تسمي اللحوح والأخرى مصنوعة من القمح المبشور بعد خلطه بالحليب والسكر أو بمرقة اللحم حسب الأذواق والإمكانيات..

ويضاف الى تلك الوجبات " السلتة " سيدة الأكلات الصنعانية والأكلة المفضلة لدى اليمنيين عموما وسكان صنعاء خصوصا وهناك العصيدة التي تصنع من دقيق البر أو الغرب أو الدخن أو الهند الرومي وتؤكل على السمن والعسل أو اللبن وبحسب الإمكانيات إضافة إلى الطعمية والكفتة الى غيرها من الأكلات الخاصة بشهر رمضان. أما الحلويات فهي تحظى باهتمام كبير شأن بقية المسلمين في العالم. وحلويات اليمن الرمضانية مزيج من الحلويات اليمنية والشامية والتركية والهندية كـ "الرواني" و" بنت الصحن" والكنافة والعوامة والبقلاوة ...

غير أن ارتفاع الأسعار قد حدت هذا العام من قدرة ذوي الدخل المحدود الحصول على كل السعرات الحرارية اللازمة للصائمين مما دفعهم اما الى الأحجام عن التسوق او الذهاب إلى الأسواق للمشاهدة والفضول وشراء بعض المواد التي رغم ارتفاع اسعار الخضروات والمواد الغذائية في بداية الشهر الفضيل كل عام يحمل شهر رمضان المبارك الكثير من الخصوصيات في اليمن خلافا لما يجري في كل بلد من البلدان الإسلامية حيث يحتفظ ابناء اليمن لرمضان بعادات وتقاليد تميزهم عن غيرهم .

ويقول الباحث حسين المقدم المتخصص في ابحاث التسويق : اليمن هي النموذج الأمثل للمدينة العربية الإسلامية بكل ما تحمله من طُرز معمارية، أو مواريث شعبية، وما إلى غير ذلك. فليس من بلد إسلامي يتقدم على اليمن في عادات وتقاليد شهر رمضان.

فالمدينة التي تقادمت على مختلف بقاع العالم الإسلامي أحالتها مجتمعات فقيرة بأواصر الحلقات الاجتماعية الداخلية، بينما ظل اليمنيون يذيبون حداثة العصر بقالب تراثهم الشعبي التاريخي ليحافظوا على هويتهم الحضارية. فالعمارات الباسقة والشوارع الفارهة وخدمات الإعلام المتقدمة لم تمنع الفرد اليمني في رمضان من حمل كيس إفطاره الصغير والتوجه به إلى المسجد قبل أذان المغرب بقليل، والتجمع هناك في حلقات مخطط لها من قبل، وخلط الأطعمة والاشتراك بوجبة الإفطار السريعة، ودعوة الآخرين إليها- حتى ومن غير سابق معرفة بهم.

أشهر الأطباق الرمضانية

يقول الباحث حسين المقدم المتخصص في ابحاث التسويق من أشهر أطباق المائدة الرمضانية في اليمن هي: الشفوت المكون من اللحوح المخلوط مع اللبن والسحاوق، والشربة، والحامضة، والعصيد، وبنت الصحن، ومع هذا الشهر تظهر المحلبية، التي لا يتناولها معظم اليمينين إلا في رمضان، وكذلك السمبوسة.

ويضيف : كما يميل اليمنيون في رمضان إلى الوجبات الخفيفة تليها وجبات دسمة والوجبتان الرمضانيتان اللتان لا تخلو منهما أي مائدة في عموم اليمن هما: "الشفوت" و"الشربة" الأولى مصنوعة من رقائق الذرة التي تسمي اللحوح والأخرى مصنوعة من القمح المبشور بعد خلطه بالحليب والسكر أو بمرقة اللحم حسب الأذواق والإمكانيات..

ويقول هذا الباحث أن هناك " السلتة " سيدة الأكلات الصنعانية والأكلة المفضلة لدى اليمنيين عموما وسكان صنعاء خصوصا لأنها تمنحهم نوعا من وهناك العصيدة التي تصنع من دقيق البر أو الغرب أو الدخن أو الهند الرومي وتؤكل على السمن والعسل أو اللبن وبحسب الإمكانيات و"السوسي" و"الباجية" والطعمية والكفتة الى غيرها من الأكلات الخاصة بشهر رمضان. أما الحلويات فهي تحظى باهتمام كبير شأن بقية المسلمين في العالم. وحلويات اليمن الرمضانية مزيج من الحلويات اليمنية والشامية والتركية والهندية كـ "الرواني" و" بنت الصحن" والكنافة والعوامة والبقلاوة والتي انتقل الكثير منها إلى اليمن إبّان فترة الحكم العثماني لليمن أو عبر حركة التنقل والهجرات من وإلى الهند في فترة ازدهار التجارة في عدن منتصف القرن الماضي..

غير ان ارتفاع الاسعار تحد من قدرة ذوي الدخل المحدود الحصول على السعرات الحرارية اللازمة للصائمين مما يدفعهم الى الابتعاد عن التسوق واذا ذهبوا الى الاسواق هو فقط للتفرجة والفضول ..؟؟

رمضان في اليمن يحول النهار إلى ليل

الشوارع والأسواق اليمنية في نهار رمضان تكون شبه خالية وكأنها منطقة مهجورة على عكس ما نراه في ليالي رمضان حيث المحال التجارية مفتوحة والشوارع تعج بالحركة والأسواق تكتظ برائديها من مختلف المناطق الريفية والحضرية وتزدان هذه الأسواق بشكل ملفت للنظر حيث يقوم التجار بعرض بضائعهم بشكل مرتب ومغر للناس وخاصة في الأسواق الشعبية أما المطاعم والمقاهي فتضع طاولات خاصة تعرض فيها أنواع الحلويات والمكسرات المقلية بالزيت كالسنبوسه والرواني والمقصقص والبقلاوه،والطعمية وو... الخ، حيث يكون الإقبال عليها كبيراً في رمضان .

