لحم رخيص.. "داليا" فتحتها على البحرى والدفع حين ميسرة
القاهرة: عندما تسلم المرأة نفسها للشيطان فانه يسيطر علي رأسها ويعزف علي أوتار أنوثتها ويدغدغ مشاعر الرغبة في اعماقها فتفقد عقلها وتتجه إلي عالم الحرام تقدم مفاتنها علي مائدة الذئاب لتنهش جسدها سواء لاشباع رغباتها أو سعيًا وراء المال وكل منها يقودها إلي الزنزانة .
عشقت "داليا" حياة الفرفشة والمزاج منذ أيام المراهقة وقضت أيامها علي هواها تلهو وتمرح بين شباب العجمي ورجالها الذين يتابعونها بنظرات الاعجاب بشبابها ورشاقة جسدها ويلاحقونها بعيون جائعة لالتهام أنوثتها المتفجرة بالرغبة. كانت تمشي بينهم في خيلاء تزهو بجسدها معجبة بنظراتهم اليها تعيش أحلام المراهقة والشباب والبحث عن فتي الاحلام القادر علي جمح ثورة انوثتها وكبح رغباتها المتعطشة للشهوة ونزواتها المجنونة أغرتها "عمتها" بأحلام الثراء واصطحبتها إلي دنيا السهر والفرفشة التي تبحث عنها وعالم الحرية الذي تصبو اليه واقنعتها بالسير علي درب الشيطان لتحقيق طموحها .
وبحسب صحيفة "المساء" جمعتها مع "شلة الانس" لتقضي معهم لياليها في مرح وانسجام فأعجبتها الحياة اللاهية والسهرات الماجنه خاصة عندما بدأت الهدايا تنهال عليها من زبائن "وكر الهوي" الذي تديره عمتها طلباً لنيل رضاها ورغبة في التقرب منها لايقاعها في براثن الشيطان. استغلت "العمة" انبهار "الفتاة" بالحياة الجديدة التي خطفت عقلها وزغللت بصرها ببريق اضوائها ولمعان الهدايا الذهبية وفرحتها بالملابس الجديدة المثيرة قدمتها علي مائدة الشيطان فريسة سهلة للذئاب التي تكالبت عليها والتهمت أنوثتها لتشبع رغباتها ونزواتها المجنونة بين مفاتن جسدها المتفجر بالاثارة والرغبة.
وقعت "داليا" ضحية أحلامها و "عمتها" التي باعتها للشيطان وقبضت الثمن ووجدت "داليا" نفسها بضاعة ثمينة يتهافت عليها زبائن "وكر الهوي" ويدفعون أموالهم مقابل لحظات المتعة التي يقضونها بين أحضانها فاقامت لهم السهرات الحمراء لتشبع رغباتهم وتطفئ نزواتهم بين مفاتنها المثيرة ورغبتها الجامحة وفي نهاية سهراتها وبعد اشباع رغبات زبائنها تلملم الجنيهات التي القوها علي جسدها العاري ثمناً للحظات المتعة التي قدمتها لهم .
سلمت نفسها إلي "عمتها" وتركتها تسير لها أمورها وترتب لها سهراتها في "وكر الهوي" الذي تديره وتعددت جولاتها بين أنواع الرجال وطباعهم لتلبية احتياجاتهم واشباع نزواتهم مقابل ما يدفعونه لها وراح الجميع يتناقل متعة لياليها واثارة سهراتها وانتشرت شهرتها بأحياء "العجمي" حتي وصلت أخبارها إلي رجال مباحث الآداب الذين داهموا وكر الهوي والقوا القبض عليها مع عمتها وبعض زبائنها والزج بهم خلف القضبان .
مرت الايام وتم الافراج عن "داليا" بينما "عمتها" مازالت داخل زنزانتها لاستكمال فترة العقوبة وعادت "داليا" إلي منزل أسرتها التي ارادت التستر علي فضيحتها فزوجتها من ابن الجيران الذي هام بها حباً والذي لا يعرف عن نشاطها شيئاً واصطحبها للاقامة في عش الزوجية بمنطقة "الهانوفيل" وراح يسعي بكل جهده لتلبية احتياجاتها وتوفير السعادة لها.لكنها لم تتحمل حياتها الجديدة ورتابتها وعاودها الحنين إلي سهرات الفرفشة وليالي المتعة استغلت تواجد زوجها طوال النهار بعمله وانشغاله بتوفير نفقات الاسرة واتصلت بمعارفها وزبائنها السابقين ودعتهم لاستعادة سهرات المتعة واستعدادها لتوفير طلباتهم وتلبية رغباتهم ليستعيدوا ذكريات ليالي المتعة بين أحضانها .
تهافت راغبو المتعة الحرام علي مسكنها لاشباع رغباتهم وفتحت شقتها علي البحري وعندما زاد عدد عملائها وجدت نفسها غير قادرة علي تلبية احتياجاتهم فاستعانت ببعض بائعات الهوي ممن تعرفت عليهن خلال أيام السجن للعمل معها للحفاظ علي زبائنها وتوفير احتياجاتهم واشباع رغباتهم فزادت شهرتها وعرفها الجميع. ولاخفاء نشاطها عن جيرانها وسكان عقارها أدعت أنها تقوم بالاتجار في الملابس الجاهزة بالتقسيط وان من يتردد عليها من سيدات ورجال طوال اليوم هم زبائن بضاعتها وعملائها اعجبتها فكرة التقسيط خاصة أنها تعاني بعض المشكلات المالية مع زبائنها وعدم قدرتهم علي سداد ثمن سهراتهم ونفقات لياليهم وفكرت في تقسيط ثمن السهرة لعملائها وزبائن لياليها لتضمن أقبالهم علي مسكنها واستمرارية نشاطها وحددت 100 جنيه ثمناً للسهرة يدفع منها الزبون مبلغا والباقي حين ميسره .
تساهلت مع زبائنها الذين اعجبتهم فكرتها وتماشت مع قدراتهم فاقبلوا علي سهراتها لاشباع رغباتهم وقضاء سهراتهم "شكك" حيث يدفعون ما معهم والباقي حين ميسره ومع نظامها الجديد زاد عدد عملائها الذين تناقلوا أسلوبها وتحاكوا عن سهراتها ووصلت رجال المباحث. وبعد جمع التحريات واستئذان النيابة تم اعداد قوة من رجال المباحث داهمت مسكن "داليا" بعقار بمنطقة "الهانوفيل" والقي القبض علي "المتهمة" بتهمة تسهيل الاعمال المنافية للآداب كما تم ضبط "شيماء" شبه عارية في احضان "خراط" و "عاطل" كان في انتظار دوره كما تم ضبط مبلغ مالي وبعض الملابس الداخلية تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلي النيابة التي زجت بهم خلف القضبان لتعود "داليا" إلي زنزانتها ويكتشف "الزوج" المخدوع حقيقتها .
12-19-2008, 07:24 PM
"داليا" فتحتها على البحرى والدفع حين ميسرة
رد: "داليا" فتحتها على البحرى والدفع حين ميسرة
رد: "داليا" فتحتها على البحرى والدفع حين ميسرة
