~ إستفهـام ~

[~ العندليب ~]

كبرياء المحابر ..
وصوت الحناجر ..
ورحلة إلى روح تسكن المدى ..
هناك في تلك الروح المتمردة ..
إلتحاف وإجحاف ..
إلتحاف غربة من الروح ..
وإجحاف من أمل مذبوح ..
يولد في كل لحظات الحزن ..
إرتشاف البوح الأجمل ..
لوصف إنعكاس الوجود ..
على كل ما هو موجود ..
بل كل ما هو مبعثر في آيات الجموح ..
وتراتيل الشموخ ..
مبعثرة هي الأمنيات ..
فلازالت حزينة تسكن الشتات ..
ومع ذلك ..
فإنبعاث النور ..
من ويلات الألم ..
وجراح القسوة ..
من زمن لا يعترف بأي عنوان ..
ولا هوية تسكن الوطن ..
لأنه بعيد جدا عن حضارة الإنسان ..
أمنيات عذبة ..
وباقات ورود ملتهبة الأشواق ..
لازالت أحرفها تسكن الأوراق ..
لأن البريد ربما لم يصل بعد ..
لأن من من أرسله أيضا هو لم يسكن بعد ..



أعيش بعيدا جدا عنها ..
تطويني صحائف الكلمات ..
وترويني رومانسية الأحرف ..
بقيثارة العزف الممتع ..
من ذاك القلم الملائكي المبدع ..
والمتشبع بغرور لا يشبهه فيه أحد ..
والمبعثر أيضا برشفات الحزن المتلبدة ..
في سماء غيوم الحياة التي ترجوه أن يحزن أكثر ..
وتهديه ألم من بعد باقات الجراح ..
وتعطيه ولا تبخل عليه أبدا ..
كريمة هي الحياة على الروح ..
تهدي الألم بلا ثمن ..
وتعطي الجراح دون بخل أو تكلف ..
يا ألله ما أقسى حياة تزف القسوة إلى الروح ..
وترسم تذكرة الألم المؤلم في صفحات البوح ..
ذات بعيدة وحياة طريدة وأمنيات عذبة ..
ولكنها للأسف مستحيلة ..
وعلمتني الحياة تحدي المستحيل ..
بإشراقة الأمل ..
وجمال المطر يرسم قطراته لوحات لروعة الجمال ..
ولكن ..
أيضا أين أنا وأين ذاك الجمال المبحر ..
وأين أنا من ذاك الوجود المبهر ..
فهل كنت مجرد شتات في عاصمة من الأمنيات ..
أم كنت مجرد إنسان مبعثر الأحلام ..
ربما لازلت ..
وربما لن اكون أبدا ..





أتعلم أيها الزمن ..
لازلت أتسائل ..
أين أنا من هذا العالم ..
وأين الجمال مني ..
وأين البوح فيني ..
وأين المطر في محبرتي ..
جفاف يغتال كل قطرات قلمي ..
وإغتيال يجتاح كل أجزائي ..
تعبت من كل وفاء ..
وأصبحت في غياهب الرجاء ..
أبعثر وأتبعثر ..
وأستمطر الجمال ولا أمطر منه أبدا ..
أين وجودي ..
أين عاصمة الحنين في روحي ..
أين الجمال الذي يسكن بلاد قلبي ..
غياب يمطر على روحي بالضباب ..
وأمل يحدوه ألف ألم وجرح ..
إبتعاد يسكن الهوية اللورانسية ..
ورحيل يقسوا على الذات الندية ..
إن كانت فعلا لازالت روحي وردية ..
وهويتي لازالت لم تحترق بعد ..
آآه على جمال أراه بعيدا ..
ولا يمكنني حتى الإقتراب منه ..
أو حتى رفع رايات الجمال إليه ..
آآه من قلب رحل عني ..
وإبتعد في مطار كسوف الأمل ..
أي إشراق أنتظره ..
أي وجود يستعمرني إلى آخر لحظاتي ..
كيف لي أن أكون مبحرا في عالمي ..
كيف لي أن أرسم أمواج الوجود في ذاتي ..
كيف لي أن أعصف بالحزن وغربتي تحتضن وجودي ..
حديقتي الجميلة زهور من إحساس وورود من مشاعر ..
كنت أسقيها من ينابيع الوفاء والجمال والحب الطاهر ..
ولكن أعتقد أن الحديقة اللورانسية بدأت تذبل ..
حيث أصابها الجفاف من قسوة الرحيل ..
فأمطرها ساعة بالعذاب ..
وتارة أسقيها من قطرات الغياب ..