التنظيم لأوقات العمل خلال رمضان

توفر أوقات العمل للموظف اليمني ساعات لعبادة الله تعالى وساعات أخرى لتلبية حاجاته وأموره الخاصة حيث يبدأ الدوام الرسمي في الساعة العاشرة صباحاً وينتهي تمام الساعة الثالثة عصراً ، أما الجهات التي وزعت مراحل العمل فيها لفترتين فتبدأ الفترة الثانية من الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة الواحدة صباحاً ونرى أوقات العمل في الليل تكون أكثر نشاطاً من النهار الذي يتحول إلى حالة جمود غير عادية. الكثير من الأسر اليمنية تفضل قضاء شهر رمضان في القرى والأرياف التي ينتمي إليها الموظفون حيث يقدمون إجازات في شهر رمضان للسفر إليها مع أسرهم لقضاء شهر رمضان مع بقية أفراد العائلة هناك.

وللأطفال نصيبٌ في رمضان

الأطفال في اليمن من اشد الفئات انتظارا لقدوم شهر رمضان الذي يعدونه مقياساً لمعرفة أن كانوا كباراً أم لا من خلال تنافسهم على الصيام فبعضهم يصوم حتى يقال أنه أصبح كبيراً والبعض الآخر يصوم أمام أقرانه و يأكل في الخفاء. فالعادة بين الأطفال في رمضان أن القوي فيهم هو من أستطاع أن يصوم أطول وقت حيث وأن الأسرة اليمنية تقوم بتشجيع أطفالها على صيام رمضان ومن أسباب سعادتهم بقدوم شهر رمضان التي استجدت مؤخراً الاستمتاع بمشاهدة القنوات الفضائية بما فيها من مسلسلات رمضانية وحلقات أطفال ومسابقات دينية وثقافية وعلمية.

اقتناء فرصة ليالي رمضان

عقب أداء صلاة التراويح ينتشر اليمنيون في الأسواق التي تتواجد فيها شجرة القات بكثرة ليأخذ كل منهم حاجته من أغصان القات،ومن ثم الاجتماع في مجلس أحد الأشخاص(المفرج أو الديوان) الذي خصص لتجمعهم فيجلسون فيه يمضغون القات ويدخلون في نقاشات اجتماعية ، ودينية، وسياسية،وثقافية.

رمضان والمناسبات الاجتماعية

تنعدم المناسبات الاجتماعية في اليمن خلال رمضان كالأعراس والحفلات فهو شهر توبة ومغفرة لا يسمح أن يصاحبه ترف ولهو وغناء، ومعظم اليمنيين يفضلون قضاء وقتهم في رمضان بتلاوة القرآن ومراجعة كتب الحديث والفقه وغيرها .

الأنشطة الرياضية والثقافية

الأنشطة الرياضية الفعاليات الثقافية في اليمن تقل حدتها خلال أيام شهر رمضان المبارك إذ يتوجه عشاقها إلي القيام بأعمال الخير،وغيرها من الأعمال الأخرى وما إن يشرف رمضان على الانتهاء حتى تعود لمزاولة أنشطتها.

في اليمن القضاء يحترم روحانية رمضان

أبناء اليمن في رمضان ينحون قضاياهم وخلافاتهم جانباً احتراماً وتقديراً لشهر التسامح والإخاء و المحاكم في اليمن تدرك ذلك وتجعل شهر رمضان أجازة قضائية و تلك عادة حميدة ينتهجها القضاء اليمني من خلال احترامه لروحانية شهر رمضان الكريم . وكم تمنى أبناء اليمن بأن يكون العام كله رمضان حتى يعيش الجميع في إخوة ووئام وحب دائم .

يوقظ اليمنيون بعضهم البعض للسحور

على الرغم من تعدد السهرات الرمضانية والتقاء الأقارب بالسحور مع وجود القنوات الفضائية المتنوعة إلا أن سماع المسحراتي بكل الأساليب اليمنية مثل ( ياصائم قوم اتسحر واعبد الدائم ) أو صوت الأذان ومدفع رمضان المنبهان لقدوم وقت السحور ولكن في بعض المناطق اليمنية يفضل أن يجتمع فيها الأقارب والجيران لتناول السحور في رمضان ومن ثم الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر . ويتناول اليمنيين في سحورهم المشروبات والأطعمة التقليدية الخاصة بهم دون غيرهم من العرب والمسلمين ، ومن تلك الأطعمة والأشر به : ( الفول،الكعك،بنت الصحن،العصائر وغيرها .

