الايمان باليوم الآخر وأشراط الساعة؟

[SOHER]

أخواني واخواتي
كلنا نعلم بأن إيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإيمان
لذلك سأكتب لكم عن الإيمان باليوم الآخر وسأفصلّه قليلا استنادا من القرآن والأحاديث
وأقوال العلماء...
اليوم الآخر : هو اليوم الذي يحيى الله – تعالى – فيه الخلق بعد موتهم ، ويبعثهم من قبورهم،
ليجازيهم على أعمالهم في الدنيا.
أسماء اليوم الآخر : يوم القيامة ،يوم الدين,ويوم الجمع, ويوم الحسرة, ويوم البعث، ويوم الفصل ، ويوم الحساب . ويسمى أيضًا : الساعة ، والغاشية ، والقارعة ، وله أسماء أخرى كثيرة ذكرها القرآن الكريم .
عناية القرآن باليوم الآخر:
الإيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإيمان وأصل بأصول الدين وقد عني القرآن الكريم بتقريره وتأكيد أهميته
1- ربطه بالله تعالى... حيث يتم تأكيد على أهميته لقول الله تعالى (ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر)
2-إكثار القرآن من ذكره ليقربّه للأذهان وليثبتّه بالقلوب ...فقد ذكر في القرآن عن الموت والحشر والصراط والجنة والنار ولا تكاد تخلو سورة من سور الرآن من ذكر هذا اليوم وما فيه من ثواب وعقاب
3 تصوير القرآن الكريم هذا اليوم بآياته بخلع القلوب...قال تعالى(يوم يكون الناس كالفراش المبثوث)وقال (إن زلزلة الساعة شيء عظيم)
وقال عز وجل (يوم ترونها تذهل كل مرضعةٍ عما أرضعت وتضع كل ذات حملٍ حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد)
4-تسمية بعض السور القرآنية بيوم الآخر مثل الغاشية والحاقة والقيامة
ما الأدلّة من الكتاب والسنة على يوم القيامة..؟
قال تعالى(زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير)
أما في السنة فد ورد في حديث جبريل (وهو ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر...)



ما الأدلّة العقلية على يوم القيامة..؟
إننا نرى في حياتنا هذه بأعيننا جناة طاغين ويهنأون في عيشتهم ويموتون وهم سارقين وظالمين
ونى المؤمنين مظلومين يعيشون بائسين ويموتون مقهورين
فهل تنتهي الحياة بهذه البساطة...؟ بالتأكيد لا...فهناك عدالة إلهية تقتضي أن ينال العبد الصالح ثواب أعمالهم الذي حرموا في الدنيا ومعاقبة المجرمين لما يستحقون من الجرم بما فعلوه..
قال تعالى (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين بالأرض أو نجعل المتقين كالفجار)
-=-=-=-=-=-
منازل اليوم الآخر
1- الموت : يبدأ اليوم الآخ بالموت...والموت هو مفارقة الروح للجسد وهو أول منازل الأخر
2- القبر والبرزخ: وهي المرحلة التي تأتي بعد الموت ..قال تعالى(ومن ورائهم برزح إلى يوم يبعثون)
والبرزخ هي المدة الواقفة بين موت الإنسان وخروجه من القبر.
3- فتنة القبر: عندما يوضع في القبر فيسأل عن ربّه ودينه ونبيّه...فيثبّت الله المؤمن بالقول الثابت ويضل الله الكافر والمنافقين فيقول (هاه هاه لا أدري)
4- عذاب القبر ونعيمه:- فيكون للكافرين والمنافقين العاصين

وسأقتبس لكم من أحد المواقع عن القبـــر




اقتباس:
القبـر

اقتباس:


القبر أول منازل الآخرة، وهو شديد الظلمة، فظيع المنظر، مهول المخبر، وله ضمة لا ينجو منها أحد.