أمطار تحتويني ..
وألم يعتريني ..
وجرح يهديني ..
قسوة الوجدان ..
وعذاب من هطول حرارة اليتم ..
وقسوة الصدق على حقيقة الضمير ..
ياه كم أنا بعيد ..
وكم أنا طريد ..
وكم أنا ممزق وحيد ..
وكأنني أعيش مثل الشريد ..
باهتة هي الحياة حينما لا تفهمك ..
وقاسية هي الدنيا حينما لا تسعدك ..
ونازفة هي الأمنيات حينما لا تعزفك ..
يا ألله من زمن لا يعرف لي مكان ..
ولا يرسمني وطنا ولا حتى أكون له عنوان ..
وأمطار المشاعر تسقيك من بحر بلا جنان ..
وكأنه موج ثائر من قسوة بتوقيع البركان ..

ويبقى الزمن هو عنوان الدموع ..
وحاجز يغتال كل الأمنيات ..
ويبعثر كل الأحلام الوردية ..
يا تُرى ..
هل دموعي هي ترجمة لألم في روحي ..
أم كانت دموعي لقسوة الغربة في ذاتي ..
أم كانت هدية من الجرح إلى باقات ذاك الألم ..
لا أعلم ما تفسير الدموع اللورانسية حينما تهطل في لحظاتي ..
وتسيل منها دمعاتي ..
لحظة يا ذاتي قفي دقيقة ..
هل تعلمين ما قيمة الدموع ..
ولماذا كانت تلك الدموع ..
ولأي سبب سالت ونزلت إلى الحياة ..
ربما لا تعلمين قيمتها ..
ولكني أنا من يعلم ثمنها ..
الجرح .. الألم .. الرحيل .. اليتم .. الأمل .. الحقيقة ..
الجرح .. من الحياة ..
الألم .. من الذات ..
الرحيل .. من قسوة الإبتعاد ..
اليتم .. كتبه الله علي قلبي وأنا في مهدي ..
الأمل .. أراه ولكني بعيد عنه وهو بعيد عني ..
الحقيقة .. هي حقيقة الغربة في وجودي ..
فأي هوية تغتال الروح ..
وأي مشاعر يمكن لها أن تبوح ..
وأي إحساس يرسم معاني العاطفة البعيدة ..
والحقيقة أنه لاوجود أبدا ..
لأن الرصيد بلا ثمن ..


جئت إلى هذه الحياة ..
وفي قلبي أغلى سؤال في حياتي ..
~ أين أبي ~
أرى أبناء شقيقتاي يقولون سيأتي بابا يا أمي بعد قليل ..
وأنا من حقي أن أسأل مثلهم ..
وأسأل شقيقتي يوما وأقول لها ..
هل بإستطاعتي أن أقول أبي مثل إبنتك أليس ..
فتقول لا .. والد أليس هو زوج أختك وليس والدك ..
كنت أتسائل لماذا أليس إبنة أختي تقول أبي وأنا لا أستطيع أن أقولها ..
وأسأل والدتي رحمها الله ..
فتقول هو مسافر وسيأتي يوما ..
وبعدها ومع مرور اللحظات والفترات ..
وأنا أنتظر عودته ..
فأسأل والدتي مرة أخرى عن أبي ..
فتقول هو مريض وهو يعالج وبإذن الله سيأتي ..
لا أعلم حينها لماذا تغيرت الإجابة ..
ولكن الذي علمته حينما كبرت قليلا ..
أنني لن أرى أبي أبدا رحمه الله ..
لأن الموت أخذه من بين عائلته ..
فأسأل والدتي يوما ..
لماذا يأخذ الموت والدي بالذات ..
فتجيني هذا قدر الله سبحانه وتعالى ..
ويجب عليك أن ترضى به ..
فعلا تسائلت كثيرا وقتها ..
لماذا لم يختار الموت إلا أبي ..
كنت صغيرا وقتها ولكني كنت ثائرا على كل شيء ..
فعلا ما أقسى الحقيقة ..
حينما تأتي إلى الحياة ..
ولا تجد والدك ..
وحينما تكبر تتخلى عنك عائلتك ..
وحينما تكبر أكثر تتخلى عنك الحياة بأسرها ..
فأي غربة تجتاح الروح ..
وأي وفاء يستعمر الألم في روحي البعيدة ..