توجه اليمنيين إلى الخالق في رمضان

تزداد المساجد بهجة وبريقاً وجلالاً خلال أيام رمضان وتمتلي بمرتاديها من الشباب والشيوخ والأطفال حيث تزود بالمصاحف الجديدة التي يأتي بها الكثير من فاعلي الخير والمحسنين . ويعتكف طوال أيام رمضان في ساحات المساجد لتلاوة القرآن وذكر الله تعالى والدعاء والاستغفار لكن الغالبية منهم يعتكفون في العشر الأواخر لأنها أيام عتق من النار فالكل يتسابق لطاعة الله عز وجل والتوسل إليه بقلب خاشع. و ليلة السابع والعشرون هي الأكثر إحياءً بين ليالي الوتر من العشر الأواخر ففيها يقبل العابدون على الله بصلاة التهجد والتهليل والتسبيح وقراءة القرآن.

حزن الوداع وفرحة العيد

ما إن يشرف رمضان على الانتهاء حتى يرتسم الحزن على الوجوه لرحيل شهر الرحمة والمغفرة ومنهم من تنساب دموعه فراقاً لشهر رمضان وفي بعض المناطق اليمنية يرددون في الأيام الأخيرة من رمضان بأبيات شعرية تعودوا عليها من القدم . لكن هذا الحزن تمحوه فرحة استقبال عيد الفطر المبارك،حيث تكرس الأسر اليمنية جهودها في توفير الملابس الجديدة لأبنائها وإعداد حلوى العيد للزائرين من الأقارب والأصدقاء لها لان الزيارات العائلية فيه تكون كثيرة جداً وتزداد في العيد أيضاً تبادل الهدايا وزيارة الأقارب وغيرها






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:23 PM رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

رمضان في فرنسا

مسجد باريسفي فرنسا

الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا، إذ يعيش هنالك أكثرمن خمسة ملايين مسلم، ورمضان له صدى خاص فى نفوس المسلمين فى فرنسا، لأنه يذكرهمبدايةَ الفتح الإسلامي لهذه المنطقة من العالم، إذ دخل الإسلام لفرنسا فى وقت مبكرمن تاريخ المسلمين . ورغم ما يعانيه المسلمون فى فرنسا ومحاولة سعي فرنسا لصهرالمسلمين فى المجتمع الفرنسي، وتذويب الشخصية الإسلامية، والتخفيف من مظاهرارتباطهم بالعادات والتقاليد الإسلامية، يأبى المسلمون إلا المحافظة على عقيدتهموعاداتهم وتقاليدهم، وينتظرون مواسم العبادات لتجديد أنفسهم والتحصين من محاولات تذويبهم .

وشهر رمضان له بهجة خاصة في أنفس المسلمين في فرنسا، وذلك لأنه الشهرالوحيد الذي يستطيع المسلمون فيه إبراز انتمائهم للإسلام بشكل واضح ميسور، وأنيظهروا للمجتمع الفرنسي الطابع الإسلامي . ورمضان (كما هو معروف) محطة تزودبالوقود الإيماني للمسلمين الذين يكتوون بنار المجتمع الغربي، وكم من شاب تائهتعرَّف على دينه في رمضان ! وكم من عامل غافل رجع إلى ربه في رمضان ! فشارب الخمريتوقف عن عصيانه، رهبة لهذا الشهر العظيم، والمرأة السافرة تلبس خمارها احترامًالهذا الشهر الفضيل المبارك .

استقبال رمضان

ويتهيأالمسلمون في فرنسا لاستقبال هذا الشهر المبارك بصيام أيامٍ من رجب وشعبان، إحياء للسُّنة، وتحضيرًا للنفس لصوم رمضان، وتقوم الهيئات الإسلامية بواجب التوعيةوالإرشاد من خلال الخطب والنشرات والحصص الإذاعية التي تسمح بها الإذاعات العربيةفي فرنسا .

وينظم المسلمون حلقات القرآن والتدريس والوعظ في المساجد ليلاًونهارًا يؤمها أبناء الجالية على اختلاف أعمارهم وثقافتهم، وهناك كثرة ساعات البثالديني من الإذاعات العربية المحلية، ومما يذكر أن (إذاعة الشرق) في باريس تبث صلاةالتراويح يوميًّا من المسجد الحرام في النصف الثاني من الشهر فيحسّ المسلم بانتمائهإلى الأمة الأكبر والأوسع . وتكثر في رمضان حفلات الإفطار الجماعي في المساجدوالمراكز الإسلامية وبيوت سكن العمال وطلاب الجامعات، فتشعر (حقيقةً) بالانتماء إلىعائلة واحدة، لا فرق فيها بين عربي ولا أعجمي إلا بتقوى الله . وتقوم الهيئاتالإسلامية بواجب التوعية والإرشاد من خلال الخطب والنشرات والحصص الإذاعية التيتسمح بها الإذاعات العربية .

صورة مشوهة

ويعاني المسلمون في كثير من الأحيان من جهلالفرنسين بحقيقة الصيام ونظرتهم إليه كنوع من أنواع تعذيب الجسد، أو الأعمال الشاقةالتي يفرضها المسلم على نفسه، وإن كانوا يعلنون تقديرهم لهذا الجلَد والصبر عنالطعام والشراب والتدخين ومقاربة النساء، ومما يزيد في التجهيل ما تبثه بعض محطاتالتلفاز العربية والعالمية من برامج مخصصة لرمضان يسمونها (سهرات رمضانية)، تمتلئبالرقص والتهريج، وهو ما يدفع الفرنسيين إلى الظن بأن المسلمين يصومون نهارًا،ويعذبون أنفسهم بالجوع والعطش، ليملئوا بطونهم ويُشبعوا شهواتهم ليلاً .


عندما يطعم رمضان مشردي فرنسا!