وقد أخبرنا الله تعالى في كتبه وعلى لسان رسله أن المقبورين قسمان: فمنهم من يكون قبره حفرة من حفر النار بعد سؤاله وامتحانه؛ فيظل معذباً فيه بصنوف من العذاب حتى قيام الساعة. والقسم الآخر من يكون قبره روضة من رياض الجنة بعد سؤاله وامتحانه؛ فيبقى منعماً فيه بأنواع النعيم حتى قيام الساعة. فعلى المؤمن التوقي من الأسباب الموقعة في عذاب القبر، والأخذ بالأسباب المنجية منه.

وعذاب القبر ونعيمه جزء من عالم الغيب الذي أُخْبِرنا به، فلا يحسن بعاقل إنكاره لعدم رؤيته له في هذه الحياة.

هول القبر وفظاعته وشدة ظلمته:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة سوداء كانت تقُمُّ المسجد ـ أو شاباً ـ ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها أو عنه فقالوا: مات، قال: ((أفلا كنتم آذنتموني))، قال: فكأنهم صغّروا أمرها أو أمره، فقال: ((دُلوني على قبره))، فدلّوه، فصلى عليها، ثم قال: ((إن هذه القبور مملوءة ظلمةً على أهلها، وإن الله عز وجل ينوِّرها لهم بصلاتي عليهم))[1].
وعن هانئ مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى، حتى يبلَّ لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتذكر القبر فتبكي! فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((القبر أولُ منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسرُ منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشدُّ منه))، قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما رأيت منظرا قط إلا القبر أفظع منه))[2].
قال المباركفوري: "((أيسر منه)) أي: أسهل؛ لأنه لو كان عليه ذنب لكُفِر بعذاب القبر، ((وإن لم ينج منه)) أي: لم يتخلص من عذاب القبر، ولم يكفِّر ذنوبه به، وبقي عليه شيء مما يستحق العذاب به، ((فما بعده أشد منه)) لأن النار أشد العذاب، والقبر حفرة من حفر النيران"
دلالات من القرآن:
وردت إشارات في كتاب الله تدل على عذاب القبر، فمن ذلك:
قول تعالى في المنافقين: سَنُعَذّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ [التوبة:101].
قال مجاهد وقتادة والحسن وابن جريج وغيرهم: مرةً في الدنيا واختلفوا في المراد بها، وأما الأخرى ففي القبر قولاً واحداً عندهم[5].
وقال تعالى: وَحَاقَ بِـئَالِ فِرْعَوْنَ سُوء ٱلْعَذَابِ (45) ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدْخِلُواْ ءالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ ٱلْعَذَابِ [غافر:45، 46].
قال القرطبي: "والجمهور على أن هذا العرض في البرزخ، واحتجَّ بعض أهل العلم في تثبيت عذاب القبر بقوله: ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً ما دامت الدنيا، كذلك قال مجاهد وعكرمة ومقاتل ومحمد بن كعب كلهم قال: هذه الآية تدل على عذاب القبر في الدنيا، ألا تراه يقول عن عذاب الآخرة: وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدْخِلُواْ ءالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ ٱلْعَذَابِ"[6].
وقال تعالى: يُثَبّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ بِٱلْقَوْلِ ٱلثَّابِتِ [إبراهيم:27].
فقد نزلت هذه الآية في عذاب القبر كما صحَّ ذلك من حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما





[7].


من السنة:

عن عائشة رضي الله عنها: أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر، فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر، فسألت عائشة الرسول صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر، فقال: ((نعم، عذابُ القبر حق))، قالت عائشة: فما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدُ صلّى صلاةً إلا تعوَّذ من عذاب القبر[8].

وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء، فلما ذكر ذلك ضجَّ المسلمون ضجَّة

[SOHER]

أشراط الساعة
الساعة في الأصل هي الجزء من الليل والنهار ويقال أيضا( أوان) زواله وبطلانه
وهي نوعان: ساعة خاصة وعامة....وأبشروا سأشرحها لكم ^^
الخاصة:تخص لكل كائن فالنبات تظهر نباته والإنسان إذا حانت منيّته والأمة إذا جاء أجلها
فكل ذلك يقال (أتت ساعته)
العامة: للدنيا كلها حين ينفخ في الصور ويصعق من في السموات والأرض ثم ينفخ مرة أخرى
فإذا هم قيام ينظرون ويبعثون
ومابين النفختين (أربعون) ولا ندري ما هو الأربعون
متى تقوم الساعة؟
علمها عند الله سبحانه وتعالى ولا أحد يعلمه...لا نبي ولا ملك ولا رسول ولا أحد المقربّين الله
وقد أخفى الله سبحانه وتعالى وبيّنها أنها تأتي بغته..كما قال تعالى(لا تأتيكم إلا بغتة)

لكن من رحمة الله سبحانه وتعالى جعل هناك دلالات وعلامات وهي نوعين الصغرى والكبرى


البعث
يبدأ اليوم الآخر بالبعث وهو إخراج الله الموتى من قبورهم بعد إحيائهم حيث ينشأهم نشأة أخرى

النفخ والصور
يبدأ البعث في النفخ في الصور نفخة البعث فيخرج الناس من قبورهم لموقف الحســاب وفصل القضاء
لقوله تعالى (ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون (51) قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون(52)إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون (53)فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون)
والصور هو قرن ينفخ فيه إسرافيــل النفخة الأولى فتموت الخلائق جميعــا...ثم ينفخ مرة أخرى فيكون البعث وإحياء الخلق من جديد
قال تعالى(ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون )

استبعاد المشركين للبعث
لقد استبعد المشركين اعادة الحياة مرة أخرى وأنكروا أن تبعث من جديد بعد أن تحللت الأجسام والعظام وتحولت إلى تراب
كما قال تعالى (وقالوا إن هذا إلا سحر مبين ( 15 ) أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون( 16 ) أوآباؤنا الأولون ( 17 ) قل نعم وأنتم داخرون)
فكان أحد المشركين يستهزء برسولنا الكريم وبيده العظام
ويقول ..هل الله سيرمم هذا العظام فقال عليه السلام
(نعم وسيدخلك النــار)
فنزل قول الله تعالى(وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)

أما الأدلة على البعث هي كثيرة جدا
لكن يكفي بأن الله سبحانه وتعالى أخبرنا في كتابه (ثم إنكم لعد ذلك لميتون.ثم إنكم يوم القيامة تبعثون )
وفيه محاضرة للشيخ سعيد بن مسفر عن الأدلة
وهذا هو الرابط التحميل
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=108126

[SOHER]

الحشر
بعد الحشر تجمع الخلائق لمكان واحد
والحشر حق ثابت لا شك فيه دلّت على ذلك أدلة كثيرة في القرآن الكريم والسنة
(واتقوا الله واعلموا أن إليه تحشرون)
فالدواب والطيور محشورات أيضا لقوله تعالى
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)
فلها حقوقها ...فالله سبحانه وتعالى يأخذ بحقها من الإنسان الذي يقتلها لعبا ولهوا أو يعذبها
وبعد أن تأخذ حقها ...يقول الله سبحانه وتعالى كوني ترابا...
فالكافر عندما يشاهد المنظر يقول (ياليتني كنت ترابا)

حال الناس في المحشر:
يكون الناس في موقف الحشر كما ولدتهم أمهاتهم حفاة عراة نساء ورجالا ...لا يسترهم شيء
والناس من هو الموقف مشغولين (لكل امرئ منهم شأن يغنيه)

حشر الكافرين
يحشر الكافر أعمى لإنه أعرض عن ذكر الله
فيقول الله سبحانه وتعالى(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)
ويمشون على وجوههم بقدرة الله سبحانه وتعالى

حشر المتكبرين
يحشر المتكبرين في أحقر صفة وأهون حال
يقول صلى الله عليه وسلم(يحشر المتكبرين يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل في كل مكان)