أتسائل كثيرا ..
رغم الحزن الثائر في روحي ..
ورغم الغربة التي تسكن وجودي ..
ورغم الألم الذي يجتاح صروحي ..
لماذا أعزف الجمال ..
وأبحر في مدن الخيال ..
وأرسم باقات الأمنيات ..
لتسكن القلوب بكل تقدير ..
بلا إستئذان ولا تأخير ..
ربما كنت عازف حزين ..
مليئ بروائع الشجن ..
لوتر حزين بلا نغم ..
أعزف وأنزف ..
بقيثارة لورانسية أوتارها الأمل ..
وسحرها النغم ..
الجمهور يصفق لعزفي ..
ولكنهم لا يعلمون ما في قلبي ..
ربما لو علموا لما صفقوا بقدر ما رسموا حيرتهم ..
كيف لهذا العازف أن يعزف الجمال ..
وقلبه مليئ بالحزن والشتات ..
لأجيبهم بأنها جمال الأمنيات ..
وروعة الملذات ..
والذي لا يستطيع أن يسعد ذاته ..
فلا يبخل على غيره بباقات من الجمال ليسعد غيره ..
فربما لو أسعد غيره سيكون سعيدا ولو للحظات ..
وفعلا إبتدأ العزف اللورانسي ..
والحضور مليئ في مقاعد الكلمات ..
وجمهور الأحرف الندية ..
من تشريف المعاني ..
وروائع الأوتار في القيثارة اللورانسية ..
عزف خالد ..
وإمبراطورية من الكلمات ..
ومملكة من الأحرف ..
ومسرح من العاطفة ..
لعازف أقل ما نقول عنه أنه مجرد أسيف ..
ومرتحل مهاجر ..
إلى حيث يكون الأمل الماطر ..
عزف بأوتار ..
وجمال يسكن الأسحار ..
وتر يتلوه وتر ..
ونغمات تعزف عبقرية أنامل لورانسية ..
من أعجوبة لا تتكرر ..
وعبقرية لا يشبهها أحد في الزمان ..
لا تهدأ ولا تستكين ..
ولكنها للأسف ..
عاصمتها الحرمان الدفين ..




وحتى وأنا في حديقة وجودي ..
لازلت أتسائل ..
هل كانت طفولتي فعلا حزينة ..
أم كانت أليمة ..
أم كانت تعيسة ..
كل ما أذكره أن هناك قوانين في المنزل يجب ألا أتعداها ..
وحينما كبرت قليلا أصبحت لا أعترف بها ..
بل وأصبحت أتحداها ..
فلا أرضى لأحد أن يتحكم في وجودي ..
وكأني دمية تتلاعب بها القوانين كيف ما أردات ..
وقوانين لم ينزل بها الله سبحانه من سلطان لا أحتاجها أبدا ..
فكنت أخرج من المنزل بلا إذن ..
وأعود أيضا ولا ألتفت إلى أحد ..
وكأني ثائر على روحي ..
متمرد في أطباعي ..
فأنا مُلك لذاتي فقط ..
ولا أرضى لذاتي أن تكون متبوعة لأحد ..
أتذكر حينما كنت أخرج هكذا بلا سبب ..
كنت أتمشى ولا أفكر في أحد ..
وكنت أذهب إلى مزرعة العائلة دون حتى أخذ الإذن من أحد ..
وأذكر أن عمتي جائت إلى المزرعة ..
لا .. كي تسلم على إبن أخيها ..
وإنما جائت لتوبخني على تصرفاتي ..
فقلت لها ..
منزلي الذي أسكن فيه لمن ..
وهذه المزرعة التي نجلس فيها الآن لمن ..
فقالت .. هي لكم ..
فقلت لها ..
من تقصدين بكلمة لكم ..
فقالت لك أنت وشقيقاتك ..
فقلت لها ..
لو جائت شقيقتي إلى المزرعة ..
فهل تسألينها لماذا أتت إلى المزرعة ..
فقالت .. لأ ..
فقلت .. ولماذا تسأليني أنا ..
فصمتت ولكني قلت لها ..
حياتي مُلك لي ليست مُلكا لأحد ..
وفعلا كانت الحياة متمردة على وجودي ..
وكبرت وتمردت أنا عليها ..
لأنها لازالت مجرد حياة ..
وليست بالحياة أبدا ..