متطوعون بالجمعية يوزعون الشربة على المحتاجين

باريس - "الطريق إلى الدائرة التاسعة عشرة من باريس طويل، غير أنه يهون من أجل الشُربة (الحساء) المجانية الساخنة واللذيذة التي تعدها أيادي نساء الجمعية الماهرات".. هكذا يقول "أكسافي" الجالس على طاولة بانتظار "شُربته". فقد جاء أكسافي من جنوب باريس إلى مقر جمعية "شُربة للجميع" التي دأبت منذ سبع عشرة سنة على تقديم وجبة إفطار مجانية طوال شهر رمضان المبارك ليس للصائمين من المسلمين فقط، ولكن للمحتاجين الذين تقطعت بهم السبل فلم يجدوا سندا أيضا.

"هنا لا نعرف التفرقة بين المؤمن وغير المؤمن والمسلم وغيره؛ فالكل سواسية على الطاولات، ونفس الوجبة التي تقدم للصائم المسلم تقدم إلى رفاقي فوق الطاولة؛ فالجوع لا دين له ولا لون".. هكذا يضيف "أكسافي" (43 سنة) لـ"إسلام أون لاين.نت".. وهو أحد المشردين الذين دأبوا على التردد على مقر "شُربة للجميع" في شارع "كريمي" بالعاصمة الفرنسية. ويستطرد قائلا: "رفاق الطريق والمشردون مثلي كثيرون ممن يغتنمون فرصة رمضان لتناول وجبة الشُربة الساخنة واللذيذة".

والشُربة هي أكلة شهيرة ببلاد المغرب العربي تتكون أساسا من لحم مقطع قطعا صغيرة، وحمص، وصلصة طماطم، وبصل، وبازار (مكسرات)، وفلفل أحمر، وملح، وبقدونس، هذا فضلا عن حبات الشُربة (معكرونة لسان العصفور). وبالنظر إلى تزايد أعداد الوافدين على جمعية "شُربة للجميع" من المحتاجين وفرت بلدية باريس هذه السنة للمنظمة قطعة أرض فسيحة في شارع "لورك" غير بعيد عن مقر الجمعية.

لا تفرقة بين المحتاجين

ويعلق "علي حسني" رئيس الجمعية "من المتوقع أن توزع الجمعية في رمضان هذا العام حوالي 2000 وجبة شُربة يوميا مع ما يرافقها من بعض التمر والحليب واللبن". ويضيف: "نحن لا نفرق في توزيعنا لهذه الشُربة الرمضانية بين المسلمين وغير المسلمين؛ لأن المجهود الخيري هذا موجه لإبلاغ رسالة تضامن المسلمين في هذا الشهر مع المحتاجين أيا كانت ديانتهم، وأيا كانت أصولهم، ودون تفرقة ولا تمييز؛ وهو الأمر الذي ينبع من جوهر ديننا، والذي يتوافق مع مبادئ الجمهورية الفرنسية التي تأسست عليها جمعيتنا".

غير بعيد عن المكان الذي يجلس فيه "أكسافي" محاطا بالمسلمين الصائمين، يجلس بشعره المتشعث المائل إلى البياض "باتريك" (40 سنة) وهو من مشردي الدائرة التاسعة عشرة، والذي يقول مبتسما: "أنا أعشق رمضان؛ لأني من عشاق الشُربة، ولأنه يتيح لي أن آكلها يوميا طيلة الشهر؛ وهو أمر غير متاح في بقية أيام السنة؛ حيث نضطر إلى متابعة القوافل التي تنظمها الجمعية (شُربة للجميع) في أحياء باريس بين الفينة والأخرى".

وتقوم جمعية "شُربة للجميع" في بقية أيام السنة بجولات في الشوارع الفرنسية من حين إلى آخر لتوزيع الشُربة في مناطق معينة وخاصة قرب محطات مترو الأنفاق في الدائرة التاسعة عشرة والثامنة عشرة من باريس؛ حيث يتجمع عادة المحتاجون والمشردون.

الشُربة لتبديد الوحدة

وفضلا عن المشردين والمحتاجين من الفرنسيين، يجلس على طاولات الجمعية من أجل الإفطار الرمضاني غالبية كبيرة من المسلمين الذين جاءوا ليس فقط من أجل أكلة الشُربة، ولكن أيضا هروبا من الإحساس بالوحدة.

يقول "الحاج عبد القادر" (69 سنة) والذي يقضي فترة تقاعده في أحد مراكز العمال المهاجرين: "كل العائلة هناك في البلاد (الجزائر)، وأنا قادر على الأكل في مطعم خارجي متواضع، غير أني آتي إلى هنا لمشاركة الجالسين على الطاولات الحديث، وطرد الوحدة في شهر كريم مثل رمضان". ويتابع الحاج عبد القادر أو "قدور" كما يلقبه رفاقه على طاولات الشُربة: "هذا أمر يخفف عني عزلتي اليومية".

وتأسست منظمة "شُربة للجميع" سنة 1992 بالعاصمة الفرنسية، وتقوم منذ ذلك التاريخ بعمل إغاثي وخيري يهدف إلى توفير أكلة الشُربة المشهورة في بلاد المغرب العربي للمحتاجين في شوارع فرنسا عن طريق تعاون حوالي 250 شخصا يعملون كمتطوعين. ويأخذ عمل الجمعية طابعا تضامنيا أكبر في شهر رمضان المبارك؛ بالنظر إلى كونها تنصب خياما، ويجوب أفرادها شوارع المدن الفرنسية لتقديم الشُربة للصائمين والمحتاجين عامة، وتقول المنظمة إنها وزعت حوالي 300 ألف وجبة غذاء خلال العام الماضي فقط.