أهوال موقف يوم المحشـــر:
من صور الأهوال المواقف
1- قرب الشمس لرؤوس الخلائق
فلك أن تتخيل أخي القارئ لو اقترب الأرض قليلا فقط للشمس...
فبتأكيد ستتغير درجات الحرارة ولربما سنذوب
فما بال شمس يوم المحشر التي تقترب من الخلائق
لقول الرسول صلى الله وعليه وسلم(تدنو الشمس من رؤوس الخلائق حتى يكون منهم كمقدار الميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم ما يكون على كعبيه , وفيهم على
ركبتيه , ومنهم على حقويه , ومنهم من يلجم العرق الجاما , وأشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده الى فيه )) . وفي حديث آخر (( أن العرق يوم القيامه ليذهب في الأرض سبعين باعاً وانه ليبلغ الى أفواه الناس وأذانهم ))

فنسأل الله سبحانه وتعالى بأن نكون من السبعة الذي لا يظلهم الله سبحانه وتعالى الا ظله يوم القيامة

2- طول الموقف
فقد قال صلى الله عليه وسلم ((يوم كأن مقداره خمسين ألف سنة))
بمعنى ... أنه أطول من حياة الدنيا
ولكن سيخفف للمؤمنين على قدر عمله وطاعته لله سبحانه وتعالى

وسأتكلم بإذن الله عن (حوض النبي صلى الله عليه وسلم) و(الشفاعة) و(درجات الجنة) و(دركات النار)

[SOHER]

حوض النبي صلى الله وعليه وسلم
الحوض في اللغة :مجمع المــاء
وحوض النبي -صلى الله وعليه وسلم - حقٌ ثابت
وقد أعطى الله نبينا محمد -صلى الله وعليه وسلم -نهراً بالجنة ويسمى بالكوثــر.. ويصب منه ميزابان إلى الحوض
وهو المكان الذي يتوّجه فيه الخلق بعد البعث
لإنهم خرجوا من قبورهما عطاشا فيرون حياض الأنبياء


صفة الحوض
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أوصافا متعددة لحوضه، فذكر من أوصافه: أن ماءه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأن طوله وعرضه سواء، وأن سعته كما بين أيلة وصنعاء، وأن عدد كؤوسه كعدد نجوم السماء، وأن من شرب منه لا يظمأ أبدا،
وهذه الأوصاف ذكرها النبي – صلى الله عليه وسلم – في أحاديث، منها:
حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: ( إن قدر حوضي كما بين أيله وصنعاء من اليمن، وإن فيه من الأباريق بعدد نجوم السماء ) متفق عليه .
حديث ثوبان - رضي الله عنه - أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم – سئل عن شراب حوضه، فقال: ( أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان، يمدانه من الجنة، أحدهما: من ذهب، والآخر من ورق ) رواه مسلم .
حديث ثوبان - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: ( حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا ... ) رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم .
حديث حذيفة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( إن حوضي لأبعد من أيلة إلى عدن، والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم، ولهو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل ... ) رواه مسلم .

من هم الذين يشربون من الحوض ومن هم المحرومون؟
ورد أن الذين يشربون حوض هم المؤمنون الصادقون السائرون على نهج الرسول -صلى الله وعليه وسلم-
والذين لم يحدّثوا ولم يبدلّوا في دين الله
أما المحرومون
فهم الذين أحدثوا بعد الرسول -صلى الله وعليه وسلم -واتبّعوا نهج غير نهجه


ولى عودة ان شاء الله لتكملة الموضوع

[أحمد اسماعيل]

سهير .. جزاك الله كل خير



تسلمى على الطرح القيم

دعواتى لك بالصحة والعافية

[ملكة بإحساسي]

سهير طرح رائع سلمت يداك
بارك الله فيك وجعله بميزان حسناتك
اثابك المولى وسقاك من حوضه
يعطيك العافيه ننتضر جديدك بكل شووق
ارق التحاياااا واجملهااا
دمت برضى الباري