دائما ما تكون الحياة قاسية ..
حينما لا تجد أنت من يفهمك ..
ولا تعترف بك الحياة أبدا ..
نعم لنكن واقعيين أكثر ..
ماهي الحياة وما قيمتها وما هو رصيدها ..
حينما تبكي ولا تجد من يواسيك ..
وحينما تحزن ولا تجد من يقف معك ..
وحينما تبحث عن الأمل ولا تجد حتى الأمل يبحث عنك ..
وحينما تعزف وتجد التصفيق ولا تجد من يفكر في قلبك من تمزيق ..
آآآآه من حياة تكسوها نعمة الألم ..
آآآه من من أمل يسقيك روعة الوهم ..
رحلت عن كل شيء ..
وإبتعدت عن كل شيء ..
فمتى تستفيق أيها الأمل أكثر ..



وها أنذا هناك ..
أسكن معاقل المشاعر ..
وسجون الإحساس ..
مبعثر الروح ..
أعزف الكلمات ..
من قيثارة الوجدان ..
وأوتار العاطفة ..
أبحر وأرتحل ..
وأسافر وأهاجر ..
من قمم الألم ..
إلى قيم الجُرح ..
أنتظر طيور أبابيل أن تحوم فوق سماء روحي ..
وفي صحراء مشاعري ..
لتهطل يوما من بلسم الأمل ..
ولازلت أتسائل ..
ربما سيفهمني الأمل يوما ..
ويعترف بي الإحساس الخالد ..
من بساتين الخلود المُترف ..
ولكني أعترف بأني لازلت أعيش لغات الإستفهام ..
لأنه بإختصار ..
جنون لورانسي ممنوع من الصرف إلى الأبد ..
أمنياتي
~ العندليب ~

[marmer]

أتعلم أيها الزمن ..
لازلت أتسائل ..
أين أنا من هذا العالم ..
وأين الجمال مني ..
وأين البوح فيني ..
وأين المطر في محبرتي ..

حياتنا تقوم على استفهام كبير

واسئلة

منها ماله اجابة

ومنها اجابتة مجهولة وما زلنا نبحث عنها

ولكن فى النهاية

تبقى علامة الاستفهام

واقفة امامنا

بوح اكثر من رائع

عندليب

شكرا ليك

[نور]

قصة تحكى اللورانسى
بواقع حزين
وبوح اليم يسكن الحرف
وتساؤل حائر!!!
ترى 00 ولماذا 00 والى متى !!
اتدرى ياصديق الحرف
كلنا نبحث عن ذات الاجابة !!
لاتندهش 00 لاتذهلك الكلمات
فلن تبوح الحروف
سيظل سر بعمق وغياهب الذات
ونظل عاجزين
بكل معنى العجز
عن فهم مغزى الحزن
وعن دوافع غربة النفس
عن فك رموزها 00 طلاسمها
معرفة متى تبدء لحظات السعادة
ومتى تنتهى لحظات الوحدة
ومتى نغلق ابواب الحكاية
ونسطر الامل 00 الفرح
ونشطب من تاريخنا
ذكرياتنا الحزينة
وسقوط الاحلام 00 وضياع الحنان
ونمزق صفحات الماضى
نطويها 00 نمزقها
سؤال ؟؟؟
يصرخ بحثا عن اجابة
وعلامة استفهام ؟
متى تفتح ابواب الحلم لنا
وتدق السعادة ابواب قلوبنا
الى متى !!
حقا الى متى !!
ننتظر الحلم الغافى
يستيقظ ليرسم بعض الفرح
فى تفاصيل عمرنا
وهناااااااااا
نتجه لله تعالى
لانه وحده بيده مقاليد الامور
ربااااااااااه
بدل الخوف راحة وامان
ربااااااااااه
ماذا وجد من فقدك
وماالذى فقد من وجدك
سبحااانك انت وحدك
كيف ارجو سووااك
وكيف اشكو الا لك
اجعلنى اقبل عليك
ألهى 00 ألهى
كيف اخيب وأنت أملى
ياأمل كل محروم
ويامغيث اغثنى
ربااااااااااااااه
يارباااااااااه
اخى لورانس
اقلب صفحة الحكاية
واقرؤها بعناية وتمعن
فتأخذنى الى حيث طفولتى
فأتوقف عند كل فصل
استحضر ذكريات مضتت
ووجوه غادرت عالمى
وشوقا للقياهم يعصر مهجتى
ينادى ملامحهم
يستصرخ دفء حضورهم
فلا يرد على الفراغ
سوى بصوت يردد صرختى
ولايجيبنى سوى دمعتى
ولااجد غير يدى
تمتد على خدى
تجفف بقاياها
كما تجفف ذكرى احداث مضت
واصبحت ذابلة
تختنق بداخلى
فاستنشق عطر بقاياها
فأترحم عليهم
وانشد لهم الراحة
وجنان الخلد
هى امنيات تجمعنى بهم
دمت مبدع وكفى
نص مؤلم حزين
وكلمات صادقة عازفة للالم
تجعلنى فى حالة صمت00
وشتات للنفس
صدقا احاول استعطاف الحرف
لكنه يهرب منى 00 يتسرب من بين يدى
فأقف عاجزة 00 هاربة
فعذرا لى 00 ليست لدى مقدرة
ان ارسم الامل 00 الفرح
اجعله يبتسم لاجلك
لروووحك راحة البال
وسعادة تغمر محياك العمر