ويلقى مجهود منظمة "شُربة للجميع" تشجيعا من السلطات الفرنسية؛ حيث تقوم بلدية باريس بمد الجمعية سنويا بحوالي خمسين ألف يورو كإعانة، وتقوم الجمعية فضلا عن إعانة البلدية بجمع التبرعات من الأفراد، إضافة إلى الأموال التي تجمعها من أعضائها.

رمضان في ضواحي باريس.. تكافل و"زلابية"!


ملصقات التكافل تكسو شوارع الضواحي

باريس - أمام محل المجزرة الحلال بمدينة "أبورفلي" في الضواحي الشمالية للعاصمة الفرنسية باريس، علق أحدهم ملصقا إعلانيا لإحدى الجمعيات الخيرية جاء فيه: "في رمضان جودوا على أحوج المستحقين"؛ وهو ما يؤشر على موجة التكافل التي تسود أحياء الضواحي، ذات الغالبية المسلمة.

هذه الموجة لا تنافسها إلا ظاهرة أخرى وهي الإقبال على الحلويات بمختلف أصنافها، حيث تتربع مرطبات "الزلابية" على عرش الأطباق الأكثر إقبالا بين الصائمين. ويؤكد مسئولو الجمعيات الخيرية الفرنسية المسلمة بأن رمضان يمثل وبامتياز شهر التضامن والتكافل بين المسلمين؛ وهو ما تجسده الملصقات الإعلانية التي تعلق على جدران المحال بالضواحي ذات الكثافة المسلمة.

فتحت شعار "رمضان.. حب الله يعني إعانة الفقراء"، رفعت منظمة الإغاثة الإسلامية شعار حملتها الرمضانية لدعوة سكان الضواحي عامة، ومسلمي فرنسا خاصة، إلى التضامن لإعانة المحتاجين والفقراء من المسلمين في كل مكان. وبالتوازي خصصت اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين شعارها الرمضاني لمساندة المحتاجين من الفلسطينيين، بعنوان "رمضان 2007 جودوا على أحوج المستحقين".

الحاج تهامي، صاحب مجزرة لحم حلال، يقول لـ"إسلام أون لاين.نت": "مما لا شك فيه أن رمضان شهر العطاء بامتياز بالنسبة لسكان المنطقة". ويشير الحاج تهامي إلى حصالة عليها شعار اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين وضعت على طاولة بالمحل، ويقول: "انظروا لهذه الحصالة، إنها لا تمتلئ بالنقود إلا في شهر رمضان، أما في غيره من الأيام فيجب علينا أن ننتظر شهرين أو ثلاثة لتغييرها".

حملة التضامن هذه التي تسود شهر رمضان يؤكدها محمد هنيش، الأمين العام لاتحاد المنظمات المسلمة بالمنطقة 93 على أطراف العاصمة، والتي تضم حوالي نصف مليون فرنسي من أصول مسلمة، حيث يقول لـ"إسلام أون لاين.نت": "الكل يهب في رمضان للعطاء ومساعدة الفقراء من مسلمي فرنسا وغيرهم من المسلمين في العالم".

ويضيف هنيش: "أصحاب محلات المواد الغذائية يحملون الحليب والتمر واللبن وأصحاب المجازر الحلال يتبرعون باللحوم إلى أصحاب المساجد لإقامة موائد الإفطار". ويختم قائلا: "المنظمات الخيرية تختار كل ليلة مسجدًا لجمع الأموال من المصلين بعد صلاة التراويح".

أما عماد (16 سنة) فيقف على بوابة إحدى العمارات الشاهقة، والتي تعرف بعمارات "هش الم"، أي المساكن الاجتماعية المخصصة للمهاجرين، ويقول بفرنسيته التي يخلطها ببعض العبارات الدارجة العربية: "بمعدل ليلة كل ثلاث ليال، ترسلني أمي لأحمل صحنا كبيرا من الكسكسي أو أكلة أخرى رئيسية لأسلمها لبواب المسجد المحاذي لنا". ويضيف قائلا: بالفرنسية "سيه لاسوليدارتي دي رامادون" أي "إنه تضامن رمضان".

الزلابية.. الأولى


الزلابيا جاءت باريس عبر العمالةالمهاجرة

ولا ينافس ظاهرة التضامن غير المسبوق في رمضان سوى ظاهرة أخرى، وهي فورة شراء المرطبات وحلويات رمضان، حيث تحتل "الزلابية" المرتبة الأولى من حيث الإقبال.وتقول حليمة بينما تقف أمام فرنها في متجر لبيع الحلويات في وسط حي "بونتان": "عادة ما تعرض الزلابية أمام الزبائن جاهزة على الطاولة، غير أننا في رمضان بالذات نعرض كيفية طهيها أمامهم، وهو ما يزيد من الإقبال عليها".

وتنتشر الزلابية في تونس والجزائر خاصة، وتم جلبها إلى فرنسا من قبل العمالة المهاجرة. وتتكون من دقيق السكر الناعم والعسل وخميرة الخبز والسمن والبيض والملح والكركم، وتقلى جميعها في الزيت وتعرض فيما بعد في شكل دائري ذي ألوان ذهبية.