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......
(( زهرة النرجس .. maraer ))
وتهطل الحياة ..
وتستمر أيضا ..
كما تريد هي ..
لا كما نريد نحن ..
نحاول أن نواجهها ..
بعزف أمنيات ..
وبرسم أحلام ..
فتحاول سحق كل شيء حولنا ..
وتهدم كل حلم ترسمه الذات ..
لا تقف مع حلم ..
ولا تكون بجوار إحدى الأمنيات العذبة ..
ماضي أليم ..
وقاسي وليس بسعيد أبدا ..
نحاول أن نبدأ صفحات جديدة ..
نحاول أن نبتعد عن الألم ..
نحاول أن نعزف الجمال ..
من قيثارة الجمال ..
ولكن ..
لازال الألم يطوي أرواحنا ..
ويسقي الذات من جراح بعيدة المدى ..
نعم نملك الجمال ونعزفه ..
ولا يستطيع الجمال أن يملكنا فيرسمنا ..
فنتحدى بلوحات الجمال كل ألم ..
ولا أريد أبدا أن أتذكر الماضي الحزين ..
ولكنها الحقيقة ..
أن الحياة لازالت هي مجرد حياة ..
بدون ألف ولا لام ..

(( زهرة النرجس .. maraer ))

رسمتي إبداعك ..
من محبرة إحساسك ..
وجمال إمتاعك ..
هطولك عزف ..
ومزونك نزف ..

(( زهرة النرجس .. maraer ))

وتمطر سحابة شجونك ..
من أمطار عزفك ..
وجمال فنونك ..
تراتيل من روح ..
وجمال من شموخ ..
وعطر من جموح ..
من محبرتك الأميرية ..
فشكرا لهكذا عزف ..
وشكرا لهذا هطول ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ زهرة النرجس دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......
(( سُلاف الشهد .. نور ))
إستفهام ..
وروح تصافح ..
وأمل يسافر ..
وعقود من الوله تهاجر ..
بحثا عن باقات السعادة ..
وإلتحاف الإلتئام ..
من وحدة الروح ..
ومن قلم يسطر إبداع البوح ..
(( سُلاف الشهد .. نور ))
هنا ..
في علامة إستفهاماتي اللورانسية ..
أبحث عن أحرف ..
وأعزف بأوتار لا تعرف للجمال مدى ..
بعيدة من روح ..
وعطر يسموا بالجموح ..
لأنه الشموخ اللورانسي ..
رغم مسافات الأزمنة ..
ورغم حريق السنين المحزنة ..
بصفحات الطفولة القاسية ..
وعذاب اليتم البعيد ..
(( سُلاف الشهد .. نور ))
حياة من طفولة ..
وطفولة من يتم ..
غلبت على الضمير ..
طابع من التمرد على كل الحياة ..
فتمردنا على كل ما هو موجود ..
لنصل إلى روعة الأمنيات ونصنع منه الوجود ..
إبحار بأشرعة الأمل ..
وقسوة تصافح كل ألم ..
طفولة وروح ..
وأمل وألم ..
وسباق من الشموخ ..
نحو مصافحة الغياب الممطر ..
في روح إنسان تفوق على كل شيء ..
مع أنه وللأسف لم يسكن بعد ..
(( سُلاف الشهد .. نور ))
قطرات شهدك ..
وبوح من عطر روحك ..
وجمال يسابق رياح كلماتك ..
من بحر سموّ روحك الندية ..
والممتلئة بروائع الأحرف ..
وعاصمة المعاني ..
ومدن اللغات ..
فما أجمل حضورك ..
وما أروع زهور قلمك ..
(( سُلاف الشهد .. نور ))
وهنا قلمك المبهر ..
وأحرفك من شهدك المقطر ..
ومحبرتك الرائعة ..
رسمتي الجمال من جمال عزفك ..
وأبحرتي بإمتياز الكلمات ..
من بحور نزفك ..
وإرتواء أدبك ..
وإحتواء ذاتك ..
لجمال الروح من فخامة قلبك ..
وعطر محبرتك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
على هذا الحضور الفاخر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سُلاف الشهد دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[همس الحب]