"محمد بالعربي" القادم من غرداية الجزائرية يقول "حي أبورفلي يعشق الزلابية، غير أننا من جانبنا كجزائريين نفضل الزلابية الجزائرية على الزلابية التونسية لأنها أكثر دسامة". ويردف "بالعربي" أنه "إضافة إلى الزلابية التونسية والجزائرية في طرف الحي فتح محل جديد صاحبه عراقي يقول إنه يملك حلا للصراع التونسي/ الجزائري حول الزلابية، حيث يقول إنه جاء بزلابية عراقية من بلاد الرافدين لتستوطن بفرنسا بعد أن أجبرها الأمريكيون على الرحيل المر من موطنها!". وفضلا عن الزلابية تحتل "البقلاوة" مكانة مهمة بين الحلويات بالنسبة لمسلمي فرنسا.

وإذا كانت الزلابية تعد الصنف المفضل في الضواحي، ولدى الطبقات الشعبية من مسلمي فرنسا، فإن البقلاوة والتي تعرف بـ"أميرة المرطبات" هي المفضلة لدى الطبقات المترفة من مسلمي فرنسا؛ نظرا لمكوناتها غالية الثمن، وخاصة اللوز والفستق والبندق وجوز الهند






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:24 PM رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

رمضان في إيطاليا



لا تعتبر البلاد الإيطالية غريبةً عن الإسلام، فقد خضع بعضٌ منها ذات مرة للسيادةالإسلامية، حيث كانت جزيرة "صقلية" تابعةً للدولة الإسلامية في فترة من فترات التاريخ الإسلامي الباهر، ومنها خرج الشاعر والمفكِّر "ابن حمديس الصقلي"، كما أنَّ عادات المجتمع الإيطالي- على الرغم من الطابع الغربي لها- تقترب من عادات المدن الساحلية العربية، مثل مدينة "الإسكندرية" المصرية ومدينة "سوسة" التونسية،بالإضافة إلى تواجد العديد من الجنسيات العربية والإسلامية التي تعيش على الأراضي الإيطالية.

واقع الإسلام في إيطاليا

على الرغم من أنَّ إيطاليا تحتضن دولة الفاتيكان التي تمثل الكنيسة الكاثوليكية إلا أن الإسلام دخل هذه البلاد بسهولة، سواءٌ عن طريق الفتح كما في الجنوب الصقلي أو عن طريق الدعوة واختلاط المسلمين المهاجرين مع أهل البلاد الأصليين، ويعمل في إيطاليا "المركز الإسلامي الثقافي الإيطالي" الذي يؤدي دورًا كبيرًا في تعريفِ المجتمع الإيطالي بالإسلام، عن طريق إقامة لقاءاتٍ دورية مع غير المسلمين الذين يودون التعرف على الإسلام جرَّاءالحملة المضادة عليه، كما تمكن من جعل المسئولين الإيطاليين يسمحون بالتعريف بالإسلام في المدارس الإيطالية.

ومن أبرز المشكلات التي تواجه المسلمين في المجتمع الإيطالي عدم اعتراف الدولة به.. الأمر الذي يجعلها تمنع عرض المواد الدينية الإسلامية على القنوات التليفزيونية الخاصة، لكن المركز الإسلامي استطاع أني حصل على فترةٍ إعلامية على إحدى القنوات الفضائية الخاصة، مع أجل بثِّ البرامج الإسلامية، كذلك تمنع الدولة دفن المسلمين على الطريقة الإسلامية، لكن العاصمة "روما" تُعتبر استثناءً من ذلك، وهناك أيضًا مشكلة عدم توافر المواد الإسلاميةباللغة الإيطالية.. الأمر الذي يشكِّل حجر عثرةٍ أمام تقدم الإسلام في هذا المجتمع الأوروبي.

مسلمو إيطاليا في شهر رمضان

ينتهز المسلمون حلول شهر رمضانالكريم من أجل تنميةِ مشاعرهم الدينية وممارسة العبادات الإسلامية خلال الشهرالفضيل، حيث يحرص المسلمون على تناولِ الأطعمةِ التي تعدها الأسر في البلادالمسلمة، إلى جانب الحلويات الشرقية التي تشتهر المطابخ الإسلامية وخاصةً العربية منها بتقديمها في شهر الصيام، وهناك الإقبال على حضورِ الدروس الدينية التي ينظمهاالمركز الإسلامي في المساجد الإيطالية، إلى جانب استقبال رجال الدين الذين تقوم البلاد العربية- مثل تونس- بإرسالهم إلى الدول غير الإسلامية في شهررمضان.

وعامةً بالنسبة للمسلم الإيطالي أو المسلم المقيم في هذا البلد فإنَّ الشهر الكريم يعتبر مناسبةً عظيمةً لتقويةِ الروابط بين المسلمين عامة في هذاالبلاد وبين أبناء الأسرة الواحدة، حيث إنَّ إفطار الجميع في وقتٍ واحد يتيح إقامة موائد الإفطار العائلية والتي قد تضم الأصدقاء أيضًا، وهذه الخاصية تنتشر في المجتمع الإيطالي المعروف أصلاً بقوة الروابط بين أفراد العائلة الواحدة.







آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:25 PM رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

رمضان في اليابان



في اليابان يعيش المسلمون ، وعلى الرغم من بُعد المسافة نسبيًّا بين هذه الدولةالتي يطلقون عليها اسم "بلاد الشمس المشرقة" وبين الدول الإسلامية إلا أن في ذلك دليلاً على أن الإسلام دينٌ عالمي لا يعترف بأية حواجز جغرافية .. وفي هذه البلاد يشكل المهاجرون غالبية المجتمع الإسلامي القليل عدد أفراده ، حيث يصعب أن تجد مسلمًا من أهل البلاد .. وإن كان هناك مسلمون يابانيون ؛ لذا يمثل شهر رمضان فرصةً للمسلمين من أجل ممارسة شعائر دينهم في أجواء احتفالية تذكِّرهم بالوضع في بلادهم التي جاءوا منها .

الإسلام في اليابان

دخل الإسلام في اليابان منذ حوالي 100 عام عن طريق التجار وبعض المسلمين من اليابانيين الأصليين - الذين أسلموا خارج بلادهم - وعادوا إليها ناشرين دعوة الله - تعالى - ويبلغ عدد اليابانيين المسلمين حوالي 100 ألف ياباني ، أما المسلمون غير اليابانيين من المقيمين في البلاد فيبلغ عددُهم حوالي 300 ألف مسلم .. ويبشر مستقبل الإسلام في اليابان بالخير الكثير ؛ حيث تقدر أعداد اليابانيين الذين يدخلون في الإسلام في اليوم الواحد من 5 إلى 50 يابانيًّا .

الشهر الفضيل في اليابان

تحرص المساجد في اليابان على فتح أبوابها أمام المسلمين وغير المسلمين خلال شهر رمضان من أجل تعريفهم بالدين الإسلامي ..

ومن أبرز مظاهر شهر رمضان في اليابان : تنظيم مآدب الإفطار الجماعي ، وذلك من أجل زيادة الروابط بين المسلمين في هذا المجتمع الغريب ؛ وخاصةً بين العرب الذين يكونون قادمين لأغراض سريعة ولا يعرفون في هذه البلاد أحدًا تقريبًا ، وتكون هذه المآدب بديلاً عن التجمعات الإسلامية المعروفة في أيٍّ من البلدان الأخرى بالنظر إلى غياب هذه التجمعات في اليابان .

كما يحرص المسلمون على أداء (صلاة التراويح والقيام) في أيام الشهر الكريم ، ويأتي الدعاة من البلاد العربية والإسلامية ، ويحظى المقرئون الراحلون - الشيخ / عبد الباسط عبدالصمد والشيخ / محمد صديق المنشاوي - بانتشار كبير في أوساط المسلمين اليابانيين .

أيضًا يتم جمع الزكاة من أجل إنفاقها في وجوه الخير ودعم العمل الإسلامي ،ويتم جمع هذه الزكاة طوال العام وفي شهر رمضان في (المركز الإسلامي) صاحب المصداقيةالعالية في هذا المجال .

وأما عن صلاة العيد ، فإن الدعوة لها تبدأ من العشرالأواخر في شهر رمضان ، وقد كانت تقام في المساجد والمصليات فقط .. لكن في الفترةالأخيرة بدأت إقامتها في الحدائق العامة والمتنزهات والملاعب الرياضية ؛ الأمر الذي يشير إلى إقبال المسلمين في اليابان من أهل البلاد أو الأجانب عنها على الصلاة .. كما يساعد على نشر الدين بين اليابانيين وتعريفهم به حين يرون المسلمين يمارسون شعائرهم ، ويشير هذا أيضًا إلى الحرية الممنوحة للمسلمين






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:26 PM رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه


المحيبس والصينية: ألعاب شعبيّة متوارثة في ليالي رمضان العراق

مارس العراقيون منذ عهود طويلة لعبتيّ المحيبس والصينية التي اشتهرت قبل عقود في أغلب المدن والمحافظات خلال شهر رمضان المبارك.

والمحيبس تصغير محبس -خاتم اليد- ولهذه اللعبة الشعبية لها جذور المتوارثة من جيل الأجداد الذين كانوا يحرصون على الاجتماع في بيت معينبعد الافطارثم يبدأون بممارستها ويقضون وقاص للتسلية نظراً لانعدام وسائل اللهو البريء في الماضي قبل ظهور الإذاعة المسموعة والمرئية، ولازالت لعبة المحيبس حتى يومنا هذا تقاوم كل تطور كونها من التراث المحلي العراقي و لذا تصرُّ على الحضور في كل المجالس الرمضانية ويستمر وقتها إلى قبيل إطلاق مدفع السحور.

ومن قواعد اللعبة أن اللاعبين الذين يشكلون فيما بينهم فريقاً يُعرف باسم المنطقة التي يسكنونها فهؤلاء يقومون بدعوة فريق آخر. وتقدم للفريق المنافس الحلويات – البقلاوة والزلابية- ويودعهم الفريق الضيف بكل حفاوة، وبانتهاء اللعبة تقدم للفريق المنافس الحلويات ويودعهم الفريق المضيف بنفس الحفاوة التي استقبلهم بها؛ وتسير اللعبة على أساس وجود فريقين يتكون الواحد من 20 إلى 100 لاعب، وإدارة اللعب هي الخاتم، ومنه اشتق اسم اللعبة وأساس قيامها هي اكتشاف مكان الخاتم عند الفريق المنافس، ويضم كل فريق لاعبين أساسيين هما اللذان يستخرجان الخاتم والباقون ما عليهم سوى الاحتفاظ به.