يالروعتك لورانس
~ إستفهـام ~؟
يالها من .....
لم أجد في حياتي
شيء خلا منها
ولا أملك غيرها
هذه حقيقة واعية
ومؤكد لي معها
لقاء آت
بهمس

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......
(( شجون المنتدى .. همس الحب ))
إستفهام ..
حقيقة قاسية الجمال ..
على الروح ..
على الكلمات ..
تصافح الواقع ..
بدموع الأحرف ..
وحرارة الزمان ..
من وجودي الثائر ..
تلسعني ثلوج اللحظات ..
وتقسوا على ذاتي حرارة اليتم ..
فأين يرحل ذاك اللورانسي ..
وإلى أين تسافر الغربه فيه وإليه ..
تعب هي الحياة حينما لا تفهمك ..
(( شجون المنتدى .. همس الحب ))
حضرة قلمك هنا ..
وفخانة همسك رسم البوح ..
من جمال جمالك ..
إلى مطار ذاتك ..
من زهور سموّك ..
إلى فخامة علوّك ..
رائعة في كل حالاتك ..
وملكية في جميع تفاصيلك ..
وأهلا بجمال بوحك في عزف لحظاتك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ شجون المنتدى دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[أحاسيس مبعثره]

أتعلم أيها الزمن ..
لازلت أتسائل ..
أين أنا من هذا العالم ..
وأين الجمال مني ..
وأين البوح فيني ..
وأين المطر في محبرتي ..
جفاف يغتال كل قطرات قلمي ..
وإغتيال يجتاح كل أجزائي ..
تعبت من كل وفاء ..
وأصبحت في غياهب الرجاء ..
أبعثر وأتبعثر ..
وأستمطر الجمال ولا أمطر منه أبدا ..
أين وجودي ..

أيها العندليب

الرحااااال

شجي هذا النص حد الألم
وحد استيعاب الهموم وطرحها فكراً وقولا

العندليب

سلم قلبك قبل بنانك من كل جانحة وألم

تحياتى

أحاسيس مبعثره

[همســات أنثى]

هل لي بحجز مقعد صغير
لأسترد انفاسي المتلاحقة
ثم اعود لأرد على لوحتك النقية ؟

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......
(( أميرة الإحساس .. أحاسيس مبعثرة ))
إستفهام ..
وحياة تجهل المصير ..
غربة روح ..
وألم يعزفه قلم بعيد ..
حياة من جراح ..
وغربة في الضمير ..
حياة يتيمة ..
وألم من محبرة الجراح ..
من الصدق المؤلم ..
أو كانت حياة تشعل البوح لا أكثر ..
(( أميرة الإحساس .. أحاسيس مبعثرة ))
وميض من الفكر ..
وجمال من الكلمة ..
وإحساس راقي ..
بقلم فاخر ..
هو حضورك الجميل ..
يعزف بروائع أحرفك ..
من بساتين إحساسك ..
رائعة أنتي في محابر لغاتك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ أميرة الإحساس دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~