وتبدأ لعبة المحيبس بعد تقابل الفريقين حيث يقوم أحد الفريقين بأخذ الخاتم إما بطريقة القرعة أو شراء الخاتم بالنقاط، فالفريق الأول يطلب من الثاني الاحتفاظ بالخاتم مقابل منح عشر نقاط له، وهكذا يتم الاتفاق على بقاء الخاتم مقابل عدد من النقاط يجري التفاوض عليها بين كلا الفريقين، وتعلن بداية اللعبة حيث يقوم شخص من الفريق الذي يحتفظ بالخاتم بإخفائه بطريقة سرية لدى أعضائه، بعدها يصيح بصوت عال بات أي أن الخاتم استقر في إحدى الأيادي، وهنا يأتي دور لاعب من الفريق المنافس الثاني الذي يمرر نظراته على أيدي الفريق الخصم وينتقي أشخاصاً يشك بوجود الخاتم معهم ويستثنيهم من الأمر الذي يصدره لبقية أعضاء الفريق بأن يفتح الجميع أيديهم، وفي هذه المرحلة يجب ألاّ يظهر الخاتم مع أحد من المشاركين، بل يبقى مستقراً لدى أحد الذين استثناهم اللاعب المحترف من الفريق، ثم تأتي المرحلة الثانية من اللعبة الشعبية وهي مرحلة استخراج الخاتم من الأيادي القليلة المغلقة والتي تستغرق وقتاً طويلاً حسب ذكاء اللاعب وتمرسه، وما أن يكتشف اللاعب مكان الخاتم حتى يحتفظ به لفريقه وتبدأ نفس المرحلة ولكن بتبادل الأدوار. وتتخلل فترة الاستراحة بين لاعبي الفريقين تقديم فقرات غنائية تراثية يؤدونها بأنفسهم أو يستضيفون أحد مغنيّ المقام العراقي ليؤدي لهم ما يُسمى بالمربعات.

لعبة الصينية
أما لعبة الصينية تتطلب وجود صينية وفناجين نحاسية وتوضع الشيرة - السكر المذاب - في القاعدة الدائرية لها لغرض تثبيت الفناجين بالمقلوب، وتبدأ اللعبة عقب صلاة التراويح بمشاركة فريقين فيضع أعضاء الفريق الأول خاتماً تحت أحد الفناجين ثم يدوِّر الصينية من أسفلها وهو يمسكها من وسطها بيد واحدة حتى لا يعرف لاعبو الفريق الخصم أين وضعها وأخفاها.

وهنا يقوم أمهر لاعبي الفريق الثاني بمحاولة كشف الفناجين بعد نظرات طويلة عليها، وعندما يتم الكشف عن الفنجان الموضوع فيه الخاتم فسرعان ما تعلو الأصوات وتحتسب نقطة للفريق.ويستمر هذا اللعب حتى موعد السحور، ويتخلله تناول اللاعبين لصواني الحلويات خاصة البقلاوة والزلابية الذهبية، والشربت، وبوجود عدد كبير من المشجعين الكبار والصغار على حدٍّ سواء وسط فرحة الجميع بليالي الشهر الفضيل شهر الرحمات والبركات.






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 12:48 PM رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه *من بعض الدول*مع مكوك صدفه

رمضان في سويسرا



للعام الثاني على التوالي، وجّــه باسكال كوشبان، وزير الشؤون الداخلية في الحكومة الفدرالية، رسالة تهنئة الجالية المسلمة التي يناهز تعدادها 400000 شخص، بمناسبة حلول شهر رمضان.

الرسالة نوّهت بقيام العديد من المساجد في سويسرا بفتح أبوابها للزوارودعوتهم لتناول الإفطار عند الغروب، في إشارة من رئيس الكنفدرالية إلى أن الرأي العام السويسري بدأ يسمع عن شهر الصيام ويكتشف شيئا فشيئا أن عشرات الآلاف من المهاجرين المسلمين المقيمين بين ظهرانيهم، يشهدون تغييرا عميقا في نمط حياتهم على مدى شهر في كل عام، وهو أمر لا زال مثار استغراب وتعجب واندهاش في العديد من الحالات.

هذا لا يعني أن صيام شهر رمضان مسألة هيّـنة أو ميسّـرة جدا للمسلمين في مواطن العمل والدراسة وغيرها حيث لا مجال لأي تغيير في الأوقات أو في الوتيرة. وفيما تتراوح ردود الفعل الشخصية والإنسانية من مواطن إلى آخر، تظل المسألة شخصية جدا لا تعني الآخرين، نظرا لأنها تدخل في دائرة الأمور الخاصة، التي يحرص الجميع، عادة، على تفادي الخوض فيها.


في المقابل، تتحوّل البيوت والمساجد والنوادي والمراكز الدينية والإجتماعية في شهر رمضان، إلى الملاذ الوحيد تقريبا للمسلمين أفرادا وعائلات يجتمعون فيها إن سمحت لهم ظروفهم وأماكن إقامتهم ليمارسوا بعض التقاليد الإجتماعية التي عادة ما ترتبط في بلدانهم الأصلية بهذا الشهر الفضيل.

وتظل البيوت الملاذ الوحيد للأغلبية الساحقة من المسلمين الذين يقدم معظمهم من البلقان وتركيا وفيما تتيح الفضائيات قدرا كبيرا من المتابعة والتفاعل مع مسلسلات وبرامج رمضان المتعددة جدا (إلى حد التخمة) والمتنوعة جدا، لكن لا شيء يُـمكن أن يعوض سهرات وأجواء رمضان… الأصلية والفريدة.






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator